عروس السيد كريس

Galing kay noor_239

346K 20.7K 1.7K

زواج مدبر إستطاعت جيسيكا بطلتنا أن تتفاداه لكن الظروف ستجمعها ببطلنا كريس فكيف سيتقبلان بعضهما جميله و مغروره... Higit pa

* التقرير *
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
بارت 60
بارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66 و الأخير
شاركوني رأيكم

بارت خاص ♡

4.2K 237 94
Galing kay noor_239

قراءه ممتعه ^-^

................................

# جيسيكا

في الصباح الباكر كنت أتناول قهوتي في حديقة المنزل فالجو النقي مفيد لي في هذه الأيام كما أن السير جيد أيضاً هذا ما أقنع الطبيب به كريس ليجعلني أغادر فراشي

" سأذهب لأغير ملابسي فقد تأخرت عن العمل " قال كريس و هو يضع فنجان القهوه و ينهض مسرعاً

أنا في شهري التاسع و هذا يجعلني متعبه و متشوقه في نفس الوقت لإستقبال طفلي ، أحسست بآلام الليله الماضيه لكني لم أخبر كريس لأتأكد من الأمر لا أظن أني سألد اليوم

" كيف حال ابنتي و حفيدي  ؟ " سألت أمي و هي تشاركني تناول القهوه

" نحن بخير " أجبت و أنا أتلمس بطني

بعد دقائق من قولي ذلك بدأت الآلام الحاده تتدفق إلي ، حاولت في بادئ الأمر البقاء هادئه و التظاهر أنه لا شيء لكن سرعان ما إشتد الألم و علت معه صرخاتي التي جعلت أمي تنهض بفزع لتنادي كريس لنقلي إلى المستشفى

" كريييس ، تعال بسرعه يبدو أن جيسي ستلد "

رأيت كريس يتقدم و هو مصدوم تماماً

" هل تسمعني كريس ، عليك حملها للسياره ؟ " قالت أمي لتخرجه من صدمته

" آه حسناً " هذا ما قاله و حملني

" أرجوووك كريس ، قم بقيادة السياره بسرعه أظنني سأموت " قلت بصراخي الذي يملأ المكان

" لا تقولي ذلك يا غبيه فهذه هي آلام الولاده عليكِ التحمل فستصيبين زوجك بنوبه قلبيه " وبختني أمي وسط آلامي

في المستشفى ......

ترجى كريس الطبيب ليدخل معي لكنه عارض و طلب منه الإنتظار خارجاً مع أمي بينما أنا كنت بأسوء حالاتي

# كريس

لا أريد رؤيتها تتألم ، كم تمنيت مرافقتها للتخفيف عنها لكن يبدو أن الأمر مستحيل

إتصلت هيجين بوالدي للقدوم بينما أنا اتصلت بلوهان وساني

بعد ساعه تقريباً كان هناك الكثير من الأشخاص في غرفة الإنتظار بالإضافه لي و لهيجين فهناك لوهان و ساني و والدي و سوهو الذي قدم برفقة لوهان

" مبارك سيد ويفان لقد رزقت بطفل جميل " هذا ما قالته الممرضه لتخرجنا من الصمت و التوتر الذي كنا فيه

" مبارك كريس " قال سوهو و لوهان

" مبارك يا بني " قال والدي

" لكن أين جيسيكا هل يمكننا رؤيتها ؟ هل هي بخير ؟ " سألت والدتها

" نعم سيدتي يمكنك رؤيتها و السيده بخير "

" و الطفل أيضاً ؟ " سأل والدي

" هو مع والدته الآن سيدي " أجابت

" شكراً لك " شكرتها و أنا أشعر بالفرح و متشوق لرؤية طفلي

_____________

دخلت لغرفة جيسيكا لأرى ألطف مشهد قد أراه بحياتي ، أميرتي تحمل ملاك صغير بين يديها و تنظر لي بإبتسامه لطيفه

# جيسيكا

" أوه  جيسي ، أحمد الله على سلامتك " قالت ساني عند دخولها " أووووه كم هو لطيف " و أشارت للطفل الذي أحمله

تفاجئت بوجودها هنا مع لوهان و سوهو بالإضافه لوالد كريس ، كان الجميع يتمعن بطفلي ما عدا كريس الذي يوجه أنظاره لي

" هل أنت بخير ؟ " سألني

" نعم أنا بخير ، إقترب و إحمل طفلك "

إقترب بحذر لأناوله الطفل ، كم كان لطيف أن أراه يحمل طفلي بين يديه

" إنه صغير جداً ، مرحباً يا صغير أنا والدك كريس "

" إنه أبيض كالثلج ، عيناه تشبهان عينيكِ جيسي و لكن فمه يشبه فم كريس " قال سوهو و هو يتمعن الطفل

" لقد لفت انتباهي فمه منذ أن رأيته إنه كوالده تماماً " قلت لسوهو

" أتمنى أن لا يصبح بارد كوالده " قال لوهان

رد عليه كريس بتملق " بل سيصبح بطولي "

" آه جيسي لقد كان كريس يبكي طوال الوقت عند إنتظارنا في الخارج " قال لوهان ليبدأ سوهو بالقهقه

" يبكي ؟ " نظرت له بتساؤل

" لم أكن أبكي عزيزتي لا تصدقيه "

" آه جيسي حبيبتي ، يا إلهي " بدأ لوهان بتقليده ليبتسم والده و يبدأ سوهو بالضحك

" سأريك في الشركه لوهان إنتظرني " أخذ كريس يتوعده و يشير لي بلا تصدقيه هههه كم هو ظريف عند إنكاره لأمر ما

" توقفا عن المشاجره هنا و كريس أعطني هذا الصغير قليلاً أريد حمله أنا أيضاً " تقدمت ساني لحمل الطفل

" عليكِ الآن الإعتناء بنفسك كي لا تحدث لكِ مضاعفات بعد الولاده " قالت أمي و أنا نظرت لها كالبلهاء

" كريس سيعتني بها أيضاً أليس كذلك بني ؟ " سأل والد كريس بإبتسامه ثم تقدم و عانقه كنت و والدتي متفاجئين لما فعله والده

" شكراً على منحك لي هذا الحفيد بني " قال بينما يعانق كريس

بادله كريس العناق و هو يبتسم ، كان من الجميل أن أراهما يتعانقان هكذا

بعد نصف ساعه خرج الجميع ما عدا كريس و والدتي

" هل تشعرين أنكِ بخير ؟ " كرر كريس سؤاله هذا للمره الثالثه

" نعم عزيزي أنا بخير توقف عن سؤالي كثيراً "

" أنا فقط كنت قلق عليكِ لدرجة الموت "

" أصبحت بخير أنا " ربت على يده الممسكه بيدي

" ماذا سنسميه ؟ " سألت كريس

" لقد إتفقنا إذا فتاة سأسميها أنا و إذا فتى فأنتِ "

نظرت لوالدتي لتقول " لدي ثقه بما ستختارين "

فكرت قليلاً بالأسماء التي كنت أجهزها في فترة حملي ، نظرت لصغيري قليلاً

" أشور ... هذا سيكون إسمه ما رأيكم ؟ "

" لطيف " قالت أمي

" أظنه يناسبه " قال كريس و هو ينظر له

بعد دقائق بدأ طفلي بالبكاء و هذا ما جعلنا نرتبك أنا و كريس

" ما به أمي ؟ " سألتها

" قد يكون يحتاج لتغيير حفاضه أو أنه جائع "

" هل من الطبيعي أم يبكي هكذا ؟ " سألها كريس

بدأت بالضحك " يا إلهي تبدوان صغيران على أن يكون هذا الطفل لكما و خبرتكما قليله أيضاً ، لا تقلق من الطبيعي أن ينفجر الأطفال بكاءاً "

" إنه جائع عليكِ أن ترضعيه يا ابنتي " ناولتني أمي أشور

" أين قنينة الحليب الخاصه به ؟ " سألتها لتنفجر ضاحكه

" أي قنينة حليب ! في هذا العمر الأطفال يعتمدون على الرضاعه الطبيعيه "

" هل تقصدين ؟ " سألتها و قد فهمت ما ترمي إليه  

" نعم هذا ما أقصده "

نظرت لطفلي قليلاً

" ألن ترضيعه أم ستجعليه يموت من البكاء ؟ " سألني كريس

" هذا يعتمد عليك "

" كيف ذلك ؟ "

" أخرج من هنا "

" هل أنتِ جاده حقاً ؟ " نظر و هو يبتسم

" نعم جاده "

" أومووو تخجلين من زوجك " قالت أمي و هي تبادل كريس إبتسامته

نهض كريس و إتجه لباب الغرفه " أنتِ مجنونه جيس ، تخجل مني أنا ! يا إلهي "

______________

بعد مرور ستة أشهر من ولادتي لأشور

______________

خرجت بعد إنهاء استحمامي لأجد كريس يغط بنوم عميق ، بعد تمشيط شعري و وضع بعض الكريمات المعطره على جسدي سمعت جهاز التنبيه في غرفتي فنهضت للغرفه المجاوره لأجد أشور يبكي ، حملته بسرعه و أخرجته من الغرفه كي لا يوقظ ساندي

" هل أنتَ تحب إزعاج ماما " قبلته و أنا أحمله لغرفتي

لم يكن جائع بل يريد اللعب ، وضعته على السرير بيني و بين كريس الذي يسبح في الأحلام الآن ، أحضرت له بعض الألعاب و استلقيت على ظهري أقرأ أحد الكتب

" سأذهب لإحضار بعض الكعك لنا لا تزعج بابا إتفقنا "

نزلت للأسفل و صعدت مجدداً " ها قد جاءت ماما " كلمت أشور المبتسم لي بفرح

" ما الذي يحدث لماذا صغيري سعيد هكذا ؟ "

صدمت لما فعله أشور ، لقد نتف شعر والده فيديه مليئه بالشعر الأشقر

" يا إلهي هل جعله هذا يستيقظ ؟ لماذا فعلت هذا بني ؟ "

كان من الغريب أن أجد كريس مازال نائم

نظفت يدين أشور و تناولنا بعض الكعك لنخلد للنوم معاً بعدها

في الصباح إستيقظت بسبب يدين أشور التي تشد بشعري

" هل إستيقظت حبيبي ؟ هيا قبله لماما " قبلته و بدأ بالضحك ياله من ظريف

" قبله أخرى ؟ هههه هيا "

" توقفي عن تقبيل رجل آخر أمامي " قال كريس لأجده مستيقظ

" أوه عزيزي إستيقظت " قلت و أنا أنظر للجزء من شعره الذي نتفه أشور البارحه

" يالك من محظوظ تحصل على قُبلها منذ الصباح الباكر " خاطب أشور

" أنظر إليه يضحك عند تقبيله "

" و أنا أريد قبله أيضاً " قال بجديه

" هل تغار من طفلك كريس ؟ "

نهض و هو ينظر لي بتمعن " لم لا "

" هل أنت جاد ؟ " سألته لكن لم يجبني بل دخل للحمام

" يبدو أن والدك يتكلم بجديه ياله من طفل " كلمت أشور و نهضت لأطعمه مع ساندي و لأساعد صوفيا في إرتداء ملابسها

" إستيقظ أشور أخيراً " ركضت صوفيا بإتجاهي لتحمله مني

" يا إلهي هذه الفتاة تهتم لأشور أكثر من والدتها " قلت لها لترجع و تعطيني عناق كم هي لطيفه

" أعطيني لاي طفلتي التي معك سأطعهما بنفسي "

" حسناً جيس ، هيا ساندي إذهبي لماما "

" أين كريس ، لماذا لا يشاركنا الفطور ؟ " سأل والده

" أبي إنه يرتدي ملابسه الآن ، أعتقد ذلك " أجبته

بعد إنهائنا للفطور لم ينزل كريس أيضاً ، وضعت طفلاي ساندي و أشور برعاية والدانا و ودعت صوفيا التي ذهبت بباص مدرستها و صعدت لأعرف سبب تأخر كريس

" لماذا هذا التأخير كريس ؟ " سألته و أنا أدخل الغرفه لأجده يصفف شعره أمام المرآه

" جيسي أنظري لشعري من هنا أيبدو طبيعي ؟ "

" حسناً لأكن صادقه معك فقد نتف أشور شعرك ليلة البارحه عندما كنت نائم "

" ماذاااا ؟ ياله من مشاغب " عقد حاجباه قليلاً ثم تغير مزاجه و نظر لي و إبتسم

" عليكِ إصلاح الأمر "

" و كيف أصلحه ؟ بإلصاق شعرك المنتوف ؟ "

" ههههه لا ، قبله لي و سأسامحكما "

عقدت يدي على صدري " مخادع لكن من أجل أشور سأفعل أي شيء "

" هذا جيد "

أعطيته قبله على وجنته لكنه تذمر و أشار على فمه ، ليس لدي ثلاثة أطفال بل أربعه فكريس حقاً يتصرف مثلهم

قربني منه بقوه " لم تعودين تقبليني كالسابق "

" أنا أحبك عزيزي ليس من الضروري أن أقبلك لأعبر عن حبي لك " تخللت أصابعي شعره الناعم

" لا بل ضروري " عقد حاجباه مجدداً و ضرب بقدمه الأرض

" لا تنفعل كريس ، أنت تتصرف كالأطفال مؤخراً "

" اصمتي و قبليني "

" جيسيكاااا ، جيس ... هل أستطيع الدخول " نادت والدتي من الخارج

توقف كريس عن تقبيلي و قال " هذا اليوم مزعج منذ بدايته "

" يمكنك الدخول أمي " ناديت لتدخل

دخلت أمي الغرفه و أعطتني أشور " إنه يبكي و يشير للأعلى أعتقد أنه يريدك "

" أووه حبيبي تعال لماما " حملته ليضع رأسه على كتفي و يتمسك بثوبي بقوه

" كما توقعت إنه يريدك و أنت تأخرت عن العمل "

" لم أتأخر لدي بعض الوقت " أجابها كريس و هو يربط ربطة عنقه

" أمي هل ساندي تحتاج لشيء ما ؟ " سألتها

" لا هي برفقة والدك و تكون هادئه بحضنه دائماً لا تقلقي عليها "

غادرت والدتي ليقول كريس بإبتسامته المنحرفه التي أعرفها " هل نكمل ما كنا نفعله ؟ "

" هل أنت جاد ؟ و الطفل ؟ كيف ستفعل ذلك و طفلك معنا توقف عن الإستهتار كريس "

# كريس

بعد طلبي أن أقبلها وبختني و أعطتني أشور لأحمله " إحمله قليلاً سأحضر له ملابس من الغرفه المجاوره "

" تحضر له ملابس هه لماذا أصبحت هكذا بعد ولادتك ها ؟ لماذا أنت تسرقها مني ؟ " خاطبت أشور الجالس بحضني

" أنت تحصل على جميع قبلاتها و تحملك طوال الوقت و تدللك و تلقبك حبيبي ، هل قدمت لتسرقها مني ؟ " وضعت إصبعي على أنفه ليبدأ بالضحك و تحريك قدميه بحماس

" أنت بريء جداً " عانقته ليتمسك بشعري

" هههه هل ستنتفه مجدداً "

دخلت جيسيكا للغرفه و وضعت ملابسه جانباً " أنتما تمرحان ، أعطني إياه كريس ستتأخر عن عملك "

" وداعاً أشور إعتني بوالدتك " قبلته و ربت على شعر أميرتي لأتجه للمزعجون في الشركه آه كم أنا أحسد جيس على قيامها بالعمل في المنزل أتمنى أن أحصل على مساعد كلاي منظم جداً

في الشركه طرأت بعض التغييرات فسويو حصلت على شركتها الخاصه بمساعدة تاو لذلك إستبدلناها بإيرين التي تعمل برفقة سيهون ، كاي وقع عقد مع شركه تابعه لسوهو لذلك إستبدلناه بعارض يدعى مينهو ، دي أو أحضر خطيبته لتعمل في المكتب معنا أما الباقين فما زالوا في الشركه

في نهاية اليوم إتفقت مع الشباب أن نجتمع في أحد المطاعم لنتخلص من ضغط العمل لهذا اليوم

في المساء ...

تلقيت إتصال من جيسيكا

* مرحباً ، لقد تأخرت *

* مرحباً عزيزتي ، سأتناول العشاء مع الأصدقاء سأحضر في وقت متأخر اليوم لذلك لا تقلقي *

* هممم ، هكذا إذاً ، أبلغهم تحياتي و سأكون بإنتظارك وداعاً *

* سأفعل ، وداعاً *

في المطعم ...

" ها قد جاء الأب في مجموعتنا " صاح تشانيول و ضحك الجميع

تشانيول ، سيهون ، سوهو ، كاي ، دي أو ، تاو ، لوهان بالإضافه للفرد الجديد مينهو العارض الجديد كلهم حضروا

" لن يكون الوحيد فلوهان ينتظر طفل أيضاً " قال دي أو

" أين لاي لماذا لم يحضر معك ؟ " سألني سوهو

سحبت أحد الكراسي بجانبه " إنه على وصول لن يتأخر "

" لن نطلب الطعام حتى يأتي " قال سوهو لأومئ له

" هيا فالتتكلموا يا قوم لماذا أنتم تتناولون العصير فقط هل تجمعنا من أجل العصير " قال تشانيول

" هههه عن ماذا نتكلم ؟ " سأله كاي

" هممم ، عن النساء مثلاً " قال تشانيول وهو يضحك

إبتسم لوهان " عليكم مراعاة شعور مينهو و كاي فهم الوحيدان في مجموعتنا اللذان لا يواعدان و أشار على سيهون و لا مخطوبان و أشار على دي أو و تشانيول و لا متزوجان و أشار على نفسه و لا آباء تعساء أشار علي عند قوله كلماته الأخيره "

" ماذا ماذا من قال أني تعيس ؟ "

" عندما يصبح لديك طفل سيسرق إهتمام زوجتك منك "

قال كلماته و تباً لما يقول فهو صحيح

" أنت تتوهم ليس كذلك " أجبته

" مرحباً يا رفاق " حيانا لاي بسعاده و إنضم لطاولتنا

" أظن أنا الشخص الوحيد الذي يتمتع بحياته هنا هو لاي " قال لوهان موجهاً إهتمامه للاي الآن

" أنا ! " أشار لاي على نفسه مستغرباً

" عليكم أن تحسدوه يا رفاق " قال تشانيول ليبدأ الجميع بالضحك

" أنت لا تعاني مع الحب يا سيد " قال له سوهو

" هههه العيش لحب ابنتي ساندي هذا يكفيني " قال لاي

" هذا ما كنا نتحدث عنه محظوظ ، لكن بالمقابل لماذا لم نضم سوهو لقائمة المحظوظين  " قال تشانيول

" أنا أشعر بالأسف على الفتاة التي سترتبط به " قلت لينفجر الجميع ضحكاً

" ياااااا كريس الزرافه "

" حسناً حسناً سأصمت " قهقهت على وجه سوهو الغاضب فهو يبدو بشع عندما يغضب

سارت سهرتنا بهدوء و كان تجمعنا رائع

# جيسيكا

بعد إنهاء إتصالي بكريس قضيت الوقت باللعب مع الطفلتان و طفلي مع والد كريس الجالس برفقة والدتي في الحديقه

رن جرس الباب لأستقبل الضيوف بقليل من التفاجئ

" ما الذي أحضركن ؟ "

" أهكذا ترحبين بنا هااا " وبختني ساني

جميع الفتيات قد حضرن لزيارتي ، ساني ، إيرين ، يونا ، سويو

" مرحباً بكن "

تجمعنا في الخارج و رحب كل من والدي و والدتي بهم

" تعالي صوفيا لخالتك ، إشتقت لكِ فراولة لوهان " قالت ساني لصوفيا لتحتضنها

" إنتبهي ساني فأنتي حامل لا تحمليها " نبهتها لتبتسم لي و تجعل صوفيا تجلس بحضنها

ساندي و أشور بقيا كالدمى يتنقلان بين الفتيات ليغرقوهم بالقبل و العناق

" أنتِ محظوظه جيس لإمتلاكك هذه الملائكه " قالت سويو و هي تحتضن ساندي

" الملائكه تحتاج لعنايه كبيره بالإضافه لجمالها " أجبتها

" يبدو أن كريس تم إهماله هههه " ضحكت إيرين لتبدء الفتيات مشاركتها الضحك

" كفوا عن الضحك ، مزعجات " تذمرت

جلسنا لفتره نأكل و نلقي المواقف المضحكه بيننا و أيضاً المواقف الصعبه التي جمعتنا ، تولت والدتي مهمة مرافقت الأطفال للفراش لأكمل سهرتي و أظن أن كريس و الشباب ما زالوا متجمعين للآن

" هييي يا بنات أنظروا لمجموعتي ما رأيكن ؟ " قلبت سويو بجهاز التابلت الخاص بها لترينا مجموعة ملابس النوم التي صممتها

قلبت يونا عيناها " هذا المتوقع من سويو "

" أصمتي و أنظري هنا قد يعجبك إحداها ، عليكِ أن تفتني بها تشانيول " أجابتها سويو وهي تغمز بعينها ليونا

" ياااااا ما الذي تقولينه " تذمرت يونا

" هذا ... هذا الذي قبله ذو اللون الأحمر جميل " قالت ساني لنلتفت لها و نظرات التعجب على وجوهنا

قضمت كعكه و قالت " ماذا هل قلت شيء خاطئ ؟ "

 " لا تنظرن لها هكذا فساني أحد زبوناتي المميزات " قالت سويو

" منحرفات " علقت إيرين

" ليس إنحراف يا جميله و إنما هذه متطلبات الجنس الآخر " قالت سويو التي لا تعرف كيف تغلق فمها

" هههه الجنس الآخر إذن ، أنظري لتاو يزداد طولاً " قالت يونا لتشاركها إيرين الرأي بقولها

" عرفنا السبب الآن ههههه "

" لا أعلم ما الذي يجعلني أجلس بينكم " شربت عصيري و تجاهلت ما يقولونه

" أعتقد أن كريس سيعجبه هذا ، أنظري جيس هنا " ضربت ساني على كتفي

إلتفت لأرى ثوب ينافس الثوب كثير الفتحات و يفوقه بمراحل " ما هذا ساني ؟ "

" لونه أحمر أيضاً ، كريس يفضل هذا اللون " قالت سويو

" ياااا توقفا " قلت لكن لا جدوى لأن ساني أعطتني كيس يحمل ماركة سويو و به ذلك الثوب الذي رأيته على الشاشه للتو " أحضرناه لكِ لذلك خذيه و لا تخجلي "

" إقبلي هديتي جيس " صنعت سويو أعين القطط

" لا تأخذي منهن الهديه جيسي " قالت إيرين لتساندها يونا " نعم نعم لا تقبليها "

" ستأخذها حتى لو بالغصب " صعدت ساني للأعلى و هي تحمل ذلك الكيس

كنت مجنونه عندما أصبحت صديقه لهذه الشله و خصوصاً ساني

إنتهت سهرتنا بتوديعي للفتيات وفي نفس الوقت دخل كريس للمنزل

" مرحباً بالجميلات " قال كريس لأدفعه للداخل

" أدخل و فمك مغلق " قلت له ثم إلتفت للجميلات " لا تحمري أنتِ و هي خجلاً "

" هههه وداعاً جيس " قالت يونا و إيرين و هما يضحكان

" أيها المعتوه كريس ، جيسيكا تغار عليك " صاحت ساني لتسحبها سويو و يبدأن الضحك و هن يلوحن لي بالوداع

دخلت للمنزل و صعدت لغرفة صوفيا حيث قمت بتغطيتها و ثم تفقدت صغيري أشور و ساندي و كانا نائمان بسلام ثم اتجهت لغرفتي حيث وجدت كريس جالس على طرف السرير و يحدق بالباب ، يبدو أنه ينتظرني

" يبدو أنكِ استمتعتي بسهرتك "

" و أنتَ أيضاً يبدو أنك كذلك "

حضرت منشفتي و بعض الكريمات لأخذ حمام ساخن كنت أتحرك بسرعه و أنا أنتبه لإبتسامة كريس الرومانسيه

" لن أتأخر حبيبي سأخرج بسرعه "

" سأنتظرك هنا العمر كله "

ما هذا ؟ ما الذي يقوله هه ؟ هل تناول شيء ما !

أخذت حمامي و إرتديت ملابس النوم و خرجت لأجد كريس على وضعه كما تركته ، هل هو جاد بما قاله ؟

" لماذا تلبسين هذا ؟ " هذه الكلمات قالها عند رؤيتي

" ألبس ماذا ؟ " تسائلت و أنا أرجع شعري للوراء

" الثوب الأحمر الذي كان هنا ألم يكن مفاجئه لي ؟ " سألني

" آه أنت فهمت الأمر بشكل خاطئ ، إنه هديه من الفتيات هو أحد تصميمات سويو و لا تأمل أن ألبسه كريس "

" هذا غير عادل " دخل أسفل البطانيه و هو يتذمر

" دورك اليوم لتستيقظ من أجل الأطفال لذلك عند سماع التنبيه حاول أن تستيقظ " قمت بتذكيره

" أنا متعب " عبس بفمه لي

" لا تبدو لي لطيف ، توقف عن فعل ذلك و ستستيقظ "

" لنستيقظ سوياً " إقترح علي

" لااااا أيها المهمل "

# كريس

إستيقظت في منتصف الليل على صوت بكاء أشور

" بابا قادم " قلت و أنا أنهض بتثاقل

" إرجع للنوم سأجعله يهدأ الآن " قالت جيسيكا التي كانت بالفعل مستيقظه و تمشي في أنحاء الغرفه و هي تحمل أشور

" أنتِ مستيقظه ؟ "

" نومك ثقيل كان سيموت بكاءاً لو إنتظر إستيقاظك "

" أتتذمرين الآن ؟ "

" نعم أتذمر "

طرقات على باب غرفتنا جعلتنا نتوقف عن الشجار ، كانت والدة كريس تحمل ساندي التي تعلقت بجيسيكا عند رؤيتها

" الأطفال متعلقون بكِ كثيراً إنها حتى ترفض حملي لها " قالت هيجين

" كريس إحمل أشور " أعطتني طفلي لتحمل هي ساندي و تبدأ ليلتنا المتعبه

" ليله رومانسيه سعيده لكما هههه " قالت هيجين التي أعتقد أنها تتعمد إغضابي

" رومانسيه هه " قلتها و أنا أنظر لجيسيكا التي تتجاهلني

" لماذا تتجاهلني والدتك ها ؟ أجبني أشور " كلمت أشور للفت إنتباهها لكن لا جدوى

" هل لك أن تسألها لما هي تزداد جمالاً هكذا ؟ لماذا على بابا أن يتعذب " كلمت أشور مجدداً لتبتسم

" هل ستعطيني قبله ؟ " كلمت أشور و أنا مازلت أقصدها فنظرت لي بغضب

" ماذا ما بكِ غاضبه ؟ .... آه لو أن تايون هنا لكانت الآن ساعدتني في جعلك تهتمين بي " وجهت كلامي لها

" لا تذكر إسمها أمامي فأنا لم أستطع تصديق إرتباطها بشيون للآن "

" هذا كان قدرهما فشيون يتواجد على سفينتها كثيراً "

" دعكِ منهما و أعطني قبله "

" هيا ساندي لتناول الحليب " قالت للطفله متجاهلتني مجدداً

_____________

لاحقاً في وقت متأخر من الصباح ....

# جيسيكا

و أخيراً هذا الوقت الوحيد الذي أستطيع الإستمتاع به بالهدوء فصوفيا ذهبت للمدرسه و أشور نائم و ساندي مع والدي و كريس في العمل ، أنا وحيده و هذا ممتع

" هيا إنهضي علينا أن نتحدث "

" بماذا أمي ؟ "

" بزوجك "

" ما به ؟ "

" سنتحدث في الحديقه و تعرفين "

جلست مع والدتي في الحديقه الخلفيه و كلي فضول لمعرفة ما هو الموضوع الذي يخص كريس

" تكلمي ماما "

" ألا تلاحظين أنكِ تهملين كريس ؟ " إرتشفت من قهوتها و هي تنظر بعيداً

" أهمله ! هل شكى مني عندك ؟ "

" لم يشتكي لكنك منذ ولادة أشور لا تهتمين بنفسك كالسابق و تقضين معظم الوقت بل كله مع الأطفال "

" أتريدين مني أن أهمل الأطفال من أجله ؟ " تذمرت و أنا ألعب بخصلات شعري

" ألا يستحق ذلك ! لم أقول أن تهمليهم بل قدمي لزوجك القليل من الإهتمام أم أنكِ تريدين منه أن يقيم علاقه مع إحداهن جيسيكا ؟ ها ؟ "

" كريس يقيم علاقه مع إحداهن ! سأقوم بقتله قبل أن يفكر بذلك " تكلمت بغضب لمجرد تخيل الفكره

" إذن فكري بكلامي " نهضت والدتي تتجول بين الأزهار و كلامها أخذ يجول بعقلي طوال اليوم

في المساء ...

" كريس حبيبي أنتَ " كلمت كريس و أنا أنظر له بإنعكاس المرآه التي أمامي مستلقي على السرير

" أوووه منذ زمن لم أسمع هذه الكلمات ، ماذا جميلتي ؟ "

" هل تفكر ...  " و لم أكمل جملتي

كنت أريد قول هل تفكر بإقامة علاقه مع إحداهن لمجرد إنشغالي عنك و إهتمامي  ؟

" أفكر بماذا ؟ " سألني و قد رفع أحد حاجباه

" لا تأبه ، فالتنسى الموضوع " قلت بهدوء

 ______________

في الأيام التاليه ......

______________

أشعر أن كريس يبتعد عني لم يعد يهتم بي كالسابق هو فقط ' هادئ جداً ' و كلام والدتي مازال يتردد في الأرجاء حتى جاء ذلك اليوم في الأسبوع الثاني من كلامي مع والدتي في الحديقه ، طرقات على باب المنزل جعلتني أتوقف عن تمشيط شعر صوفيا

" أنا قادمه "

لم أجد أحد على الباب فقط زهور بغلاف ملقاة على الأرض ، حملت غلاف الزهور ليتدلى منه قلب أحمر اللون مكتوب عليه :

* الأمير كريس يدعو الأميره النائمه جيسي للحضور لحفل في قصره الكبير هذا المساء عند العاشره مساءاً *

أحبك أميرتي 💕

كتب العنوان و توقيعه

هذا لطيف ❤

لكني متأكده من أني سمعت صوت الباب يطرق ، هممم رحل بسرعة البرق

في المساء قبل العاشره بدا لي أن الجميع متفق مع كريس ، تكفلت والدتي بالأطفال بالإضافه للاي الذي عرض مساعدته أيضاً و طلبوا مني التأنق عند خروجي ، أنا لم أخبرهم عن الظرف أو أن عندي موعد مع كريس فقط أخبرتهم بأني سأسهر برفقة الفتيات و سأبيت عند إيرين  لكن بطريقه ما أخبرني حدسي بأنهم يعلمون عن كل شيء خصوصاً أنهم لم يأبهوا بموافقة كريس بأمر مبيتي هذا ...

بكعبي الأسود اللون و ثوبي الأزرق كنت واقفه أمام باب منزل ذو طراز عصري حيث أنه المكان الذي كتب لي عنوانه كريس ، بعد دقائق من قرعي للجرس فتح كريس لي الباب و هو يقوم بإرجاع شعره للوراء بيده ، نظري لي بتمعن وقال " يعجبني الكعب الأسود "

تقدمت للداخل ليتبعني كريس بخطوات مماثله لخطواتي

" ما الذي جعلك تفكر بهذا ؟ فأنت لم تعد تأبه بي كالسابق "

" لماذا قدمتي إذن ؟ " حمل كأس المشروب و قدمه لي

" هممم ، لأمسكك متلبساً تقوم بخيانتي مع إحداهن "

" ههههه علي شُكر هيجين كثيراً "

" لماذا ؟ " إستغربت من ردت فعله

" جعلتكِ تهتمين بي قليلاً و تفكرين بتغيري و تلاحظيه "

" أنتَ و هي خططتما ... آه كنت أشك بذلك "

" ما رأيك أليس المنزل جميل ؟ "

" من خبرتي معك أظنه لسوهو "

" ههههه نعم هو كذلك "

" وداعاً لأشور المزعج اليوم " إقترب كريس مني و هو يستنشق خصلات شعري

" يالك و والدتي من مخادعان ، هذا يعني أنهم يعلمون أين أنا الآن "

" نعم "

" ههههه هذا جنون "

" أنتِ جعلتيني هكذا مجنون بكِ ، مجنون جيسيكا "

" ههههه توقف كريس من التنفس بجانب رقبتي هذا يدغدغ "

حملني كريس كالعروس و هذا يجعلني أتذكر ذلك الموقف الذي قدم به سيهون و سوهو كنا بنفس الوضعيه ، كانت رحله جميله جداً مع الأصدقاء

" أتذكر كريس ذلك الموقف كنا بنفس هذه الوضعيه "

" هههههه لا تجعليني أضحك أريد صعود درجات السلم بكِ بأمان "

عقدت كلتا يدي حول رقبته وهو يصعد بي درجات السلم و أخذت أتأمله

                  
                      💕 إنتهى البارت الخاص 💕   

الكاتبه / هل من الممكن أن أعرف ما هو أفضل جزء لكما من البارت الخاص جيسيكا و كريس ؟

جيسيكا / أحببت كوني أم هذا جميل

كريس / بالنسبه لي فالجزء الأخير من البارت كان الأفضل * و يغمز لجيسيكا *

جيسيكا / منحرف

كريس / أيتها الكاتبه قولي لها أني أعشقها 😘

جيسيكا / قولي له أنا أعشقه أيضاً 💋

الكاتبه / أنا كيس البطاطا هنا 😂😑

**********

آآه و أخيراً إنتهى هذا البارت صدقوني كان أصعب من كتابة باقي بارتات الروايه لأنه فيه حسم للأحداث بشكل نهائي و إختيار خاتمه مناسبه تقنع القارئ

أتمنى أكون أرضيت و لو جزء بسيط من فضولكم و رغبتكم بمعرفة أحداث الروايه بعد حمل بطلتنا جيسيكا

شكراً للبنوته يلي طلبت بارت خاص و ألهمتني أكمل و أخليكم تستمتعوا بالقراءه  ❤و مابنسى ردود أفعالكم الإيجابيه لما إقترحت بارت خاص بجد فوووديتكم 😍

بالنسبه ليكم شو هو أكثر جزء تحمستوا لقراءته من البارت الخاص ؟

و بالخاتمه فينا نقول تمت الروايه على خير بجهودكم طبعاً و متابعتكم يلي شجعتني أكملها

سارانيييييييه 💕💋

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

49K 2K 38
لافانيا التي عاشت طفولة تعيسة مع والدتها وزوج والدتها القاسي.... تقابل ماكس وتقع في حبه.... وقبل رحيله يعدها بالعودة إليها ليعيشا معا في باريس.... ...
872 143 3
عاصفة هوجاء انطلقت بالمكان وصفير الرياح بات مرعباً للغاية ... الاسطورة القديمة كاستيلا منذ الاف السنين تقول ان هناك من سيقضي على الشر بطاقة الحب التي...
24.8K 1.3K 51
يقتلون والديها وهي صغيرة يختطفونها ويسرقون حياتها صديقتها المفضلة تنتحل شخصيتها وتسرق حبيبها يضعونها في مصحة عقلية وهي حامل ثم يكتشفون أنها أميرة...
111K 4.9K 35
مرحبا انا اوليفيا اعشق one direction خاصة ذلك الوسيم زين مالك ربما تعتقدون اني محظوظة للغاية لأن one direction لديهم اغنية بأسمي لكني لا الومكم فانا...