عروس السيد كريس

بارت 32

" نعم أنا السيد كريس ما الذي حصل حتى تتصلون بي الآن ؟ ............. ، ماذااا هل أنت جاد تباااا ! "

" ما الذي حصل كريس ما بك منزعج هكذا " سألته و قد جلس على السرير و هو مقطب الحاجبين و شكل قبضه بيده

# كريس

هذه المكالمه لم تكن بمحلها ، أسوء ما سيحصل لي هو قدومهما معا أحدهما يحبطني و الآخر يحاول إظهاري فاشل بنظر والدي ما الذي سأفعله ؟

نظرت للملاك الجالس بجانبي ، جيسيكا تبدو مضطربه لرؤيتي هكذا لذلك حاولت تهدئة أعصابي قائلاً

" لست منزعج عزيزتي . سأذهب الآن لأتأكد من صحة ما يقولونه بأن والدي قد رجع من سفره إلى كوريا "

" و هذا ما يزعجك ؟ يجب أن تسعد برجوعه "

" لم يرجع وحده بل رجع مع مساعده "

" مساعده ! و لما تبدو مستاء لقدومهما كريس ؟ "

" أنتي لم تتعرفي على شخصية والدي المتسلطه للآن و بما أن مساعده برفقته إذن سوف يبدأ التدخل بعملي و إظهار مدى فشلي لوالدي مهما عملت بجد "

" و كيف يسمح والدك لمساعد أن يتدخل في شؤونكما ؟ "

" إنه يثق به فقد استلم العمل مع والدي منذ 3 سنوات و أثبت جدارته بأفكاره التي أدت الى إرتقاء شركات والدي "

" و هذا يعني أننا لن نذهب لشهر العسل كريس "

" سنذهب أميرتي أعدك لن أجعل أي أمر يفسد سعادتنا "

جاء المساء و إستعديت لإستقبال والدي و المتطفل الذي معه بعد إنتظار دام لساعه كامله دخل والدي للمنزل و هو يتفحص بنظراته جيسيكا الواقفه ورائي

" أهلاً والدي ، أتمنى أن تكون قضيت رحله سعيده "

" لم تكن رحله أيها المغفل ، كانت للعمل " وبخني

" آه حسناً .... أعرفك على زوجتي جيسيكا ، أنت تعرفها فقد كانت تتواجد مع جدي عندما كانت صغيره " قلتها لأعرفه على جيسيكا

" أهلاً يا ابنتي ، أنتي تبدين فتاة جميله و عاقله أرجو أن تكوني اتخذتي القرار الصائب بزواجك من كريس "

عاقله ! من ! جيسيكا هههه لا بد أنه يمزح

" شكراً لك و أنا واثقه من اختيار كريس كزوج لي " أجابته و هي تحمر خجلاً و نظراتها على الأرض

"حسناً اذن أتمنى لكما الحياه السعيده وناديني بأبي يا ابنتي .... آه و اذا ضايقكي كريس فلا تترددي في اخباري "

" أضايقها ! ما الذي تقوله أبي " تذمرت من كلامه

" اصمت أنت أنا أكلمها هي " وبخني مجدداً

" و جيسيكا أوصلي سلامي لهيجين لقد اشتقت لها عليها زيارتنا يوماً ما في القصر "

" أوه حسناً بالتأكيد سأخبرها ، شكراً أبي " أجابته بخجل أيضاً