بارت 15

5.8K 364 11
                                    

اتجهت جيسيكا لتوديع كاي و إنهاء العمل مع سيهون وتلك كانت المهمه الأصعب لها فهي الآن لا تشعر بالأمان بجانبه .... انقضت نصف ساعه على تواجدها في موقع التصوير و سيهون لا يهتم لوجودها و لكنه تكلم أخيراً عند خروجها

سيهون : هل ستحضرين غداً للحفله ؟
جيسيكا : أيت حفله هذه ؟
سيهون : حفلة في منزل مديرنا السيد كريس
جيسيكا : أنا لست مدعوه لأحضر
سيهون : الدعوه مفتوحه للعاملين في المجله ألم يخبركي أحد ! غريب
جيسيكا : ألا تراني أعمل هنا منذ الصباح و لكن شكراً لإخباري
سيهون : مع من ستحضرين الحفله ؟
جيسيكا : هذا لا يعنيك

و تركته و اتجهت لمكتبها حيث وجدت ساني و يونا و دي أو و تشانيول يحيطون بشخص و يتكلمون معه بحماس

ساني قفزت عند رؤية جيسيكا : أهلاً جيسي هيا هيا علينا التجهيز من اليوم للحفله

جيسيكا لم تهتم لساني بل حدقت بلوهان الذي إتضح بأنهم يحيطون به و كان يبتسم لها بود على غير العاده
لوهان : هل ستحضرين جيسيكا لحفلة كريس ؟
جيسيكا : لا
تشانيول : ماذا !
يونا : يا إلهي لما
دي أو اكتفى بالصمت
ساني : بل ستحضرين لأنه وجه لنا دعوه و ليس لنا بل للكل

و اقتربت منها وهمست لها " أصبحتي مدعوه الآن لن تحتاجين للذهاب مع والدتك "

جيسيكا تهمس لها أيضاً : و من قال أني أريد الذهاب معها

لوهان : هههه لماذا تتهامسان كثيراً هكذا ، حقاً الفتيات غريبات
ساني : جيسيكا ستذهب
لوهان : ممتاز
جيسيكا : لن أذهب
لوهان : ماذا الآن ؟
جيسيكا تتصنع المرض : هذا قراري فأنا متعبه و مريضه آخ يا ظهري و رأسي يؤلمني

لوهان : حقاً ! لكن تبدين لي بصحه جيده .. لكن سأعذركي ربما تتألمين ( و ابتسم بحماقه على كلامها )

ساني تهمس لها مجدداً : إنه لا يصدقك
جيسيكا : هذا واضح من تعابير وجهه

بعد إنصراف الجميع لعمله و عدم الإقتناع بحجة جيسيكا الغبيه بأنها مريضه و لن تحضر الحفله ، ساني تضع يديها على خصرها :
هيا جيسيكا قولي لما تكذبين كل هذا من أجل عدم رؤية كريس ؟

جيسيكا : نعم و لا
ساني : و كيف ذلك ؟
جيسيكا : نعم بودي الذهاب و لا لست بمزاج جيد للحفلات أنا أكره التجمعات كما تعلمين

ساني : لست مقتنعه بكلامك و بالنسبه لي سأذهب ، أريد رؤية سويو حبيبة كريس السابقه تلك و سأوافيكي بآخر الأخبار

جيسيكا : هههه لما لم تصبحي مراسله صحفيه
ساني : استمري بالسخريه مني يا قلب صديقتكي أنتي
جيسيكا : اذهبي لعملك يا قلب صديقتكي أنتي

انتهى يوم آخر لجيسيكا في العمل و رجعت لمنزلها و وجدت مظاهر من الإستعداد للحفل في المنزل أيضاً فوالدتها تبحث في الحقائب و الأحذيه عن الأجمل لإرتدائه

 عروس السيد كريس Donde viven las historias. Descúbrelo ahora