بارت 31

4.3K 274 10
                                    

بعد خروجنا رماني كريس بالسياره و جلس خلف المقود

" اشتقت لكي جيسي " قالها وهو ينظر للطريق أمامه و يلتفت لي

" لا تكلمني كريس يالك من متوحش ، مخرب اللحظات الجميله ، مخادع " و أدرت رأسي بإتجاه النافذه

فتح عينيه بإتساع " ما الذي تقوليه ؟ "


" مثل ما سمعت " أجبته

قطب حاجباه و أوقف السياره عند مكان أحبه كثيراً انه * نهر الهان *

" لماذا توقفت هنا كريس " سألته

" ما رأيك ! أريد رميك في النهر مثلاً "

" أنت أغرب عريس رأيته بحياتي ، تريد التخلص من عروسك ليلة زفافك "

" عروس ! أين هي لا أراها "

" هيي لا تتحاذق أنا هنا " أشرت لنفسي لعلي أعلم لماذا يتصرف هكذا

" إنزلي لتكملي رقصك بجانب النهر " قالها لي و هو يكتف يداه على صدره

" لا لن أنزل هل جننت ! سأبدو كالمجنونه "

" أها اذن تعرفين ذلك الشعور " قالها و هو مازال يتحاذق علي

" ما الذي تعنيه ؟ " سألته

" أعني يا جيسيكا ويفان أن هذا شعوري عندما كنت أشاهدك ترقصين هناك " قالها معترف لي

سماعي لكلمة * جيسيكا ويفان * جعلتني أرتبك قليلاً ، و كلامه أشعرني بالخجل حقاً ... هو يحبني لدرجة الجنون هو هذا ما كنت أفكر به و أنا أراه يتولى قيادة السياره مجدداً و يقول :

" سنذهب لقصر العائله ، فهناك يجب استقبالنا مجدداً بمراسم جديده توارثتها عائلتي "

" و كيف تكون تلك المراسم ؟ " سألته بلهفه فأنا أحب الطقوس

" عندما نصل ستعرفين بنفسك " أجابني و هو يسحرني بإبتسامته تلك

" أوه حسناً فأنا أحب الطقوس "

" ههههه طقوس ! لم أقول أننا سنحضر أرواح بل قلت مراسم هههههه " قالها ضاحك

" هاها ظريف ، أجبني من سيقوم بهذه المراسم ؟ " سألته

" رئيسة الخدم لدي انها امرأة كبيره في السن و لطيفه كانت تعتني بي عندما كنت صغيراً و أعاملها كوالدتي "

" هذا جميل ، لكن أين والدك ؟ هل سنجده في القصر ؟ " هذا أهم ما أريد معرفته فأنا لم ألتقي بوالده منذ أن كنت صغيره

أتذكر أنه كان وسيم و طويل مثل كريس لكني لا أتذكر تعابير وجهه بتفاصيله

" والدي في رحلة عمل في لندن الآن و ستتعرفين عليه عندما يأتي للمنزل قريباً ، و أخيراً وصلنا " قالها لي

 عروس السيد كريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن