بارت 4

7.1K 404 5
                                    

جيسيكا : إذن لهذا ساني لا تريدني أن أعمل هناك و أن لا يراني أحدهم

في الصباح سألت ساني صديقتها ...

ساني : ما بكي اليوم هادئه ألن تتشبثي بي للذهاب معي !

جيسيكا : لا .. لا أريد مكان يتواجد به كريس

ساني تحاول أن تبعد نظرها عن جيسيكا : إذن علمتي

جيسيكا : و علمت أيضاً أن السيد كريس لا يجري مقابلات أبدأ لذلك القليلين فقط قد رأوه و هم العاملين معه ، كنت أتسائل كيف عرفتي بأنه وسيم و أخبرتيني في ليلة الزفاف مع أني لم أريكي صورته من قبل

ساني : و طويل أيضاً لكنه عصبي هه ، أنا آسفه لم أستطع إخبارك لأني أعتقدت بأنكي سترفضين عملي معه

جيسيكا : أنا لست طفله لأفكر هكذا ، لن أجعلكي تخسرين عملك من أجلي

قامت ساني بإحتضان صديقتها : أنا آسفه صديقتي

جيسيكا تبادلها العناق : أنا لا أغضب منكي ساني و أنتي تعلمين ذلك

ساني : يوجد عمل لمصممه و عارض أزياء في المجله

جيسيكا : لا لن أذهب ...

ساني : كما تشائين لكن هناك فرصة عمل

جيسيكا : أنا أشعر بأني سأرجع للنوم من جديد ، إذهبي لعملك ولا تقلقي علي

ساني و هي تربت على شعر صديقتها : سأطمئن عليكي بعد ساعتان فأجيبي على الهاتف

أرسلت لصديقتها قبله في الهواء و أسرعت لعملها

جيسيكا مع نفسها : آه كريس مجدداً ، لماذا القدر يجمعني به ؟

عند يونا وساني ....

يونا : صديقتك التي أحضرتها البارحه هي مصممه صحيح ؟

ساني : نعم ، لما تسألين !

يونا : لقد أخبرتني بذلك و أحببت أن أتأكد منكي لأني وجدت لها عمل براتب مغري

ساني : حقاً .. أين هذا العمل ؟

يونا : هنا في المجله . اذهبي للوهان و سيخبركي التفاصيل

ساني : أووه تقصدين سكرتير السيد كريس

يونا : نعم هيا فالتسرعي لكي لا تخسر صديقتك الوظيفه

فكرت ساني ... كيف ستقابل لوهان ، عندها سيعلم بأنها من طرف جيسيكا

ساني من الموظفات التي تعمل في قسم لا يتردد عليه الكثير من أمثال لوهان فهو في مركز وظيفي عالي


ساني : سأذهب لاحقاً ، شكراً لإخباري

عند انتهاء العمل قامت ساني بالدخول إلى مخزن المجله للبحث عن أعداد قديمه و جمعها لإبهاج جيسيكا و جعلها تستفيد من صفحات الأزياء بها

يونا : ألن تغادري لقد انتهى العمل

ساني : لا سأجمع القليل من أعداد قديمه للمجله و بعدها أغادر

يونا : أعداد قديمه ! .... اااه لجيسيكا صحيح ؟

ساني : نعم

يونا : محظوظه بكي هذه الجيسيكا ، وداعاً الآن و لا تنسي إقفال الباب جيداً عند ذهابك

ساني : لا تقلقي سأفعل ذلك

بقيت ساني ساعه كامله تغوص في جمع الكثير من الأعداد حتى أنها إستعانت بصندوق لحملها و تقريباً نسيت أنها تأخرت

عم الصمت حولها و شعرت بالبرد قليلاً إلا أنها أحست بالخوف لخلو المكان من أي شخص عداها ، ما جعل قلبها يقفز خوفاً هو سماعها لصوت أقدام تتجه بإتجاه باب المخزن

استجمعت قواها وحاولت الوقوف ، فرأت أمامها آخر شخص تتمنى رؤيته ... لوهان

لوهان : أنتي ! .... ما الذي تفعلينه هنا ؟

تجمدت في مكانها و لم تقل شيئاً

لوهان : أجيبيني ... تسرقين !

ساني بإرتباك : م .. م .. ماذا .. لا أنا لا أسرق ...

لوهان و هو يشير للمجلات التي بيدها : اذن ما هذا ؟

ساني : أنا موظفه هنا

لوهان : أنتي صديقة جيسيكا .. صحيح ؟

أومئت برأسها بنعم و حملت الصندوق وخرجت

لوهان : انتظري لا تذهبي سأوصلك لقد تأخر الوقت

ساني : لا داعي لذلك سيدي

لوهان : أولاً لست سيد أحد إسمي لوهان و ثانياً أريد التحدث معكي

شعرت ساني بأنها على وشك البكاء ، الآن ستخذل صديقتها المقربه لقد تصرفت بتهور عندما لم تخبر صديقتها عن مكان عملها و ثم هي من ذهبت لتسليم ذلك الصندوق .... ما كان عليها الذهاب ... لقد ظنت بأنها لن تلتقي لوهان و حظها السيء جمعها به بعد شهر من هروب صديقتها ، كانت تعمل هنا لمدة ستة شهور و هي تراه من بعيد و لا يلتفت لها أو يشعر بوجودها و الآن في موقفها الصعب هذا هو من يأتي إليها ، القدر يلعب لعبته معها .......

............................

 عروس السيد كريس Where stories live. Discover now