بينما هي سارحه بأفكارها السوداء سمعت أصواتاً في الأسفل ، فنزلت تتفقد الأمور لكن ما سمعته جعلها تقف متجمده و هي تحاول مسح دموعها وأن تظهر طبيعيه ، اذ قالت لها والدتها :
جيسيكا تقدمي وألقي التحيه على كريس جاء ليطمئن عليكي
جيسيكا مع نفسها : كريس !
لم ترى وجهه جيداً فقد كان ظهره مقابل لها
والدتها لاحظت أنها ترتدي فستانها الأبيض فنهضت مسرعه و أغلقت الباب و أمرت كريس ألا يستدير لجيسيكا أبداً
كريس يكتم ضحكته على تصرفات والدتها المفاجأه : هل هي تلبس ثوب الزفاف ؟والدتها : أوه يا إلهي ، من الجيد أني أسرعت و أغلقت الباب ، لكنها تبدو رائعه ستتفاجئ بها
كريس : طبعاً لأن الثوب الذي أحضرته من ماركه عالميه لا يليق سوى بعروس السيد كريس
والدتها : نعم إنه جميل جداً ، ابنتي محظوظه بك
جيسيكا تستمع لحديثهم ..." هه يظن أن الثوب هو نفسه و ... محظوظ !
سنرى من هو المحظوظ قريباً "
رددت هذه الكلمات و أسرعت لغرفتها لتتصل بأقرب صديقه لها وهي ساني
جيسيكا : ساني مرحباً
ساني : أهلاً بالعروس لا تذهبي لصالون التزيين انتظريني سنذهب سوياً
جيسيكا : اسمعي تعالي لمنزلنا أريد التحدث معكي بموضوع مهم
ساني : الآن ؟
جيسيكا : نعم ، أسرعي هيا
ساني : لكن الزفاف اليوم ألم تحضري نفسك ؟ و باقة الورود التي ستحمليها لقد وعدتي أن تكون من صنعي سأحضرها معي و ..
جيسيكا : ساااني
لكن ساني لم تكن تعرف ما يدور ببال صديقتها و إستمرت بالحديث :
هل زاركي كريس ! أريد رؤية الثوب الذي أحضره لكي أوووه يا إلهي لا بد أنه فخم جداً
جيسيكا : سأهرب ...
ساني بصدمه مما سمعت : ماذا !!
جيسيكا : لن نتكلم على الهاتف ... وداعاً
أغلقت الهاتف و ظلت تفكر بخطة الهرب ، بعد مده قصيره جاءت ساني مسرعه إليها استقبلتها جيسيكا و صعدتا لغرفتهاساني : سأدعي بأني لم أسمع شيئاً .. هل حقاً ما قلته !
جيسيكا : لو كنتي مكاني لفكرتي بذلك
ساني : هل أنتي مجنونه أي فتاه تود أن تكون عروس ويفان فهو معروف بوسامته و ثروته
جيسيكا : هو أناني لا يهتم لي ، لم نلتقي أبداً كل ما أملكه له هو صورته فقط
YOU ARE READING
عروس السيد كريس
ספרות חובביםزواج مدبر إستطاعت جيسيكا بطلتنا أن تتفاداه لكن الظروف ستجمعها ببطلنا كريس فكيف سيتقبلان بعضهما جميله و مغروره بارد و يحصل على ما يريد استمتعوا مع الكوبل المميز ♥ كريسيكا ♥ من أكثر الكوبل عشق بالنسبه لي ^-^