أنيوووو ♡ و بارت جديد 💕 و الله رغم تعبي كتبت هالبارت كرمالكم يا أحلى فانز ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فرحانه بكمية التعليقات يلي عم بتزيد مقارنه ببداية البارتات الأولى من الروايه ، و بليز بنات يلي عم بتقرأوا الروايه جديد أعطوني رأيكم بآخر بارت بتوصلوه بالقراءه ما بدي تعبك و قولك حطيلي تعليق على كل بارت .... تعليق على آخر بارت بتوصليه بيكفيني
عن تعليقات البارت السابق و الصدمه يلي إتلقيتوها يا بعد قلبي ، آسفه على تعذيبكم بس شوي شوي حتشوفوا تحسن بالأحداث ^^
إقرأي ... صوتي ... إكتبي تعليقك الجميل ♡♥♡
.........................
# كريس
عندما ركبت بالسياره إتصلت بتايون التي رفعت السماعه سريعاً
" أووه مرحباً سيد ويفان "
" ههه لست سيد بالنسبه لكِ توقفي عن قول سيد "
" سأفعل ههه ، أكيد إشتقت لي كريس ؟ " قالت لأبتسم
" ههههه كفاكِ مراوغه معي يا صغيره و تعالي للشركه أنا بإنتظارك "
في الشركه حيث أصدقائي يعملون بنشاط سمعت طرقات باب مكتبي ليدخل لوهان و هو يقول " كريس ! لماذا تايون هنا ؟ "
" دعها تدخل فقط "
" لكن ألم تقوم بطردها في المره السابقه أم أني مخطئ ! "
" لوهان دعها تدخل فقط و لا تسأل كثيراً الآن " عقد لوهان حاجباه عند سماعه لإجابتي و أدخلها بينما هو يتفحصها
دخلت و هي تنظر بحماس لي " صباح الخير "
" أهلاً بكِ صباح الخير تفضلي هنا " أشرت على الكرسي الموضوع بجانب مكتبي على الجهه اليمنى
# جيسيكا
إستيقظت بعد ذهاب كريس لأصطحب صوفيا إلى إحدى دورات تعليم الباليه لأنها هكذا ستعاني الملل من جلوسها في المنزل حتى قدوم المدرسه
لم أكن بحال جيده بل إستمريت بالتفكير و التفكير بكلام شيون " إنه خائن " تكررت هذه الكلمات لمئات المرات في عقلي لذلك قررت من الآن مراقبة كريس لأني لا أريد أن أظلمه كما أني لستُ متأكده من كلام شيون أنا فقط بدأت بالشك و هذا قاتل
"شكراً سيدتي لجعل إبنتك تشترك معنا ، يمكنك إصطحابها عند الظهيره سنعتني بها" قالت إحدى مسؤولات دورة الباليه لأنظر لصوفيا المتحمسه للإنضمام لمثيلاتها في قاعة الرقص
" هل أساعدك بإرتداء ثوب الباليه صوفيا ؟ " سألتها لتبتسم و تجيبني ب "نعم ماما"
بعد الإنتهاء من التواجد مع صوفيا التي ودعتني بإبتسامتها العريضه و هذا جيد فهي شجاعه ، إتجهت للشركه إلى السيد كريس و قبل ذهابي عدلت خصلات شعري و مكياجي أيضاً ركبت سيارتي و أنا مصممه على تلقين كريس درساً لن ينساه لو فكر حقاً بخيانتي
أول مكان توجهت إليه هو مكتبي القديم لأجده فارغ و هذا ذكرني بذكريات جميله عند لقائي بكريس و عملي معه لأول مره
" جيسيكا ! "
إلتفت لأرى لوهان الذي ينظر لي بذهول
" ههه نعم هي ، آسفه لإرعابك فقط كنتُ أتأمل مكتبي القديم "
" أووه لا عليكِ ، ما الذي جاء بكِ الآن ... أ... أقصد كيف
حالك ؟ " وضع لوهان لا يعجبني فهو يتلعثم و كأنه ليس سعيد بمجيئي
" يبدو أني جعلتك تتأخر بأداء عملك لكن لا تقلق فأنا سأذهب لمكتب كريس "
تقدم أمامي و كأنه يمنعني " لا لا من قال أنكِ تُأخريني ، إجلسي إجلسي هنا ريثما أحضر لكِ بعض القهوه "
" لماذا تتصرف بغرابه لولو ؟ أنا لم آتي لشُرب القهوه ، إبتعد أريد رؤية كريس "
" ليس الآن فهو لديه إجتماع " منعني مره أخرى
" مهما كان لديه فعليه التفرغ لزوجته لذلك إبتعد من أمامي لوهان "
تقدمت بسرعه مبتعده عن لوهان الذي يمشي ورائي محاولاً منعي من الدخول ، فتحت باب المكتب لأعلم الآن سبب تصرفات لوهان الغريبه
" إذن هذا ما أردت منعي من رؤيته " أشرت على تايون ثم كريس
" جيسي " قال كريس بذهول هو الآخر
" نعم جيسي هل تمانع دخولي " قلت و أنا أتمايل بكعبي أمام تلك الساحره
" لا لا فالتدخلي عزيزتي " نهض كريس و هو يدفع الكرسي وراء ظهري لأجلس بينما لوهان خرج بسرعه و هو يشير لكريس بآسف
وضعت حقيبتي على حضني و أنا أنظر لكريس و تايون
" إذن ، ما سبب تواجدها هنا هل لي أن أعرف حبيبي أنتَ "
نظر كريس لي ببلاهه و إبتلع ريقه و هو يرخي ربطة عنقه " إنها هنا من أجل العمل فقط حبيبتي "
" أها العمل إذن ، بما أني لا أفهم ما تقصد بالعمل معها لكن أعتقد أن عليها الرحيل الآن "
" عفواً ! " قالت و هي تتفحصني
" جيسيكا أنا لدي عمل مهم أرجوكِ "
عمل مهم إذن هه سنرى ، نهضت و أنا أقوم بإرجاع شعري للوراء لأصدم كريس بتصرفي ... جلست على أحد قدميه و هو جالس على الكرسي ( إتخيلوها للوضعيه يا بختك يا جيسي )
عقدت كلتا يدي على رقبته و نظرت لتايون التي توسعت عيناها بذهول
" كريس حبيبي أنتَ أنا إشتقت لك ماذا عنك ؟ "
ببطئ أحاط يديه حول خصري و نظر لي بتعجب و هو يرفع أحد حاجبيه " نعم إشتقت لكِ لكن أنا لدي عمل كما ترين هنا ... " أراد أن يُكمل جملته فقاطعته بقبله
في بادئ الأمر لم يبادلني لكن بعد لحظات إشتدت يداه على خصري و قبلني بشغف و كل ذلك أمام تايون
" أظن أنك مشغول الآن سنتحدث في وقت لاحق " خرجت مسرعه و أغلقت الباب
فصلت قُبلتي بعد سماعي لصوت الباب لأرى كريس يستعيد أنفاسه و هو ينظر لي " لماذا إبتعدتي ؟ "
" أظنك إكتفيت حبيبي أنتَ " حملت حقيبتي و عدلت ثوبي و أنا أخرج من المكتب و أُلوح لكريس بوداعاً
# كريس
" مجنونه هه " قلت ذلك و أنا أربط ربطة عُنقي ، ما فعلته جيسي فاجئني ثم ما الذي جاء بها الآن ؟
" لوهان هل من الممكن أنك أخبرتها بتواجد تايون هنا " سألت لوهان الذي كان يدفن رأسه بكومة الأوراق
" لم أخبرها كريس فوجودها هنا كان ضمن إطار العمل و ليس من صلاحياتي إخبارها "
" إذن ما الذي جاء بها و تصرفاتها ! ... " تسائلت
" لقد خرجت تايون و هي شارده هل حصل شيء ما كريس ؟ "
" ها ؟ لا لا لم يحصل شيء ، أخبر كاي بأني أحتاجه و لُتسرع يونا بإرسال ملفات المشروع لسوهو "
" حسناً "
دخل كاي لمكتبي و هو يُصفف شعره بيديه " نعم أيها القائد "
" هناك جلسة تصوير و هي مهمه بالنسبه لي " خاطبته و أنا أُقلب الملفات أمامي
" سأُخبر سويو لتُشاركني "
" لا بل ستخبر تشانيول أن يشاركك "
" ماذا ؟ تشانيول هههه "
" ستكونان ثنائي لإحدى المجلات و توقف عن الإبتسام هكذا و خذ هذا الملف لتتعرف على طبيعة التصوير "
جلس على الكرسي و هو يُقلب بالملف و قال " ممتاز إنه من الجميل مشاركة ذلك الطويل جلسة تصوير "
" إذهب و تناقش معه و أحتاجكما بعد غد "
" حااااضر "
في طريق عودتي للمنزل قمت بشراء بعض الورود لجميلتي جيسي ، لم أنسى قُبلة الصباح و ها أنا أتذكرها و أبتسم يبدو أنها قد سامحتني هذا رائع
#جيسيكا
قريباً سأعلم سبب وجود تايون في مكتبه اليوم ، كنت أنظر بإستمرار من النافذه و أنا أترقب قُدوم كريس
ها قد وصل أخيراً ، تظاهرت بعدم إهتمامي حيث جلست على السرير و وضعت حاسوبي بحضني
" مرررحباااا " قال بصوته الأجش و هو يدخل الغرفه و يُخبأ وجهه خلف باقة ورود
" أوه شكراً " قلتها و أنا أشتم الورود
جلس على حافة السرير و هو يبتسم و يقول " أعلم أن الورود ليست بجمال جيسي خاصتي "
" إممم كريس ما الذي كانت تفعله تايون في مكتبك اليوم ؟ "
نَزَعَ سترته و هو يبتسم بحب لي " علمت أنكِ ستكونين فضوليه بشأنها "
" ليس و كأني أهتم و لكن حسب ما سمعته في لقائنا الأخير مع الأصدقاء أنكَ طردتها من الشركه عند قدمت للقائك "
" و أيضاً أخبرتُها أنكِ حامل لتتركني و شأني "
" اممم ، إذن "
" إذن ماذا ؟ " إبتسم و هو يغمز لي و يفتح أزرار قميصه
هززت رأسي و قلت " أقصد عن تايون ، إذن لماذا أراها اليوم في مكتبك "
" من أجل العمل "
" أية عمل ؟ و هل العمل صَدَفَ و كان مع تايون تلك "
" جيسي لماذا تتحرين كثيراً عنها ثم أنا سعيد اليوم لا تعملي على تخريب سعادتي "
يتهرب من الإجابه ، سنرى كريس
" أية سعاده تقصد ؟ " تظاهرت بالغباء
" أتت جميله اليوم لمكتبي و قبلتني ههه لكن أظننا أحرجنا تايون "
" لا تقلق عليها فالُتحرج "
" جيس ألم تشتاقي لكريس خاصتك " نظر لي بعيون القطط
" أظن ذلك لكن علي تفقد صوفيا و سأعود إليك " أعطيته قبله في الهواء و أنا أضحك بداخلي
" صوفيا عزيزتي هل أنتِ مستيقظه من أجل خطتنا "
" نعم ماما "
#كريس
خرجت جيسيكا من الغرفه لآخذ حمامي و أنا أبتسم لنفسي كالمجنون ، مشطت شعري ، وضعت بعض العطر و أنا أُدندن كلمات أغنية Heaven
إسمعوها بنات كثير حلوه ♥
إنها كلمات أغنيه لفرقة إكسو التي تعشقها جيسي يبدو أن العدوى إنتقلت لي لأني أدمنت أغانيهم أيضاً
إستلقيت على السرير و أنا أنتظر جيسيكا لكنها تأخرت و للآن لم تأتي من عند صوفيا ، نهضت لأرى ما الذي حصل معها
" جيسي " فتحت باب غرفة صوفيا بهدوء لأجد جيسيكا تحتضنها و نائمتان بهدوء ، تباً لحظك كريس
" جيس ، جيسي ، إستيقظي عزيزتي " قلت بهدوء لتستيقظ صوفيا و هذا ما فاجئني
" مستيقظه صغيرتي ! "
فركت عينيها بيديها و هي تقول " ماما ستنام معي اليوم دعها لي بابا أرجوك "
هاااا ماذا ؟
" عزيزتي يجب أن تنام ماما بغرفتها هيا لنوقظها "
بدأت عينيها تدمع و هي تتمسك بيد جيسيكا
إستيقظت جيسيكا و هي تنظر لي " أوه لماذا تبكي صغيرتي "
" تريدك أن تنامي معها "
" سأفعل صغيرتي " إحتضنتها جيسيكا و هي تطلب مني مغادرة الغرفه
أشرت لها على نفسي و أنا أقصد بذلك ماذا عني فقالت " آسفه حبيبي أنتَ "
ها هي تقول مجدداً حبيبي أنتَ و هذا يصل بي للهاويه ، تباً للأطفال إيشش
ذهبت بإستسلام لغرفتي و لا أنكر أني غاضب الآن ففي اليوم الذي فيه تسامحني جيسيكا و نقرر أن نعيش حياتنا بطبيعيه كزوجان تسرقها صوفيا مني
آه كم هذا مخجل توقف عن التفكير هكذا كريس و لتنام
في الصباح نزلت لتناول الفطور بملل لأرى جيسيكا و صوفيا يتناولان الطعام و هما يبتسمان لرؤيتي
" مرحباً حبيبي " قالت جيسي لأبتسم على كلماتها ، كم هذا مريح أن تعاملني كالسابق
" باباااا " قالت صغيرتي بحماس عندما وضعتها بحضني و قبلتها
أشعر بالسوء لأني شعرب البارحه بالإستياء منها ، إنها كقطعة الحلوى
أخذت صوفيا تشرح لي عن يومها الأول بدورة الباليه و جيسيكا تبتسم على كلماتها
" أحسنتِ صوفيا صغيرتي " شجعتها و أنا أعانقها بلطف
" أومووو كم هي جميله ، تعالي لجدتك " قالت هيجين
" أين هو والدي ؟ " سألت جيسي لتجيب بلا أعلم
" لديه موعد مهم مع أحد العملاء و أيضاً هو مسرور من عملك أنتَ و سوهو و تلك الفتاة ... ما إسمها ؟ " أجابتني هيجين
" تايون " قلت
" آه تايون "
" جيد " قلت لأرى جيسيكا تنظر في عيني
" كريس سأعمل بدار العرض خاصتي و قبل أن تعترض سأكون المشرفه فقط حيث سأتدبر العمل في المنزل و سأجعل أحدهم يتولى دار العرض "
" من هو أحدهم ؟ يجب أن يكون ذو ثقه جيسي "
" لا تقلق فهو كذلك "
" اممم جيد و سأحرص بالتعرف عليه لاحقاً "
لم تُجبني بل ركزت إهتمامها على تقطيع قطعة البيض أمامها
" سأغادر الآن أراكِ في المساء " قبلت جبين جيسي و إصطحبت صوفيا معي
#جيسيكا
غادر كريس لتقول لي والدتي " هل أخبرتيه عنا ؟ "
" لا لم أفعل فمزاجه متقلب هذه الأيام "
" خُذي وقتك عزيزتي "
" أمي هل ما زال الموعد اليوم ؟ "
" آه نعم عزيزتي لا أستطيع تغييره فوالد كريس قرر ذلك "
" أوه هكذا إذن " أومئت و أنا أتجه لغرفتي
إخترت أحد أثوابي ذات اللون الأحمر يصل إلى فخذي تقريباً و طبعاً تعمدت ذلك لأن هذا اللون يحبه كريس ، صففت شعري و تركته منسدل على كتفاي و ببعض المكياج و العطر أصبحت جاهزه
اليوم سأبدأ تنفيذ خطتي الثانيه عليك سيد ويفان ....
..............................