رواية || الزهرة الزرقاء

By BilsaneShayne

418K 29.4K 17.5K

عن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء... More

- حياتي اليومية كفاشلة
- العثور على عمل
- على مشارف الطريق
- بداية لكتابة حياتي
- مالذي يحدث معي؟
- لا بأس انا بخير
- زواج مصلحة
- رسالة تهديد
- صرخة قلب
- رضًا بالحال
- إستيقاظ الزهرة
- نداء إستغاثة للشخص الايجابي
- خلف القضبان أسرار تبتسم
- ذات الرداء الأسود
- انطلاق الرحلة
- أسطورة ٱودورولان
- إبنتي؟!!
- مدينة غافريش
- الكوخ
- كيان الجثة و سيدتها
- خيانة تلو الاخرى
عيد سعييييد
تسمم
تخطيط و تنفيذ
خادمة الزهرة
ألعابٌ نارية
البوابة الزرقاء
عودة بلور
سمانثا:سيدة فانوس الشمعة الزرقاء
محاولة نجاة
صراع البقاء
أربعة وجوه و صدى
ضحايا انكشاف و احتجاز
ريفادور بين أزهار الٱقحوان
أسفل دموع الحيتان
انقلاب الزهرة
هروب مزدوج
ضوءٌ أسود
تأثيراتٌ جانبِية
تأثيرات جانبية 2
عروس البحيرة
متاعب
عائلة كلايد
دعوة الزفاف
بابروسات و إليكسيل
بابروسات و إليكسيل 2
كرة حجرية
-دلوٌ فضي
اختبار
-صندوقٌ خشبي
-صندوقٌ خشبي 2
وجهة نظر ليام
-أيلٌ صغير
ٱودري المتجمدة
غرفة أفرين

تمرد و عصيان

5.6K 447 341
By BilsaneShayne


تذكير: اكتشفنا أن ليديا هي من سممت آن. ليام إدوارد و جوناثن سافروا حتى يناقشوا معاهدة السلام. و اخر لقطة كان غبار يتصاعد.

(29)
.
.

رفعت رأسي أسعل و الغبار غطى وجهي نظرت حولي فوجدت أن الجميع بخير فقط يكحون و يغطيهم الغبار عدى إميلي التي حمتها بلور لسبب ما و جرحت بدلا عنها..

نظرت لأمامي فوجدت صخرة متوسطة الحجم و أحجار ٱخرى يبدو أنها ٱلقيت من النافذة التي حطمت. لم أفهم ما سببه لكن دخل شخصين فجأة من الباب بقلق..

لم أنظر لهما او ارى حتى زجههما بل فقط بسرعةٍ التفت للبقية بخوف و سألت: هل الجميع بخير؟

لكن ليديا صرخت: توماس!! توماس!! أين توماس و جينا؟!

فاستدرت لها بخوف إذ كانت تبحث عن رضيعها خفنا جميعًا و اصبحنا نبحث حولنا حتى قالت خادمة إميلي: يا إلهي إنهما هناك..

و أشارت بإحدى الزوايا حيث تدلت يد خلف الأريكة اتجهنا إليها بسرعة فوجدنا أن الصغير لم يصبه شيء لكن القماش الأبيض الذي يلفه كان احمر.

أخفت إميلي ولديها خلفها متراجعة للوراء بينما كادت ليديا تسقط. حمِلت رضيعها بارتعاد لكنه تحرك كما أنه أصبح يبكي و حين قامت بفحصه وجدت أنه لم يجرح.

"هذا غريب هو ليس مصابًا.."

قالت ليديا ثم نظرت لي و لإميلي بقلق  فاستغربت أنا الٱخرى لتقول إميلي: إذا من أين جائت هذه الدماء؟!

حتى أحسست بمن يشدني من كَمِ ثوبي التفت فوجدت بلور ترمق جهة محددة بضيق نظرت لي بنصف عينها ثم أخدتها لنفس الجهة..

و حين نظرت فتحت عيني بخوف لبركة الدماء تتبعت أثرها فوجدت أنه من رأس الخادمة جينا..

تراجعت ليديا للخلف بخوف تضم صغيرها و كذلك جميعهم بينما انحنيت و مددت يدي بارتعاد لرقبتها أتحقق من نبضها فتنهدت براحة قليلا حين وجدتها لا تزال على قيد الحياة لكنه كان بطيئا و ضعيفًا..

"لا تزال حية.."
قلت لهم و قد استدرت بعدها أعدت نظري لها  مردفةً : لكن علينا أن نلف رأسها لنوقف النزيف و نمنع الجراثيم..

سمعت صوت تمزيق استدرت لبلور فوجدتها تمد يدها لي و التي بها قطعة قماش أبيض و مئزرها يحمل آثار قطع.

ابتسمت لها بدفء و قلت: شكرا..

فاكتفت بإيماءة حينها جررت الفتاة لعندي ثم وضعت رأسها على حجري تلطخ ثوبي لكني لم اهتم. لففت رأسها بقطعة قماش أضغط بقوة على الجرح الكبير مترجية أن يوقف خروج الدماء لكن ظهر اللون الاحمر على القطعة شيئا فشيئا ثم ثوانٍ و توقف.

تنهدت ثم ظهرت ملامح القلق علي فنظرت لبلور لتفهمني و تجلس أرضا بجانبي. أخذت الشابة و غيرت مرقد رأسها لبين وركيها لأُبعد أصابعي عن الجرح و تضع أناملها بدل خاصتي..

في حين وقفت أمسح بذراعي الغبار عن جبهتي و أنا أنظر للفتاة بقلق ثم استدرت لخلفي فوجدت عينا لوسيندا تلمعان. رأيت الرعب يلف كلً من الصغيرين توماس و المدعو فريدريك و القلق يُحكم سلاسله على إميلي و ليديا حتى أنا.

نظرت للنافذة حيث سمعت ضجيجا..

كدت أذوب رعبًا..

خطوت ببطء لينطق أحد الحراس:
س-سيدتي مهلا..

لكني قاطعته برفع يدي قليلا دون أن ألتف ٱصمته. كان وِطٱ أقدامي على الزجاج المدهوس يرفع درجات التوتر عند الجميع قربت ليديا صغيرها و أمسكت يد فريدريك. زادت خطوات إميلي للخلف مع توأميها و وقفت أنجيليكا بجانب تانيا حين سمعت الأصوات العالية..

رفعت بؤبتاي بارتعاد لأرى فالتمعت عيناي شل جسدي و تراقصت شفتاي حين لمحت عراكات من النافذة. عامةٌ يتقاتلون مع الحراس و جثث من كلتا الجهتين دخانا متصاعدا من بعيد دلالة حريق و صراخ لا نهاية له..

جمدت مكاني وصوتي المرتعدة يهمس بخفة. أرجعت قدمي للوراء ببطء لكن أحدهم انتبه لي ثم أشار باصبعه ليلتف العديد منهم فأسرعت للخلف و أنا أقول بهستيرية: علينا ان نرحل علينا أن نرحل من هنا بسرعة..

"مالذي يجري؟!"
قالت ليديا و حين حاولت أن تتقدم لكني منعتها فنظرت لي لتجد اصفرارا بوجهي قلت: إياك..إياك و النظر!!

فزاد الرعب تشكلاً بجسدها لأستدير و أقول:
يبدو أنه تمرد من بعض السكان..

"تمرد؟! قالت ليديا بتكذيب ثم أردفت: لم يسبق أن حدث إن هذا مستحيل لن يتجرٱوا فهم يعلمون أن الحاكم إدوارد س-

ثم صمتت و قد فتحت عيناها لأنظر لها بحسرة و أقول: لقد استغلوا غيابهم ..

قبل أن أنطق قام أحدهم بالتشبث بظهري من خلال ثوبي ثم سحبني بسرعة كبيرة للخلف و قبل أن أستدير لأراه قذفت صخرة بحجم الكف من النافذة حتى اصطدمت بالجدار.

نظرت بدهشة لها و كذلك بقيتهم لأسترق بنظري للخلف فأجد أنها بلور و قد بدى القلق واضحًا عليها..أهذا ما قالت عنه ليسلي، الحاضر قبل ست ثوان؟!

تركتني فقلت بتوتر:ش-شكرا..

فأومئت حينها نظرت للحارسين الوحيدين اللذان ظهرا لأكتشف أن أحدهم هو كريس و قد دهشت قبل ان اساله قال بجدية: لقد طلب مني الحاكم ليام ان احرسك في غيابه.

كنت اود أن استفسر اكثر لكنه ليس وقت ذلك بل قلت له مباشرة بقلق : مالذي يحدث؟! أين الحراس؟! و كيف استطاع كل هؤلاء الدخول لهنا؟! ما سبب كل هذا؟!

انهلت عليهما بالأسئلة لينظرا لبعضهما ثم يجيب كريس: لقد تمت مناداة جميعنا من قبل رئيس الجيش حسبما نقل أحد الحراس فقد أخبرنا أنهم سيغيرون تشكيلة التوزيع لذلك لبى الجميع النداء و في المقابل سيحضر آخرون ليحلوا مكان بالدور حتى يتم اخبار كل الحراس.

صمت ليكمل الآخر: و لكن لأننا كنا حراسك الشخصيين و قد أمرنا الحاكم ليام أن نتبعك بالسر لذلك فقد وصلنا الخبر متأخرين. و حين ذهبنا وجدنا أنهم يتقاتلون و أنها كانت مكيدة مدبرة و بسبب ثياب الخدم التي نرتديها استغللنا الأمر حتى نعود لحمايتك و نمثل الهرب خوفًا.

ابتسمت رغم التوتر: شكرا لكما..
ثم سألته قائلة: و أين خدم القصر هل هم بأمان؟!

هز رأسه إيجابا ثم قال: معظمهم إختبٱوا بالقبو الأرضي..

وجدت بكلامه أملا فقلت: القبو الارضي؟! اذا لما لا نذهب لهناك الان ستكون بأمان صحيح؟!

لكنه فقط ضيق عيناه ثم قال: أجل..
كدت ابتسم لولا أنه ٱكمل: إذا استطعنا الوصول أحياء.

استغرب الجميع قوله بل خافوا و زاد شهيق لوسيندا ليتقدم صاحبه و يقول: نحن لم نصل لحيث الاجتماع بل حين ناصفنا الطريق فحسب كان المتمردون بالفعل اغتالوا معظم الحراس و سيطروا على اجزاء القصر. لكن الشجارات قائمة و لا يزال هذا الجزء من القصر فقط من لم يتوغلوا إليه بسبب كونه شبه خال من الحراس و الخدم أما بقيته فهو في خضم العراك و مع..

صمت قليلا ينظر للأطفال المرتعبين و لجميعنا نساء ليقول: لن نستطيع الوصول لهناك دون خسارات و قد..

سكت ثانية موطئ الرأي لكي لا يفشي عاقبة الموت و يزيد التوتر سألته أنجيليكا: لكن أيوجد فقط باب يأخذ لذلك القبو؟!

حينها اجابت ليديا : كلا..
رفعت راسها و هي تهز راسها لتتكلم: توجد أربعة أبواب و هي منتشرة بأربع أماكن حيث الغرف، و الصالات الضخمة، مسكن الخدم و المطبخ، و في الحديقة و حيث المكتبات.

"رائع إذا يوجد باب قريب من هنا؟!"
تكلمت بابتسامة لتنفي ذلك تبعد نظرها للأرض و تقول: كلا لم يكتمل عمل ذلك الباب لأن جهة المكاتب نادرا جدًا ما يزورها أحد حتى حراسها و خدمها قليلون للغاية لذا لم يسرعوا بإتمامه..

جاهلون..جاهلون كيف لا يقدرون الكتب..

حينها صمت الجميع فاقدين الأمل لتقول ليديا: لما لا نختبأ فقط هنا حتى يصل الحاكم إدوارد و بقية الملوك أنا واثقة أن خبر التمرد وصل صحيح؟!

ثم نظرت للحارسين ليتكلم كريس: أجل لكن في أقرب سرعة لهم هي ساعتين و سيصل المتمردون لنا بتلك الحالة و قد يأخذون بعضكم رهائن و البقية لا ينجون.

ٱخرسنا جميعا كمن سد أفواهنا. نظرت بتوتر للغرابين اللذان ابتلاني بهما الله يقطعون كل قرار نأخذه. بدأ أنين لوسيندا يعلو بعض الشيء يفقد السكون تاجه و أنا ٱحاول أن ٱفكر بحل..

حتى شعرت بنفس الشخص الزائد، الذي أحسست به يوم جلسنا على الطاولة في الحفلة. لقد كنا ثلاثة عشر شخصا..لكني أحسست بواحد آخر. كررت العد مع هذا.. شيء بداخلي جعلني اشعر أني أنسى أحدهم..

ثم مر شيء من خلفي..

التفت بسرعة لكن لاشيء بعدها شعرت به أمامي و كذلك استدرت بسرعة لكنه فقط اختفى.كانت طاقة لشيء ما، نبض اعتقد، أو حياة!! استغربوا من امري و لكي ٱبعد الشبهات فقط اعتدلت بوقفتي..

ضمت تانيا لوسيندا و تبكي معها قالت: مالذي سنفعله الآن؟! مالذي سيحدث لنا؟!

"سيقتلوننا.."

التففنا جميعا لمصدر الصوت..

"سنموت هنا..سأموت هنا.."

كانت إميلي.. تقاطرت دموعها من سرداب عينيها المنفتح فقالت لها ليديا: ايميلي!! أنت تخيفين الأطفال..

"كان يجب أن ٱخبره..لم يكن علي أن ٱؤجلها كمفاجأة، هو لم يحب المفاجآة أصلا.."

تكلمت تنظر للفراغ بندم و بكاء، لكني لمحت اتجاه يدها و هي تصعد لأفتح عيني على المصيبة التي ٱضيفت إلي..

" سيقتلوننا، و سيلومني.."

لقد كانت سعيدة يومها لهذا..و الشخص الزائد، يستحيل ماهذا؟! الشخص الذي أحسست به..

"أنت حامل!!"

كان جنينها!! بحق ااسماء ماهذا!!

نظر لي الجميع حين قلت ذلك بصدمة ثم غيروا أعينهم لإميلي فتأكدوا من صحة كلامي حين وجدوها ترفع يدها ببطء و ارتعاد حتى وضعتها على بطنها ثم أضافت اليسرى.

ضغطت على شفتها السفلية بأسنانها ثم قالت: لو أني أخبرته. أقله لو تركت جوناثن يفرح لحظة كان أفضل..من أن تكون فرحته أكبر يوم المفاجأة.."

نظرت لها ليديا بحسرة فهي علمت..جميعنا علمنا أنها بوضع لا يحسد عليه فحاليا مجرد دفعة أو سقطة قد تدفعها بدوامة حزن بعد هذه الليلة..

اقتربت منها بسرعة ثم قلت: اسمعيني لا داعي للقلق سننجو اتفقنا.

لكن كمن لم يسمعني بل انتهى الوضع بي أبكي دون أن ٱحس لأضع يدي على كتفها و أقول: أعدك سنحميك جميعا لا تقلقي..

رفعت بنظرها لي لأبتسم رغم الجبن الذي أمتلكه: لا بأس كل شيء سيكون بخير..

لتبتسم ليديا باصفرار و تقول: اجل لا تقلقي كل شيء سيمر على خير..

فصمتت و اكتفت بإيمائة مسحت دموعي بسرعة. أغلقت عيني ٱحاول للتفكير بشيء ما و بحل لهذه الورطة.

ثم فتحت عيناي بعد نفس طويل
وجدت شمعدانا ملقًا أرضا و خشبة طويلة ناتجة من تحطم الطاولة..

أخذت الشمعدان و أمسكته ثم استدرت لهم و قلت بثقة: سوف نقاتل..

دهش الجميع و فتحوا أفواههم لا خيار غير هذا..

"س-سيدتي هذا م-"

لكن قبل أن يكمل كريس قطعته سائلة إياه: ماهو أقرب باب لنا؟!

نظر لي برهات حتى التفت لصوت ليديا التي تقدمت و قالت: مسكن الخدم.

أجابت ثم أكملت: لاننا سنمر عليه من خلال الحديقة و هي قريبة من هنا.

هززت رأسي ثم تكلمت: إليكم ما سنفعله سنحمي الأطفال و إميلي بالدرجة الٱولى و الآن استمعوا للتشكيل..

لكن ذلك لم ينزع القلق من وجهه و التوتر مع هذا تقدمت خطوة ثم قلت: سيقف بالمقدمة كريس و أنا..

لكن كريس حد عيناه و قال: هذا مستحيل لن تقفي بالمقدمة

"حقا حاول منعي.."

رددت عليه ثم رفعت الشمعدان بوجهه ليقول بتوتر و خوف : اذا علم الحاكم ليام ف-

"لا تقلق لن يعلم بشيء.."
قلت له ثم ابتسمت بتوتر: ثم لا بأس انا اجيد القتال.

رغم ذلك لم يبدو مقتنعا بل مجبرا بعدها سالتهم: أتملكون سلاحا؟!

فأزاح كلاهما مئزره قليلا ليلمع سيفه كل واحد حينها تكلمت: هذا افضل..

ثم استدرت للبقية ٱكمل: ليديا ستحملين توماس فقط تانيا ستتولين مسؤولية حماية لوسيندا و جيريمي اما أنجيليكا فهي مسؤولة عن فريدريك..

"أستطيع حماية نفسي.."
قاطعني لأنظر له و تقول بحدة : اسمعني يا صغيري بعمرك، أنا بالكاد كنت ٱجيد صفع نفسي، لذلك لا تناقشني هنا فالوضع حاليا لا يسمح باللعب او امتلاك كبرياء حسنا. فقط كن هادئا أطع من هم اكبر منك.."

صدم البقية من حدتي و صمت هو لٱواصل المخطط دون اهتمام: الحارس الثاني سيحمل جينا و سيكون الأخير بالترتيب لأنه اذا تعرضنا للمهاجمة سنمهله وقتا حتى يضع الفتاة أرضا و يساعدنا بالدفاع..

فأومئ برأسه لأستدير بعدها لبلور و أقول: اعذريني لكن سٱوكلك ربما أصعب مهمة.
فنظرت لي بثقة و هزت رأسها لأقول: عليك أن تكوني حاجزا و جدارا أماميا لإميلي إذا تعرضت للهجوم عليك أن تحميها.

فنظرت لي بثقة ثم قدمت لها الخشبة لتحملها.  بعدها حولت عيناي بين الجميع اخذت نفسا و قلت: هل الجميع موافقون؟!

لم يظهروا كذلك بل فقط أنزلوا أعينهم كإجابة انه لا خيار آخر فقلت: حسنا..إذا لنبدأ.

فُتح الباب ببطء شديد ليخرط كريس بسيفه أليه انا حاملة الشمعدان الفضي بيدي لأخرج بعدها بجانبي كريس يليني بالترتيب أنجيليكا مع فريدريك، تانيا و التوأمين، ليديا بلور إميلي جينا التي يحملها الحارس الثاني و الذي علمت أن اسمه كان ريدمون.

تعال نفسنا  و راح الجميع يدعو النجاة أخذت لوسيندا آخر شهقة و ضغطت على الشمعدان و سرعان ما وجد كريس أن المكان خال و لا يوجد أحد قال: ٱركضوا!!

انطلق الجميع رغم الرعب الذي يتملكني لكني أحكمت عليه في سجن بداخلي كان جنين إميلي هو الشيء الوحيد الذي شجعني و جرني على الركض علا صوت خطواتنا الكثير كجيش غفير. لا أحد غيرنا بالأروقة أنفاسنا ستقطع و خصلات كل منا أخذت منحى خاصا بها هي الٱخرى على ما يبدو توترت.

كان كل شيء يسير على ما يرام فالمكان خالٍ تماما من أي حارس متمرد او مجرد ذبابة. أراحني ذلك و علمت أنهم لم يصلوا بعد حتى مرت الصورة ببطء من أمامي ما إن عبر كريس الذي يسبقني.

و حين آنَ دوري لألحقه حتى لمحت شخصًا يقترب من الرواق الذي يقطع مسارنا حركت بؤبتي له و قد تزحزت زرقتي خوفا ليده التي اقتربت. ثم ثانيتين و وجدت نفسي أصطدم بالحائط حتى كدت التصق به لقوة الضربة ثم أسقط أرضا.

الوغد.. لقد لكمني..

"سيدتي!!"

تكلم كريس و قبل أن يتقدم إلي أحس بأحدهم خلفه فانسل سيفه بسرعة و دخل وسط شجار ثم ظهر عدة أشخاص آخرين و متمردين. بهذه السرعة وصلوا!! نزفت من أنفي و جَرحت جانب شفتي، ارتكزت على يدي و حاولت النهوض لكني فشلت من قوة الضربة و الصدمة  أي قذر هذا الذي يلكم امرأة!!

نظرت من بين خصلاتي فوجدت أن أنجيليكا أرضا تساعدها تانيا على الوقوف و قد التف حوله بضع اشخاص. لوسيندا تختبأ خلف الصبيين اللذان اصفر زجههما ليديا ترتعد إميلي تبكي و تلف بطنها و قد أصبحوا جميعا خلف بلور التي كانت تقاتل تحاول الدفاع عنهم من كثرة المتمردين . جينا متكأة على إحدى الجدران و ريموند هو الاخر وسط مشاجرة.

يا إلهي يا إلهي ماذا افعل اريد فقط.. البكاء!!

رأيت أن كلً من الحارسين عالقان بقتال بين أربعة رجال على الاقل و قد فقدوا انتباههم عن البقية. بلور تحاول قدر إستطاعتها لكنهم كثيرون ثم رأيت رجلا يتقدم بخنجر ناحيتهم خفت و كثيرا  خاصة على جنين إميلي فوقفت بسرعة أمسكت الشمعدان الذي سقط أمامي و بكل غضب اتجهت إليه. نظرت له بإشمئزاز و غضب ثم رفعت الشمعدان عاليا أغلقت عيناي و ضربته بأقصى قوة على خلفية رأسه جاعلة إياه فورا يسقط أرضا.

"آن؟!"

همست أنجيليكا و قد نظرت لي لأجد أنها تضع راحة يدها على أثر صفعة بوجهها حاولت أن اجعلها تقف و قلت بقلق: يا إلهي هل أنتِ بخير؟!

فهزت برأسها ثم نظرت بقلق للرجل و حين التفت وجدت أن الدماء كانت تنزف منه ارتعدت قدحتي و تقدمت اليه بارتجاف. مددت يدي و هي تهتز نزلت دموعي ثم سحبت يدي بخوف و وضعتها على فمي قلت: ي-يا إلهي هل قتلته؟! انا آسفة سيدي!! أرجوك سا-

و قبل أن ٱكمل جملتي حتى كادت جذور شعري تقلع من مكانها حين شدني أحدهم للخلف منها مطلقةً ٱطلق صرخة ً دوت بالمكان و قشعرت أجسادهم معا.

حاولت أنجيليكا التقدم صارخة: أتركها حالا!!
لكن عشرات الأشخاص ظهروا من نفس الرواق السابق فراحت تحاول الدفاع عن نفسها مع تانيا.

أمسكتُ باليدان اللتان تشدانني ثم استرقت نظري ليظهر أمامي بعدها يقول: أيتها القذرة كيف قمت بضرب صديقي هكذا؟!

أعتقد أنه يقصد الشخص المغمى عليه خفت. كنت جدًا خائفة على نفسي و على ما يدور حولي.

فحاولت نزع يده و أنا أبكي: اتركني قذر!! ثم إنه هو من ضرب صديقتي أولا.

ليقوم بشد أكثر و سحبي عنده حتى ابتسم بخبث و هو يتكلم في ٱذني: و هل تريدين مني أن أضرب صديقتك إذا؟!

ثم أشار لأحدهم ليتجه ناحية أنجيليكا التي كانت تدافع عن الاطفال و يقوم بضربها.

صرخت بقوة: كلا اتركها اتركها!! قذر منحط!!

لكن الذي يمسكني أطلق ضحكة ساخرة
فأضقت عيناي و أنا أنظر له بغضب شديد حتى رفعت قدمي و دهست رجله بحافر كعبي ليتركني مجبرا و أسقط أرضا. و حين رفعت نفسي و تقدمت خطوة حتى شدني ثانية بقوة أكثر فيزيد ألمي و سرعة دموعي حاولت نزع يديه عني لكنه كان أقوى و أضخم مني..

فتكلمت بأنين ودموع: أرجوك اتركني مالذي تريدونه منا؟! لم نفعل لكم شيئا.

فابتسم بمكر ثم قال: لكن ملكَكُم فعل، الحاكم إدوارد. لقد قام بمصادرة الحقول التابعة للمملكة بعد أن تعبنا عليها سنوات يأتي هو و يأخذها..

حاولت أن ٱزيح يديه و جلست أرضا على ركبتاي قائلة: لكن لابد أن للأمر سببا..

فقام برفعي بقوة من شعري الذي لأول مرة ندمت على تطويله ثم قال: لا يهمني ذلك الآن أخبريني أين هي زوجته فيكم؟!

جمُد الجميع..و من بينهم أنا..

تعرق جبيني دون إذن انبثقت أيننا و ابتلع البقية ريقهم اما ليديا فأصبح وجهها طحينا لشدة خوفها.

فسألته: و لما تريدها؟!

شدني من شعري و قال: لا دخل لك..

"إذا لن ٱخبرك.."
و أضفت ابتسامة ساخرة لكلامي لكن خبث خاصته أذابها ليزيد الطين بلةً بقوله: لست بحاجة لك فأنا بالفعل توقعت من تكون..

ثم رفع سبابته و أشار بها خلفي استرقت بشساعة بؤبتي النظر فوجدته بالفعل اكتشف أنها ليديا. تراجعت الأخيرة خطوة للخلف و ضمت رضيعها بقوة مزعجةً نومه بدموعها..

زاد وسع ابتسامته ليقول: لابد أنها هي فوحدها من تحمل رضيعا و الذي نفسه الأمير توماس صاحب الحفلة الضخمة.

نحن بورطة..

و مازاد تأكده حين صمت الجميع و ظهر الخوف بملامحها بنفس اللحظة سقط ريموند اذ جرح و كريس حوصر من قبل المتمردين..

أطلق قهقهة خبيثة و هو ينظر لليديا ثم أغرق أصابعه بشعري حتى امسك جذوره فرفعني كلعبة و أنا اضربه فقط ليرحمني لكنه و بقوة شديدة رماني للحائط كدمية.

لم أشعر لا بالهواء و لا بنفسي ربما بالأرض تدور أحسست بالألم في كتفي و بضع قطرات الدماء من جبيني حتى سمعته يقول..

"اقتلوا المرأة و أحضروا الرضيع.."

انبثقت عيناي بقوة و فتحت فمي بينما كاد يغمى على ليديا التي قالت بدموع و عينان حادتان: كلا..كلا لن يلمسه احدكم

ثم أرجعت رضيعها خلفها لتقف أنجيليكا بسرعة تأخذه و تجلس بقرب تانيا مشكلتان دائرة حول الصغار الذين لم يتوقفوا عن البكاء..

فتقدم أحدهم و هو يقول: هاي أنت ..

لكن ليديا وقفت قبلهم ليقبض عليها. لم أكن أستطيع الوقوف حتى لشدة ألمي و ارتعاد رجلي من الخوف نظرت لإميلي فوجدتها متيبسة مكانها كتمثال و المتمردون يحيطونها في حين بلور يمسكها ثلاثة أشخاص حتى لا تتحرك. استدرت لكريس ناوية طلب النجدة لكنه هو من كان يحتاجها فقد كةصر تماما و قد اصبح يحمي ريموند و جينا.

لمحت الرجل الخبيث و قائدهم يخرج سيفه و يتقدم لناحية الأطفال. قام بإبعاد تانيا حتى أخرج لوسيندا التي صرخت قائلا: هل حقا تريدين التضحية بحياة هذه الصغيرة مقابل عيشك؟!

فاصفر وجهها و تقدمت اميلي خطوة بارتعاد لم أجد ما أفعل علي..انقاذهم.

أشبكت على قبضتي بخوف ثم أخفيت عيناي بخصلاتي و صرخت: ابتعد عن رضيعي أيها النتن البشع!!

التف رافعا حاحبه بينما دهش الجميع لأقف و أنا اتكأ على الحائطجحسدي مائل و انظر له بعيني التي لطخت بالدماء: انه ابني أنا. أنا هي زوجة الملك إدوارد و قد كنت خائفة من أن ٱخبرك فتقتلني دع الصغيرة وحدها..

تقدم خطوتان بينما كادت تفضحني أنجيليكا: سيدتي..

لكني قطعتها لأقول: هي ليست سوى إحدى النبلاء و قد طلبت منها أن تحمل صغيري حتى لا يشكوا بأني والدته و زوجة الحاكم هنا..

بدى كلامي منطقيا فقد أعاد سيفه لنصله لكن دموعي نزلت خوفا حين رأيت يده ترفع للاعلى أمضت عيناي بخوف..

ليام..

ثم صفعني بصفعة زادت ضعف قدماي و جعلتني أجلس أرضا ليرفعني بعدها من رقبة ملابسي قائا: كيف تجرؤين على السحرية مني و اللعب بي هكذا..

قال لكني كنت منشغلة برفع يدي المرتعدة لوجنتي التي احمرت حاولت بلور الافلات لكنهم قاموا بضربها هي الٱخرى كذلك أنجيليكا لرفضها تقديم الرضيع.

انبطح لعندي و أمسكني من رقبتي دافعا إياي لأنام أرضا و راح يخنق أنفاسي القليلة و قد قال: لنرى كيف سيشعر الحاكم حين يسرق منه شيئ..

ضربت يديه و تخبطت لكنه فقط رفض تركي أو حتى السماح لي بأن أئن..

حتى سمعت صوت إميلي و قد صرخت بجنون: توقف!!

فأرخف يده لأستنشق كلما أستطيع و أنا أسعل ثم أكملت ايميلي بصوت يبكي: إنها تكذب أنا..أنا..
توترت قليلا و هي ترفع يدها لبطنها ثم تجشعت و صرخت: أنا هي زوجته!!

صدمت لما قالته و دهش كذلك بقيتهم لتزيد عيني انفتاحا حين سمعت صوتا آخر: بل أنا هي زوجته!!

لقد كانت ليديا. تكلمت هي أيضا رغم الرعب فترقرت دموعي حين وجدتهما يحاولان حمايتي لأرفع رأسي للأعلى و أتكلم بصوت خلط بنحيبي: بل أنا هي زوجته!!

احتار الرجل و هو ينظر لنا ثم ابتسم بملامح لا تبشر خيرا أعاد نظره لي و قال: لا مشكلة كنت سأتخلص منكم على اي حال.

ثم أضاق يديه علي ليقول بسمات لا تملك رحمة: اقتلواهما.

فتحت عيني بصدمة حين قال ذلك لقوة الخنق و لخوفي عليهم على الجنين خاصة هو لم يولد بعد ليعاتب على وجوده قبل أن يتتفس حتى..

زاد ضيقه علي و الرجلان يقتربان من ليديا و إميلي التي لا اعتقد ان هناك داع لقتلها فهي بالفعل متحنطة مكانها.

ماذا علي ان افعل؟! يا إلهي.. لياام.. أين أستطيع.. النجدة!!

لكن لا فائدة استيقظي يا أنا لست بقصة خيالية حتى يظهر الامير و ينقذنا كيف له أن يأتي من العدم هكذا علي التحرك، علي التفكير علي أن أكف غباءا.

لمحت الشمعدان أسفلي قريب جدا فمددت أصابعي بقدر الامكان استخدم آخر قوى متبقية لي و نفس حتى أمسكته كان قد لاحظ انشغالي فما إن أدار وجهه رفعت الشمعدان و أصبت عيناه ليترك رقبتي لا اراديا و يغير تشبثه لمقلتيها و هو بصرخ يهددني..

"ااه مالذي فعلته؟! سأقتلك؟!"

التفت على جهتي اليمنى ثم ارتكزت على يدي اسعل بقوة و اتنفس. وقفت بترهل و ضعف ثم التفت له لأجد انه ينزف قليلا نظرت له بكل غضب رغم دموعي التي تبدي العكس..

اقتربت منه نظرت له كحشرة و أمسكت الشمعدان بقوة ثم حركته من البنين لليسار و قد حطمت فكه و جعلته مغمى عليه قلت: هذا لكل شيء..

وددت أن اركله لكني استدرت بسرعة فوجدت أنهم راوني حين ضربت رئيسهم. تقدم لعندي بعض المتمردين لكني كسرت أسنانهم جميعا فالشمعدان كان ثقيلا و صلبا للغاية.

حتى وصلت لحيث ليديا فرفعته و ضربت جمجمة حامل السيف ليسقط أرضا ثم دار لي الذي كان متوجها لإميلي فصرخت بقوة راكضة إليه ثم لوحت بالشمعدان على فكه. لا اعلم لما لكني أحببت الاسنان على أكثر وجه.

مع هذا لم يسمح لي عدد المتمردين و بسؤالهم عن حالهمبل فورا دفعتهم لجهة الحائط المقابلة لحيث تجلس تانيا و أنجيليكا و قد كان ذلك خطأً.

لأن الشجارات احتمت اكثر و انا اتجهت لكريس الذي جرح اذ كاد يغرز السيف به لكني ساعدته و علقت هناك فقد تجمعوا حولنا..

حاولت ان ابعدهم لكنهم كانوا يحملون السيوف ثم نظرت لليديا و إميلي فوجدت أن هناك من كان يقترب منهم اردت أن اساعدهم لكني حوصرت و بلور بعيدة عنها و عالقة مثلي في عراك فصرختُ: ليديا ليديا عليك أن تشكلي حاجزا لإميلي.

فالتفوا لي لكن ليديا جلست أرضا و قالت: لا استطيع لا استطيع انا خائفة لا اريد ان اموت!! لقد تعبت هذا يكفي..

عضضت على شفتي ضربت أحدهم على بطنه ثم صرخت بانفعال: أيتها الحمقاء لا تقلقي لن تموت اذا جرحت ببطنك لكن إميلي..

"انتبها!!"

صرخت ثم كدت اتجه لعندهما لكن أحدهم ضربني على رقبتي هذه المرة لأسقط أرضا بصداع و دوار..

رفعت رأسي و هو يرتعد رغم الألم رغم الخوف و الانكسار كان الشخص يقترب أكثر من إميلي و ليديا لا تقف حتى فقط ننتحب كالأطفال دون حركة.

كاد يغمى علي  في كل مرة أرمش أرى الظلام ثم الواقع حتى أغلقت عيني بالكامل و فتحتهما لأجدها تقف قبالتي.

ثانية لا أستطيع رؤية ملامحها فرأسي بالكاد مرفوع عن الأرض..

" حان الوقت لتردي نصف المعروف المتبقي "

ظهرت الكتابة أرضا قرأتها ثم لمحت شيئا يتقاطر على الأرض كانت دموعا جد صافية جد بيضاء و نقية..

رفعت رأسي لها فوجدت أن المصدر كان مقلتيها..

ثم راحت تحرك شفاهها ببطء كي أفهمها..

و قد صدمت إذا كانت كلماتها..

أنـ

قـ

ـذي..

الـ..

جـ

ـني

ن..

"ٱنقذ الجنين.."

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تتذكروا لما آن راحت على الحفلة و هي بتحكي مو قالت انها كانت تحس بشخص زايد جالس معهم..هو الجنين..روحو ببارت "تسمم". و راح تفهموا لاحقا السبب.

بالنسبة للمعروف لما آن عذبت من قبل ميرزيسكا -هي مخاوف آن و كوابيسها ستجدونها ببارت "خادمة الزهرة"- الزهرة أنقذتها و مقابل ذلك هي تدين لها بمعروف نصفه كان مشاهدة الالعاب النارية و النصف الآخر هو الذي طلبته الان و اللي هو انقاذ الجنين تبع إميلي..ترى لما؟!!

اعلم انه خطإي اذا كنتم نسيتم فأنا غبت طويلا حتى عدت للنشر اعتذر لذلك آسففة (':

شيء ثاني.. راح نصير نعمل لعبة مو لعبة تقريبا للذين يعلقون دائما أود التعرف لذا راح اصير اعمل أسئلة لتجاوبوا عنها و أنا معكم.. ليس شرطا فقط لمن يريد و يمكنكم تجاهل بعض الاسئلة او كلها مثل ما تحبوا.

آه ايضا احيانا لما رد على تعليقات بعضكم اناديكم باسماءكم -يلي بحساباتكم مثلا انا بيلسان- اعتذر لذلك 💀✋ انا اقول ذلك دون استحاء و عجرفة اعتذر لمناداتكم باسمائكم دون إذن 💀✋

ايضا برواية احبها الكاتبة مسمية معلقين خاصتها إيليستارز 😍😍😍

و انا راح اسميكم ايضا نياهاهاهاها 👿

ابرا كدابرا اسمكم راح يكون.. الايجابيون خاصتي..

😊

حلو ما.. ماي اوبوزيتيف بيرسونز.. اشخاصي الايجابيون.. كياااااااااا راااائع 😭😭😭😭💜

هي آن لي قالت عن ليام شخصي الإيجابي.
و انا اقول لكم ذلك.

يعني حتى لو ما قبلتوا تم بالفعل الامضاء على الاسم 🐸💜

سؤال 1: تعريف بسيط عنك؟!
هدى خمستاش ثرثارة مرحة متوسطة الغضب و يلي بيلمسني انا او صحباتي قولا او فعلا أهش عظامه 💀🔪 قسما أبلعه عادي 💀🔪
آه و يلي يقول لا ٱحب الثرثارات ايضا 💀🔪

على اساس قلت تعريف بسيط 💀💔
كثرت من هذا ما💀

آه ايضا شكرااااااااا على الأربعة الاف نجمة شكرااااا 😭😭😭😭😭😭
كشكر البارت كان أربعة الاف كلمة 💀💜✌

خلص باي طايرة 🐸💔

آه و الله تذكرت!! الاخيرة و انقلع 🐸💔

راح صير اكتب عنوان البارت حسب رغبة إيجابية معنا فقط. و ايضا ساعمل تذكير لطلب إيجابية اخرى. شفتو ما ثرثرت 🐸💔

البارت القادم بعنوان: محاولة نجاة.




مارأيكم بالبارت؟!
اكشن ما نياهاهاهاها.. بيشبهه 🐸💔
أراكم قريبا..
البارت القادم إن شاء الله..



باباي..الايجابيون خاصتي T^T


باباي..










Continue Reading

You'll Also Like

226K 18.6K 158
جسد ممل ، شخصية خجولة و لطيفة. الأميرة البدينة التي تم نبذها ، روبيتريا ديولوس. "يا إلهي ، دائماً ما تكون الأميرة في متجر الحلويات في كل مرة أراها ،...
149K 4.3K 33
يقولون: الحب أعمى.. وهو يقول:أصابني العمى حين أحببت ولكن ماذا يفعل؟ ها هو قد أحب وحدث ما حدث...
56.2K 57 15
لو عندك موقف او سؤال او نفسك تفضفض فسرية كاملة من غير محد يعرف اسمك حتي كلمني لطلب قصص VIP 🎁💲💲 تليجرام Telegram ( @Ostaz20240 ) انستجرام Instagr...
784K 45.5K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...