شكرا لمتابعتكم يلي عم بتخليني أطور أحداث الروايه ♡
بارت اليوم مش كثير طويل بيان بس بوعدكم ببارت أطول التحديث القادم
تعليق ، تصويت ^-^ و قبل ذلك قراءه ♡ استمتعوا ♡
Xoxo
آه صحيح ، الصوره ل شيون 👆
................
" هل تقصد أنك قبلت ت... تايون ؟ " لفظت اسمها بصعوبه و أنا أرتجف و لا أريد تصديق ما يقول أرجوك قل لا لا
" نعم ، تايون " أجابني و هو يتجنب النظر لعيناي
إجابته نزلت كالماء البارد على رأسي ، لماذا يحصل معي ذلك ... لماذا ؟
طوال الوقت كنت قلقه بشأنه و خائفه من ردت فعله ليكافئني هكذا !
# كريس
سأشعر بالذنب ان سامحتني هذه المره ، لقد حصل الأمر بسرعه و لم أكن أقصد بل خرجت غاضب من المطعم و صعدت بسيارتي ، سمعت الباب الخلفي للسياره قد قام أحدهم بفتحه و الصعود معي لم أكلف نفسي و أنظر لأنني ظننتها جيسيكا التي رافقتني لتبرر موقفها
بعد مده تحدثت " هل ستبقى تتجاهلني هكذا حتى بعد سماعك لأفعال زوجتك العزيزه " تكلمت و كانت تايون !
ما الذي جاء بها هذه إلى هنا ؟
" هيي ما الذي تفعليه هنا ، هيا إنزلي " نظرت لها بالمرآه الأماميه و أنا أوقف السياره لأنزل و أخرجها فأنا حقا لا أطيق أحد الآن معي
" أوه ، أوه توقف ، لا تسحبني هكذا " أبعدت يدي لكني أمسكتها لأشدها بقوه للخارج
عندما شددتها أصبحت قريبه مني جدا ، أنا أشعر بأنفاسها على وجهي
" جيسيكا توقفي عن ذلك " ناديتها بإسم أميرتي التي تشغل بالي الآن و أنا أفكر بذلك الوغد شيون ، كيف له أن ...
" أنا أعلم أنك تحبني كريس ، أعلم أن قلبك مازال ينبض لي " قاطعت أفكاري بهمساتها الحاره بجانب أذني
لم أتمالك نفسي و قبلتها ...
" أنا أحبك جيسيكا و قلبي مازال ينبض لك " إبتعدت عنها لأرى عينان تلمعان بالحب لي لكن هناك شيء خاطئ
تايون ! يا إلهي ما الذي فعلته ! غبي ...
" تنطق بإسمها كثيرا ألهذه الدرجه تحبها ؟ هه كم هي محظوظه تلك الحمقاء ... شكرا على القبله عزيزي و أحرص ألا تخبر زوجتك وداعاااا مواااه "
أشعر بالإنكسار لدرجة الموت ، قدت السياره عائد إلى المنزل و أنا أشعر بالغضب من جيسي و في نفس الوقت أنا آسف لها على حماقتي مع تايون التي استغلت ضعفي
دخلت للغرفه و هي مرتعبه مني ، هذا واضح من شفاهها المتردده و كالعاده خرجت منكسره من طريقة كلامي العدائيه لها عندما أثور لسماع أن هناك من يستحوذ عليها غيري ، قد تجدون ذلك مثير للشفقه أو أمر مضحك لكني أشعر بالغيره عليها حتى من ماضيها ، طلبت منها أن تخرج من الغرفه لأني لست أتحمل رؤية عيناها الدامعه أمامي و لا أريد أن أصدمها بما فعلته فالأبقى وحدي و أقرر ما سأفعل قبل أن تقوم تايون بصدمها بأسلوبها الفظ
قررت أن أخبرها في المساء ...
دخلت جيسي للغرفه بهدوء ، كل ما فعلته عند مشاركتها لي السرير هو أن دفنت رأسي في عنقها و أخبرتها الحقيقه بعد أن تأسفت لها ، سألت بتردد إن كنت قبلت تايون فأجبتها بنعم
آه كم أنا سيء ، أرى الصدمه و الحزن بعينيها ، كل ما فعلته أن أخذت فراش إضافي و إتجهت لتنام مع الفتيات و لم تقل لي حرف واحد بل تركتني أسئل نفسي و أجيبها و أشعر بالضياع
# جيسيكا
في صباح اليوم التالي استيقظت و معنوياتي هي عباره عن كابوس يسمى تايون ، لماذا هي توقع كريس دون عن غيرها ؟
ذهبت للمطبخ لأشرب كأس ماء لأجد من أفكر به هناك
" صباح الخير " قالت المزعجه تايون بحماس فتجاهلتها
" اممم ، أليس جميل أن تستيقظين و قد حصلتي على قبله من شخص تحبيه . أووه هل أخبرك كريس ؟ "
" نعم أخبرني " تظاهرت بالقوه و أنا أرغب بتحطيم رأسها
" آسفه لذلك لكن يبدو أنني لا أقاوم "
" بل أنا آسفه لشفاه زوجي التي قبلتكي " أجبتها وأنا أعقد يدي على صدري
" صدقيني لم يكن سيء ، أتوق لتجربه أخرى "
آه كيف تجرؤ ...
" هل جننتي ! التجربه الأخرى ستكون تعليمك الأدب و الإبتعاد عن زوجي ثم ماذا عن الهدنه يا مخادعه "
" بعد الذي فعله كريس تبااا لهدنتك "
" يااااا إلزمي حدودك " تعالى صوتي عليها
" ما الذي يحدث هنا ؟ " دخل كريس المطبخ و هو يرتب بشعره
" إبتعد من أمامي أنت " خرجت عند دخوله و أنا ألعن تايون تلك تحت أنفاسي
لم أتناول طعامي ذلك الصباح لأتجنب رؤية كريس و تايون بل تجولت في الخارج و شربت قهوتي في إحدى المقاهي و أيضا قمت بأهم خطوه وهي الإتصال لحجز أقرب رحله عائده إلى المنزل ، نعم سأهرب ... منذ أول لقاء لي بالمعتوه زوجي هربت من زفافنا و ها أنا أهرب مجددا بعد زواجنا لأتخلص من الشعور بالكراهيه إتجاهه الذي بدأ يتكون داخلي و أنا لا أريد أن أكرهه ... أنا أحبه .. نعم .. آه هذا مهين أن أشعر هكذا الآن و هو قد قام بخيانتي
من السيء أن يتأثر كريس بالماضي ، أنا لا أحب أن يكون هكذا . يتصرف بعدائيه ، تعميه الغيره ، يستمر بالتشكيك بي ، لا يسمع مني و آخر ما توصلنا إليه خيانتي و برفقة من هه تايون الخرقاء آآه أرغب بتقطيعها ، وضعها بأكياس و رميها في البحر أما كريس سأكتفي بتعذيبه
رن هاتفي و قد نقلني من عالم الجريمه الذي كنت أخطط له للمتصل
" مرحبا ساني "
" آه جيس ، أين أنتي ؟ هل تعلمين أن كريس قلق الآن فأنتي لا تردين على إتصالاته ، لماذا لم تشاركينا الفطور ياااا كانت تايون تلتصق بزوجك ألم أقول لك حافظي عليه و إتركي العناد "
رأسي يؤلمني و ساني تثرثر
" كفى ساني ، أنا قادمه لقد خرجت لإستنشاق بعض الهواء المنعش فقط "
" بإنتظارك جيس ، وداعااا عزيزتي "
" وداعااا "
عدت للمنزل لأرى تجمع الجميع بنشاطاتهم المختلفه
سويو و تاو يسبحان في المسبح و يشاركهم كاي و تشانيول
يونا و دي أو يسقيان الزرع و الأزهار
ساني و لوهان برفقة سوهو يرتبون الكتب و يبدو أنهم مستمتعون
" مرحبا جيسيكا أين كنتي بفترة الفطور ؟ " إستقبلني سيهون بعد أن رحب بي الجميع
" كنت أتمشى قليلا في الخارج ، شكرا لإهتمامك "
" أوه جيسي جيسي تعالي هنا " قادتني ساني للأعلى
" هييي ساني إتركي يد الفتاة ستؤذيها هكذا " نادى عليها لوهان
" إصمت أنت لا تتدخل " تجاهلته ساني بعد قولها ذلك
" ما بكي ساني تتصرفين بغرابه " سألتها و أنا أبعد يدها عن معصمي الذي بدأ يؤلمني
" تايون تخطط لشيء أنا متأكده ، هي تلتصق بزوجك و أيضا منذ قليل كانا واقفان على الشرفه تنصت عليهما و للأسف لم أستطع سماع شيء لكن تايون كانت تبتسم برضى عند تركها كريس ، أوموو ما الذي قاله لها يا ترى ؟ "
" هل هذا كل شيء ؟ " أظهرت عدم الإكتراث الذي بدأ يراودني بكل ما يخص كريس
" ماذا ؟ ألستي جديه بشأن ما قلت هييي ستتقرب من كريس هكذا ، جيسيكا استيقظي "
" سأذهب لأغتسل ساني و قد آخذ قيلوله لأني لم أنام جيدا البارحه أرجوكي لا تدعي أحدهم يزعجني بالإستيقاظ من أجل الطعام "
" يااااا جيسيكا الغبيه ، ما الذي تقولينه ؟ "
" تصبحين على خير ساني "
" يااااا "
تركتها تنتحب فهي لا تعلم ما أعلمه أنا و لن أزعج من حولي بمشاكلي التي يبدو أن لا نهايه لها
حضرت ملابسي للإستحمام و حصلت على حمام ساخن ساعدني على الإسترخاء قليلا ، خرجت بمنشفتي و أنا أنظر للمرآه و أتسائل عن مدى صحة قراري الذي إتخذته ، لا ذنب لأصدقائي بذلك و خصوصا سيهون الذي نظم هذه الرحله من أجلي ، لن أخذلهم سأترك رساله لساني تضلل أسباب ذهابي
بينما كنت سارحه بأفكاري ظهر كريس ورائي
" جيسيكا ! "
" بل شبحها "
" هل أنتي على ما يرام ؟ تبدين متعبه ، لماذا لم تكوني موجوده على الفطور "
" أخرج أريد أن أغير ملابسي "
" هل أنتي جاده ! "
" سأغيرها في الحمام "
" حسنا حسنا سأخرج "
خرج كريس و قد نجحت خطتي ، أقفلت باب الغرفه من الداخل لأوضب أمتعتي و أنام بحريه
" لماذا أغلقتي الباب ؟ " دفع كريس الباب و لكن بلا جدوى
" سأنام بحريه هنا و أنت تدبر نفسك مع الشباب عليك مراعاة كوني سيده "
" جيسي هل أنتي غاضبه مني ؟ أرجوكي كوني على ما يرام "
لم أرد عليه بل إستلقيت على السرير مرحبه بالنوم
في الساعه السابعه مساءا إستيقظت و وضبت أمتعتي و كتبت رساله لساني أبرر ذهابي بمرض والدتي المفاجئ ، أعلم أنه ليس من المنطق عدم إخبار زوجي بمثل هكذا أمر لكن في النهايه أنا أكذب
إستيقظت مجددا في الخامسه صباحا و أنا بكامل نشاطي ، حملت حقيبتي و تركت رسالتي لساني و خرجت من المنزل كاللصوص
.............