The Cloned | المُستنسِخ

By MarWatt1

16.4K 1.1K 610

وضعتُ ثقتي بأشخاصٍ هم ليسوا سوى نُسخٍ مُتشابهة بنيتُ مُستقبلي بيدي ودمرتُه بخطيئتي لم يكُن علي أن اثق بها... More

المُقدمَّة
O n e
T w o
T h r e e
F o u r
F i v e
S i x
S e v e n
E i g h t
N i n e
T e n
N o t e
E l e v e n
T w e l v e
T h i r t e e n
» Ramadan Karem «
F o u r t e e n
Note
F i f t e e n
S i x t e e n
S e v e n t e e n
E i g h t e e n
T w e n t y
Twenty One
Twenty Two
Twenty three
Twenty Four
Twenty Five
Twenty Six
Twenty Seven
Twenty Eight

N i n e t e e n

433 39 29
By MarWatt1

Comments and votes 💝

***

أدار الجُندي المفاتيح بالباب لينفتح ثُم سمح لزين بالخروج قائلاً.

" لديك زيارة "

قال الجُندي ، نظر زين نظراتِه الثاقبه لذلك الجُندي ثُم خرج من زنزانته التي أمضى بها أسابيعَ حاملاً لُفافة تبغه التي لا تُفارق أناملهُ .

سار زين صامتاً خلف الجندي حتى وصلا نحو حُجرة الزيارة ،دلف الداخل ليجد أماندا جالسةً على المقعد بإنتظارِه .

"  لماذا أتيتِ إلى هُنا "

قال زين بهدوء وهو يجلس علي المقعد أمام أماندا ، مُرتدياً زيه الأبيض.

" زين ، كيفَ حالُك هُنا "

قالت اماندا بربكة.

" ليس لديك الحق في السؤال عني "

قال زين ووضع لفافة التبغ بين شفتيه من جديد.

" أنا أعلم ، ولكنني أهتُم لأمرك صَدِّقني "

قالت أماندا بإهتمام وهي تشعُر بالحُزن ، نفث زين دُخان سيجارته بمعني أنه لا يُبالي لأمرها.

" لا تُثر أعصابي زين ، لماذا ترفُضُ مُقابلة المُحامي الخاص بك "

قالت أماندا بعصبية.

" ليس من شأنِك ، أنا لم أُوكل مُحامياً ولم أطلُب من أحدٍ أن يحشُر أنفه فيما لا يعنيه "

قال زين بقسوة وهو يشدُ على كلماته.

" ماذا يحدُثُ معك زين ، مالذي أوصلك لتُصبح سلبياً إلى هذه الدرجة "

صاحت أماندا بقلق.

" لا أحد أنا فقط اُريد أن أُصبح وحيداً ، دعوني بشأني ، أماندا لو وددتُ الخلاص من هذا السجن لكُنت فعلتٌ منذُ وقت طويل ، علي الأقل كنتُ سأسير خلف أفكار لوي وأخرُج برفقتكُم من ذلك الباب من البداية  ، ولكنني لم أفعل "

قال زين مٌنفعلاً .

" ولماذا ... لماذا لم تفعل "

قالت اماندا باكية.

" لأنني أستحق ، غداً ستكون مُحاكمتي ولا أودُ من أحدٍ أن يُدافع عني ، فقط دعوني وشأني "

قال زين ونظر لعينا أماندا الباكيتان.

" أنا أسف ، أنا أرفضُ مُساعدتك "

قال زين ونهض من مقعده ثُم اقترب نحو أماندا وقبَّل مُقدمة رأسها.

" من فضلك لا تذهب "

قالت أماندا.

" لا أستطيع "

قال زين ثُم أفلت أنامله من بين أصابع أماندا وذهب للخارج.

تركها في حيرةٍ من أمرها ، لا تعرفُ كيفَ تتصرف ، فقط مسحت دمُوعها وحملت حقيبتها ثٌم عادت أدراجها نحو منزلُ لوي حيثُ تُقيم به خوفاً من مُلاحقات المَصحة النفسية لها.

"كيف سمحتي لهُ بذلك ، ألم نتفق أنكِ ستُقنعيه بمُقابلة المُحامِ على كُل الأحوال "

قال لو غاضباً.

" لوي ، هذا ما حدث ، لقد بدي مُستسلماً وضعيفاً للغاية ، ولكنني أشعُر وكأن شيئاً يحدُث من خلفنا "

قالت أماندا وهي تلتقط هاتفها الذي اصدر اهتزازاً لتوه .

فتحت أماندا الهاتف وقامت بالنقر علي الرسالة التي وصلت لتوها من شخصٍ مجهول .

" في إنتظارك غدا بمقهي *** ، أعرفُ أنكِ لن تخذلينِ ، دايلان "

قرأت أماندا الرسالة بعيناها وهي تشعُر بغضبٍ طفيف ، فهل مازلت لديه الجُرأة على طلب مُقابلتها .

رفعت هاتفها ووضعته علي أُذنها لتري في هذا الأمر ولكن هاتف دايلان أُغلق قبل أن تسنح لها الفُرصة .

" أماندا ماذا هُناك "

صاح لوي ليُفيق أماندا مما هي به ، نظرت لهُ مُضيقةً عيناها بإنزعاج .

" ستأتين غدا بالمحكمة ؟ "

سأل لوي .

" لا ، لدي عملٌ ما لذا ، أخشى أنني لن أستطيع "

قالت أماندا مُجيبةً سؤاله .

" أيُ عمل ؟ "

سأل لوي مُتعجباً .

" لا تقلق شيءٌ مُتعلقٌ بي "

قالت أماندا وابتسمت لهُ ، رفع لوي حاجبيه بغير راحة ثُم قال .

" حسناً "

" حسنا لوي "

قالت أماندا واراحت ظهرها إلى الخلف بملل.

" بعضُ المُقرمشات ؟ "

قال لوي وهو يعرض على أماندا طبقاً من المُقرمشات لتتناوله أماندا بين يديها.

" أظنُ انني تأخرتُ على الفتيان "

قال لوي وهو ينهضُ من مقعده.

" لوي هل استطيع أن أذهب برفقتك "

قالت أماندا مُتسائلة ، فلطالما ودت أن تري اولئك الفتيان التي حلُمت بإحتضانهم.

" بالتأكيد "

قال لوي ضاحكاً علي طفولتها .

" جدياً ، شكراً لك كثيراً لوي "

قالت أماندا بحماس وهي تنهض من مقعدها الاخري وتضع طبق المُقرمشات علي الطاولة من جديد.

ارتدت حذائها ثم خرجت برفقة لوي من المَنزل .

_

"

مرحباً يا رفاق "

صاح لوي وهو يخطو بداخل المنزل ويسحب أماندا خلفه.

" مرحباً "

قال هاري وهو ينهض من مكانه وشبحُ إبتسامةٍ بلهاء ترتسم علي وجهه فور رؤية أماندا.

سحب ليام هاري من ملابسه إلي الاَسفل ليجلسه من جديد علي الأريكة.

" مرحباً ؟ "

قال ليام بنبرة سؤال.

" هيا بربكم إنها أماندا صديقتي "

قال لوي وهو يُلقي بمفاتيحه علي الطاوِلة بطريقة ساخرة .

" حسناً هذا لا يُصدق "

قالت أماندا وهي تقترب للداخل بسعادة، نهض هاري من مكانه واقترب للترحيب بها.

" أهلا بك أماندا ، هاري "

قال هاري مُعرفاً نفسه واقترب لمُصافحة أماندا التي اخذته في عناقٍ خفيف مع القليل من المسح علي ظهره .

" هاري بالطبع ، أحبك كثيراً "

قالت وهي تبعتد عن عناقه لتري علامات التعجب علي وجهه قد ارتسمت.

" حسنا أنا فقط مُشجعة جيدة للغاية "

قالت أماندا وهي تُصافح البقية بسعادة.

" قد تكونين تعرفين كُل شيء عنا تقريباً ، ولكننا لا نفعل "

قال نايل بعدما جلس الجميع.

" أجل ، حسنا لا بُد وأن أُحدثكم عني قليلا "

قالت أماندا وهي تحُك مُؤخرة رقبتها وتأخُذ نفساً.

" سأذهب لإحضار المشروب "

قال لوي ثُم نهض من مكانه.

" مُزعج "

قال نايل ضاحكاً ليصيح لوي.

" سمعتك "

قال لوي بينما هو يبتعد مُتجها نحو المطبخ، ليضحك الجميع .

" حسناً أُدعي أماندا برايل ، بريطانية ولكنني أعيشُ بنيويورك ، أنا وحيدة بمعني لا أخوة لي ، لست أؤمنُ بالحب ولم أعش قط قصةً رومانسية ، حسنا رُبما عشتُ واحدةً ولكنها كانت أبعدُ من أن يطلق عليها قصة رُمانسية رُبما هي قصة خيالية ، لأنني عشتُها في خيالي وأنا في داخلي أعرفُ تماماً أنها لن تُصبح حقيقة يوماً ما "

" لدي فضُول لمعرفة من "

قال نايل ضاحكاً .

" لا بأس ، على أي حال لقد كُنت مُراهقةً واقعةً في حُب زين "

صمتت أماندا لفترة وجيزة.

" هل تُقيمين مع والديك ؟ "

سأل ليام كاسراً حاجز الصمت .

" لا "

قالت أماندا وطأطأت رأسَها بخَيبة.

" حسنا أنا آسف ، لا بُد وأنني سألتُ سؤلاً عقيماً "

قال ليام مُتمتماً في نهاية كلامه.

" لا ابدا ، أنا أُقيم حالياً بمنزل لوي "

قالت أماندا بتضايق ، رفعت نظرها لتري ابتسامة هاري لها فبادلتهُ الابتسامة.

" لقد أتيت "

قال لوي وهو يضع زُجاجتا النبيذ فوق الطاولة و بعضُ الكؤوس الفارِغة حولها.

" حسناً ، ماذا يحدث "

قال لوي عندما لاحظ صمت الجميع.

" لا شيء "

قالت أماندا .

" يقولون ، غداً موعدُ مٌحاكمة زين "

قال ليام وهو يتناول بعض المُسليات .

" أجل ، لقد قُمت بزيارته اليوم ، إنه مسكين "

قالت أماندا بتلقائية لتلفت أنظار الجميع ، نظرات لوي الثاقبة نحوها خوفاً من أن تقول شيئاً ليس في الحسبان .

" هل فعلتي حقاً "

قال هاري مُتعجباً .

" حسناً لوي ألم تُخبرهُم ، نحنُ أصدقاء ، أعني ...من المُنظمة "

قالت أماندا لتتسع أعين الجميع غير مُصدقين ، بينما لوي يشتعل من الداخل لغبائها .

" أماندا هل نستطيعُ الحديث قليلاً "

قال لوي بإغتياظ وهو ينهضٌ من مقعده .

" بالطبع "

قالت أماندا غير مُستوعبة ما يحدُث من ردود فعل ، أناملٌ لوي قبضت بقوةٍ علي يد أماندا وسحبها بسرعة للأعلي خلفه .

" ماذا يحدُث لوي ؟ "

صرخت أماندا وهي تسحبُ يدها من بين أصابع لوي بعصبية بينما لوي يُحكمُ إغلاق الباب خلفهما .

" مالذي تفوهتِ به في الأسفل "

صاح لوي غاصباً.

" ما لعنتُك لوي ، لم أَقُل شيئاً خاطئاً "

صرخت أماندا بالمُقابل .

" لقد كان زين مُحقاً ، لابُد وأنكِ تسعين للإنتقام لا غير "

صاح لوي بغضب .

" مالذي تقوله "

قالت أماندا مصدومةً مما تَسمع ليُمسك بذراعها بقوةٍ ويشدُ على أسنانِه قائلاً .

" أيتُها العميلة .. لا أحد يعلمُ بأمري ، لا أحد يعلمُ أنني أعملٌ مع زين "

قال لوي لتقطُب أماندا حاجبيها بعدم رضا عن همجيته .

" ان كُنتي تحاولين إخبار الفتيان بشيء ، فهُم ينتظرون أيَّة خبر كهذا ، ولكنكِ لن تُصبحين علي قيد الحياة "

قال لوي بغلظة وهو يترُك ذراع أماندا بقوة لتنظُر هي له بعتاب ، فهي لم تكٌن تعرف بأمره ولم تقصد أبدا أذيته ولكنه يُشبهُ صديقه ، الجميع يُفسرون الأمور كما يشاؤون .

" وغدٌ "

بصقت أماندا كلمتها وخرجت من الغُرفةِ بسُرعه مستخدمة السلالم نزولاً للأسفل ومن ثم نحو بابِ المنزلِ بلا أكتراثٍ لأحد .

سارت بأسرع خطُواتِها بين الشوارع وهي تمحي دمُوعاً سالت من عينيها الزُجاجيتان .

أشارت لسيارة الأُجرة ومن ثم صعدت بها وهي تتمني لو أن الحياه تُعطيها حظاً جيدا لتجدَ مكانا يأويها الليلة فهي لن تعود إلي منزله من جديد بعدما سمعَتهَ .

_

Amanda's point of view
وجهةُ نظرِ أمَاندا

ليلة سيئة أُخري أمضيتُها بفُندقٍ رخيص بينما أنا في صراعٍ داخلي ، بدأت حياتي تتحسنُ تدريجياً ومن ثَم تسوءُ مُجدداً .

لقد كُنت أُدونُ في عقلي أن الأشخاص الذين أحببتُهم هم أفضلُ أشخاصٍ قد أراهم ف الحياة ، يكفي فقط لو أقضي معهم ليلة مُسلية بجانب طرافتهم و بعضُ النكات السخيفة تحوم حُولنا لتنتهي الليلة بأفضل أحلامٍ قد أحظي بها ، في الواقع مُقابلة الفتيان كانت وحدها حُلمٌ بعيد لم أكُن حتي لأحظي به أثناء نومي لأنني لم أمتلك من يصنع لي تلك الليلة السعيدة التي تنتهي بحُلمٍ أسعَد .

لقد عرفتُ أن ليس كُلُ المُخططات التي رسمتُها في ذهني ليست سوا وهمٌ صنعهُ عقلي السخيف وأنه ليس لهُ صلةٌ بهذا الواقع الكَئيب ، حتي أحلامي عندما تحققت صحُبتها أسوأ الظروف والمشاكل ، أسوأ مشاعرٍ قد تحصُل عليها وأنت مُتيقنُ أنها لن تحدَث .

أمسكتُ بجهاز التحكُم وقمتُ بتشغيل التلفاز الصغير بينما أنا أتناولُ شطيرةً صباحية خفيفة ، مُحاكمةُ زين أولُ ما طهر أمام عيناي بالشاشة بينما أنا أري القاعة تُخلي من البشر تدريجياً ياللهول لا بُد وأنها قد انتهت حتماً .

ذلك الشريط الإخباري المُلون باللون الأحمر يظهرُ علي الشاشة ليُكتب عليه عنوانٌ بخطٍ عريض
" الحُكم علي زين مالك بالإعدام وعلي مملكته المُستنسخة بالحياه"

_

نهاية البارت 😊
ازيكوا يا أفضل ريدرز 😍❤❤
أولاً بحب أشكركوا علي التفاعل القصة وصلت لأكتر من 7K قراءة 💃💃
ثانياً بعتذرلكوا جداً عن التأخير الجامد دا بس ظروف والله صعبة جدا 😥
ثالثاً بتمني من كل واحد يدعيلي بالخير ❤

رأيكوا ف البارت ؟
توقعاتكو بلييز اهم حاجة محتاجاها منكم حاليا تعليقات تعليقات حلوة كتيير 😭

أسئلة ؛
- تتوقعوا أماندا هتروح تقابل دايلان ، وهل دايلان هيقولها حاجة مهمة ممكن تغير المسار ؟
- زين حكايته هتنتهي علي كده ؟
- لوي هيعمل حاجة وهيرجع يكلم أماندا ولا لأ ؟

إجاباتكو بليززز

Thank u 😍😍

Continue Reading

You'll Also Like

4.1K 501 10
داليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط...
24.4K 2.6K 31
لقد تجسدت في جسد ابن الدوق المنفي
14.9K 139 1
taepussy jungkook top Bark away from here
152K 6.7K 25
هـو ألـفا لقطيع القمر الدموي الذي يملك ذئبا متمردُ و قـويـًا وشـعبا أقـوى يقـود قـطيع بـ حكمهِ قبـْل ان يقوده بـ قوتهِ يـملك هـالـه مـُضلمه تحيط بـَ...