الصوره لإيرين ^-^
اذا حبيتوا البارت لا تحرموني * تعليق و * تصويت ♥♡♥
...................
" طالبتي المثيره هنا وااااه " يد أحدهم وضعت على كتفي و بينما كنت أتناول الطعام ، ميزت ذلك الصوت فإرتجفت يدي و أنا أحاول أن أنظر له
كان كما توقعته ذلك الأستاذ المزعج شيون ، حالة الخوف و الإضطراب التي كنت أمر بهما في السابق عند رؤيته عادت لي الآن
لن أنكر أنه كان يتحرش بي لفظيا و هذا فظيع و غير ذلك نظراته المريبه ، أومووو جيسيكا فالتنسي هذا الآن فأنتي متزوجه و كريس هنا ، نظرت لكريس الذي يراقب شيون بترقب
" أنا زوجها كريس " تكلم كريس بصوته الأجش و هو يعقد كلتا يديه على صدره
" أوه مرحبا بك ، مرحبا سيهون و جيسيكا " تجاهل شيون كريس و رحب بنا و هو يسحب كرسي و ينضم للطاوله حتى بدون دعوه
" أنا هنا لبعض الأبحاث برفقة إيرين ، ألا تذكريها جيسي ؟ كانت صديقتك " الجميع ينظر لوقاحته بلفظ اسمي هكذا و كأنه صديق مقرب لي و لكنه لا يهتم و أكمل " هذا المطعم جميل جدا ذوقكم رائع سأطلب لنفسي شريحة لحم و نبيذ للكل على حسابي ، فأنا اليوم رأيت شخص مميز اشتاقت له عيناي منذ مده "
هاهو يقول الكلمات و يتفحصني بعينيه و هذا يجعلني أرغب التقيؤ
" ذاهبه للحمام ، أعتذر " نهضت متجنبه ما سيحدث ورائي فالجو ممطر بعواصف رعديه فوق رأس كريس أنا أستطيع تمييز ذلك من قبضته
دقائق قضيتها أمام المرآه أرجعتني بضعة سنوات للوراء حيث كنت أمقت حياتي بسبب شيون ، تجنبته ، تغيبت بإدعاء المرض ، قمت بصده مرات عديده ، و أحيانا جاريته لكن هو ليس من نوعي المفضل فكل ما يفكر به هو جسد الفتاة ، أصوات في الخارج قطعت حبل أفكاري فخرجت من الحمام مسرعه
" سيدي أرجوك هذا مطعم محترم هنا تشاجر في الخارج " كان النادل يصرخ على كريس الذي لا أعلم كيف أصبح فوق شيون
" ها قد جاءت فالتسألها " نظر لي شيون بإبتسامه مبتذله و وجهه مليء بالكدمات
" لن أسألها و لتصمت ، إن رأيتك مجددا فستكون ميت " صرخ كريس و هو يركل شيون و يخرج من المطعم و هو لا يكلف نفسه حتى بالنظر لي ، ما الذي فعلته له ؟
" ما .. ماذا حصل ؟ " سألت سيهون بصوت ضعيف و أنا أحاول التوازن لأني حقا أشعر الآن أن المسافه بيني و بين كريس أصبحت أبعد ... لا أعلم لماذا يراودني هذا الشعور الآن ؟
شاهدت تايون تلحق بكريس و هذا أزعجني جدا لكن الآن علي معرفة ما الذي حصل في غيابي لأرى ذلك المشهد الدرامي هنا
" إنه .. إنه فقط ، فالتنسي الموضوع الآن " تردد سيهون في إجابتي
" لن أتحرك من هنا حتى تخبرني "
" أنا سأخبرها " تدخل شيون و هو يتماسك لينهض و يتقدم نحوي
" سيهون أرجوك لنخرج "
" حسنا هذا أفضل من التواجد بجانب أستاذنا المعتوه "
" هيييي جيسي ، أحبك " صرخ شيون عند خروجنا و أنا أتجاهله لأخرج بسرعه برفقة سيهون
" سأكمل ما فعله كريس إن لم تصمت الآن " رد عليه سيهون الذي قمت بسحبه من أمام شيون المستفز حتى لا تحصل مشاجره أخرى
" هيا سيهون أخبرني لا أستطيع التحمل ، ما الذي أخبره شيون لكريس ؟ "
" لا أستطيع فالتخبرها دي أو " انسحب سيهون
" إنه ... سوهو فالتفعل " انسحب هو الآخر
نظرت لسوهو الذي قال " إنه .. إنه "
" لا تنسحب أنت الآخر " صرخت عليه و بدأت دموعي بالنزول
" أنا سأخبرك " تكلم كاي و هو يومئ لدي أو
" لقد كنا نأكل ، حتى بدأ شيون بالحديث عن أيام الدراسه و مهنته كأستاذ جامعي و طرأ حديث عن الفتيات فأخذ يشرح بلا مبالاه عشقه لهن لكنه قال بأنك مميزه بالنسبه له و هذا أثار غضب كريس الذي أراد معرفة سبب هذا التميز و عندها ...
عندها قال شيون أنك من الفتيات التي يروقه جسدك ، عرض ذلك ... ذلك الموضوع عليك فرفضتي حتى بدأ يشبع رغباته بالملامسات الجسديه لك "
" هل هذا صحيح جيسي ! " سأل دي أو لأبدأ بالبكاء بقوه و صوتي يتعالى و أنا أعلم داخلي الآن أفكار كريس السوداء التي سيبدأ بنسجها عني
تمالكت نفسي و قلت :
" شيون هو أستاذي و كما يعلم سيهون بمضايقاته المستمره للفتيات ، كنت فتاة جديده حينها و لم أتقبل ما قاله لي عندها و عندما رأى أني بدوت شاحبه و عدائيه تجاهه قال لي أن ذلك السؤال إختبار منه فقط ، لم أقتنع بما قاله لكني لاقيت أوقات مرعبه معه في فترة ما بعد الظهيره في المرسم كان كل همي تطوير حسي الإبداعي في التصميم و هو كان كل همه ...."
إحتضنني كاي ، بعد أن هدأت أكملت " تعرفت على طالبه حينها أخبرتني بتجربتها معه و حذرتني منه لكن بعد أن ... أن بدأت أتقزز من طريقته بالنظر لي عند رسمي أو ...... يا إلهي " سقطت بنوبة بكاء مجددا
كنت قويه لم أستسلم له كباقي الفتيات لكنه مع ذلك ضايقني
" جيسي أنتي لست مخطئه لا تبكي عزيزتي " ربت سوهو على ظهري بلطف
" كان على كريس أن يجهز عليه " تكلم سيهون بعصبيه
" أخبري كريس بذلك و سيتفهمك إن كان يحبك فعلا و هذا الشيون أراد أن يوقع بكما بتصرفه هذا ، كم هو مخادع " دي أو تقدم ليسندني و نذهب جميعا بسيارة سوهو و أظن أن كريس و تايون غادرا معا فسيارته ليست هنا و هذا يضايقني
عدت للمنزل ليستقبلني يونا و تشانيول بإبتساماتهم المشرقه وهم يلوحون بأيديهم لنا و يقولان معا " أنظروا لخواتمنا "
لقد اشتريا خواتم للكوبل مصنوعه خصيصا لهما و مكتوب عليها أسمائهم ، هذا لطيف
كل من رجع معي كان بمزاج سيء من أجلنا أنا و كريس ، علي أن أشرح الحقيقه التي ضللها ذلك الشيطان له ، كيف يجرؤ بقول هكذا أمور لزوج فتاة
في المره القادمه عندما أراه سأبصق بوجهه و أتمنى أن لا تكون هناك مره قادمه
" فااايتنغ جيس ، كريس يحبك و لن يخذلك " كلمات سيهون شجعتني لأنهض و أصعد درجات السلم لأترك كاي يشرح ليونا و تشان ما الذي حصل
طرقت باب الغرفه و أنا أنظر للغرفه المجاوره ، أكيد تايون وصلت و هي الآن موجوده
ما يحيرني هو صدقها اتجاه صداقتنا ، لأنساها الآن و لأركز بزوجي
دخلت لأراه مستلقي و ينظر اتجاه الباب كأنه منتظر دخولي في أي لحظه
" أوه كريس ... أنا هنا ... أنا في الحقيقه هنا لتوضيح ما قاله شيون "
" لا أعتقد أن ما قاله يحتاج لتوضيح " ابتسم لي ... لماذا يبتسم ؟ هل جن ؟
" اسمعني فقط ، هذا شيون كان أستاذي و هو معروف بأخلاقه تلك أنا .. أنا لم أقترف ما هو خاطئ .. أنا صددته ، صدقني كريس هو لم يلمسني "
" هل أنا غبي أم ماذا ؟ أنتي دائمة الرفض لي ، أطلب تقبيلك تتذرعين بحجة نحن مع الأصدقاء ، و أيضا أنا ألاحظ أنكي لم تفكري أو تخططي معي على الأقل بمستقبلنا مع طفل بعد خسارتنا للطفل الأول ... هل أنا السبب ؟ أم أنكي تتغيرين ؟ أم أنكي تعلمين بوجوده في الجزيره و .... آه أنا مشوش "
" ما الذي تقوله ؟ هل أنت جاد ؟ ..... إنها مده طويله منذ أن عرفته و لم ألتقه إلا اليوم ... تشكك بي مجددا ! أنا لا أصدق أنك تتكلم معي هكذا "
" لم أشكك بك " صرخ بصوته المرتفع
" بل تفعل " رددت عليه بصراخ أيضا " ماذا تقصد بأني أعلم بوجوده في الجزيره ، إلتقيت بإيرين أمامك في المكتبه و لا أنكر أنها أعلمتني بوجوده ... انتظر .... أنت صدقت كلامه ؟ ما صوره لك خاطئ أنا لم أرضخ له أقسم لك كما أن ذلك انتهى أنا الآن متزوجه "
" أنا ... أخرجي جيسي الآن أرجوكي "
خرجت و أنا غير مصدقه لما حصل بيننا ، كيف له أن يصدق كلام شيون ؟ ألا أعني له شيء ؟
نزلت و أنا أنظر للجميع ينتظروني في الأسفل
" ها جيسي ما الذي حصل ، لماذا كانت أصواتكم عاليه " سألت يونا و هي تنظر لتشانيول
" لم يصدقني ... إنه يشكك بي .. مجددا ... إنه ... " و كعادتي التي تظهرني ضعيفه بدأت بالبكاء
" سأذهب لأحطم رأسه " إندفع كاي
" لا ، دعه فكريس هكذا ، الغيره تعميه " أوقفه سوهو
" أحمق ، غبي " تكلم سيهون و هو يعصر قبضته بيده
" هيا جيس لنخرج عزيزتي ، لا تبكي إنه مجرد وقت و سيأتي كريس و يعتذر لك سترين ، تعالي الآن " قادتني للخارج و أنا شاكره لها لأني أبدو كالبلهاء بدموعي تلك
جاءت بقية الفتيات و الجميع هنا يتكلمون بمشاكلنا أنا و كريس الأحمق التي قامت بتخريب بهجتهم كم أنا آسفه لهم
ساني كعادتها بدأت بإعطائي محاضرات للمحافظه على كريس و كسبه إلى جانبي كي لا تستغله تايون
" هييي سويو كلمينا عن تايون و ما علاقتها بكريس " قالت ساني لسويو و هي تجلس بجانبها بقوه على السرير
" توقفي عن هذه التصرفات ساني ، و ما أدراني أنا " أجابتها سويو
" في اللعبه لمحتي لكريس بشأن الملابس التي هي لتايون إذن أنتي تعلمين من هي هياااا تكلمي " ترجتها يونا بدلال
" هياااا يااا ياااا " بدأت يونا و ساني بالصراخ كالأطفال
" مزعجات " تذمرت سويو " حسنا حسنا اسمعن سأخبركم لكن ... لا تنزعجي جيس "
" اممم حسنا " أجبتها بتردد ، ما الذي قد يزعجني ؟
" كانت كالعلكه ملتصقه بكريس منذ أيام دراسته الجامعيه و أينما تذهب تقول أنها زوجته المستقبليه ، أراد كريس أن يتخلص منها فأخبرها أني و هو سنتزوج عندها ابتعدت عنه لكن كنت ألاحظ نظرات إعجابها و تعلقها به كانت تبدو لي كالمهووسه ، هل عقدت معك هدنه ؟ "
" آه نعم ، كيف عرفتي " أجبتها بتفاجؤ
" ههههه مازالت كما هي لم تتغير ، إنها مخادعه لا تصدقيها هي فقط تحاول إبعادك عن هدفها "
" عقدت معك هدنه ؟ هههه مضحك هل نحن في حرب ؟ " سألتني ساني
" نعم فعلت ذلك ، عندما كنتي في الخارج مع لوهان ، تقريبا صدقتها و كنت في حيره من أمري بتصرفاتها "
" و ماذا عن الملابس ؟ كيف وصلت لبيت سوهو ؟ هل هي معجبه بسوهو أيضا " سألت يونا بحماس
" الملابس جاءت إلى هنا عن طريق رحله قام بها كريس لطلاب دفعتنا على حسابه فهو كان أيقونه للرجل الوسيم و الغني بالنسبه لبنات جامعتنا و عندها جاءت تايون و معها كل هذه الملابس و تركتها هنا و عطرتها برائحتها لتخلق مشاكل بيني و بين كريس و فعلا نجحت بذلك ، ظننت أنه و هي يخدعانني و يقيمان علاقه و لكن لسوء حظ الغبيه تايون فبيت سوهو مزود بكاميرات مراقبه صورتها و إكتشفنا خطتها ، يبدو أن سوهو تكاسل بإزالة الملابس من الخزانات لذلك وجدتها جيسيكا "
بعد كلام سويو إتضحت لي الأمور و علي الحذر من تايون فهي مخادعه
" منذ أن قدمتي للآن لم تنزل من غرفتها ، هل ماتت " تسائلت يونا
" تقصدين تايون المخادعه ؟ " تحاذقت ساني
" نعم هي "
" فالتمت هههه "
ههههه فالتمت "
أخذتا يضحكان كالمغفلتان
في نهاية الأمسيه رجعت لغرفتي لأجد كريس مستلقي على السرير و ينظر للسقف بتمعن ، يبدو أنه لن يذهب للنوم مع البقيه . قمت بتغيير ملابسي و إنضممت له على السرير
لحظات صمت مرت حتى قال لي " جيس أنا آسف "
" لا عليك سأتخطى ذلك " أجبته بتكلف
" أنا حقا آسف سامحيني أرجوكي جيسيكا ، أنا آسف " تمسك بردائي و أخذ يبكي و هو يدفن رأسه بعنقي ، تصرفاته غريبه
" حسنا كريس أنا سامحتك لكن لا تبكي "
" جيسيكا ... أنا لم أقصد فعل ذلك أنا فقط كنت متهور أنا مغفل ، غبي ، لا أستحقك "
" لا تقل ذلك أرجوك "
" جيسيكا أنا قبلتها لكن صدقيني لم تكن هي من في قلبي و عقلي بل أنتي ... كنت بأقصى درجات غضبي و تهورت أنا آسف ... جيسيكا هل تسامحيني ؟ "
" هل تقصد أنك قبلت ت... تايون ؟ " لفظت اسمها بصعوبه و أنا أرتجف و لا أريد تصديق ما يقول أرجوك قل لا لا
" نعم ، تايون " أجابني و هو يتجنب النظر لعيناي
إجابته نزلت كالماء البارد على رأسي ، لماذا يحصل معي ذلك ... لماذا ؟
................