الصوره لتايون 👆
قراءه ، تعليق ، تصويت فااايتنغ
..................
تقدمت بكعبها العالي و تعلقت بيد كريس قائله " اشتقت لك عزيزي هل أنت كذلك ؟ "
عزيزي !! هل هي لا تعلم أني زوجته أم أنها تسعى لنهايتها ، ثم من هي لتعامله هكذا ؟
" من انتي ؟ " خاطبتها و انا أرمق كريس بنظراتي الغاضبه و أنظر لهذه المستفزه الواقفه أمامي باشمئزاز
إلتفتت لي و تفحصت فستاني فظهرت ابتسامه جانبيه على شفاهها " أنا تايون صديقة كريس المقربه و زوجته المستقبليه "
زوجته المستقبليه !!
" و لمعلوماتك هذه جيسيكا زوجة كريس فأنتي لم تعطينا الوقت الكافي لنخبرك بزواجه " اندفع سوهو ليقول هذه الكلمات التي كان وقعها كالصاعقه على تايون تلك
" زوجته ؟ هذه ... آه لا أصدق ... أنتي .. آه يا إلهي كيف تجرأت على خيانتي كريس " تعلقت بكريس الذي ينظر لي و كأنه يطلب مني المساعده
" هيي هيي أنتي كنتي و ما زلتي تعيشين بالأحلام ، كريس و جيسيكا متحابان و لن تكوني عقبه في طريقهما أنا أحذرك تايون ثم كريس لم يحبك يوما " تكلم لوهان بعصبيه و قد أثار بذلك أعصاب تايون التي صرخت
" اصمت "
كريس لم يحبها ؟ اذن لماذا هي متعلقه به ؟
انتظرت ردت فعلها التي كانت بأن حملت حقيبتها و دخلت للغرفه التي تحتوي ملابس السباحه و قالت " ها أنا أرجع لمكاني الطبيعي هنا و لغرفتي و لو كان هناك القليل من التغيير السلبي ' و رمقتني بنظراتها ' سيصبح إيجابي على يدي "
" لدينا ما نتحدث به كريس ، اتبعني " وجهت كلامي لكريس الذي لحقني و هو يشير لسوهو و لوهان بسأقتلكما
# كريس
تبعت جيسيكا و بدأ الرعب ينتابني ...
" تمالك نفسك كريس أنت رجل كما أنك لست مذنب اتجاه جيسي و لم تخونها " كلمت نفسي و أنا أتتبع خطواتها
" ماضيك حافل يا أميري " ابتسمت جيسيكا ابتسامه جانبيه
" أنا ؟ " سألتها بلا مبالاة و أنا أراقب إرتفاع شفافها " نعم أنا أميرك "
" أعلم ذلك ، لكن من تايون تلك ؟ "
" من تايون ؟ " اقتربت لألمس خصلات شعرها المنسابه على كتفها كالحرير
" تايون الفتاة الشقراء التي تعلقت بيدك في الأسفل "
" شقراء ؟ " رددت مجددا فأنا مسحور بأميرتي
" توقف عن إعادة كلماتي و أجبني " تذمرت بوجهي و أبعدت شعرها عن يدي و هذا مستفز
" هي صديقه قديمه " تكلمت ببرود زائف و استلقيت على السرير واضع يدي أسفل رأسي و مغمض عيني لأغيضها
" هممم " تمتمت
فتحت إحدى عيناي لأراها تعقد حاجباها
" كريس بما أنها أقامت في تلك الغرفه التي تحوي الملابس اذن هي كانت لها ؟ "
لم أرد عليها فأكملت " ما الذي كانت تفعله هذه الفتاة سابقا معك أقصد معكم أنت و سوهو و لوهان في هذا البيت ؟ أراها معجبه بك أنت فقط ، هل يا ترى كنت ..... ياااااااا "
اقتربت مني و هي تنظر لعيناي المغلقتان ، هي تعلم بتصنعي النوم
" كريس ، كريس هييي أنت مستيقظ أجبني إلا اذا كنت معجب بتلك الشقراء فعلا "
لم أجبها ... سمعتها تتنهد و تقول " حسنا عندما تستيقظ "
لكن قبل أن تبتعد أمسكت يدها و سحبتها ليستقر رأسها على صدري
" كنت أعلم أنك مستيقظ ، إعترف ما علاقتك بتايون و أعدك أني .. أني "
" أنكي ماذا ؟ "
" أني سأتفهمك "
تتفهمني اذن هههه لا أعتقد .... سنرى
" في السابق كنت أنوي الزواج منها "
رفعت جيسيكا رأسها لتقابل عيناي " أرى ذلك من وصفها لنفسها بزوجتك المستقبليه ، لكن لوهان قال بأنك لم تحبها يوما اذن كيف كنت ستتزوجها "
" لأغيظك "
" ماذا ؟ " هزت رأسها بتساؤل
" قلت هذا لأغيظك "
" هل تعتقد أني ... هييي " قبل أن تكمل كلامها قلبت أدوارنا لتستلقي هي و أصبح أنا الآن فوقها
" أنك ماذا ؟ "
" هل تعتقد أني سأغار عليك أو أني سأهتم عندما تخبرني أنك كنت ستتزوجها هه "
" كنت آمل ذلك ، ألا أستحق الإهتمام أنا ها ؟ " اقتربت لأقبلها لكنها وضعت يدها على صدري و دفعتني بلطف للوراء
" ماذا ! ما بكي ؟ "
" لا تفعل كريس أرجوك فأنا لا أريد أن يرانا أحدهم "
نظرت في الغرفه ثم نظرت لها " جيسيكا لا تصيبيني بالجنون فليس هناك أحد ما هنا نحن وحيدون "
" أعلم ذلك لكن لا تنسى أننا لسنا وحدنا في المنزل "
" قبله فقط "
" لااا "
" اعتبريني كزوجك جيسي "
" انهض كريس أرجوك "
نهضت و توجهت للخزانه ساحبا منها أحد المناشف و أنا أتوجه للحمام
" لا تغضب كريس " سمعتها تقول من ورائي لكني تجاهلتها لكي لا أغضب بوجهها الآن
#جيسيكا
كريس مندفع أعلم أنه لن يكتفي بقبله و عليه أن يراعي وجود الأصدقاء معنا ، دخل للحمام و خلصني من تأنيب الضمير اتجاهه
المهم أنه لم يكن له علاقه بالشقراء و هذا بحد ذاته مريح لأعصابي ، ابتسمت على أفكاري و نزلت للأسفل لأجد لوهان و تاو و ساني و سيهون مشغولون بالترحيب بإيرين و الحديث معها
شاركتهم أحاديثهم و استمتعت برفقة ايرين التي ودعتنا فيما بعد و هي تعدني بزياره أخرى
في المساء ذهب كل من الثنائيات ساني و لوهان ، سويو و تاو إلى السينما
عندما أخبرت كريس بأني أريد الذهاب كان يعمل على ملفات للشركه و هو يتجاهلني بنظاراته تلك يروقني شكله بها يبدو لطيف
تقبلت رفضه لكي لا أفتعل المشاكل و فيما بعد شاركت كاي اللعب بالألعاب الإلكترونيه ويرافقنا دي أو و سيهون للتشجيع
و بينما نحن منسجمون باللعب قال سوهو " يا ترى لماذا لم تنزل من غرفتها للآن ؟ هل حدث لها مكروه عند سماعها لزواج كريس ، هل يعقل أن تؤذي نفسها "
" فالتفعل " أجابه سيهون و هو يتناول الفشار
" هيي لا تقل ذلك " وبخه سوهو
" جيسيكا أليس كذلك ؟ "
كانت هذه تايون التي جلست بجانبي مبتسمه و صافحتني قائله " صديقتان "
نظرت لكاي الجالس بجانبي متفاجئه من هذا الموقف الغريب فصافحتها قائله أيضا " صديقتان "
" شكرا لقلقك سوهو علي ، أنت جنتل مان كما عهدتك " خاطبت تايون سوهو و هو ينظر لي ولها و يبدوم كالذي تلقى صدمه للتو
" أووه لا عليكي .. أقصد هذا واجبي كصديق قديم الإهتمام بك "
الجو هنا غريب فتايون تعلن الصلح معي و يبدو أنها في السابق كانت من المهووسات بكريس هذا غريب لكن أرجو أن تكون صادقه
" شكرا لتفهمك تايون ، هل تذهبون للعشاء في الخارج ؟ "
تكلم كريس الذي ظهر فجأه بنظاراته التي تلفت انتباهي له و هو يقترح خروجنا ، وافق الجميع و اتجهت لأبدل ملابسي و أنا حائره بتصرف تايون
في دقائق جهز الجميع و ها أنا أجلس بجانب كريس الذي مازال يتجاهلني ... لن أهتم فاليفعل و سأركز على الإستمتاع بيومي
تايون و كاي يجلسان في الخلف بينما البقيه في سيارة سوهو ، توقف كريس عند أحد المطاعم و نزلنا
" تفضلوا سيداتي سادتي ، طاوله لسبع أشخاص " أرشدنا النادل لنجتمع على الطاوله و نطلب الطعام بشهيه مفتوحه لن أقول الكل كانت شهيتهم مفتوحه فكريس كان أغلب الوقت يراقبني و أنا أتناول طعامي ، ألا يشعر بالملل ؟
" طالبتي المثيره هنا وااااه " يد أحدهم وضعت على كتفي و بينما كنت أتناول الطعام ، ميزت ذلك الصوت فإرتجفت يدي و أنا أحاول أن أنظر له
..............