The Cloned | المُستنسِخ

נכתב על ידי MarWatt1

16.4K 1.1K 610

وضعتُ ثقتي بأشخاصٍ هم ليسوا سوى نُسخٍ مُتشابهة بنيتُ مُستقبلي بيدي ودمرتُه بخطيئتي لم يكُن علي أن اثق بها... עוד

المُقدمَّة
O n e
T w o
T h r e e
F o u r
F i v e
S i x
S e v e n
E i g h t
N i n e
T e n
N o t e
E l e v e n
T w e l v e
T h i r t e e n
» Ramadan Karem «
F o u r t e e n
Note
F i f t e e n
S i x t e e n
S e v e n t e e n
N i n e t e e n
T w e n t y
Twenty One
Twenty Two
Twenty three
Twenty Four
Twenty Five
Twenty Six
Twenty Seven
Twenty Eight

E i g h t e e n

362 28 8
נכתב על ידי MarWatt1

في الخريف ، تتساقطُ أوراقُ الشجر في العواصف ، كذلك الأصدقاء يتساقطون من حياتك عندما تقوي عاصفتك.

_

" سيد مالك ،الشُرطة تطلُب مُعاينةَ المكان "

قال المُستنسِخ لينتفض زين من مكانه .

" ماذا تعني بأن الشُرطة تطلب المُعاينة ، فلتفلعوا شيئاً "

صرخ زين بصدمة.

" أنا آسف سيدي ليسَ لدينا خبرٌ بما نفعل "

أجاب الفتي.

" لستُ أصدق ، أغبية "

صاح زين في المكان بصوتٍ مُرتفعٍ ، خرج خارج غُرفته ثُم سار نحو الغُرفة حيثُ ينام لوي ، فقد قرر أن يبيت الليلة بالمُنظمة ليطمئن على أحوالها.

" لوي ، استيقظ ، الشُرطة بالخارج "

صاح زين بقوه وأمسك بملابس لوي.

" ماذا ، زين ماذا يحدُث "

قال لوي بوجهٍ نائم.

" لقد فُضحتُ "

قال زين بصُراخ ، أمسك بالمقعد وألقي به ليصتدم بقوةٍ في الحائط مُسبباً ضجةً كبيرة.

" إهدأ ، أنا فقط أُريد أن أفهم كلمةً مما قُلت "

قال لوي بهدوء ، نظر لهُ زين بغضب ثُم كرر.

" الشُرطة هُنا للقبض علينا ، جميعاً "

قال زين بهدوءٍ ، الحُزن بداخلِ عينيه ، نظر لوي لهُ وصمت للحظة ، لا يدري بمَ يقول ، هو فقط مُتفاجيء كالجميع.

" لوي ، لدي الكثير لأقوله من أجلك "

قال زين وجلس على الأرض بجوار فراش لوي .

" ماذا تعني ، لا بُد وأن هُناك حلاً ، لا بُد وأن نجد مخرجاً لهذه اللعنة ، لا لن ينتهي تعبُ كلانا بهذه السهُولة .. "

قال لوي غير مُصدقاً .

" لا أعلم ما بيدنا لنفعل ، دايلان وسلڤيا هاربان من جهة و اللعين سميث يبتزُنا من جهةٍ أُخري والشرطة تقفُ بالخارج وما زلت تقول أن هُناك مخرج! "

قال زين بائساً.

" لا لن أستسلم بهذه البساطة زين ، لن ينتهي الأمرُ بدون أن نُنهيه نحنُ "

قال لوي وهو يبكي بتوتر.

" لوي ، استَيقظ ، نحنُ لسنا بديزني لاند ، إنهُ الواقع ، لا نهايات سعيدة فقط نجلسُ في انتظارِ الحظ الجيد الذي يَأتي ويذهب ، لقد قضيتُ أفضلَ أيامِ حياتي هُنا ، طيلةُ هذا العامِ كنتُ أشعُر بشعُورٍ جيدٍ بينما أنا أقوم بالعمل الذي أُحب برفقتك ، لوي أنت رفيقُ دربي ، أنت الشخصُ الوحيد الذي وقف بجواري عندما كنتُ أمرُ بأصعب أيامٍ ، سأظلُ طيلة حياتي... "

صوتُ إنفتاحِ الباب قطعَ حديثَ زين لتتحول الأنظار إلى أماندا ، حَوَّل زين نظرهُ من جديد للوي مُتجاهلاً اماندا التي تقف خلفهم .

" سأظلُ طيلةَ حياتي أتذكرُك ، وأتذكر مواقفُك معي التي تُثبتُ لي يوماً بعدَ يوماً أنك أخٌ مثالي "

أردف زين وابتسم للوي ثُم نهضَ مِن مكانِه وسار نحو الباب حيثُ تقف أماندا.

" أماندا ، هل أنتِ سعيدة بما وصلت إليه ، تهانِيي لكِ "

قال زين وإبتسم لها بينما الدموع تتساقط من بين عيناه.

" أنا لم أقصد.. ذلك "

قالت أماندا واضعةً يدها فوق فمها لتكتم صوت بكائها.

" نعم أنا أعرف "

قال زين وهو يبتعد ابتسم جانبياً ثُم سار نحو الباب خاصةَ المُنظمة ، مرر بصمتهُ على الجهاز بينما الأنظار جميعها حُولت نحوَهُ  .

فُتح الباب لهُ ليرا سياراتُ الشُرطة تقفٌ في كٌل مكان ، الشُرطيين والضُباط يقفون يحملُ كُلٌ منهُم سلاحهُ .

" سيد مالك ، سلِّم نفسَك "

صاح الضابطُ من خلف مُكبر الصوتِ بينما زين يتقدم ، رفَع ذراعيه مُستسلما وهو يبكي ، لم يضع هذا في حُسبانه من قبلُ ، لم يضع حسابَ هذا اليوم.

أمسك بذراعه أحدُ الضُباط ثُم صفَّدهُ من معصمه و سارَ بهِ نحوَ السيارة بينما رجالُ الأمنِ يدخلون واحداً تلو الآخر يتفحصون المكان ويتحفظون علي كُل ما بهِ من بشرٍ وممتلكات.

صعدَ بالسيارة وهو يشعُر بأسوأ مشاعر ، إنَّهُ مُحطم يشعُر بالخيبه ويتمني لو يصيرُ كُل ذلك حُلماً فيستيقظ منهُ على فراشه بجوارِ إخوته الحيقيين ولكن لا مالك ، لا احد يمتلك أوراق الحَظ دائماً ، هذا هو الواقع.

_

" لا أنا لن أستسلم مثلهُ ، أنا دائماً لدي الخطة باء "

قال لوي لتلتفت لهُ أماندا بسُرعه .

" هيا "

قال لوي وركضَ خارج الغُرفة وتبعتهُ أماندا بأقصى سُرعةٍ تمتلك في الطُرقات ، طريقُ لم تعبُر به من قبلُ داخل هذه المُنظمة.

" ماذا سنفعل "

قالت عندما توقف لوي لتفعل المِثل وهي تأخذُ أنفاسها.

" لوي ، هُناك أصوات تقترب "

قالت أماندا بخوف ضربات قلبها سريعه بينما لوي يبحثُ عن المِفتاح الصحيح.

" هُناك الكثير من المفاتيح "

قال لوي وهو يبحثُ بإرتباك.

" لوي لقد صنعتُم كُل الأبواب تكنولوجياً ببصماتٍ لماذا لم تفعلوا هُنا "

قالت أماندا .

" لا أعلم ، لا أحد يعلمُ بأمرِ هذا الباب "

صاح لوي .

" أعطني هذه "

قالت أماندا وتناولت المفاتيح من بين يديه ثُم أخذت تبحثُ بتمعُن .

" هيا أماندا أنتِ لم تُجربي أيَّ مفتاح حتى الآن "

صاح لوي.

" ها هو "

قالت وهي تلتقطُ المفتاح ثُم تُدخلهُ بالباب وتُديره لينفتح ، نظر لوي لأماندا ثُم خرج من الباب برفقةِ أماندا وأغلق الباب خلفهُ .

" كيف فعلتِ ذلك "

صاح لوي وهو يسيرُ بجوارها.

" لا أعلم "

قالت وابتسمت .

" فلنذهب "

قال لوي وأخرجَ مفاتيح السيارة ثُم قام بتشغيلها ، صعد بالداخل ثُم جلس يستعيد أنفاسه التي اضطربت.

" ماذا بشأنِ زين "

قالت أماندا مُتوترةً .

" من الأفضل أن نُوَّكل لهُ محامياً ، ريثما نختفي نحنُ عن الأجواء ، أتمني ألا يُفشي زين بِنا "

قال لوي بضيق ثُم أدار السيارة وسار بها .

" فلنذهب إلى مكتب سميث "

_

فتح ذلك الشُرطي الباب وأدخل زين للداخل بينما كان أحدهُم في انتظار التحقيق معهُ .

" لم تزُرنا مؤخراً سيد مالك "

قال الضابطُ موجهاً حديثهُ لزين الذي جلس علي المقعد أمامه.

" جريمةٌ تاريخيةٌ سيد زين ، الجميع سيتحدث عنها على الأقل لقرنٍ "

قال الرجُل مُستهزءاً .

" هل تسمُّون الإختراع جريمةٌ "

قال زين بحدةٍ رافعاً من صوته.

" لا ، ولكننا نُسَمِّي الإستنساخَ جريمةٌ و نُسمِّي قتل البشر أبشعُ الجرائم "

صاح الضابطُ في المُقابل بغضب.

" رائع ، ماذا سيحِلُ بالمُستنسَخين و الآلات ؟ "

سأل زين بهدوء.

" غالباً سينفون من الولايات المتحدة الأمريكية بأسرها ، إن لم يُنفوا من على الأرض ، أما بالنسبةِ لمُخترعاتِك فإنها ستُحرق مع النُفايات ، أو رُبما تنستنفعُ بها الدولة ، هذا ليس قراري "

قال الضابط بإستفزازية.

" لا أُصدق ، يال الجهل الذي وصلتُم لهُ "

قال زين بصياح.

" سيد مالك إلزم حدُودك ، أنت هُنا من أجلِ أخذِ أقوالك ، لذا اسمح لي أن أوجه لك بعض الأسئلة "

قال الضابط ، أدار زين عيناه بحقنٍ .

" منذُ متي وأنت تعملُ في هذه المُنظمة ؟ هل هي ملكٌ لك وهل تُديرها أم تتسلم الأوامر من أحدهم ؟ "

سأل.

" منذُ أشهُر ، أعوامٍ أنا لا أعرف ، ولكنني كنتُ أعيش بداخل أوهامي طيلة السنوات الماضية ، حتى تمكنتٌ من تحقيقها فور خروجي من الفرقة ، هذه المنظمة ملكٌ لي وأنا فقط من أديرُها "

قال زين ثُم أخرج لُفافة تبغ وأخذ يديرها يميناً ويساراً بين أطراف أصابعه.

" لقد وصلتنا أوراق ومقاطع تصويريه لكاميرات مُراقبة لمنظمتك من أشخاص مجهولين ، لذلك من تظنُ أنهُ يمتلك مصالح لأذيتك "

صمت زين لبرهةٍ ، هو مُتأكدٌ من أن دايلان وسلڤيا وراءَ ذلك .

" لا أدري "

قال زين مُشعلاً سيجارته التي وضعها بين شفتيه.

" لدينا معلومات أن من يُدير هذه المُنظمة ، زين مالك ، لوي و أماندا "

قال الضابط ليُقوس زين شفتيه للأسفل.

" من لوي وأماندا ، هل تقصدُ بلوي صديقُك من الفرقة ؟ "

أردف الضابط.

" أيُها السيد ، أنا لا أعرف شيئاً مما تقول ، لا بُد وأن من أرسل لكٌم هذه الأوراق دَوَّن لكُم معلُوماتٍ خاطئة "
قال زين غير مُبالٍ لما يقول الضابط .

" حسناً لقد احتفظنا بأقوالك سيد مالك ، أنت في ضيافتنا بالحجز لعدةِ أيامٍ "

قال الضابط ثُم أشار لأحد العساكر أن يقوم بإحتجازه.

_

دفع لوي بالباب ثُم دلف الداخل بعصبية صارخاً .

" أيُها الحقير سميث "

اندفع لوي ممسكاً بملابس سميث غاضباً .

" ماذا .. ماذا تفعل أيُها الأحمق "

صاح مندهشاً مما يحدُث .

" لماذا أخبرت الشُرطة "

صاح لوي وهو يشدُ على رقبة سميث.

" أيُ ..شُرطة ابتعد عني "

تمتم سميث بإختناق.

" لوي اترُكه سيموت "

صاحت أماندا و أبعدت لوي عن سميث.

" اترُكيني "

صاح لوي بغضب وتقدم للهجوم على سميث الذي جلس علي الأرض يسترجعُ أنفاسه من جديد ولكن أماندا منعته.

" سيد لوي ، أنا لم أُبلغ الشُرطة ، اذهب من حيث جِئت "

قال سميث بغضبٍ.

" هل تمزَحُ معي ، من في صالحه إبلاغ الشُرطة سواك "

قال لوي متهَيِّجاً .

" أُقسم لم أفعل ذلك ، لقد هاتفني زين البارحة وأخبرني بأنهُ عزم قراره على التعاقُد معي ، لماذا قد أُخبر الشُرطة إذا ، قد أكُون خدعتُكم بكَوني مارك ولكنني لستُ حقيراً لهذه الدرجة "

قال سميث مُنفعلاً .

" هيا لوي "

قالت أماندا وسحبت ذراع لوي.

" انتظر ماذا تعني "

قال لوي غير مُصدقاً .

" فلنذهب من هُنا يا لوي "

صاحت أماندا واستدارت ، نظر لوي لسميث مُحاولاً استيعاب أن الخيانة لم تحدُث من خارجِ المُنظمة ، بل حدثت من الداخل ، لم يكُن من المُفترض أن يضعوا ثقتهم بهؤلاء المُستتسخين.

------------- END -------------

نهاية الشابتر
ازيكوا ؟
17 يوم بدون ابديت 😔
عارفة اني بطول كتير عليكو
دروسي بدأت ادعوليي ..

رأيكوا ف الشابتر ؟
تقييم من 10 ؟؟

توقعاتكوا اي اللي هيحصل ؟

أسئلة؛

- زين هيحصل معاه اي ، وهل هيستني في الحجز ولا هيقدر يخرج ؟
- لوي وأماندا هيستنو هربانين ؟ هيقدروا يساعدوا زين ولا هيتخلوا عنه ؟
- دايلان وسلڤيا هيظهروا ولا لا ؟

آسفة لو في أي أخطاء إملائية..

وشكراً جدا لكل الريدرز ، شكرا علي 6 آلاف ريدر ❤❤❤

המשך קריאה

You'll Also Like

3.3K 428 26
مات الجميع.. في النهاية خالفت وعدي لنفسي وانهيت حياتي بيدي. "مفاجاة! عيد ميلاد سعيد" عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في الماضي، بجسد طفل، نظرت للقصر الذي...
23.4K 2.5K 31
لقد تجسدت في جسد ابن الدوق المنفي
83.3K 4.7K 37
"رفيقته بشرية؟!!!" مجرد بشرية بسيطة تتلقى رسالة من والديها لرحلة إلى بلد آخر،لكن ، تلك الرحلة لم تكلل بالوصول إلى البلد المطلوب بل ..." الطائرة تسقط...
356K 17.1K 55
"كنتُ في خصُومةٍ مع الحياة حتى رأيتُك؛ فتصالحتُ معها"