رواية || الزهرة الزرقاء

By BilsaneShayne

418K 29.4K 17.5K

عن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء... More

- حياتي اليومية كفاشلة
- العثور على عمل
- على مشارف الطريق
- بداية لكتابة حياتي
- مالذي يحدث معي؟
- لا بأس انا بخير
- زواج مصلحة
- رسالة تهديد
- صرخة قلب
- رضًا بالحال
- إستيقاظ الزهرة
- نداء إستغاثة للشخص الايجابي
- خلف القضبان أسرار تبتسم
- ذات الرداء الأسود
- انطلاق الرحلة
- أسطورة ٱودورولان
- إبنتي؟!!
- مدينة غافريش
- الكوخ
- كيان الجثة و سيدتها
- خيانة تلو الاخرى
عيد سعييييد
تسمم
تخطيط و تنفيذ
ألعابٌ نارية
البوابة الزرقاء
عودة بلور
سمانثا:سيدة فانوس الشمعة الزرقاء
تمرد و عصيان
محاولة نجاة
صراع البقاء
أربعة وجوه و صدى
ضحايا انكشاف و احتجاز
ريفادور بين أزهار الٱقحوان
أسفل دموع الحيتان
انقلاب الزهرة
هروب مزدوج
ضوءٌ أسود
تأثيراتٌ جانبِية
تأثيرات جانبية 2
عروس البحيرة
متاعب
عائلة كلايد
دعوة الزفاف
بابروسات و إليكسيل
بابروسات و إليكسيل 2
كرة حجرية
-دلوٌ فضي
اختبار
-صندوقٌ خشبي
-صندوقٌ خشبي 2
وجهة نظر ليام
-أيلٌ صغير
ٱودري المتجمدة
غرفة أفرين

خادمة الزهرة

6K 547 346
By BilsaneShayne


(24)
.
.

صوت تقاطر دماء..كصنبور لم يغلق بإحكام.. ظلمة تعم الأجواء..لا رائحة أو هواء..

ثم صدى سعال فجأة..

لتتوضح الامور و أظهر جالسة على الارض ملفوفة بالاغصان التي تجرحني..

فتلك الميرزيسكا الغبية..قد أبرحتني ضربا!!

"انا لست ميتة صحيح؟!هذا ليس الموت"
قلت بهدوء انظر لبركةة الدم في الارض السوداء ثم رفعت عيني الفارغتان لأقول: الموت ليس مؤلما هكذا..

لتجتمع الدموع بعيني و أقول:الحياة مؤلمة إذا فأنا حية..

نظرت لي بحدة ثم اطلقت ضحكة مدوية كمشعوذة بشعة لتردف بعدها: هههه يا لك من فتاة غبية لو نك لم تموتي او تقتربي منه لما استطعت ان امسكك يوما...

استغربت قولها لتكمل مفسرة: اكبر خوف لدى البشر هو الموت لأنه الوحيد الذي يجعلهم يسيطرون على تهورهم جنونهم..

اظهرت نصف ابتسامة قصدا لتقول: و حتى غبائهم و هو ما لم تتحكمي به..بل انت لم تتحكمي بشيء و تركت العنوة لمشاعرك حتى حطمتك..قتلتك..

ثم قامت بنزع آخر بتلة بالوردة الحمراء و رمت الغصن فوق إخوته كومة منها لتقطف ٱخرى و تقول: لو انك فقط توفيت و رحلت لما استطعت ان ٱمسكك لكن لأنك علقت بسبب كون روحك ترفض الرحيل او الموت..

"بوم.."
قالت و قد قسمت الغصن لتنظر لي: أمسكتك..

عضضت على شفتي للمتعجرفة التي تقف امامي فلم اسيطر على غضبي و قلت: اغلقي فمك..بشعة غبية!!
تفاجأت لتبرتي ثم اكملت: اجل لم ٱرد الموت..ليس بعد على الاقل لكني ايضا لم ارد ان يموت لم ٱرد ان افقده..أنا..

ثم صمت ثوان لتتدفق قطرات حمراء من عيني لأقول:كنت خائفة من نفسي..

لكنها بالكاد سمعت غير كوني شتمتها لتقف بغضب و تقول: مالذي قلته؟!

رفعت بعينيها لها لأول:بشعة غبية!!
ثم بابتسامة سخرية انظر لها من للاسفل للاعلى:و تشبهين عيدان الحطب المحروقة..

عرفت لورا غيظها الشديد ليريحني ذلك و يفرحني فتضيق الاشواك اكثر و تزيد دمائي تدفقا صرختْ:سأعذبك! ستندمين..

و اذ بها ترفع يدها للاعلى لتخرج اشواك كثيرة ثم تتوجه الي بسرعة كبيرة لم يهمني حقيقة فأنا بالفعل ميتة فأوطات رأسي بل لم أستطع ان انظر لغير الارض حتى ظهرت كتابة زرقاء نيلية..

"سٱساعدك.."
علمت فورا أنها الزهرة لتكتب ثانية:
"و لكنك ستدينين لي بواحدة..

فأومات برأسي و دموع الدماء تتقاطر كنت اسمع صوت الاشواك تحتك ببعضها مسرعة ناحيتي لكن النغمة تحولت فجأة لشيء يصطدم ثم يحترق!!

رفعت بؤبتي قليلا فدهشت للاقدام البيضاء الناصعة كأنها صبغت ثوب أزرق بلون فاتح يصل للركبة،و شعر..شعر أبيض!! يتدلى حتى الارض و يلمسها..يلمس السلاسل الكثيرة التي لا اعلم من اين ظهرت لكنها كانت حول اليدين البيضاوتين كذلك الرجلين تمتد من عند الشابة لخلفي بعمق السواد حيث لم أجد لها نهاية..

أهي..

قمت برفع رأسي رغما عنه و عن الألم الذي يجتاحني لكني لم ألمح شيئا منها غير ظهرها و نفس طولي..

و حين احترقت كافة الاشواك التي كانت تنوي إهلاكي رفعت الشابة يدها و مررتها من اليسار لليمين لتظهر نفس الاحرف..نفس اللون و نوع الكتابة..

هي حقا الزهرة!!

"ميرزيسكا..مالذي تعتقدين أنك تفعلين؟!"

كتبت لتتوتر المقصودة ثم تصرخ: و مالذي سيفعله الخوف برأيك؟! ٱعذبها..

لم تكتب و ظلت تحملق بها لتختفي الأحرف بلحظة ثم تكتب:

"و أنتِ..أتريدين مني ان ٱعذبك؟! لأنك تخافينني؟!"

لتظهر ملامح خول على المرأة توطئ رأسها ثم تظهر لها كتابة ٱخرى:

"هذا يكفي..إرحلي الان.."

كان واضحا أن ميرزيسكا تشعر بالخوف بل الغضب لأنه يتم أمرها لترفع بنظرها لي و تقول: هذا فقط لقاء تعارف سٱمسكك ثانية..
ابتسمت بخباثة: و سنلعب كثر..

ثم امسكت أطراف ثوبها لفتها لتنفجر بتلات زهور حمراء..

ثم أدارت الفتاة رأسها لكني لم أستطع رؤية يمات وجهها بسبب الدماء التي صبغت عيني اليسرى و علقت برموش اليمنى..

لم تتكلم فقط أمعنت بي قليلا ثم مشت تجر السلاسل خلفها و الصوت يتسلل بٱذني لأجد أنها -السلاسل- تزداد عددا حين تمشي و تضاعف أكثر..

"ستأتي بعد قليل و سترحلين.."

ظهرت الكتابة بالارض لعدم مقدرتي على رفع رأسي لأقول بصعوبة لشدة الألم:
ش-شكرا لك..

فتوقفت قليلا لم ترد لكني احتسبته كذلك بتصرفها لأقول لها:أتعلمين..

توقفت عن المشي لتتساقط دموعي أرجحت رأسي بارتعاد آملة أن أراها لأقول بابتسامة:
أنا حقا لا أستطيع أن أكرهك!!

استطعت أن ألمح فاهها شبه المنفتح صدمتها ربما و سعادتي بإنقاذها لي..

لكن نورا فجأة سطع و اختفت في انعكاساته الزهرة كأن..الظلام هو بيتها؟!!..ثم ظهرت فتاة ٱخرى علمت ذلك من أقدامها التي تقدمت الي خطوتين و وضعت يدها على جبهتي..

بعدها..

.
.

كانت هناك اثار دم حمراء بسبب ركض الفتاة على الزجاج المدهوس كل إصيص أصبح يمتد منه غصن زجاجي يتصل بظهر الفتاة التي تضع راحة يدها على جبهة آن و كانت هذه الاخيرة تطفو مبتعدة عن الارض حتى خصر الفتاة او الخادمة..

بجبهة الخادمة يوجد رمز وردة زرقاء تغلق كلتا عينيها لينر عبرهما خطان زرقاوتان غير مشعان على عكس الرمز و كذلك يديها تمر بهما الخروج حتى اخمص قدميها..

سأل ليام ليسلي بتوتر: مالذي تفعله؟!

"تعيد بناء مناعة جسدها"

استغرب ليام من إجابتها لتغير كثر: آن حاليا جثة يتم بث الحياة بها و ذلك بالطبع معادٍ لقوانين الطبيعية لكن هذا ليس إحياءا للموت إنما هو إيقاظٌ لغرائز جسدها..

ثم وضعت نظاراتها التي كانت معلقة حول رقبتها لتقول: الخادمة تقوم بتنشيط كرياتها البيضاء و لكن تضيف لغير عملها من حماية الجسد من الفيروس او اي جسم غريب فتضيف لبنيتها ميزات جديدة خاصة..

لم يرد ليام المقاطعة فنظرت له بنصف عينيها ثم اعادت بهما لآن: تجعل الكريات تعتقد أن توقف تدفق الدماء فيروس و أن انعدام النبض جسم غريب و بالتالي تحاربه لكن بدل ان تطرده كما هو عملها أو تنظفه بابتلاعها له و بسبب الطاقة التي تمتلكها الخادمة هي تعيد تشغيله..انها إحدى مميزات البنية التي تضاف لها..

فكر ليام قليلا ثم نظر لها ليقول: مهلا.. اتقولين تنها..

"أجل.."
قاطعته مع هز راسها لتكمل: بطريقة ٱخرى هي تجعل الكريات اعتقد أن الموت جرثومة و بالتالي حين يُقتل الموت تظهر الحياة!!"

فهم لكن بعضه ضاع بتعقد الامر عليه اكتفى بتغييرات نظره الخادمة لتقول العجوز بابتسامة: الامر اعقد مما تظن و لا يزال هناك الكثير من طرق الشفاء الأقوى و الغريبة التي تملكها الزهرة..هذه فقط البداية..

ثم بنصف عينيها: السر في جرعة الواقعية التي نمتلكها..
قالت..

ها هي تتصرف كطبيعتها ثانية..عجوز..تتكلم بالأمثال و الحكم لكنه كان يفكر بطريقة ملتوية ليقول: و لكن الا يعني أن هذه الطريقة تستطيع ان تنفذ آن في كل مرة؟!

لم تكتب ضحكتها و اطلقت قهقهة خفيفة لتقول: ههه علمت انك ستسألني..
ثم اكملت: تستعمل هذه الطريقة مرة في العمر و اذا حدث و قامت بها ثانية فبدل ان تحرض الكريات على المحاربة ستشككها بكون الجسم الغريب عاد ثانية بنفس الشكل و العدد. و هو أمر نادر فالبكتيريا او الفيروسات على الاقل اذا عادت تعود بعدد مختلف و لو بواحد جديد بين الملايين مما يجعلها ذلك تعتقد انه جزء من الجسد و بدل ان تقتله تحميه أي تمنع إسعاف آن او محاولة إنقاذ نبضها حتى تدمر الكريات بعد دقائق لوفاة الجسد..

نظر لآن و الخادمة تحاول شفائها ثم قال:
علمت ان ذلك مستحيل..

لتضمحل ابتسامتها بعدها و تقول: يا عزيزي.. الحياة لا تعطيك ببساطة فرصتين.. بقدر ألم ما تصفعك به في الثالثة..

ثم رفعت ذقنها مشيرة لآن لتقول: هذه ثان مرة تنجو فيها على ما يبدو إنها ثان مرة تمر على عتبة الموت ثم ترجع أليس صحيحا؟!

ثم استدارت لليام الذي اجابها بنظرات باردة سارحة: بل صحيح..أولها حين إستيقظت الزهرة و سيطرت عليها..
ثم ضاقةعينيه ليقول:أخفيت الامر يومها لكن نبضها إنعدم لستِ ثوان ثم عاد..

فاكتفت ليسلي بالهدوء هذه المرة لتقول له بعدها: ليام..
التفت إليها: هل أخبرتها؟!

"عن ماذا؟!"

قالت مصنعا عدم المعرفة لتقول: أنت تعلم بالضبط عن ماذا أتحدث..عن المكتبة و الشائعة..

لكنه تجاهلتها لتقول له: أنت تعلم أن من حقها ذلك هي اصبحت جزءا من ذاك القصر الان..
ثم قالت عن قصد: هي زوجتك..

فلم بحبها ثانية كأنه يحترم تكلم الصمت بدلا عنه!! بل ظل يراقب آن و الخادمة تقوم بمعالجتها..

و في كل مرة يلمح شحوب بشرتها و انعدام الحياة بها يوصد على نفسه في افكار متشائمة، من ندم و حسرة، يلوم نفسه أنه لم ينقذها و يعاقب تأخره بإدراك أنها
استعملت الطاقة..

لكن قطع السواد الذي حجز نفسه به قطرة دم في الأرضية حيث كان سارحا رفع بنظره قليلا ليجد ان من توفيت بدل ان تذب بها الحياة ذبت بها الجروح!!

بدأ البياض ينسحب لاحظ ان وجهها قد مُلئ بالدم و أن وجنتيها احمرتا لكن في المقابل بدأت جروح تظهر بوجهها اسفل عينيها اليمنى بخدها الايسر ذقنها و جبهتها التي تسلل منها خطان منفرجان من الدماء بين حواف انفها بكلتا الجهتين ثم لطخت ثيابها اصبحت يديها تنشران الدماء رجليها كأنما صلبتا لآثار خدوش حمراء لكن لا تنزف..

فتح ليام فاهه قليلا منصدم هل تشفيها ام انها تزيد جروحها كاد يتقدم لولا أن ليسلي قالت له: ليس بعد هي لم تنتهي بعد..

"مالذي تقولينه؟! لقد آذتها أكثر.."

اجابها بحدة ثم نزع يده لكنها أردفت:
ليست هي..لابد ن الزهرة هي من فعلت..

واصلت الدماء الإنسياب بحريرية من جسدها للأرض ثم بدأت الاغصان الزجاجية تنسحب من الإصيصات و تعود بظهر الفتاة انسحبت الخيوط بسرعة كبيرة من أقدام الخادمة و كذلك يديها حتى تراجعت بأكملها لحيث رمز الوردة بجبهتها..

لاحظ ليام أن الطاقة بيد الخادمة تنخفض فاقترب خطوتين و بسرعة البرق فتحت الفتاة عينيها لتختفي الطاقة و تسقط آن لكن ليام أمسكها بنفس اللحظة..

جلس عللى الارض و هي بحجره لطخت ثيابه بالدماء بعض الشيء و لكن الاكثرية كانت بيديه نادى:آن؟! آن..

لكن لا رد وصله..هذا ما اعتقده..سرعان ما ارتعدت أصابع آن قليلا ثم تلاها تشبثٌ بقميصه أحس بذلك لينظر لها بتفاجأ و البقية ثم رمست قليلا فتحت عينيها لكن الرؤية لم تتوضح بل سرعان ما انبطأت ضربات جفونها حتى أغلقتها ثانية لكنها لم ترخي قبضتها من قميص ليام..

شعر ليام براحة حين احس بنبضها اخيرا ثمتت ثرثرات عقله الانهائية صمها لثدره بقوة كمن يشكرها لرجوعها لوجودها تلك الغبية قد عادت له و هذا ما أهمه أكثر بلحظتها..تفجر الحياة به..بها..

لكن الدماء أرهبته ليغير نظره ناحية الفتاة و يسئلها: مالذي حدث؟! لما تنزف؟!

لكنها لم ترد فقط ظلت تنظر إليه الى ان سمعت صوت ليسلي و قد قالت:خذي..

التفت لها فوحظتها تمد بكراس و قلم ناحيتها اخذتهم الشابة دون رفض او استفسار لتقول ليسلي بابتسامة مشفقة:
إنها إعاقتك صحيح..البكم..

لتومئ الشابة..

فهم ليام الامور لتسألها ليسلي ثانية: ما اسمك يا صغيرتي؟!

لتأخذ الفتاة القلم و تكتب على الكراس بعدها أشارت لها ثم وجهته لليام و التب ظهرت عليه ملامح الصدمة فقد كتب:

"بلور"

ليقول مستفسرا:هل انت..بلور؟! تلك الفراشة الزرقاء؟!

فهزت رأسها ايجابا ثم ابتسمت بدفء نظرت لآن و صمتت كذلك ليام لم يرد ان يضغط اكثر بالأسئلة..

لكن الفتاة تصرفت بشكل عادي لتكتب على الكراس ثم تشرح لهم:

"لقد استطعت ان اعيد الحياة لها لكن احدهم أمسك بنفسها و قام بتعذيبها لذا ظهرت الجروح بعودة نبضها.."

"ألا يمكنك ان تشفي الجروح؟!"

سأل ليام لتحرك رأسها نافية ثم تكتب: للاسف ذلك عمل الزهرة.."

ثم كتبت و وجهت المراس لليسلي هذه النرة قالت: الظيك ضمادات و معقم؟!

فهزت راسها بالايجاب و قالت: سٱحضرها..

قم قام ليام بحمل آن وضعها على الاريكة ثم اتجه للحمام ليغسل بتضا من الدماء و هو يفكر بخطة العودة فهو لم بحتسب تلك بعد ناهيك أن الحفلة ستنتهي في منتصف الليل و بعض الضيوف سيبِيتُون بالقصر و هذه المرة هناك شخص آخر سوف سيأتي معه.. تلك الفتاة اصبحت تابعة لآن و يستحيل تركها..

لكنه فقط مسح وجهه بالمنشفة ثم للأسفل نزل كانت الخادمة تقوم بتنظيف الجروح و قد ضمدت معظمها اخذ كرسيا و جلس بجانبها ينتظر انتهائها..

"ليام.."

سمع صوتا ٱنثويا يافعا و لفتاة التفتَ للخادمة و قد كان مندهشا الم تقل ليسلي انها لا تتكلم لكن هي الاخرى كانت بنفس ملامحه ..

"إنه وقت رحيلي.."

طن الصوت برأسه ثانية و هذه المرة كان مصدره من الخلف التف للوراء لتزيد دهس
شته عن ما هي فيه فليسلي قد اصبحت بشكلها الشاب..

العقوبة الثالثة..الموت بجسد فتِي..

كانت جميلة و تبتسم بدفء هالة ضوء تلف قدميها و قد تخللها زجاج رمادي ينكسر بقوة..

وقف ليام بعينان منبثقتان ليقول: ليسلي مالذي يحدث لك؟!

"انه موعدي..حين تظهر الإيفروديس التي تليني فذلك يعني موتي.."

زاد صدى صوت الانكسار و ارتفعت الهالة اكثر و اكثر و قبل ان يتحدث ليام زاد طول الضوء حتى اصبح يلف ليسلي بكاملها و شعرها يُداعب من قبل الهواء

لكن مظاهر صدمة اعتلت وجهها عيناها الجميليتين لتهمس:أنا أتذكر..كل شيء..

ثم نظرت لآن لتقول: و هي..يا إلهي..

فتقدم ليام و قال بقلق: مالذي تذكرينه ليسلي؟!

لكنها هدأت لتقول بابتسامة و فد اطرحت عينيها للاسفل: كل شيء..
ثم رفعت راسها ليزيد الضوء: عندما تستيقظ أخبرها بهذا..

فزاد شعاع الضوء كانه يسحب الحياة منها لتقول ليسلي بآخر اباسامة لها تلك العجوز الخرفة من اهبرت آن عن الايفروديس من اوتها لحظات من انقذتها الان هي راحلة دون ان تاخذ اجرها من الشكر..

"أنابيث جريفورد"

ثم سقطت أرضا..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ملاحظة هامة:
جريفورد هي نفس كنية سمانثا..

إذا ما لقيت تعليقات بكلتا البارتين القاكم بعد اسبوعين يا سادة..

اجل اهدد لانها اول مرة بحياتي انشر اثنين ورا بعض حتى عامل الاثارة طار..

بعتذر لاني ما نشرتهم المرة الفائتة لكن طرأت علي احداث و ايضا تعطل هاتفي تمامــــــا و رفض ان يفتح..

و لو سمحتوا انا عم حاول قدر الامكان اكتب و اواصل لكن انا مثلكم عندي حياة و تنقلب فلو سمحتوا ضعوا ذلك بالحساب عند كل تأخير..

و انا لم أعِد انا قلت سوف و ليس اعد و ايضا اخبرتكم اذا طرأ علي شيء لن انشر..و طرأت مليون اشياء..
فمن اخلف وعدا اصابه ذنب..

بالنسبة لطريقة شفاء الخادمة الامر خيال اذا قال حدا هذا مستحيل او خربطة اتفركس فيه انا استعملت معلومة بسيطة للغاية حتى اني درستها بالابتدائي في اللغة ليس العلوم اصلا و هي ان الكريات البيضاء تطرد الاجسام الغريبة و من صغري اتمنى لو ان الشخص يستطيع ان يعدل فيها و لو مرة في حياته تخيلوا يحاربوا الموت ما كان احد فقد و لان الامر مستحيل حتى خيال علمي لذا فانا كتبته بروايتي لانها فاتتازيا..

ميرزيسكا..مارأيكم بالاسم؟!
للذين فضوليين مثلي لن تجدوا معنى هذا الاسم بجوجل لاني اخترعته..

ميرزيسكا هو اختيار لكلمة مخاوف و كوابيس بالانجليزية..
NighgtMERS SCArs

MERSESCA

اخترت الاحرف الاخيرة من كوابيس لسبب و الاولى لمخاوف لسبب..

فانا أعتقد ان نهاية كابوس عند النوم هي بداية خوف عند الاستيقاظ..

الاسم رائع صح؟! انا اعجبني جدا سواءا بالنطق او المعنى..
لاني دخلت على جوجل و فتشت أسماء بس ما لقيت لهيك اخترعتها لحالي..

انا لم اصحح الاخطاء الاملائية بعد لاني اسرعت بنشره ساصححها حين انتهي..

اخر شيء شكرااا للتعليقات بعتذر بشدة لاني ما رديت على شي خمس بارتات او اكثر لكن بالكاد اكتب بارت انشره و اذهب لكن انا سارد عليها بالتاكيد..

اه ايضا شكراا للالف متابع..

__مراجعة الشخصيات التي ظهرت___
حتى لا تدوخوا...

ذات الرداء الاسود
{اكيد ما حدا نسا هاي}

الصوت
{يلي خبرتها عن اللغز}

الكيان
{نفسها المرأة التي ظهرت امام البوابة حين سيطرت عليها الزهرة اول مرة}

الشابة المقتولة
{لها نفس شكل الكيان}

الصغيرة ذات القلب المنكسر
{شبيهة آن}

الاشخاص المبهمون..
{يلي ساعدوها بالشفاء في الكوخ}

ميرزيسكا..
{بتتذكروا هديك الاشواك يلي منعت آن من انها تعبر البوابة حين سيطرت عليها الزهرة تلك كانت تابعة لميرزيسكا}

و بالطبع بطلتنا الزهرة الزرقاء..

خلصنا هلئ ماني مدينة بشي لا بارت و لا تعويض..

مارأيكم بالبارت؟!
القادم ان شاء الله...

Continue Reading

You'll Also Like

294K 11.8K 27
كانا من ألد الأعداء لبعضهما لكن... ماذا لو جمعت بينهما قوةٌ غريبة!؟ "رفيق" 'نزلت تلك الكلمة عليّ كالصاعقة! لا حتماً لا يمكن أن يكون أكثر من كرهت يوما...
198K 7.6K 27
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
35.5K 2.6K 38
سيلفيريا... رواية ستأخذك في رحلة مليئة بالخيال والإثارة في العصور القديمة... حيث يسود عالمٌ مختلف تمامًا عن عصرنا الحالي... بذالك العصر كان يسوده عال...
226K 18.6K 158
جسد ممل ، شخصية خجولة و لطيفة. الأميرة البدينة التي تم نبذها ، روبيتريا ديولوس. "يا إلهي ، دائماً ما تكون الأميرة في متجر الحلويات في كل مرة أراها ،...