الجانبُ الآخر.

By ImSarax

447K 26.8K 10.6K

القصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منك... More

مُقدمة.
الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر.
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل السابع عشر.
الفصل الثامن عشر.
الفصل التاسع عشر.
الفصل العشرون.
الفصل الواحد والعشرون.
الفصل الثاني والعشرون.
الفصل الثالث والعشرون.
الفصل الرابع والعشرون.
الفصل الخامس والعشرون.
الفصل السادس والعشرون.
الفصل السابع والعشرون.
الفصل الثامن والعشرون.
الفصل التاسع والعشرون.
الفصل الثلاثون.
الفصل الواحد والثلاثون.
الفصل الثاني والثلاثون.
الفصل الثالث والثلاثون.
الفصل الرابع والثلاثون.
الفصل السادس والثلاثون.
الفصل السابع والثلاثون.
الفصل الثامن والثلاثون.
الفصل التاسع والثلاثون.
الفصل الأربعون.
الفصل الواحد والأربعون.
الفصل الثاني والأربعون.
الفصل الثالث والأربعون.
الفصل الرابع و الأربعون.
خاتِمة.
مُلاحظة الكاتبة.
إستفسار ❤.
الخامس و الأربعون *الإضافي*.
THE WATTYS WINNER!
مُقابلة

الفصل الخامس والثلاثون.

6.4K 456 164
By ImSarax

"سنذهب لمركز الشرطة." قلت و انا امسك بمفاتيح السيارة.

"ماذا؟ لكن لما؟ مالذي سيفعلونه لنا؟ نحن لا نعلم شيئاً عنها!" قال زين متسائلاً.

"زين انت لا تفهم."

ركبت السيارة وركب زين بجانبي ، ادرت المحرك سريعاً.

"امسك الهاتف، احرص على ان تبقى المكالمة مفتوحة ، لا تغلقها، انا سأقود." قلت لزين.

"إنتظر، فهمت الآن! سنتتبع المكالمة، الشكر للرب بأنه لم يغلق الهاتف!".

"لنأمل بأن لا يحصل شيء قد يدمر الأمر كله، من يعلم ربما تنفذ بطارية الهاتف الذي اتصلت منه اوليفيا، او ربما ينفذ الرصيد، سأحاول ان اصل سريعاً."

"من الأفضل ان نسرع إذاً!".

تخطيت العديد من إشارات المرور، عبرت بجانب السيارات كالمتهور، لكن هذا لا يهم الآن، الأهم هو ان تبقى المكالمة مفتوحة قد الإمكان.

ارى في مرمى نظري مركز الشرطة، قمت بركن السيارة سريعاً وزين يتبعني حاملاً الهاتف.

"سيدي اريد الشرطي المسؤول عن غرفة التحكم و قسم المراقبة حالاً."

"انتظر لحظة، من تظن نفسك لتدخل بهذا الشكل لقسم الشرطة؟." قال الشرطي الواقف امام باب القسم.

"انت لاتفهم، الفتاة مخطوفة ولا يمكننا سوى ان نتتبع مكان الإتصال قبل ان يغلق الهاتف!".

"ارني بطاقة هويتك اولاً." تأففت بعدم صبر، هل هذا وقته الآن؟.

اخرجت بطاقتي واخرج زين بطاقته ايضاً، عندها اشار برأسه بمعنى ان نلحقه.

"سيدي لدينا حالة خطف." قال الشرطي لأحد الرجال الجالسين امام عدة شاشات ولوحة تحكم كبيرة.

"إدخل، ما الأمر؟." إلتفت الشرطي.

"سيدي اريدك ان تتبع مكان هذا الإتصال، صديقتي إتصلت بي من هذا الهاتف و الآن تم نقلها لمكان آخر، لقد تركت السماعة مفتوحة، اظن ان هذا سيساعدنا في البحث." قلت سريعاً، لا اعلم إن ادرك ماقلته، لكنه اومأ وهو يمسك بالهاتف ويوصله بأحد الأسلاك.

"هناك عطل ما، التغطية لا تصل للمكان الذي تتواجد فيه." قال الشرطي وهو يهز رأسه.

"ماذا؟ إذاً كيف إستطاعت ان تتصل بنا؟" سألت.

"اعني شبكة تحديد المواقع خاصتنا قد لا تصل للمكان التي هي تتواجد فيه، نحن فقط مركز شرطة، لسنا مباحث الإف بي آي!".

"اللعنة!" تمتمت لنفسي، ارجوا ان يسير كل شيء بشكل جيد.

"نحن نلتقط عدة إشارات جيدة هنا." قال وهو يراقب بالشاشات الصغيرة الموجودة امامه.

بعد ٦ دقائق من الإنتظار و التوتر، تحدث الشرطي. "يارفاق! تم تحديد المكان."

"اين هي؟" قلت سريعاً متجهاً نحو الشاشة التي تعرض إحداثيات المكان.

"إنها في منطقة خارجه عن نيويورك قليلاً، لذا لا يوجد إسم شارع او حي، لكن يمكنك معرفة المكان إن قمت بأخذ شاشة الإحداثيات معك، ستطلعك على المسافة المتبقية للوصول." عندما إنتهى الشرطي من حديثه، نظر لنا منتظراً إجابة.

"إذاً مالمشكلة؟ سآخذ شاشة الإحداثيات!" قلت.

"اجل لكن سيتوجب عليك اخذ شرطيين معك على الأقل."

"حسناً لايهم فقط لنذهب إلى هناك قبل ان يبتعدوا اكثر مما قد فعلوا!" قلت ممسكاً بالمفاتيح، اشار الشرطي لشرطيان ليتبعونني ومعهم شاشة الإحداثيات.

ركبت السيارة سريعاً، اما الشرطيان قد ركبا سيارة الشرطة، هذا يعني انه علي ان اتبعهم!.

"اسرع في قيادتك لا نريد تضييع المزيد من الوقت!" صرخت من النافذة للشرطي.

بدأنا نسير في مكان شبه مهجور، كان محقاً عندما قال ان المكان خارج عن نيويورك قليلاً، اكاد ارى مباني او حتى متجر.

توقف الشرطي فجأة وقام بفتح الباب سريعاً، نزلت انا ايضاً راكضاً نحوه.

"وصلنا؟" سألت.

"اجل، يجب ان تكون في مكان ما هنا!".

من حسن حظنا، لم يكن هناك الكثير من الأماكن للبحث فيها، لذا دخلنا لمبنى بدا قديماً قليلاً.

"ايمكنك ان تتصل على الرقم مجدداً؟ اريد تتبع صوته حتى نعرف المكان." قال الشرطي.

"حسناً." قمت بالإتصال على الرقم مجدداً، لكن لا صوت، وقفت لدقيقة محاولاً ان اسمع اي رنين هاتف، بدأت بالتحرك في المكان باحثاً عن صوت رنين الهاتف.

رأيت باباً حديدياً معزولاً آخر الرواق، في المكالمة ؛ سمعت صوت باب حديدي يغلق، من الممكن ان يكون هو!.

وضعت اذني على الباب ، إنه بارد. "استطيع سماعه! إنه خلف هذا الباب!!".

صرخت فور سماعي لرنين الهاتف الضعيف خلف هذا الباب الصلب.

ركض زين والشرطيان بإتجاهي فور سماعهم لصراخي، حاولنا البحث عن مفتاح الباب، او حتى مقبضه، يبدو وكأنه قطعة صلبه من الحديد اكثر من كونه باباً!.

"اوليفيا هل انتي هنا؟ اتسمعينني؟" صرخت وانا اطرق على الباب بكل قوتي.

"إنظروا! هناك فتحة للمفتاح! لكن لايوجد اي مفتاح هنا!" قال زين.

"يجب علينا البحث في المكان-" قاطعني احد الشرطيان.

"إنتظر! انسيت ان معك رجال شرطة؟ نستطيع فتح الباب بأحد معداتنا."

"إذاً إفتحه سريعاً."

خرج احد الشرطيان خارج المبنى لإحضار حقيبة المعدات، ارجوا ان يستطيعوا فتحه!.

شعرت بيد تمسك كتفي وتضغط عليه بحنية، نظرت له وكان زين.

"لا بأس يارجل! سنجدها لا تقلق، فقط آمن بالأمر."

شعرت وكأن دموعي تريد النزول، لكنني سأتمالك نفسي، لن اذرف الدموع امامهم، مالذي سيقولانه إن بكيت؟ هي ليست حبيبتي حتى!.

عاد الشرطي راكضاً نحونا حاملاً حقيبة المعدات، وضعها على الأرض سريعاً وقام بإخراج معدات لا اعلم ماهي!.

"جيريمي إمسك هذا و انا سأقوم بهزه ليتخلخل." قال الشرطي لزميله.

بقينا انا وزين نشاهد مايفعلانه بصمت وتوتر، لم اكن على اعصابي بهذا القدر مسبقاً.

فجأة سمعنا صوت شيء يسقط بقوة، لقد كان مدخل المفتاح.

دفع الشرطي الباب بقدمه ،لقد فتحه.

لم انتظر اكثر، دفعت الباب حتى إرتطم بالجدار و دخلت صارخاً بإسم اوليفيا.

"اوليفيا!! هل انتي هنا؟ اتسمعينني؟!!" صرخت و انا اركض بالمكان.

"هاري إنظر إنه الهاتف!" صرخ زين ليجعلني اسمعه.

ركضت نحوه وكان الهاتف موضوعاً فوق كتلة من الحديد، ايعقل انه تم وضع اوليفيا هنا فوق هذا المعدن البارد؟ هذا جنون!.

امسكت بالهاتف وبدأت افتش بالأرقام الموجودة فيه، لا يوجد اي ارقام!.

بحثت في سجل المكالمات الواردة، رأيت ارقاماً بلا اسماء، بدون ان اتردد، قمت بالإتصال على الرقم.

"ماذا تفع-" قاطعت زين برفع إصبعي في وجهه بمعنى ان ينتظر ، بدا محتاراً.

بعد دقيقة من الإنتظار، سمعت صوت إمرأة تجيب.

"ماذا الآن؟" قالت بنبرة منزعجة وبغيضة.

"اين اوليفيا؟ اين اخذتموها؟ من انتي؟ مالذي تريدينه منها؟؟" لم استطع منع نفسي من الإنفعال ، هذا لن يكون في صالحي.

صمتت، وماهي إلا لحظات حتى سمعتها تضحك بإنكتام واغلقت فوراً.

"اللعينة!." رميت الهاتف في غضب.

"زين ، هل لازال هاتفي معك؟".

"نعم ، إنه بحوزتي."

"اعطني اياه، سنذهب لمركز الشرطة لنتصل على هذا الرقم ونحدد مكان تلك اللعينة، لابد ان اوليفيا معها."

"لنذهب."

لحق بنا الشرطيان نحو مركز الشرطة، مسافة الطريق وكنا قد وصلنا للمركز مجدداً.

نزلت سريعاً حاملاً كلا الهاتفين بيدي، توجهت فوراً نحو غرفة المراقبة.

"سيدي، اريدك ان تتبع هذا الإتصال حالاً."

"ماذا؟ الم تجدوها؟ مالذي حدث؟" تسائل الشرطي.

"لا وقت لذلك ارجوك، سأتصل الآن على احد الأرقام المسجلة بالهاتف وقم انت بتتبعه."

"حسناً، أعطني هاتفك اولاً."

اعطيته هاتفي وقام بتوصيله في احد الأسلاك، كالمره السابقة. "قم بالإتصال الآن."

إتصلت على الرقم، لكنه كان مغلقاً.

"لا لا، لا يمكن!!" اغلقت الخط، حاولت مره اخرى بأن اتصل.

"مالذي حدث؟" سأل زين بقلق.

الرقم مغلق، هذا يعني انه لايمكنني تتبع المكالمة، ولن استطيع إيجاد اوليفيا.

رميت الهاتف على الأرض بغضب."هاري مالأمر؟" سأل زين مجدداً.

"الرقم مغلق، لقد اغلقت الرقم تلك اللعينة! لقد علمت بأنني سأتتبع المكالمة! لن اجد اوليفيا ابداً." صرخت، كل من في الغرفة ينظر لي، لا احد يقول شيئاً.

"ماللعنة التي حلت الآن!" قال زين وهو يمسح بيديه على رأسه محاولاً عدم فقدان صوابه.

رفست الكرسي الذي امامي وقمت بمغادرة الغرفة ، احاول ان اتمالك نفسي حتى لا اتهور بفعل شيء، انا في مركز الشرطة وهذا لن يكون في صالحي ابداً.

"هاري الى اين؟!" زين كان يلحق بي.

ركبت السيارة ودخل زين معي، وضعت رأسي على المقود بإستسلام، لن اجدها، لقد اخذوها وسيقتلونها، سيعتدون عليها ولن يكون لي حيلة بالأمر، لن استطيع فعل اي شيء.

وضع زين يده على كتفي للمرة الألف لليوم، نظرت له واكاد استطيع ان ارى دموعه تتجمع في مقلتيه ، وفي الوقت الذي ظننت انني سأذرف الدموع ايضاً، سمعت هاتفي يصدر رنيناً معلناً وصول رسالة.

"المقاطعة الثالثة عشر، مستودع الخشب القديم."

توسعت عيناي ، الرقم غريب، لم اتعرف على المرسل، هذا كل ما ارسله، مالذي قد تعنيه الرسالة؟ من الممكن ان يكون المكان الذي تتواجد به اوليفيا!.

"زين، اتعرف هذا الرقم؟".

قرأ زين الرقم مراراً وتكراراً. "لا اعرف هذا الرقم، من قد يرسل لك رسالة كهذه؟ إنتظر...ربما قد يكون--".

"اعلم!! زين لنذهب لهذا المكان، قد نجد اوليفيا!."

ادرت المحرك سريعاً، متجهاً نحو المقاطعة الثالثة عشر.

ظللنا نبحث في طرقات نيويورك عن المقاطعة الثالثة عشر، يبدو انها بعيدة ايضاً، لكن لربما يستحق الأمر، قد نجد اوليفيا!.

وجدنا لوحة هرئة مكتوب عليها "المقاطعة الثالثة عشر"، تبدو وكأنها معزولة عن نيويورك، فقد إستغرق امر إيجادها نصف ساعة تقريباً.

"إنظر، إنه مستودع الخشب الذي تم إغلاقه منذ ٤ سنين." قال زين.

إتجهت نحوه، ركنت السيارة امام المبنى القديم، يبدو مهجوراً، لا يدل على وجود حياة فيه.

نزلنا من السيارة متجهين نحو البوابة. "زين، إبقى بجانبي."

اومأ زين وهو يقترب مني، فتحت الباب بحذر، تفحصنا المكان قبل دخوله، إنه مظلم جزئياً.

"المكان مليء بالخشب! لا نستطيع رؤية شيء!" قال زين، إنه محق، الخشب يملأ المكان.

بدأنا نمشي بالمكان اكثر، حتى سمعت صوتاً. "زين اتسمع؟".

هدئنا لنسمع الصوت بشكل افضل، وكأن احداً يصرخ بإنكتام.

"اوليفيا."

ركضت بالمكان باحثاً عن مصدر الصوت. "اوليفيا؟ اين انتي؟!".

"زين لنفترق، سيكون وجودها اسهل." ذهب زين في طريقه باحثاً عنها.

البحث كان صعباً بوجود الخشب الذي يعيق بصري، إلتفتت ابحث وراء الخشب حيث بدأ الصوت يعلو اكثر.

رأيتها، مربوطة بالكامل حول كرسي مع شريط لاصق فوق شفتيها، عينيها توسعت عند رؤيتي، بدأت تذرف الدموع مستنجدة لي بأن اساعدها.

ركضت نحوها ، كوبت وجهها بيدي. "يا إلهي! لا اصدق بأنني وجدتك!" نزعت الشريط اللاصق من فمها.

"هاري إحذر!!" صرخت اوليفيا وهي تبكي، نظرت خلفي لأرى رجلاً يقف حاملاً مسدس.

"وداعاً هاري."

++++

كيفني ونا احدث سريع 🌚٢؟.

امزح زودتها المهم البارت ذا نزلته بمناسبة انه اخيرا جابولي مسحب والله كان نفسي فيه من اسبوع الحين هو جنبي مستنيني اكله هممنههممننممم.

احبجم -عقوله غيد-.

Continue Reading

You'll Also Like

2K 560 35
مدين هذا العالم بإعتذار لكل نسائه عن العبث اللئيم الذي يحدث معهم، ولكن من الألف إلى الياء ستظلّ الأرض و السماء ممنونة لوجود النّساء. نُشرت في: 2/7/20...
23.9K 1.4K 27
«انميTokyo Revengers» هل سمعت من قبل عن المثل القائل"فتاة بقوه 100 رجل" هذا تعريف مختصر عن يوروزمي كايمي فتاة غنية تبلغ من العمر 14 تدرس في نفس ث...
2.1K 127 28
لا أبحثُ عن أصدقاء عاديين.. ولكني أبحثُ عن أصدقاء لا أسقط منهم سهوا، في زحمة حياتهم ولا يغيبون عن ذاكرة قلبي في زحمة أيامي.. هذهِ الرواية كتبتها مع ص...