الجانبُ الآخر.

By ImSarax

447K 26.8K 10.6K

القصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منك... More

مُقدمة.
الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر.
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل السابع عشر.
الفصل الثامن عشر.
الفصل التاسع عشر.
الفصل العشرون.
الفصل الواحد والعشرون.
الفصل الثاني والعشرون.
الفصل الثالث والعشرون.
الفصل الرابع والعشرون.
الفصل الخامس والعشرون.
الفصل السادس والعشرون.
الفصل السابع والعشرون.
الفصل الثامن والعشرون.
الفصل التاسع والعشرون.
الفصل الثلاثون.
الفصل الواحد والثلاثون.
الفصل الثالث والثلاثون.
الفصل الرابع والثلاثون.
الفصل الخامس والثلاثون.
الفصل السادس والثلاثون.
الفصل السابع والثلاثون.
الفصل الثامن والثلاثون.
الفصل التاسع والثلاثون.
الفصل الأربعون.
الفصل الواحد والأربعون.
الفصل الثاني والأربعون.
الفصل الثالث والأربعون.
الفصل الرابع و الأربعون.
خاتِمة.
مُلاحظة الكاتبة.
إستفسار ❤.
الخامس و الأربعون *الإضافي*.
THE WATTYS WINNER!
مُقابلة

الفصل الثاني والثلاثون.

7.6K 497 528
By ImSarax

الصورة تعبر عن هاري بذا التشابتر 🌞.

شعرت بنقرات أصابع تلكز كتفي بخفة ، اسمع صوتا وكأنه لشخص بعيد ولكنه يقف امامي ، رؤيتي مشوشة لذا لم استطع التعرف على الشخص الذي امامي.

"ماذا تفعل؟." قلت بصوت ثقيل ولازالت عيناي مغلقة ، توقف عن لكزي قليلا ، ولكنه بدأ يهزني بشده.

"ماللعنة اخرج من رأسي!." قلت و انا احرك قدماي ، عندما فتحت عيناي رأيت هاري يجلس بجانبي ممسكا ببطنه من شدة الضحك.

قفزت من مكاني بسرعة و عدلت ملابسي ، يا إلهي وكأنني خضت حربا للتو.

"يا إلهي اوليفيا ، انا لا-لا اصدق." قال هاري وهو يحاول ان يتوقف عن الضحك.

"هل-هل كنتي تحلمين؟." سأل.

"يا إلهي ، هاري لا اعلم فقط إنسى الأمر." شعرت بالإحراج لرؤيته لي بهذا المنظر.

"العشاء جاهز ، إنها السادسة." قال بإبتسامته التي من شدتها تبرز غمازاته العميقة ، لطالما ظننت ان الغمازات تكون فقط اجمل على الفتيات ، لكن بعد رؤية إبتسامة هاري ، ماظننته كان خاطئا كليا.

"حسنا، اريد الذهاب للحمام اولا."

"لا تتأخري."

خرج هاري من الغرفة ، نهضت سريعا و انا اعدل ملابسي التي تكاد تكون مختفية.

غسلت وجهي بالماء البارد لأستعيد نشاطي ، بحثت بالخزانة لأخرج ملابس جديدة لأرتديها.

اخرجت لبسا عاديا ، يحتوي على اكمام طويلة و سروال قصير يصل لنصف ساقي ، كنت قد بحثت عن ملابس ساترة اكثر لكن هذا مالدي.

نزلت بعد ان عدلت شعري الفوضوي للخلف على شكل ذيل حصان ، كان هاري يجلس وهو يوزع الطعام على المائدة.

"ها انتي هنا ، اجلسي ، حضرت قطع الدجاج مع بطاطس مقلية وارز."

رفعت حاجباي بتفاجؤ ، هاري هو من حضر العشاء؟.

جلست على المائدة ، قام هاري بمناولتي طبقا مليئا بقطع الدجاج والأرز مع بعض البطاطس المقلية.

"هاري هذا كثير."

"إذا؟."

"لا يمكنني اكله كله وحدي!."

"ستأكلينه ، لهذا وضعت كل هذه الكمية."

"لكن لماذا؟." تذمرت ، إرتسمت إبتسامة على وجهه.

"حسنا ، لكنني لن آكله كله." قلت بحنق.

"سنرى."

لا اعلم لما بدا واثقا ، لكنني بالطبع لن آكل كل هذا.

بدأت بالأكل ، كان الجو هادئا مما جعلني اشعر بأن الأمر غريب ، بأن ابقى بمنزل هاري لفترة قد تكون طويلة ، وقد نستمر بهذا الهدوء طيلة هذه الفترة ، آمل بأن لايحصل هذا.

مرت ١٠ دقائق ، اشعر بالشبع لكن الطبق لازال يحتوي على الطعام ، كما قلت ، لن ارغم نفسي لأجل هاري.

نهضت من المائدة وفورا إلتفت لي هاري ، نظرت له وهو يحدق بالطبق ثم ينظر لي.

"لم تنتهي بعد !."

"اعلم ، لكنني شبعت."

"حسنا ، الطبق لم يؤكل ، إذا لا هاتف."

ماللعنة؟.

"ماذا؟ هل تمزح معي؟ اين هاتفي هاري!"

"لا اعلم." قال هاري بإبتسامة تكاد تشق وجهه.

مالذي يدور في رأسه بحق الإله؟.

Harry.

كانت تنظر لي بغضب واضح ، ولا يمكنني المساعدة سوى ان اضحك على تعابير وجهها الغاضبة ، جديا يجب علي التوقف.

"مالهدف من فعل هذا؟" قالت وهي تضع يدا على خصرها ، احب ان اجعلها غاضبة ، ليس وكأنني شرير ، لكنها فقط تجعلني اضحك.

"ربما لأنني اريدك سمينة؟." حقيقة ، بحثت عن سبب لأقنعها بفعل هذا ، لكن لم يخطر ببالي سوى هذه الجملة ، بالطبع لن اخبرها بالسبب الحقيقي.

طيف إبتسامة ظهر على وجهها ، إنها تكافح لكتم إبتسامتها مما جعل إبتسامتي تنمو.

"لكنني لا اريد ان اكون سمينة ، وليس من الصحي ان ارغم نفسي على تناول الطعام ، والآن اعد لي هاتفي." عادت لجمودها سريعا.

"لا."

"هاري اعد لي الهاتف! من المؤكد ان هيذر او زين قد اتصلوا بي."

لحظة،زين؟.

"ولما قد يتصل بك زين؟"

"أنسيت انني اعمل لديه!" قالت بحنق وهي تقلب عينيها. "الآن اعد لي الهاتف."

قلبت عيناي ايضا. "لا ، أكملي طعامك ثم ستحصلين عليه."

"انت تتصرف كالأطفال هاري!" ضربت بقدمها على الأرض بفراغ صبر ، تظاهرت بأنني انظر نحو غرفة الطعام ، لازالت تقف هناك بغضب.

اخيرا ، تحركت بغضب واضح وجلست في مكانها مجددا. "إقسم إن لم تعطني هاتفي بعد ذلك سأقتلك."

لم استطع منع إبتسامتي ، لقد نجحت.

بدأت تكمل الطبق وهي تتفادى النظر نحوي متظاهرة بالغضب ، اما انا فأكملت طعامي محدقا بها بإبتسامة بلهاء.

قد تتسائل لما فعلت هذه الحركة الغبية ، قد تكون بلا معنى لكنها تعني لي كثيرا.

عندما دخلت منزلها اصابني الفضول لأقوم بجولة به ، دخلت المطبخ وكان بسيطا ، ليس وكأنني كنت اتوقع شيئا فخما.

عندها شعرت بجوع ، قررت اخذ وجبة خفيفة حالما تعود هي ، لذا إتطلعت على الثلاجة ، حينها ادركت انها كانت فعلا بحاجة إلى المال ، قد كانت تقريبا فارغة ، لايوجد سوى حبات بيض واشياء اخرى ، آلمني هذا كثيرا ، فكرة انها كانت كل يوم تأكل بهذا القدر جعلتني اشعر بالحزن.

اغلقت الثلاجة وحينها جلست على السرير افكر ، ربما في هذه الفترة التي ستبقى بها عندي استطيع ان اجعلها سعيدة ، ليس فقط بتوفير الطعام ، لكن بشتى الطرق الأخرى ، حتى وإن كان لفترة قصيرة ، لا احد يستحق العيش بذلك الشكل ابدا.

نظرت لطبقها ، تبقى القليل لتهنيه.

"هاري ارجوك، لا استطيع تناول المزيد!"

هي بالفعل قد تناولت الكثير ، لن ارغمها على المزيد ، رغم انه تبقى القليل فقط.

"حسنا."

"اخيرا ، اين هاتفي الآن؟."

"لا اعلم ، اين وضعتيه انتي آخر مره؟"

عندما لاحظت انها لم تجبني بعد ، نظرت نحوها وهي تنظر لي بعدم تصديق.

"اتعني انك لم تأخذ هاتفي؟"

"لا ، لم افعل." قلت بإبتسامة.

"إن اصبت بنوبة قلبية ، إعلم انك السبب." نهضت بغضب وهي تصعد الدرج للأعلى.

اما انا فلم افعل شيئا سوى الضحك.

++++

نظرت للساعة وكانت التاسعة ، الملل يجتاحني واشعر بأنه سيقتلني قريبا.

راودتني فكرة بأن اذهب لأوليفيا ونشاهد فيلما ما ، لكنها بالتأكيد لازالت غاضبة على ماحصل بالعشاء.

لكنني سأذهب على اي حال ، سأنفذ وعدي الذي قطعته لنفسي ، جعلها سعيدة.

نهضت من السرير وقمت بتعديل شعري امام المرآة ، احضرت معي علكة النعناع لنتشاركها سويا ، فتحت احد الأدراج وقمت بإخراج عدة أفلام جيدة منه.

توجهت نحو غرفة اوليفيا ، طرقت الباب ، لكنها لم تجبني.

طرقت الباب مجددا ، هل نامت؟.

نظرت اسفل الباب لأرى النور مفتوحا ، إذا هي تتجاهلني.

فتحت الباب وقمت بوضع الأفلام اعلى السرير.

"هاري! سأقتلك يوما ما!" صرخت اوليفيا بعد ان اسقطت سماعاتها من يدها ، هذا يفسر عدم إجابتها على الباب.

اوبس؟.

"لما لم تجيبي حينما طرقت الباب؟"

"مرة اخرى هاري، يجب ان تتعلم إعطاء الأسباب لكل شيء قبل التصرف ، لا اصدق بأنك لاتزال تفعل هذا!"

إبتسمت لأنها لازالت تذكر ذلك اليوم.

"حسنا ، جلبت معي عدة افلام، إختاري واحدا لنقتل الملل."

"هاري لدي عمل غدا ، وجامعة ايضا ، يجب علي ان ارتاح."

"اصمتي إنها لاتزال التاسعة! ياللهول ، مفسدة الحفلات."

"اتعلم؟ فلنرى مالديك من افلام." قالت وهي تمسك بالأفلام لتختار ، إبتسمت في إنتصار للمرة الثانية لليوم.

"ما رأيك بهذا الفيلم؟" اشارت لي على فيلم مرعب.

"إممم ، لا. لا اريد ان اراك تصرخين كالأطفال ، لنختر فلما آخر."

قلبت عيناها وهي تضع قرص الفيلم بالمشغل ، عنيدة.

جلست بجانب اوليفيا التي احضرت الملائات والوسائد لنجلس على الأرض ، اخرجت العلكة وتشاركناها سويا.

كان الفيلم كوميدي مرعب ، وهذا ما جعل الليلة رائعة.

بعد ان إنتهى الفيلم ، تثائبت و انا امدد جسدي ، نظرت لأوليفيا وكانت نائمة.

نظرت لها بإبتسامة ، رغم ان اليوم مر سريعا ، لكنه كان جميلا.

حملت اوليفيا ووضعتها فوق السرير ، رأيتها تتقلب وهي تحتضن وسادتها ، يبدو عليها التعب.

غطيتها جيدا وقمت بترتيب الملائات الموجودة على الأرض ، ثم خرجت بهدوء لأذهب للنوم ايضا.

++++

بارت احسه سامج ومو سامج مدري كيف ، المهم حابه اعلمكم انه الرواية ممكن ماتطول يعني ممكن انها ما تكمل خمسين بارت لكن طبعا على حسب اللي اكتبه انا ممكن اقل من خمسين ممكن اكثر.

اني واي البارت ذا إهداء لjfodjd على حماسها الدايم احب اقلك احبكي ❤.

وشكرا لقرائتكم لا تنسوا الفوت والكومنت احبكم 👄.

Continue Reading

You'll Also Like

1.8K 433 10
«كُنْ كما أنتَ، لا تُحاول تغييرَ شيئٍ» ~كتاب يحوي قصص قصيرة~ •الغُلاف من تصميم habiba saber• جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة ©
3.7K 314 9
أصبحتُ أدمنكَ مثِل إدمـان القهوة فـَلا أستطـيع التخلـي عنها وكذلكَ أنتَ."
2.3M 78.3K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
2K 560 35
مدين هذا العالم بإعتذار لكل نسائه عن العبث اللئيم الذي يحدث معهم، ولكن من الألف إلى الياء ستظلّ الأرض و السماء ممنونة لوجود النّساء. نُشرت في: 2/7/20...