عروس السيد كريس

By noor_239

346K 20.7K 1.7K

زواج مدبر إستطاعت جيسيكا بطلتنا أن تتفاداه لكن الظروف ستجمعها ببطلنا كريس فكيف سيتقبلان بعضهما جميله و مغروره... More

* التقرير *
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
بارت 60
بارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66 و الأخير
شاركوني رأيكم
بارت خاص ♡

بارت 43

3.7K 253 22
By noor_239

الصوره لتشانيول ^-^

...................

" أمي أنا و كريس سننفصل " قلتها و أنا أحاول تهدئت نفسي و عدم البكاء بينما كريس توسعت عيناه بدهشه

" سننفصل ! " ردد كريس كلمتي

" أظن أن صدمة فقدان الطفل و الظروف التي تعرضتي لها عند خطفك تؤثر عليك ما هذا الهراء جيسيكا ؟ " وبختني ساني و هي لا تعلم بأني أتكلم بجديه

" ليس هراء أنا أعي ما أقول "

" جيسيكا هذا ليس الوقت المناسب لقول ذلك " قالت يونا

كريس ينظر لي بتوتر و أظن موجات الغضب بدأت تظهر على وجهه

" أمي أنا لن أعيش مع شخص يعاملني بسوء "

" كريس يعاملك بسوء ؟ منذ متى ؟ " سألت أمي و هي توجه نظراتها لكريس

" لا لست أعاملها بسوء بل هي من تضطرني لذلك " دافع كريس المظلوم هه عن نفسه

" أضطرك ! يالك من مسكين " سخرت منه و هو ينظر لي بغضب

" توقفا ، هل جننتما ... منذ قليل فقدتما أعز ما يمكن أن تملكان و الآن تتقاتلا أمامي " وبختنا أمي بصوت عالي

" كل ما في الأمر أمي أني لم أعد أطيقه "

" بل أنا لم أعد أطيقك من تصرفاتك يا زوجتي العزيزه "

" أنت كل الوقت تشكك بي كريس "

" لو كنتي موضع ثقه لما فعلت ذلك "

" هل هذا آخر ما عندك لتقوله لي ... خيبة ظني بك كريس "

" توقفاااا " صرخت أمي مجدداً وسط دهشة ساني و يونا مما يدور بيننا

" لن أتوقف أمي و هذا الرجل النبيل الواقف أمامك أساء معاملتي و ساني تشهد على ذلك و الأسوء أني كنت في فترة حملي "

" ساني ! " نظرت أمي لها و ساني حاولت أن تتفاداها بأن خرجت مع يونا معتذره على عدم البقاء في هذا الجو المشحون

خرجت ساني و يونا فقالت أمي " يبدو أنكما تخفيان الكثير عني ، و كريس كيف تسمح لنفسك بإيذاء ابنتي "

" لم أفعل ذلك إلا لأسباب دفعتني لذلك "

" ما هي أسبابك ؟ " سألته أمي

" فالتسألي جيسيكا " أجابها كريس و نظراته البارده تخترقني

هل هو مجنون أم أحمق ! يريدني أن أخبر أمي أني كنت أريد التخلص من طفلي لتقتلني و تقطعني و تقوم بطهوي ... إلهي ما الذي سأقوله ؟

" أمي أنا أشعر بأن رأسي يؤلمني و لا أستطيع التركيز ، آه يا رأسي " تظاهرت بالمرض لأتفادى الموضوع

" حسناً أخرج كريس دع جيسيكا ترتاح الآن و سنكمل نقاشنا هذا في وقت مناسب "

" بالطبع سنفعل " قالها كريس و هو يخرج بهدوء بينما أنا أتهرب من نظرات أمي لي و التي أعلم أنها إكتشفت أمري

" خرج كريس ، الآن قولي لماذا أساء معاملتك ؟ "

" أنا متعبه أمي "

" جيسيكا لا تراوغي معي "

" أريد أن أنام " دخلت أسفل بطانيتي متفاديه الحديث معها

" حسناً ستخرجين قريباً و سأتدبر أمورك " قالتها و هي تخرج ، هل هي هددتني للتو ! ما يحدث لي بسببك كريس ...

# كريس

خرجت والدتها تقول أنها خلدت للنوم الآن و هي تنظر لي بفترات متقطعه و هذا يرعبني منها ... ما الذي قالته جيسيكا لها عني يا ترى ؟

أوضح لنا الطبيب أنها ستخرج هي و سيهون غداً لو أردنا رعايتهما في المنزل فوافقنا على ذلك و جاء موعد إختيار من سيبقى معهما الليله ، بالطبع تخليت عنهما الإثنان فسيهون لا أطيقه و جيسيكا لا تطيقني

" كريس ستبقى عند زوجتك " قالت والدتها موجهه كلامها لي بحزم

" لوهان سيبقى عندها "

" كريس ويفان أرى أنك تستهين بمسؤولية رعاية طفلتي ! "

" لا لا هيجين ليس كذلك ، صدقيني أنا أتفاداها فقط لأنها لا تريد رؤيتي فكيف سأبيت عندها ؟ "

" بعد أن تخرج جيسيكا من المستشفى ستضطر للتواجد معها يومياً ، هل ستتهرب من ذلك ؟ "

أنا قمت بحل لعدم التواجد معها و كان عقاب لها أيضاً ... أتذكرونه ؟

إنه حبسها لكنها للآن لم تخبر هيجين بأفعالي و لو أخبرتها ستقتلني و تقطعني و تقوم بطهوي

" سأبقى معها فقط لا تغضبي مني "

" لن أفعل ، ولد مطيع كريس عزيزي ... هيا الآن إذهب و أحضر لها طعاماً و لسيهون أيضاً لا تنساه "

نفذت ما قالته و خرجت لإحضار الطعام و أنا أشعر بأنني كالطفل الصغير الذي ينفذ ما تطلبه منه أمه !

رجعت للمستشفى لأجد الجميع قد رحل ما عدا لوهان الذي بقي للمبيت عند سيهون ، مسكين لوهان وقعت عليه القرعه

" لا تبتسم هكذا كالأبله كريس ، فهذه أوامر والدة جيسيكا فأنا لم أبقى بإرادتي " قالها لي بغيض و أنا أحاول كتم ضحكتي

" إنها متسلطه يا رجل و لا يمكنك أن تجادلها "

" فعلاً ، لكن كريس أين طعام سيهون ؟ "

" هذا له خذه "

" هل هو مسموم أو ما شابه " أخذ لوهان ينظر للكيس بشك

" هاها ظريف "

" أنا ذاهب لجيسيكا هيا فالتدخل معي فأنت لم تطمئن عليها "

" لا أنا سأذهب لسيهون و بعدها سألحق بك "

" حسناً حظ موفق لولو "

" أحمق "

اتجه لوهان لغرفة سيهون لأدخل أنا لغرفة جيسيكا لأجدها تضم كلا رجليها لصدرها و هي تحني رأسها

" مرحباً " قلت لكنها لم ترد و بقيت على وضعيتها

" أحضرت لكي طعام ، هل أنتي جائعه ؟ "

" نعم " جلست بإعتدال تنتظر أن أقدم لها الطعام

بعد أن وضعته أمامها قالت " ما هذا ؟ أنت تعلم أني أحب الدجاج المقلي "

" نعم أعلم ، لكني لا أحبه "

" و ما ذنبي أنا ؟ " إنتحبت بوجهي

" كيمتشي و أرز مقلي و شوربة الدجاج مفيده لك "

" هذا ظلم "

" تناولي طعامك بصمت جيسيكا "

# جيسيكا

إنتهينا من تناول الطعام الذي لم يكن على ذوقي لكني تناولته من الجوع

ظل الصمت يخيم على الغرفه حتى كسره لوهان بدخوله و هو يعانقني و يواسيني من أجل الطفل ، ذرفت الدموع لتذكري ما حصل معي و هو يطمئني الآن عن حال سيهون الذي بدوره سأل لوهان عن صحتي

كريس يقف أمام النافذه متجاهل حديثنا ، بعد مده طويله من الزمن رحل لوهان لأنه لا يريد ترك سيهون لوحده ، ودعني و بقيت وحيده برفقة طيف وهمي يسمى كريس

هو هادئ جداً و لم يشاركني بالحديث مع لوهان و هذا غريب !

جاء المساء و استعددت للنوم متجاهله كريس و أنا أطفئ الضوء الذي بجانبي

دقائق مضت و أحسست بثقل على الجانب الأيمن من رأسي ، فتحت الضوء لأجد كريس متمدد بكل إسترخاء بجانبي

" ياااا إنزل ، ما الذي أحضرك بجانبي ؟ "

" أنا أخاف من الظلام " قالها و هو مغمض عينيه

" لا تمازحني كريس و إنهض فالسرير ضيق و سأقع "

فتح كلتا يديه و قال " هيا فالتعانقيني إذن و لن نقع نحن الإثنان "

هل المستشفى أثرت على دماغه !

" لا تقترب مني " قلتها و أنا أعطيه ظهري بينما أطفئ الضوء محاوله النوم

أحسست بيديه بعد ذلك تحاوط خصري و ظهري أصبح ملاصق لصدره و هو يهمس لي " هكذا أفضل أميرتي "

في اليوم التالي ....

إستيقظت على أشعة الشمس القويه في الغرفه و أيضاً على صوت همسات خفيفه بجانبي و دفئ أشعر به بجسدي

رأسي على صدر كريس و أنا أشعر بالدفئ بسبب حضنه كم هذا مريح ... لكن مهلاً من يتهامس بجانبنا !

رفعت رأسي لأجد لوهان و ساني يبتسمان لبعضهما و هما يقومان بتصويرنا ، هذا لطيف ............ ماذااااااااا

" كريس إنهض " أحاول إيقاظه بصعوبه و يداه تشتدان حولي

" ياااا إنهض "

" صباح الخير عصفورا الحب " قالتها ساني

" هييي كفى تصوير " خاطبت لوهان الذي يبدو مستمتع

" ماذا جيسي ؟ دعيني أنام " قالها كريس النصف مستيقظ

" فالتنم أنت إبتعد عني أيها الأبله " أبعدته عني لكنه مازال متمسك بخصري

" إبتعدي جيسيكا قليلاً سأجعله يستيقظ بطريقتي و ساني صوري ذلك " تقدم لوهان من كريس و ركله و هو نائم مما جعل كريس يقع على الأرض متألم

" ياااااا سأريك ، آه يا ظهري لوهااااان اليوم نهايتك " أخذ كريس يلاحق لوهان و لكنهما لسوء حظهما قابلا والدتي التي وبختهما على أفعالهما الطفوليه

" هل تشعرين بخير اليوم ؟ " سألتني ساني فوجهت إهتمامي لها

" نعم بخير ، لكني عانيت البارحه من بعض الكوابيس و الآلام في بطني "

" ما الذي كان يفعله كريس بجانبك ههه "

" توقفي عن الضحك فلم تتم دعوته "

" هل أنتي جاده بشأن إنفصالكما ؟ "

" هذا من يقرره أنا " تدخلت أمي قائله

" أمي ... " تذمرت

" اصمتي ، من اليوم أنا سأقيم معكما في المنزل "

" ماذا ؟ " قلناها أنا و كريس بصوت واحد

" و لما التفاجئ ؟ أغير مرحب بي ؟ "

" لا لا بل ستشرفينا أمي "

" أووه كم أنت لطيف كريس ، هيا ساعد زوجتك على النهوض لنأخذها للمنزل و سوهو و لوهان ساعدا طفلي سيهون "

" طفلك ؟ " لماذا أمي تعاملنا كالروضه

" نعم يا ابنتي فهو لطيف و يذكرني بالأطفال الصغار ، إنه طيب القلب "

" و ما أدراكي كل ذلك عنه ؟ "

" كنت هناك منذ الصباح الباكر و شكرته على إنقاذ إبنتي الجميله "

" هل نذهب ؟ " سألني كريس

" نعم "

بعد مده ....

عند تواجدي في المنزل أصبت بحالة كآبه لتذكري فترة حملي ، كريس و والدتي يخففون عني و زارني تاو و سويو و دي أو و كاي البارحه كان يوم جميل حقاً لتواجدهم و سوهو فاجئني بقلاده زمردية اللون قال أنها حجر كريم جالب للسعاده كم هو جنتل مان

أنا و كريس على تواصل ضئيل مع بعضنا و للآن والدتي لا تعلم بما كان كل منا مخطئ بحق الآخر

كالعاده استيقظت و أنا أشعر بدوار بسيط ، أخذت حمامي و نزلت لأتناول الطعام مع أمي و كريس

تناولت طعامي بصمت و بينما أنا أفكر و أتناول طعامي ببطئ جائني اتصال من الشخص الذي كنت أفكر فيه

" سيهون " قرأت اسمه بصوت مرتفع و أنا شارده بأفكاري

" مرحباً جيسيكا هل أنتي بخير ؟ "

" نعم بخير و أنت ؟ "

" لا تقلقي جرحي إلتأم و سأحاول القدوم لزيارتك لكن أخشى أن لا يوافق كريس "

" سيوافق " نظرت لأجد كريس ينظر لي بإهتمام

" على ماذا ؟ " سألني كريس

" أوه إذن أنا قادم اليوم عند السادسه وداعاً "

" عند السادسه ، وداعاً "

" السادسه ؟ " سألت أمي هي الأخرى بإهتمام

" إنه سيهون سيأتي في هذا الموعد اليوم للإطمئنان علي "

" أوه طفلي البطل سأكون بإنتظاره "

هاله سوداء تحيط بكريس أنا أشعر بها ، هو فقط قام برمي الصحيفه التي بيده جانباً و ذهب للعمل

" هل هو بهذا المزاج دائماً ؟ " سألتني أمي و التي في الآونه الأخيره تسأل عن طباع كريس كثيراً

أجبتها " عند ذكر سيهون فقط "

ابتسمت و أومئت لي و أنا كالبلهاء أنظر إليها لأن ليس هناك ما يضحك ثم جائني سؤالها الآخر " هل ما زلتي تفكرين في الإنفصال عن زوجك ؟ "

" لا أعرف أنا تائهه أمي "

" سيهون شاب وسيم ألا توافقينني الرأي ؟ "

هل أمي جاده ! هل تلمح لشيء ما ؟

...........................

Continue Reading

You'll Also Like

41.9K 3K 18
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...
24.6K 1.3K 51
يقتلون والديها وهي صغيرة يختطفونها ويسرقون حياتها صديقتها المفضلة تنتحل شخصيتها وتسرق حبيبها يضعونها في مصحة عقلية وهي حامل ثم يكتشفون أنها أميرة...
872 143 3
عاصفة هوجاء انطلقت بالمكان وصفير الرياح بات مرعباً للغاية ... الاسطورة القديمة كاستيلا منذ الاف السنين تقول ان هناك من سيقضي على الشر بطاقة الحب التي...
625K 4.5K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى