الصوره لبيكهيون ^-^
......................
في مكتب الشركه ......
" مرحباً بكم أيها العاملون بمجلتنا ، شكراً لجهودكم و مؤازرتكم لنا ... أنا مساعد السيد كريس اسمي ( بيكهيون ) سأكون المسؤول التنفيذي لأوامره و هذه هنا هي سكرتيرة كريس رحبوا بها رجاءً " قالها بيكهيون مخاطب أبطال قصتنا في المجله * دي او ، تشانيول ، كاي ، سويو ، لوهان ، سيهون ، ساني ، يونا *
ساني " سكرتيرة كريس ! لكن جيسيكا ! "
لوهان " يجب على كريس الحضور فوراً و شرح هذا التغيير لنا "
كان لوهان و ساني يتهامسان بهذه الكلمات عندما رحب الجميع ببيكهيون و الفتاة التي معه
الفتاة عرفت بنفسها " مرحباً أنا سكرتيرة السيد كريس اسمي ..... كريستال "
# جيسيكا
استيقظت عند الساعه العاشره صباحاً ، لم يكن كريس موجود نهضت لأبحث عنه في الغرفه لكنه ليس هنا ، يبدو أنه ذهب للعمل
سألت احدى الخادمات التي أجابتتي " سيدتي إن السيد لم يشئ إيقاظك و أوصانا أن لا نزعجك بأعمال التنظيف في الغرفه لتبقي نائمه "
بعد حمام ساخن و تناول وجبة فطور سريعه قررت اليوم زيارة والدتي فقد إشتقت لها كثيراً سأناقش كريس لاحقاً عن موضوع الرجوع لعملي مجدداً معه
في منزل والدتي ....
لم تكف عن احتضاني و البكاء قائله " أنظروا من أصبحت جميله هنا يا إلهي يا ابنتي افتقدتك "
" ما الذي تقصدينه بأصبحت جميله ! أنا جميله أمي " قلتها بعيون القطط لها
" نعم و رائعه أيضاً لكني أقصد ابتسامتك أصبحت مشرقه أكثر ، الفضل يعود لصغيري كريس "
" هههه صغيرك ! لو سمعكي ستحمر خداه لا تحرجيه بهذه الألقاب أمي "
" حسناً دعكي من هذا و أخبريني كيف كانت رحلتكم لجزيرة جيجو ؟ استمتعتم ؟ " سألتني بفضول و بسؤالها أثارت الريبه لدي
" إذن تعلمين أمي ذهبنا لجزيرة جيجو كيف ذلك و نحن لم نخبرك ؟ " رددت عليها بسؤال آخر
" ما الذي ترمين إليه ، قولي " قالت لي بتوتر يبان عليها
" والد كريس هو الذي أقصده ، أمي كفي عن التواصل معه رجاءاً "
" و لما علي ذلك ؟ "
" هو و كريس على خلاف لذلك سيستخدمك لينفذ كريس أوامره هو يعلم أن كريس لا يرفض لكي طلب "
" تواصلي مع والده ليس من شأنك لأن هذه علاقات بين العائلتين لن تهدمها مشاكل بين زوجك و والده . جدكي وجده أرادا تجميع العائلتين عن طريقكما لا أن يأتي وقت و تفرقانا أنتي و كريس " قالتها و هي تقوم بغسل بعض الفواكه و يبدو أنها لن تأبه لكلامي
" علاقات اذن ! هكذا ! " قلتها بتحاذق و أنا في داخلي غير مقتنع بكلامها أبداً
" ما الذي تتمتمين به ؟ " سألتني و هي تلتفت لي
" لا شيء أمي لا شيء "
" اذن هيا أخبريني عن رحلة جزيرة جيجو " قالتها وهي تدفع صحن الفواكه أمامي و أنا بدأت بسرد أجمل الأوقات التي قضيتها مع فارسي
# كريس
بعد حمامي الساخن الذي أعاد لي النشاط خرجت لأجد جيسيكا تغط في النوم ، ابتسمت على منظرها و أنا أرتدي ملابسي لأذهب للعمل و عند قول كلمة * العمل * أتذكر بيكهيون و المتاعب التي سأواجهها برفقته
طلبت من الخدم عدم إيقاظ أميرتي ، تناولت فطوري و ذهبت لعملي . أفتقد عائلتي الثانيه وهي موظفو المجله و لوهان أفتقده كثيراً ...
في المجله ........
دخلت مكتبي لأتفاجئ ببيكهيون جالس ورائه ! ما الذي يحدث ؟
" ما الذي تفعله هنا سيد بيكهيون ؟ " سألته مع قليل من عصبيتي التي أحاول إخمادها عند النظر في وجهه
" أوه سيد كريس أرجو أن تكون قضيت شهر عسل جميل مع زوجتك ... ماذا كان اسمها ! آه .... جيسيكا " مجدداً يتلفظ باسم زوجتي و يبتسم في وجهي بإستفزاز
" قضينا وقت ممتع و هذا ليس من شأنك ، اخرج من مكتبي و اذهب إلى موقعك كسكرتير لي أنا للآن لا أعلم سبب وجودك هنا فهو ليس بمكانك "
" ليس لدي مكتب جديد و عليك توفير ذلك لي " قالها و هو ينهض و يتقدم بإتجاهي مع يديه الإثنين في جيبا بنطاله
" ليس لديك ! و مكتب زوجتي هل ابتلعته الأرض ؟ "
" لا بل هناك شخص آخر يشغله فأنا مساعدك و لست سكرتيرك لذلك عليك توفير مكتب جديد لي " قالها بتحاذق و أنا كل ما يشغل تفكيري من هو الشخص الآخر
" من هو هذا الشخص ؟ " سألته
" اذهب واكتشف بنفسك عزيزي "
" مهما كان الشخص الذي عينته سأدمره لك الآن و سأعود إليك انتظرني فلم نكمل كلامنا بعد " قلتها بينما خرجت من مكتبي غاضب و سأصب غضبي الآن على المعتوه الذي عينه بيكهيون كسكرتيري ، دخلت إلى الغرفه و أنا أفتح الباب بقوه .... مهلاً إنها فتاة !
شعرها طويل لخصرها و ترتدي تنوره قصيره مع كعب عالي بلون بنفسجي إلتفتت بسرعه عند سماعها لصوت الباب و هي تعقد يديها على صدرها في خوف
أيعقل إنها .... " كريستال ؟ " رددت اسمها
" كريس ! هل هذا حقاً أنت " قالت هي كرد لي
لم أصدق إنها هي ، كريستال صديقه مقربه لي منذ أيام دراستي كنت أسرد لها ما يواجهني من مشاكل مع والدي دائماً و هي تخفف عني ذلك بتقديم النصح لي أو جعلي أسيطر على أعصابي بفكاهتها و روحها المرحه
" أنا آسف على إخافتك لكني لم أتوقع أن تكوني سكرتيرتي الجديده ، لم نلتقي لمده هل أنتي بخير ؟ "
" أوه كريس سعيده لرؤيتك حقاً " عانقتتي بلطف ثم ابتعدت تقول " نعم أنا بخير و كنت أتوقع رؤيتك في أي لحظه هنا في مجلتك فبيكهيون من وفر فرصة العمل هذه لي "
" آه هكذا اذن و ماذا يكون بيكهيون بالنسبه لكي ؟ "
" بيكهيون من الطلبه المتفوقين في إدارة الأعمال لقد قابلته في مكتب للمتدربين يرأسه هو و هذا المكتب بمثابة عمل له و مساعدة الطلبه الجدد في إيجاد فرص عمل "
" لكنكي لستي جديده ؟ "
" لا لست كذلك لكنه ساعدني لأني بحاجه للمال حقاً و عندما علم أنك من أصدقائي إستحب الأمر "
" جميل أن يجمعنا بيكهيون سويه ، مبارك لكي العمل كسكرتيره لي فايتنغ " قلتها و أنا أفكر بجيسيكا و ما العذر الذي سألقيه إليها
" شكراً كثيراً لك كريس أنت ما زلت طيب القلب كما عرفتك سابقاً و أعدك أني سأكون مثابره بعملي "
" أنا أثق بقدراتك ، سأنصرف الآن و في الاستراحه نكمل حديثنا وداعاً "
" وداعاً "
رجعت لمكتبي و أنا ابتسم . حقاً أسعدني رؤيتها مجدداً
في طريقي رأيت ساني ...
" ساني كيف حالك يا جميله ؟ " سألتها وأنا أضحك على نظرتها المصدومه لرؤيتي
" أوووه الطويل المزعج عاد لقد فاجئتني ، آه وهذا يعني أن جميلتك هنا أيضاً أين هي كريس ها ها " قالتها وهي تنظر ورائي
" جميلتي لم تأتي اليوم للعمل إنها في المنزل تغط في النوم "
" هههه ما زالت الأميره النائمه كم افتقدتها "
" لكن قولي لي أنتي أين لوهان المزعج ؟ "
" لولو ليس هنا إنه في مهمه لإحضار كاميرات جديده لقسم التصوير سيعود في نهاية اليوم "
" اذن سأصبر لنهايته ، لماذا تنظرين لي هكذا ؟ اذهبي لعملك بسرعه هياااا " قلتها بتسلط ممازح لها
" آه يا إلهي عاد التسلط " قالتها بتذمر وهي تمشي إلى مكتبها لكنها توقفت و إستدارت لي بسرعه
" صحيح ، أعلمت أن بيكهيون مساعدك قام بإعطاء وظيفة جيسي لفتاة أخرى تدعى كريستال "
" نعم علمت "
" و الحل كريس ؟ جيسيكا ستجد في هذا ما يزعجها ثم أنت من أردتها سكرتيره لك " بكلماتها هذه أشعر بالذنب
" حسناً سأجد حل لن أعمل على إغضاب حبيبتي لا تقلقي "
" المهم أني حذرتك كريس فجيسيكا حساسه " قالتها و اتجهت لعملها بينما أنا اتجهت إلى مكتبي لأجد بيكهيون يبتسم بانتصار لي
" ها هل رأيت من أحضرت لك ؟ "
" نعم رأيت ... لكن زوجتي ماذا سأقول لها ، أنت وضعتني في موقف محرج "
" أعتقد أن جيسيكا كانت تعمل مصممه هنا اذن فالتعد لعملها السابق "
" لا لن تعمل في ذلك القسم أبداً " أجبته بغضب
" لماذا ؟ "
" قلت لن تعمل وانتهى الأمر "
" اذن سأقترح أن تكون عارضه فهي مناسبه تماماً لذلك " قالها و أنا أتذكر كم شخص أخبرني أنها يجب أن تكون عارضه ، أغبياء لن أسمح لها ... عارضه ! زوجتي أنا هه تراهات
" و ليس عارضه أيضاً "
" ما الذي سأفعله لك ؟ أنت لا تريدها أن تعمل هذا يبان من رفضك لكل عمل أقوله " قالها و هو يبتسم على استنتاجه
" أغرب عن وجهي بيكهيون ، أخرج من هنا "
" حسناً أنا ذاهب سأجلس مع الشباب في الأسفل لكن أريد مكتب لي و بسرعه لن أبقى هكذا كالمتشردين "
انصرف و أنا ما زلت أفكر بحديثه . أنا فعلاً ليس لدي رغبه لجعل جيسيكا تعمل أريدها أن تهتم بي أنا فقط
# جيسيكا
بعد فتح العديد من الأحاديث مع والدتي طلبت مني دعوة كريس على الغداء معنا و لوهان و ساني أيضاً أعجبتني فكرتها فقد اشتقت لهذان المزعجان حقاً و لا أنكر بأني اشتقت للأنجري بيرد خاصتي
اتصلت بكريس لأطلب منه الحضور ...
* مرحباً عزيزي ، كيف هو يومك ؟ *
* أميرتي اشتقت لكي كثيراً ، لا تقلقي عملي جيد للآن *
* أنا أيضاً إشتقت لك ، اسمع كريس أنا الآن في منزل والدتي وهي تدعونا لتناول طعام الغداء معها و أيضاً تطلب مشاركة ساني و لوهان لنا *
* أها عند هيجين أنتي اذن . حسناً سأكون هناك عند انتهاء العمل مع ساني ولوهان *
* هل إلتقيتهما ؟ فأنا أفتقد ساني كثيراً *
* إلتقيت بساني فقط فلوهان في مهمه للعمل *
* اممم كريس عزيزي أتفتقد تواجدي كسكرتيره لك ؟ *
* آه ... حسناً إنه ... أقصد .. نعم نعم أفتقدك ملاكي *
* حسناً مع السلامه الآن لن أشغلك عن العمل ، أحبك *
* أحبك جيسي وداعاً و أرسلي تحياتي لوالدتك *
كان يبدو على كريس التوتر ، هذا غريب يبدو أني أتوهم الأشياء فقط
بعد عدة ساعات كان الجميع يجلس حول طاولة الطعام كريس بجانبي علي اليمين و أمامي لوهان و ساني و أمي تتوسطنا على رأس الطاوله ، كان لقائي بساني يملؤه الدموع فبالطبع ذرفت الدموع لرؤيتها و هي حاولت تهدئتي لأن كريس بدا عليه القلق لرؤيتي أبكي
" هل أنتي بخير الآن ؟ " سألني كريس و نحن جالسان على طاولة الطعام
" نعم بخير لا تقلق فأنا هكذا أذرف الدموع بسرعه "
" ألم أقل لك أنها حساسه كريس " قالتها ساني له و هو يحاول تجاهل نظراتها المركزه عليه
" دعكم مني و لنتناول الطعام هيا "
انتهينا من تناول الطعام الذي فتحنا فيه أحاديث عن المجله و العاملين بها وهذا يذكرني كم افتقدت الباقين هناك و لكن كريس و لوهان يبدو عليهم التوتر من نظرات ساني ! أنا أشعر بذلك أم أني أتوهم أيضاً
جلسنا في الحديقه الخلفيه لشرب الشاي ، كريس و لوهان أخذا يتحدثان عن فريقهما المفضل فكريس يحدثه عن انجازات فريق كرة السله و لوهان يسرد له انتصارات فريق كرة القدم الذي يشجعه ، إلتفت لساني التي تنظر لي بإهتمام
" ماذا ؟ " سألتها
" ماذا ههه " ردت علي
" لماذا تنظرين لي هكذا ؟ أصبحتي غريبة الأطوار " قلت لها وأنا أقهقه على تصرفها
" أنتي و كريس ملائمان لبعضكما كثيراً . ابتسامته كإبتسامتك "
" أووه حقاً ! هذا لطيف اذن " أجبتها بسرور
" و أضيفي البرود أيضاً هههه فأنتي الأميره النائمه و هو المغرور البارد " قالتها و قد ارتفعت ضحكاتها مما جعل كريس و لوهان يلتفتان لنا
" إلهي كم أنتي مخيبه للآمال ، لا تتكلمي عن زوجي هكذا لا أسمح لك ... هييي توقفي عن الضحك فشكلك أصبح بشع هييي ساااني "
" ما الذي يحصل جيسي ؟ " سألني كريس
" لا شيء ، ساني فقط تخبرني بنكات غبيه " أجبته
# كريس
قبل ذهابنا لمنزل هيجين اتفقت مع ساني ولوهان عدم اخبار جيسي بخصوص كريستال التي شغلت مكانها فأنا من سيخبرها بنفسه و في الوقت المناسب
جيسيكا و ساني قضيا الوقت في الكلام فقط ، تحدثا عن كل شيء و ها أنا أستمع جيسي تحدثها عن جزيرة جيجو
" هيا جيسيكا سنذهب للمنزل فأنا أشعر بالتعب "
" اذهب وحدك للمنزل أيها المزعج ، فنحن سنبقى نتحدث للمساء " أجابتني ساني
" هل ستبقين هنا ؟ حقاً ! " سألت جيسيكا و أخاف أن يكون جوابها نعم
" ما هو رأيك ؟ هل ستسمح لي ؟ " سألتني جيسيكا
نظرت لعيون القطط التي صنعتها جيسيكا و ساني لي
" لا لن أسمح ، هيا لن تبتعدي عني يا جميله "
" أيها المغرور . اشبع بها كريس و اصنع منها عطرك الخاص " قالتها ساني بغيض
" سأفعل ههههه ، قم بتهدئتها لوهان " قلت ذلك للوهان الذي أخذ يضحك على ردت فعل ساني
" وداعاً ساني أراكي في وقت لاحق عزيزتي " قالتها جيسيكا و هي تودع ساني
" سنتأخر هكذا كفي عن توديعها " قلت ذلك لإغاظة ساني
" يالك من مغفل عزيزي توقف عن ذلك " قالتها جيسيكا موبخه لي
في المنزل استعددت للنوم و أنا أستلقي بطولي على السرير بتعب بينما سمعت جيسيكا تقول " كريس هل لي بطلب ؟ "
أعدلت جلستي و أنا أنظر لها " نعم اطلبي أميرتي "
" هل أستطيع الرجوع للعمل معك كالسابق و لا تقلق ليس كمصممه مع فريق تشانيول بل كسكرتيره كما وضعتني سابقاً برفقتك " قالتها لي وهي تبتسم و تجلس بجانبي
هل علي ذكر كريستال الآن ؟ ...
" كريس ... كريس لما أنت شارد هكذا أجبني ؟ " سألتني وهي تلمس يدي بلطف لتجذب انتباهي لها
" أنا منتبه معك أميرتي " قبلت يدها و أنا أنظر لحظي السعيد بها
" حسناً اذن أجبني هل أنت موافق على رجوعي للعمل ؟ " سألتني مجدداً و ها أنا أستعد لقول الحقيقه و استقبال ردت فعلها التي أخاف أن تكون ذرفها للدموع ....
....................