مرحبااا ^-^
بليز لو عجبتكم الروايه تعملوا تصويت ♡
من هذا البارت أسلوبي في الكتابه حيتغير كسرد للروايه قصدي ( من منظور جيسيكا و كريس أبطال الروايه )
.................................
أخذت نفساً عميقاً و نظرت لكريس بحب و أجابته : نعم كريس سأكون ملكك للأبد ، سأكون عروسك .......
تطلع لها كريس باسما ابتسامه تكشف عن اسنانه و هو يقول لها بينما ينحني ليقبلها : أحبك
كريس و جيسيكا الآن في المكتب و عائلة الرواية المكونه من ( لوهان ، ساني ، سويو ، يونا ، تشانيول ، دي أو، كاي ، سيهون )
يحيطون بهما . الجميع قدم التهاني و لا تستغربوا سيهون قام بتهنئتهم أيضاً ليس و كأنه اجتاز الامر و لكنه لا يريد ان يظهر مدى انكساره امام كريس الواقف امامه الآن باسم و يديه تحيط جيسيكا بتملك
بعد أن انصرف الجميع اجتمع كل من لوهان و ساني و جيسيكا في مكتب كريس يتكلمون عن ترتيبات الزفاف ، ساني و جيسيكا كان يشغلهما مواصفات فستان الزفاف أما لوهان و كريس يهتمان بترتيبات شهر العسل و عدد الحضور و غيرها
# جيسيكا
كنت أتناقش مع ساني عن نوع الفستان الذي سأرتديه في زفافي أووه ما زلت غير مصدقه أني سأكون زوجة هذا الأحمق الطويل الذي يقف أمامي الآن
اقترحت ساني علي إرتداء الفستان الذي صممته و أرسلته لكريس عند هروبي من الزفاف ، أعجبتني فكرتها لذلك أدخلنا لوهان و كريس في حديثنا
" كريس ما رأيك بارتداء الفستان الذي أرسلته لك في ... أوه أنت تعرف " قلتها له بإحراج لقد كانت عندها فعلتي لا تغتفر
نظر لي هذا الوسيم و قال بخبث " لماذا لا ترتدين الذي أرسلته لكي ؟ "
قفزت ساني على كلامه قائله " أووه ما زلت تحتفظ به ؟ يالك من رومانسي ! "
اعترض لوهان على كلامها " هاها كريس رومانسي ! انه سوهو .... "
و لم يكمل لأن كريس وضع يديه على فمه لإسكاته و قال " لا تأبهوا له انه ثرثار "
" و الآن ماذا سأرتدي ! " قلتها بملل و لأغير مجرى الحديث في الحقيقه كنت أشك بمساعدة سوهو لكريس في الجزيرة التي ذهبنا إليها فالعشاء على ضوء الشموع كان مجهز بطريقه رائعه جدا ... لكن رحلة القارب كانت الأفضل لأني متأكده مليون بالمئه أنها من أفكار كريس لذلك كانت مميزه و عفويه بدون تخطيط مسبق و الدليل أنه تفاجأ وقتها بمقاطعة سوهو لنا
بينما كنت سارحه بأفكاري هذه قاطعني تكلم شخص خامس في الغرفه
# كريس
دخل الأحمق سيهون للمكتب ببرود و هو يركز بنظراته على جيسيكا ، ياله من معتوه أتمنى لكمه حتى أغير معالم وجهه هذا . قال بغرور " نريد منك يا مديرنا ترتيب جدول للأعمال التي سنقوم بها من أجل العرض الخاص بتصاميم جيسيكا "
" لا يوجد عرض إلا بعد شهر من الآن ، أنا أخطط لأهم من العروض في الوقت الراهن " قلتها محاول السيطرة على أعصابي
" لا سأنهي العرض و نكمل مخططات زفافنا عزيزي " قالتها جيسيكا مما جعلني في حالة صدمة لمعارضتها ... هل رفضت التخطيط للزواج مني الآن ! و أمام من ! أمام عدوي اللدود
بدأت ابتسامته تعلو و هو ينظر إلي بعد كلام جيسي
" حسناً . انصرف الآن و غداً سأعطيكم الترتيبات "
بعد خروجه إلتفتت لجيسيكا و أنا أشعر بشيء يريد الانفجار داخلي و بقوه
" ماذا الآن يا سيده ؟ "
" ماذا كريس ؟ ما بك ؟ "
" و تسألين أيضاً ! "
خرجت من الغرفه و أغلقت الباب خلفي وبقوه ، أنا غاضب جداً الآن أشعر بأن جيسيكا و سيهون ضدي ...أوه يا الهي بماذا أفكر ....
# جيسيكا
خرج كريس غاضب و جدا أيضاً . ما الذي فعلته أنا ليغضب ؟
لوهان و ساني نظرا لي بتأنيب ، مهلاً هل أنا المذنبه الآن !
" توقفا عن النظر لي هكذا " قلتها لهما بتضايق
" هو همه الوحيد اسعادك و الارتباط بك و انتي كالبلهاء تفضلين عروض التصاميم عليه " قالتها ساني مؤنبتني
ساندها لوهان هو الآخر " و أمام سيهون ترفضين ذلك ! ان كريس لا يطيقه الآن . سأذهب لأرى ماذا يفعل هذا المتهور "
خرج لوهان مسرعاً و بقيت ساني تلقي علي هذه الجمل
" اعتذري منه جيسي و ابدأوا في التخطيط للزفاف "
" لا نريد أن تدهور علاقتكما الآن ، فأنتما في نقطه حاسمه لحياتكما المستقبليه "
حسناً ان كلامها صحيح لكن العروض ستفيد كريس الذي سيكون زوجي وواجبي ان اهتم بأمواله لا ان أضيع عليه مثل هكذا فرصه ، احتفظت برأيي لنفسي و خرحت بحثاً عن كريس
لوهان كان واقف ووجهه بإتجاهي أما كريس فلا أرى غير ظهره ، عندما لمحني لوهان أشار إلي فإلتفت كريس و حاجباه مقطبان ... أووه كم هو عصبي
" سأدعكما لوحدكما ... هااا سأرجع و أريد رؤية مشهد رومانسي هنا "
" انصرف لوهان و إلا أخرجت غضبي بك الآن " قالها وسيمي المعتوه
" أنا .... حسناً كريس لا تغضب و استمع إلي ، علينا حل سوء الفهم بيننا فنحن لم نتزوج بعد و ابتدأت شجاراتنا " قلتها ببطئ و انا أرى ملامحه تتحدد بإنزعاج
" ماذا تعنين ؟ "
" لا أعني شيء كريس ، اهدأ ... " تقدمت بإتجاهه و انا أشعر بالقليل من الإرتباك لكني تشجعت و قمت بمعانقته لعله يخفف من شرارته السلبيه تلك ، بعد ثانيه واحده شعرت بيداه تضمني إليه بقوه و زفير يخرج من فمه
" أنا آسف لأني غضبت هكذا جيسي "
" لا عليك فأنا تصرفي كان مستفز لك و أنا كنت جاهله لذلك "
" أحبك أميرتي " قالها و انا ما زلت واضعه رأسي على صدره و أستمع لنبضات قلبه التي تسارعت عند قوله كلمة ( أحبك ) لي
رجعنا برفقة لوهان و ساني مجدداً متناسين ما حصل منذ قليل من شجار بيننا و ابتدأنا بالتحضير و التخطيط لحفلة الزفاف و قد ألغينا فكرة العروض فيما بعد ....
ما قررت إرتدائه من فستان زفاف هو ذلك الذي صنعته و أرسلته لكريس متمنيه له إيجاد عروسه المناسبه لترتديه و يال سخرية القدر !! هه كنت انا تلك العروس ، كنت أفكر بذلك بينما أنا جالسه على مكتبي شارده فأيقظني من شرودي كاي الذي ناولني ملفات أحضرها لي من ساني
" ما بال العروس الجميله شارده " قالها كاي و هو يبتسم ابتسامه جذابه بينما يجلس على الكرسي المقابل لطاولة المكتب
انتبهت لوجوده و رددت له تلك الإبتسامه بينما أقوم بأخذ تلك الملفات
" شكراً لإيصالها لي كاي "
" لا عليكي ... فساني كانت مشغوله و اقترحت مساعدتها "
" لم يبقى على انتهاء العمل سوى ساعه واحده سأعمل بهم لاحقاً "
" نعم لم يبقى الكثير على انتهاء العمل لكن لا يجب عليكي التفكير بالعمل بعد الآن ، اهتمي بنفسك فقط يا جميله و بمخططات زفافك " قالها لي مع غمزه بعينه
هل هو لطيف كالقطط أم انا من يتهيأ لي ذلك ....
" أووه سأهتم بنفسي لكني لن أهمل عملي "
" هههه لطيفه و مجتهده و جميله "
كلماته هذه أشعرتني بالسعاده ، هو يكن لي المشاعر انا أعرف ذلك من تعابير وجهه التي تغيرت عندما أعلن كريس الإرتباط بي أمام الجميع ، لكن ما عساي أن أفعل سوى ان أتمنى له الحصول على فتاة أفضل مني
أجبته باسمه " ستحصل على هذه المواصفات في فتاتك المستقبليه "
" آه حقاً أتمنى حصول ذلك مع أني أجد أنكي الوحيده التي لديها هذه المواصفات فقط "
هدوء لمدة ثواني أصاب المكان بعد قوله لهذه الكلمات ، لم أستطع ان أجيبه بشيء لكنه قطع هذا الهدوء و قال
" هيا لنخرج من هنا فالهواء في الخارج منعش "
" لنخرج .... "
كنت أتمشى معه في هدوء أيضاً ، هذا غريب لما أفضل الصمت معه ! انه يبدو لطيف لا يستحق هذا التجاهل مني لذلك خطرة ببالي فكرة ستجعله يفهم أنه يعنيني و أهتم له
" كاي أريد أن أطلب منك أمر ما "
" اطلبي ما تشائين " قالها بعينان لامعه جذابه
.....................................