الصوره لسيهون ، جيسيكا ، كاي
.................................
عندما انتهت جيسيكا من عملها إلتفتت لتغادر و لكن سيهون قام بإيقافها بإمساك يدها
جيسيكا تنظر له بصدمه : ماذا ! هل جننت ما الذي تريده مني ؟
سيهون : لا ترتعبي هكذا ، جيسيكا ....
جيسيكا : أبتعد عني أنت تخيفني
سيهون : ألم تتذكريني جيسي ؟
جيسيكا : أتذكرك ! ثم من أنت لتناديني جيسي ؟
سيهون : حبيبك جيسيكا
جيسيكا : هل تراني فاقده للذاكره أنت شخص لم أره بحياتي
سيهون : في الجامعه في فرع التصميم ... في أحد أيام الربيع الجميله كانت هناك ورده تجلس على المقعد أسفل نافذة سكني الجامعي و تبدأ برسم الطبيعه التي أمامها ... لم أكن أهتم بتلك الطبيعه أو برسمك الجميل كنت مسحور بكي جيسي
بدأت يده تشتد على معصمها و هي تحاول تحرير نفسها منه
جيسيكا : أنت .. أنت مجنون .. اتركني
سيهون : لم تهتمي لي يوماً و لم أخبركي بماذا أشعر لأن تاو كان الأفضل بالنسبه لكي .. و في النهايه أنظري إلى ماذا انتهت علاقتكما هجركي و رحل
جيسيكا : إياك و الحديث عن تاو ، لم يهجرني نحن ... نحن كنا غير مناسبين لبعضنا فقط
سيهون : كاذبه ، هيا أنظري بعيني وقولي أنكي قد نسيتيه
جيسيكا : لما أفعل ذلك و إترك يدي ... إبتعد
سيهون : لأني أحبك جيسيكا ... أتشعرين بي ؟
جيسيكا تدفعه بعيداً عنها : أنت مجنون ، فالتبقى بعيداً عني ... اتركني
خرجت جيسيكا مسرعه بخطواتها و إستدارت وهي تمسح دموعها التي سالت رغماً عنها عند تذكرها تاو و أيضاً لتصرف سيهون الذي أرعبها
" تاو و سيهون ... لم أكن أول من تحطمي قلبه جيسي " قالها كريس و هو يقف مكتف كلتا يداه على صدره
جيسيكا تنزل رأسها لكي لا تنظر لعيني كريس
كريس : ماذا ! هل فاجئتك ؟
جيسيكا بهدوء : لا
كريس : إذن ما بكي هادئه هكذا ... أووه يا إلهي لما معصمك أزرق اللون هل آذاكي هذا المعتوه سيهون ، ابتعدي سأريه من يكون هنا بالضبط
جيسيكا تمنعه : لا لم يؤذيني أرجوك لا أريد مشاكل في العمل
كريس : ولكن معصمك ...
جيسيكا : لا يهم معصمي ، لما تتنصت على كلامنا كريس ؟
كريس : لقد كان صوته عالي و أنا مررت ... لما أبرر لكي أصلا ، إذهبي لعملك الآن
جيسيكا تنسحب من أمامه : مغفل تتصنع الإهتمام بي
كريس : ما زلت أسمعكي هنا
أسرعت جيسيكا و عادت لعملها و لكنها شاردة الذهن بكلام سيهون و تصرفه الأحمق
ساني : و أخيرا انتهيتي ، هل ما زال لديكي الفضول لتعرفي الأخبار؟
جيسيكا : لا
ساني : أوه لم أتوقع هذا الجواب البارد ، لحظه هل .. كنتي تبكين ؟ يا إلهي جيسيكا ما الذي يحصل معكي ؟
لم تستطع جيسيكا كبح دموعها و انهارت تبكي على عناق ساني
تشانيول : جيسيكا ! أوه لما تبكين
ساني : تشانيول سأخذها معي للمطبعه هل لي ذلك ؟
تشانيول : لكي ذلك لكن أرجو أن تكون بخير
ساني : ستكون صدقني
بينما هما يخرجان من المكتب دخل سيهون وهو يتجاهل ساني و جيسيكا
تشانيول : لا أظن أن جيسيكا بخير تبدو حزينه جداً
سيهون لا يتفاعل مع تشانيول أبداً و يبقى شارد
تشانيول : آه لمن أتكلم أنا .. فالأصمت
دخلت ساني و جيسيكا للمطبعه و جلستا بعيداً عن يونا و دي أو المشغولان بعملهما
ساني : الآن نحن وحدنا و قد هدئتي هيا تكلمي
قصت جيسيكا ما حصل معها و جعلت ساني تلقي نظره على معصمها
ساني : أووه لما لم تجعلي كريس يحطم وجهه
جيسيكا : أنا لا أثق بكريس
ساني : هو ليس سيء ، يبدو طيب القلب
جيسيكا : بدأت أخاف منكي تتصرفين كوالدتي المخدوعه به
ساني : دعكي من كريس الآن ، كيف ستتصرفين مع المعتوه سيهون ، أووه يا إلهي يبدو أنه كان معجب بكي حقاً
جيسيكا : لا يمكن أن أبادله إعجابه أنا خائفه منه
ساني : لا تخافي و لا تدعيه يشعر بخوفك لأنه سيستغله ضدك و يستمر بمضايقتك كوني شجاعه واحذري منه
جيسيكا : نعم أنتي محقه
ساني : و لكن لما لا تعطيه فرصه ، مسكين
جيسيكا : ساني سأتركك و أذهب قلت لكي خائفه منه ، و لست معجبه به هو لا يجذب انتباهي أصلا
ً ( خلووني عليها ... مجنونه هذي البنت )
ساني : حسناً حسناً لا تغضبي واسمعي الخبر الجديد لمديرنا الوسيم
جيسيكا : ما هو ؟
ساني : الحفله التي ستذهب لها والدتك بعد يومان هي حفلة عيد ميلاد حبيبة كريس السابقه ، يقولون أنها تركته لأسباب خفيه لكنها بعد أن تركته لم تكمل العمل في مجلتها بل أصبحت عارضه لدى أحد المجلات العالميه في لندن
جيسيكا : إذا كانت حبيبه سابقه كما تقولين لما يحتفل كريس بعيد ميلادها ؟
ساني : لا أعلم هذا الأمر الوحيد الذي يعرفه كريس نفسه
جيسيكا : من الممكن أن يكونا قد قررا الإرتباط مجدداً ؟
ساني : لما لا
جيسيكا : ما اسمها ؟
ساني : اممم كان اسمها "سويو"
جيسيكا : هل رأيتها من قبل ، كانت جميله ؟
ساني : لا رأيتها في المجلات فقط و هي ساحره جداً و لكن يونا قد رأتها في العديد من الإحتفالات للمجله و تقول بأنها كانت مناسبه لكريس كثيراً
جيسيكا : أووه هكذا إذن
ساني : أووه بماذا تفكرين ههه
جيسيكا : لا شيء
ساني : أشتم رائحة غيره هنااا
جيسيكا : أغار ! أنا ! هه مستحيل
ساني : سنرى قريباً
جيسيكا : سأذهب لعملي
ساني : فااايتنغ و واجهي سيهون بشجاعه
رجعت جيسيكا لمكتبها و هي مرتبكه من رؤية وجه سيهون مجدداً
جيسيكا : مرحباً
تشانيول : هل أصبحتي بخير ؟
جيسيكا : بخير شكراً لك
جلست و حاولت أن تتحاشى النظر لسيهون الذي يتجاهلها بنظراته هو الآخر
...............................................