الجانبُ الآخر.

Od ImSarax

447K 26.8K 10.6K

القصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منك... Více

مُقدمة.
الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر.
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل السابع عشر.
الفصل الثامن عشر.
الفصل التاسع عشر.
الفصل العشرون.
الفصل الواحد والعشرون.
الفصل الثاني والعشرون.
الفصل الثالث والعشرون.
الفصل الرابع والعشرون.
الفصل الخامس والعشرون.
الفصل السادس والعشرون.
الفصل السابع والعشرون.
الفصل التاسع والعشرون.
الفصل الثلاثون.
الفصل الواحد والثلاثون.
الفصل الثاني والثلاثون.
الفصل الثالث والثلاثون.
الفصل الرابع والثلاثون.
الفصل الخامس والثلاثون.
الفصل السادس والثلاثون.
الفصل السابع والثلاثون.
الفصل الثامن والثلاثون.
الفصل التاسع والثلاثون.
الفصل الأربعون.
الفصل الواحد والأربعون.
الفصل الثاني والأربعون.
الفصل الثالث والأربعون.
الفصل الرابع و الأربعون.
خاتِمة.
مُلاحظة الكاتبة.
إستفسار ❤.
الخامس و الأربعون *الإضافي*.
THE WATTYS WINNER!
مُقابلة

الفصل الثامن والعشرون.

7.7K 492 316
Od ImSarax

كنت سأتصل بزين ، لكن على الأرجح هو مشغول الآن.

مسحت دموعي التي لا اعلم متى نزلت ، لا يجدر بي ان ابكي على شخص مثله ! إنه لايستحق.

لكن لما فعل كل هذا؟ انا لم افعل بحقه شيئا!.

هل هو بسبب انني رفضت ان اعطيه فرصه؟ لا اتوقع بأن هاري بهذه السخافة ليفعل كل هذا لأجل انني رفضت! لكن لايوجد اي تفسير منطقي آخر.

قررت ان اتصل على الرقم ، يجب علي ان اعرف مالذي يحصل ، طالما ان الأمر متعلق بي ، يجب علي ان اعرف.

نقرت على زر الإتصال ، انتظرت ليجيب على الهاتف.

"مرحبا؟" اجاب صاحب الرقم ، شعرت بخوف من التحدث والقليل من الصدمة ، هذا الصوت ليس غريبا علي.

"من انت؟" قلت بنبرة اعلى مما اردتها ان تكون ، لكن على اي حال لا اهتم فهذا بدأ يزعجني جدا.

اغلق الخط فور ان تحدثت ، يبدو انه لم ينظر الى الرقم حين اجاب ، اللعنة ، لما يجب على الأمر ان يكون صعبا؟.

سأتصل بهاري ، فليس لدي اي شك بأن لديه يد عون في هذا الأمر ، ولا اعلم. اخاف ان يصبح توقعي صحيحا.

نقرت على رز الأتصال و انا اشعر بتوتر ، ربما لن يجيب؟ او ربما قد يجيب ليلقي كلاما جارحا وبعدها يغلق ليجعلني انهار ، لا اعلم ، انا حقا متوترة واكره ذلك.

اجاب اخيرا ، توقف قلبي حرفيا عندما سمعت صوت انفاسه ، كان صامتا ، لم ينطق بكلمة.

"اوليفيا؟." قال اخيرا ، لم الحظ انني اشتقت ان اسمع إسمي بصوته ، بدا لي متفاجئا بإتصالي ، لا الومه فأنا ايضا متفاجئة بأنه اجاب !.

"مرحبا؟." قال مجددا في شك ليجعلني ادرك انني لم ارد.

"اوه هاري ، مرحبا ، كيف حالك؟."

ماللعنة؟؟ هل انا غبية؟؟ يفترض بي ان اكون غاضبة الآن لا ان اسأل عن حاله !! كانت نبرة صوتي متوترة اعلم انه كان واضحا ، ياللهول دمرت كل شيء.

"انا بخير ، وانتي؟." قال بتردد ،اكره ان اكون في هذا الموقف.

"جيدة ، إستمع لي جيدا ، انا لم اتصل لأسأل عن حالك ، من الأفضل لك ان تتوقف عن فعل الحماقات معي هاري ، انا لا امزح ، توقف عن ارسال تلك الرسائل التي لا اعلم ماقصدك منها ، توقف عن جعل شخص غريب يتصل بي من بلد آخر لأشعر بالخوف ، تصرفاتك لن تجدي نفعا معي صدقني."

عم الصمت للحظة ، كنت اسمع اصوات انفاسه فقط ، لكنه تحدث اخيرا.

"ان كنتي حقا تزعمين بأنكي لم تتصلي لتسألي عن حالي ، لما قدمتي 'كيف حالك' على كل ماذكرتيه؟."

جديا هاري؟ هل هذا ماتفكر به الآن؟.

"لقد تركت كل شيء قلته لتركز على هذا؟ هاري اخبرني بالحقيقة." قلت بغضب ، إنه ليس وقتا لسخريته ابدا.

"على اي حال ، لا اعلم مالذي في عقلك ، ايا كان هو اخرجيه وانسيه تماما." قال بنبرة باردة.

"لما لا تجبني مباشرة فحسب؟."

"اعتقد بأنه كلامي كان واضحا اوليفيا ، انا لا دخل لي بأي من الذي تزعمينه."

"اوه حقا؟ اذا من صورك وانت بجانب تلك الفتاة سيد ستايلز؟ الفضائيون؟."

"اي صورة؟." قال بنبرة تعجب واضحة في صوته.

"لا تخبرني بأنك لاتعلم هاري ، الصورة ملتقطة من قبل احد منكما."

سكت للحظة ، هذا ماظننته.

"ارسلي لي تلك الصورة حالا ، انا لن اصدقك."

"حسنا لا بأس ، على اي حال انا لا اكذب."

اغلقت الهاتف وقمت بفتح الأستوديو ، آمل بأنني لم اقم بحذف الصورة.

وجدتها ، تحاشيت النظر فيها قدر المستطاع ، ذهبت لصندوق الرسائل لأحدد هاري لترسل بعدها الصورة له.

بعد ٣ دقائق اتصل هاري مجددا.

"هل انعشت ذاكرتك الآن؟." قلت بسخريه.

"من الذي ارسلها لكي اوليفيا؟." قال بغضب.

"لا شأن لك هاري ، فقط اخبرني..." كنت سأكمل لولا ان قاطعني بصراخه.

"اللعنة اوليفيا قلت لكي من ارسلها اجيبيني؟!!."

انتفضت في خوف من صراخه المفاجئ ، تلعثمت قليلا قبل ان اتحدث. "ر-رقم غريب ، خارج الولايات المتحدة."

"أرسلي الرقم الآن." قال واستطيع ان اتخيل شكله الغاضب الآن ، بفكه المحتد إثر صريره على اسنانه من الغضب ، حاجبيه المقرونان ، تعبيسه شفتيه ، إنه يغضب كثيرا لذا لم يكن التوقع صعبا.

"حسنا." قلت بهدوء ، اغلقت الخط وقمت بنسخ الرقم وإرساله له.

مرت ٧ دقائق دون إتصال او رسالة من هاري ، يبدو انه قد حل الأمر بنفسه ولم يعد يحتاج إلي.

ولكن لما قد يطلب مني الرقم إن كان هو من ارسلها؟ هل انا مخطئة في الحكم عليه؟ انا مشوشة.

قررت ترك هاتفي ، لن يتصل او يرسل اي شيء ، ولما قد انتظر منه ذلك؟.

وضعت هاتفي على الطاولة وهممت بالوقوف لكن استوقفني هاتفي بإصدار نغمة تعلن عن وصول رسالة جديدة.

جديا هل نحن نلعب؟.

*اللي تصير فيها هذي الحركة هيا اللي رح تفهم قصدها 🌚✋*.

امسكت هاتفي مجددا وفتحت صندوق الرسائل ، لقد كانت رسالة من هاري.

(الرقم غير صحيح اوليفيا ، هل انتي متأكدة من إحضارك للرقم نفسه؟).

ماذا؟ لقد نسخت الرقم كيف يمكن ان يكون غير صحيحا؟ تحققت من الرقم مجددا ، الرقم نفسه الذي ارسلته.

(نعم انا متأكدة هاري ، لقد نسخت الرقم وتحققت منه ايضا ، كيف يمكن ان يكون غير صحيحا؟).

بعد اقل من دقيقة ، وصلني رده.

(لايعقل ! حاولت الإتصال بالرقم عدة مرات ولكنه يقول لي هذا الرقم مغلق او خارج نطاق التغطية ، هل جربتي بأن تتصلي قبلا؟).

غريب ، لقد اتصلت وحصلت على إجابة ، ماذا حصل الآن؟.

(لقد اتصلت بالفعل ، وحصلت على إجابة ، لكنه اغلق فورا حين سمع صوتي ولا اعلم ، بدا صوته مألوفا).

(هل تستطيعين ان تعطيني مثالا لشخص قريب من صوته؟).

(لا اعلم حقا ، فكل ماقاله كان 'مرحبا' ، لكن صوته بدا مألوفا).

(حسنا ، سآتي الليلة اوليفيا ، يجب علينا التحدث بالأمر).

اكاد لا اصدق.

(متى تحديدا؟).

(حوالي الثامنة او التاسعة).

هاري سيأتي الليلة ، سأراه الليلة لأول مرة بعد آخر محادثة كانت بيننا ، مالذي قد يحصل اليوم ايضا؟.

رن هاتفي ولكن هذه المرة لم يكن هاري ، كان زين.

"اوه مرحبا زين ، كيف حالك؟."

"مرحبا ، انا بخير وانتي؟."

"بأحسن حال ، كيف سارت الأمور بالعمل؟."

"اوه نعم بشأن هذا..اوليفيا هل يمكنك المجيء إلى الشركة؟"

"اتعني الآن؟"

"اجل ، انه بشأن توظيفك."

إنها الآن السادسة إلا الربع ، وهاري قادم بالثامنة او التاسعة ، رائع.

"هل سيأخذ ذلك وقتا طويلا؟."

"يعتمد ذلك على مهارتك."

فكرت قليلا ، إنه مجرد لقاء بسيط سيتحدثون فيه معي ثم يقررون إن سيوظفوني ام لا ، عندها يمكنني العودة قبل وصول هاري.

"حسنا ، انا قادمة."

"رائع ، بإنتظارك."

اغلقت الهاتف وقمت بالتوجه نحو الحمام لأغتسل سريعا ، لم يكن هناك وقت لأنتظر الماء الساخنة ، تحممت سريعا وقمت بتجفيف جسدي ، لففت المنشفة حولي وتوجهت نحو الخزانة.

سيحدد اليوم مصيري المهني ، لذا لن استهون بالأمر ، علي ان ابدو بشكل مرتب ، بالنسبة لي ، المظهر قد يغير نظرة الناس نحوك كثيرا.

اخترت تنورة سوداء فضفاضة مع قميص ذو لون رمادي ، اخرجت معطفا ابيض اللون ، هذا مثالي جدا.

*شوفوا انا بوصف كيف هيا رح تلبسه ع قد ما اقدر ، هيا لابسة البلوزة الرمادية اول شي اكيه ، بعدين لبست التنورة السوداء بحيث انه القميص داخل التنورة ، وفوقهم الجاكيت الأبيض*

صففت شعري وقررت ان اجعله مسدولا ، دفعته على جانب واحد وبدأت بوضع القليل من مساحيق التجميل ، لا اريد ان ابدو كالمهرج في اول يوم.

وضعت محدد العين و القليل من احمر الخدود ، انهيت الأمر بوضع ملمع شفاه وردي ورشة من العطر.

امسكت بحقيبتي سريعا وتوجهت للخارج في إنتظار رؤية سيارة اجرة لإيصالي ، رائع.

بعد دقيقتين من الإنتظار ، اخيرا مر بجانبي سائق اجرة.

ركبت السيارة و انا اخطط لما اقوله.

*مرحبا انا اوليفيا جاك جونسون ،انا بالثانية والعشرين من عمري ، انا لازلت بالجامعة ولكن لدي فكرة جيدة عن هذا العمل ويعود الفضل لزين ، انا استحق هذا العمل ليس فقط لكسب المال ، بل لأنني ادرس في هذا المجال بالأصل ولا اريد ان اغير ما احببت ، لذا لا اريد تضييع فرصة عمل كهذه ، وسأثبت لكم هذا فقط إن قبلتموني.*

دونت ماقلته في ورقة حتى لا انساه ، النبذة ليست سيئة مثلما توقعت.

"لقد وصلنا سيدتي." قال السائق ، دفعت له وهممت بالخروج سريعا ، لا اريد ان اتأخر اكثر.

"مرحبا ، اين مكتب السيد زين مالك؟" قلت لموظفة الإستقبال.

"مرحبا ، إنه بالطابق السابع ، الممر A غرفة رقم 1."

"اشكرك."

"يوما سعيدا."

توجهت نحو المصعد وضغطت على زر الدور السابع.

بعد دقيقة تقريبا ، رن جرس المصعد معلنا وصولي للطابق السابع ، إلتفتت يمينا ويسارا لأبحث عن لوحة ترشدني إلى الممر A.

لحسن الحظ ، لم ابحث كثيرا ، إتجهت نحو الممر A وبدأت اعد الغرف إلى ان وصلت إلى الغرفة رقم 1.

طرقت الباب ، سمعت صوت زين يصرخ ب'ادخل'.

فتحت الباب لأرى زين منشغلا بورقة ،رفع نظره عنها اخيرا ونظر لي وسرعان ما إبتسم.

"مرحبا اوليفيا ، تأخرتي قليلا."

"انا حقا اعتذر ، لم اجد سيارة اجرة سريعا ، وايضا ان قمت بإخباري مسبقا لكنت وصلت اسرع."

"اعتذر ، كنت اريدها مفاجأة لكن يبدو انها لم تنجح معي ، الآن هيا تأخرنا على مقابلتك."

"حسنا."

مشينا خارجا انا وزين ، نظرت للساعة وكانت السادسة و٤٥ دقيقة ، رائع جدا.

"بالمناسبة ، من الذي سيجري معي المقابلة؟"

"انا و ٣ اشخاص آخرين."

تنهدت براحة لعلمي بأن زين هو من سيجري المقابلة معي ، أنه يعرفني على الاقل ، لكنني لازلت قلقة من البقية ال٣.

"بالمناسبة ، تبدين جميلة ، احببت هذه الألوان عليكي." قال زين والقى نظرة خاطفة علي ثم نظر امامه بإبتسامة ، لم اعرف ماذا اجيب ، صراحته اخجلتني.

"اشكرك ، وانت ايضا." نظر لي مجددا وابتسم تلك الإبتسامة الساحرة ، يروق لي زين بملابس العمل ، وهو يرتدي البدلة الرسمية السوداء ، مع ربطة عنقه التي تجعل من جاذبيته اقوى ، لو كان احد مكاني لما رفع نظره عن التحفة الفنية التي تمشي بجانبي.


*طبعا شكلة بالرواية مب كذا بس عشان اللبس ، كذا شكله بالرواية 👇*.

توجهنا نحو غرفة ذات ابواب بنية ، فتح زين لي الباب ودخلت لأتفاجأة بمنظر الغرفة الراقي ، كان يطغي اللون البني الخشبي على الغرفة مما راقني وبطريقة ما ادخل لي الراحة.

"تفضلي بالجلوس آنستي." قال زين ، لقد بدأ يتصرف برسمية منذ الآن ، اجد هذا مضحكا وغريبا بنفس الوقت.

جلست على الكرسي امام الأربعة الذين سيحدووا مدى جمال يومي ، بدأت اتوتر قليلا ، لكنني سأحاول بأن اظهر واثقة حتى لا اعزز من دوافع رفضهم لي.

"إذا..آنسة؟..." قال احد منهم.

"أوليفيا ، اوليفيا جاك جونسون." حمدت الله على ان صوتي خرج واثقا ، اتمنى ان اتمسك بهذه الثقة إلى النهاية.

"اسم جميل ، انا إسمي لورانس ، والذي بجانبي يدعى جورج والآخر اسمه رايمون ، وبالطبع زين ، مدير الشركة."

"تشرفت بمعرفتكم."

"نحن ايضا اوليفيا ، إذا..اخبرينا عن نفسك قليلا وعن دوافعك لهذا العمل." قال لورانس.

"حسنا..كما تعلمون اسمي اوليفيا جونسون ، انا بالثانية والعشرين من عمري ، اعيش وحدي بالمنزل ، ادرس في جامعة نيويورك ، انا في سنتي الأخيرة في مجال الأعمال ، لهذا تحديدا انا هنا ، لدي بالفعل خلفية عن كيفية العمل والفضل يعود لزين ، وهذا ما جعلني اتحمس اكثر لهذا العمل ، عزز في نفسي حب الدراسة حتى اكمل ماتبقى من جامعتي لأتفرغ كليا لهذا العمل ، بالحقيقة ، لطالما رغبت بعمل مشابه لهذا ، لذا انا سعيدة جدا واسعى بكل همة للحصول على هذه الوظيفة."

إنتهيت من التحدث عن دوافعي للعمل ، نظرت لزين ، كانت عيناه متوسعتان في تعجب وإبتسامة لكيفة على وجهه ، كان متفاجئا ، اومأ لي برأسه و اشار لي بإصبعه من تحت الكرسي بأنني ابليت حسنا.

انا سعيدة لأنني لم اتوتر او اتلعثم ، كما الحال مع زين ، كان البقية مبهورون مما جعلني اتفائل خيرا.

"جيد جدا ، اعني ممتاز لقد كان ذلك جميلا." قال لورانس وهو يهز رأسه.

"وزين ، عمل جيد بإطلاعها عن كيفية العمل." اضاف ، اومأ زين بإحترام وإبتسامة ودودة.

اكملنا المقابلة بعده اسئلة اخرى حتى وصل لسؤاله الأخير.

"إذا اخبرينا آنسة اوليفيا ، لما تظنين انكي تستحقين هذ العمل؟."

"بجانب انني احتاجه لكسب المال ، لقد احببت هذا العمل ، وايضا انا ادرس في هذا المجال لذا لم ارد ان اعمل بوظيفه مغايره لما اريد ، واستطيع ان اثبت كفائتي فقط إذا نلت على إعجابكم."

هز لورانس رأسه بإبتسامة. "ممتاز ، إذا آنسة اوليفيا ، يمكنكي الإنتظار خارجا قليلا ، سنعلمك حين نتخذ قرارنا."

"حسنا ، اشكرك."

توجهت للخارج وبقيت انتظر بأن يتم إعلامي بالنتيجة ، نظرت للوقت وكانت السابعة والنصف ، تبا ، لم يبقى شيء على وصول هاري ! ماذا إن قرر المجيء مبكرا؟ ياللهول يجب علي التوقف عن التفكير به ، هناك شيء اهم منه يحدث الآن.

إنتظرت ١٥ دقيقة ، قررت الذهاب ، سأعتذر من زين لاحقا.

عندما نهضت فتح باب الغرفة ليخرج زين منها ، خطوت سريعا نحوه.

"إذا ماذا قالوا؟ هل حزت على إعجابهم؟ هل قبلت؟ اخبرني اسرع!!."

"إهدأي اوليفيا ! لا اعلم ماذا اقول حقا.."

"لم يقبلوني صحيح؟ كنت اعلم ان اليوم يوم سيء."

"اوليفيا..."

"لا زين لا بأس ، هناك عدة وظائف اخرى استطيع ان اشغلها."

"اوليفيا استمعي يا إلهي!! لقد قبلتي !!."

شهقت بعدم تصديق ، لا اصدق بأنني رسميا سأستلم راتبا كل نهاية شهر.

"زين جديا؟؟ يا إلهي اكاد لا اصدق !!." قفزت لحضن زين بسعادة متجاهلة انه مديري و انا اصبحت موظفة لديه.

"تهاني لك! انا حقا مسرور بأنكي أخيرا ستتخلصين مما يزعجك."

"اشكرك زين ، إن لم تقف معي لكنت سأطرد من شقتي واتسول."

"هذا واجبي اوليفيا ، والآن هيا يجب علي ان اريكي الشركة ، ستبدأين غدا."

إختفت إبتسامتي ، هل حقا علينا فعل ذلك؟.

"الا يمكنني ان اراها غدا؟"

"لا اوليفيا ، يجب عليكي البدأ غدا ، واليوم يجب ان تتعرفي على الشركة بأكملها ، انتي لاتفهمين ، لقد كنا نبحث عن الشخص المناسب منذ مدة طويلة ، لا نستطيع تأجيل الأمور."

لا استطيع الرفض بعد ان جلب لي هذه الوظيفة ، وايضا هو محق ، لا اريد ان يأخذوا فكرة سيئة عني منذ اول يوم ، يبدو انني سأتأخر على هاري كثيرا.

"حسنا."

امسك زين بيدي وبدأ بتوجيهي إلى الأماكن المهمة اولا ، كأين يقع مكتبي ، اين غرفة الأجتماعات ، اين اضع البحوث المكتملة ، وما إلى ذلك.

بعد ساعتين كنا قد لففنا ٥ طوابق من الشركة ، اشعر بقدماي تؤلمانني.

"وهذه الغرفة تسمى بغرفة الأذونات ،هنا يضع موظفوا قسم الوثائق الأوراق التي تحتاج إلى موافقة مني ، وايضا...."

"زين إنتظر...اقدؤ حقا انك تتعب لتريني كل هذ وتشرح لي وظيفة كل شيء ، لكن حقا انا متعبة ، وايضا لم انم جيدا البارحة ، سأحتاج للنوم ليوم غد."

"لا بأس اذا ، لقد تعبت ايضا ، سنكمل غدا."

"أتعني اننا لم ننتهي بعد؟."

"عزيزتي بهذه الشركة يوجد ١٠ طوابق ، وانتي تعرفتي على ٥ فقط."

"يا إلهي ، هذا مجهد."

"اعلم ، والآن اذهبي لمنزلك لترتاحي."

"حسنا ، وداعا."

ودعت زين وتوجهت نحو المخرج لأوقف سيارة اجرة ، لحسن حظي وجدتها سريعا.

نظرت للساعة وكانت العاشرة إلا ربع ، هاري قد ذهب ، اعلم هذا.

هو لن ينتظر ، لاجدوى من الإسراع.

ارخيت جسدي بالمقعد لأرتاح قليلا.

عشر دقائق وكنا امام مبنى سكني ، دفعت للسائق وهممت بالخروج.

توجهت نحو باب المبنى ولكن استوقفتني يد جرت معصمي لتجعلني اعود للخلف.

اصدمت بشخص لا اعلم من هو ، لكن سرعان ما ميزته من طوله ورائحة عطره.

نظرت مباشرة في عينيه الخضراء وشعره الأجعد ، حاجبيه كانا مقترنين في غضب واضح ، فكه كان محتدا ككل مره يغضب فيها.

لم ادرك انني اشتقت له إلا عندما نظرت في وجهه ، لقد كان هاري.

++++

احسني اكثر وحدة فرحانة انه هاري رجع يعني سبحان الله رغم انه كلب لكن وحشني.

فوت لاتنسون حبايبي ، واكتبوا توقعاتكم اشوف مين اللي تقدر تجيبها صح.

باي حبيباتي.

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

4.1K 1.1K 55
«لَمْ يعُد عالمي ملاذًا للآمانِ، كما لَم أعد قابلةً للحُبِ» ~قصة قصيرة~ جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة © الغُلاف من تصميم المُبدعة: sherryymostafa@
161K 6.2K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
2.3M 78.7K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
11.2K 3.9K 70
أنا سأحكم بارانويا ارتيابي. أنا أحكم الظلام. أنا حكمتُ الفراغ. أنا مع 666 دون مملكةٍ. مجموعة قصصية، سبعون من القصص القصيرة جدًا. الجانب المُظلم مني:...