The Cloned | المُستنسِخ

By MarWatt1

16.4K 1.1K 610

وضعتُ ثقتي بأشخاصٍ هم ليسوا سوى نُسخٍ مُتشابهة بنيتُ مُستقبلي بيدي ودمرتُه بخطيئتي لم يكُن علي أن اثق بها... More

المُقدمَّة
O n e
T w o
T h r e e
F o u r
F i v e
S i x
S e v e n
E i g h t
N i n e
T e n
N o t e
E l e v e n
T h i r t e e n
» Ramadan Karem «
F o u r t e e n
Note
F i f t e e n
S i x t e e n
S e v e n t e e n
E i g h t e e n
N i n e t e e n
T w e n t y
Twenty One
Twenty Two
Twenty three
Twenty Four
Twenty Five
Twenty Six
Twenty Seven
Twenty Eight

T w e l v e

443 38 28
By MarWatt1

المدن كالنساء.. نحن لا نمتلكها لمجرد أننا منحناها اسمنا.
لقد كانت -سيرتا- مدينة نذرت للحب والحروب ، تمارس إغراء التاريخ ، وتتربّص بكل فاتح سبق أن ابتسمت له يوماً من علوّ صخرتها.
كنسائها كانت تغري بالفتوحات الوهمية .. ولكن لم يعتبر من مقابرها أحد !

- احلام مستغانمي .

***

يقفُ أمام المايكريفون يضعُ تلك السماعات علي أُذنه مُنتظراً أن يحين دَورَه ، دقائق وارتفعَ صوتُه في أدائه لتلك الكلمات الحزينة ، أُحبك الوداع ، هكذا توقفت المُوسيقي واخذَ الكُل يستريح .

" مُذهل ، هذه المرة حتماً الأفضل ، ساقوم بفَحصِ التسجيل "

نهضَ ذلك الرجُل وسار مُبتعداً بصُحبة أوراقِه ومُعداته .

" لستُ مُطمئناً "

همَس لوي بعدمِ راحةٍ ومن ثم زفر ، أخفض هاري رأسه ثُم أخذ يُبعثر شعرَه يميناً ويساراً بتَعب .

" إن انتهينا سريعاً قَد نستطيع إطلاق الألبوم بموعِده المُناسب على الأقل "

قال هاري بوجهٍ مُرهق .

" لا أقصد ذلك ، أعني لستُ أشعُر بالراحة لهذه الإدارة ، ظننتُ أننا انتهينا "

ضحكُ لوي ساخراً مما قال ، المُوديست الجحيمُ الأبدي.

" سأذهبُ "

قال نايل واستدار راحلاً .

" إلى أين ؟ "

سأل ليام .

" سأبحثُ عن الطاقة "

قال نايل وأشار بأصبعِه نحوَ فمه .

" أحمق "

قال لوي وأدار عينيه .

حسناً هذِه احوالُ الفرقة هذه الأيام ، لا أحد يشعرُ بالرضا ، كُل شيءٍ لا يسيرُ بالمسار الصحيح ، تعاقدوا مع المُوديست من جديد ويعملون من أجل الألبوم الجديد رغم ما حدث بينهم وبين زين و رُغم عدم رضاهم لما يفعلون ولكنهُم يتمنون أن يلاقوا دعماً لذلك الألبوم الذي لم يتبقَ علي إطلاقه سوى أيام لرُبما يُهون ذلك شيئاً مما يشعرون به من ضعفٍ هذه الفترة .

-

توقفَ عن الركضِ عند تلكَ الشجرة وضربَ بيدِه اليُمنى على ساق الشجرة مُفرغاً طاقتَهُ ، جلسَ على الأرضِ مُتألماً لما أصابَ يدَهُ من جروح ، الدمُ يتدفقُ إلى خارج يدِه وهو يُحاولَ تناسي ما حَل بِه ، أدار يدهُ اليُسري ثُم قام بتشغيل الساعةِ الإلكترونية بها و قام بالاتصال بـ لوي.

سُرعان ما ظهرت صورة لوي كأشعة مرئية.

" هل كُلُ شيءٍ يسيرُ على ما يُرام ؟ "

سأل لوي وقام زين بالنفي برأسه.

" ذلك المُستنسخُ لعينٌ يا لوي ، قد أتخلصٌ منهُ قريباً "

قال زين بتذمَّر.

" ماذا حدَث ؟ "

ضحكَ لوي وقال .

" لم يكُن عليك تخزين جميع المعلومات على الشريحة ، لقد كان وقحاً للغاية "

قال زين وزفرَ بغضبٍ.

" هل تحدَث عن أمر مُغادرتك الفرقة!  "

سأل لوي بجمود ، أدار زين عيناه بغضب .

" أخبرتُك بتكليفه أمر التسجيل ، هذا لن يُجدي نفعاً معي "

قال زين .

" لا يُمكنني ربطُ أمور المُنظمة بعملي زين ، من فضلك كفى نقاشاً بالموضوع "

قال لوي و تأفأف زين .

" هيي ولكن ، أين أنت إن لم تكُن بِرفقتهم ! "

تعجب لوي وصمتَ زين ليتمكن من سماع تلك الأصوات العالية البعيدة .

" زين ! "

قال لوي مُنبهاً .

" سأتحدثُ إليك لاحقاً "

أنهى زين الإتصال وركض في عودتِه إلى مكان أماندا .

Amanda's Point Of View

وجهةُ نظرِ أَماندا

من قالَ أنَّ الحياةَ عادلةٌ ، الحياةُ عبارةٌ عن أوهامٍ خيالية تصنَعتها أذهانُنا من أجل أن نوهم أنفُسنا أننا نعيشُ الحياةَ المثالية ، مع أنها حتى وإن كانت حياةً مثالية فإننا لن نشعُر أبداً بالرضا .

" حسناً وماذا سيكونُ عملي يا تُري ؟ "

سألتُ لوي بحيرة ، ألم يقُل انهُ يتقاسمُ العمل مع زين ، إذاً ماذا من أجلي ، عدَّل لوي قُبعتهُ التي يرتديها وقال.

" حسناً نحنُ بحاجةٍ الى الجنسِ الأخر في مُنظمتنا ، أعني ، مُستنسخات ، نحنُ بحاجةٍ إلى الإناث أو على الأقل أُنثي واحدة مُستنسَخة لبَعضِ التجارُب التي قد تُغير مفهُوم الاستنساخ ، قد نتَوقفُ عن الإستنساخ نهائياً ولكن ، نحنُ بحاجة إلى بعضِ التضحيات من أجل خفضِ عدد التضحيات التي تستنزِفُها عمليات الإستنساخ منا ، أعني أنا و زين عانينا الكثير من المتاعب مِن أجل القيام بعمليات الاستنساخ ."

قال لوي وأظُن أن الفكرة مُثيرة للإهتمام ، هُم يُريدون إعادة عملية الإنجاب الطبيعية بين المُستنسخين حتي يستطيعون خفض عمليات الاستنساخ وبالتالي لا يؤثر ذلك عليهم سلباً ، ولكنهُ من المؤكد وبلا شك أنني مَن سؤجري عمليات الاستنساخ ، هذا مُروعٌ حقاً .

" تعني عن طريق استنساخي ! "

قلتُ بطريقة استفاهمية ، أنا أحاول الإلتزام بالهدوء الآن ولكنه الهدوء ما قبلَ العاصفة ، أغمض لوي عينيه وأخذَ نفساً عميقاً ثُم حدَق بي لفترةٍ وأجاب.

" أجل "

أجاب لوي ورفعَ حاجبيه ببساطة .

" هُراء ، هذا من المُستحيل أن يَحدُث بي ! "

صحتُ بغضبٍ وضربتُ بقبضةِ يدي علي الطاولة بإنفعالٍ .

" إهدئي أماندَا ،نحنُ ما زلنا نقُوم بمُناقشة الموضوع ، كما أنَّ هذا لن يؤثر كثيراً على صحتك ، أعني في النهاية أنتِ تقومين بهذا لأجلِنا ، ولأجلِ حياتك "

قال لوي بطريقةٍ استفزازية ، إنهُم يقومون بإبتزازي وهذا آخرُ توقعاتي ، لا أعلمُ ولكن لدي إحساسٌ بأنَّ هذا ليس لوي اللطيف الذي قامَ بمدِ يد العونِ لي منذُ أيام ، الأمرُ غريبٌ ومُعقد ولكنني كُل ما أعرفُه أنني لن أسمح لهُم بتاتاً بإستغلالي.

" إسمع يا لُوي ، لم يكُن من توقُعاتي أنكُم ستُعامِلُونني بهذِه الطريقة ، اخترتُ المُنظمة وتركتُ حياتي المُستقرة من أجل إكتشاف ما وراءَ الطبيعة و معرفة المزيد عن التكنولوجيا الحديثة وليس لإبتزازي والتعرُّض للتهديد "

قلتُ بإنفعال .

" لا تنسِي أنكِ قُمتِ بالتوقيع على عقدِ العمل ، وإذا أردتي أن أُذكرك بـ بنوده "

قال لوي ، هو مُحقٌ ولكنني لم أكُن أعلم أنهُم سيقومون بإستغلال أنُوثتي بهذه الطريقة .

" عن أيِ عقدٍ تتحدث ، ماذا سيحدُث لي إن خالفتُ بنداً من البنود ، في النهاية أنتُم تسيرون في الطريقِ الخاطيء ولا تمتلكون أي تصاريح قانونية من أجل عمل هذه المُنظمة ، إذاً ما الذي سيُخيفني إن خالفتُ عَقداً سخيفاً كهذا ، يالَ السُخرية "

أظنُ أنني أخرجتُ أفضَل ما عندي لإستفزازه ، والآن وقتُ الرحيل.
نهضتُ من مكاني واستدرتُ بثقةٍ ثُم سرتُ مُبتعدة.

" هل تظُنين أننا نعبَثُ سوياً "

صاحَ لوي وأري شرارات الغضبَ تتطايرُ من عينيه ، اقترب مني وأمسك بذراعي بقوة ثُم سحبني.

" ابتعد ، اترُكني "

صرختُ أُحاول الهُروب من بين يديه ولكنَّ قبضتَهُ كانت أقوى من هُروبي.
دفعتُه بقدمي بقوة فابتعدَ مُتألماً وسقطت تلك القُبعة من فوق رأسه ، شيءٌ ما جذبَ عيناي تحتَ أُذُنه ، شريحةٌ سوداء غُرزت بجلدِه ولا أعلمُ ما قد زاد من شكوكي بـ هذا الرجُل ، إنهُ ليسَ لوي حتماً.

استدار لوي لإلتقاط القُبعة ولكنني سبقتُه بإلتقاطها بسُرعة ، نظر لي بغضبٍ ثم صاح.

" أعيديها ! "

صاح لوي ونظر لي بتوعُّد ، بسٌرعه اقتربتُ منهُ وقمتُ بسحبِ تلكَ الشريحة من مكانها تحت أُذنه وهرولتُ بعيداً ، وضعَ يدهُ مكانَ الشريحة مُتألماً ومن ثمَ فقدَ وعيَهُ وسقطَ على الأرض.

جلستُ مكاني على الأرض وأنا أتنفس بإضطراب ، صدري يهبطُ ويعلو بخوفٍ بينما عقلي لا يتوقفُ عن التفكير ، هل مات ذلك الفتي ، يا إلهي ، وضعتُ تاك الشريحة بجيبِ سُترتي ثُم مسحتُ العرقَ عن وجههي بتوتُرٍ .

صوتُ أقدامٍ مُسرعة من بعيد تخللت أُذني ، وضعتُ يدي فوق أُذني خوفاً من أن تُصيبني تلك الحالة من جديد ، كُل ما ينتابُني الآن من مشاعر جميعها تصفُ الخوفَ ، لو كان زين هُنا لن أُنكر أنني كنتُ سأشعُر بالأمان .

اقترب صوتُ الأقدام كثيراً وإزدادت ضرباتُ قلبي المُرتعب ، ظهرَ جسدٌ مألوف من وراءِ الشُجيرات لذا قمتُ بدفنِ رأسي بين سيقاني بخَوف .

خطواتُه تقترب من مسامعي كثيراً ورأسي قد ينفجرُ لكثرة أفكاري ، يدٌه لمست ظهري فارتعشت كُل خليةٍ بجسدي وقام بالمسح عليه كطريقةٍ للتهدئة .

" هيا دعينا نذهَب مِن هُنا "

صوتُه الدافئ اخترقَ أُذناي رُغم أنني لم أنني ما زلتُ أضعُ يداي فوق أذُناي ، صوتُه أعطاني دفعةً من الأمان والمزيد من القوة وأصبحتُ مُتأكدةً من كَونِه زين .

رفعتُ وجههي عن ساقاي ونظرتُ لوجههِ الخالِ من المشاعر ، أصبحتُ لا أثقُ به أبداً لفعلةِ اليوم ، افتقدتُك زين كثيراً وافتقدُ تلك الأيام عندما كنتُ من عُشاقك ، إفتقدتُ صوتَك الهادئ و المقاطع العالية حين تَتفننُ في أدائها ،أتذكرُ تلك المرة عندما شاهتهُم لأولِ مرةٍ في حياتي يغنون فوقَ المسرح ، لكنك لم تكُن من بينهم ، في كُل مرةٍ كنتُ أتصفحُ فيها الإنترنت كنتُ أقوم بكتابة إسمك في مُحرك البحث وأُشاهدُ صورك المثالية في كُل مكان فأبتسم لذلك الخالق الذي برع في خلقك ، أخشَي أن أُبالغ ولكنني كنتُ أعتبرُك نموذجاً مثالياً للرجُل .

" هل أنتِ بخير ؟ "

سأل زين بهدوء .

" أجَل "

اومأتُ قائلةً ونهضت .

" هل ذاك لوي ؟ "

سالتُ ببساطة وأشرتُ بإصبعي نحوَه .

" لا ! "

أجاب زين ، ابتسمتُ بنصرٍ في داخلي لأنني عرفتُ أن لوي من المُستحيل أن يتعامل بهذه الطريقة ، ولكنني في نفسِ شعرتُ بالسذاجة من حالي ، وبالإحباط لأنني لن أتمكن من الوثوق بزين مرةً أُخرى .

" نذهب ؟ "

سأل زين بلُطفٍ وأنا أومأتُ لهُ .

" ماذا عنهُ ،هل مات ؟ "

سألتُ بسُرعة قبل أن أستديرَ .

" لا ، أعني بالتأكيد لم يمُت عزيزتي ، أنا سأُرسل فرقةً تتولى أمرَهُ "

قال زين وسار بجواري نحوَ السيارة .

" أماندا ، أعطيني الشريحةَ! "

قال زين ومددت يدي المُرتعشة إلى داخل جيبي ثُم أمسكتُ بالشريحة وأخرجتُها بِسُرعة لأُلاحظ سخونتها الشديدة لذا اوقعتُها على الأرض بسُرعة مُتأوهة ليلتقطها زين بينما أنا وقفتُ أُدلكُ يدي .

" هل تأذيتِ ؟ "

سأل زين ونظر لي باهتمام .

" لا ، على ما أظُن "

قلتُ ورفعتُ كتفاي ، والآن لماذا يبدو انَّهُ يتصنعُ الإهتمام ، هذا يُشعرني بالضيق .

" لماذا قُمتَ بخداعي ؟ "

سألتُ بعفوية ورفع زين وجههُ نحو الشمس ثُم ضيَّق عيناه كحركةٍ تلقائية بصمت .

" أيَّةُ خديعة ! "

سأل زين ، قد يُصيبُني برُوده ذاتَ يومٍ بجلطة ، زين لا يعرفُ أبداً عن كيفية التعامُل مع البشر و كيفية التحدُث إليهم ،وكأنَّهُ خُلق في مكانٍ آخر بعيد عن البشر.

" لقد اضطُررتٌ لفعلِ ذلك وهذا جزءٌ من عملي "

أجاب وابتسم زين .

" عملُك هو خداع الآخرين ، وأن تُثبت لهم انك لستَ محلاً للثقة ، هذا هو عملك ! "

قلتُ بسُخرية .

"نعم ذلك هُو عملي "

قال زين مُحركاً يداه بإنفعال ولاحظتُ جروحاً ودما على يده ، أنا مُتأكدة من أنهُ ليس مُستعداً لجدالي لذلك قرر أن يَستسلم حتى يستريح نفسياً ويُنهي الأمر.

" ماذا حدثَ ليدك ؟ "

سألتُ .

" لا شيء "

قال زين وصعدَ السيارة بينما وقفتُ أنا مُستندةً على السيارة أقومُ بتهدئة أعصابي وأحاسِيسي المُضطربة .

" فلتصعَدي "

صاح زين من الداخل ، لم أكترِث لهُ وظللتُ على وضعيتي ، لا أفهُم ماذا أنتظْرُ أو ما قد أفعلُ هُنا ، لماذا لا أقوي علي تحريك قدمي وفتح باب السيارة والصعود بها ، لماذا أشعُر برُهبةٍ وخَوفٍ شديد يمنعني من الذهاب برفقةِ زين والعودة إلى المُنطمة ، مع أنني منذُ دقائق كنتُ أدعو أن يأتي زين من اللامكان فيُشعرني بالامان ، أصبحتُ غريبة ولم يعُد لدي القدرة علي فهم ما أُريده.

صوتُ إغلاق باب السيارة دوَّي بجواري وعلمتُ أنَّ مُشكلةً ما ستحدثُ لذا قُلت.

" كنتُ سأصعدُ للتو "

" انتِ لم تنوِ الصعود أصلاً ، ماذا بكِ "

قال زين ، أخذتُ نفساً وطأطأتُ رأسي بخيبة ، لأنني لا أعرفُ إجابةً لسؤالِه .

" ماذا بكِ ، لماذا دائماً حزينة وقلقة وشاردةٌ طوالَ الوقت ، أجيبي!  "

قالَ زين بصوتٍ مُرتفع مُصاحباً إنفعالاً في الحديث.

" أُفكر! "

قلتُ ببرُودٍ ولا مُبالاه.

" أجل أنا أعلم ، ماذا بعدُ "

قال زين بتعَب .

" أنتِ تُريدين إنهاء العقد والإبتعاد عن مشاكل المُنظمة والتكنولوجيا ، تُريدين  أن تعودي إلى حياتكِ المُستقرة وحتي ان كانت في المصحة النفسية ، تُريدين الابتعاد عن الإستنساخ والمُستنسَخين حتي لا تعيشي تجرُبة الاستنساخ ، أليس هذا كُل ما تُفكرين به ؟ "

طأطأتُ رأسي لا أعلم ، رُبما هو كذلك ولكنني أرفُض الاعتراف بذلك.

" لا أدري ، رُبما نعم "

قلتُ ورفعتُ كتفاي .

" أماندا , أنتِ مُجرد مُراهقة تافهة ، أنانية وجبانة.. لقد ظننتُك فتاةٌ ناضجة ولكنني أسأتُ الظنَ ، بإمكانك الرحيل أو البقاء! "

قال زين كلماتٍ لم أتوقعها أبداً ، فقط وقفتُ أستوعب ما قيل للتو وسقط ذلك السائل الدافئ على خداي بلا إرادة مني ، لستُ جبانةً يا زين ولستُ أنانية ، فقط سأُثبتُ لكَ أنني قوية وناضجة ولن يستطيعَ فتىً مثلك أن يُغيظني بكلماتِه أو يُبكيني ، أنا امرأةٌ حُرةٌ ولستُ مُراهقةً مُتقلبة الفكر وهذا يكفيني.

انظُري يا فتاة أنتِ لا فرقٌ بينك وبين رجُلٍ أبداً ، لا تُتيحي لرجُلٍ أن يتحكمَ بمشاعِرك او يُبكيكِ أبداً ، إذا كان الحُب يعني التحكُم والذُل فليحترق الحُب ، فلنعيشُ أحراراً بلا حُب.

------------------ END -----------------

Hello 😄
ايه الأخبار ؟
عاملين ايه
أجازة زي الزفت الحمدلله 💔😞
و

تفاعل الرواية كمان زي الزفت 🐸

ايه رايكوا في التشابتر ؟

أسئلة..
تتوقعوا أماندا هتعمل ايه ؟
ايه حكاية لوي والمستنسخ والشريحة ؟
أماندا ممكن توافق علي حكاية الاستنساخ ؟
رد فعل زين علي البوم ون دي ؟
ديلان هيظهر تاني ولا  ؟
طنط هيلز 😂؟

عارفة ان بكلم نفسي..  :/

استنوو الجديد قريب 😊

باي xx

Continue Reading

You'll Also Like

29.3K 1.2K 24
"هذه الرومانسيه السيئه تصيبني بلجنون ...احتاجك اكثر مما اريد " "No ,oh uh-uh , don't wanna do this anymore" "Distonce, inches in between us I wan...
1.3M 41.5K 39
( تحت التعديل ) أقوم بتعديل بعض المشاهد هو الالفا الملك حاكم عالم المستذئبين وحاكم مصاصي الدماء وهو هجين رباعي مستذئب وعنقاء ومصاصي دماء وساحر لا تع...
16.3K 3.4K 14
من أفضل رفيقين ومتقاسمين للروح إلى أقوى عدوين من سيصفح ومن سيناضل ، من سيحاول ومن سينكر جيمين : إلى متى..؟ جونغكوك : حتى موتك..