المدن كالنساء.. نحن لا نمتلكها لمجرد أننا منحناها اسمنا.
لقد كانت -سيرتا- مدينة نذرت للحب والحروب ، تمارس إغراء التاريخ ، وتتربّص بكل فاتح سبق أن ابتسمت له يوماً من علوّ صخرتها.
كنسائها كانت تغري بالفتوحات الوهمية .. ولكن لم يعتبر من مقابرها أحد !
- احلام مستغانمي .
***
يقفُ أمام المايكريفون يضعُ تلك السماعات علي أُذنه مُنتظراً أن يحين دَورَه ، دقائق وارتفعَ صوتُه في أدائه لتلك الكلمات الحزينة ، أُحبك الوداع ، هكذا توقفت المُوسيقي واخذَ الكُل يستريح .
" مُذهل ، هذه المرة حتماً الأفضل ، ساقوم بفَحصِ التسجيل "
نهضَ ذلك الرجُل وسار مُبتعداً بصُحبة أوراقِه ومُعداته .
" لستُ مُطمئناً "
همَس لوي بعدمِ راحةٍ ومن ثم زفر ، أخفض هاري رأسه ثُم أخذ يُبعثر شعرَه يميناً ويساراً بتَعب .
" إن انتهينا سريعاً قَد نستطيع إطلاق الألبوم بموعِده المُناسب على الأقل "
قال هاري بوجهٍ مُرهق .
" لا أقصد ذلك ، أعني لستُ أشعُر بالراحة لهذه الإدارة ، ظننتُ أننا انتهينا "
ضحكُ لوي ساخراً مما قال ، المُوديست الجحيمُ الأبدي.
" سأذهبُ "
قال نايل واستدار راحلاً .
" إلى أين ؟ "
سأل ليام .
" سأبحثُ عن الطاقة "
قال نايل وأشار بأصبعِه نحوَ فمه .
" أحمق "
قال لوي وأدار عينيه .
حسناً هذِه احوالُ الفرقة هذه الأيام ، لا أحد يشعرُ بالرضا ، كُل شيءٍ لا يسيرُ بالمسار الصحيح ، تعاقدوا مع المُوديست من جديد ويعملون من أجل الألبوم الجديد رغم ما حدث بينهم وبين زين و رُغم عدم رضاهم لما يفعلون ولكنهُم يتمنون أن يلاقوا دعماً لذلك الألبوم الذي لم يتبقَ علي إطلاقه سوى أيام لرُبما يُهون ذلك شيئاً مما يشعرون به من ضعفٍ هذه الفترة .
-
توقفَ عن الركضِ عند تلكَ الشجرة وضربَ بيدِه اليُمنى على ساق الشجرة مُفرغاً طاقتَهُ ، جلسَ على الأرضِ مُتألماً لما أصابَ يدَهُ من جروح ، الدمُ يتدفقُ إلى خارج يدِه وهو يُحاولَ تناسي ما حَل بِه ، أدار يدهُ اليُسري ثُم قام بتشغيل الساعةِ الإلكترونية بها و قام بالاتصال بـ لوي.
سُرعان ما ظهرت صورة لوي كأشعة مرئية.
" هل كُلُ شيءٍ يسيرُ على ما يُرام ؟ "
سأل لوي وقام زين بالنفي برأسه.
" ذلك المُستنسخُ لعينٌ يا لوي ، قد أتخلصٌ منهُ قريباً "
قال زين بتذمَّر.
" ماذا حدَث ؟ "
ضحكَ لوي وقال .
" لم يكُن عليك تخزين جميع المعلومات على الشريحة ، لقد كان وقحاً للغاية "
قال زين وزفرَ بغضبٍ.
" هل تحدَث عن أمر مُغادرتك الفرقة! "
سأل لوي بجمود ، أدار زين عيناه بغضب .
" أخبرتُك بتكليفه أمر التسجيل ، هذا لن يُجدي نفعاً معي "
قال زين .
" لا يُمكنني ربطُ أمور المُنظمة بعملي زين ، من فضلك كفى نقاشاً بالموضوع "
قال لوي و تأفأف زين .
" هيي ولكن ، أين أنت إن لم تكُن بِرفقتهم ! "
تعجب لوي وصمتَ زين ليتمكن من سماع تلك الأصوات العالية البعيدة .
" زين ! "
قال لوي مُنبهاً .
" سأتحدثُ إليك لاحقاً "
أنهى زين الإتصال وركض في عودتِه إلى مكان أماندا .
Amanda's Point Of View
وجهةُ نظرِ أَماندا
من قالَ أنَّ الحياةَ عادلةٌ ، الحياةُ عبارةٌ عن أوهامٍ خيالية تصنَعتها أذهانُنا من أجل أن نوهم أنفُسنا أننا نعيشُ الحياةَ المثالية ، مع أنها حتى وإن كانت حياةً مثالية فإننا لن نشعُر أبداً بالرضا .
" حسناً وماذا سيكونُ عملي يا تُري ؟ "
سألتُ لوي بحيرة ، ألم يقُل انهُ يتقاسمُ العمل مع زين ، إذاً ماذا من أجلي ، عدَّل لوي قُبعتهُ التي يرتديها وقال.
" حسناً نحنُ بحاجةٍ الى الجنسِ الأخر في مُنظمتنا ، أعني ، مُستنسخات ، نحنُ بحاجةٍ إلى الإناث أو على الأقل أُنثي واحدة مُستنسَخة لبَعضِ التجارُب التي قد تُغير مفهُوم الاستنساخ ، قد نتَوقفُ عن الإستنساخ نهائياً ولكن ، نحنُ بحاجة إلى بعضِ التضحيات من أجل خفضِ عدد التضحيات التي تستنزِفُها عمليات الإستنساخ منا ، أعني أنا و زين عانينا الكثير من المتاعب مِن أجل القيام بعمليات الاستنساخ ."
قال لوي وأظُن أن الفكرة مُثيرة للإهتمام ، هُم يُريدون إعادة عملية الإنجاب الطبيعية بين المُستنسخين حتي يستطيعون خفض عمليات الاستنساخ وبالتالي لا يؤثر ذلك عليهم سلباً ، ولكنهُ من المؤكد وبلا شك أنني مَن سؤجري عمليات الاستنساخ ، هذا مُروعٌ حقاً .
" تعني عن طريق استنساخي ! "
قلتُ بطريقة استفاهمية ، أنا أحاول الإلتزام بالهدوء الآن ولكنه الهدوء ما قبلَ العاصفة ، أغمض لوي عينيه وأخذَ نفساً عميقاً ثُم حدَق بي لفترةٍ وأجاب.
" أجل "
أجاب لوي ورفعَ حاجبيه ببساطة .
" هُراء ، هذا من المُستحيل أن يَحدُث بي ! "
صحتُ بغضبٍ وضربتُ بقبضةِ يدي علي الطاولة بإنفعالٍ .
" إهدئي أماندَا ،نحنُ ما زلنا نقُوم بمُناقشة الموضوع ، كما أنَّ هذا لن يؤثر كثيراً على صحتك ، أعني في النهاية أنتِ تقومين بهذا لأجلِنا ، ولأجلِ حياتك "
قال لوي بطريقةٍ استفزازية ، إنهُم يقومون بإبتزازي وهذا آخرُ توقعاتي ، لا أعلمُ ولكن لدي إحساسٌ بأنَّ هذا ليس لوي اللطيف الذي قامَ بمدِ يد العونِ لي منذُ أيام ، الأمرُ غريبٌ ومُعقد ولكنني كُل ما أعرفُه أنني لن أسمح لهُم بتاتاً بإستغلالي.
" إسمع يا لُوي ، لم يكُن من توقُعاتي أنكُم ستُعامِلُونني بهذِه الطريقة ، اخترتُ المُنظمة وتركتُ حياتي المُستقرة من أجل إكتشاف ما وراءَ الطبيعة و معرفة المزيد عن التكنولوجيا الحديثة وليس لإبتزازي والتعرُّض للتهديد "
قلتُ بإنفعال .
" لا تنسِي أنكِ قُمتِ بالتوقيع على عقدِ العمل ، وإذا أردتي أن أُذكرك بـ بنوده "
قال لوي ، هو مُحقٌ ولكنني لم أكُن أعلم أنهُم سيقومون بإستغلال أنُوثتي بهذه الطريقة .
" عن أيِ عقدٍ تتحدث ، ماذا سيحدُث لي إن خالفتُ بنداً من البنود ، في النهاية أنتُم تسيرون في الطريقِ الخاطيء ولا تمتلكون أي تصاريح قانونية من أجل عمل هذه المُنظمة ، إذاً ما الذي سيُخيفني إن خالفتُ عَقداً سخيفاً كهذا ، يالَ السُخرية "
أظنُ أنني أخرجتُ أفضَل ما عندي لإستفزازه ، والآن وقتُ الرحيل.
نهضتُ من مكاني واستدرتُ بثقةٍ ثُم سرتُ مُبتعدة.
" هل تظُنين أننا نعبَثُ سوياً "
صاحَ لوي وأري شرارات الغضبَ تتطايرُ من عينيه ، اقترب مني وأمسك بذراعي بقوة ثُم سحبني.
" ابتعد ، اترُكني "
صرختُ أُحاول الهُروب من بين يديه ولكنَّ قبضتَهُ كانت أقوى من هُروبي.
دفعتُه بقدمي بقوة فابتعدَ مُتألماً وسقطت تلك القُبعة من فوق رأسه ، شيءٌ ما جذبَ عيناي تحتَ أُذُنه ، شريحةٌ سوداء غُرزت بجلدِه ولا أعلمُ ما قد زاد من شكوكي بـ هذا الرجُل ، إنهُ ليسَ لوي حتماً.
استدار لوي لإلتقاط القُبعة ولكنني سبقتُه بإلتقاطها بسُرعة ، نظر لي بغضبٍ ثم صاح.
" أعيديها ! "
صاح لوي ونظر لي بتوعُّد ، بسٌرعه اقتربتُ منهُ وقمتُ بسحبِ تلكَ الشريحة من مكانها تحت أُذنه وهرولتُ بعيداً ، وضعَ يدهُ مكانَ الشريحة مُتألماً ومن ثمَ فقدَ وعيَهُ وسقطَ على الأرض.
جلستُ مكاني على الأرض وأنا أتنفس بإضطراب ، صدري يهبطُ ويعلو بخوفٍ بينما عقلي لا يتوقفُ عن التفكير ، هل مات ذلك الفتي ، يا إلهي ، وضعتُ تاك الشريحة بجيبِ سُترتي ثُم مسحتُ العرقَ عن وجههي بتوتُرٍ .
صوتُ أقدامٍ مُسرعة من بعيد تخللت أُذني ، وضعتُ يدي فوق أُذني خوفاً من أن تُصيبني تلك الحالة من جديد ، كُل ما ينتابُني الآن من مشاعر جميعها تصفُ الخوفَ ، لو كان زين هُنا لن أُنكر أنني كنتُ سأشعُر بالأمان .
اقترب صوتُ الأقدام كثيراً وإزدادت ضرباتُ قلبي المُرتعب ، ظهرَ جسدٌ مألوف من وراءِ الشُجيرات لذا قمتُ بدفنِ رأسي بين سيقاني بخَوف .
خطواتُه تقترب من مسامعي كثيراً ورأسي قد ينفجرُ لكثرة أفكاري ، يدٌه لمست ظهري فارتعشت كُل خليةٍ بجسدي وقام بالمسح عليه كطريقةٍ للتهدئة .
" هيا دعينا نذهَب مِن هُنا "
صوتُه الدافئ اخترقَ أُذناي رُغم أنني لم أنني ما زلتُ أضعُ يداي فوق أذُناي ، صوتُه أعطاني دفعةً من الأمان والمزيد من القوة وأصبحتُ مُتأكدةً من كَونِه زين .
رفعتُ وجههي عن ساقاي ونظرتُ لوجههِ الخالِ من المشاعر ، أصبحتُ لا أثقُ به أبداً لفعلةِ اليوم ، افتقدتُك زين كثيراً وافتقدُ تلك الأيام عندما كنتُ من عُشاقك ، إفتقدتُ صوتَك الهادئ و المقاطع العالية حين تَتفننُ في أدائها ،أتذكرُ تلك المرة عندما شاهتهُم لأولِ مرةٍ في حياتي يغنون فوقَ المسرح ، لكنك لم تكُن من بينهم ، في كُل مرةٍ كنتُ أتصفحُ فيها الإنترنت كنتُ أقوم بكتابة إسمك في مُحرك البحث وأُشاهدُ صورك المثالية في كُل مكان فأبتسم لذلك الخالق الذي برع في خلقك ، أخشَي أن أُبالغ ولكنني كنتُ أعتبرُك نموذجاً مثالياً للرجُل .
" هل أنتِ بخير ؟ "
سأل زين بهدوء .
" أجَل "
اومأتُ قائلةً ونهضت .
" هل ذاك لوي ؟ "
سالتُ ببساطة وأشرتُ بإصبعي نحوَه .
" لا ! "
أجاب زين ، ابتسمتُ بنصرٍ في داخلي لأنني عرفتُ أن لوي من المُستحيل أن يتعامل بهذه الطريقة ، ولكنني في نفسِ شعرتُ بالسذاجة من حالي ، وبالإحباط لأنني لن أتمكن من الوثوق بزين مرةً أُخرى .
" نذهب ؟ "
سأل زين بلُطفٍ وأنا أومأتُ لهُ .
" ماذا عنهُ ،هل مات ؟ "
سألتُ بسُرعة قبل أن أستديرَ .
" لا ، أعني بالتأكيد لم يمُت عزيزتي ، أنا سأُرسل فرقةً تتولى أمرَهُ "
قال زين وسار بجواري نحوَ السيارة .
" أماندا ، أعطيني الشريحةَ! "
قال زين ومددت يدي المُرتعشة إلى داخل جيبي ثُم أمسكتُ بالشريحة وأخرجتُها بِسُرعة لأُلاحظ سخونتها الشديدة لذا اوقعتُها على الأرض بسُرعة مُتأوهة ليلتقطها زين بينما أنا وقفتُ أُدلكُ يدي .
" هل تأذيتِ ؟ "
سأل زين ونظر لي باهتمام .
" لا ، على ما أظُن "
قلتُ ورفعتُ كتفاي ، والآن لماذا يبدو انَّهُ يتصنعُ الإهتمام ، هذا يُشعرني بالضيق .
" لماذا قُمتَ بخداعي ؟ "
سألتُ بعفوية ورفع زين وجههُ نحو الشمس ثُم ضيَّق عيناه كحركةٍ تلقائية بصمت .
" أيَّةُ خديعة ! "
سأل زين ، قد يُصيبُني برُوده ذاتَ يومٍ بجلطة ، زين لا يعرفُ أبداً عن كيفية التعامُل مع البشر و كيفية التحدُث إليهم ،وكأنَّهُ خُلق في مكانٍ آخر بعيد عن البشر.
" لقد اضطُررتٌ لفعلِ ذلك وهذا جزءٌ من عملي "
أجاب وابتسم زين .
" عملُك هو خداع الآخرين ، وأن تُثبت لهم انك لستَ محلاً للثقة ، هذا هو عملك ! "
قلتُ بسُخرية .
"نعم ذلك هُو عملي "
قال زين مُحركاً يداه بإنفعال ولاحظتُ جروحاً ودما على يده ، أنا مُتأكدة من أنهُ ليس مُستعداً لجدالي لذلك قرر أن يَستسلم حتى يستريح نفسياً ويُنهي الأمر.
" ماذا حدثَ ليدك ؟ "
سألتُ .
" لا شيء "
قال زين وصعدَ السيارة بينما وقفتُ أنا مُستندةً على السيارة أقومُ بتهدئة أعصابي وأحاسِيسي المُضطربة .
" فلتصعَدي "
صاح زين من الداخل ، لم أكترِث لهُ وظللتُ على وضعيتي ، لا أفهُم ماذا أنتظْرُ أو ما قد أفعلُ هُنا ، لماذا لا أقوي علي تحريك قدمي وفتح باب السيارة والصعود بها ، لماذا أشعُر برُهبةٍ وخَوفٍ شديد يمنعني من الذهاب برفقةِ زين والعودة إلى المُنطمة ، مع أنني منذُ دقائق كنتُ أدعو أن يأتي زين من اللامكان فيُشعرني بالامان ، أصبحتُ غريبة ولم يعُد لدي القدرة علي فهم ما أُريده.
صوتُ إغلاق باب السيارة دوَّي بجواري وعلمتُ أنَّ مُشكلةً ما ستحدثُ لذا قُلت.
" كنتُ سأصعدُ للتو "
" انتِ لم تنوِ الصعود أصلاً ، ماذا بكِ "
قال زين ، أخذتُ نفساً وطأطأتُ رأسي بخيبة ، لأنني لا أعرفُ إجابةً لسؤالِه .
" ماذا بكِ ، لماذا دائماً حزينة وقلقة وشاردةٌ طوالَ الوقت ، أجيبي! "
قالَ زين بصوتٍ مُرتفع مُصاحباً إنفعالاً في الحديث.
" أُفكر! "
قلتُ ببرُودٍ ولا مُبالاه.
" أجل أنا أعلم ، ماذا بعدُ "
قال زين بتعَب .
" أنتِ تُريدين إنهاء العقد والإبتعاد عن مشاكل المُنظمة والتكنولوجيا ، تُريدين أن تعودي إلى حياتكِ المُستقرة وحتي ان كانت في المصحة النفسية ، تُريدين الابتعاد عن الإستنساخ والمُستنسَخين حتي لا تعيشي تجرُبة الاستنساخ ، أليس هذا كُل ما تُفكرين به ؟ "
طأطأتُ رأسي لا أعلم ، رُبما هو كذلك ولكنني أرفُض الاعتراف بذلك.
" لا أدري ، رُبما نعم "
قلتُ ورفعتُ كتفاي .
" أماندا , أنتِ مُجرد مُراهقة تافهة ، أنانية وجبانة.. لقد ظننتُك فتاةٌ ناضجة ولكنني أسأتُ الظنَ ، بإمكانك الرحيل أو البقاء! "
قال زين كلماتٍ لم أتوقعها أبداً ، فقط وقفتُ أستوعب ما قيل للتو وسقط ذلك السائل الدافئ على خداي بلا إرادة مني ، لستُ جبانةً يا زين ولستُ أنانية ، فقط سأُثبتُ لكَ أنني قوية وناضجة ولن يستطيعَ فتىً مثلك أن يُغيظني بكلماتِه أو يُبكيني ، أنا امرأةٌ حُرةٌ ولستُ مُراهقةً مُتقلبة الفكر وهذا يكفيني.
انظُري يا فتاة أنتِ لا فرقٌ بينك وبين رجُلٍ أبداً ، لا تُتيحي لرجُلٍ أن يتحكمَ بمشاعِرك او يُبكيكِ أبداً ، إذا كان الحُب يعني التحكُم والذُل فليحترق الحُب ، فلنعيشُ أحراراً بلا حُب.
------------------ END -----------------
Hello 😄
ايه الأخبار ؟
عاملين ايه
أجازة زي الزفت الحمدلله 💔😞
و
تفاعل الرواية كمان زي الزفت 🐸
ايه رايكوا في التشابتر ؟
أسئلة..
تتوقعوا أماندا هتعمل ايه ؟
ايه حكاية لوي والمستنسخ والشريحة ؟
أماندا ممكن توافق علي حكاية الاستنساخ ؟
رد فعل زين علي البوم ون دي ؟
ديلان هيظهر تاني ولا ؟
طنط هيلز 😂؟
عارفة ان بكلم نفسي.. :/
استنوو الجديد قريب 😊
باي xx