رواية || الزهرة الزرقاء

By BilsaneShayne

418K 29.4K 17.5K

عن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء... More

- حياتي اليومية كفاشلة
- العثور على عمل
- على مشارف الطريق
- بداية لكتابة حياتي
- لا بأس انا بخير
- زواج مصلحة
- رسالة تهديد
- صرخة قلب
- رضًا بالحال
- إستيقاظ الزهرة
- نداء إستغاثة للشخص الايجابي
- خلف القضبان أسرار تبتسم
- ذات الرداء الأسود
- انطلاق الرحلة
- أسطورة ٱودورولان
- إبنتي؟!!
- مدينة غافريش
- الكوخ
- كيان الجثة و سيدتها
- خيانة تلو الاخرى
عيد سعييييد
تسمم
تخطيط و تنفيذ
خادمة الزهرة
ألعابٌ نارية
البوابة الزرقاء
عودة بلور
سمانثا:سيدة فانوس الشمعة الزرقاء
تمرد و عصيان
محاولة نجاة
صراع البقاء
أربعة وجوه و صدى
ضحايا انكشاف و احتجاز
ريفادور بين أزهار الٱقحوان
أسفل دموع الحيتان
انقلاب الزهرة
هروب مزدوج
ضوءٌ أسود
تأثيراتٌ جانبِية
تأثيرات جانبية 2
عروس البحيرة
متاعب
عائلة كلايد
دعوة الزفاف
بابروسات و إليكسيل
بابروسات و إليكسيل 2
كرة حجرية
-دلوٌ فضي
اختبار
-صندوقٌ خشبي
-صندوقٌ خشبي 2
وجهة نظر ليام
-أيلٌ صغير
ٱودري المتجمدة
غرفة أفرين

- مالذي يحدث معي؟

10.4K 795 216
By BilsaneShayne

(05)

تكلمت رئيسة الخدم:حسنا يا بنات اليوم هو اليوم الموعود.

لقد تم تحديد اعمالنا البارحة حيث اننا..

*عودة للوراء*
بعد ان تحدث الحارس مع المراة العجوز تفهمت المراة لكني كنت احس بعيون جيني تكاد تحترق و كان ذلك كنصر لي مع هذا لم اثر لها اي اهتمام.

تحدثت العجوز:اسمعوني جيدا غدا سوف يقام حفل ضخم و سيكون تنكري للنبلاء فقط و الملوك و سيمتد لثلاثة ايام سنحدد عمل كل واحدة منكن و في المقابل...

اتجهت الى صندوق اخذت ظرفا و قالت:اذا عملتن بشكل جيد خلال هذه الثلاثة ايام فهاهي اجرتكم.

التمعت عيون كل الفتيات لكني لم اهتم بل انا لم اسمعها لاني..

(ياالهي ايعني ان اولئك الجواسيس لهم علاقة بالزهرة؟)

قالت رئيسة الخدم:و الان من انادي عليها ستكون معي في المطبخ الان هم...

(ترى هل من الجيد البقاء هنا؟)

ثم قالت الرئيسة:و الان في التقديم هن كايلي كريب
_حاضرة
جيني فاشر
_حاضرة
آن اوديت كلايد ....ان اوديت كلايد

هل هي حاضرة

(الامر معقدا حقا فان-..)

افاقني صوت انجيليكا و هي تضربني نظرت اليها فهمست:الرئيسة تنادي عليك

_اه حااضرة
بالخطا صرخت فضحكن جميعاوعلي عندها احمررت خجلا

قالت الرئيسة ببرود:انت ستكونين في التقديم و المرة القادمة لن اعيد كلامي هل هذا مفهوم؟

اومات بىاسي و قلت:ا-اجل اعتذر
(ااه تبا هذا مخجل و ايضا تلك الغبية ستكون معي..جيني فاشر)

تقدمت الى مجموعة الفتيات الاتي يقدمن كان عددهم حوالي 25 او 30.

قالت رئيسة الخدم:و بالنسبة للبقية اللذين لم انادي عليهن فاولئك سيذهبون مع السيدة كارمن المتخصصة باختصاصهم.

كانت تقصد الباحثون و العلماء..لم ترد قول ذلك لكي لا تثير اي شكوك قمت بتوديع انجيليكا و اخبرتها اننا سنلتقي في العشاء.
ذهبت انا مع رئيستي و قد ظلت تتحدث كثيرا عن اصول الخدمة و انه يجب علينا ان نظل نحمل المقبلات او العصائر و نلتف بها من قاعة الى قاعة و سيستمر ذلك لثلاثة ايام.
ايضا قالت بما انه حفل تنكري فسيتم تقديم ملابس خاصة لكل منا كانت ملابسنا عبارة عن قميص مزخرف بورود و منكمش بعض الشيء كماه منزلقتين للاسفل و يبين كتفنا بداية خجلة و عارضة لكن ساطرد و على اي حال الزوار نبلاء و لا اعتقد انهم سينظرون لاي احد من الخدم ايضا لكل منا لونه الخاص لوني كان ازرق نيلي و قناعا ابيض مع تنورتي البيضاء التي بها ورود كبيرة و تملئه هناك فتيات لهن لون زهري بني اصفر لقد اختارت الرئيسة حسب ما يليق بكل واحدة.
في الليل تعشينا معا و من حسن حظي تم تجميع المجموعات لذا جلست مع انجليكا و ايضا نمت معها لذا لم تحدث مشاكل...
*نعود للقصة*

كانت جميع الفتيات المسؤولات عن الاستقبال واقفات هناك و انا من بينهن ارتدين ملابسنا و كنت قد ربطت شعري للاعلى و ارتديت القناع لكن الحقيقة اني ظللت افكر..

(اذا كل هذا كان تزييفا ليبحثوا عن معلومات عن تلك الزهرة)

نزلنا للمطبخ نحن في المساء و بالفعل قد اجتمع عدد هائل من الزوار و لا اتوقف عن سماع الضجيج يبدو ان حفلة اليوم ستستمر طويلا اخذت كل منا صينية و كنت اتبع الفتيات الاخرى ثم عندما وصلت للقاعة..
وقفت مكاني للحظة كانت كبيرة جدا و ممتلئة بالناس و ثريات ضخمة كالكرستال تلمع في السماء الجميع يرتدي ثيابا انيقة جدا و مجوهرات تلمع نساءا و رجال لا يوجد اثر لطفل واحد

(ههههه ليس كحفلاتنا كانت لتدمر على يدي الاطفال)

كنت التف حول الناس في تلك القاعة و مع هطول الليل توسع عملنا لخارج الحديقة و كانت ممتلئة كذلك ظللنا هكذا لساعات و لكن يبدو ان الملك لم يحضر اليوم عندما حل منتصف الليل بدا الناس بالرحيل شيئا فشيئا حتى الواحدة فرغت القاعة كانت مبعثرة بالكامل و متسخة عندها...

اجتمعت جميع الفتيات هناك تنهدت بقوة و قد نزعت القناع:ااه تعبت

فقمنا بالتنظيف القاعة كاملة ثم نظفنا المطبخ و ذهبنا للنوم في ساعة متاخرة كانت انجيليكا قد وصلت مع مجموعتها في نفس وقتي ايضا.

الاسِرة كانت من النوع الذي يكون اثنين فوق بعضهما البعض نمنا على الاسرة بجانب بعضنا المتجاورة في الاسفل فقد جمعت كل الفتيات في غرفة واحدة ضخمة .

نظرت اليها بتعب شديد:ياااالهي رجلاي انكسرتا العمل شااق

قالت هي بنفس الوجه:اجلل و انا دماغي شوهوه باسئلتهم و يداي متعبتان

نظرت اليه باستغباء و قلت:اتسخرين مني اي تعب من وضع مسحوق فوق اخر و انتظار انفجاره؟

ضحكت و هي تقول:هههه اعجبني وصفك لكن الامر ليس سهلا لا اعلم لما لكن الملك كان مصرا على معرفة كل شيء عن الزهرة
صرخت بقوة بعد نهضت من سريري: ايييييييه الملللللك

نظرت نحوي الفتيات و قلن:اخرسيي

صمتت و قلت لانجليكا:مالذي جاء بالملك لعندكم؟و لم ياتي للحفلة؟

نظرت الي باستغراب:حقا لم ياتي للحفلة،على اي حال لم يتوقف عن قراءة كل كتبنا الخاصة بتلك الزهرة بل ايضا

نامت على ظهرها و قالت:هو يعرف اشياء كثيرة عنها صدقيني متاكدة انه يعرف ماهي اعراضها و لكن هو لا يعلم تاثيرها.

نظرت اليها و راسي يدور قلت:انت تجعلين راسي يؤلمني هيا نامي و غدا نتكلم.

لكنها نظرت الي بجدية و قالت:ايضا هناك شيء مهم اخافني بعض الشيء و اثار بي الشكوك حقا

نظرت اليها و قلت:ماذا؟

نظرت بعينان خائفتان قالت:الملك يعتقد...ان الزهرة تحيا بشخص.

صدمت تماما من ما قالته...تحيا بشخص ما؟..لم افهم الكثير لكن..الجملة مخيفة...

نظرت اليها قلت بتاوه:اتقصدين...ان الزهرة هي شخص؟

نامت على جنبها قالت لي:اجل،لقد سمعت صدفة من احد مساعديه يقول ذلك و ان الامر سري اسمعي سافهمك اكثر...

ابتلعت ريقها و قالت:نحن نعلم ان الزهرة تظهر مرة كل مئة سنة و قد اكتشفوا انها ظهرت في الاعوام السابقة باحدى القرى.

(ايعقل..انها قريتي؟ لا لا مستحيل)

قلت لها بخوف:و هل وجدوها؟

ردت علي نافية:لا لانهم قبل ان يصلوا اليها فقدوها لقد بحثوا عنها كثيرا لكن لا اثر لها مما جعلهم يشكون ان احدا ما قد اخذها و نحن الان ندرس تاثيراتها فقط لكن....

نظرت الي و تنهدت:لحد الان لم اعلم ماهي قوة هذه الزهرة سوى انها تفيد لشفاء مرض.
قلت لها بصوت جدي:انجيليكا...هل تقولين الحقيقة؟

نظرت نحوي لاكمل:امتاكدة ان هذا تاثيرها الوحيد لو كانت كذلك فقط لن يتعبوا انفسهم بالبحث عنها هكذا لذا...

التفت للجهة الاخرى اعطتني بظهرها و قالت:هذا كل ما اعرفه و هي الحقيقة الكاملة.

قلت بتاوه:اه حسنا،تصبحين على خير.

فردت علي:تصبحين على خير
اغمضت عيني و تكلمت مع نفسي

(لقد بدات مسالة هذه الزهرة تخيفني حقا اريد العودة للمنزل بسرعة)
.
.
صرخت احدى خادمات القصر بقوة: استيقظوااااا هيااا استيقظواااا

فزعت بقوة فنهضت بسرعة و اذا بي اسقط ارضا:اااخ

نهضت انجيليكا ايضا قلت انا:يا الهي انها الخامسة صباحا

اصطفين جميعا امام اسرتنا كنت بملابس نومي الوردية بالكاد اقف قالت الخادمة: بسرعة فالتغيرن جميعكن ملابسكن و لتذهب كل واحدة لعملها الخاص.

اردت ان اقول هذا لنفسي لكني بالخطا نسيت نفسي و قلته بصوت:يا الهي اليوم ايضا حفلة و غدا حفلة ماهذا التبذير الم يكن كاف ان تقدموا شايا فقط و تطردوهم.

و اذا بي اسمع ضحك الجميع التفتت فوجدت الرئيسة ترمقني بنظرات حادة خجلت بشدة و قلت:اه اسفة يبدو اني لا ازال نائمة.

قالت ببرود:يبدو!!
فخجلت اكثر و انجيبيكا تضحك علي.
.
.
.
مرة اخرى ظللنا نعمل من الصباح حتى الليل لقد ضاعف عملي اذ اني في الصباح اساعد بالمطبخ و من المساء لليل اقوم بالتقديم.

كنت اقدم العصير في القاعة و انا تعبة كثيرا و القناع بدا يزعج عيناي و لكن فجأة و انا هناك...
سمعت صوت ابواق تغني دون سابق انذار كنت اقف قرب منطقة جلوس الملك الخاص بدا ان الجميع صمتوا و ينظرون نحو البوابة و انا في وسط الطريق كل الخادمات بثانية اختفين الا..انا...نسيت القاعدة...

كنت كالاطفال اقف هناك بجانب الحضور و اميل راسي لارى و اذا بي...

افتح عيني بصدمة عند دخوله...كان شابا طويلا يرتدي ملابس بيضاء مع قناع ذهبي لكني استطعت رؤية زرقة عينيه تقدم ببطء نحونا الممشى خلى تماما من الضيوف الا انا...بالطبع الغبية...ظللت واقفة هناك احمل الصينية و التي تبقى بها عصير واحد...

كان ينظر باتجاهي و انا في صدمة من شكله لقد كان...كملاك...

اقترب مني و انا متيبسة ثم مر بجانبي و ذهب لمكان جلوسه معه حراسه...كسلوك فطري و لا ارادي التفتت لاكمل تمعني به لكني..

_يا الهي انظروا للخادمة المتعحرفة لا تزال هناك تقف
_لو كنت انا لطردتها
_مالذي تفعله هناك؟

بدات بالتوتر شيئا فشيئا و اتعرق فانا حقا بورطة اذا علمت رئيسة الخدم ستقتلني و ربما تطردني(تباااا ماذا افعللل يا الهي هل انسحب بسرعة اجل..)

كنت اريد ان التف لكن سمعت صوت احدهم:هلا اعطيتني العصير الذي طلبت باحضاره؟

فتحت بؤبؤة عيني...هو انقذني...هو لم يطل اي سيء بل..انقذني...رغم انه ملك و عليه ان يكون مغرورا هو...انقذ عمل عاملة...انا...

التفتت اليه...ابتسمت بقوة و قلت:حاضرة

دهش من تصرفي تقدمت اليه بعد ان صعدت في سلالم قليلة لحيث يجلس و مددت الصينية له فاخذ العصير و اوما براسه لكن انا..

اخفيت عيني بشعري و حركت شفاهي ببطء كي يفهم ما اقول:ش..ك..را...

بدى انه فهمني فدهش ثم عاد لبروده استدرت لاذهب و كنت راكضة...

ظل ينظر نحوها و قد فهم ماقالته ثم التفتت و اذا بشعرها الطويل يحلق عندها...كاد ان يرتشف العصير لكنه اعاده بصدمة كبيرة... كان وجهه لا يصدق ما يراه ابدا...لسبب ما كان مصدوما تماما و قد فتح عينيه بقوة...لقد راى...راى....

كانت هي قد غادرت الغرفة وقف بسرعة من جلوسه و قد اعطى العصير لصاحب القناع الاحمر بينما...

تقدم اليه الذي يضع قناعا اسود متوترا:مالامر سيدي؟لما توترت هك-

قاطعه بصوت مندهش:انها هي..انها ما نبحث عنه..لا اصدق انها...

قال مساعده بصوت خافت:هل تقصد..

اوما براسه:اجل انها هي....

و اذا به يتقدم بالمشي تاركا الضيوف و مساعديه يختلقان الاعذار لقد..تبعها.

كنت اركض بقوة و انا خجلة بشدة..انا لم اتوقف عن التصرفات الحمقاء منذ الصباح...

(يا الهي هل ستطردني الرئيسة؟ اااااا)

ظللت اركض بلاسبب دخلت في اروقة عدة لم انظر ابدا للطريق كنت مغلقة عيني و اركض لم اسمع ابدا لعقلي لكن خجلي اخرسه و عقوبتي كانت...

توقفت اخذ نفسا:اه اه تعبت...
لكن....

عندما نظرت حولي بغباء قلت: لكن._.اين انا؟

توترت شيئا فشيئا فالمكان الذي انا فيه خال تماما و لا يوجد و لا حرس واحد تابعت بالمشي لكني لم اجد الطريق على الاطلاق ظللت امشي و امشي...

بعثرت شعري و قلت:اااه يا الهي هذا القصر كبير جدا اين انا؟

كنت ادخل في مناطق عدة لكن لا شيء حتى اني دخلت بعض الغرف و وجدتها فارغة تماما و مازاد الطين بلة

(يا الهي هذه المنطقة مهترئة بعض الشيء و مخيفة)

وصلت لمنطقة غريبة كانها قديمة لم افهم و لكن.... مررت من احد الاروقة اذ بي...رايت فراشة زرقاء غريبة مشعة..

قلت بدهشة:يا الهي ما اجملها لم اقرا عنها من قبل هل هي نادرة؟

تقدمت خطوة و مددت يدي فاقتربت مني ظلت تلتف حولي ابتسمت ثم توقفت فوق يدي كانت رائعة جدا ثم حلقت مجددا
_لربما اذا تبعتها ستاخذني للحديقة مثلما دخلت الى هنا...

و بالفعل تتبعت الفراشة التي بدى انها احست بي لكننا كنا قد تعمقنا اكثر في المكان و دخلنا للداخل فجاة عندما وصلنا لرواق كان ضيقا ....فشعرت كأن شيئا ومض بداخلي....

توقفت وضعت يدي على جهة قلبي فنظرت للرواق وجدت بابا على الحائط بني و كان مهترئا قليلا لكنه كبير و مختلف عن غيره كما انه كان مغلقا بنوع غريب من الاقفال...القفل لم يكن له ثقب لمفتاح كان الباب بدون مقبض كل ما وجد في المنتصف كانت هناك اثار لبصمة وقفت الفراشة على مكان البصمة

(هل تشير كي اضع اصبعي هنا؟)

فوضعت اصبعي لم يحدث شيئ في البداية
_ماهذا لعبة سخيفة

لكن عندما اردت نزع اصبعي احسست ان ابراة قامت بوخزه سال بعض من دمي و اذا بالقفل يشع من دون سابق انذار اردت ان ابعد يدي و لكنها كانت ملتصقة بالمكان ثم بدا شيئ ازرق كخيط يمتد الي لم يسعفني الوقت لاصرخ حتى كان الضوء قد لف جسدي باكمله شع ضوء قوي

ثم فجاة توقف تراجعت للوراء بسرعة ارتعد قلت:م-مالذي حدث؟يا الهي هل انا احلم؟

ثم نظرت لاصبعي و كان يسيل منه بعض من الدم فقلت بخوف:ل-لا لست كذلك هذا...حقيقي

(علي العودة بسرعة اذا اكتشفوا اني هنا سيقتلونني كما ان الامر مخيف يا إلهيي)

كنت اضغط على اصبعي و عندما مشيت خطوات سمعت صوت الباب يفتح استدرت...

(هل ادخل؟و لكن ليس من الجيد الدخول لمكان دون اذن هل...)

فتحته ببطء فاصدر صريرا...

_اووه عذرا ايوجد احد هنا انا ضائعة فهلا ساعدتموني من فضلكم.

(سابحث عن مساعدة فقط و اذهب)

لكن لا احد رد ففتحت الباب كانت مكتبة على ما اعتقد و لكن كانت تبدو قديمة جدا فقد وجدت على الرفوف نباتات بها و ايضا هناك شباك لعناكب و غبار في كل مكان دخلت كان صوت حذائي عال...لم تنتبه آن لكن...مع دخولها تم اشعال شمعة خلفها دون ان تعلم...

تقدمت للكتب و انا انظر اليها كانت الفراشة معي و عندما لمست احد الكتب...اضاء المكان باكمله شموعا...

ارتعدت بشدة و قلت:يا الهي انهم اشباح علي الخروج من هنا فورا.

كنت متجهة نحو الباب لكن الفراشة ظهرت امامي بسرعة كبيرة
_مالامر؟

ظلت ترفرف امامي ثم التفت حولي عدة مرات لاركز نظري عليها بعدها اتجهت لوسط المكتبة.

قلت بدهشة و استغراب:انت لست نادرة و حسب بل انت ذكية ايضا تريدين ان اتبعك حسنا لك ذلك..

وقفت في المنتصف حيث الفراشة و انا انظر اليها التفت ثانية حولي ثم توضعت على الارض.

قمت بالجلوس ارضا و قلت اكلمها:تريدين ان اجلس حسنا ماذا بعد..

(يا الهي لقد جننت و اصبحت اكلم فراشة)

لكن هذه المرة الفراشة لم تلتف حولي بل كانت تطير كانها تقفز فوق احجار محددة ثم تلتفت حول منطقة التي جلسنا فيها ظلت تلتف و تلتف تترك اثر بريق ثم تصعد للاعلى و تفعل ذلك مرات عدة.

و انا اراقبها قلت:لم افهم مالذي تريدين ان افعله؟

لكنها واصلت فعل ما تقوم به ركزت قليلا معها ثم قمت بمسح الغبار عن الارض التي حولي بكاملها ابعدته عندها..

بدهشة قلت:ماهذا؟

كانت الارض عبارة عن دوائر تلتف وحولي و في كل دائرة رموز مميزة كورود نجوم و اخرى غريبة لكن...الرموز الدائرية الصغيرة التي كانت تحلق الفراشة فوقها كانت...

وضعت اصبعي عليها و قلت:طائر ابيض، دم، وردة، و طائر ازرق، ماهذا؟يا فراشة لم افهم شيء مالرابط بينهم انا...مهلا...

ركزت بهم قليلا و قلت:الطائر الابيض جرح... الوردة اشفته لكنه تغير...اذا ماذا بعد؟

لكن تلك الفراشة ظلت تقفز و تلتف و تقفز و تلتف قلت بخيبة:انا لا افهمم اتريدين ان اسحب ام اضغط ام ماذا؟
نظرت نحو الرموز و قلت:حسنا تريدين...

قمت بوضع اصابعي على الرمز الاول للطائر الابيض و قفزت بها الى الرمز الثاني
_ارايت هذا ايضا لي-

فتحت عيني بصدمة عندما خرج طائر ابيض من الرمز ثم حلق حولي قليلا الى ان مر بالرمز الثاني "الدم" فجرح لكنه اختفى بعدها...

فتحت فمي و قلت:رائع هذا يشبه السحر اذا علي ان اقفز عبر الرموز حسنا..

كان يركض في الرواق و عندما وصل فورا قبل ان يتكلم شاهدها بدهشة...

اخذت نفسا عميقا وضعت اصابع يدي اليمنى بعد ان شبكتها معا على الرمز الاول "الطائر الابيض" و سحبتها عاليا هذه المرة فاذا به يخرج و يصدر صوتا ابتسمت بقوة كبيرة فرحة لما اراه و هو يحلق بحرية كبيرة في المكتبة و ريشه يتناثر خلفه ثم بدا ضوء ازرق يلتف حولي لكني لم الحظ ثم قمت بالتحرك ربع دورة للرمز الثاني "الدم" فاذا بالطائر يتبع تحرك يدي و يمر من ذلك الرمز فيخرج سهما من ذلك الرمز و اصابعي لا تزال فوقه دهشت ثم اتجه نحو الطائر و جرحه خفت هذه المرة على الطائر الذي بدا يتهاوى و اسرعت مرة اخرى استدرت ربع دورة للرمز الثالث "الوردة" فظهرة وردة زرقاء رائعة الجمال تفتحت ببطء فسقط الطائر عليها و اذا بها تقوم بلف اوراقها على جرحه و كانت الطاقة حولي تزداد و الريح قوية كادت الزهرة تختفي لكني بلهفة التفتت و قد اكملت دائرة للرمز الاخير "الطائر الأزرق" عندها ظهر طائرا ضخم كان مغلقا جناحيه ثم فتحهما بقوة كبيرة خلفت رياحا و جعلت شعري يحلق و انا انظر اليه بعينان تبرقان كان رائع الجمل و يبدو اقوى و افضل و انا انظر اليه ظهرت الزهرة بداخله صدمت تماما لقد فهمت ما قصد و لكن....فجأة تقدم الطائر الي بسرعة و دخل بجسدي....

احسست بشعور يحرق بداية...ثم وميض... شعرت بذلك الوميض الازرق ثانية لكنه... ...انتشر هذه المرة...

بدات فجاة خيوط طاقة غريبة تلتف حولي كنت اتالم قليلا امسكت بجهة قلبي كأن..شيئا ما أوقظ بداخلي...

كانت تلك الخيوط تزداد و تزداد الى ان اصبحت على شكل عاصفة تلتف حولي و انا....انا....لم اسيطر على نفسي...

ظل ينظر اليها...الملك مصدوم تماما....كانت آن قد وقفت وسط تلك المكتبة شعرها في السماء بسبب الطاقة الغريبة التي تلتف حولها و عيناها...عيناها اصبحتا زرقاوتين بالكامل...

اصبحتا زرقاء بلون فاتح مشع...و قدماها ليستا على الارض....

ظل ينظرةاليها بصدمة ثم نزع قناعه لكي يتاكد انه يرى جيدا...

تاوه و قال:ي-يا الهي انها حقا هي...

كانت آن في السماء يديها ارتفعتا و فجاة رفعت راسها للسماء فزاد الضوء قوة و ظهرت طيور زرقاء ضخمة تلتف حولها امتلئ المكان بالضوء الازرق و الكتب تطير كل شيء في السماء يحلق ثم...انفجر...

سقطت على الارض فتحت عيني فوجدت اني بتلك المكتبة...صدمت اذ انها كانت مبعثرة بالكامل و الغبار متناثر وقفت و اذ بي اشعر بدوار غريب....

(يا الهي مالذي حدث؟اخر ما اذكره الرموز الفراشة و...)

ارتعدت ثم تحسست جسدي

(الطائر..اين هو)

لكن قاطع حبل افكاري عندما بدا الغبار بالنقص رايت الملك يقف عند الباب يغطي وجهه بالقناع و هو يسعل ثم نظر نحوي بصدمة و توتر...

(يا الهي انه غاضب لابد اني افسدت مكتبته و فتحتها دون اذن س...يسجنني)

قلت ارتعد:اه انا اسفة ل-لكن لم اقصد ان...

قال لي ببرود و جدية مخيفة:كيف استطعت فتح هذه المكتبة؟ و انت ستاتين معي فورا

(انه حقا سوف يسجنني يا الهي هل..اهرب؟)

اقترب مني لكني تشبثت بقلادة والدتي اخفيت عيني بشعري و قلت:انا حقا اسفة لكن...

نزلت دمعة من عيني رفعت راسي و انا ابتسم و قلت: لا استطيع

نظر نحوي بقلق و قبل ان يقول شيئا ركضت نحوه و دفعته براسي على بطنه فسقط و انا فوقه وقعت فنهضت بسرعة و ....ركضت.

خرجت من تلك المكتبة تاركة اياه هناك

(انا حقا اسفة لكن هذه مملكة كارمينيا و اذا امسكوني لن يتفهموا الامر على الاطلاق)

واصلت الركض لكني لم اعرف الطريق كما
اني تعبت كثيرا وقفت باحد الاروقة اتنفس بصعوبة...

نظرت حولي...انا لا اعرف الطريق و سيمسك بي بهذه الطريقة انا...

نزلت دموعي بهدوء قلت:انا خائفة
لكنها واصلت بالنزول نزعت القناع و قمت بمسحها لكنها لم تتوقف ثم احسست بشيء ما امامي...

نظرت فوجدتها الفراشة ابتسمت بفرح قلت:انت هنا،ارجوك ساعديني.

كانها فهمت ما قلت فقد بدات بالتحليق لكن هذه المرة كانت سريعة انها حقا...تفهمني.
اعدت القناع لوجهي حتى لا يراني احد ظللت اتبعها و بالفعل استطعت الخروج من ذلك المكان الخالي و المهترئ و ركضت من امام الحراس لكن ....ظهر الملك امامي مع مساعديه و مجموعة من الحراس

(يا الهي كيف وصل قبلي؟)

قال مساعده و هو يرفع يده :مهلا انتظري انت لا تفهمين نحن لس-

لكن الفراشة تحركت فتبعتها ركضت بسرعة و انا انظر لخلفي اصطدمت باحدهم فامسكني

رفعت راسي بخوف و عينان جاحظتين لقد كان حارس مع صديقه:امسكنا بك

نزلت دموعي و بدات بالحراك:لاا اتركني ارجوك اتركني انا....(ارجوك...ارجوك...)
صرخت بقوة:اتركنييييييييي

عندما صرخت...شع الضوء ثانية...و اذا بالرجلين سقطا ارضا خفت كثيرا و اقتربت منهما قمت بلمسهما لكنهما لم يتحركا..

تحسست نبضهما لكنه....ضعيف وضعت يدي على فمي جلست ارضا بجانبهما قلت:يا الهي سيموتان انا...ساصبح قاتلة.

حضر الملك و مساعدوه كانوا خلفي فتوقفوا و انا وضعت يدي فوق الحارسين و قلت: ارجوكي يا فراشة ساعديهما ارجوك...
نزلت دمعة مني على الارض و قلت:انقذيهما.

هذه المرة ايضا...فقدت نفسي...عادت تلك الطاقة الغريبة لكن هذه المرة كانت تصدر من يديها ظهر حاجز حولها منع الحاكم و معاونوه من الدخول ثم خرجت طاقة من يديها وضعت آن يديها فوق راس الحارسين و ظلت كذلك لثوان و فجاة...بدآ بفتح عينيهما...
عندها وقفت آن و اذ بها تعود لنفسها...

فتحت عيني فوجدت الرجلين امامي و قد بدا بالاستيقاظ فرحت و لكن تذكرت امر الهرب فوجدت حاجزا غريبا امامي استغللت الفرصة و ركضت ثانية خلف الفراشة كنت امر عبر الحراس لكن بطريقة ما...كان الحاجز يمنعهم من لمسي لكنه فجاة اختفى و مررت ايضا بقاعة الحفلات و لم اهتم لمناداة الفتيات علي بل واصلة بالهرب بعدها نزلت سلالم ضخمة ذات سجاد احمر ثم ركضت في صالة ضخمة الى ان وصلت لذاك الباب الذهبي الضخم فتحت الباب و الحراس لم يقولوا شيئا فلاباس عندهم اذا خرج احدهم المهم الا يدخل كما انه يبدو انه لم يصلهم الخبر بعد هذا ما اعتقدته لكت...

صرخ احدهم:مهلا انها هي توقفي..
(ظننت انني منعت.)

في الخارج انه الليل كانوا يلحقون بي لكني لم اهتم و تابعت باللحاق بالفراش التي ظلت تحلق بالحديقة و تترك غبارا براقا خلفها بعد قليل كنا قد وصلنا للاصطبل فتحت الباب بصعوبة و انا ادفعه

قال لي الحارس:مالذي تفع-

لكني دفعته و قلت:اسسسفة

و كانت الفراشة قد توضعت فوق حصانا ابيض به بقع سوداء.

نظرت اليها و قلت:مااذا تريدينني ان اركب لكني لا اجيد ثم..

سمعت صوت صراخ الحراس فقلت:معكي حق لا خيار.

تشبثت بقلادة والدتي اخذت رداءا اسود كان معلقا هناك قمت بلبسه و اخفيت شعري رميت القناع و ركبت الحصان بطريقة جانبية و تركت رجلي على نفس الجهة ثم تمسكت به بقوة.

امسكت الرباط و رفعته فتحرك الحصان كدت اسقط:اااااه
لكني تمسكت بكلتا يدي برقبته

(يا الهي لا استطيع رؤية الطريق هكذا من سيقوده؟)

رفعت نظري فصدمت...لقد صدمت حقا لقد... لقد....تحولت الفراشة لطائر صغير جدا ازرق اللون و يترك بودرة خلفه و ايضا ما صدمت ليس لهذا و حسب ايضا ....لقد ...سيطرت الفراشة على الحصان...

كانت عينا الحصان قد تغيرتا للون ازرق كلون الفراشة التي كانت في المقدمة و كان تحليقها...سريعا جدا...كانت تحلق و تستدير حول نفسها ايضا كنت اراقبها ثم رايت الحراس قادمين خفت كثيرا فتمسكت بالحصان و اذا به يقفز قوقهم بل..يطير...كان كانه يطير...تقابلت عيناي مع الحراس و انا مصدومة ثم تجاوزناهم...
بعد ان مرىنا من الحراس ركضنا ثم ظهرت بوابة سوداء امامنا من حديد و امامها عدد هائل من الحراس...

قلت بصوت عال قليل:انتبهي..ايتها الفراشة انتبهي سيؤذونك...

(ياالهي هل انا غبية هي لن تسمعني)

ظللنا نتقدم للامام خفت فقمت بوضع راسي على الحصان لكن...حين استرقت النظر...
حقا لم اصدق ما ارى...لقد هبت ريح قوية ففتحت البوابة بقوة كبيرة ابتعد الحراس عنها عندها...مررنا نحن...

نظرت للوراء و قلت:يا الهي هل هذا حقيقي؟

ابتعدنا عن القلعة و مررنا بالجسر ثم دخلنا للمدينة كانت فارغة تقريبا و قليل من الناس من هم خارجا لذا سهل ذلك علينا الامر ظل الطائر يحلق امامي و الفرس تركض بسرعة كبيرة و انا متشبثة بقوة بعد مدة خرجنا من المدينة التفتت حولي و لكني لم اجد اي حراس لحسن حظي عندها....وضعت راسي على الفرس و بكيت بهدوء.

ظلت الفرس تركض بقوة كبيرة ثم فجاة توقفت رفعت وجهي المليء بالدموع فوجدت اننا في غابة و امامنا النهر نزلت للارض فبدات الفرس تاكل العشب عيناها عادتا لطبيعتهما و...الطائر كان يشرب الماء.
اقتربت منه و جلست لجانبة انظر للماء كان ينظر الي و انا كنت...ابكي.

ابتسمت و انا امسح دموعي قلت:اه اسفة لهذا لكنهم لا يتوقفون.
لكن دموعي كاننت تستمر بالنزول خيوطا لم استطع السيطرة فوضعت راسي على ركبتي و تركت العنان لعيني عسى تلك الدموع ان تهدئ قلبي الفزع قليلا.
قلتةبصوت متالم:لماذا....يحدثةهذا معي؟ كلوماةاردته و مساعدة عائلتي لماا حدث هذا معي؟ لما؟

بعد ان وجدت طريقي..رغم انه كان مغلقا بوجهي الا اني لم ايتسلم و واصلت بقوة و مالذي حصلت عليه؟....مشاكل اكبر.... ان...ان....ان هذا حقا مؤلم.

احسست بشيء يقف فوق يدي رفعت راسي فوجدت الطائر قبالتي

ابتسمت و انا امسح دموعي قلت:ااه انت حقا رائعة لقد انقذتني و الان تساندينني شكرا لك.
حملت الطائر بين يدي ثم نظرت و قلت:لكن لدي طلب اخر من فضلكي...

حركت راسها فضحكت بخفة:هههه انت حقا رائعة و طلبي هو..
.
غيرت نظري بحزن و قلت:اريد العودة للبيت لكن...لا اعرف الطريق فهلا...ساعدتني...

كانت تحلق من يدي تصل لجبهتي ثم تعود و تكرر ذلك قلت:اه اتريدين ان ارفعك؟

ظلت تفعل ذلك فقمت برفعها لجبهتي...قامت بوضع راسها بجبهتي و...اغلقت عيناها و انا كذلك.

احسست بوخزة ثم...مرت علي كل ذكرياتي التي املكها بلمحة...انتقلت للطائر ايضا...

ابعدت الطائر و قلت بصدمة:ااااوه مالذي حدث؟ يا الهي انت حقا عجيبة.

لكنها حلقت من بين يدي و اتجهت للفرس فتبعتها و ركبته قلت:اذا فقد قمت بنقل ذكرياتي اليك و الان تعرفين بيتي.

ركبت الفرس و تمسكت به جيدا ظلت تنظر الي ثم بدات تحلق...و قامت بالسيطرة على الفرس ثانية و بدات تطير بسرعة كبيرة امامي و الحصان يلحق بها تشبثت بقوة كبيرة به و ربطت نفسي جيدا برباطه اتكات عليه و فكرت...

(ترى كيف هي انجيليكا؟ اراهن انهم طرحوا عليها ملايين الاسئلة؟و مالذي...يحدث معي؟ ماتلك الطاقة الغريبة و ايضا...لما افقد وعيي فجاة و استرجعه و هذه الفراشة..انها عجيبة حقا و بعيدة عن الواقع؟و ترى كيف هي حال عائلتي هل وصل جون و كلوديا يا ترى؟ لا ادري الكثير من الاسئلة)

كنت اعلم انهم سيلحقون بي غدا فهم يعرفون عني من الاستمارة و ايضا لقد ترت حقيبتي التي بها قلادة تعريف بي لكن على الاقل استطيع الوثوق بعائلتي علىةالاقل ساحس ببعض من الامان في البيت لذا...

ظللنا نسير طول الليل و انا لم يغمض لي جفن و كيف له ان يفعل و قلقت على الطائر الذي ظل يحلق بسرعة مثلي و لم يتوقف كنت جائعة قليلا كما ان راسي ظل يؤلمني طوال الليل و فجاة دون شعور و في الصباح...بدات عيناي تنغلقان شيئا فشيئا حتى...نمت.
.
.
كان الطائر ينقب بوجنتي ففتحت عيني بهدوء و ما ان تحركت حتى سقطت من الفرس:اااخ مؤلم و عال

وقفت اضع يدي على الخيل حككت عيني قلت:اسفة لنومي جعلتك وحدك تتعبين اسفة.
ثم نظرت حولي فوجدت نفسي في الغابة..

كان الغروب قد اقترب:اااه يا فراشة يبدو انك اخطات فهذا لي-

لكن بدات انظر يمينا و شمالا عرفت المنطقة ثم تقدمت في المشي فرايتها...كانت مدينتي...من فوق التل رايتها...

ابتسمت بقوة و قلت:انها حقا هي شكرا..شكرا
لقد وصلنا خلال يوم و نصف بالطبعةفنحن لم نتوقف اطلاقا كان الطائر فوق ظهري اخذت نفسا عميقا و...ركضت بسرعة كبيرة تاركة الفرس فوق ركضت بسرعة كبيرة من اعلى التل فحلق الطائر و لحق بي اسرعت عند البوابة سمح لي بالمرور لانه يعرفني و لكن الغريب انه لم يسالني عن الطائر و لم ينظر حتى اليه فوق كتفي لكني لم اهتم...ركضت بسرعة في المدينة و انا اطير فرحا اشتقت كثيرا لهم و اردت بشدة ان ارتمي في حضن والدتي و بعد دقائق...وصلت...

وقفت امام الباب اخذ نفسا بصعوبة و انا ابتسم بقوة ثم فتحت الباب ببطء قلت بصوت:لقد عدددت

لكن....البيت كان هادئا لم اشم رائحة طعام و لا احاديث ريسا و امي حتى اليزابيث كان عليها ان تكون هنا لكن....

دخلت و اغلقت الباب عندها سمعت والدتي تقول: اليزابيث جون اخبراني ماذا قال المل-

لكنها توقفت عندما راتني بدات تذرف الدموع و خرجت ورائها ريسا تحمل رضيعا و ريك
قالت امي بصدمة و قد ضمتني:اه آن حبيبتي انت بخير خفت من ان يكون قد حدث لك شيء ما.

ابتسمت ابتسامة مزيفة قلت:اه لا تقلقي امي و لكن اخبريني مالذي يحدث؟

ثم نظرت لريسا و قلت:و هل هذه ابنة جون؟

نظرت امي للرضيع بتوتر:اه اجل لقد تركتها كلوديا في رعاية ريسا هي و ايرين نائم و ذهبت مع اخوك جون و اليزابيث عند الحاكم.

بخوف قلت لها:لكن لما ذهبواوعند الملك؟

صمتت امي و غيرت نظرها و كذلك ريسا ثم نظرت نحو ريك و قلت:اخي ارجوك اخبرني مالذي يحدث؟

تقدمت اليه فدخل المطبخ اخذ ورقة و قال: انظري هذا الجواب

اخذت الورقة قرات ثم قلت باستغراب:عقد زواج؟ لكن من تزوج؟

نظر نحو الاسفل و قال بحزن:اقراي الاسمين.

كان الطائر فوق كتفي نظرت اليه بخوف ثم نزلت للورقة بالاسفل قرات بصوت:تم الاتفاق على هذا العقد من قبل الملك خصيصا يوم العشرون من جوان ليتم و رسميا اعلان ليام سترونفر و...و...

فتحت عيني بصدمة و تأوهت اصبحت يدي ترتعدان دموعي نزلت تتيابق مع بعضها البعض و عيناي جاحظتين قلت: و...و آن ٱوديت كلايد كزوجان رسميا.

نظرت لريك بعيناي و الدموع تنزل مني خيوط متلئلئة ابتعد الطائر عني و وقف فوق الطاولة كياني باكماه قد زعزع.

قلت انزل الورقة:بحق السماء...مالذي يحدث معي؟

نظرت لريك اتاوه قلت: ريك ارجوك توقف عن المزاح ارجوك ريك...هذه المزحة ليست مضحكة.

نظر نحوي بعينين متالمتين شد على يده ثم قال:للاسف تمنيت لو كنت كذلك لكن...

نظر الي بشفقة و حزن ثم قال:آن...انت اصبحت متزوجة.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كالعادة من فضلكم علقواااااااااا...
مارايكم بالبارت...بالنسبة لي كان افضل بارت اكتبه للان..للان....سوف تظهر احداث كثيرة قريبا و ستنكشف الكثير من الاسرار تابعوا الرواية المشوقة:
*الزهرة الزرقاء*









Continue Reading

You'll Also Like

294K 11.8K 27
كانا من ألد الأعداء لبعضهما لكن... ماذا لو جمعت بينهما قوةٌ غريبة!؟ "رفيق" 'نزلت تلك الكلمة عليّ كالصاعقة! لا حتماً لا يمكن أن يكون أكثر من كرهت يوما...
50.1K 43 15
لو عندك موقف او سؤال او نفسك تفضفض فسرية كاملة من غير محد يعرف اسمك حتي كلمني لطلب قصص VIP 🎁💲💲 تليجرام Telegram ( @Ostaz20240 ) انستجرام Instagr...
266K 11.7K 24
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أ...
597K 11.9K 21
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء م...