Lovesick

Par Menna_1D

387K 20.7K 1.9K

إن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على ال... Plus

Chapter (1)
Chapter (2)
Chapter (3)
Chapter (4)
Chapter (5)
Chapter (6)
Chapter (7)
Chapter (8)
Chapter (9)
Chapter (10)
Chapter (11)
Chapter (12)
Chapter (13)
Chapter(14)
Chapter (15)
Chapter (16)
Chapter (17)
Chapter (18)
Chapter (19)
Chapter (20)
Chapter (21)
Chapter (22)
Chapter (23)
Chapter (24)
Chapter (25)
Chapter (26)
Chapter (27)
Chapter (28)
Chapter (29)
Chapter (30)
Chapter(31)
Chapter (32)
Chapter(33)
Chapter(34)
Chapter (35)
Chapter (36)
Chapter (38)
Chapter (39)
Chapter (40)
Chapter (41)
Chapter (42)
Chapter (43)
Chapter (44)
Chapter (45)
Chapter (46)
Chapter (47)
Chapter (48)
Chapter (49)
Chapter (50)
Chapter (51)
Chapter (52)
Chapter (53)
Chapter (54)
Very imp. note
The End
New Novel
New book
Another New Novel
New Short Story
New Novel 😍💙
New Book 🍬
New novel ⛅

Chapter (37)

5.1K 306 98
Par Menna_1D

وصلنا للمدرسه و بمجرد ان توقف زين ترجلت من السيارة و خطواتى تصبح اسرع .. شعرى يتراقص يمينا و يسارا بذلك الذيل من سرعه الحركه ، لم انتظرهم فإن فعلت ذلك لرأيتهم يمسكون يد بعضهم امامى او يحضتنها و هذا اخر شئ اريد رؤيته بالصباح .

توجهت لهم و كان الجميع يجلس بالحديقه ، جلست معاهم بصمت دون حتى ان القي عليهم الصباح ، تنهدت و امسك لوى يدى مع ابتسامه صغيرة ، فأبتسمت له انا الاخرى .

" اين زين و بيرى ؟ " قالت صوفيا

" قادمون " قلت

" اتعلمون احببت بيرى بوقت قصير ، فهى تشبهنا كثيرا " قالت الينور و هى تصفق بيدها

" و ايضا انا اراها هى و زين مناسبين لبعضهم تماما انهم الثنائى المثالى " قالت الينور و بالطبع صوفيا توافقها الرأى

بعد ان قالت هذا شعرت بمدى انه لا يوجد فرصه لأن يحبنى زين و يتركها ، ظل لوى ممسك بيدى و يدى الأخرى متحوله الى شكل قبضه و اشتد عليها كلما قالت الينور شئ عنها .. رفعت صوت الموسيقي تماما كى لا استطيع سماعهم لكن من ارتباكى الزائد اصبحت اخفضه و انا اتعذب بكل كلمه تقولها ، رفعت الصوت مجددا

" كفي الينور " قال لوى بصراخ

" لماذا تصرخ هكذا ؟ " قالت الينور بخوف

" الا يوجد شئ للحديث عنه غيرهما " قال لوى

" اهدء لوى " قلت و ارجعته للخلف

تنهد لوى و اسند رأسه على الكرسي ، هى بدأت بالبكاء و كان زين و بيرى قادمون نحونا .. مازلت جالسه اضع يداي على وجهى احاول منع نفسي من اى فعل خاطئ ، ظللت تردد الكلمات التى كتبتها البارحه

" صالحها لوى " قلت له بأذنه

" لا يهم " قال لوى

" هى لا تعلم شئ " قلت

" لكنها جرحتك " قال لوى

" و انا اسامحها " قلت

تنهد لوى و وقف وذهب اليها ، اخذها من ذراعها و رحلوا و جاء زين و بيرى ثم جلسوا معنا .. اصبحت انا فى الوسط و على يمينى زين و على يسارى بيرى ، كان زين يتحدث مع هارى و بيرى تحدث صوفيا و تحاول جلب الهواء على ما اعتقد بيدها ، لا انكر ان الجو حار لكن ليس كما هى تقول ، تخيلت وجهها و تبرجها يسيح من كثرة الحر كما تقول فانفجرت ضاحكه لست مهتمه لوجود احد و كانت تلك اول مرة اضحك بعد موت امى و معرفه بيرى .

" ما المضحك ؟ " قالت بيرى

كان الجميع ينظر لى بأستعجاب و معهم حق فأنا كنت جالسه و فجأة انفجر ضاحكه ، اخذت انفاسي و ارجعت رأسي للوراء ، نظرت فى هاتفي و مازال هناك 15 دقيقه على ابتداء اليوم الدراسي

" الا تشعرين بالحر لورا ؟ " قالت بيرى

" لا " قلت

" انتى دائما ما تردتين اكمام طويله لما ؟ " قالت بيرى

" احب الاكمام الطويلة " قلت

" حقا ، لا ارى بها شئ مميز " قالت بيرى و امسكت بيدى و اخذت تلعب بأطراف اكمامى

سحبت يدى من يدها لقد كانت تحكم قبضتها بشدة لدرجة اننى كنت سأصرخ من الالم ، رن الجرس معلنا ابتداء الحصه الاولى ، ذهبنا جميعا للصفوف و جلست بمكانى .. كان اول صف مشترك بينى و بين بيرى

دائما ما تقول انها تشعر بالحر و نحن مازلنا فى نهايه الخريف ثم انها ترتدى ملابس قصيرة فكيف تشعر بالحر ، طوال الصف وهى تلعب بأظافرها او تكلمهم و كيف تعتنى ببشرتها و.. و.. و.. و .. حتى انتهى الصف و خرجت مسرعه فأنا لا اتحمل كلام الفتيات هذا .. و فى طريقي اصتدمت بزين

" لقد كنت قادم لكى " قال زين

" لدى صف اخر " قلت و اصبح نظر زين موجه لناحيه اخرى

" ماذا تفعل بيرى مع عاهرات المدرسه ؟ " قال زين

" لا اعلم " قلت

فى الواقع كنت اريد القول انها تشبههم لكن مراعاة لمشاعره لم اتكلم و ذهبت ، لم ارد ان ابقي و اراهم بل توجهت لصفى لا اريد اتعاب قلبي اكثر من ذلك

دخلت الصف متأخرة و جلست فى نهايه الصف كالعادة و احاول تجميع اى شئ لأولف اغنيه او اى شئ لكن كلما وضعت تركيزى بشئ اتذكرهم سويا .. مر اليوم بسلام و دون مشاكل و صفوف مشتركه

اوصلنا بيرى بطريقنا و يصادف ان منزلها بجانب الحديقه التى اصبحت اكرهها الان ، لكن ليست تلك المشكله ، نزلت بيرى و كان وجهها متضايق بالتأكيد زين صرخ عليها فى الصباح لكن قبل ان تنزل ، فتح زين لها الباب و انزلها بيده ، لكنها مازالت غاضبه.

" اسف " قال زين

" لا ابتعد " قالت بيرى بدلال و هى تحاول ابعاده

" لن ابتعد الا ان قلتى سامحتك " قال زين

هو يحاول مصالحتها و هى ترفض و انا اجلس فى الخلف احاول عدم النظر اليهم لكن عينى خذلتنى و رأيت ابشع منظر يمكن رؤيته ، كان يقبلها و هى تبادله اما انا لا استطيع ان ادير رأسي حتى ، دموعى تنزل على خدى ، كنت اقول اننى اتعذب مع لمسه ايديهم و...و....و... كل ذلك لا يضاهى الشعور الان ، اشعر اننى انكسر ببطء

لم افكر بأى شئ حينها ، ترجلت من السيارة ، سيرا ببطء و هم مازالوا على تلك الحاله حتى لا يلاحظون رحيلى ، المسافه بعيدة لكننى قاومت كل ذلك و استمريت بالسير حتى وصلت للمنزل و لحينها لم يتوقف هاتفي عن الرنين.

" ماذا زين ؟ " قلت و حاولت الا اظهر اننى لا ابكى
" اين انتى ؟ " قال زين

" فى المنزل " قلت

" لماذا رحلتى دون اخبارى ؟ " قال زين

" لم ارد مقاطعتكم .. ابقي عندك زين ، سأكون خير " قلت

" حسنا ، سأتى مع بيرى لاحقا " قال زين

" حسنا " قلت

اغلقت الهاتف و حاولت التماسك اكثر من ذلك ، لقد كان يوما حافلا علي اى حال ، صعدت لغرفتى و انا مازالت ابكى بحرقه على كل ما حدث ، جلست على مقعد المكتب امسح دموعي المبعثرة على وجهى لكن دون جدوى ، سجلت بما اشعر فى الكشكول .. جلست فترة هادئة ، ركلت المقعد بأرجلى و صرخت محاولة لتهدئة نفسي.

خلعت قميصي و جلبت الشفرة لكن فى تلك اللحظه قررت عدم فعلها ذلك مجددا فأنا لا استفيد شئ غير الألم ، رميت الشفرة بالقمامه و جلست امسح بدموعى و اقاوم رغبتى فى فعل ذلك الان

" علي ان اكون قويه " قلت

ذهبت الى المكتب مجددا لكن تلك المرة بدأت بالمذاكرة فمستقبلى اهم من كل تلك التفاهات لكن علي من اكذب لم استطيع ازاله صورتهما من رأسي و هو يقبلها ، دفنت رأسي بالكتاب و ذهبت الى عالم الاحلام لكن تلك المرة كانت دون منوم.

فتحت عينى علي وجه زين كان يحاول ايقاظى ، رفعت رأسي بصعوبه و استنجتت بعدها اننى كنت نائمه و انهم جائوا ، كانت بيرى تنظر للأوراق المعلقه على الحائط و تتفحص الغرفه اما زين فكان يقف بجانبي .

" لماذا نمتى هكذا ؟ " قال زين

" كنت اذاكر و لم اشعر بنفسي " قلت بنعاس

" حسنا " قال زين

ذهبت الى الحمام اغسل وجهى .. تركت شعرى كما هو .. حاولت التظاهر بأننى بخير تماما و كأننى لم اري شئ اقتناعا بجمله امى عندما قالت " كونى قوية "

خرجت لهم و جلست على مقعدى .. فتحت الكتاب متجاهله وجودهم ، انضموا لى هما الأخرين لكن انا كنت العب برجلاي اسفل المكتب لتقليل التوتر الذى يصيبنى ، جلسنا نذاكر لكن انا كنت اذاكر وحدى لا اريد مساعدة من احد ، خرج زين من الغرفه ليكلم الخاله تريشا

" هل من عادتك الصمت لور ، فقال لى زين مسبقا انك تحبين التكلم كثيرا " قالت بيرى

" لور !! " قلت

" هل يضايقكى ان ناديتكى به ؟ " قالت بيرى

" لا احب هذا الاسم " قلت و نظرت للكتاب

" لكن زين يناديكى به " قالت بيرى

" ابي كان ينادينى بهذا الاسم و لم اسمح لأحد بعده ان ينادينى به " قلت

" واين ذهب ابيكى ؟ " قالت بيرى

" هو و امى منفصلان " قلت

" الن تذهبى اليه بعد ما حدث ؟ " قالت بيرى

" لا ، افضل العيش وحدى عوضا عن ذلك " قلت

" اذا لما سمحتى لزين بأن يناديكى ب لور ؟ ، هل تحبيه لذلك تسمحين له بذلك " قالت بيرى ثم انفجرت ضاحكه ضحكتها العاليه المزعجة

ابتسمت بأنكسار احاول منع دموعى من النزول ، خرجت خارج الغرفه قولا اننى سأذهب لأشرب لكن انا نزلت للمطبخ فقط دون فعل شئ سوي اننى اسير ذهابا و ايايا فى المطبخ

" لور .. ماذا تفعلين هنا ؟ " قال زين

" اممم ، لا شئ كنت اشرب المياه " قلت

" حسنا ، هيا لنصعد " قال زين

" حسنا " قلت

وضع زين يده على كتفي و صعدنا السلم معا

" امى اشتاقت لكى كثيرا " قال زين

" انا ايضا اشتقت لها " قلت

دخلنا الغرفه و كانت بيرى تجلس كما هى لكنها تمسك هاتفها و تأخذ العديد من الصور و لم تكتفى بصورة واحدة بل كثيرا حتى لاحظت وجودنا و وضعت هاتفها جانبا و انتبهت لنا ، درسنا ساعتين متتالين لكن تركيزى لم يكن مع الكتب فقط بل معه ايضا

" لقد مللت زين " قالت بيرى

" و ماذا تريدين فعله ؟ " قال زين

" اريد الرقص .. Slow " قالت بيرى

" الان بيرى " قال زين

" اجل ، فلتعتبره تدريب لحفل التخرج " قالت بيرى برجاء

تذكرت احلامى التى بنيتها و اننى سأعترف له بعد القائي للأغنيه فورا ، قام الاثنان من مكانهما و بالفعل اخذها زين و رقصوا ، صوت حذائها العالى مع نظراتهما جعلى اريد ان ادفن الان و الا اعود للحياة مجددا

فتحت كشكول الاغانى وسجلت ايضا ما اشعر به ، جمعت كل ذلك بورقتان .. اصبحت التاسعه الان ، اقفلت كتابي و اخذت هاتفى و استأذنت منهم لأنزل قليلا

نزلت للمطبخ اخذت تفاحه و جلست اكلها وانا افكر بتلك الكلمات المتناثرة فى الاوراق بالأعلى ، رددتهم بفمى بصوت اشبه بالغناء و شعرت انها تماما الكلمات التى اشعر بها لكنها علي هيئه اغنيه.

على الرغم من فرحتى لأيجاد اغنية ؛ على الرغم من حزنى انها ليست كما تمنى استاذ مايكل ، اجل يمكننا الرقص عليها slow لكن انا اعلم انه سيتمسك بالأخرى ، لكن انا لن اغنيها مهما حدث اما هذه اما لن اغنى اغنية من تأليفي .

"ستسمى ب I wish " قلت و غسلت يدى

صعدت للغرفه و وجهى لا يفسر لكن انا امل ان يكونوا انتهوا مما كانوا يفعلوه ، دخلت الغرفه و جلست على السرير بعد ان لممت شعرى لكعكه صغيرة بمنتصف رأسي و بدأت بكتابتها مجددا .. كنت اشعر انها مناسبة تماما .

" هيا بيرى لأوصلك قبل ان يتأخر الوقت ؟ " قال زين

" ما رأيك بأن ابيت هنا معكم ؟ " قالت بيرى

____________________________________

Hello my lovely #fans

و اخيرا عرفتوا الاغنية الى هتغنيها لورا (I wish) ، انا بعشق الاغنيه دى و هى تقريبا مصدر الهامى للرواية كلها.

Hope you all like the chapter❤❤

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

239K 7.7K 9
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
19.1K 1K 16
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...
1.1K 101 18
لقد كانت الحقيقة أمامي طوال الوقت ولكني لم ابصرها، تغلغل الوهم داخل فكري و قلبي و أغرتني المودة. كيف لمن حماني و أسكنني روحه أن يكون معذبي؟ أعترف...
547K 21.4K 34
انا انجلينا مورغان طفله متبناة من صديق ابي المقرب من المفترض ان اكون انجلينا لاندي كوين ولكن اب ميت وام حمقاء مدمنه للمخدرات تخلت عني كل ما في حياتي...