The Cloned | المُستنسِخ

By MarWatt1

16.4K 1.1K 610

وضعتُ ثقتي بأشخاصٍ هم ليسوا سوى نُسخٍ مُتشابهة بنيتُ مُستقبلي بيدي ودمرتُه بخطيئتي لم يكُن علي أن اثق بها... More

المُقدمَّة
T w o
T h r e e
F o u r
F i v e
S i x
S e v e n
E i g h t
N i n e
T e n
N o t e
E l e v e n
T w e l v e
T h i r t e e n
» Ramadan Karem «
F o u r t e e n
Note
F i f t e e n
S i x t e e n
S e v e n t e e n
E i g h t e e n
N i n e t e e n
T w e n t y
Twenty One
Twenty Two
Twenty three
Twenty Four
Twenty Five
Twenty Six
Twenty Seven
Twenty Eight

O n e

1.7K 100 40
By MarWatt1

Vote!
Enjoy reading cupcakes ^ ^
-------------

إن لم تكوني بحراً ، فأنا لستُ الغريق .

***
الفصل الأول
العدُ التنازُلي

22 مارس ٢٠١٦ م ، ٨ صباحاً

أتأملُ تفاصيل وجههي بالمرآه ، ملامح هادئة وطبيعية ، بشرة بيضاء و عينان زرقاوتان تميلان للخُضرة ، شفتاي المنتفختان قليلاً ، غمازاتي التي نادراً ما أُظهرها عند ابتسامي و شعري الأشقر الطويل ، أعشقُ شعري حرفياً ، رُبما هو كل ما بقى لي .

ابتسمتُ على مدى تفكيري السخيف و اعتدلتُ أمام المرآه ، صففتُ شعري بسُرعة عندما لاحظتُ تأخري و اكتفيت بوضعِ مُلمع شفاهٍ وتجنبتُ مساحيقَ التجميل الأُخرى .

تفقدتُ الساعه لأجدها تُشيرُ للتاسعة إلا رُبع ، توسعتْ عيناي بينما أنا أُسرع بالتقاط حقيبة يدي وأُسرع بالخروج من منزلي ، لقد أرسلوا لي بالأمس لأبدأ العمل .

أشرتُ لسيارةِ أجرة فـ سيارتي حالياً تحت التصليحات ، صعدتُ وأمليت السائق العُنوان ثم أخذتُ أُحدق بتفاصيل المدينة عبر الزُجاج ، كم هو رائعُ منظرُ السماء الصافية بهذا الجو الرقيق ، أشعةُ الشمسِ تملأُ الشوارع لتبعثَ جواً من الدفءِ المصحوبٍ بالبهجة.

مُملةٌ حياتي لكنني أُحاولُ أن أَصنع تغييراتٍ جذرية بها أهمُها عملى اليوم ، إن تم طردي من العملِ لتأخيري فأظنُ أنني لن أجدَ عملاً آخراً .

وضعتُ سماعاتي بأُذني وقمتُ بتشغيل أُغنيتي المُفضلة ثم أغمضتُ عيناي وبدأتُ أتأمل كلمات الأُغنية وأُدندن معها بصوتٍ منخفض .

Your hand fits in mine, like it made just for me .

But bear this in mind , it was meant to be .

And I'm joining up the dots with the freckles on your cheeks.

And it all make sense to me .

انتهى المقطعُ الأول من الاغنية وتدفقت دموعى على وجنتي بغير إرادتي ، ذلك الصوتُ الملائكي ، إنهُ يدفعُني للجنون .

توقفتْ سيارةُ الأُجرة ، كنتُ سأفتحُ الباب لكنني أيقنتُ أن توقُفنا سببهُ ذلك الإزدحام ، تأففتُ عندما نظرتُ لساعتي ، لقد تأخرتُ عُشرون دقيقه ، حتماً لقد طردوني.

دفعتُ مالاً للسائق بدون النُطق بكلمةٍ ثمَّ ترجلتُ من السيارة .

سأسيرُ ، لا يبعُد مقرُ العملِ عن هُنا كثيراً .

انعطفتُ بأحدى الشوارع الضيقة والمُختصرة لكنها تقريباً مهجورة ، أسرعتُ من خطواتِ عندما سمعتُ ضجةً بنهايةِ الزقاق .

توقفتُ عن السير تلقائياً عند اقترابي من هاذان الفتيان.

أحدُهما راكعُ والآخر يقفُ موجهاً مسدسه إلى رأس الضعيف بحيثُ لا أري سوي شعرُه الأسود الذي يُغطي وجهه ، ويال السُخرية فهُما بنفسًِ العُمر كما يبدو.

فعلتُ الصواب واختبأتُ خلف أحدى الجُدران وأغمضتُ عيناي ، لا أعرفُ لمَ أصبحَ الجميع عيدمو رحمةٍ .

" حذرتُك من عدم العبثِ معي جوناثن ، ولكنكَ وغدٌ "

تكلمَ صاحبُ الشعرِ الأسود بـ لهجةٍ بريطانية أعرِفها تماماً وبـ نبرةٍ يملأُها السُخرية .

أبعدتُ تلك الأفكاز السخيفه من ذهني وأشحتُ نظري عندما دوَّى صوتُ إطلاقِ الرُصاص بالمكان ولأولِ مرة أشعُر وكأن العالمَ يدورُ بي ، أوَّد بشدة أن أستدير وأعود من حيثُ أتيت لكن قدماي تعجَزانِ عن الحركة .

سقطَ هاتفي من يدي المُرتعشة وتمنيت لو تنشقُ الأرضُ وتبتَلِعُني ، إنها المرة الأولى التي أشعُر فيها بذلك الخوف المصحوبِ بالشوق .

" مَن هُناك ؟ "

سأل بصوتٍ رجولى ، وأقسمُ إنهُ هو ، التصقتُ بالحائط تقريباً وأغمضتُ عيناي.

اقتربتْ خطواتهُ مني وأنا لم يسعني شيءٌ سوى الدُعاء ان أُصبح مثل سوبر مان وأطير مُبتعدةً عن هذا الواقع الشئومِ أو أن أكونَ مثل داني الشبح فأتمكن من اختراق الحائط والفرارِ من هنا.

أحكمتُ على غلقة عيناي ، أنا لا أعرفُ كيفية التصرُّف بهذه المواقفِ .

" رائع "

شعرتُ بأنفاسهِ الساخنه ضد أنفي ، ابتلعتُ التكتُل بحلقي واستجمعتُ قواي على أن أفتح عينايْ .

" أنت ! "

أطلقتُ تلك الكلمه من فمي مُباشرةً فور أن التقيت عيناي بعينانِ بُندقيتان ، وقفتُ مذهولةً من ما أراهُ أمامي وشعرتُ بحرارةِ وجنتاي لأُدرك أنها دموعي ، بينما شاهدتُهُ يستديرُ ويُشعل تلك اللفافةْ البيضاء ثم يَضعها بين شفتيه .

اقتربَ مني بنظراتِه مُتفحصاً جسدي بطريقةٍ قذرة نوعاً مَا بينما أنا أقفُ أُحملقُ بتفاصيلِه ، بشرتهُ المخملية وشعرهُ الأسود المُرتب ، عيناه العسليتان التتان كُلما انعكسَ عليها ضوءُ الشمس تحولَّت للونِ الأصفر ، الثقوب الموجوده بأنفه وشفتَيه تُعطيه مظهر الشابِ السيءِ ، لم ألبث ثوانٍ حتى أدركت أنني أقفُ أمام أجوبتي ، حُلمي وكل ما تمنيته .

إنني أقفُ أمامَ إبن مـالـك ، نفثَ دُخانَه بوجهي والتفتتُ للجهة الأُخرى أعطسُ بقوة ، لا أُصدق .

لقد حظيتُ بلقاءِ زين مالك أخيراً وبدلاً أن آخُذ منه توقيعا أو حتى ابتسامة ، نفثَ دُخان سيجارته بوجههي ، تلقيتُ وقاحةً لم أرى مثلَها بحياتي .

" ألم ينبهكِ والدُك من عدم السير بالأزقةِ يا صغيرة ؟ "

تمتم بصوتٍ مُنخفض تملؤه السُخرية الحاده ، شعرتُ بالإهانة ، لقد رأيتُه يقتلُ فتىً بمثلِ عُمره تواً ، لقد باتَ وقحاً ، إنهُ ليس بـ زين الذي عَهدته.

" ألستَ خائفاً من مواجهة الصحافة ؟ ، يُمكنُني .. "

لَم أُكمل جُملتي وأسرعتُ بالإنخفاضِ أبحثُ عن هاتفي بذُعر .

كنتُ سألتقطهُ لكنَّ قدماً قد دعست عليه لتُفتتهُ إلى أجزاءِ مُجزئه قبل أن أتمكن من الوصولِ إليه .

نظرتُ للأعلى لأري تلك الإبتسامةِ الساخرة .

" أتعبثين معى كمن فعَلَ قبلَك ؟ "

شَعرتُ بجَسدي يرتَطِمُ بالأرْضِ بقوةٍ ، رفعتُ نظري نحوهُ لأُلاحظَ يده التي امتدت نحوَ أنفي ، شيءُ رطبُ ذو رائحة تخللت أنفي ولم أشعُر سوى بالظلامِ بعدها .

***

" تمَ تأمِينُ المخرج سيدي "

أفقتُ على ذلكَ الصوتُ الرجولي بجواري ، حاولتُ تحريكَ يدي لكنَّ شيئاً ما كان يُثبتُ معصمي جيداً ، أشعُرُ بالألم في رأسِ .

" إعْتَنوا بهَا لحينِ إكتمال عمليةِ النسخ "

ردَّ ذلك الصوتُ مما أعاد لي الذاكرةَ لـ كُل ما حدث ، تباً هل اختُطفت .

فتحتُ عيناي بضعفٍ وشعرتُ بالأضواءِ المُسلَطةُ على وجهي ، أرقدُ على شيءٍ صلبٍ للغاية وباردٍ كالثلج ، رأسي مثبتةٌ بجهازٍ ما لا أستطيع وصفه لعدم رؤيتي له جيداً في انعكاسي علي ذلك الزُجاج المُقابل لجسدي المُستلقِ ، أستطيعُ الزعمَ على أنني وُضعتُ بصندوقٍ زُجاجيُ أو ما شابه.

أغمضتُ عيناي بضجرٍ ، متى سأخرُج من هُنا !
كُلُ هذا لوقوعِي بين يدي زين مالك ، أو مُتسلط مالك.

رُبما على أن أُفكر في طريقةٍ للخلاصِ من هذهِ العائقة بدلاً من التذمُر .

نظرتُ حولي بالغَرفة لألاحظ أنني في غُرفة زجاجية مليئة بالأجهزة ، وعلى يساري تحديداً يوجد جهازٌ ما ، دُونت عليها كلمة 'Warning - تحذير' بخطٍ أحمرٍ عريض وبجواره رقمُ 2:53 ويتنازل الرقم تدريجياً .

إنها كقُنبُلةٍ موقوتة أو رُبما تفجيرُ ذاتي ، لا أعلم فبالإثنان يتحتمُ علي الموتُ .

ضحكتُ على سخافتي وقررتُ التفكير بشيءٍ يكونُ أكثر منطقيةً من هذا .

لاحظتُ ضجةً بجواري وحركةً ، التفتت عيناي لأجد بعض الأشخاص يدلُفون الغُرفة ، إنهُم ذكورٌ علي ما يبدو لأن جميعُهم متشابهُون ، رُبما هُم توائم أو ما شابَه ، أنا لا أهتم كُل ما يُهمُني الآن هو الخروج من هذا الصندوق اللعين والعودة إلى منزلي .

" بي ستُِمائة تسعةٌ وسبعون _P679- لا تكُن مُختلاً ، إن علمَ السيد مالك لن تكونَ نهايتُك على خير !! "

تمتم أحدُ الشُبان ولا أعلم ماذا قصدَ بذلك الرقم بي سُتمِائة تسعةُ وتسعون أو تسعةٌ وسبعون أياً يكُن .

" ألا ترى مدى ضعف جسدها ، إنها لن تحتمل أشعةَ الفيمتوليزر حتي ، ستموت بي مائتان خمسةُ وثمانون _P285_ "

صرخَ فتيً آخر ، أنا حقاً خائفة .
أعدتُ نظري الى العد وقد كان وصَل إلى 0:34 ، تقريباً برزت عيناي بصدمةٍ .

لا اعلم لمَ ولكنني كنتُ أشعُر بـ ألمٍ يتضاعفُ بجسدي كُلما تناقصَ العدُ التنازُلي مما جعلَ بداخلي شكاً قوياً في أن هذا الجهاز لهُ علاقة بما أنا فيه الآن ، رُبما هو نفسُ الجهاز الذي أرقُد به حالياً .

اقتربَ أحدُهم من ذلك الجهاز على يساري ليحجب عني الرؤية ، لعنتُ تحت أنفاسي وأنا أُحاول لمحَ أي شيءٍ .

التفت الفتى وعاد من حيثُ أتي ليثبتْ نظري على ذلك العد ، لا عد !

فقط شاشةٌ سوداء ولا شيءُ آخر ، لقد تعبتُ نفسياً وعصبياً أُقسم بالإلهِ ، ما الذي يحدُث بي ؟

***

أقفُ برُدهةٍ سوداء ، اشخاصٌ ما يرتدون بزَّة الأطباء ويركضون نحوي بهلع بينما أنا أركُض في الاتجاه المُعاكس لهُم .

أصتدمُ بأحدهم ، أرفعُ نظري تجاههُ لأرى تلك النظرة الخبيثة تعتلِي مُحياه ، رفع زي المرضي الأزرق أمام وجهي بينما أنا أتراجع ، لقد حوصرت من كُل مكانٍ ، صراخي ملأ الرُدهة عندما اقترب الممرضون بسحبي نحو إحدي الغُرف .

" لا أَريد "

صرختَ بفزعٍ وأنا افتح عيناي والهثُ بقوة لعلنِي ألتقطُ أنفاسي.

مُسح على كتفي ، نظرتُ لأجد أحدا يجلس بجواري ، ضممتهُ بقوه منتحبةً في بُكائي , حسناً هكذا اعتدت معانقه اي شيء أمامي عند الخوف .

" أنا لا أُريد العودة ، لا أودُ أن أعود إلى هُناك مجدداً "

كررتُ كلماتي من بين شهقاتي وأحسستُ بيدهِ تمسحُ على ظهري تُهدئني ، ابتعدتُ فوراً عن أياً كان ووجدته زين ، مَن زين حتى يَضمُني ويُهدء مِن روعي ؟ ، مَن زين وحتى لو كنتُ في حضرة من أُحب ؟ ، مَن زين وحتى لو كنتُ برفقةِ أشهر المشاهير ؟

إنهُ فقط كابوسي ، لقد دمر حياتِي حتى يعيش كأي فتىً في الثانية والعُشرون من عمره ، فليذهب للجحيم .

" تنفسي "

أخبرني وأطلقتُ نفساً كنتُ أحبُسه لفترة.

" من أنت ، وماذا تُريد مني "

قلتُ بشجاعة ، أريدُ معرفةَ كُل شيء لأنني حتماً سأُصاب بالجنون .

" زين مالك "

أجاب بسُخرية وأخرجَ ضحكة صغيرة .

" حسناً .. زين مالك ، من فرقة إتجاه واحد انا اعلم .. "

 لم يُعلق على حديثي فقط اكتفى بالصمت

" أعني سابقاً .. "

أردفتُ وتذمرتُ ثم مسحتُ تلك القطرة الساخنه من فوق وجنتي.

" نعم ! "

أجاب بنغمةِ سؤال ، ابتسمت في داخلي بشفقة وانتظرتُ منهُ أن يتكلم ، للتو نسيتُ أن أنظر إلى المكان الذي أنا به.

لقد كانت الغُرفة ذاتها ، وعلى نفس الصندوق الزجاجي ولكنهُ قد فُتح من كلا جهاته وحُررت قيودي ، وقد كانت الإضائة خافته على عكس ما قبلُ .

" لم تُجبني ! "

قلتُ ورأيتهُ يُشعل لفافة تبغٍ ويضعها بين شفتيهِ كعادته مُتجاهلاً سؤالي .

" لا تتجاهلني "

صرختُ في وجهه ، إنهُ يستفِزُني .

" وهوو إهدَئِي أماندا "

قال ساخراً ولأول مرة يُنطق إسمي بهذه الطَريقة المثالية ، شفتاه عندما تفترقان لتنطقان حرف الميم تلامُس لسانه مع سقف خلقه لحرف النون وابتسامتةٌ ساخرة تعتلي مُحياه بحرف المد ، كفي توَهُماً آم.

" لمَ لا تتحدثْ "

سألتهُ بنفسِ النبرةِ الصارمة .

" أنتِ لا تترُكين لي مجالاً للحديث "

ضيقَّ عيناه بغضب ، زفرتُ بضَجرٍ .

" في الواقع أنتِ ستبقين هُنا لفترةٍ ... ليست بقَصيرة "

قال بتقطُع .

" لنَقُل أنكي ستعملين لدينا لِبضع أشهُرٍ "

أردف ، لمْ أفهم ماذا يقصُد بالعمل ، لكن كُل ما فهمتُه منذُ أن أتيتُ إلى هُنا أن هذا العمل لن يتعلق أبداً بعمَل زين مالك الغنائي .

ياللهول ، لقد نسيتُ أمرَ عملي تماماً ، زفرتُ بغضبٍ فور أن تذكرتُ الأمر وحركتُ خُصلات شعري بيدي ، كانت لدي فُرصة للعملِ بمجال الصحافة ، على الأقل كانتُ لدي فُرصة لأعرف ما حدثَ بالعام السابق في مجال الفن ، نعم فأنا من المهووسين بالفن والمشاهير ، كان ذلك قبل عامٍ من الآن تقريباً ، ثمَ بعدها انعزلتُ بغُرفتي البيضاء عن الحياة الخارجية تماماً .


" لنَقُل أنكي ستعملين لدينا لِبضع أشهُرٍ "

قال ونظرتُ لهُ بدوري نظرة مُخيفة .

" ماذا ! "

قلتُ مُستدركة وأنا أُحدق به بمُقلتانِ مُتسعتان .

" إنهُ ليس خياراً ، لقد تحتم عليكي الأمر "

أجابني بنبرةٍ صارمة و أمسك بمعصمي بقوة ثم ثبته بالزجاج الذي مازلتُ أجلس فوقه .

سحبتُ معصمي من بين يديه بقوة ثم نهضتُ من فوق هذا الزُجاج ولامسَت قدمي الأرضيه البارده .

" لكنني لستُ مُجبرة "

قلتُ وأنا اُقهقه بسُخرية ، إنهُ يمزح ، لمَ قد أعمل مع شخصٍ مثله ، أنا لن أُجبر على شيء , لم قد اكون هنا برفقته اساساً , حياتي لم تكن ممله اذا ظننتم ان عملي معه ربما قد يغير مسار حياتي .

كنتُ أعود بظهري للخلف ببطءٍ ، استدرتُ بسُرعه ثم ركضتُ إلي ذلك الباب الكبير بنهاية الغُرفة ، حالما وصلتُ حتى أُغلقت الأبواب الإلكترونيةِ تلقائياً .

ابتلعتُ ما بـ حلقي وأخذتُ نفساً حتى لا أبكي ، استدرتُ ووقعَ نظري علي مجلِس زين الذي كان فارغاً ولا أثرَ لهُ بالغُرفه التي أُحكم إغلاق نوافذها وأبوابها ، إنها فقط البداية أعلم .

------------ END -------------

هااي بنات +_+
أيه رأيكوا ف أول بارت ؟
أي حاجة مش واضحة سيبي كومنت :))

كل حاجه مبهمه لحد دلوقتي بس هحاول اخلى كل حاجه واضحه فى اللي جاي ان شاء الله

فوت عشان اعرف اذا كان فى متابعين للروايه عشان ماضترش اني امسحها لو ملقيتش تفاعل

محتاجة دعم عشان انزل التشابتر اللي بعدو.
ياريت كومنتات ع الفقرات

وشكراً :))))



Continue Reading

You'll Also Like

5K 667 31
في عالم حيث كان يعيش البشر، انقسمت الاصناف لثلاث أنواع الألفا.. الأوميغا والبشر. هيمن صنف الألفا على باقي الأصناف وأصبح أندرهم، كانت الأوميغا تنصاع ل...
2.7K 167 19
لقد انتقل تايهيونغ إلى روايته وكان مصيره أن يموت بين يدي الشخصية التي كتبها بنفسه.لكنه لم يكن يخطط للموت مبكرا. "هاهاها... إذًا هل أصبت بالجنون أخيرً...
6.1M 319K 41
لكل شخص جانب مظلم ،عتمة تغطي جانباً من شخصيته مهما كان نقياً، لكن ماذا لو كان هو الظلام بذاته !! خُلق منه ،ينتمي اليه ،يعيش في داخله ،كُلاهما وجهين ل...
1.4K 96 6
تُخبرنِي أنّي مُختَل نَفسِي؟ إذًا فَأنا لا زلتُ حَي.. "إيه هو الحُب؟ إيه هي السّعادة؟ ازاي حاسس إنك بِخير؟ ازاي بتقولي إنّك بتحبّني؟ كدا وبكل بساطة...