خرجات لطيفة كتجري من القصر هازا جلايل قفطانها، تخلعات ملي سمعات صوت سعد الدين كيغوت و فنفس الوقت فرحات ملي عرفاتو جا حيت سيمانة و هو مسافر على قبل الخدمة و فاش بغا يجي معلم حتى حد، وقفات كتشوفيه كيفاش معنق شغف بتاسمات ابتسامة عريضة و نطقات بحنان: ولدي
سعد الدين فصل العناق مع شغف لي مزال كتبكي و خناينها واصلين لفين و فين و ضار بجسمو ضخم متوجه لعند لطيفة بخطوات عريضة بايس ليها راسها بإحترام و تقدير كبير ناطق بصوتو الغليض المدعدع: الواليدة لاباس
لطيفة حركات راسها بالإيجاب: لاباس اولدي و بشوفتك وليت حسن علاش احبيبي معلمتينيش راك جاي
سعد الدين: جا داكشي على غفلة
و ضار كيشوف فشغف لي واقفة حانية راسها و كتفرك فيدياتها بطريقة لطيفة حتى زعزعها صوتو لي نطق بحدة: بيتك انا جاي عندك نتفاهمو على هادشي
كيف سمعات هضرتو طارت داخلة كتجري و شفينجة ديالها تحلات الشي لي خلا شعرها الفحمي يطيح مسبسب على ضهرها كيضرب فمؤخرتها مع كل حركة كديرها، بقا متبع ليها العين حتى ختافات على انضارو و رجع شاف فلطيفة ناطق بنبرة قاسية و هو مخنزر: ياك وصيتك الواليدة
لطيفة بقلق بقات فيها شغف و كيف كانت كتبكي الشي لي خلاها تحط يديها على دراع سعد الدين كتحركها بحنان: الله يرضي عليك اولدي خليها دير لي بغات راه بقا صغيرة و طايشة
سعد الدين غمض عينيه و رجع حلهم بعصبية ملي تفكر منضرها وسط من ليكارد لي كلما كيتفكر هادشي كيحس بدوخة جاتو و نطق مكزز على سنانو: مصغيراش الواليدة مصغيراش و بديني و ما اعبد حتى غتربا
و عطاها بضهر داخل القصر بلا ميتسناها تجاوبو عينيه حمرين و كارز على قبضة يديه حتى ولات بيضة محبوس فيها دم، توجه الاسانسير دخل و برك على الزر لي كيطلع الطبقة لي فيها غرفتها، وقف الأسانسير و خرج منو كيتمشى بخطوات عريضة حتى وصل قدام باب بيتها حط يديه على البواني لقا الباب مسدود و هو يغوت بصوت عالي و نبرة مخيفة: حلي القلاوي
شغف كانت لداخل مكيمشة فراسها و قلبها ضقاتو متسارعين و زادو تسارعو ملي سمعات صوتو لي كيزرع الخوف ف قلبها، ناضت كتمشى على صبيعات رجليها حتى وصلات الباب و نطقات بصوت مغبن و فنفس الوقت محلون من عند الله: سعد الدين الله يرحم ليك الواليدين ماشي دابا عافاك راه مقدراش قلبي غيسكت
سعد الدين نطق ضاغط على الحروف بصرامة: منعاودش هضرتي ولا غنفرعو على طبون مك
شغف عضات شنايفها موكلة امرها ل الله و حلات الباب ب ساروت لي كان لاسق فيه و رجعات بلور رجليها كيترعدو، حل الباب فحال الثور و دخل سادو بجهد و هو كيطلعها و ينزلها بعينيه الحمرين المخيفين و نطق بحدة: شنو كلت انا
شغف بترجي وهي كترجع بلور: عافاك شوف دابا غير فهمني انا والله مقصدت يالاه
سعد الدين هز واحد الڤاز تما مشخشخو حتى تفرتت فالأرض و نطق بعصبية مفرطة وهو كيغوت بصوتو المبحوح: متجهلينيش كلت القححححبة ممممممك متخررررجيييييش ميشوووووفك تا وااااااحد الهوا لي كيتنفسووووه زوامل متنفسييييهش معاههههههم
كلتتتتتتها ولااااا مكلتهاااش
شغف لسقات فالحيط و دموعها طاحو بلا متحس خايفة و نطقات بصوت خافت: ب بغيت نمشي فحالي مبقيتش بغيت نبقا هنا
سعد الدين حط سبابتو على ودنو و هو مميل راسو و بدا كيقرب لعندها بخطوات بطيئة و نطق بنبرة مجنونة: مسمعتش
شغف زادت لسقات مع الحيط و نطقات بنفس نبرة: بغيت نمشي ف اييييييي
قبل متكلمها كان زرب عليها شادها من فكها مزير عليها بقبضتو الخشنة و ناطق تحت سنانو قريب من ودنيها: هنا غتبقاي و هنا غتموتي لي دخل لهاد دار مكيعاودش يخرج منها و الى سخن عليك كرك غنبردو ليك
شغف نطقات بألم و هي حاطة يديها على معصمو باش يرخف عليها: ط طلق مني
سعد الدين طلق منها بنثرة و توجه الباب و قبل ميخرج نطق بحدة: الله يعميها ليك
خبط الباب حتى قفزات و طاحت الارض كتبكي منهزمة و هي كتحس بالحكرة من معاملتو ليها و كيفاش كيطبق عليها اوامرو بلا تاشي حق كتحس براسها مخنوقة توحشات حياتها القديمة لي كانت عايشة فيها بلا قيود و توبيخ و تعنيف.
ناضت من الارض وهي كتمسح دميعاتها بلور ديال ايديها و شهقة كطلع ليها فكل مرة، توجهات الناموسية و تسطحات فوق منها مكيمشة على راسها و هي مفزكة المخدة بدموع لي كتمسحهم فكل مرة و كيعاودو يطيحو بقات على داك الحال حتى غمضات عويناتها الرماديين و نعسات و مرة مرة شهقة كطلع ليها بطريقة كتقطع فالقلب...
دازو ساعات و ساعات و طاح ضلام وهي مزال ناعسة جات طلات عليها لطيفة بغات تفيقها تعشى ولكن ملي شافتها ناعسة بديك طريقة عزات عليها و مبغاتش تفيقها فضلات انها تخليها ترتاح حيت فهمات بلي سعد الدين قسى عليها كيف كل مرة ...
.....................................................
كان كالس فطوموبيلتو مرجع راسو لور متكي على الكوسان و عينيه الرماديين نايمين و حمرين نيفو حمر و فمو كذلك لي غيشوفو غيفهم من طيارة انهو مدروكي و ماشي طبيعي، شاد تيليفون بيد و اليد الاخرى شاد بيها قرعة الشراب مكاليها مع فخدو، عينيه مراقبينها بدون ملل وهو كيشوفها كالسة فبيتها مكيمشة فراسها و كتشوف فنقطة وحدة مكتحركش، اه داير ليها كاميرا مراقبة ف بيتها باش وقتما يحس براسو توحشها يشوفها واخا كيحس براسو مقادرش يصبر عليها كيحس براسو مقطوع من عبقها طفولي لي كيسكرو بلا شراب و حلاوة شنايفها لي عمرو ضاق فحالها، زير على القرعة بين يديه حتى تهرسات و يدو بدات كتنزف بغزارة وهو محاسش بيها نهائيا و ملامحو متبدلوش فحالا ماشي يدو هاديك لي تجرحات...
..............
كانت ناعسة متكية على ضهرها شعرها الاشقر مليوح فوق المخدة لي من الحرير للحضة بدات كتخيب سيفتها و فاقت قافزة مغوتة غوتة كتردد فالبيت كامل، كلسات مكالية بيديها على ناموسية وهي كتنهج حاطة يدها على صدرها لي كتحس بيه تخنق و مبقاتش قادرة تنفس نهائيا، عطاء عينيها الزرقين دمعو و نطقات بخوف و همس: سمحيليا اسهام سمحيليا روحك باقا معدباني باقا
يتبع....❤️❤️
ليتك لم تكن شيئا..
ليتني لم المحك ابدا..
ليت الايام لا تعرفني بك نهائيا.. 🖤🖤