كانت كيف حالتها المعتادة من اسابيع هادي غير كالسة فالأرض قدام لابيسين ضامة رجليها لصدرها مكتبغي تاكل ما والو كتاكل شوووووية الا بعد اصرار من سمية لي كتوكلها بطليب، هملات راسها و حالتها وزنها نقص و وجها البيض ولا شاحب ناشف عليه بعض الحبوب الحمراء من التوثر و التفكير ودنيها فحال الا مسدودين لدرجة مسمعوش صوت تواب لي كتبكي و كتغوت بأعلى جهدها حتى خرجات ابتسام كتجري متوجهة لعندها و نطقات بخوف: م مالكي كتبكي
تواب طايحة فالارض على ركيباتها و نطقات ببراءة وهي كتشهق: كنت كنلعب و طحت هئ هئ هئ رجلي كضرني
ابتسام هزات عينيها جيهت ميساء لي مكلفاتش راسها حتى ضور تشوف تواب مالها حركات ابتسام راسها بحصرة و هبطات هزات تواب من الارض وهي كتسمح ليها عويناتها الزرقين لي تنفخو بالبكا: صافي احبيبتي صافي متبقايش تبكي مافيك والو هانا ندير ليك تلج متبقاش ضرك
تواب حركات راسها بعناد و هي كتنتر من ابتسام: هئ هئ بغيت نمشي عند ماما نزليني هئ هئ مااااااامااااااااا
ابتسام كتحاول تهدنها: ماما عيانة احبيبة متقدريش تمشي لعندها دابا
تواب كتبكي بهستيرية مبغاتش تسكت إبتسام تمشات بيها داخلة القصر وهي كتحاول تسكتها ولكن تواب عاد مكتزيد تبكي، مع دخلة لي أتدخل اطلاقة بطه يالاه خرج من الأسانسير كيقاد فالكول ديال لاشوميز ديالو، كيف لمح و سمع البكا ديال تواب ملامحو ترخفو و توجه بسرعة فتجاهم ناطق بتساؤل موجه كلامو لإبتسام: مالها علاش كتبكي
ابتسام: طاحت و بغات تمشي عند ميساء و انا مخليتهاش راك عارف حالتها كيف دايرة هاد الايام
طه خدا تواب من بين يدين ابتسام و هز يديه ضخمة كيمسح بيها دميعاتها الصغار لي فوق خدودها و نطق بحنان: مالنا على البكا دابا
تواب سكتات من البكا مزال غير شهقة كطلع ليها: بغيت ماما و بغيت بابا انا مبغيتش هنا بغيت نرجع لدارنا
طه هز فيها حجبانو: ياااااك سخيتي بينا ازرقة العينين
ابتسام عقدات حجبانها: طلق طلق البنت نديها ندير ليها تلج نتا بديتي على تعناب
طه غمزها بعينيه الساحرة و نطق بنبرة لعوبة: مالك غرتي ازين
ابتسام دارت فيه ديك شوفة ديال من نيتك: نغير علاش انغير بسلامة
طه حكم تواب بيد وحدة و ليد الأخرى جر بيها ابتسام من خصرها ملسقها معاه و نطق وهو منزل راسو بحكم قصيرة عليه كيشوف فعويناتها القهويين المجبدين و نطق بصوت خافت فيه بحة كدوب: توحشتك احبي
ابتسام حطات يديها على صدرو محاولة منها انها تبعدو وهي مخرجة عينيها و خدودها حمارو كتشوف ف تواب لي سكتات من البكا و بقات غير حاضياهم: ويلي طلقني البنت كتشوف دابا يجي شي حد يشوفنا طلق
طه زاد قربها ليه حتى ولات واقفة على صبيعات رجليها: تا يشوف لي بغا يشوف انا مسوقي فحتى ق
قبل ميكملها حطات يديها صغيرة على فمو مسكتاه: اويلي شفتك خرجتي على سيطرة ياكما نسيتي البنت
طه يلاه تفكر تواب لي هاز فيديه الاخرى و لي غير كتشوف بعينيها الزرقين لي باقين فازكين بدموع، طه ضور وجهو عند تواب و طلق ابتسام لي كيف طلقها بدات كتقاد فحوايجها بتوثر و خجل ، ضرب ب سبابتو على نيف تواب و نطق: مالك نتيا على هاد البكا كامل منخافوش امممم المرا جاية الى سمعتك كتبكي غادي نلوحك الكلاب ياكلو ليك هاد الحنيكات زوينين
تواب جمعات شنايفها باغا ديماري و تبدا تبكي و هي تجرها ابتسام من بين يديه و نطقات بعصبية: ويلي واش نتا حمق واش هاكا كيسكتو دراري صغار هانتا خلعتي البنت (طلعاتو و نزلاتو و عطاتو بضهر متوجهة بتواب الكوزينة وهي كتهدر تحت نيفها) يا بنيتي ضايرين بيك غير الهبل ها باك ها خالك
طه حك خلف راسو بقلة حيلة و توجه الباب القصر خارج و كيف شافو الكارد مشا كيجري جايب ليه طوموبيلتو رونج روڤر كحلة لي ركب فيها و كسيرا بسرعة مخلي الغبرة موراه .
..............................................................
كانو كالسين فصالون البلدي ديال القصر حاطين الطبيلة ديال القهوة لي عندهم عادة من مورة الفطور لطيفة كتهضر معاها و مرة مرة كيضحكو شغف لي كانت لابسة بيجامة ديال الصيف خفيفة و قصيرة و شعرها جامعاه كعكة مهملة للحضة قاطع حديثهم تيليفون شغف لي كيصوني هزاتو شافت شكون لقاتو ليڤرور جاوبات بلهفة: الو
ليڤرور: انسة طلبية ديالك راه وصلات هاني قدام العنوان ديالك
شغف ناضت بحماس بدون شعور: هانا خارجة لعندك دابا تسناني
قطعات ويلاه بغات تمشي وهي توقفها لطيفة بكلامها: بنتي مالكي فين غادية
شغف: غير ليڤرور اخالتي لطيفة جاب ليا ديك لاكوموند ديال الكساوي لي كومونديت ول البارح
لطيفة: غير كلسي ابنتي خلي وحدة من البنات تخرج لعندو تجيبها
شغف حركات راسها بالنفي: لا اخالتي انا نمشي نجيبها
عطاتها بالضهر و مشات كتجري بتجاه الباب و هي كتقرقب بكلاكيطتها و الخلخال لي فرجليها تاهو كيعطي صوت، وصلات الباب ديال القصر و حلاتو خارجة و لي كارد كيف شافوها حناو راسهم حتى الحد الاخير باش ميشوفوش فيها كااااع ولاو شوية ، وصلات الباب الكبير لي كيخرج الزنقة و نطقات بنبرة امرة موجهاها الحارس: حل ليا الباب
الحارس بإحترام شديد و هو حاني راسو: ممنوع امدام سي سعد الدين عاطينا اوامر
شغف زفرات بملل: ليڤرور غير قدام الباب اناخد لاكوموند و ندخل
الحارس: غير دخلي ا مدام حنا غنجيبوها حتى لعندك
يلاه بغات تجاوبو وهو يتسمع الكلاكسون جاي من على برا مشاو ليكارد كيتجاراو حالين الباب حتى شافتو داخل بسيارتو البورش كحلة ماط بسرعة يلاه جات تستوعب حتى شافتو نزل من طوموبيل كيطلع فيها و كينزل و كيشوف فديك البيجامة لقصيرة لي لاسقة عليها مبينة فصالتها وهو عينيه غادين و كيحمارو، كيحس بعضلات جسمو تشنجو تنفسو ضاق و جاتو دوخة وهو كيشوفها بداك اللبس وسط تقريبا عشرة ديال ليكارد، نطق بصوت غليض حاد خلاهم يقفزو كلهم: حيييييدووووووو تقودوووو عليا من هنااااااا منشوووووووف حتى زاااامل قدامي
ليكارد بداو كيدخلو فبعضياتهم بالخلعة و فرمشة عين ختافاو فحالا الارض سرطاتهم بقات غير هي واقفة كترعد وجها صفار و فمها بياض يلاه بغات تهرب وهي تسمع صوتو المبحوح لي زعزعها: غتهربي غنتيري فالقحبة مك اشغف
وقفات مغمضة عينيها وهي ذاكرتها رجعات لنهار لي حصلها مع داك خونا و سلخا لي عطاها باقي لحمها فيه الاثر ديال الضرب لحد الآن... قرب بخطوات عريضة فحال شي ثور هائج حتى وصل لعندها و شدها من شفنجة ديالها بعنف حتى غوتات و قربها لعندو انفاسو السخونة كتضرب فوجها حارقاها و نطق ضاغط على سنانو: باقي مبغيتيش ديري عقلك ياك واش بغيتي نقتل مك عاد ترتاحي ولا شنو
شغف تسارعو دموعها فوق خدودها كيتسابقو و بدون سابق انذار عنقاتو دافنة وجها فصدرو العريض و كتنطق بصوت خافت فيه لمسة من الخوف وهي كتشهق: سمحليا هئ هئ عافاك هئ هئ م منعاودش سمحليا ا سعد الدين
سعد الدين حس بجسمو طلعات معاه برودة عجيبة فحال الما تخوا فوق العافية هز يديه الضخمة حاطها على خصرها النحيل ضامها لعندو كتر و نطق بهدوء: شووووووت متبكيش.....
يتبع..... ❤️❤️ توحشتكم ادريات بزااااااف 😍❤️