ركبو السيارات
وكانو كلهم تعبانين ونايمين بالطريق
بسياره سعود كان معه فارس وحنان ومشاري وسلمان
كان مشاري نايم بالمرتبه الاخيره وسعود قدام يسوق وسلمان قدام وحنان وفارس ورا
حاطه راسها على الشباك وتناظر الطريق وتفكر قطع تفكيرها
فارس : جاك النوم ؟
حنان : شوي
فارس: خذي راحتك نامي عادي
حنان : لا بنام بالبيت احسن
فارس: الطريق طوييل بتجلسين كذا طول الطريق
حنان : اي عادي
بسياره سلطان
سلطان يسوق وجنبه عبدالله
وورا فهد واثير وفهده
فهده كانت لابسه سماعتها وتشوف مسلسلها
وفهد واثير نايمين
سلطان بهمس : شفيك ياولد موب على بعضك
عبدالله: مافيني شي
سلطان : تعلمني فيك
عبدالله: حتى لو فيني شي بقولك الحين ؟
سلطان : تقولي بعدين ؟
عبدالله: نشوف
وصلو الفجر الرياض
وكانو ينزلون الشناط من السيارات ويحطونها عند الباب ، وكل واحد ياخذ شنطته ويرقيها لغرفته
كانت تدور شنطتها من بينهم ومو لاقيتها
سلطان: بغيتي شي
حنان: شنطتي مو لاقيتها
سلطان: شوفي برا يمكن تلقينها
طلعت برا وكانت لسا بسياره تقدمت تنزلها بس ماقدرت
شافها عبدالله ونزل الشنطة وحطها على الارض ومشا
تنهدت وعرفت انه كان زعلان عليها واخذت شنطتها ورقت غرفتها
وكلهم اتجهو مباشره لغرفهم ينامون
اثير : اف مالي خلق اداوم الأحد ، اكلمك انا
اثير بصراخ : الووو بنت وين وصلتي
وعد : خير لاتصرخين
اثير : اكلمك
وعد: اسكتي بنام ، وصكري اللمبه
صكرتها وانسدحت بسريرها
وكانت تفكر بمنصور الي شافته وماتكذب لو قالت انه حلو واعجبها
شالت الفكرة من راسها بأنها صدفه ماتتكرر ويمكن الولد متزوج او في بنت بحياته او خاطب
عند عبدالله
كان يمشط شعرها بعد الشور وشاف رسالة سلطان
سلطان: نطلع ؟
وماكان يبي يقوله عن الي صار لانه بيهاوشه ومن هذا الكلام
صكر جواله ونام
بغرفة حنان
رتبت شنطتها ولبست بجامتها وجلست بفراشها
وفتحت جوالها
سلطانه : مو ناوية تنزلين شي ، اشتقنا لصور الي الي كنتي تنزلينها
حنان: انشاءالله قريب
سلطانه : والله جد زمان ماشفنا وجههك الحللو
ردت حنان عليها بقلب وصكرت جوالها
وانسدحت عشان تنام وبدت تفكر بكلام عبدالله وهل يمكن انه قست عليه ، بس هي ماسوت شي ولا جاوبته حتى يعني ما له حق يزعل نامت وهي تفكر
البحرين
نجود : تقول ابوها مات
خالد: الله يرحمه شلي مزعلج لايكون تحبينه للحين
نجود: اي حب شتقول انت بس بنتي بهذا الوقت محتاجتني ولا ليش جت
خالد: شنو المطلوب الحين
نجود : بنتي بترجع عندي ماتعيش عندهم ابوها وراح
خالد: بتجيبين البنت بالغصب !
نجود: خالد انا احس بتأنيب ضمير لانو
خالد بمقاطعه : لانك تزوجتيني ؟ لكذا تحسين بتأنيب ضمير
نجود: لا لا بس اقصد اني خليت بنتي وعشت حياتي وماسألت عنها
خالد: واهي بعد عاشت حياتها
الظهر
قامت على عادتها لبست وحطت مكياج وتعطرت ولبست عبايتها ونزلت
مريم: على وين
سفانه: الكوفي
مريم: لاتروحين
سفانه: يكفي ساحبة يومين تبيني اسحب اليوم بعد
مريم: اليوم وكل يوم وتقدمين استقالتك
سفانه: نعم ؟ وليش انشاءالله
مريم: الي سمعتيه
سفانه: بأي حق ترفضين ابوي وموافق انتي بس تبين تخربين اي شي يونسني
مريم: بأي حق ؟ انا امك ولي كلمه عليك سوي الي اقوله وروحي غرفتك
رقت غرفتها وكانت ماسكة نفسها ماتبكي
دخل الغرفه وفتح الأنوار
عبدالله : صكرر بناام
سلطان: قم اخلص
عبدالله: مابي اقوم بنام
سلطان : الحين تحسبني مصدق انك نمت امس تراني داري ماودك تقولي
عبدالله : مادامك فاهم شتبي
سلطان: ابيك تقولي شفيك
عبدالله: طفل قسم بالله
سلطان: قم يلا انتظرك تحت
بسياره سلطان
عبدالله: بالله ابي قهوه
سلطان : ابشر
اخذو قهوه
سلطان: قهوه وجبتلك الحين بتتكلم ولا شلون
عبدالله: اتكلم شقول
سلطان: وش صاير متغير انت
قاله عبدالله السالفه
سلطان: صاحي انت ولا خبل ولا ياالله مادري شقول
عبدالله: لاتقول شي انا مابغيت اقولك لان مالي خلق هواش ونصايح
سلطان: اهاوشك عشانك وديتها البحرين ولا عشانك اعترفت لها ولا وش بظبط علمني
عبدالله: خلاص حنا عيال اليوم
سلطان: عيال اليوم اجل وبكرا وش بتسوي طيب
عبدالله: بروح الجامعه
سلطان: طيب شقالت لك
عبدالله: ماقالت شي سكتت ، وانا فهمتها وقمت
سلطان: طيب كيف بالسيارة كان عاجبها الوضع ولما سألتها غيرت رائيها
عبدالله: مدرري اسألها هي مو انا
سلطان : مدري شقولك الصراحة بس لاتبين لها انك زعلان ولا متضايق منها عاملها بأسلوب طبيعي
عبدالله: لا احلف وكرامتي ؟
سلطان: اي كرامه
عبدالله: معترف لها وقايلها احبك وابي اتزوجك وترفضني واتعامل طبيعي معها
سلطان: ارسلها وقلها الله يوفقك ومن ذا الكلام ولا هي يحصلها عبودي ؟
ضحك عبدالله: اهخ عبودي ارحم نفسي والله
سلطان: ارحمنا حنى الي بلشنا فيك
فتحت باب الغرفة بعصبية
مريم بصراخ : عطيني جوالك
سفانه: ليش
مريم: عطيني بسرعة لاتناقشين
سفانه: داخله علي وتصرخين تبين جوالي سلامات
مريم : ترا مصيبتك كبيره لاتكبرينها اكثر
سحبت الجوال
مريم : كم الرمز ؟؟؟
سفانه: مارح اعطيك
مريم: ماله داعي اعيد الكلام كم الرمز
سفانه: انتي بوضعك فيك شي
مريم : افتحيه لا والله انادي ابوك واعلمه بسواد وجهك
سفانه : وش تعلمينه ماسويت شي
مريم: ماسويتي شي ؟ دامك ماسويتي شي ليش ماتفتحين الجوال
سفانه: خصوصيه
مريم: خصوصيه عشان تكلمين عيال. ؟ ياقليلة الأدب صدق ماعرفت اربيك ماتستحين
سفانه: اءء مين قال
مريم : شفيه قلب وجهك الا لان كلامي صدق افتتحي الجواال لا والله انادي ابوك الحين وتصير سالفة وكلهم يعرفون
فتحت لها سفانه خوفاً ان ابوها يعرف
بدت تفتش مريم وتدخل تطبيق تطبيق محادثه محادثه الى ماوصلت لمحادثات نواف وبدت تقرا الكلام الي بينهم
صكرت الجوال
مريم : صدق اني ماعرفت اربيك
وعطت سفانه كف ولأول مره مريم تمد يدها بس ماكانت عارفه وش تسوي من القهر
وطلعت
قفلت سفانه على نفسها واكتفت بأنها تبكي
دخلت مريم غرفتها
وبدت تقرأ الكلام من حب وغزل وسوالف وفضفضة وحست انها تشوف شخصيه ثانيه لسفانه الي تقول عنها نفسيه وماتحب تختلط بأحد وكلامها لنواف عن امها كيف انها تكرهها وكلام كثير
انصدمت مريم من الكلام وبلكت نواف من كل المواقع
وغبت جوالها
طق الباب
حنان: مين
دخلت
حنان: هلا شبغيتي
اثير: تجين معاي ؟
حنان: اجي معاك وين
اثير: بطلع انا وصديقاتي كفي هنا وقالولي اجيبك معاي ، وترا نفسهم الي كانو بالحفله
حنان: تمام عطيني نص ساعه البس واتجهز
اثير: وانا بلبس بعد ، اذا خلصتي تعالي غرفتي
حنان: تمام
طلعت واتجهت لغرفتها
وعد: وش قالت
اثير : وافقت اكيد
وعد: والله انك ام وجهين تحشين فيها عندنا وتطلعين معاها
اثير : ما احش فيها هي طيبه وكيوت بس شايفه نفسها علينا
وعد: مصلحجيه ماعليك شرهه
اثير : ذاكري بس
مانزلت امس كان عندي ظروف البارت قصير شوي بس بعوضكم
مبارك عليكم الشهر ❤️🩹