كانت كالسة فوق الناموسية مربعة رجيلاتها و مدورة بيها الكتوبة و الدفاتر و كتحفض فواحد الدرس وهي كتحرك بعشوائية و وجها الصغيور مجموع بجدية... كانت على داك الحال مركزة حتى سمعات اشعار من تيليفونها كيدل على ان شي ميساج وصلها سدات الدفاتر و هزات التيليفون و كيف شافت من شكون غضات شنايفها بحماس، كان غالي كاتب ليها الكمرة ديالي ... تقادات فالكلسة و كتبات ليها بيديها الصغيورين: توحشتك ... جاوبها بعد زوج دقايق وهي بقات داخلة المحادثة بدون ملل او كلل:تا انا توحشتك البرهوشة ... ميساء عقدات حجبانها بطفولة فحالا كيشوفها: ياااك ... غالي: ا كنضحك معاك مهم متسناينيش ليوما مغنجيش الدار ... ميساء طلعات ليه vu بدون متجاوبو حيت عارفة الى زادت معاه شي كلمة غيقمعها وهي ولفات عليه ليلة بايت فالدار و عشرة لا ... رجعات لحفاضتها و واحد الفقرة مفهمتهاش و مبغاتش تحفض ليها وهي ملزمة تحفض كلشي بحكم كتوجد الجهوي و غالي مزيرها و فينما كيلقى شي وقت كيراجع معاها و حتى هي بغات تفرحو بشي نقطة زوينة ... بعد مدة وهي مضاربة مع ديك الفقرة مبغاتش تفهم ليها وهي تهز دفتارها و لبسات بانطوفتها و مشات كتجري متوجهة للأسانسير هابطة لعند ابتسام تشرح ليها ... كتزرب باش تسالي دغيا الحفاضة بحكم تواب ناعسة والى فاقت خاصها تبقى معاها و تقابلها وهي واعداتها باش غيطيبو العشا بزوج ... وصلات البيت ديال ابتسام و حلات الباب بجهالة و دخلات بعجاجتها ناطقة ببراءة: بيسو شوفي معايا هاد الدرس متفهمليش ... ابتسام كانت واقفة حاطة يديها على نصها و حاطة عرام ديال الكساوي فوق الناموسية و كتشوف فيهم بحيرة: ياودي قودي بعدي مني بقاو ليا غير الدروس و التمارين... ميساء خرجات فيها عينيها: ياك القحيبة ياك وليتي تقللي عليا الحياء و بالسلامة فين غادية ... ابتسام: واحد صاحبتي عرضات عليا لعيد ميلادها ... ميساء: حلفيييي ... ابتسام يلاه بغات تنطق وهو يصوني تيليفونها هزاتو شافت شكون وهي تكشر على ملامحها و لاحت تيليفون بزعف كان طه لي مصوني و هي مخاصمة معاه سيمانة هادي مبغاتش تدوي معاه و حتى هو مرة كيعيط مرة لا... ميساء: شكون عيط ليك ... ابتسام: ماشي مهم شكون عيط المهم هو شوفي معايا شنو انلبس ... ميساء حطات الدفتر فوق الكوافوز و وقفات كتشوف فالكساوي حتى طاحت عينيها على واحد الكسوة واعرة كحلة و كتجي ملبوسة على الجسم و سامبل مفيهاش شي حاجة غير هيا مزيرة بزاف و قصيرة ... ميساء بإعجاب: هادي تجيك واعرة ... ابتسام: حتى انا فكرت فيه غير كان خاص لي يزعمني ... ميساء تنهدات بملل وهي مدلية شنايفها: سعدااتك غادا تفوجي انا مليت فهاد الدار و الحفاضة... ابتسام بمزاح: اوا يلاه معايا... ميساء: مكرهتش ... ابتسام: اكنضحك معاك اختي كلسي لا يشدنا راجلك يشتف علينا ... ميساء: هو مغيباتش فدار (سكتات شحال و عودات نطقات) و ها انا خرجت منين ايعرف هو يالاه ... ابتسام بجدية: لا اساطة متغامريش راه يعيق بيك ايقتلك راه مكيحنش هو ... ميساء بقات كتفكر و خرجات بقرار اخير: عاااافاااااك لاما ديني معاك غماليت بهاد القراية و هو معندو منين يعرف انخرجو من الباب لوراني ديال الجردة ليكارد مغيشوفوناش ... ابتسام طولات فيها شوفة بقات فيها و فنفس الوقت مبغاتش ليها صداع معاه حتى قاطعات تفكيرها ميساء: عاافاااااك ... ابتسام: و خالتي خديجة شنو غنكولو ليها ... ميساء: انوصيها على تواب تعشيها ملي تفيق و غنكوليها راه قلتها لغالي و بغا ليا ... ابتسام بتشكيك: و غتيق ؟ ... ميساء حركات راسها بالإيجاب: اممم غتيق ... ابتسام تنهدات: زيدي صايبي ليا الميكاب و طلعي تلبسي ... ميساء ضحكات ببراءة و طارت عليها معنقاها: كنحبك انا ولله... ابتسام: الله يخرج هادشي على خير... ميساء: مغيطرا والو غير رتاحي ... كلسات ابتسام و صيبات ليها ميساء ميكاب خطير مركزة ليها على عويناتها العسليين بارزاهم ليهم بألوان ترابية.
ابتسام ⬇️⬇️
سالات ليها و بتاسمات ميساء بإعجاب: ويلي صرعتك ... ابتسام كتفرنس: صرعتيني نيت ياختي ... ميساء بفخر: و مال ضحك فيه لعب يلاه انا مشيت نلبس ... خرجات من البيت متوجهة لبيت ماماها لي كان فنفس الطابق بحكم حلفات متمشي لشي بيت اخر ... حلات على خديجة الباب لي كانت كالسة دايرة نضاضرها و كتقرا القرأن ... ميساء مشات باستها: ماماتي ... خديجة: كبيدتي ... ميساء بلعات ريقها كتقلب على كدبة: ماما نطلبك عافاك ملي تفيق تواب عشيها انا خارجة ... خديجة: واخا نعشيها ولكن نتي فين سارحة بسلامة... ميساء: راه خارجة مع ابتسام ... خديجة صغرات فيها عينيها: راجلك خلاك ... ميساء حركات راسها بالإيجاب بسرعة: اه خلاني ... خديجة: اوا مزيان سيري و متعطليش ... ميساء باستها فخدها و نطقات و ضحكة واصلة من الودن حتال الودن: يلاه باي حوبي ... خرجات من بيت ماماها و مشات غادا كتنقز لبيتها باش توجد راسها... دخلات و مشات نيشان لدريسينك تقلب على ما تلبس بقات تقلب و تشقلب حتى طاحت فواحد الكسيوة روعة.
الصورة ديال الكسوة ديال ميساء⬇️⬇️
ديال ابتسام⬇️⬇️
خرجات من دريسينك حاطة الكسوة فوق الناموسية و مشات كلسات فوق الكوافوز جبدات مكياجها و بدات خدامة دارت ميكاب خفيف مركزة على عويناتها الخضرين المشفرين دايرة فيهم ايشادو غوز و طلعات شفارها مزيان بمسكارا و فمها دارت عكر خفيف زائد الفاغاجو و لبودر الى اخره ... و ناضت عوتاني مدردكة جابت البابيليز من الدريسينك و خرجات مقابلة مع المراية طلقات شعرها الطويل و بوكلاتو شوية من التحت سالات و حيدات البابيليز من الضو مرجعاه لبلاصتو و خرجات حيدات بيجامتها و لبسات الكسيوة ديالها و فرجليها لبسات طباط ديال الطالون غوز⬇️
يلاه سالات السدة ديال الصباط و هو يتحل الباب داخلة منو ابتسام بإطلالتها الفاتنة و ديك الكسوة كيف جات لاسقة على فورمتها: صاحيبة ساليتي ... ميساء وقفات كتقاد الكسوة: ساليت ساليت اوا كيف جيتك ... ابتسام: قوقة احبي كيف ديما... ميساء: يخليك ليا ... ابتسام: يلاه سربي دغيا اصاحبتي طاكسي عيطت ليه راه وصل ... ميساء: واخا انلبس غير المونطو ديالي و نجي ... دخلات الدريسينك رشات ريحتها المفضلة برائحة الزهور و هزات واحد المونطو ديال الفورير غوز و هزات صاك غوز دايرة فيه تيليفونها و عكر و بزطامها ... و خرجات كتمشى بأنوثة وهي كتبان فحال شي اميرة فعصرها الفكتوري كتبان في منتهى الجمال بوجها الملائكي و شعرها الطويل الذهبي و جسمها المنحوت كتبان فاتنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ... خرجات عند ابتسام و نطقات وهي مبتاسمة: ساليت يلاه نمشيو ... ابتسام: ياختي ايه الجمال دا ... ميساء: عويناتك احبي حتى نتي جيتي فنة ... طلعو فالأسانسير فجو لا يخلو من الضحك و الهضرة ... وقف بيهم الأسانسير حتى الطابق السفلي خرجو كيزربو فالمشية لا يطلاقاو شي حد... و دخلو الكوزينة لي كانت خاوية بحكم سالاو ساعات عملهم لي ولات قليلة فاش ميساء تزوجات غالي ولات كتشوفهم عياو كتقوليهم صافي سيرو ترتاحو ... كاين واحد الباب فالكوزينة كيخرج الجردة حلاتو ابتسام و خرجات ميساء هي لولة عاد تبعاتها هي سادة الباب ... طلو يمين و شمال واش كاين شي حد ملي ملقاو حد عاد بداو كيتمشاو بحذر و فاش وصلو الباب لوراني ديال القصر زربو المشية فديك الوقيتة كون لقاو طيارة يركبو فيها ... وصلو الباب حلوه و لحسن حضهم لقاوه محلول خرجو و كيف خرجو عطاو رجليهم لريح متلفتوش وراهم و ميساء كان غيعكلها الطالون كون مشداتها ابتسام من يديها حاكماها ... بقاو كيجريو فديك البلاصة لي محسوبة على القصر حتى وصلو الشارع الرئيسي و لقاو تما طاكسي لي عيطات ليه إبتسام واقف كيتسناهم ... طلعو و هوما كينهجو فيهم السخفة ... نطق مول طاكسي كيشوف فيهم من المراية: فين بغيتو تمشيو ... ابتسام كتنهج الهضرة كتخرج ليها بزز جبدات تيليفون من الصاك و دخلات لوكاليزاسيون لي سيفطات ليها مولات العيد ميلاد: هاهيا اسيدي دينا هنا ... مول طاكسي دور عينيه عليهم و نطق بنبرة ناقسة شوية: واخا ... ميساء عقدات ححبانها معجبهاش الحال من شوفاتو و قربات هامسة عند ودن ابتسام: هادا مالو... ابتسام بهمس: منعرف ليه ... ديمارا مول الطاكسي و بعد نصف ساعة تقريبا وقف قدام ديسكوطيك البنات دورو عينيهم عليه من الزاج ديال السرجم و نطقات ابتسام: سيدي متأكد هادي هي البلاصة ... مول الطاكسي: متأكد الالة راه هادا العنوان لي عطيتيني ... حركات ابتسام راسها بالإيجاب و جبدات فلوس من صاك يلاه بغا يرد ليها الصرف وهي تحرك يديها بمعنى غير خليهم ليك ... و هبطات هي و ميساء لي غير مخشية فإبتسام كتبان هاد البلاصة فشكل ... زوج دلي ڤيدور واقفين قدام الباب و الموسيقى مجهدة خارجة حتال البرا و للضو زرق مطنطن لدرجة زنقة كتبان زرقة و الأنواع لي كيدخلو تما و يخرجو مكيبشروش بالخير ... البنات بقاو واقفين فنفس البلاصة مصدومين حتى نطقات ابتسام: كان كيحساب ليا فقهوة ولا ريسطو ماشي هنا ... ميساء: ويلي هادا راه بار ... ابتسام: واييييه ابنت عمي.....
يتبع....❤️