___
ركضت له تضمّه وابتسم هو يدخلها في حضنه عن البرد ، ابعدت تناظره بهدوء ؛ كويس انك جيت ، ما شفتك !
ابتسم هو يهز راسه ؛ ما صارت لي فرصه اشوفك ، كيفك ؟ كيف العيال ؟
ابتسمت هي ؛ بخير كلهم ، لو ان تركي متعبني شوي بس تهون .
ابتسم هو يحاوط اكتافها يمشي فيها بالحديقه ؛ ما جاء في بالي ان كل ذا بيجتمع ، تتزوجين وتولدين كله في وقت واحد عجز مخي يستوعب .
ابتسمت هي تترك يدها على صدره ؛ صحيح ان الامور مرت كذا بس كل وقت ولها خيره ، اعرف اني عانيت بس كل شي الحين بيهون ، انت موجود ، اخواني موجودين وفهد موجود ، كل يوم سيء مر علي بيتعوض بإذن الله معكم ، وبيصير كل شي خير !
ابتسم هو يضمّها من حلاوتها ؛ انشهد انك كنز من كنوزي .
ابتسمت هي بهدوء تشد عليه ، الحضن الي احتاجته من سنين وعوضها فهد عنه صار اليوم ، تعيشه بكل هدوء ، ابتسم فيصل يمسح على ظهرها ؛ برد عليك ادخلي !
ابتسمت هي ترفع نفسها تقبّل راسه بهدوء وضحك هو يقبّل خدّها ، دخلت البيت من بعد ما ودعت ابوها ، وكانت على وشك تطلع على الدرج الا انها غمضت عيونها بألم من اسفل بطنها ، وشدت هي على السلم بكل قوتها ، وتقدم نايف الي كان ملاحظها ، وحاوط ظهرها ؛ بسم الله عليك !
ما ردت عليه وكانت منحنيه تغمض عيونها بألم ، وشدت على كف نايف بكل قوتها ، صرخ نايف ينادي ؛ فهد !
طلع فهد من غرفته يركض ؛ شفي..
تلاشت حروفه من شاف انحناءات ظهرها ، ونزل مع الدرج يمسك كفها ؛ بنت !
هزت راسها بالنفي تشد على كفه ؛ مافيني شي !
ناظرها بذهول ، وسرعان ما حملها بين يدينه يركض فيها لغرفته ، نزلها على السرير ، وانحنى يناظرها وابتسمت هي رغم الالم الخفيف ؛ ما فيني شي !
ناظرها بذهول ؛ وش الي ما فيني شي ، وش الي يوجعك !
مسكت يده وتركتها اسفل بطنها ؛ هنا مكان العمليه مو مهم اساساً ، خفّ .
ناظرها بحدّه ؛ ركضتي ؟ ولا ؟
ابتسمت هي بتوتر ؛ فهد !
تنهد هو يرمي نفسه على السرير ؛ الله يعيني !
ضحكت هي ودخلت في حضنه ؛ مو طبيعي كيف انت .
شد هو على خصرها ، وبيده يدلك مكان الالم ؛ مو طبيعي لا صرت ادورك عافيتك ؟
غمضت عيونها تضمّ يده ؛ ودي انام في حضنك وانت ساكت .
ضحك هو يتنهد يدفن نفسه في عنقها وشعرها ، يعيش طعم اللذاذه فيها .
« المطار الدولي ، عند غيث »
ابتسم من شاف اخوانها حولها وابوها ، وفيصل واخوه بدر ، وليان بينهم ، هو حدد يكون وقت سفرهم اليوم بعد زواجهم بيومين ، لجل يرتاح ويقضي وقته مع جيلان قبل لا ينشغل في شغله ، تقدمت له ليان وحضنته بكل هدوء هو ما تعود عليه منها ؛ فيك شي ؟
هزت راسها بالنفي تناظره بهدوء ؛ اقول انك اعز اخو ؟ نعمه مو قادره استوعبها .
ضحك هو يشد على ضمتها بهدوء ، وابتسم من شاف نظرات بدر واشر له يجي ، وتقدم بدر يناظرهم ؛ وشو ؟ يعني انا مو اخوكم ؟
ضحك غيث من شاف بدر يضمّهم جميع ، ومسح هو على ظهره ؛ اخوي العود !
ضحكت ليان تناظر غيث ؛ الشايب .
ضحك بدر يقرص خدّها ؛ طويله لسان على فكره .
ضحكت هي وضمّته هو ؛ احبك والله .
ضحك بدر وهو عجز يستوعب ان هذي اخته الي كان كل واحد فيهم يترجم الكرهه في عيونهم لبعض ، وشد هو عليها يقبّل راسها ؛ عظيمه يا بنت ابوي عظيمه .
ابتسم غيث من تقدم فهد يتنحنح ؛ عجيب والله ، ابعد انت وياه .
ضحك بدر من اخذ فهد ليان تحت ذراعه يأشر لهم بأصبعه ؛ نظرات من بعيد فقط وكلام من بعيد ، حضن ومصافح ما ودي ، ابعدوا .
ابتسمت ليان تحاوط ذراعه بهدوء وتقدمت جيلان تناظرهم بهدوء واخذها غيث تحت ذراعه من ابعد بدر يترك جيلان على راحتها ؛ بتسافر اختك معي على فكره !
ضحك فهد يناظره ؛ بتشعل غيرتي وقت تقول اختك ؟
ضحك غيث يهز راسه ؛ والله ياهي موتً حمر..
ضحكت جيلان من شد فهد كف غيث يمّه يقطع كلام غيث وابتسم غيث يناظر فهد ؛ وشو ؟ يحق لي اتغزل فيها ولا ؟
ابتسم فهد يهز راسه ؛ يحق لك لكن بعد ما تستوعب كلامك !
ابتسم غيث يهز راسه يرفع يده ؛ اعلن الاستسلام ، بروح لاجانب ما ودي بتشوهات فكني ، بخوف اختك على فكره وما راح تقرب مني !
ضحكت ليان من خجل جيلان الواضح ، وابتسم غيث ياخذها تحت ذراعه وابتسم من شاف نظرات فهد ، رفع غيث نقابها بخفه يقبّل خدها ، وضحك من كان فهد بيضربه ، واخذها يسحبها يودعهم من بعيد واتجهه لمكان طيارتهم ، متوجهين لسويسرا ، مكان شغله وتوسعة شركاته .
« سيارة فـهـد »
ابتسمت هي من كان ماسك كفها بهدوء وبيده الثاني على الدركسون يسوق ، ناظرته ؛ مو طبيعي فهد ، قلت نرجع البيت قلت لا ، حتى ما اخذنا معنا سعود او تركي !
ابتسم هو يناظرها بهدوء ؛ ولا ابي اخذهم ، صحيح عيالي بس مو كل وقتي معك يشاركوني ؟
ابتسمت هي من وقفت السياره قدام مكان هي اول مره تشوفه ، تجهله ، ونزل هو يمسك كفها ينزلها من السياره وابتسمت هي ؛ بتخليني اتعود على الدلال !
ضحك هو يحاوط اكتافها ؛ تدللي وانا اقولك لبيه !
ابتسمت هي ودخل هو يناظر ظلام المكان ، وابتسمت هي بخوف ؛ بتذبحني ؟
ابتسم يناظرها ؛ ما يقوى قلبي !
ضحكت هي بهدوء وتقدم هو يمشي امامها في ممر ابيض ، الوحيد الواضح لها ، وباقي المكان ظلام عاتم ، ابتسم هو يناظرها بهدوء يوقف مقابل لها يمسك كفها ؛ ادري اني كثير من سواد الليالي اوجعتك ، ادري اني الي صار كله لانك تحبيني وانتي تدرين في قلبي وش يقول لك ، اول الصدف الي جمعتنا خلتني احبك ، اعجب فيك بدون سيطره على قلبي ، حبيتك وقت ارتحتي لي اعترفتي لي ، عنادك شقاوتك عصبيتك شخصيتك كلها تتركني اغرق في حبك ، تفاصيل يا بنت فيصل انتي ما تركزين فيها انا اعيشها ، افترقنا صحيح لكن رجعنا لبعض ولا ابن امه يقدر يبعدك عني ، محد يقدر ياخذك مني ولا احد ، صحيح طريقة زواجنا ما كانت الا تليق فيك لكن صدقيني ما ودي نكمل باقي عمرنا بدون ليلة عمر اعيشك ياها ، بدون ما اقولك مبروك يا دنيتي ، ودي اعيش هالليله معك لو تسمحين يا بنت فيصل !
لانت ملامحها من كان مجمل كلامه " ليلة عمر ، عرس " وهي ما جاء في بالها ولا طرا عليها ، وابتسم هو يناظرها بهدوء ؛ ترضين تكملين باقي عمرك معي ؟ كله تعيشينه معي ؟
لانت ملامحها تناظره بهدوء يخفق كله قلبها من شكله من كلامه معها من لطافته من طريقة دلاله لها في حروفه ، عجزت تنطق حروفها ، عجزت تستوعب مطلبه وكأنها اول مره يطلبها فيها ، وابتسم هو يراعي صدمتها ؛ ادري ان الموضوع مو شوي ، وادري بعد ان ما بدخلك بيتي وكأنك سر مخبى ، انتي سري صحيح سر قلبي لكن ما اخليه سر طول عمري ، ودي فيه علن قدام الي يسوى والي ما يسوى ، ودي فيك عروس تنزفين لي ، وقت انزفت جيلان تمنيت تكونين انتي عروستي وهذا مطلبي يا بنت فيصل !
لانت ملامحها تهز راسها ؛ ما ابي شي والله ، ما ابي غير انك تكون معي ، عشت معي طفولتي وابيك تعيش معي شبابي وشيبي بس هذا الي ودّي فيه ، ما ودي بشي غيره والله .
ضمّها بهدوء من نزلت دموعها ، ودفن وجهه في شعرها ؛ اسف والي خلق هالقلب الي يحبك اني اسف ، اسف اني خليتك وتركتك ، اسف اني كنت لك الجرح مو الضماد ، اسف اني كنت لك الدمعه ، اسف اني كنت لك الوجع ، اسف والله العظيم اسف اني حاولت انساك واكمل حياتي ، اسف والله العظيم اني اسف من كل قلبي ، كل خليه فيني تعتذر لك !
—
ابعد يناظرها ملامحها ومسح دموعها ؛ ودي اعوضك عن كل حزن عشتيه ، ودي اعوضك بليلة كل بنت تحلم فيها ، اوعدك ما تكون ليله بسيطه ، ليلة الكل يشهد على جمالها ، صدقيني هذا قليل في حقك ، ولو اقدم عمري كله لك على طبق ولاشي قدامك والله العظيم .
ابتسمت هي ولا قدرت تترجم كلامها الا ضمّه ، تضمّه فقط بدون حروف ، وابتسم هو يشد عليها فقط ، يستنشق عبير شعرها ، ابعد يمسك كفها بهدوء ، وتقدم بخطاويه ، بمشاعر كبيره على قلبه ، ابتسم من تبدل الظلام الى ضوء ، ضوء يترك جميع فساتين الزفاف الملكيه يشع ضوءها ، ولمعانها ، سكنت ملامحها تمرر انظارها للعجيب الي امام عيونها ، تصاميم تعجز لسانها عن الكلمات ، كل تصميم اجمل من الثاني ، رفعت نظرها له بهدوء ، وابتسم هو يلمح الصدمه في عيونها ؛ ابيك عروسه ، ابيك تنزفين لي بأبيض الفستان ، ابي كل الحضور يقولون تنزف لعريسها ، ترديني يا بنت فيصل ؟
هزت راسها بالنفي ترتمي في حضنه فقط ، وابتسم هو من دموعها الي نزلت ، مسك كفوفها يناظرها ؛ ما اعرف بالتصاميم لكني طلبت مساعده .
لفت انظارها للتصاميم المختاره ، وكيف انه معرض كبير ، لكل زوايه فيه حكايه اخرى ، تقدم هو معها يشرح لها تفاصيل كل فستان ، ووش الي عجبه فيه والي ما عجبه ، والتفت بتعب يناظرها ؛ اذا ما اعجبك اي تصميم اطلبي الي ودك وانا اقولهم يصممونه .
ابتسمت هي تهز راسها بالنفي ؛ عجبني واحد بس .
ابتسم يلف انظاره لاختياره ، ابتسمت هي تناظر الفستان ؛ اعجبني لانه مو اوفر واعجبني اكثر انه في شي يلمع بسيط !
ابتسم هو يناظر اختياره ، وكيف انه فستان عاري الاكتاف يمسك على صدرها ، ويتوسع لتحت ، وخطوط عشوائية بلون السلفر تمتد من بدايته لأخره ، ابتسمت هي تناظره وهز راسه هو ؛ تم ، البسيه !
ناظرته هي بذهول ؛ الحين !
ضحك هو يهز راسه بالايجاب ؛ اكيد حبيبي يلا !
ضحكت هي ورفعت اكتافها بهدوء ، وتقدمت المصممه تاخذه وتمشي فيه لغرفة القياسات ، كانت دقايق فقط وطلعت ليان بهدوء وابتسم فهد يناظرها ، يناظر ملاكه واميرته بأبيض الفستان ؛ اينجل !
ضحكت هي بهدوء وناظره هو عُري اكتافها وميّل شفايفه ؛ ان كان فيه عيب الفستان هذا ان مافي شي يغطي اكتافك .
ضحكت هي بهدوء ؛ بشتك يغطيها .
ضحك هو وتقدم لها يضّمها لداخل صدره ، وضحكت هي تشد عليه ؛ كيف اشكرك ؟
هز راسه بالنفي يمسح على ظهرها ؛ ولا اسمعها منك ، انتي لو ودك في قلبي فطور لك اقدمه لك على طبق من ذهب !
ابتسمت هي بحب ، بحب من وجوده ، كيف انه يحاول يعوضها ، وابعد هو يناظرها ؛ في شي ثاني ودي تشوفينه !
ابتسمت هي ورجعت غرفة القياسات تبدل ملابسها بسرعه ، وطلعت ومسكت ذراعه بهدوء وحاوطها هو يدخلها في حضنه ، وسكنت ملامحها من كانت طاوله كبيره فيها كل انواع المجوهرات ، من بسيطها لأكثرها ، كل طقم مجوهرات افضل من الثاني ، من بعيد تشوف بريقها ، لمعانها ، وابتسم فهد يتقدم معها ؛ اختاري الي ودك ، هي كلها لك ، بس اختاري منها حق العرس ، واذا ما اعجبك اجيب تصاميم غيرها .
ناظرته بصدمه ؛ فهد !
ابتسم هو يمشي معها ، تشوف هي كل تصميم ، حلاوتهم فخامتهم ، وابتسم فهد من تقدمت المصممه ؛ اطقم ملكيه ، منها البسيط ومنها الغالي .
ابتسمت ليان تناظرهم بهدوء وتمشي ، تناظر الاطقم وتتأملهم ، تشوف الانسب للفستان ، وطاحت عينها على طقم اعجبها وكثير ، كيف انه ناعم وفخم في نفس الوقت ، كيف انه يوصف اسمها من ليونته من شكله ، من نعومته صارت عيونها تتأمله وحده ، وتقدم فهد يأشر للمصممه ، وابتسمت المصممه ؛ هذا من انعم الاطقم ، وافخمهم واختيار مرموق وجداً وخصوصاً ان الفستان ناعم ، وهذا الطقم يعتبر اختيار ملكي .
ابتسمت ليان تدمع عيونها بحب وتقدمت هي تحضن فهد فقط ، وضحك فهد يمسح على ظهرها ؛ كل شي ودك فيه بيصير ياعيني !
شدت عليه تحضنه بحب وكيف انه يحاول يعوضها عن كل ليله هي نزلت دموعها فيها بألم ووجع ، وكيف انه يحاول يسعدها ، كيف انها يحاول يعيشها العوض ، رفعت عينها له وانحنى هو يقبّل عيونها ؛ لا تبكي عيونك يا دنيتي !
همست هي تناظره ؛ احبك ، احبك والله !
ضحك هو يدفن وجهها في صدره ؛ تذبحيني يا بنتي تذبحيني !
ضحكت هي وابعد هو يمسك كفها ، وتقدم يمشي على الممر يناظر المصممه وتقدمت هي تعطيه الخاتم ، وابتسم هو يلف على ليان ، وسكنت ملامح ليان تناظره وهز راسه هو ؛ ما جيت طلبتك من اخوك وجبرته صحيح لكن الحين ما ودي غير تدخلين حياتي من جديد لكن انتي راضيه فيني ، راضيه من كل قلبك ، ولو ادري انك ما تبيني مستعد اغير كل شي فيني لجل عينك ، ولو ودك بالطلاق..
قاطعته هي من نفضت كفوفه ؛ فهد ! ما ابي الطلاق مين قال ؟ صح صارت ظروف بس الحين ما ابي غير اكون معك وتكون معي بس ، ابي اعيش شبابي وشيبي معك ، فهد !
ابتسم هو يناظرها وهز راسه ؛ سمي ولك ما تبين ، عطيني يدك ياعيني !
ناظرته هي بهدوء ومسك هو كفها ياخذه في كفه ، وابتسمت هي من دخل الخاتم في اصبعها البنصر ، تبتسم كل خليه فيها من شدة سعادتها في هاللحظه ، لأول مره تعيش شعور انها اميره من زمن قديم ، عهدها فيه وقت كانت صغيره وقت كانت عند ابوها ، والحين صار العوض لها هالفهد ، بتصير عروسة زمانها واميرته ، هي زوجة فهد لكنها بتصير اميرته في ليلتهم ، ابتسم فهد يضمّها بهدوء ، وناظرته هي بهدوء ؛ وانت !
ضحك هو يطلب الخاتم الثاني ، وابتسمت ليان من قدمه لها واخذته هي بهدوء وتركته في اصبعه ، وتقدمت هي ترفع نفسها تغطي وجهها بشماغه تقبّل شفايفه بكل هدوء ، وخلل اصابعه في شعرها يقربها منه ، ياخذ نفسها كله ، ياخذ من ريقها لريقه ، ولا اكتفى فقط يضمّها على صدره ، حبها طاغي ، تملكه كله ، يجيبه من اقصاه ، ابعد يناظرها بهدوء ، وابتسم هو يشوف ملامحها ، تلونها بالخجل يعجزه ، رفعت عينها من جات وحده ثانيه غير المصممه وابتسم فهد ياخذ منها الاوراق ولف يناظر ليان ، مدّه لها بهدوء واخذته هي تناظره ولانت ملامحها من كانت نصف املاكه بإسمها ، النصف حرفياً ، ورفعت عيونها ليان تناظره ؛ فهد !
هز راسه بالنفي ؛ ما يغلى عليك ، لو تبين روحي ما اقولك لا !
رفعت اكتافها تهز راسه بالنفي ؛ تدري اني ما ابي هذا كله صح !
هز راسه بالايجاب يحاوط اكتافها يمشي معها ؛ ادري وكل خليه فيني تدري ، بس قلبي له كلامه .
رفعت عيونها تناظر اللابتوب وجلس فهد على الكنب يجلّسها يمَه ولانت ملامحها من لف نظره لها ؛ ودك تكونين على الشباك ؟
ناظرته بهدوء وهز راسه ؛ بخليك عند الشباك !
لف يكمل باقي حجزه ، وناظرته تهمس له ؛ فهد !
تنهد فهد يرجع ظهره يناظرها ؛ لا تقولين ماله داعي ، له داعي واشوف ان له داعي لا تجنيني .
ضحكت هي بهدوء وتركت راسها على صدره تناظر حجوزات السفر ، تناظر التاريخ وتناظر التوقيت ، تناظر الدوله الي بيروحون لها " فرنسا " وعجزها كله من كان التاريخ يوافق يوم السبت ، الي هو بعد يومين ، ورفعت نظرها تهز راسها بالنفي ، وابتسم فهد من لاحظ ادراكها وفهمها وهز راسه يمسك كفها ؛ نقول بكرا تنزفين لي ، عروستي بأبيض فستانها .
لانت ملامحها من كان بكرا " يوم جمعه " وهز راسه هو ؛ كل شي جاهز وكل شي حاجزه ، ما ودي غير انك تجهزين نفسك ، بتساعدك رتيل !
« بيت امير ، عند رتيل »
دخلت البيت وهي متخوفه ومتردده ، عقدت حواجبها بحدّه من شافت الصاله كلها متحوسه ، ما كأنها صالة ضيوف ، صرخت هي بكل حدّته ؛ ريلام !
طلعت ريلام من خلف الكنب بغضب من صار ابوها يوقفها علشان تطلع ، تقدمت هي تناظر رتيل ؛ ماما الحلوه !
رفعت حاجبها رتيل تناظرها ؛ صرت ماما الحلوه ؟
صرخت رتيل ؛ امير !!
ابتسم امير يطلع من مكانه ؛ سمي ياعيوني انتي !
هزت راسها بالنفي ؛ مستحيل بتصير ابو مره ثانيه وانت على حالك كذا ؟
ابتسم امير يتقدم لها يمسك كفها ؛ ياعيني انتي نلعب..
تلاشت حروفه من استوعب جملتها ؛ وش !
هزت راسها بالايجاب تنفض كفوفها منه ؛ يعني الحين مين ينظف هذا كله ؟ مين يرتب !
تقدم لها ؛ بنت ! وش قصدك بصير ابو مره ثانيه ؟
رفعت اكتافها بسخريه ؛ كيف يا استاذ امير ؟
تقدم لها يهمس ببتسامه ؛ حامل انتي ؟
تنهدت هي بخوف ؛ اي رحت افحص أتأكد اذا اي ، بس طلع صدق انا حامل ، خايفه امير !
تنهد امير يحاوط اكتافها ؛ ياعيني انتي وش الي يخوف ؟ بتحملين وتجيبين بنت مثل حلاوتك ، ليش هالخوف كله ؟
ناظرته هي بدموع ؛ بعيش نفس الالم يا امير ، بعيش نفس الوجع !
تنهد هو يناظرها بهدوء ؛ يابنتي اكيد بتحسين بألم وبتعيشين نفس الشعور ، لكن الامر بيصير هيّن وقت تشوفينه ، وقت يصير في حضنك !
هزت راسها بالنفي تترك راسها على صدره ؛ خايفه بس هذا الي اعرفه !
تنهد هو يمسح على ظهره ؛ تعرفين ان بكرا عرس فهد وليان !
ابتسمت هي تمسح دموعها ؛ قالي فهد ، طلب مني اساعد ليان !
ابتسم هو يقبّل راسها ؛ عشنا كثير علشان نشوف عرسهم ، بعد ولد سوو عرس ، اخوي يبي له تركيب مخ صاحي !
ضحكت رتيل بهدوء وضمّها هو ، ابتسم امير من شافها واقفه ومكتفه يدينها تناظرهم وضحك هو يفتح ذراعه وتقدمت ريلام ركض له وضمّها هو يقبّل راسها ؛ بيجيك اخو يا عيني انتي !
ضحكت ريلام بفرح ؛ بصير نفس سعود ؟
ضحك هو يهز راسه ؛ بتصيرين احلى من سعود !
« عند ليان ورتيل »
ابتسمت ليان تضمّها من عرفت بخبر حملها ؛ مو تقولين ما ابي ؟
رفعت اكتافها رتيل ؛ صارت بدون ما احس !
ضحكت ليان تهز راسها بالنفي ؛ صح الغلط مو عليك !
ابتسمت رتيل وناظرت المصممه الي دخلت ومعها اختيارات كثيره ، لمسكة الورد ، للميكب ، للشعر ، للاكسسوارات الباقيه ، للعطور والعود ، وابتسمت ليان تناظر الايباد ، ولفت نظرها مسكة كانت راقيه انيقه ، من كانت كلها تحاوطها خيط الماس وورود التوليب تزينها ، ناظرت الميكب ارتست من نطقت ؛ الميكب البينك المايل على البني بيعجبك وبيصير لايق على ملامحك .
هزت راسها ليان بالايجاب وابتسمت رتيل تناظر كل التجهيزات من كل النواحي ، حتى تركيز فهد على اكل ليان ، لفت نظرها تناظر ليان ؛ فين توتو ؟
ابتسمت ليان ؛ موجود مع تيّام وكمان سعود .
ابتسمت رتيل وهزت راسها ولفت تقوم تتجه لمكانها تخلص ميكبها وشعرها ، مرت الساعات وابتسمت رتيل من كان غيث يتصل على ليان يصرخ ؛ ما قلتوا لي انكم بتسوون عرس ! ما يصير تسوونه وانا ما ادري !
ابتسمت ليان تهز راسها ؛ باقي لك وقت تقدر تلحق .
تقدمت جيلان تكلم ليان ؛ بالله ليان ، انتو سويتوا الحركه ذي تصرفوني انا وغيث صح ؟
ضحكت ليان تهز راسها ؛ ما كنت ادري ، امس الي عرفت فيه ان بصير عروس اليوم !
تنهد غيث ؛ اذلفي بقفل بحجز تذاكر طيران ، والله لأزّفك الليله .
ابتسمت ليان ؛ الحق !
قفلت منه وابتسمت تناظر رتيل الي تتأملها ، تتأمل صحن الباستا الي في حضنها ، تنهدت رتيل ؛ انتي ليش كذا حلوه ؟
ضحكت ليان تهز راسها بالنفي ؛ من بعدك حبي !
ناظرت رتيل المصممه الي ماسكة طرحة ليان وتضبطها على شعرها بهدوء ، ترتبها بخفه ، وابتسمت رتيل تتأمل نفسها وكيف انها طلعت طاغيه ، وناظرت ليان الي طلعت أطغى ، وتقدمت هي تمسك ذراع ليان ؛ مين يصدق اني صديقات ياخذون اخوان ؟
ابتسمت ليان تناظر نفسها ، تناظر ملامحها كيف صارت اجمل من السابق ، كيف صارت فعلاً عروس ليلتها ، ناظرت عيونها وكيف انها طاغيه تجذب النفس ، وتلفته ، ناظرت كيف شعرها صار على ظهرها ويفي ، ابتسمت تتأمل عقد عنقها ، الماسه ، لمعانه وبريقه ، وكيف انه يزهاها فعلاً ، تتأمل حلق اذنها وطوله ونعومته ، نزلت نظرها تتأمل دبلتها ، الي تحاوط اصبعها ، وكيف انها مجوهرة الماس اعلى خاتمها ، رفعت نظرها تبتسم برضا عن الحال الي وصلت له ، عن روعته ، عن اجمل لياليه ، يغمرها حب فهد العجيب الطاغي ، تحلف لو رجع فيها الزمن ما تستخسر دمها لجله .
« قاعة الرجال ، عند فهد »
يبتسم برضى ، رضى يغمره ، حب ، كيف ان ابوه جنبه واخوانه عن يمينه ، فيصل من يساره واخوان ليان ، بدر وغيث الي لحق يوصل ، وابتسم بدر يناظر عرس اخته ، يناظر كيف الحضور طاغيين ، كيف كل منهم يغطيه سواد بشته ، ويعجبه ، يعجبه كيف فهد لفت انظار الحضور بلون بشته الابيض ، ابتسم من كل قلبه كيف ان اليوم كلهم مجتمعين على عرس اخته ، وكيف ان صغيرته صارت عروس وام ، ابتسم يناظر ابوه كيف يراعي فهد ، وكيف عيونه عليه ما تنزاح ، وتقدم فيصل يناظر فهد ؛ وقت التصوير يا ابو سعود !
ابتسم فهد يهز راسه ، وناظر غيث وبدر وناظر ابوه وابتسموا يهزون راسهم بالايجاب .
« غرفة العروسه ، عند ليان »
ابتسمت تناظر نفسها بالمرايا ، فستانها الابيض يخالطه لون السلفر ، كيف انه ماسك على صدرها ويتوسع من بعده ، وكيف ان طرحتها ناعمه على ظهرها ، وكيف انها راضيه فعلاً عن نفسها ، عن جمالها ، وابتسمت تناظر المصوره الي دخلت وبيدها الكاميرا ، رفعت عينها على دخول رتيل وجيلان واسراء ، وابتسمت تحضنهم بحب واحترام ،ابعدت جيلان ؛ كنت بصيح لو ما سويتوا عرس !
ضحكت ليان تناظر جيلان وابتسمت المصوره ؛ بناخذ كم لقطه لكم مع بعض قبل لا يدخلون الرجال !
ابتسمت رتيل ؛ اكيد حبيبي ، يلا يلا .
ابتسمت اسراء تقبّل خد ليان ؛ مبروك يا اخت غيث !
ابتسمت ليان بحب ، وابتسمت تناظر المصوره ، واخذت المصوره لقطات مليئه بحب ومشاعر رهيبه ، ناظرتهم كيف يطلعون وبعدها بدقايق يدخل ابوها يناظرها ، وابتسم هو يناظرها بدموع ؛ كنزي عروس !
ابتسمت ليان بكبير الشعور ، وتقدم فيصل يحضنها يغطيها ببشته ، وشدت على حضنه بهدوء وابتسم هو يبعد يمسح دمعته ؛ كيف ركضت الدنيا ، كنت اشوفك بفستانك الابيض وانت صغيره ، والحين اشوفك عروسه بالابيض .
تنهدت ليان تناظر فيصل وكيف ان شعوره طغى عليها فعلاً ، وتقدم بدر يلطف الجو ، يحاوط اكتاف ابوه ؛ وش هالمشاعر السلبيه ؟ دموع يا ابو بدر ؟ ما يصير ، يعني الحين شوف بتخرب مكياجها بالدموع وتطلع تخوف الناس ويهربون ما يصير يا ابو بدر ما يصير .
ضحكت ليان تضرب كتفه ؛ بدر يا حيوان !
ضحك غيث يتقدم يناظرهم ، يحاوط اكتافها ؛ عن الغلط بدر ، هذي عروستنا بلا عبط .
ابتسم نايف يناظر عيون فهد الي تتأمل ، كان بعيد عنهم فعلاً بعيد ، كيف ان هذي زوجته وعروسته ، كيف هي فعلاً طاغيه بحلاوتها ، بفستانها الابيض ، بطرحتها ، بالالماس الي يزين جسدها ، عنقها ، معصمها ، اصبعها ، اذنها ، كلها تعجزه ، مقتله كله بملامحها ، كيف انها حلوه ، فعلاً حلوه ، مو قادر يعبر بحروف ، يعرف يعبر فقط بالقبلات ، يشوف ان جسدها كله ما يستحق الغزل بس ، يستحق القبّله ، قبّلته هو فقط ، ما ينكر ان ضلوعه شبت من حاوط غيث اكتافها ، ما ينكر انها تجذبه ، حتى بحركات يدها ، تلويحها ، ضحكها تطرب اذنه ، ابتسم نايف يدق كتفه ؛ اكلتها بعيونك ، اذكر ربك !
مارد عليه فهد ، كان يتأمل فقط ، وهمس يناظر ابوه ؛ بتطلع للناس كذا ؟
ناظره نايف بذهول ؛ اجل ؟
هز راسه فهد يعدل بشته ؛ ماله داعي ، باخذها وخلاص !
ضحك نايف يهز راسه بالنفي ؛ ما سويت انت الليله هذي الا علشان هي تعيش كل تفاصيلها .
تنهد فهد يحصنها فقط ، يردد ذكر ربي عليها ، يستودعها ربه ، وابتسم بدر من تقدمت تاخذ لقطات صور فقط لأهلها هي ، اخوانها وابوها ، وابتسمت المصوره تناظرهم جميع ؛ صوره لكم كلكم !
ابتسمت ليان من تقدم فهد بدون حروف ، بس يتأمل ، ولا زعلت هي ، تعرف قلبه وش يقول وتعرف عيونه وش تحكي بدون لسانه، واخذت المصوره كم صوره لهم جميع مع بعض ومن انتهت تقدم نايف يقبّل راسها بهدوء ؛ مبروك ياعيوني مبروك !
ابتسمت هي تشد على كفه ؛ الله يبارك فيك يا عمي !
ابتسم غيث يناظر عيون فهد ولف عليهم ؛ اقول نخليهم شوي ، بعض الناس بتطلع عيونه !
ابتسمت ليان تناظر فهد ، وطلعوا هم يتركونهم لحالهم ، وابتسمت المصوره ؛ لحظات خاصه بينكم !
ابتسمت ليان وميّل راسه فهد ، يحاوط خصرها يجذّبها يمّه ؛ ليش هالحلاوه كلها ؟
ناظرته هي بهدوء تترك يدينها على اكتافه ؛ لاني احبك ؟
ابتسم هو يميّل راسه يقبّل خدّها ، وسرعان ما لفها يترك ظهرها على صدره يقبّل كتفها وعنقها بهدوء طاغي فيه ، ما ودّها تقاوم ولا ودّها تمنع ، هي تعرف ان لا التغت حروفه يصير بدالها قبّلاته ، وابتسمت المصوره من كانت الصور عظيمه ،
——
مشهد عظيم يتجسد قدام عيونها ، مشهد واضح فيها ريحة حب طاغي ، ريحة اعجاب ، وكيف ان عيون فهد تترجم كلمات الحب بنظرات وقبّلات طاغيه ، عجزت نفسها كله من رفع كفها يقبّلها ، وابتسمت المصوره ، من كانت الصوره لذيذه فعلاً ، ابتسم فهد يهمس لها في اذنها ؛ ما عندي مشكله لو كانت لصور ، صوره للخمر العتيق !
ابتسمت ليان بخجل من كان يقصد " شفايفها " وهزت راسها بالنفي ؛ فهد !
ضحك هو يهز راسه ؛ شي خاص فيني ما تلقطه كاميره !
ضحكت هي بهدوء وابتسمت هي تميل راسها تقبّل خدّه قريب من شفته ، وعض هو شفايفه ؛ تذبحيني يا بنت فيصل تذبحيني !
ابتسمت ليان تناظره بهدوء ، ورفع عينه فهد على دخول جيلان وبحضنها تركي الصغير وبيدها سعود وطلعت فوراً ، وابتسمت ليان من كان هذا مطلبها ، صوره تجمعهم مع بعض ، وابتسمت هي تاخذ تركي الصغير في حضنها وفهد يوقف سعود بجنبه ، وابتسمت ليان بحب من كان سعود طاغي فعلاً طاغي ، من كان ثوبه يعزّه ، وشماغه يتزين فيه راسه ، وكيف ان تركي الصغير يتغطى كله بالابيض فقط ، اخذت لهم المصوره كم لقطه ومن ضمنها ، تركي الصغير في حضن سعود ، دخلت جيلان تناظر ليان ؛ الزفه ياحلوتي !
ابتسمت ليان تهز راسها بالايجاب ، وابتسمت جيلان تناظر فهد ؛ انيق !
ضحك هو يناظرها بهدوء وتقدم يضمّها فقط ، وضحكت جيلان تاخذ عيال فهد تطلع ، وابتسم فهد ؛ كفي دلالك ياحلوتي وارفقي فيني !
ابتسمت هي ترفع اكتافها ؛ مو ذنبي !
طلع فهد بهدوء وابتسم من كان اخوانها موجودين وابوه وابوها ، وابتسم فيصل ؛ اكلت بنتي يا فهد !
ضحك فهد يهز راسه بالنفي ؛ عجز قلبي ، ما يقوى !
« قاعة الحريـم ، وقت الزفه »
ابتسمت جيلان ، تناظر الحضور ، كثيرهم ، فُتحت البوابه ، يدخل منها فهد واخوان ليان وابوه وابوها ، خطت رجوله ممر القاعه يوصل للكوشه ، يوقف امامها والتفتت بظهره يناظر الضوء الي سُطع في نصف البوابه ، يعلن عن خروج قمر الليله ، وابتسم فهد يناظر البوابه الي فُتحت تطلع منه ملاكه ، بأبيض الفستان ، بأزهى الالماس ، بحلاوة ملامحها ، وسرعان ما نطقت كلمات الزفة يرفّ قلبه كله "حنّا اجتمعنا وشمل العاشقين ألتم ، خضنا حروب الهوى فزنا وردينا" رفّ قلبه وقت تقدمت هي تبتسم ، تبيّن بياض اسنانها وبريقه ، لمعان جسدها مع الاضاءه ، يحصنّها من كل قلبه ، خطواتها ونعومتها تفزّز قلبه فعلاً ، وقت مشت مع الممر تتجه له ، وتقدم غيث لها يمسك كفها ، يتركها تصعد معه على الدرج بهدوء ، وشدت هي على مسكتها ، من تقدم بدر يحاوط اكتافها ، يزفونها اخوانها ، ورق قلب فهد من شافها تقدمت له ، تقدمت عروسته تنزف له ، وابتسم فيصل يتقدم لها يقبّل يدها بهدوء وابتسمت هي يرفّ قلبها وحضنت ابوها بهدوء ، ابتسم نايف يتقدم لها يقبّل راسها وتقدمت هي له هو ، وابتسم هو يتقدم يقبّل راسها بهدوء يهمس لها ؛ يقولون الي تحبه تضمّه بالعين ، انا بأي عين اضمك وانتي عيني ؟
ابتسمت هي وضمَها هو بهدوء يغطيها كله ببشته ، نور عينه في حضنه الليله هو وش ودّه بالاكثر ، ابتسم يبتعد عنها ، وابتسمت هي من تغنت كلمات اخرى ، يرقصون عليها اخوانها معها " فزي له يأرض لا جاك بشويش يتمايل " وكيف انها فعلاً تتمايل كلها ، ويتمايل قلبه معها ، وكيف انها تبتسم لاخوانها وتمسك كفوفهم ترقص معها ، يتمايل جسدها على كلمات الاغنيه وايقاعها ، وفز كل قلبه من لفت نظرها له تمسك كفه تتمايل له هو ، وعجز قلبه كلها ما يرقص معها ، وتمايل هو معها ، ولفت نظراته كيف انها تبتسم له ، كيف تناظره بلطافه تتأمله ويتمايل جسدها معه ، حاوط خصرها هو يتمايل معها ، مرت ساعه وهو يتأملها ولا ملّ ، والحين هو في سيارته وهي يمينه ، ووقف عند باب بيته يناظرها ؛ كنت صدق بسوي نفسي عريس واخذك فندق ، لكن انتي عروستي وزوجتي وبيتي اطلق من الفندق !
ابتسمت هي بهدوء ، ونزل هو يترك بشته على ذراعه يفتح بابها ، وينزّلها معه ، ودخل البيت وهي كفها بكفه ، يدخله وعروسته معه ، يدخله وهو راضي تماماً عن حياته ، وابتسم كله من ناظرها كيف تتأمله ، وضحك يهز راسه بالنفي ؛ ما عادت نفسي تتحمل .
وانحنى يقبّل شفايفها ، يقبّلها بعمق ، ويعجبه يعجبه كيف هي تبادله ، ما تقاومه ، وتنهد هو يبتعد عنها ؛ تذبحيني يا بنت فيصل تذبحيني !
« فرنسا ، باريس »
ابتسمت هي من كانت لها يومين في باريس ، والحين همّ في السياره يتمشى فهد معها ، ولا غاب عن عينها كيف انه انيق وقت يكون يلبس بشكل عفوي ، بنطلونه البيج وكنزته بالمثل يعتليها معطفه الاسود ، وشعره المبعثر العفوي ، ابتسمت هي من كان البحر امام عيونها ، والغريب انه هو ما حكى لها عنه ولا جاب طاريه ، ورقّ قلبها من نزل هو يمسك كفها بهدوء ينزّلها معه ، وناظرت عيونه من تقدم هو يمشي للبحر وسكنت ملامحها من كان ممر للورود في نصف البحر ورفعت عيونها من كان برج إيفل امامها ، وابتسم هو يمسك كفها ويمشي معها ، يخطي خطواته معها على ممر الورد لحتى ما وصل لليخت يركبّها معه ، وابتسمت هي من صار يتجولون في البحر لهم ساعات ، حتى وصلت الساعه 11:30 ، وابتسم هو يقرب اليخت للارض ، وينزلها معه يركبّها السياره وكأنه مستعجل لا يفوت الوقت ، وسرعان ما وقفت سيارتهم امام مكان هي تجهله ، رفعت عيونها هي وسكنت ملامحها من كانت مزرعه ، مزرعه كبيره داخلها بيت ، بيت خشبي معتق له فخامته من الخارج ، ولفت نظرها لفهد وهز راسه فهد ؛ حياك يا ام تركي !
ابتسمت هي تنزل تناظره وهمست هي ؛ ما شاء الله .
من كانت مساحة المزرعه فعلاً خيالي ، من كان البيت كبير ، من كان اسطبل الخيول موجود ، من كانت مهرة ابيض لونها تتجول ، من كانت الورود تتزين في زوايا المزرعه ، وكأن كل زاويه فيه حكايه ، حكايه مستعده تسمعها هي من لسانه هو ، ولا تملّه ، ابتسمت هي من ناظرت العاملات الي تقدموا لها وبين يدينهم كيكه " Happy birthday sweetie " " يوم ميلاد سعيد ياحلوتي " ورقّ قلبها كله من كانت هي متناسيه الا هو متذكر ، يذكر تفاصيلها ويعجبها ، وابتسم هو يناظرها بهدوء وحاوط اكتافها ، ياخذ السكين بهدوء وقدّمه لها وابتسمت هي تناظره من سمعت صوت اغنيه هي تتذكرها " الصدفه الي خذتني يومها صوبه ، لابوها لابو اللي صحى قلبي الساهي " ورقّ قلبها تناظره ؛ فهد !
ابتسم هو يدندن يناظرها ؛ اللي كلامه عسل وعيونه اعجوبه ، ياعيونه وما ذبح خفاقي الا هي .
ابتسمت هي تحضنه ، وضحك هو يمسح على ظهرها ، واخذ قطعة الكيكه يوكلّها بهدوء ، وابتسمت هي تاخذ القطعه الثانيه توكلّه منها ، وابتسمت هي تناظر العامله الي تقدمت وبين كفوفها صندوق هديه ، وناظرت فهد ، وتقدم هو ياخذها يمدّه لها ؛ يلا ياحبيبي افتحيها .
تنهدت هي تناظره ؛ انت الي قاعد تذبحني .
ضحك هو وهز راسه وابتسمت هي تفتح الهديه ، ولانت ملامحها من كانت ، حجر منحوت عليه اسمها " ليان بنت فيصل ال عدي " والي كان يميزه ان النحت الي موجود فيه كان ذهب سائل يلون اسمها ، ورفعت عينها هي تناظره ؛ فهد !
هز راسه هو ؛ ذهب حقيقي مو لون .
ابتسمت هي وضمّته تعجز نفسها تستوعب كمّ الحب الي يقدمه فهد والدلال ، وتنهدت هي تناظره ؛ مو طبيعي انت .
ضحك هو يقبّل شفايفها يهمس من بينهم ؛ مو طبيعي دامي معك يا اغلى دنيتي ، المزرعه هذي باللي فيها ملك لك انتي ، بنتي وزوجتي وحبيبتي !
هزت راسها بالنفي ؛ تعجز نفسي كيف تعبر ، بس احبك ، احبك حتى اخر نفس لي ، صدفه التقينا فيها كملتها اقدارنا ، افترقنا صحيح لكن رجعنا من جديد ، توجعت منك ما انكر وتوجعت مني انت بعد ، لكن كل شي تعوض ، كل شي فهد ، عشت ايام كانت نفسي من وقت ما كنت صغيره تتمناها وتحققت كلها بوجودك بجنبك ، احبك والله .
« بيت فهد ، اخر الليل »
دخلت هي بهدوء تخشى يطلع لها او يعرف انها توها ترجع البيت ، غمضت عيونها بخوف من سمعت صوته في الصاله ؛ وين كنتي ؟
عضت شفايفها تلف عليه وابتسمت هي ؛ تعرف وين كنت .
رفع حاجبه بهدوء ؛ ادري وين كنتي بس ليش هالتأخير ؟
——
رجعت شعرها خلف اذنها ؛ بالغلط ، اخر مره بس كنت مع اخواني والله !
رفع حاجبه من دخل تركي وخلفه سعود وناظرته هي ؛ بزعل لو ما كلمتهم بنفس النبره الي كلمتني فيها .
تنهد فهد يناظرها بهدوء وناظره سعود ؛ كانت معنا ، مرينا على خالي غيث واخذنا الوقت والحين احنا عندك يالغالي .
ابتسم تركي يناظر اخته بهدوء ؛ يادلوعه ما ضربك ابوي !
ناظر فهد بنته لثواني وكيف انها فعلاً حساسه تجاهه هو ، وتنزل دمعتها لو تغيرت بس نبرته ، كيف انها تخالط شخصيته وشخصية امها ، وتقدم هو يحاوط اكتافها يناظر عياله ؛ اخر مره تتأخر انت وياه بعد الساعه 12 ، فاهم ؟
هز راسه سعود وبالمثل تركي ، وناظرهم فهد بحدّه ؛ انت بتطق الثلاثين واخوك وصل عمره 25 وللحين اراعيكم كانكم ورعان ؟
ابتسم تركي يرفع يده على صدره كتحيه ؛ تسلم يا الغالي ، حتى انت جدي نايف يراعيك ، مثل ما انا اراعي الجوهره ، وسعود يراعيني ويراعي الجوهره ، وامي تراعي سعود !
تنهد فهد من عبط تركي فعلاً ، وكيف انه ما يشبه والشبه كبير بشخصية امه ، وابتسمت الجوهره تمسح دموعها ؛ مو طبيعي تركي !
ضحك سعود واخذها تحت جناحه ؛ وش ذا الدموع ياجوهرتي ؟
ابتسم فهد بهدوء من نزلت ليان وضحك تركي ؛ شوف شوف القائد كيف هجدت شياطينه !
ضحكت ليان بهدوء ونزلت وتقدم سعود يقبّل يدها ؛ تأخرنا عليك !
ابتسمت ليان ومسحت على ظهره ؛ انت معروف وين تسج ، عيونك تفضحك !
ابتسم هو بهدوء وابتسمت هي من كانت عندها معرفه الكامله بقلوب عيالها ، وتنهد فهد يناظرهم ؛ ما بقى عن صلاة الفجر وقت ، تسبح انت وياه وقدامي على المسجد .
ابتسم تركي يأشر على خشمه ؛ سمّ يا ابو سعود !
ابتسم سعود وطلع هو وياه تفترق طرقهم لجناح كل واحد وابتسمت ليان تناظر بنتها ؛ وشو دموعك لجل ابوك صرخ بس شوي ؟
ناظرت الجوهره امها ؛ مو شوي على فكره ، احس شوي ويضربني .
ضحك فهد يضمّها ؛ ما عاش من يضربك .
ابتسمت الجوهره وقبّلت خدّه ؛ احبك طيب ؟
ابتسم هو وركضت هي تطلع لجناحها وابتسمت ليان تناظر فهد ؛ بروح اشوفهم .
هز راسه هو وطلعت هي ودخلت غرفة سعود وناظرته ينشف شعره وكان واقف في غرفته ولا عليه غير الشورت ، ينشف بلل جسده وابتسم يلف نظره لها ؛ متى دخلتي ؟
ابتسمت هي وجلست على طرف السرير ؛ بحاكيك !
ابتسم هو وكأنه على درايه باللي بتقوله ؛ سمّي .
ناظرته هي وميّلت راسها ؛ ودك ؟
ابتسم هو بهدوء ؛ تدرين انها ودّي .
هزت راسها ؛ يعني نقدم ؟؟
ضحك هو بهدوء ؛ كلمي ابوي وحددو وسمي !
ابتسمت هي بهدوء ؛ وش كثر تحبها ؟
ضحك هو ؛ سر قلبي .
ضيقت عيونها هي بزعل وابتسم هو يتمدد يترك راسه على رجولها ؛ من يوم كنّا صغار ، من يوم ابوي قال هي مثل اختك غيرت رأيي وابيها زوجه لي ، يرضيك عمري وعمرها بيصكون الثلاثين ولا تزوجنا .
خللت اصابعها في شعره ؛ تحبك ؟
ناظرها هو ؛ المفروض اسألك انتي ، ما اكلمها لكني احبها اي .
ابتسمت هي ؛ ما اعرف اذا تحبك لكنّها تحترمك ، وهذا المهم .
ابتسم هو بهدوء وتنهدت هي ؛ يعني نقول ريلام بنت امير زوجة سعود بن فهد ؟
ضحك هو يهز راسه بالايجاب ؛ تم !
ابتسمت هي ؛ لا تمرض ، بشوف اخوك !
ضحك هو وهز راسه وهي طلعت وهي نيتها تكشف قلوبهم ، وبالفعل دخلت على تركي الي يراجع مشروعه خصوصاً ان عنده اجتماع بعد ساعات ، وابتسم تركي ينتبه لها ؛ حيّها الغاليه .
ضحكت هي بهدوء ؛ بياع حكي !
تقدم هو يقبّل خدّها ؛ للكل اي الا انتي ، تذبحيني !
ضحكت هي بهدوء وجلست على طرف السرير ؛ ساعتين ياتركي في بيت خالك غيث ؟ من متى تحب جلسات البيت ؟
ضحك هو ؛ يعجبني بيته !
ضحكت هي تهز راسها بالنفي ؛ تعجبك بنته !
لف نظره يكمل مراجعه وابتسمت هي ؛ ما ودك تخطبها ؟
تنهد هو يهز راسه بالنفي ؛ ما ودي .
رفعت حاجبها ؛ وليش ؟
تنهد هو يجلس على السرير ؛ اجيبها وين ؟ هنا في بيتنا تعيش ؟
رفعت حاجبها ليان وتنهد تركي ؛ ما ودي اخطبها واخذها من بيت اهلها اجيبها بيت اهلي ، على عيني وراسي انتم بس ما ودي يقولون ما يعتمد على نفسه ، يعتمد على ابوه ، ابي ادفع مهرها من حرّ مالي ، ابني بيتها من حرّ مالي ، اتكفل بالحفل وكل شي من حرّ مالي ، ما ودي ابوي يصرف علي .
تنهدت ليان ؛ طيب بس خطبه يابوي بس خطبه ؟
هز راسه بالنفي ؛ مشروعي بعد ساعات لو كسبته دفعت مهرها كله ، وارباح المشروع بخلص فيها الباقي .
هزت راسها بالايجاب ؛ معاك يا تركي بس لبكرا ، بعدها بخطب ريما .
تنهد هو وطلعت هي بهدوء ودخلت غرفتها وناظرت فهد الي جالس يشرب الشاهي ؛ بارد !
ضحك هو بهدوء ؛ كشفتي ما ورا الستاير ؟؟
ضحكت هي بهدو وجلست مقابل له ؛ سعود ودّه يخطب ريلام ، وتركي ودّه بريما ، لكنّ ودّه هو يدفع كل شي ، يبغى كل شي بحرّ ماله .
هز راسه فهد ؛ يعتمد على نفسه نفس سعود وقت اعتمد على نفسه ، والحين هو طيّار وتركي مهندس وبإذن الله تتخرج الجوهره وتصير شريكة معي في شغلي !
ابتسمت هي برضا عن حالهم الي وصلت له هي ، عن العجب وتحمد ربها كثير الحمد .
« بيت امير ، عند رتيل »
تنهدت رتيل تناظر ريلام الي مشغوله وجداً في شغلها ويعجبها كيف صارت مستقله بكل شي ، وصارت مصممه ازياء شهيره ، ويعجبها كيف انها فتحت بوتيك عبايات ، وتنهدت تناظر راكان الي دخل ؛ ولد !
ابتسم راكان يناظرها بهدوء وتقدم يقبّل خدّها ؛ سمي ! ترا ابوي معي لا تهاوشيني !
ضحكت هي بهدوء وجلس هو بجنب ريلام ؛ يا اختي الكبيره يا عجيبه فكي نفسك بس شوي .
ابتسمت رتيل من كانت ريلام متجاهله راكان بالفعل ، ودخل امير يناظر راكان الي يحارش ريلام ؛ ولد !
ابتسمت ريلام فوراً ؛ بابا !
ابتسم امير وتقدم يجلس جنبها ؛ وش صار ؟ ضبط ؟
هزت راسها بالايجاب ؛ باقي بس كم ورقه احتاجها من وزارة التجاره .
ابتسم راكان ؛ عليّ لا تشيلين هم !
ابتسمت ريلام ؛ شغلك اكيد ، إداري في الوزاره بدون ما تساعدني ؟
ابتسم راكان بهدوء وابتسمت رتيل ؛ نخطب لك ؟ صرت كبير وشغلك تمام ، ما باقي الا عروس لك !
ابتسم راكان بهدوء وابتسم امير ؛ اذا تم ؟ بنخطب له رسن بنت غيث ، قريبه من عمره .
ناظرته ريلام بهدوء ؛ راكان 25 وهي 22 ، ليش رسن ؟ ليش مو ريما ؟ عمرها 24 .
ناظرتها رتيل بهدوء ؛ ريما يبيها تركي ، قالت لي ليان ، رسن احسن .
ناظرهم بهدوء ؛ ابي الجوهره .
وسعت عيونها ريلام بذهول ؛ وش ؟
ناظرها ؛ وش ؟ ابي الجوهره قلت شي غلط ؟
هز راسه امير بهدوء ؛ مو غلط بس انت تدري كيف فهد حريص على بنته .
هز راسه راكان ؛ وانا ابيها ، وبكون احرص عليها ، بس اخطبوها .
ناظرته رتيل ؛ البنت عمرها 19 ، صغيره عليك .
هز راسه بالنفي ؛ قريب بيصير عمرها 20 لا تخافين مو صغيره ، فرق خمس سنوات ما بيضر .
تنهدت رتيل ؛ متأكد ؟
هز راسه راكان بهدوء ؛ من وانا صغير ابيها .
رفع حاجبه امير ؛ كم كان عمرك ؟
ابتسم راكان ؛ وانا عمري 18 .
رفعت حواجبها رتيل ؛ كانت صغيره عمرها 13 .
ابتسم راكان بهدوء ؛ القلب يهوى مالي سيطره عليه .
ابتسم امير بهدوء ؛ نقول يصير خير .
ولف ناظر رتيل ؛ عيالنا بيتزوجون وبيفضى البيت .
ابتسمت ريلام تدق كتفه ؛ يالطيب ما رحت للحين .
ابتسم هو يهز راسه ؛ بتروحين قريب م عليه .
وسعت عيونها بذهول وهز راسه امير ؛ ولد عمك سعود يبيك .
« بيت فهد ، بالحديقه »
ابتسمت الجوهره من صارت كل التجهيزات نفس ما هي تبي ، نفس الجلسات الي هي تبيها رتبتها ، والخيول الي تتجول في الحديقه يعجبها المنظر ، وابتسمت هي من حست فيه يحاوط اكتافها ؛ عجيب يا بنت فهد عجيب .
ابتسمت الجوهره تناظر سعود ؛ ما قلتي لي بتخطب ريلام ؟ مو عيب ؟
ضحك هو يقبّل راسها ؛ بتكونين معي خلاص .
ضربت كتفه ؛ انت وتركي بتتزوجون وما قلتوا لي ، يحق لي ازعل عليكم .
ابتسم سعود يقبّل عيونها ؛ م بتلحقين تزعلين علينا ، جاء من يصير الحبيب .
رفعت حاجبها الجوهره وابتسم تركي يتقدم لهم ؛ راكان ولد الامير جاء يخطب بنتنا ، انصحه يغير الخطه ، الفهد في وجهه .
ابتسم سعود يناظر سكونها بينهم وابتسم هو ؛ صدمناك ؟ بس مو الحين تكملين الصدمه ، ترا خالي غيث وبناته جايين ، وعمي امير وعياله جايين ، وجدي فيصل بعد جاي هو وخالي بدر .
رفع حاجبه تركي ؛ اوه الحبايب موجودين .
ابتسم سعود من كان مقصد تركي ريلام وريما والحين صار راكان ، ابتسمت ليان تجي من خلفهم ؛ وصلوا ؟
ابتسم سعود يناظر ريلام الي دخلت وعيونه تراعيها ، وابتسمت ليان من ناظرت تركي تشوفه يسرق النظر يناظر ريما ، وابتسمت هي من توتر الجوهره من طاحت عينها في عين راكان ، ابتسم فهد يحاوط اكتاف الجوهره وتقدم يستقبلهم في بيته ، وضحك هو يناظر راكان الي تقدم بيسلم عليه الا ان فهد رفع ؛ وصل سلامك خلاص لا تجي .
ضحك راكان ؛ ياعم صاير احب سلامك .
ضحك فهد يهز راسه بالنفي ؛ الحين صار تحبه ، قبل ما تحبه يعني ؟
ضحك راكان ؛ ياعمي .
ابتسم فهد وهز راسه بالايجاب ؛ تعال لي بالمجلس انت وابوك وما اقولك لا .
ضحك راكان من كانت الموافقه منه هو لكن ناقصه موافقة الجوهره الي باين عليها الخوف ، ابتسمت هي من ناظرت جدها فيصل وضحك فيصل يشوفها تركض له وارتمت تحضنه ؛ جدو .
ضحك فيصل يضمّها بهدوء ، وناظر نايف الي طلع من البيت ؛ حيّه ابو فهد .
ابتسم نايف يناظره وناظر دخول تيّام وزوجته يمّه وولده " باسل " وكيف ان الحياه الي هو ودّه لعياله صارت ، واعلن الايام صلحها ، وحلوها ، وكيف ان كلهم يد وحده ، كلهم يجتمعون مع بعضهم ، يسمع حكيهم ، كل واحد فيهم مرّ عليه ظروف حاولت تردّه عن الي يبيه لكن الحين لو طالت المسافات ولو مرّت الازمان بيبقى الحب ثابت في القلب لو كان حقيقي ، مثل حب فهد لليان وحب امير لرتيل ، وحب غيث لجيلان ، وكيف ان عيالهم كبروا يحبون بعضهم ، مثل حب سعود لريلام ، وحب تركي لريما ، وحب راكان للجوهره ، يعجبه كيف مرّت الايام سابقاً وعرفوا عن حمل ليان ببنت بعد ولادة تركي بخمس سنين ، وكيف ان فهد ناقش ليان لجل يكون اسمها الجوهره ، دام هو عاش فترة زمانه بدون ما يعرف اسم امه الحقيقي وودّه يكون اسمها حيّ في بيته ، ولا رفضت ليان بالعكس ، يعجبها الاسم وسمّها الجوهره وصارت غاليه ، غاليه بالحيل على الكل ، على فهد وعلى تيّام وفيصل وغيث وعليه هو ، وابتسم يهمس لربه ؛ يارب تديمهم لبعض وتحفظهم يارب .
_____
قراءه ممتعه 🤎
وصلنا لنهاية حكايتنا اللذيذه وتعلن طائرة الخيال الهبوط على ارض
الواقع بعد رحلة كانت مميزه ، مليئه بحب ومشاعر تدخلنا الى اعماق الحكايه
نعيشها بلذاذة مشاعر ، فرح ، ضحك ، حزن ، خوف وكثير من المشاعر
ولكل بدايه نهايه ، حكاية دامت كتابتها 7 شهور وابتدا نشرها يوم الجمعه 7.7.2023 وتم الانتهاء منها يوم الجمعه 16.2.2024 ، الى اللقاء في وقت اخر 🩶
حسابي انستا ؛ s__32g
تشرفوني حياكم ✨