~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واه...

By s__32hg

558K 12.3K 1.2K

حسابي انستا : s__32g تشرفوني More

الشخصيات :
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
Part 51
Part 52
Part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
Part 59
Part 60
Part 61
Pert 62
Part 63
Part 64
Part 65
Part 66
Part 67
Part 68
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
Part 73

Part 74 The End

10.7K 273 71
By s__32hg

___
ركضت له تضمّه وابتسم هو يدخلها في حضنه عن البرد ، ابعدت تناظره بهدوء ؛ كويس انك جيت ، ما شفتك !
ابتسم هو يهز راسه ؛ ما صارت لي فرصه اشوفك ، كيفك ؟ كيف العيال ؟
ابتسمت هي ؛ بخير كلهم ، لو ان تركي متعبني شوي بس تهون .
ابتسم هو يحاوط اكتافها يمشي فيها بالحديقه ؛ ما جاء في بالي ان كل ذا بيجتمع ، تتزوجين وتولدين كله في وقت واحد عجز مخي يستوعب .
ابتسمت هي تترك يدها على صدره ؛ صحيح ان الامور مرت كذا بس كل وقت ولها خيره ، اعرف اني عانيت بس كل شي الحين بيهون ، انت موجود ، اخواني موجودين وفهد موجود ، كل يوم سيء مر علي بيتعوض بإذن الله معكم ، وبيصير كل شي خير !
ابتسم هو يضمّها من حلاوتها ؛ انشهد انك كنز من كنوزي .
ابتسمت هي بهدوء تشد عليه ، الحضن الي احتاجته من سنين وعوضها فهد عنه صار اليوم ، تعيشه بكل هدوء ، ابتسم فيصل يمسح على ظهرها ؛ برد عليك ادخلي !
ابتسمت هي ترفع نفسها تقبّل راسه بهدوء وضحك هو يقبّل خدّها ، دخلت البيت من بعد ما ودعت ابوها ، وكانت على وشك تطلع على الدرج الا انها غمضت عيونها بألم من اسفل بطنها ، وشدت هي على السلم بكل قوتها ، وتقدم نايف الي كان ملاحظها ، وحاوط ظهرها ؛ بسم الله عليك !
ما ردت عليه وكانت منحنيه تغمض عيونها بألم ، وشدت على كف نايف بكل قوتها ، صرخ نايف ينادي ؛ فهد !
طلع فهد من غرفته يركض ؛ شفي..
تلاشت حروفه من شاف انحناءات ظهرها ، ونزل مع الدرج يمسك كفها ؛ بنت !
هزت راسها بالنفي تشد على كفه ؛ مافيني شي !
ناظرها بذهول ، وسرعان ما حملها بين يدينه يركض فيها لغرفته ، نزلها على السرير ، وانحنى يناظرها وابتسمت هي رغم الالم الخفيف ؛ ما فيني شي !
ناظرها بذهول ؛ وش الي ما فيني شي ، وش الي يوجعك !
مسكت يده وتركتها اسفل بطنها ؛ هنا مكان العمليه مو مهم اساساً ، خفّ .
ناظرها بحدّه ؛ ركضتي ؟ ولا ؟
ابتسمت هي بتوتر ؛ فهد !
تنهد هو يرمي نفسه على السرير ؛ الله يعيني !
ضحكت هي ودخلت في حضنه ؛ مو طبيعي كيف انت .
شد هو على خصرها ، وبيده يدلك مكان الالم ؛ مو طبيعي لا صرت ادورك عافيتك ؟
غمضت عيونها تضمّ يده ؛ ودي انام في حضنك وانت ساكت .
ضحك هو يتنهد يدفن نفسه في عنقها وشعرها ، يعيش طعم اللذاذه فيها .

« المطار الدولي ، عند غيث »
ابتسم من شاف اخوانها حولها وابوها ، وفيصل واخوه بدر ، وليان بينهم ، هو حدد يكون وقت سفرهم اليوم بعد زواجهم بيومين ، لجل يرتاح ويقضي وقته مع جيلان قبل لا ينشغل في شغله ، تقدمت له ليان وحضنته بكل هدوء هو ما تعود عليه منها ؛ فيك شي ؟
هزت راسها بالنفي تناظره بهدوء ؛ اقول انك اعز اخو ؟ نعمه مو قادره استوعبها .
ضحك هو يشد على ضمتها بهدوء ، وابتسم من شاف نظرات بدر واشر له يجي ، وتقدم بدر يناظرهم ؛ وشو ؟ يعني انا مو اخوكم ؟
ضحك غيث من شاف بدر يضمّهم جميع ، ومسح هو على ظهره ؛ اخوي العود !
ضحكت ليان تناظر غيث ؛ الشايب .
ضحك بدر يقرص خدّها ؛ طويله لسان على فكره .
ضحكت هي وضمّته هو ؛ احبك والله .
ضحك بدر وهو عجز يستوعب ان هذي اخته الي كان كل واحد فيهم يترجم الكرهه في عيونهم لبعض ، وشد هو عليها يقبّل راسها ؛ عظيمه يا بنت ابوي عظيمه .
ابتسم غيث من تقدم فهد يتنحنح ؛ عجيب والله ، ابعد انت وياه .
ضحك بدر من اخذ فهد ليان تحت ذراعه يأشر لهم بأصبعه ؛ نظرات من بعيد فقط وكلام من بعيد ، حضن ومصافح ما ودي ، ابعدوا .
ابتسمت ليان تحاوط ذراعه بهدوء وتقدمت جيلان تناظرهم بهدوء واخذها غيث تحت ذراعه من ابعد بدر يترك جيلان على راحتها ؛ بتسافر اختك معي على فكره !
ضحك فهد يناظره ؛ بتشعل غيرتي وقت تقول اختك ؟
ضحك غيث يهز راسه ؛ والله ياهي موتً حمر..
ضحكت جيلان من شد فهد كف غيث يمّه يقطع كلام غيث وابتسم غيث يناظر فهد ؛ وشو ؟ يحق لي اتغزل فيها ولا ؟
ابتسم فهد يهز راسه ؛ يحق لك لكن بعد ما تستوعب كلامك !
ابتسم غيث يهز راسه يرفع يده ؛ اعلن الاستسلام ، بروح لاجانب ما ودي بتشوهات فكني ، بخوف اختك على فكره وما راح تقرب مني !
ضحكت ليان من خجل جيلان الواضح ، وابتسم غيث ياخذها تحت ذراعه وابتسم من شاف نظرات فهد ، رفع غيث نقابها بخفه يقبّل خدها ، وضحك من كان فهد بيضربه ، واخذها يسحبها يودعهم من بعيد واتجهه لمكان طيارتهم ، متوجهين لسويسرا ، مكان شغله وتوسعة شركاته .

« سيارة فـهـد »
ابتسمت هي من كان ماسك كفها بهدوء وبيده الثاني على الدركسون يسوق ، ناظرته ؛ مو طبيعي فهد ، قلت نرجع البيت قلت لا ، حتى ما اخذنا معنا سعود او تركي !
ابتسم هو يناظرها بهدوء ؛ ولا ابي اخذهم ، صحيح عيالي بس مو كل وقتي معك يشاركوني ؟
ابتسمت هي من وقفت السياره قدام مكان هي اول مره تشوفه ، تجهله ، ونزل هو يمسك كفها ينزلها من السياره وابتسمت هي ؛ بتخليني اتعود على الدلال !
ضحك هو يحاوط اكتافها ؛ تدللي وانا اقولك لبيه !
ابتسمت هي ودخل هو يناظر ظلام المكان ، وابتسمت هي بخوف ؛ بتذبحني ؟
ابتسم يناظرها ؛ ما يقوى قلبي !
ضحكت هي بهدوء وتقدم هو يمشي امامها في ممر ابيض ، الوحيد الواضح لها ، وباقي المكان ظلام عاتم ، ابتسم هو يناظرها بهدوء يوقف مقابل لها يمسك كفها ؛ ادري اني كثير من سواد الليالي اوجعتك ، ادري اني الي صار كله لانك تحبيني وانتي تدرين في قلبي وش يقول لك ، اول الصدف الي جمعتنا خلتني احبك ، اعجب فيك بدون سيطره على قلبي ، حبيتك وقت ارتحتي لي اعترفتي لي ، عنادك شقاوتك عصبيتك شخصيتك كلها تتركني اغرق في حبك ، تفاصيل يا بنت فيصل انتي ما تركزين فيها انا اعيشها ، افترقنا صحيح لكن رجعنا لبعض ولا ابن امه يقدر يبعدك عني ، محد يقدر ياخذك مني ولا احد ، صحيح طريقة زواجنا ما كانت الا تليق فيك لكن صدقيني ما ودي نكمل باقي عمرنا بدون ليلة عمر اعيشك ياها ، بدون ما اقولك مبروك يا دنيتي ، ودي اعيش هالليله معك لو تسمحين يا بنت فيصل !
لانت ملامحها من كان مجمل كلامه " ليلة عمر ، عرس " وهي ما جاء في بالها ولا طرا عليها ، وابتسم هو يناظرها بهدوء ؛ ترضين تكملين باقي عمرك معي ؟ كله تعيشينه معي ؟
لانت ملامحها تناظره بهدوء يخفق كله قلبها من شكله من كلامه معها من لطافته من طريقة دلاله لها في حروفه ، عجزت تنطق حروفها ، عجزت تستوعب مطلبه وكأنها اول مره يطلبها فيها ، وابتسم هو يراعي صدمتها ؛ ادري ان الموضوع مو شوي ، وادري بعد ان ما بدخلك بيتي وكأنك سر مخبى ، انتي سري صحيح سر قلبي لكن ما اخليه سر طول عمري ، ودي فيه علن قدام الي يسوى والي ما يسوى ، ودي فيك عروس تنزفين لي ، وقت انزفت جيلان تمنيت تكونين انتي عروستي وهذا مطلبي يا بنت فيصل !
لانت ملامحها تهز راسها ؛ ما ابي شي والله ، ما ابي غير انك تكون معي ، عشت معي طفولتي وابيك تعيش معي شبابي وشيبي بس هذا الي ودّي فيه ، ما ودي بشي غيره والله .
ضمّها بهدوء من نزلت دموعها ، ودفن وجهه في شعرها ؛ اسف والي خلق هالقلب الي يحبك اني اسف ، اسف اني خليتك وتركتك ، اسف اني كنت لك الجرح مو الضماد ، اسف اني كنت لك الدمعه ، اسف اني كنت لك الوجع ، اسف والله العظيم اسف اني حاولت انساك واكمل حياتي ، اسف والله العظيم اني اسف من كل قلبي ، كل خليه فيني تعتذر لك !

ابعد يناظرها ملامحها ومسح دموعها ؛ ودي اعوضك عن كل حزن عشتيه ، ودي اعوضك بليلة كل بنت تحلم فيها ، اوعدك ما تكون ليله بسيطه ، ليلة الكل يشهد على جمالها ، صدقيني هذا قليل في حقك ، ولو اقدم عمري كله لك على طبق ولاشي قدامك والله العظيم .
ابتسمت هي ولا قدرت تترجم كلامها الا ضمّه ، تضمّه فقط بدون حروف ، وابتسم هو يشد عليها فقط ، يستنشق عبير شعرها ، ابعد يمسك كفها بهدوء ، وتقدم بخطاويه ، بمشاعر كبيره على قلبه ، ابتسم من تبدل الظلام الى ضوء ، ضوء يترك جميع فساتين الزفاف الملكيه يشع ضوءها ، ولمعانها ، سكنت ملامحها تمرر انظارها للعجيب الي امام عيونها ، تصاميم تعجز لسانها عن الكلمات ، كل تصميم اجمل من الثاني ، رفعت نظرها له بهدوء ، وابتسم هو يلمح الصدمه في عيونها ؛ ابيك عروسه ، ابيك تنزفين لي بأبيض الفستان ، ابي كل الحضور يقولون تنزف لعريسها ، ترديني يا بنت فيصل ؟
هزت راسها بالنفي ترتمي في حضنه فقط ، وابتسم هو من دموعها الي نزلت ، مسك كفوفها يناظرها ؛ ما اعرف بالتصاميم لكني طلبت مساعده .
لفت انظارها للتصاميم المختاره ، وكيف انه معرض كبير ، لكل زوايه فيه حكايه اخرى ، تقدم هو معها يشرح لها تفاصيل كل فستان ، ووش الي عجبه فيه والي ما عجبه ، والتفت بتعب يناظرها ؛ اذا ما اعجبك اي تصميم اطلبي الي ودك وانا اقولهم يصممونه .
ابتسمت هي تهز راسها بالنفي ؛ عجبني واحد بس .
ابتسم يلف انظاره لاختياره ، ابتسمت هي تناظر الفستان ؛ اعجبني لانه مو اوفر واعجبني اكثر انه في شي يلمع بسيط !
ابتسم هو يناظر اختياره ، وكيف انه فستان عاري الاكتاف يمسك على صدرها ، ويتوسع لتحت ، وخطوط عشوائية بلون السلفر تمتد من بدايته لأخره ، ابتسمت هي تناظره وهز راسه هو ؛ تم ، البسيه !
ناظرته هي بذهول ؛ الحين !
ضحك هو يهز راسه بالايجاب ؛ اكيد حبيبي يلا !
ضحكت هي ورفعت اكتافها بهدوء ، وتقدمت المصممه تاخذه وتمشي فيه لغرفة القياسات ، كانت دقايق فقط وطلعت ليان بهدوء وابتسم فهد يناظرها ، يناظر ملاكه واميرته بأبيض الفستان ؛ اينجل !
ضحكت هي بهدوء وناظره هو عُري اكتافها وميّل شفايفه ؛ ان كان فيه عيب الفستان هذا ان مافي شي يغطي اكتافك .
ضحكت هي بهدوء ؛ بشتك يغطيها .
ضحك هو وتقدم لها يضّمها لداخل صدره ، وضحكت هي تشد عليه ؛ كيف اشكرك ؟
هز راسه بالنفي يمسح على ظهرها ؛ ولا اسمعها منك ، انتي لو ودك في قلبي فطور لك اقدمه لك على طبق من ذهب !
ابتسمت هي بحب ، بحب من وجوده ، كيف انه يحاول يعوضها ، وابعد هو يناظرها ؛ في شي ثاني ودي تشوفينه !
ابتسمت هي ورجعت غرفة القياسات تبدل ملابسها بسرعه ، وطلعت ومسكت ذراعه بهدوء وحاوطها هو يدخلها في حضنه ، وسكنت ملامحها من كانت طاوله كبيره فيها كل انواع المجوهرات ، من بسيطها لأكثرها ، كل طقم مجوهرات افضل من الثاني ، من بعيد تشوف بريقها ، لمعانها ، وابتسم فهد يتقدم معها ؛ اختاري الي ودك ، هي كلها لك ، بس اختاري منها حق العرس ، واذا ما اعجبك اجيب تصاميم غيرها .
ناظرته بصدمه ؛ فهد !
ابتسم هو يمشي معها ، تشوف هي كل تصميم ، حلاوتهم فخامتهم ، وابتسم فهد من تقدمت المصممه ؛ اطقم ملكيه ، منها البسيط ومنها الغالي .
ابتسمت ليان تناظرهم بهدوء وتمشي ، تناظر الاطقم وتتأملهم ، تشوف الانسب للفستان ، وطاحت عينها على طقم اعجبها وكثير ، كيف انه ناعم وفخم في نفس الوقت ، كيف انه يوصف اسمها من ليونته من شكله ، من نعومته صارت عيونها تتأمله وحده ، وتقدم فهد يأشر للمصممه ، وابتسمت المصممه ؛ هذا من انعم الاطقم ، وافخمهم واختيار مرموق وجداً وخصوصاً ان الفستان ناعم ، وهذا الطقم يعتبر اختيار ملكي .
ابتسمت ليان تدمع عيونها بحب وتقدمت هي تحضن فهد فقط ، وضحك فهد يمسح على ظهرها ؛ كل شي ودك فيه بيصير ياعيني !
شدت عليه تحضنه بحب وكيف انه يحاول يعوضها عن كل ليله هي نزلت دموعها فيها بألم ووجع ، وكيف انه يحاول يسعدها ، كيف انها يحاول يعيشها العوض ، رفعت عينها له وانحنى هو يقبّل عيونها ؛ لا تبكي عيونك يا دنيتي !
همست هي تناظره ؛ احبك ، احبك والله !
ضحك هو يدفن وجهها في صدره ؛ تذبحيني يا بنتي تذبحيني !
ضحكت هي وابعد هو يمسك كفها ، وتقدم يمشي على الممر يناظر المصممه وتقدمت هي تعطيه الخاتم ، وابتسم هو يلف على ليان ، وسكنت ملامح ليان تناظره وهز راسه هو ؛ ما جيت طلبتك من اخوك وجبرته صحيح لكن الحين ما ودي غير تدخلين حياتي من جديد لكن انتي راضيه فيني ، راضيه من كل قلبك ، ولو ادري انك ما تبيني مستعد اغير كل شي فيني لجل عينك ، ولو ودك بالطلاق..
قاطعته هي من نفضت كفوفه ؛ فهد ! ما ابي الطلاق مين قال ؟ صح صارت ظروف بس الحين ما ابي غير اكون معك وتكون معي بس ، ابي اعيش شبابي وشيبي معك ، فهد !
ابتسم هو يناظرها وهز راسه ؛ سمي ولك ما تبين ، عطيني يدك ياعيني !
ناظرته هي بهدوء ومسك هو كفها ياخذه في كفه ، وابتسمت هي من دخل الخاتم في اصبعها البنصر ، تبتسم كل خليه فيها من شدة سعادتها في هاللحظه ، لأول مره تعيش شعور انها اميره من زمن قديم ، عهدها فيه وقت كانت صغيره وقت كانت عند ابوها ، والحين صار العوض لها هالفهد ، بتصير عروسة زمانها واميرته ، هي زوجة فهد لكنها بتصير اميرته في ليلتهم ، ابتسم فهد يضمّها بهدوء ، وناظرته هي بهدوء ؛ وانت !
ضحك هو يطلب الخاتم الثاني ، وابتسمت ليان من قدمه لها واخذته هي بهدوء وتركته في اصبعه ، وتقدمت هي ترفع نفسها تغطي وجهها بشماغه تقبّل شفايفه بكل هدوء ، وخلل اصابعه في شعرها يقربها منه ، ياخذ نفسها كله ، ياخذ من ريقها لريقه ، ولا اكتفى فقط يضمّها على صدره ، حبها طاغي ، تملكه كله ، يجيبه من اقصاه ، ابعد يناظرها بهدوء ، وابتسم هو يشوف ملامحها ، تلونها بالخجل يعجزه ، رفعت عينها من جات وحده ثانيه غير المصممه وابتسم فهد ياخذ منها الاوراق ولف يناظر ليان ، مدّه لها بهدوء واخذته هي تناظره ولانت ملامحها من كانت نصف املاكه بإسمها ، النصف حرفياً ، ورفعت عيونها ليان تناظره ؛ فهد !
هز راسه بالنفي ؛ ما يغلى عليك ، لو تبين روحي ما اقولك لا !
رفعت اكتافها تهز راسه بالنفي ؛ تدري اني ما ابي هذا كله صح !
هز راسه بالايجاب يحاوط اكتافها يمشي معها ؛ ادري وكل خليه فيني تدري ، بس قلبي له كلامه .
رفعت عيونها تناظر اللابتوب وجلس فهد على الكنب يجلّسها يمَه ولانت ملامحها من لف نظره لها ؛ ودك تكونين على الشباك ؟
ناظرته بهدوء وهز راسه ؛ بخليك عند الشباك !
لف يكمل باقي حجزه ، وناظرته تهمس له ؛ فهد !
تنهد فهد يرجع ظهره يناظرها ؛ لا تقولين ماله داعي ، له داعي واشوف ان له داعي لا تجنيني .
ضحكت هي بهدوء وتركت راسها على صدره تناظر حجوزات السفر ، تناظر التاريخ وتناظر التوقيت ، تناظر الدوله الي بيروحون لها " فرنسا " وعجزها كله من كان التاريخ يوافق يوم السبت ، الي هو بعد يومين ، ورفعت نظرها تهز راسها بالنفي ، وابتسم فهد من لاحظ ادراكها وفهمها وهز راسه يمسك كفها ؛ نقول بكرا تنزفين لي ، عروستي بأبيض فستانها .
لانت ملامحها من كان بكرا " يوم جمعه " وهز راسه هو ؛ كل شي جاهز وكل شي حاجزه ، ما ودي غير انك تجهزين نفسك ، بتساعدك رتيل !

« بيت امير ، عند رتيل »
دخلت البيت وهي متخوفه ومتردده ، عقدت حواجبها بحدّه من شافت الصاله كلها متحوسه ، ما كأنها صالة ضيوف ، صرخت هي بكل حدّته ؛ ريلام !
طلعت ريلام من خلف الكنب بغضب من صار ابوها يوقفها علشان تطلع ، تقدمت هي تناظر رتيل ؛ ماما الحلوه !
رفعت حاجبها رتيل تناظرها ؛ صرت ماما الحلوه ؟
صرخت رتيل ؛ امير !!
ابتسم امير يطلع من مكانه ؛ سمي ياعيوني انتي !
هزت راسها بالنفي ؛ مستحيل بتصير ابو مره ثانيه وانت على حالك كذا ؟
ابتسم امير يتقدم لها يمسك كفها ؛ ياعيني انتي نلعب..
تلاشت حروفه من استوعب جملتها ؛ وش !
هزت راسها بالايجاب تنفض كفوفها منه ؛ يعني الحين مين ينظف هذا كله ؟ مين يرتب !
تقدم لها ؛ بنت ! وش قصدك بصير ابو مره ثانيه ؟
رفعت اكتافها بسخريه ؛ كيف يا استاذ امير ؟
تقدم لها يهمس ببتسامه ؛ حامل انتي ؟
تنهدت هي بخوف ؛ اي رحت افحص أتأكد اذا اي ، بس طلع صدق انا حامل ، خايفه امير !
تنهد امير يحاوط اكتافها ؛ ياعيني انتي وش الي يخوف ؟ بتحملين وتجيبين بنت مثل حلاوتك ، ليش هالخوف كله ؟
ناظرته هي بدموع ؛ بعيش نفس الالم يا امير ، بعيش نفس الوجع !
تنهد هو يناظرها بهدوء ؛ يابنتي اكيد بتحسين بألم وبتعيشين نفس الشعور ، لكن الامر بيصير هيّن وقت تشوفينه ، وقت يصير في حضنك !
هزت راسها بالنفي تترك راسها على صدره ؛ خايفه بس هذا الي اعرفه !
تنهد هو يمسح على ظهره ؛ تعرفين ان بكرا عرس فهد وليان !
ابتسمت هي تمسح دموعها ؛ قالي فهد ، طلب مني اساعد ليان !
ابتسم هو يقبّل راسها ؛ عشنا كثير علشان نشوف عرسهم ، بعد ولد سوو عرس ، اخوي يبي له تركيب مخ صاحي !
ضحكت رتيل بهدوء وضمّها هو ، ابتسم امير من شافها واقفه ومكتفه يدينها تناظرهم وضحك هو يفتح ذراعه وتقدمت ريلام ركض له وضمّها هو يقبّل راسها ؛ بيجيك اخو يا عيني انتي !
ضحكت ريلام بفرح ؛ بصير نفس سعود ؟
ضحك هو يهز راسه ؛ بتصيرين احلى من سعود !

« عند ليان ورتيل »
ابتسمت ليان تضمّها من عرفت بخبر حملها ؛ مو تقولين ما ابي ؟
رفعت اكتافها رتيل ؛ صارت بدون ما احس !
ضحكت ليان تهز راسها بالنفي ؛ صح الغلط مو عليك !
ابتسمت رتيل وناظرت المصممه الي دخلت ومعها اختيارات كثيره ، لمسكة الورد ، للميكب ، للشعر ، للاكسسوارات الباقيه ، للعطور والعود ، وابتسمت ليان تناظر الايباد ، ولفت نظرها مسكة كانت راقيه انيقه ، من كانت كلها تحاوطها خيط الماس وورود التوليب تزينها ، ناظرت الميكب ارتست من نطقت ؛  الميكب البينك المايل على البني بيعجبك وبيصير لايق على ملامحك .
هزت راسها ليان بالايجاب وابتسمت رتيل تناظر كل التجهيزات من كل النواحي ، حتى تركيز فهد على اكل ليان ، لفت نظرها تناظر ليان ؛ فين توتو ؟
ابتسمت ليان ؛ موجود مع تيّام وكمان سعود .
ابتسمت رتيل وهزت راسها ولفت تقوم تتجه لمكانها تخلص ميكبها وشعرها ، مرت الساعات وابتسمت رتيل من كان غيث يتصل على ليان يصرخ ؛ ما قلتوا لي انكم بتسوون عرس ! ما يصير تسوونه وانا ما ادري !
ابتسمت ليان تهز راسها ؛ باقي لك وقت تقدر تلحق .
تقدمت جيلان تكلم ليان ؛ بالله ليان ، انتو سويتوا الحركه ذي تصرفوني انا وغيث صح ؟
ضحكت ليان تهز راسها ؛ ما كنت ادري ، امس الي عرفت فيه ان بصير عروس اليوم !
تنهد غيث ؛ اذلفي بقفل بحجز تذاكر طيران ، والله لأزّفك الليله .
ابتسمت ليان ؛ الحق !
قفلت منه وابتسمت تناظر رتيل الي تتأملها ، تتأمل صحن الباستا الي في حضنها ، تنهدت رتيل ؛ انتي ليش كذا حلوه ؟
ضحكت ليان تهز راسها بالنفي ؛ من بعدك حبي !
ناظرت رتيل المصممه الي ماسكة طرحة ليان وتضبطها على شعرها بهدوء ، ترتبها بخفه ، وابتسمت رتيل تتأمل نفسها وكيف انها طلعت طاغيه ، وناظرت ليان الي طلعت أطغى ، وتقدمت هي تمسك ذراع ليان ؛ مين يصدق اني صديقات ياخذون اخوان ؟
ابتسمت ليان تناظر نفسها ، تناظر ملامحها كيف صارت اجمل من السابق ، كيف صارت فعلاً عروس ليلتها ، ناظرت عيونها وكيف انها طاغيه تجذب النفس ، وتلفته ، ناظرت كيف شعرها صار على ظهرها ويفي ، ابتسمت تتأمل عقد عنقها ، الماسه ، لمعانه وبريقه ، وكيف انه يزهاها فعلاً ، تتأمل حلق اذنها وطوله ونعومته ، نزلت نظرها تتأمل دبلتها ، الي تحاوط اصبعها ، وكيف انها مجوهرة الماس اعلى خاتمها ، رفعت نظرها تبتسم برضا عن الحال الي وصلت له ، عن روعته ، عن اجمل لياليه ، يغمرها حب فهد العجيب الطاغي ، تحلف لو رجع فيها الزمن ما تستخسر دمها لجله .

« قاعة الرجال ، عند فهد »
يبتسم برضى ، رضى يغمره ، حب ، كيف ان ابوه جنبه واخوانه عن يمينه ، فيصل من يساره واخوان ليان ، بدر وغيث الي لحق يوصل ، وابتسم بدر يناظر عرس اخته ، يناظر كيف الحضور طاغيين ، كيف كل منهم يغطيه سواد بشته ، ويعجبه ، يعجبه كيف فهد لفت انظار الحضور بلون بشته الابيض ، ابتسم من كل قلبه كيف ان اليوم كلهم مجتمعين على عرس اخته ، وكيف ان صغيرته صارت عروس وام ، ابتسم يناظر ابوه كيف يراعي فهد ، وكيف عيونه عليه ما تنزاح ، وتقدم فيصل يناظر فهد ؛ وقت التصوير يا ابو سعود !
ابتسم فهد يهز راسه ، وناظر غيث وبدر وناظر ابوه وابتسموا يهزون راسهم بالايجاب .

« غرفة العروسه ، عند ليان »
ابتسمت تناظر نفسها بالمرايا ، فستانها الابيض يخالطه لون السلفر ، كيف انه ماسك على صدرها ويتوسع من بعده ، وكيف ان طرحتها ناعمه على ظهرها ، وكيف انها راضيه فعلاً عن نفسها ، عن جمالها ، وابتسمت تناظر المصوره الي دخلت وبيدها الكاميرا ، رفعت عينها على دخول رتيل وجيلان واسراء ، وابتسمت تحضنهم بحب واحترام ،ابعدت جيلان ؛ كنت بصيح لو ما سويتوا عرس !
ضحكت ليان تناظر جيلان وابتسمت المصوره ؛ بناخذ كم لقطه لكم مع بعض قبل لا يدخلون الرجال !
ابتسمت رتيل ؛ اكيد حبيبي ، يلا يلا .
ابتسمت اسراء تقبّل خد ليان ؛ مبروك يا اخت غيث !
ابتسمت ليان بحب ، وابتسمت تناظر المصوره ، واخذت المصوره لقطات مليئه بحب ومشاعر رهيبه ، ناظرتهم كيف يطلعون وبعدها بدقايق يدخل ابوها يناظرها ، وابتسم هو يناظرها بدموع ؛ كنزي عروس !
ابتسمت ليان بكبير الشعور ، وتقدم فيصل يحضنها يغطيها ببشته ، وشدت على حضنه بهدوء وابتسم هو يبعد يمسح دمعته ؛ كيف ركضت الدنيا ، كنت اشوفك بفستانك الابيض وانت صغيره ، والحين اشوفك عروسه بالابيض .
تنهدت ليان تناظر فيصل وكيف ان شعوره طغى عليها فعلاً ، وتقدم بدر يلطف الجو ، يحاوط اكتاف ابوه ؛ وش هالمشاعر السلبيه ؟ دموع يا ابو بدر ؟ ما يصير ، يعني الحين شوف بتخرب مكياجها بالدموع وتطلع تخوف الناس ويهربون ما يصير يا ابو بدر ما يصير .
ضحكت ليان تضرب كتفه ؛ بدر يا حيوان !
ضحك غيث يتقدم يناظرهم ، يحاوط اكتافها ؛ عن الغلط بدر ، هذي عروستنا بلا عبط .
ابتسم نايف يناظر عيون فهد الي تتأمل ، كان بعيد عنهم فعلاً بعيد ، كيف ان هذي زوجته وعروسته ، كيف هي فعلاً طاغيه بحلاوتها ، بفستانها الابيض ، بطرحتها ، بالالماس الي يزين جسدها ، عنقها ، معصمها ، اصبعها ، اذنها ، كلها تعجزه ، مقتله كله بملامحها ، كيف انها حلوه ، فعلاً حلوه ، مو قادر يعبر بحروف ، يعرف يعبر فقط بالقبلات ، يشوف ان جسدها كله ما يستحق الغزل بس ، يستحق القبّله ، قبّلته هو فقط ، ما ينكر ان ضلوعه شبت من حاوط غيث اكتافها ، ما ينكر انها تجذبه ، حتى بحركات يدها ، تلويحها ، ضحكها تطرب اذنه ، ابتسم نايف يدق كتفه ؛ اكلتها بعيونك ، اذكر ربك !
مارد عليه فهد ، كان يتأمل فقط ، وهمس يناظر ابوه ؛ بتطلع للناس كذا ؟
ناظره نايف بذهول ؛ اجل ؟
هز راسه فهد يعدل بشته ؛ ماله داعي ، باخذها وخلاص !
ضحك نايف يهز راسه بالنفي ؛ ما سويت انت الليله هذي الا علشان هي تعيش كل تفاصيلها .
تنهد فهد يحصنها فقط ، يردد ذكر ربي عليها ، يستودعها ربه ، وابتسم بدر من تقدمت تاخذ لقطات صور فقط لأهلها هي ، اخوانها وابوها ، وابتسمت المصوره تناظرهم جميع ؛ صوره لكم كلكم !
ابتسمت ليان من تقدم فهد بدون حروف ، بس يتأمل ، ولا زعلت هي ، تعرف قلبه وش يقول وتعرف عيونه وش تحكي بدون لسانه، واخذت المصوره كم صوره لهم جميع مع بعض ومن انتهت تقدم نايف يقبّل راسها بهدوء ؛ مبروك ياعيوني مبروك !
ابتسمت هي تشد على كفه ؛ الله يبارك فيك يا عمي !
ابتسم غيث يناظر عيون فهد ولف عليهم ؛ اقول نخليهم شوي ، بعض الناس بتطلع عيونه !
ابتسمت ليان تناظر فهد ، وطلعوا هم يتركونهم لحالهم ، وابتسمت المصوره ؛ لحظات خاصه بينكم !
ابتسمت ليان وميّل راسه فهد ، يحاوط خصرها يجذّبها يمّه ؛ ليش هالحلاوه كلها ؟
ناظرته هي بهدوء تترك يدينها على اكتافه ؛ لاني احبك ؟
ابتسم هو يميّل راسه يقبّل خدّها ، وسرعان ما لفها يترك ظهرها على صدره يقبّل كتفها وعنقها بهدوء طاغي فيه ، ما ودّها تقاوم ولا ودّها تمنع ، هي تعرف ان لا التغت حروفه يصير بدالها قبّلاته ، وابتسمت المصوره من كانت الصور عظيمه ،
——
مشهد عظيم يتجسد قدام عيونها ، مشهد واضح فيها ريحة حب طاغي ، ريحة اعجاب ، وكيف ان عيون فهد تترجم كلمات الحب بنظرات وقبّلات طاغيه ، عجزت نفسها كله من رفع كفها يقبّلها ، وابتسمت المصوره ، من كانت الصوره لذيذه فعلاً ، ابتسم فهد يهمس لها في اذنها ؛ ما عندي مشكله لو كانت لصور ، صوره للخمر العتيق !
ابتسمت ليان بخجل من كان يقصد " شفايفها " وهزت راسها بالنفي ؛ فهد !
ضحك هو يهز راسه ؛ شي خاص فيني ما تلقطه كاميره !
ضحكت هي بهدوء وابتسمت هي تميل راسها تقبّل خدّه قريب من شفته ، وعض هو شفايفه ؛ تذبحيني يا بنت فيصل تذبحيني !
ابتسمت ليان تناظره بهدوء ، ورفع عينه فهد على دخول جيلان وبحضنها تركي الصغير وبيدها سعود وطلعت فوراً ، وابتسمت ليان من كان هذا مطلبها ، صوره تجمعهم مع بعض ، وابتسمت هي تاخذ تركي الصغير في حضنها وفهد يوقف سعود بجنبه ، وابتسمت ليان بحب من كان سعود طاغي فعلاً طاغي ، من كان ثوبه يعزّه ، وشماغه يتزين فيه راسه ، وكيف ان تركي الصغير يتغطى كله بالابيض فقط ، اخذت لهم المصوره كم لقطه ومن ضمنها ، تركي الصغير في حضن سعود ، دخلت جيلان تناظر ليان ؛ الزفه ياحلوتي !
ابتسمت ليان تهز راسها بالايجاب ، وابتسمت جيلان تناظر فهد ؛ انيق !
ضحك هو يناظرها بهدوء وتقدم يضمّها فقط ، وضحكت جيلان تاخذ عيال فهد تطلع ، وابتسم فهد ؛ كفي دلالك ياحلوتي وارفقي فيني !
ابتسمت هي ترفع اكتافها ؛ مو ذنبي !
طلع فهد بهدوء وابتسم من كان اخوانها موجودين وابوه وابوها ، وابتسم فيصل ؛ اكلت بنتي يا فهد !
ضحك فهد يهز راسه بالنفي ؛ عجز قلبي ، ما يقوى !

« قاعة الحريـم ، وقت الزفه »
ابتسمت جيلان ، تناظر الحضور ، كثيرهم ، فُتحت البوابه ، يدخل منها فهد واخوان ليان وابوه وابوها ، خطت رجوله ممر القاعه يوصل للكوشه ، يوقف امامها والتفتت بظهره يناظر الضوء الي سُطع في نصف البوابه ، يعلن عن خروج قمر الليله ، وابتسم فهد يناظر البوابه الي فُتحت تطلع منه ملاكه ، بأبيض الفستان ، بأزهى الالماس ، بحلاوة ملامحها ، وسرعان ما نطقت كلمات الزفة يرفّ قلبه كله "حنّا اجتمعنا وشمل العاشقين ألتم ، خضنا حروب الهوى فزنا وردينا" رفّ قلبه وقت تقدمت هي تبتسم ، تبيّن بياض اسنانها وبريقه ، لمعان جسدها مع الاضاءه ، يحصنّها من كل قلبه ، خطواتها ونعومتها تفزّز قلبه فعلاً ، وقت مشت مع الممر تتجه له ، وتقدم غيث لها يمسك كفها ، يتركها تصعد معه على الدرج بهدوء ، وشدت هي على مسكتها ، من تقدم بدر يحاوط اكتافها ، يزفونها اخوانها ، ورق قلب فهد من شافها تقدمت له ، تقدمت عروسته تنزف له ، وابتسم فيصل يتقدم لها يقبّل يدها بهدوء وابتسمت هي يرفّ قلبها وحضنت ابوها بهدوء ، ابتسم نايف يتقدم لها يقبّل راسها وتقدمت هي له هو ، وابتسم هو يتقدم يقبّل راسها بهدوء يهمس لها ؛ يقولون الي تحبه تضمّه بالعين ، انا بأي عين اضمك وانتي عيني ؟
ابتسمت هي وضمَها هو بهدوء يغطيها كله ببشته ، نور عينه في حضنه الليله هو وش ودّه بالاكثر ، ابتسم يبتعد عنها ، وابتسمت هي من تغنت كلمات اخرى ، يرقصون عليها اخوانها معها " فزي له يأرض لا جاك بشويش يتمايل " وكيف انها فعلاً تتمايل كلها ، ويتمايل قلبه معها ، وكيف انها تبتسم لاخوانها وتمسك كفوفهم ترقص معها ، يتمايل جسدها على كلمات الاغنيه وايقاعها ، وفز كل قلبه من لفت نظرها له تمسك كفه تتمايل له هو ، وعجز قلبه كلها ما يرقص معها ، وتمايل هو معها ، ولفت نظراته كيف انها تبتسم له ، كيف تناظره بلطافه تتأمله ويتمايل جسدها معه ، حاوط خصرها هو يتمايل معها ، مرت ساعه وهو يتأملها ولا ملّ ، والحين هو في سيارته وهي يمينه ، ووقف عند باب بيته يناظرها ؛ كنت صدق بسوي نفسي عريس واخذك فندق ، لكن انتي عروستي وزوجتي وبيتي اطلق من الفندق !
ابتسمت هي بهدوء ، ونزل هو يترك بشته على ذراعه يفتح بابها ، وينزّلها معه ، ودخل البيت وهي كفها بكفه ، يدخله وعروسته معه ، يدخله وهو راضي تماماً عن حياته ، وابتسم كله من ناظرها كيف تتأمله ، وضحك يهز راسه بالنفي ؛ ما عادت نفسي تتحمل .
وانحنى يقبّل شفايفها ، يقبّلها بعمق ، ويعجبه يعجبه كيف هي تبادله ، ما تقاومه ، وتنهد هو يبتعد عنها ؛ تذبحيني يا بنت فيصل تذبحيني !

« فرنسا ، باريس  »
ابتسمت هي من كانت لها يومين في باريس ، والحين همّ في السياره يتمشى فهد معها ، ولا غاب عن عينها كيف انه انيق وقت يكون يلبس بشكل عفوي ، بنطلونه البيج وكنزته بالمثل يعتليها معطفه الاسود ، وشعره المبعثر العفوي ، ابتسمت هي من كان البحر امام عيونها ، والغريب انه هو ما حكى لها عنه ولا جاب طاريه ، ورقّ قلبها من نزل هو يمسك كفها بهدوء ينزّلها معه ، وناظرت عيونه من تقدم هو يمشي للبحر وسكنت ملامحها من كان ممر للورود في نصف البحر ورفعت عيونها من كان برج إيفل امامها ، وابتسم هو يمسك كفها ويمشي معها ، يخطي خطواته معها على ممر الورد لحتى ما وصل لليخت يركبّها معه ، وابتسمت هي من صار يتجولون في البحر لهم ساعات ، حتى وصلت الساعه 11:30 ، وابتسم هو يقرب اليخت للارض ، وينزلها معه يركبّها السياره وكأنه مستعجل لا يفوت الوقت ، وسرعان ما وقفت سيارتهم امام مكان هي تجهله ، رفعت عيونها هي وسكنت ملامحها من كانت مزرعه ، مزرعه كبيره داخلها بيت ، بيت خشبي معتق له فخامته من الخارج ، ولفت نظرها لفهد وهز راسه فهد ؛ حياك يا ام تركي !
ابتسمت هي تنزل تناظره وهمست هي ؛ ما شاء الله .
من كانت مساحة المزرعه فعلاً خيالي ، من كان البيت كبير ، من كان اسطبل الخيول موجود ، من كانت مهرة ابيض لونها تتجول ، من كانت الورود تتزين في زوايا المزرعه ، وكأن كل زاويه فيه حكايه ، حكايه مستعده تسمعها هي من لسانه هو ، ولا تملّه ، ابتسمت هي من ناظرت العاملات الي تقدموا لها وبين يدينهم كيكه " Happy birthday sweetie " " يوم ميلاد سعيد ياحلوتي " ورقّ قلبها كله من كانت هي متناسيه الا هو متذكر ، يذكر تفاصيلها ويعجبها ، وابتسم هو يناظرها بهدوء وحاوط اكتافها ، ياخذ السكين بهدوء وقدّمه لها وابتسمت هي تناظره من سمعت صوت اغنيه هي تتذكرها " الصدفه الي خذتني يومها صوبه ، لابوها لابو اللي صحى قلبي الساهي " ورقّ قلبها تناظره ؛ فهد !
ابتسم هو يدندن يناظرها ؛ اللي كلامه عسل وعيونه اعجوبه ، ياعيونه وما ذبح خفاقي الا هي .
ابتسمت هي تحضنه ، وضحك هو يمسح على ظهرها ، واخذ قطعة الكيكه يوكلّها بهدوء ، وابتسمت هي تاخذ القطعه الثانيه توكلّه منها ، وابتسمت هي تناظر العامله الي تقدمت وبين كفوفها صندوق هديه ، وناظرت فهد ، وتقدم هو ياخذها يمدّه لها ؛ يلا ياحبيبي افتحيها .
تنهدت هي تناظره ؛ انت الي قاعد تذبحني .
ضحك هو وهز راسه وابتسمت هي تفتح الهديه ، ولانت ملامحها من كانت ، حجر منحوت عليه اسمها " ليان بنت فيصل ال عدي " والي كان يميزه ان النحت الي موجود فيه كان ذهب سائل يلون اسمها ، ورفعت عينها هي تناظره ؛ فهد !
هز راسه هو ؛ ذهب حقيقي مو لون .
ابتسمت هي وضمّته تعجز نفسها تستوعب كمّ الحب الي يقدمه فهد والدلال ، وتنهدت هي تناظره ؛ مو طبيعي انت .
ضحك هو يقبّل شفايفها يهمس من بينهم ؛ مو طبيعي دامي معك يا اغلى دنيتي ، المزرعه هذي باللي فيها ملك لك انتي ، بنتي وزوجتي وحبيبتي !
هزت راسها بالنفي ؛ تعجز نفسي كيف تعبر ، بس احبك ، احبك حتى اخر نفس لي ، صدفه التقينا فيها كملتها اقدارنا ، افترقنا صحيح لكن رجعنا من جديد ، توجعت منك ما انكر وتوجعت مني انت بعد ، لكن كل شي تعوض ، كل شي فهد ، عشت ايام كانت نفسي من وقت ما كنت صغيره تتمناها وتحققت كلها بوجودك بجنبك ، احبك والله .

« بيت فهد ، اخر الليل »
دخلت هي بهدوء تخشى يطلع لها او يعرف انها توها ترجع البيت ، غمضت عيونها بخوف من سمعت صوته في الصاله ؛ وين كنتي ؟
عضت شفايفها تلف عليه وابتسمت هي ؛ تعرف وين كنت .
رفع حاجبه بهدوء ؛ ادري وين كنتي بس ليش هالتأخير ؟
——
رجعت شعرها خلف اذنها ؛ بالغلط ، اخر مره بس كنت مع اخواني والله !
رفع حاجبه من دخل تركي وخلفه سعود وناظرته هي ؛ بزعل لو ما كلمتهم بنفس النبره الي كلمتني فيها .
تنهد فهد يناظرها بهدوء وناظره سعود ؛ كانت معنا ، مرينا على خالي غيث واخذنا الوقت والحين احنا عندك يالغالي .
ابتسم تركي يناظر اخته بهدوء ؛ يادلوعه ما ضربك ابوي !
ناظر فهد بنته لثواني وكيف انها فعلاً حساسه تجاهه هو ، وتنزل دمعتها لو تغيرت بس نبرته ، كيف انها تخالط شخصيته وشخصية امها ، وتقدم هو يحاوط اكتافها يناظر عياله ؛ اخر مره تتأخر انت وياه بعد الساعه 12 ، فاهم ؟
هز راسه سعود وبالمثل تركي ، وناظرهم فهد بحدّه ؛ انت بتطق الثلاثين واخوك وصل عمره 25 وللحين اراعيكم كانكم ورعان ؟
ابتسم تركي يرفع يده على صدره كتحيه ؛ تسلم يا الغالي ، حتى انت جدي نايف يراعيك ، مثل ما انا اراعي الجوهره ، وسعود يراعيني ويراعي الجوهره ، وامي تراعي سعود !
تنهد فهد من عبط تركي فعلاً ، وكيف انه ما يشبه والشبه كبير بشخصية امه ، وابتسمت الجوهره تمسح دموعها ؛ مو طبيعي تركي !
ضحك سعود واخذها تحت جناحه ؛ وش ذا الدموع ياجوهرتي ؟
ابتسم فهد بهدوء من نزلت ليان وضحك تركي ؛ شوف شوف القائد كيف هجدت شياطينه !
ضحكت ليان بهدوء ونزلت وتقدم سعود يقبّل يدها ؛ تأخرنا عليك !
ابتسمت ليان ومسحت على ظهره ؛ انت معروف وين تسج ، عيونك تفضحك !
ابتسم هو بهدوء وابتسمت هي من كانت عندها معرفه الكامله بقلوب عيالها ، وتنهد فهد يناظرهم ؛ ما بقى عن صلاة الفجر وقت ، تسبح انت وياه وقدامي على المسجد .
ابتسم تركي يأشر على خشمه ؛ سمّ يا ابو سعود !
ابتسم سعود وطلع هو وياه تفترق طرقهم لجناح كل واحد وابتسمت ليان تناظر بنتها ؛ وشو دموعك لجل ابوك صرخ بس شوي ؟
ناظرت الجوهره امها ؛ مو شوي على فكره ، احس شوي ويضربني .
ضحك فهد يضمّها ؛ ما عاش من يضربك .
ابتسمت الجوهره وقبّلت خدّه ؛ احبك طيب ؟
ابتسم هو وركضت هي تطلع لجناحها وابتسمت ليان تناظر فهد ؛ بروح اشوفهم .
هز راسه هو وطلعت هي ودخلت غرفة سعود وناظرته ينشف شعره وكان واقف في غرفته ولا عليه غير الشورت ، ينشف بلل جسده وابتسم يلف نظره لها ؛ متى دخلتي ؟
ابتسمت هي وجلست على طرف السرير ؛ بحاكيك !
ابتسم هو وكأنه على درايه باللي بتقوله ؛ سمّي .
ناظرته هي وميّلت راسها ؛ ودك ؟
ابتسم هو بهدوء ؛ تدرين انها ودّي .
هزت راسها ؛ يعني نقدم ؟؟
ضحك هو بهدوء ؛ كلمي ابوي وحددو وسمي !
ابتسمت هي بهدوء ؛ وش كثر تحبها ؟
ضحك هو ؛ سر قلبي .
ضيقت عيونها هي بزعل وابتسم هو يتمدد يترك راسه على رجولها ؛ من يوم كنّا صغار ، من يوم ابوي قال هي مثل اختك غيرت رأيي وابيها زوجه لي ، يرضيك عمري وعمرها بيصكون الثلاثين ولا تزوجنا .
خللت اصابعها في شعره ؛ تحبك ؟
ناظرها هو ؛ المفروض اسألك انتي ، ما اكلمها لكني احبها اي .
ابتسمت هي ؛ ما اعرف اذا تحبك لكنّها تحترمك ، وهذا المهم .
ابتسم هو بهدوء وتنهدت هي ؛ يعني نقول ريلام بنت امير زوجة سعود بن فهد ؟
ضحك هو يهز راسه بالايجاب ؛ تم !
ابتسمت هي ؛ لا تمرض ، بشوف اخوك !
ضحك هو وهز راسه وهي طلعت وهي نيتها تكشف قلوبهم ، وبالفعل دخلت على تركي الي يراجع مشروعه خصوصاً ان عنده اجتماع بعد ساعات ، وابتسم تركي ينتبه لها ؛ حيّها الغاليه .
ضحكت هي بهدوء ؛ بياع حكي !
تقدم هو يقبّل خدّها ؛ للكل اي الا انتي ، تذبحيني !
ضحكت هي بهدوء وجلست على طرف السرير ؛ ساعتين ياتركي في بيت خالك غيث ؟ من متى تحب جلسات البيت ؟
ضحك هو ؛ يعجبني بيته !
ضحكت هي تهز راسها بالنفي ؛ تعجبك بنته !
لف نظره يكمل مراجعه وابتسمت هي ؛ ما ودك تخطبها ؟
تنهد هو يهز راسه بالنفي ؛ ما ودي .
رفعت حاجبها ؛  وليش ؟
تنهد هو يجلس على السرير ؛ اجيبها وين ؟ هنا في بيتنا تعيش ؟
رفعت حاجبها ليان وتنهد تركي ؛ ما ودي اخطبها واخذها من بيت اهلها اجيبها بيت اهلي ، على عيني وراسي انتم بس ما ودي يقولون ما يعتمد على نفسه ، يعتمد على ابوه ، ابي ادفع مهرها من حرّ مالي ، ابني بيتها من حرّ مالي ، اتكفل بالحفل وكل شي من حرّ مالي ، ما ودي ابوي يصرف علي .
تنهدت ليان ؛ طيب بس خطبه يابوي بس خطبه ؟
هز راسه بالنفي ؛ مشروعي بعد ساعات لو كسبته دفعت مهرها كله ، وارباح المشروع بخلص فيها الباقي .
هزت راسها بالايجاب ؛ معاك يا تركي بس لبكرا ، بعدها بخطب ريما .
تنهد هو وطلعت هي بهدوء ودخلت غرفتها وناظرت فهد الي جالس يشرب الشاهي ؛ بارد !
ضحك هو بهدوء ؛ كشفتي ما ورا الستاير ؟؟
ضحكت هي بهدو وجلست مقابل له ؛ سعود ودّه يخطب ريلام ، وتركي ودّه بريما ، لكنّ ودّه هو يدفع كل شي ، يبغى كل شي بحرّ ماله .
هز راسه فهد ؛ يعتمد على نفسه نفس سعود وقت اعتمد على نفسه ، والحين هو طيّار وتركي مهندس وبإذن الله تتخرج الجوهره وتصير شريكة معي في شغلي !
ابتسمت هي برضا عن حالهم الي وصلت له هي ، عن العجب وتحمد ربها كثير الحمد .

« بيت امير ، عند رتيل »
تنهدت رتيل تناظر ريلام الي مشغوله وجداً في شغلها ويعجبها كيف صارت مستقله بكل شي ، وصارت مصممه ازياء شهيره ، ويعجبها كيف انها فتحت بوتيك عبايات ، وتنهدت تناظر راكان الي دخل ؛ ولد !
ابتسم راكان يناظرها بهدوء وتقدم يقبّل خدّها ؛ سمي ! ترا ابوي معي لا تهاوشيني !
ضحكت هي بهدوء وجلس هو بجنب ريلام ؛ يا اختي الكبيره يا عجيبه فكي نفسك بس شوي .
ابتسمت رتيل من كانت ريلام متجاهله راكان بالفعل ، ودخل امير يناظر راكان الي يحارش ريلام ؛ ولد !
ابتسمت ريلام فوراً ؛ بابا !
ابتسم امير وتقدم يجلس جنبها ؛ وش صار ؟ ضبط ؟
هزت راسها بالايجاب ؛ باقي بس كم ورقه احتاجها من وزارة التجاره .
ابتسم راكان ؛ عليّ لا تشيلين هم !
ابتسمت ريلام ؛ شغلك اكيد ، إداري في الوزاره بدون ما تساعدني ؟
ابتسم راكان بهدوء وابتسمت رتيل ؛ نخطب لك ؟ صرت كبير وشغلك تمام ، ما باقي الا عروس لك !
ابتسم راكان بهدوء وابتسم امير ؛ اذا تم ؟ بنخطب له رسن بنت غيث ، قريبه من عمره .
ناظرته ريلام بهدوء ؛ راكان 25 وهي 22 ، ليش رسن ؟ ليش مو ريما ؟ عمرها 24 .
ناظرتها رتيل بهدوء ؛ ريما يبيها تركي ، قالت لي ليان ، رسن احسن .
ناظرهم بهدوء ؛ ابي الجوهره .
وسعت عيونها ريلام بذهول ؛ وش ؟
ناظرها ؛ وش ؟ ابي الجوهره قلت شي غلط ؟
هز راسه امير بهدوء ؛ مو غلط بس انت تدري كيف فهد حريص على بنته .
هز راسه راكان ؛ وانا ابيها ، وبكون احرص عليها ، بس اخطبوها .
ناظرته رتيل ؛ البنت عمرها 19 ، صغيره عليك .
هز راسه بالنفي ؛ قريب بيصير عمرها 20 لا تخافين مو صغيره ، فرق خمس سنوات ما بيضر .
تنهدت رتيل ؛ متأكد ؟
هز راسه راكان بهدوء ؛ من وانا صغير ابيها .
رفع حاجبه امير ؛ كم كان عمرك ؟
ابتسم راكان ؛ وانا عمري 18 .
رفعت حواجبها رتيل ؛ كانت صغيره عمرها 13 .
ابتسم راكان بهدوء ؛ القلب يهوى مالي سيطره عليه .
ابتسم امير بهدوء ؛ نقول يصير خير .
ولف ناظر رتيل ؛ عيالنا بيتزوجون وبيفضى البيت .
ابتسمت ريلام تدق كتفه ؛ يالطيب ما رحت للحين .
ابتسم هو يهز راسه ؛ بتروحين قريب م عليه .
وسعت عيونها بذهول وهز راسه امير ؛ ولد عمك سعود يبيك .

« بيت فهد ، بالحديقه »
ابتسمت الجوهره من صارت كل التجهيزات نفس ما هي تبي ، نفس الجلسات الي هي تبيها رتبتها ، والخيول الي تتجول في الحديقه يعجبها المنظر ، وابتسمت هي من حست فيه يحاوط اكتافها ؛ عجيب يا بنت فهد عجيب .
ابتسمت الجوهره تناظر سعود ؛ ما قلتي لي بتخطب ريلام ؟ مو عيب ؟
ضحك هو يقبّل راسها ؛ بتكونين معي خلاص .
ضربت كتفه ؛ انت وتركي بتتزوجون وما قلتوا لي ، يحق لي ازعل عليكم .
ابتسم سعود يقبّل عيونها ؛ م بتلحقين تزعلين علينا ، جاء من يصير الحبيب .
رفعت حاجبها الجوهره وابتسم تركي يتقدم لهم ؛ راكان ولد الامير جاء يخطب بنتنا ، انصحه يغير الخطه ، الفهد في وجهه .
ابتسم سعود يناظر سكونها بينهم وابتسم هو ؛ صدمناك ؟ بس مو الحين تكملين الصدمه ، ترا خالي غيث وبناته جايين ، وعمي امير وعياله جايين ، وجدي فيصل بعد جاي هو وخالي بدر .
رفع حاجبه تركي ؛ اوه الحبايب موجودين .
ابتسم سعود من كان مقصد تركي ريلام وريما والحين صار راكان ، ابتسمت ليان تجي من خلفهم ؛ وصلوا ؟
ابتسم سعود يناظر ريلام الي دخلت وعيونه تراعيها ، وابتسمت ليان من ناظرت تركي تشوفه يسرق النظر يناظر ريما ، وابتسمت هي من توتر الجوهره من طاحت عينها في عين راكان ، ابتسم فهد يحاوط اكتاف الجوهره وتقدم يستقبلهم في بيته ، وضحك هو يناظر راكان الي تقدم بيسلم عليه الا ان فهد رفع ؛ وصل سلامك خلاص لا تجي .
ضحك راكان ؛ ياعم صاير احب سلامك .
ضحك فهد يهز راسه بالنفي ؛ الحين صار تحبه ، قبل ما تحبه يعني ؟
ضحك راكان ؛ ياعمي .
ابتسم فهد وهز راسه بالايجاب ؛ تعال لي بالمجلس انت وابوك وما اقولك لا .
ضحك راكان من كانت الموافقه منه هو لكن ناقصه موافقة الجوهره الي باين عليها الخوف ، ابتسمت هي من ناظرت جدها فيصل وضحك فيصل يشوفها تركض له وارتمت تحضنه ؛ جدو .
ضحك فيصل يضمّها بهدوء ، وناظر نايف الي طلع من البيت ؛ حيّه ابو فهد .
ابتسم نايف يناظره وناظر دخول تيّام وزوجته يمّه وولده " باسل " وكيف ان الحياه الي هو ودّه لعياله صارت ، واعلن الايام صلحها ، وحلوها ، وكيف ان كلهم يد وحده ، كلهم يجتمعون مع بعضهم ، يسمع حكيهم ، كل واحد فيهم مرّ عليه ظروف حاولت تردّه عن الي يبيه لكن الحين لو طالت المسافات ولو مرّت الازمان بيبقى الحب ثابت في القلب لو كان حقيقي ، مثل حب فهد لليان وحب امير لرتيل ، وحب غيث لجيلان ، وكيف ان عيالهم كبروا يحبون بعضهم ، مثل حب سعود لريلام ، وحب تركي لريما ، وحب راكان للجوهره ، يعجبه كيف مرّت الايام سابقاً وعرفوا عن حمل ليان ببنت بعد ولادة تركي بخمس سنين ، وكيف ان فهد ناقش ليان لجل يكون اسمها الجوهره ، دام هو عاش فترة زمانه بدون ما يعرف اسم امه الحقيقي وودّه يكون اسمها حيّ في بيته ، ولا رفضت ليان بالعكس ، يعجبها الاسم وسمّها الجوهره وصارت غاليه ، غاليه بالحيل على الكل ، على فهد وعلى تيّام وفيصل وغيث وعليه هو ، وابتسم يهمس لربه ؛ يارب تديمهم لبعض وتحفظهم يارب .

_____
قراءه ممتعه 🤎
وصلنا لنهاية حكايتنا اللذيذه وتعلن طائرة الخيال الهبوط على ارض
الواقع بعد رحلة كانت مميزه ، مليئه بحب ومشاعر تدخلنا الى اعماق الحكايه
نعيشها بلذاذة مشاعر ، فرح ، ضحك ، حزن ، خوف وكثير من المشاعر
ولكل بدايه نهايه ، حكاية دامت كتابتها 7 شهور وابتدا نشرها يوم الجمعه 7.7.2023 وتم الانتهاء منها يوم الجمعه 16.2.2024 ، الى اللقاء في وقت اخر 🩶
حسابي انستا ؛ s__32g
تشرفوني حياكم ✨

Continue Reading

You'll Also Like

1.7M 41.3K 48
اول رواية لي كاتبة مبتدئة جداً || ~ كُتبت بواسطة : الكاتبه ندى حسابي بـ الانستا ~ j.xiiix ~
1.9K 107 15
اول روايه لي كمبتداء اتمنى تدعموني في يوم ميلادها ال20 واثناء نزولها من الدرج تسمع جدتها تتكلم مع أحد عن موضوع يخصها هذا انت.. وأنا اقول منو إلي مسكر...
615K 20.6K 35
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
3K 98 12
إحذر ! (موجٌ ساحبٌ أخاذ سيمرُ على القارئ فيبلله بعجيب الحروف) ! نسمة رقيقة الشعور تمرُ على مجمع القلوب؛لتربط الغافل وتجلُب الراحل ! ليس للهروب ذكرٌ ه...