Part 5

7.4K 182 0
                                    

-
كانت تشوف المنيو حق الكوفي ودها تستكشفه اكثر لفت وجهها من حست بأحد خلفها ؛ امرني وش طلب.. قطعت كلامها من شافت رتيل وعيونها الواضح انها كانت بتبكي تعرفها اذا كانت حابسه الدمعه تحمر ملامحها بدون اراده منها ؛ شفيك ؟
ناظرتها وهي ودها تبكي في حضنها ، خافت من انها كانت بتفقد حياتها وهي توها صغيره ما بعد شافت الدنيا م بعد حققت احلامها هي وليان ، كانت مستمره في نظرها بليان كانت بتروح وتترك ليان في الدنيا لحالها تواجهها ، نزلت دمعه بدون ما تحس على نفسها وهنا خفق قلب ليان بقوه خافت ان احد تعرض لها او أذّاها ؛ بنت شفيك ؟
رمت نفسها بحضن ليان ؛ كنت بموت ليان ، كانت بتنتهي حياتي ، كنت بلحق اهلي ليان .
شدت عليها بحضنها وصارت تمسح على شعرها وتهمس في اذنها ؛ ما صار شي ، لا تخافين ما تتركيني انتي ، نسيتي وعدك لي ؟ مو قلتي بنكمل حياتنا سوا وبنشوف احلامنا مع بعض مو صح ؟
هزت راسها ب ايه وكان كل ذا تحت انظار فهد وامير ، كان يناظرهم مستنكر معرفته بالبنت الي في حضن ليان وفورا ماجاء في بالها انها صديقتها الي تكلمت عنها ليان ، يعرف سبب بكاءها بس ما توقع ان الموقف بيأثر فيها لهدرجه قام متوجه ناحيتها تحت انظار فهد المستغرب من تصرفات امير ، وقف على بعد مسافه منهم ؛ بنت ، فيك شي ؟
ناظرته ليان وهي مب فاهمه شي وبغضب  ؛ لك علاقه بالي صار معها ؟
كانت عيونه على رتيل يطيل النظر فيها يشوفها كيف مغمضه عيونها بقوه ؛ قبل شوي كانت بتموت ما انتبهت للسيارات وقطعت الشارع بس ربي سلمها من الحادث .
غمضت عيونها بقوه اكثر من عادت لها الذكرى من جديد وشهقت بدون شعور منها ؛ اخذيها لغرفه هنا موجوده للموظفين اذا عندهم بريك وخليها ترتاح  والتفت على رائد اذا يسمح بدخول غير الموظفين وهز راسه ب اي انه عادي عنده تقدر تدخل الغرفه .
اخذتها وراحت الغرفه وجلست وهي في حضنها ؛ خلاص رتيل ما صار شي .
شدت عليها بقوه كل ما عاد لها الموقف ؛ كنت بموت ليان .
تنهدت ليان من وضع رتيل وخوفها ؛ ما صار شي ، ناظري انتي جنبي الحين ما فيك شي ، خلاص قومي ، اجيب لك قهوه تبردين عليك ؟
هزت براسها ب اي وقامت ليان متوجهه للباريستا ؛ ابي واحد امريكانو بارد اذا ممكن .
هز براسه وراح متوجه يسوي طلب ليان ، جلست تراقب امير  ومشغول بالها على رتيل ، قام فهد متوجه ناحيتها ؛ صار شي ؟
ناظرته وهي عاقد حواجبها من الميانه ؛ لا ما صار شي ، بس هي خايفه م عليه ، قول لصاحبك مشكور وما يقصر . والتفتت على الموظف تاخذ الطلب وترجع لرتيل .
دخلت وشافتها منزله راسها على رجولها ؛ خلاص رتيل فكيها عاد .
رتيل ؛ م عليه خلاص ما صار شي ، بس خفت شوي .
ليان ؛ خذي ، ليش جايه ما قلتي لي .
اخذت منها القهوه وناظرتها ؛ جيت اشوفك ، اخر مره شفتك فيها كنتي معصبه وزعلانه وطلعتي حتى ما كلمتيني وقلت اجي منها اطلع من البيت واشوفك مره وحده ، واي ترا خالتي حليمه رجعت من مكه وقالت لي انا وانتي نجي عندها .
ليان ؛ خلاص نروح لها بعدين " وقفت متوجها للباب" انا بروح اكمل شغلي اذا لقيت بريك رجعت لك خليك هنا او اذا ودك تطلعين تشوفين الكوفي تعالي .
قامت من مكانها ودها تنسى الي صار وتشغل نفسها ب ديكور الكوفي ، طلعو من الغرفه وتوجهت ليان لمكانها في الشغل وراحت رتيل تناظر باقي الكوفي .
-
كان يشوف سرحانه ولفت نظره واحد من الشباب متوجهه ناحية رتيل ، قام من مكانها متقدم لناحيتها وعينه على الولد الجاي يمّهم ، ناظرت بطرف عينها لامير المتوجهه ناحيتها وارتبكت ما ودها تدخل معه في نقاش ابدا لمحته وقف جنبها بدون حرف واستنكرت فعلته ورفعت عينها عليها وناظرته يناظر خلفها لفت نظرها للخلف من شافت واحد من العيال يغير وجهته من كانت هي وجهته لكن من لمح امير غير وجهته ، نزل نظره عليها ؛ ودك تجين عندنا وتكونين حولنا ولا روحي لصديقتك ترا المكان لك مو زين .
رفعت نظرها له وتحركت متجاهله كلامه وراحت لين حد ليان ، ناظرت وقوفها جنبها ؛ دقايق اخوي ويكون طلبك عندك .
مسكت يد رتيل وتوجهت لطاوله فاضيه ؛ رتيل حبيبي ما اقدر اجلس معك شوفي كيف الزباين يتكاثرون ، اصبري علي شوي .
كانت شابكه يدينها ببعض ؛ طيب اجلس مع مين ؟
ليان ؛ رتيل م راح تموتين لو جلستي لحالك .
ناظرت رتيل امير الواقف وكأنه ينتظر منها الاجابه ورجعت ناظرت ليان ؛ طيب اقدر اجلس معه دامك مشغوله ؟
ناظرتها ليان مستنكره مين المقصود وناظرت امير الواقف ورا وكانت بتقول لا بس شافت انهم بيكونون تحت عينها م راح يصير شي وبتجلس رتيل فقط بدون ما تقول حرف تعرفها ما تتكلم او تاخذ وتعطي مع احد غريب ؛ اجلسي قريب من رائد " واشرت على رائد " هذا مدير الكوفي يعرفني وخليك معهم لين اخلص باقي شغلي .
هزت براسها وراحت متوجهه لامير الواقف ، ابتسم ابتسامه خفيفه من شافها متوجها ناحيته ، مايدري كيف طلب منها تجلس معهم لكن الي يدري فيه ان عيونها تلت قلبه من اقصاه وده يجلس يسولف معها يطرب مسامعه على صوتها لو انه حتى ما سمع صوتها لكنها كانت امنيته في ذا اليوم ؛ يالله حيها .
ابتسمت بشكل خفيف ممزوج بخوف و
اشر لها تلحقه وفعلا لحقته ووصلت لطاولة فهد ورائد ومعها امير ؛ يالله حيّها الخوافه .
ناظرته بغضب وكانت بتمشي لكن استوقفها صوته ؛ نمزح نمزح .
ناظره فهد من شاف ميانة امير وبهمس ؛ ولد شفيك انت ؟
ناظره امير وبهمس ؛ البنت شوي وتموت وانا السبب في حالتها يرحم لي امك خلني اغير مودها لا يصير فيها شي .
ناظرت رتيل همسهم وكانت بتتركهم وترجع للغرفه لكن انمدت يد امير ومسكت يدها ؛ اجلسي شفيك واقفه "ناظر يده " اسف معليش .
جلست معاهم وكانت على بعد مسافه منهم ، وناظرها رائد ؛ الاسم الكريم ؟
كان اكثر واحد فيهم متحمس يسمع صوتها واسمها هو امير ، مايدري متى امداه يحبها لكن الي يعرفه انه معجب في عيونها .
ناظرتهم بخوف لكن ارتاحت من شافت نظرات ليان من خلفها وايدها الي تأشر بمعنى اهدي وتعرف ان ليان مستحيل توافق على شي تسويه يضرها ، بهمس ؛ رتيل .
رائد وفهد وامير ؛ عاشت الاسامي .
ضحكت بخفيف من تخاطرهم مع بعض وقتلت عروق امير من ضحكتها .
رائد ؛ من متى تعرفين ليان ؟
وكان اكثر واحد يسمع معلومات عن ليان هو فهد مب معجب ولا محب لكنها تشده في نظره  ؛ امم تقريبا من كنا صغار يعني ست او سبع سنوات اعرفها .
امير بحماس ؛ ودك نصير اصدقاء ؟
ناظرت حماسه ولا كانه اكبر منها تحسه بعمرها ، هزت راسها ب اي ؛ ما عندي مشكله ولفت نظرها لليان الي كانت مع الزباين تخاف من دونها وتحس بطمأنينة من وجودها ، ناظر فهد المكان الي تناظر فيه رتيل وشاف كيف ليان مركزه بشغلها يشوفها كيف مجتهده وكأنها خايفه من الغلط يصير ، جات متجهه لناحيتهم وناظرت عيون رتيل ومررت نظرها على نظرات امير لرتيل م عجبها وضع امير ابداً ؛ عينك .
ناظرها فهد وفهم مقصدها كانت اقصد عين امير وين تروح ، ضرب كتف امير بخفيف ؛ شيل عينك قبل لا افقعها لك .
ناظرهم امير ورجع ظهره على ظهر الكرسي وجلس يشرب قهوته وكانت عيونه تتسلل لعيون رتيل ، عشق عيونها وده يتأملها بس يلاحظ توترها وخوفها منهم لكن مع ذلك مستمتع وجداً .
رائد ؛ اجلسي ليان .
جلست وكانت عيونها على فهد وامير الي يناظر رتيل بين كل ثانيه وثانيه وقفت من مكانها من شافت زباين يدخلون ، وابتسم رائد من حركاتها العفويه التفت على فهد من ضرب كتفه ؛ خير ليش الابتسامات ذي ؟
ناظره رائد وهو عاقد حواجبه ؛ شعليك انت ؟
فهد ؛ نظراتك مب عاجبتني غيرها لو سمحت .
تجاهل كلام فهد وهو يناظر امير الي ياكل رتيل بعيونه ، التفت على فهد من جديد وبهمس ؛ شكل ولد عمك طاح على وجهه عند البنت .
ناظر فهد امير وهو فعلا يشوف امير كيف يتأمل رتيل وهي تشرب قهوتها والتفت على رائد ؛ مالك شغل بولد عمي هو حر خله يشوف حياته يمكن تدخل لون في حياته هالبنت .
رائد ؛ مب صاحيين والله . قام من مكانه متوجهه لمكتبه ، لف وجهه على رتيل وامير ؛ رتيل .
ناظرته رتيل بتوتر ؛ هلا
فهد ؛ عند ليان احد ؟ اقصد عندها اخوان ؟
ناظرته رتيل وهي متردده تقوله اي عندها اخو او تقول حفاظا على خصوصيتها ، ناظر ترددها في الكلام واردف ؛ م راح يصير شي لو قلتي بس مو طبيعي بنت بذا العمر وتشتغل ؟
ناظرته رتيل ؛ عندها اخ واحد لكن مو كثير قريبين من بعض .
فهد وكأن شكوكه بدأت تثبت ؛ شسمه ؟
رتيل بهمس ؛ بدر
رجع ظهره على ورا وفهم الموضوع كله فهم ان بدر كان يكذب بخصوص اهله ، ناظرها وهو شبه طايح على وجهه عند عيونها ؛ وانتي ؟ اقصد م عندك اخوان ؟
ناظرت امير وهي ما تدري بأي حق تقولهم عن حياتهم ورفعت نظرها من نطق امير ؛ مو احنا صرنا اصدقاء المفروض نتعرف على بعض صح ؟
هزت راسها ب اي ؛ انا ما عندي اخوان ولا اخوات اساسا م اعرف الا اسمي فقط امي وابوي ميتين الله يرحمهم وم بقى لي في الدنيا ذي غير ليان ، رحم حالها كيف هي لوحدها وهمس من نطقت ما عندها في الدنيا ذي غير ليان ؛ وانا .
كانت على مسامعها ابتسمت ابتسامه خفيفه من تشوف حياءه معها وكيف انه اعتبر نفسه سند لها في ذي الدنيا وبمجاره لكلامه ؛ وانت بعد ، ما قلتي لي اسمك ؟
شلعت له قلبه من نطقت " وانت بعد " يعني تعتبرني سند لها يعني ودها اني اكون قريب منها ؛ امير بن راجح .
رتيل ؛ ونعم والله
امير ؛ الله ينعم بحالك .
كانت عينه تراعيها في كل مكان تروح لها وهو يشوف جدّها في شغلها وانا ما امزح ابد يشوف الفرق بين رتيل وليان لو انه ما عرفهم من زمن لكن كان واضح على عيونه الفرق بينهم ، قطع عليه سرحانه رنة جواله وكشر لا إرادياً من شاف الاسم ؛ نعم !
استنكر نبرة فهد ؛ شفيك ي الغالي منفس علينا ؟
فهد وهو زاد كرهه له اكثر من اول ؛ اخلص شتبي ؟
؛ افا ي فهيد وهذا والوالد موصيك علي .
فهد ؛ بدر لا تجنني اخلص علي .
بدر ؛ م علينا تتعدل النفسيه طال عمرك ابيك تمرني للبيت بعد صلاة العشاء بروح مشوار صغير ماني مطول عليك .
تنهد فهد بقرف ؛ ووين سيارتك ؟
بدر ؛ سيارتي طال عمرك موقفه مكانها حالفه ما تشتغل .
كان وده يرفض لكنه يعرف بدر كيف بيكبر السالفه عند ابوه وهو ماله خلق ابداً يتشابك مع ابوه ؛ خلاص تمام بعد صلاة العشا انا عندك .
بدر ؛ ما تقصر غالي ولا الغالي .
قفل من عنده وهو يكرهه تمصلحه معهم نفس طينة ابوه عاشق للريال ، لف نظره من شاف رائد يطلع متوجهه لليان .
-
كانت مهتمه في الزباين وبشده لفت وراها من حست بأحد ؛ هلا استاذ رائد .
رحم حالها وهذا اول داوم لها وهي منهكه مره ؛ روحي للبيت خلاص انتهى دوامك.
ناظرت الساعه الي معلقه وكان الوقت بدري ما اخذت من دوامها غير 3 ساعات بس رجعت نظرها له من تكلم ؛ اعرف ان وقت دوامك الاساسي ما انتهى لكن ك اول يوم لك اشتغلت بما فيه الكفايه تقدرين تروحين للبيت .
خافت انه يخصم عليها لكنه فهم من نظرة عيونها ؛ لا تخافين م راح يوصلك خصم .
هزت براسه وراحت متوجهه ناحية رتيل وكانت عين فهد تراقبها وكانت ملاحظه ذا الشي لكنه مب مهتمه فيه ابدا ؛ رتول يلا .
ناظرها امير ؛ اوصلكم ؟ اقصد شفت رتيل وهي جايه مشي ، والوقت بدا يظلم ف احسن توصلون بسياره يكون امان لكم .
تنهدت بقل حيله وهي متفقه مع كلامه يمديها ترجع للبيت مشي لكن رتيل معها وخايفه انها تتأذى ، ما عندها مشكله لو يصير فيها شي لكن رتيل لا كل شي ولا انها تتأذى ؛ مشكور يعطيك العافيه .
هز براسه وطلع برا متوجهه لسيارته يشغلها ماتوسعه الارض من فرحته رتيل بتركب معه لف نظره من شاف فهد متوجهه ناحيته ؛ ما اشوف سيارتك هنا وينها ؟
فهد ؛ جيت مع رائد ، تاخذني معك ؟
امير ؛ افا لو ما تشيل السياره تشيلك عيوني .
ناظر فهد ليان ورتيل وراه ؛ الكلام لمسامعك ي فهد لكن القلب يبيه لرتيل .
ضحك من فهمه فهد ؛ افا انت ولد عمي .
ضحك فهد وركب قدام وليان ورتيل ورا ، حرك سيارته ؛ رتيل ، اعطيني رقمك او خذي رقمي .
ناظرته ليان وفهد بنفس اللحظه من كلامه واردف ؛ اقصد انه يعني ترسلي موقع بيتهم فهمت ، يعني ترسله لي بلوتوث ؟
رجع فهد نظره لقدام وكان يسمع امير وهو يملي على رتيل رقمه وفعلا ماهي الا ثواني وارسلت له الموقع ، كانت تراقب الطريق وكل مالها تغرق في هواجيسها ما ترحمها ابداً ينعاد عليها كوابيسها في كل لحظه تكون فاضية البال فيه تسمع صراخهم تشوف نفسها واقفه " ياربي انا مقصره معهم في شي علشان اشوفهم يصارحون قدامي ولا اقدر حتى اني اروح ناحيتهم " قطعت كل سرحانها من ضربت رتيل كتفها ؛ لياني يلا وصلنا .
كانت على مسامع امير وفهد ، امير الي تمنى وقتها يكون هو ليان ويسمعها تدلعه ، وفهد الي كان يدرب لسانه بنطق اسمها " لياني .. لياني "
نزلو وتوجهوا لشقتهم ، وحرك سيارته متوجهه لبيتهم وما اخذ وقت الا وهم واصلين الشقه نزلو كلهم على صلاة المغرب ودخلو الشقه وكل واحد فيهم رايح غرفته طلعو من الغرف وهم متوضيين ومغيرين ثيابهم ، رمى مفتاح سيارته وجواله ودخانه على الطاوله ورفع ايديه يكبر ولحقه بثواني امير وماهي الا دقايق وسلمو معلنين انتهاء صلاتهم ، رمى نفسه على الكنبه الي وراه وجلس يشغل سيجارته كمل يومين ما دخن رفع نظره ل امير من نطق ؛ فهود ، شفتك يومين ما دخنت قلت يمكن قطع بس والله صدقو يوم قالو ذيل الكلب اعوج ما يتعدل .
رمى عليه المخده ؛ كل تبن مالك شغل ، بعدين قطعت يومين لان كنت ازور امي وما ودي اسمع محاضرات الدخان من جديد مليت ياخي .
لف نظره من جديد على امير من لاحظ سكوته ؛ شفيك ؟
تنهد امير بحب ؛ ياخي ذبحتني .
فهد ؛ مين ؟ رتيل ؟
امير ؛ اخ ي اسمها ي فهد يجنن ، عيونها تجنن ما تلني وجابني من اقصاي غير عيونها.
فهد ؛ اركد بس لا تصير خفيف .
رجع ظهره على ورا وسرح بعيون رتيل من جديد .

( 2000 كلمه + قراءه ممتعه 🤎)

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Where stories live. Discover now