Part 49

6.5K 167 10
                                    

-

~ بيت امير وفهد ~
من وقفت السياره عند باب البيت وهم اهم صار نص ساعه واقفين ويدور الصمت بينهم بدون اي حديث يصدر لا منه ولا منها وهذا الشي وتو ليان فعلاً ، وناظرته هي بهدوء تعرف انها صدّته بشكل يوجع حيل ؛ اسفه !
رفع حاجبه يناظرها هي ، وهز راسه بالايجاب وصد هو عنها ما وده بالحكي الحين معها ولأول مره تضيق نفسه وهي معه لان الكلام كان منها هي ، هي الي اوجعت قلبه من بينهم هالمره ، وش غاياتها من انها ترفضه ، خوف ؟ رهبة مشاعر ؟ ولا لأنها م ودها بالزواج كله ؟ ومن نزلت هي تأفف هو يناظر الطريق وضرب الدركسون بكل قوته ؛ بيجي يوم اكشف فيه الي تحت اظفرك ي بنت فيصل .
ضاقت فيه اكثر واكثر لان ابسط التفصيل عنها بعرفه هو ، ومن تراود لباله انها ترفضه بكل مره في شي يمنعها وضروري يعرفه سواء كان برضاها ولا العكس .

من دخلت هي البيت صفقت الباب بكل قوتها وصرخت هي ؛ ما يفهم مايفهمني لو شوي ما يحس ولا يعرف طيب .
وناظرت السقف وشدت شعرها ؛ واعتذرتي وش رد عليك ، هز راسه بس وراح .
نزلت راسه من حست بوجود احد ؛ عفواً اختي .
وسعت عينها بذهول من شافت طوله وسط هالبيت بينهم هم واقف قدامها يكلمها هي ، ومن انتفض جسدها هي من تراود بالها كل شي وعاودت الذكريات من جديد لها ، رجعت خطاويها هي على ورا تهز راسها بالنفي ؛ مستحيل .
عقد حواجبه هو ما يعرفها ولا يعرف سبب انتفاضتها منه ولا ارتجافها الواضح له ، ومن حاول هو يقترب منها وده يهديها مو اكثر هي شدت شعرها تصرخ عليه تتركه يبعد عنه فوراً ؛ ابعد عني لا تقرب ! لا تقرب ابعد عننننننني !
اشر لها تهدأ وهو تقريباً حاس فيها وانها خايفه منه ؛ اهدي ي بنت م صار شي م بقربك بس لا تخافين مني ، تعرفين فهد ؟ وينه انا جاي له ولأمير تعرفينهم ؟
ما ردت عليه ومن طاحت عينه على فهد الي دخل هو ناظره بإستغراب من وجود بنت هنا معهم وبشقة فهد وهو مو متزوج ولا وصله ابدا خبر ارتباطه حتى ؛ ولد .
ناظر فهد برجفة ليان واقترب منها يهديها هو بنفسه يضمّها له ؛ اهدي ي بنتي انا موجود .
هي من حست بوجوده اختنق صوتها اكثر واكثر ، وجود هالشخص بينهم يقلل مساحة راحتها وتحتلها الضيق والذكريات السيئه الي شهدتها الليالي الماضيه ، ونطق فهد وهو لازال معطيه ظهره ؛ اطلع جاييك انا .
وثواني وصار المكان خالي منه ومن وجوده وما بقى الا اثنينهم ، ونزل نظره عليها ؛ م صار شي لا تخافين .
هزت راسها بالنفي ، وتنهد هو ؛ روحي ارتاحي بغرفتك . 
ناظرته وهزت راسها بالايجاب ، مستحيل ينطق فيه لسانها الماضي الي حاولت قد م تقدر تدفنه داخلها وتنساه كله ، ودخلت غرفتها هي تناظرها بضياع ، وجلست هي على طرف السرير تشد على لحافها ، وش بيصير بعد لقاءهم ؟ هل بترجع الذكريات من جديد يعيشونها ؟
هي للحينها شاكه اذا هو عرفها ولا لا ، لكن الواضح انه ناسيه ولا كيف تكون قدامه هي وما بينهم احد ولا يسوي لها شي ، هزت راسها بالايجاب تأكد كلامها ؛ انا تغيرت مو نفس قبل ملامحي م عادها مثل اول ما يتذكرني الحين هو اساساً .

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Where stories live. Discover now