~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واه...

By s__32hg

559K 12.3K 1.2K

حسابي انستا : s__32g تشرفوني More

الشخصيات :
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
Part 51
Part 52
Part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
Part 59
Part 60
Part 61
Pert 62
Part 63
Part 64
Part 65
Part 66
Part 67
Part 68
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
Part 74 The End

Part 73

7.7K 164 37
By s__32hg

رفع جواله يتصل على امه ومن ردت هي هو غمض عيونه عاجز يقول كلمة امي ، وتنهد هو يناظر ابوه ؛ ارجعي !
رفعت حاجبها اسماء ؛ ما ارجع دام الرخيصه عندك !
تنهد فهد يغمض عيونه ؛ بطلقها وقدام عيونك بس ارجعي !
ابتسمت اسماء بهدوء ؛ وش الي يضمن لي ؟
زفر فهد بهدوء ؛ بطلقها وقدام عيونك وكل الي ودك فيه بيصير بس ارجعي !
ابتسمت اسماء ؛ ابشر ، اعتبر كم ساعه وانا عندك !
قفل من عندها فهد وناظر ابوه بحدّه ؛ بتقولي من وين طلعت ؟ وكيف كنت عايش هالسنين كلها وليان في السجن ؟
تنهد نايف يناظر ليان وتقدم لها ؛ بتقولين اني ماني كفو بقولك اصبري ، اعرف اني ما استاهل اوقف قدامك في هاللحظه لكن اسمعي مني .
رفع عينه على فهد ؛ كنت بين الحياه والموت ما اقولك لا ، بس سبحان من خلق المعجزات ، في دكتور في المستشفى بيني وبينه معرفه قديمه ، وفي وقت العلميات انا صحيت اناظر فيهم ولا جاء في بالي غير اسماء ، اسماء خفت انها تعرف اني عجزان وتكمل الباقي وتخلص علي ، وقتها طلبت منه طلب وحيد ، قلته ما يعطي خبر اني عايش والي من بعدها ما قدرت اقوم ، وغابت دنياي اربع سنين ما ادري عن الدنيا .
ناظره فهد بهدوء ؛ غيبوبه ؟
هز راسه نايف بالنفي ؛ ليتها غيبوبه يمكن ارتاح ، كنت اعيش ما بين الصحوه والنومه ، لحظات اقوم فيها وساعات ارجع انام فيها ، الرئه تضررت عندي بشكل كبير لدرجة ان اخذ نفس اكسجين من علبة الاكسجين .
ناظرته ليان بهدوء ؛ يعني انا انسجنت بدون سبب ؟
لانت ملامح فهد وهز راسه نايف ؛ لو دريت ان حياتك الي مضت في السجن ما خليتك فيها ، لكن الي صار لك خيره يا بنتي خيره .
ناظره فهد بحدّه ؛ اي خير الي تتكلم عنه ؟ ضاع من عمرها خمس سنين وانت وامي عايشين براحه .
تنهد نايف يناظر فهد ؛ ظنك اني مرتاح ؟ ما كنت تشوف الموت الي انا اعيشه كل ليله ، كل ليله اقول ما تشرق شمس بكرا الا وانت مودع يا نايف بس وش الي كتبه ربي اني اعيش لجل تعرفون كل شي مرّ في حياتكم !
رفع حاجبه فهد ؛ تقولي خيره دخولها للسجن ؟ وش الخيره الي تقصدها انت ؟
ناظر نايف ليان ؛ تضيع خمس سنين ولا يضيع العمر كله ولا يا ليان !
عقدت حواجبها بعدم فهم ؛ كيف ؟
هز راسه نايف ؛ سالم الكايد ، يبي راس ليان من قديم مو الحين .
رفع حاجبه فهد يناظر نايف ؛انت تتكلم صدق ؟
هز راسه نايف يناظر ليان ؛ من قديم مو الحين سالم عينه على ليان ، ودّه بمقتلها .
ناظرته ليان بهدوء وناظره فهد بحدّه ؛ وش يبي منها ؟
تنهد نايف يناظر ليان ؛ ذبحت العزام ، وعزام يكون خويّ لسالم !
رفع حاجبه فهد بهدوء ؛ وش علاقة سالم في موضوع سجن ليان ؟
تنهد نايف ؛ ما في علاقه تربط لكن لو ما صار السجن كان حياة ليان ضايعه من زمان وتكون ضحية سالم .
لف نايف يناظر فهد ؛ صار لك حادث من شهور صحيح ؟
هز راسه فهد بالايجاب وناظره نايف ؛ ماهو متعب السبب الرئيسي.
عقد حواجبه فهد وكمل نايف ؛ اسماء هي الي طلبت من متعب يدبر لك حادث تموت فيه علشان ما تعرف الحقيقه الي ممكن ليان في يوم تضعف وتقولك كل شي .
سكنت ملامح فهد وكان اخر شي يتوقعه ان ممكن امه تدور موته وتنهد نايف ؛ وكان ممكن تصير ضحية سالم واسماء ليان في السجن ، لو ما تنازلت يافهد في الوقت المناسب كان ممكن ليان تكون في عداد الموتى !
بلع ريقه فهد وهز راسه نايف ؛ اسماء وسالم بينهم علاقه تجمعهم ، سالم مو رجل اعمال فقط ، سالم رئيس اكبر منظمه في السعوديه غير قانونه ، كل شغلهم تهريب اسلحه ومخدرات وقتل .
رفع عينه نايف يناظر فهد ؛ اعطيت امك نص املاكك صحيح ؟
هز راسه فهد بالايجاب وهز راسه نايف ؛ غبي انت غبي ؟ اعطيك شي تعطيه هالغبيه ؟
صرخ فهد بكل حدّه ؛ ما كنت ادري ما دريت عن بلاويها ، كنت اظن انها ام لكن..
سكت فهد من كان بيشتمها ، وناظرته ليان ؛ كيف يعني ؟
تنهد نايف يناظر ليان ؛ سالم وعزام كل واحد وله منظمته الخاصه ، وكان ممكن يجتمعون في منظمه وحده وتكبر مع بعض ، لكن انتي بنظر سالم خربتي كل شي عليهم بمقتل عزام ومعرفة الشرطه بكل شي عن عزام ومكانه الاساسي ، وكان سالم بيقتلك في كل لحظه لكن كان فهد حولك طول الوقت وهذا الشي كان يمنعه علشان كذا حاول يتخلص من فهد بحادث مدبر له من قديم بعد عرس امير على طول ، وكانت الشاحنة الي صدمت فهد كان اساسها سالم ، وبعدها طلع منيف بوجه سالم وخرب خططه ، ما اعرف وش الي بينك وبين منيف لكن وقف سالم وقتها وصار يراقبك فقط بدون ما يسوي لك شي ، ووقت كان بيحاول ينفذ خطة قتلك صارت قضية موتي وانك انتي السبب ووقتها دخلتي السجن وصار عجز سالم وانه ما يقدر يكمل خطته ، وقتها وصل لاسماء وقدر يقنعها عن طريق امه ، مزون صديقة اسماء من قديم ، وصارت اسماء متعاونه معها وصارت شريكه معه في المنظمه هذي ، وقتها وظف اخته حسناء في السجن وقدرت هي بمهاراتها تصير مراقبتك وكان دخول قاسم عندك في السجن والضرب الي حصل لك كله من تخطيط سالم واسماء وانه ودّهم يعيشونك العذاب ، غاية اسماء من موتك ان فهد ما يدري عن الحقيقه وغاية سالم انتقام ورد اعتبار لموت عزام ،ووقت كان بينفذ خطته الي هي موتك بالسجن تنازل عنك فهد وصارت الحراسه عليك اشد وصار عجز سالم ، طلعتي وقتها وصرتي تحت حماية رجال فهد ولا قدر سالم يسوي لك شي ، وكان عند اسماء علم انك في البيت هنا وعند فهد وصاروا يراقبونك ، ولا قدرو يسوون لك شي لانك تحت عيون الكل وعيون فهد ، وقتها صار حادث فهد الي مدبر من اسماء لانها ما ودّها يعيش فهد ويعرف من ليان كل الحقيقه ، لكن بقدرة الخالق طلع فهد سليم ، وقتها متعب عرف انكم في ابها عن طريق فيصل ابو بدر ، وعرف اسم الفندق الي كانت فيه ليان ، عرف كيف يدخل في الوقت المناسب بسبب فضل اسماء الي كانت تعطيه اخبار شغلك كله الي انت بنفسك كنت تقولها كل شي يافهد عن وقت اجتماعاتك ، بتقولين ان ابوك خاطر فيك صدقيني لا ، ابوك بنفسه في اللحظه الي اعطى اسم الفندق لمتعب بلغ الشرطه ، قدروا يقبضون على متعب وصار قوة سالم اضعف لان متعب كان الداهيه فيهم وكانت كفته اقوى ويقدر يتحكم في كل شي بطريقه ذكيه ، وحتى ان مناهل كانت على علاقه مع متعب وهي الي كانت تعطيه اوراق من مكتب فهد ، وكانت تساعده بكل هدوء ، وكانت هي مساعده في حادث فهد .
ناظر نايف فهد ؛ ما تسألت في يوم كيف فلوس اسماء صارت اكثر ؟
ناظره فهد بهدوء وهز راسه نايف ؛ بسبب استثمارها في المنظمه هذي مع سالم ، لجل كذا هي حاولت تبعدك عن طريقها لجل تتفرغ لليان .
تنهد نايف ياخذ نفس ؛ قبل كم شهر تقريباً صارت خساره كبيره في المنظمه بسبب فشل عملية تهريب اكبر بضاعه مخدرات الي ممكن اسماء تحصل من وراها ملايين ، وقتها عصبت اسماء وذبحت واحد من رجال سالم وكان سالم راضي تماماً .
بلعت ريقها ليان من كمّ الحقيقه الي انفضحت ، من كثير الخبايا الي ما كانت تعرف عنها وتنهد نايف يناظر ليان ؛ ادري ان الي عشتيه مو سهل لكن مافي احد بالحياه ما عانى ولا في احد يقدر يوصل لحياه مثاليه الي بعد مشاكل وعقد لازم يحلها ، صحيح ضاعت من عمرك خمس سنين ، لكن ما يضيع العمر كله ، خيره دخولك للسجن وخيره تنازل فهد عنك ، كل شي كان سيء كان مكتوب له خيره .

رفعت ليان نظرها له ؛ كيف عرفتوا هذا كله ؟
رمى نايف فلاشه صغيره على الطاوله ؛ كل حقيقتهم مكشوفه هنا ، كل اعترافاتهم موضحه هنا .
رفعت حاجبها ليان ؛ كيف وصل لك ؟
هز راسه نايف ؛ بفضل ابو بدر ، خلال سنه وحده بس قدرنا نجمع كل هالمعلومات وقدرنا نفتح قضيه بإسم اسماء ، فيصل دخل واحد من رجاله لمنظمة سالم وقدر يترك هناك كاميرا صغيره تكون في غرفة اجتماعتهم والي كانت لها سنه كامله تسجل وقدرنا نسحب كل هالمعلومات منه .
بلعت ريقها ليان تناظره ؛ وكيف عرفت عن مكان منظمتهم ؟
ناظر نايف فهد المصدوم ؛ تعرف سيارة امك القديمه الي كانت تقول انها باعتها ؟ ما باعتها سياره لها ثلاثين سنه عندها كانت تروح فيها لهناك بس علشان محد يشك فيها ولا انت تشك فيها ، وانا اعرف السياره وقدرت أتتبع موقع السياره وقدرنا نفضح اسماء .
كانت ملامحه ساكنه ولا زالت مصدومه ، ما كان يعرف ان امه الي كانت تسوى الدنيا بنظره تكون بالخبث هذا كله ، غمض عيونه يهمس لابوه ؛ ليش صوبت عليك السلاح ؟
بلعت ريقها ليان تناظر نايف وهز راسه نايف ؛ لانها ما كان ودّها ان الحقيقه هذي كلها تنقال ، لان ودّها انت تكون بصفها مو عليها .
رفعت حاجبها ليان من كمل نايف ؛ ولانها مو امك الحقيقه لو عرفت انت .
فتح عيونه فهد بصدمه يناظر نايف وهز راسه نايف ؛ مو امك الحقيقه اسماء ، اسماء تكون زوجة ابوك ، ام تيّام وجيلان ، انت ولد الجوهره .
رمشت عينه بصدمه يناظر ابوه ، كيف بعد هالسنين كلها الي هو عاشه مع الانسانه هذي تكون مو امه ، الحب الي كنّه لها ، حب ولد لامه ، تكون في النهايه مو امه ، وانها زوجة ابوه ، هز راسه نايف ؛ اسماء ذبحت الجوهره ورمتها من فوق الدرج ، هي السبب في سوء العلاقه الي كانت بيني وبينك ، هي الي قالت لي انك رميت امك من فوق الدرج ، كنت احب الجوهره ولا زلت احبها ، ومن شدة حبي لها عجزت اصدق انها ماتت ، ما اقدر اقول اني كنت زعلان وبس ، كنت اكرهك بس كله زال من عرفت انك مو انت السبب ، من كانت هي السبب ، كان ودي اصلح علاقتي فيك واولها يكون حلالي حلالك ، في اللحظه الي كنت ابي يتصلح كل شي واطلق اسماء هي جات وخربت كل شي .
بلعت ريقها ليان ؛ كيف صرت عايش ؟ كيف ابوي ساعدك ؟ كنتوا تدرون اني في السجن وساكتين ؟
تنهد نايف يهز راسه بالنفي ؛ ما كنّا ساكتين ولا كان عندنا علم انك بالسجن الا قبل ما تطلعين بشهر ، فيصل لقاني في بيت الدكتور وتعاهدنا ان احنا نضمن سلامتكم ، لو قدمتوا دليلكم ضد اسماء وانها بس ذبحت الجوهره ، بيكون سالم عايش ، وبيدمرنا واحد ورا الثاني ، لجل كذا سكتنا لجل نفضحهم مره وحده ، واسماء بترجع الليله صحيح لكن سالم بيرجع ، استغربت رضوخها على طول وانها بترجع لكن صدقني سالم معها ، واكيد انها الليله بتنفذ خطتها !
رفع حاجبه فهد بذهول ؛ خطة وش ؟
تقدم نايف يفتح جواله يتركه على الطاوله وسرعان ما سمعوا صوت اسماء تخاطب سالم ؛ لو طلب مني فهد اني ارجع البيت بتكون خطوتنا الاخيره ونقدر نذبح فهد والبنت الي معه ، ولا بنقصر بحق البقيه جيلان وزوجها وتيّام، امير مامنه خوف ، وقتها نقدر ندبر امورنا براحه ، واقدر احصل على باقي الاملاك والحلال .
رفع حاجبه فهد بذهول وهز راسه نايف ؛ اسماء لها سلطه كبيره ولها قوه ونفوذ ويساعدها سالم بكل خطوه لجل تنجح منظمته من ورا فلوس اسماء .
مو قادر يحس الا بنبض قلبه الي تعالى من الصدمه الكبيره بحق نفسه ، مو قادر يستوعب ان اسماء الي كانت معه من كان صغير وكانت تراعيه في كل لحظه تبيعه وتبيع عيالها علشان كم ريال تتمتع فيه وناظر فهد ابوه يهز راسه ؛ اذا تبيها ملعنه ، اصير العن منها انا .
تقدم نايف يمسك ذراع فهد ؛ لا يرف لك جفن ولا ترحمها ، الي باعت العشره والسنين ما تستاهل يكون لها احترام !
ناظر فهد لعيون ابوه ؛ مو وقت نطيح ولا وقت ننهار فيه ، ما بقى عن رجوعها غير ساعتين .
هز راسه نايف يفهمه وناظر فهد غيث ؛ عيالي يطلعون من البيت الخدم كله العمال ولا واحد يجلس هنا !
هز راسه غيث بالايجاب وتقدمت ليان تناظر فهد ، وصدّ فهد عنها ودخل مكتبه بكل غضب ، ناظر غيث جيلان الي واقفه تحاول تستوعب وتنهد غيث يحاوطها كلها وهزت راسها بالنفي تنزل دموعها ؛ ما توقعت ان هذي ممكن تكون امي غيث !
مسح غيث على ظهرها بهدوء وتنهد نايف يناظر انهيار جيلان في حضن غيث وطلع هو مع الدرج ، رفعت عينها ليان على باب المكتب وناظرت صدوده منها وهذا عجزها في اللحظة هذي كلها .

« اخر الليل ، وصول اسماء »
دخلت وخلفها سالم ومناهل ، ابتسم سالم بإنتصار من هذي بتكون اخر خطوه له ويقدر ينتقم من ليان ، ابتسمت اسماء من شافت فهد بإنتظارها ، وجنبه ليان الي تناظرهم بهدوء ، تقدمت مناهل وناظر فهد سالم ؛ استاذ سالم ؟ وش جابك ؟
ابتسم سالم يناظر فهد ؛ جابني لك بنت فيصل !
ناظر فهد ليان ورجع ناظر سالم ؛ وش بينكم !
ابتسم سالم يناظر فهد ؛ الموت .
رفعت عينها اسماء تناظر فهد ؛ قلت لي بتطلقها !
هز راسه فهد ؛ وانا عند كلامي .
ناظر فهد بمناهل وليان الي قدامه ؛ انتي طالق بالثلاث .
ورجع ناظر بأمه يكمل ؛ يا مناهل !
شهقت مناهل بصدمه ، وكيف انها هي الي تطلقت ، وناظرته اسماء بحدّه ؛ قلت لي طلاق ليان يافهد..
صفعها فهد بكل قوته كف يتركها طريحه على الارض ، ناظرته اسماء بذهول وانحنى فهد يناظرها ؛ لاصرتي امي لك حق تتكلمين !
كان على وشك سالم يصوب فهد بسلاحه لكن قيّده غيث بكل قوته يبتسم بسخريه ؛ شايب مالك حيل !
ناظرتهم اسماء بذهول من فجاءه صار الكل موجود ، جيلان ، تيّام ، غيث ، والي تركها تنصدم اكثر وجود نايف بينهم ، ناظر غيث بتيّام وتقدم له تيّام بهدوء يقيدون حركة سالم كلها ، صحيح انه انصدم وجلس ساعه يستوعب وجود ابوه وحقيقه امه كلها ، هو اختار يكون بصف اخوه ، رفع فهد عينه على مناهل ، وتقدم يشدها يمّه يخلل اصابعه في راسها يصرخ عليها بكل حدّته ؛ تلعبين من وراي بذيلك ، لكن انا اعرف كيف اقطعه لك .
دفعها بكل قوته تطيح هي على الارض وبألم هو دعس برجله على كتفها ؛ ماعندي رحمه تدرين ؟ كنت اقول يدي تنقطع ما امدها على بنت ، لكن تتغير مبادئي كلها دامك تلعبين من وراي وانتي على اسمي ، علاقتك بمتعب ما تهمني لو تلوثين نفسك فيه لكن بتدفعين ثمن اللعب الرخيص الي من وراي .
صرخت مناهل بكل ألم من سمعت صوت كسر كتفها ، وابعد فهد يناظر عيونها الي تنزل دموعها ، وابعد عنها يناظر سالم وابتسم بسخريه يناظره ؛ رجل اعمال سالم الكايد الي قدام الكل ، لكن رئيس منظمه غير قانونيه بالسر ، نجاسه وضروري تتنظف ولا يا غيث !
ابتسم غيث يناظر فهد ، وابتسم فهد يناظر العامل الي تقدم ومعه وعاء كبير مليئ بالماء ، تركوه مقابل سالم وابتسم فهد يوقف خلفه وبيده صار يدخله في الماء ينقطع نفس سالم كله ، ويرجع فهد يتركه ياخذ نفس ويرجع يقطعه عنه بكل هدوء ساطي داخله ، دفعه فهد من شاف احتياج سالم للنفس ، وغمض سالم عيونه بألم من كان مقيد ومرمي على الارض ، تقدم فهد ولكمّه على بطنه برجله بكل قوته ، وانحنى يناظر عيون سالم ؛ جايني برقبتك بدون رجالك ظنك بكون ضعيف قدام عينك ؟
رفع عينه فهد يناظر اسماء وتقدم لها وغمضت عيونها اسماء من حالة فهد الي صار يبان في عيونه الشر ، انحنى فهد لها ورفع يده ياخذ الحزام من يد غيث وناظرته اسماء بذهول ؛ فهد!
صرخت بكل ألم من جلدها فهد فيه ؛ لا تلوثين اسمي بلسانك !
قام بهدوء يناظر مناهل وصرخت هي تهز راسها بالنفي ؛ لا فهد .
ابتسم فهد من شاف الخوف بعيونه ؛ اتلذذ على فكره بدموعك لو ما تدرين !
ناظر اسماء الي تونّ بألم ورفعها بشعرها بكل قوته وناظر بعيونها ؛ نفس الجلد الي كانت هي تونّ منه اخر الليل ، نفس ما كنت تتلذذون بعذابها بتلذذ الليله فيكم !
رماها بعيد يتركها تونّ بألم من ظهرها ، وصرخ هو بكل غضب وقهر ؛ سنين سنين وانا عايش معك سنين كنت اقول لنفسي كل شي يفداك يا اسماء يفداك يا امي العظيمه ، لكن انتي لوثتي كلمه طاهره ، اطهر كلمه في بقاع الارض .
اشر على اخوانه ؛ ما فكرتي فيهم وكيف بيكون شعورهم ؟ ما فكرتي كيف بتكون صورتك قدامهم ؟ ما فكرتي كيف بيشوفونك ؟ كيف بيقولون عنك ام ؟
صرخ فهد بكل قوته ؛ يتمتيني ، ذبحتي امي بكل دم بارد علشان مين ؟ علشان وش بس قوليلي ؟ ظنك ما راح تنكشف الحقيقه هذي كلها ؟ ظنك ما راح اعرف باللي صار كله ؟
غمض عيونه بكل قوته ، وابعد يدخل المطبخ وناظرهم بهدوء وبيده سكين صغيره ؛ في مين ابدأ اول ؟
ناظره سالم بهدوء ؛ كل هالشر ليش يا فهد ؟
هز راسه فهد ؛ ودك اجرب شريّ عليك ؟
تقدم فهد وانحنى يناظر سالم يناظر عيونه ؛ ما اخاف منك ولا من الي في ظهرك ومهما كان عددهم .
رفع فهد يده بكل سرعته وغرز السكين في باطن كف سالم بكل قوته وصرخ سالم بألم ، وسرعان ما رفعها فهد بيدخلها في صدره هالمره الا ان غيث صرخ عليه ؛ فهد !
قام فهد بهدوء وناظر اسماء ، وتقدم لها ؛ مهما كثرو واوجعتني الدنيا ، يبقى الوجع الاكبر منك انتي تدرين ليه ؟ لان كنت اشوفك الام المثاليه الام الي مهما هدّتك الدنيا بيكون صدرها مفتوح لك ، لكن الحين تغير كل شي ، كل شي تغير ، حتى نفسي انا تغيرت وما عاد احترامك عندي نفس قبل ، والحين اقدر اطعنك بكل برود .
ناظرته اسماء بذهول من رفع السكين وغرزها في فخذها ، ناظرت مناهل فهد بكل ذهول من وحشيته ، وحست انه فقد عقله لانه يمشي ويطعن ، تخاف تكون هي التاليه ، وقفت بكل هدوء وكانت بتطلع الا وقفت ليان قدامها تناظرها بهدوء ؛ وين بتهربين ؟
ناظرتها مناهل بخوف ورجعت ناظرت في فهد الي تقدم لها ، وناظرتها ليان ؛ خايفه ؟
انفتح الباب وكانت خلفه الشرطه ، الي كانت ماسكه مزون وناظرها فهد ؛ عجوز المفروض في عمرك تركعين لربك تطلبين منه الرضا مو تروجين مخدرات !
رجع ناظر فهد اسماء واخذها يرفعها بشعرها ورماها عند رجول ليان يصرخ على اسماء ؛ اطلبي منها السماح ، اطلبي منها العفو .
بكت اسماء عمرها كله عند رجول ليان ، ولا قدر كبريائها يطلب العفو ، وغمض عيونه فهد من اخذت الشرطه سالم واسماء ومناهل من بينهم ، وناظر الضابط نايف ؛ يعطيك العافيه ، بسببك قدرنا نقبض على المنظمه كلها بكل اشخاصها ، ما راح تدخلون تحقيق لا انت ولا ولدك على الي سواه ، وكل الادله عندنا الي تثبت انها مروجه مخدرات وقضايا القتل الي في حقها هي وسالم بيكون حكمها القصاص بإذن الله .
بلع ريقه فهد يناظر جيلان وتيّام وتقدم لهم ؛ اسف !
هز راسه تيّام بالنفي يضمّ فهد ؛ ما سويت الا حق ياخوك ، مالي شرف انها تكون امي او تربطني بها علاقه .
اخذ فهد راس جيلان يقبّله يضمّها ، وتنهد نايف ، رغم غضب فهد من اسماء وحقده منها الا ان ما نسى اخوانه ولا نسى مشاعرهم ، يطلب منهم السماح والعفو لو اخطى في حقهم ، شدت جيلان عليه بهدوء ؛ انت امي وابوي وكل دنيتي ، لا تعتذر ، هي غلطت في حقك مره ، احنا الي اسفين .
قبّل فهد راس تيّام وجيلان يضمّهم ، وغمض عيونه يبعد يناظر نايف ، وهز راسه نايف ؛ ما كنت ابي غير سلامتكم يابوك .

« ساحة القصاص »
مرت اسبوعين ، وحكم القاضي بالسجن لمدة لا تقل عن 25 عاماً بحق مزون ومناهل ، والقصاص بحق اسماء وسالم ومتعب ، الي كانوا متهمين بقضايا ترويج وقتل وتهريب والتعذيب ، غمض فهد عيونه من رفع السياف سيفه واعلن للكل موت اسماء امام عيون نايف الي ابتسم بإنتصار ، ان ربي امهله ولا اهمله ، واخذ حق الجوهره وحق عياله وليان وحقه منها هي ، رجف رمش فهد تنزل دمعته غصبً عنه من ظهر الحق ، ومن انتصر كل مظلوم ، من اعلنت النهايه لهم بإنتصارهم ، بلع ريقه يغمض عيونه بكل قوتها وناظر نايف فيه ؛ فهد ؟
رفع عينه فهد على ابوه ورمش ببطء شديد يحاول يقاوم دوخته ، ومسك فهد كف ابوه يثبت توازنه عليه ، وهمس هو ؛ ضاعت خمس سنين من حياتها لجلي !
هز راسه نايف بهدوء يمسح على ظهر فهد ؛ يابوك خيره ، ضياع كم سنه ولا تضيع العمر كله !
غمض فهد بكل قوته ، مسك صدره من الالم الي يعتصر داخله ورجع يفتح عيونه يرمش ببطء وسرعان ما تهاوى جسده فوراً على كتف ابوه ، وصرخ نايف على تيّام وغيث وامير يجونه وسرعان ما حملوه فوراً يتجهون في المستشفى ، وهمس امير يناظر جثة اسماء ؛ حتى وانتي ميته ما تركتي شرك عنّا .

« المستشفى »
تنهد نايف يناظر الممرات وطلع الدكتوره بكل هدوء يناظر نايف ؛ نوبه قلبيه من جديد !
غمض عيونه غيث بكل قوته وتقدم تيّام ؛ وش صار له ؟ بخير هو ؟
هز راسه امير ؛ نقدر نشوفه .
ناظرهم الدكتور ؛ للحين حالته مو مستقره بشكل كافي خصوصاً انها نوبه قلبيه ثانيه ، ما ودي تضغطون عليه اكثر ، حتى نقدر نتجاوز خطر نوبه ثالثه والي ممكن ما يعيش فهد بعدها .
رفع عينه غيث من ناظر دخول ليان والي تحاول تمسك دموعها ، وتنهد هو يتقدم لها وضمّها فوراً وبكت هي بحضنه ؛ قلت لك ، قلت لك ماله داعي يعرف ماله داعي شوف وش صار فيه شوف هو وينه يا غيث .
تنهد غيث يشد عليه ؛ خيره الي صار له خير وعدت سليمه .
ابعدت عنه تمسك راسها وتنهد هو يناظرها ؛ بخير يقولون انها بتعدي بإذن الله بس اهدي !
ناظرت غيث بهدوء ؛ لو صار له شي ما بسامح نفسي والله !
تنهد غيث وناظر نايف الي كان يناظرهم ، وتقدمت هي من أشر لها نايف تجي ، اخذها نايف في حضنه وتنهدت تشد عليه ، رفعت عينها بعد ساعات على الدكتوره ، تقدم لهم الدكتور بهدوء ؛ عدت على خير الحمدلله ، الضغط الي صار والتراكم الي صار له ادى الى نوبه ثانيه ، حاولوا ما تضغطون عليه ، تقدرون تشوفونه هو صاحي .
عجزت رجولها تخطي تدخل داخل ، دخلو نايف وتيّام وامير وبقت هي ثابته في مكانها ، تنهد غيث يناظرها وهزت راسها بالنفي ودّها ترجع ومسك غيث ذراعها ؛ ليان !
هزت راسها بالنفي ؛ م ابغى اشوفه مو قادره احط عيني في عينه .
شد هو على مسكته وناظرته ليان ؛ من وقت ما اخذت الشرطه مناهل واسماء وهو ما يكملني يصدّ عني ، حتى تركي للحين ما شافه او جلس معه حتى .
رفعت عينها على خروج نايف وتنهد نايف يناظرها ؛ يا بنتي راعي مشاعره ، راعي نفسيته ، مو سهل ان في ليله وحده يعرف كل شي ، تعالي ادخلي عنده وتطمني عليه وحاكيه .
ناظرت ليان غيث وهز راسه غيث ؛ روحي شوفيه !
بلعت ريقها ودخلت بهدوء رفعت عينها من كان تيّام جنبه ومن كان امير مقابل له ، وهو بينهم ساكن ، متكي ظهره على ظهر السرير ، وانظاره على تيّام وعلى امير ، لكن اختفت كلها هي من ثبت نظره عليها ، من شافت التعب كله في عينه ، رجفت كفوفها هي تثبتها بنفسها ولا غاب عن عيون فهد توترها ، وتنهد نايف يناظر فهد يهمس له ؛ البنت تعبت كثير لاتزيدها عليها .
رفع عيونه فهد يناظر ابوه ونزل نظره يناظر ليان ، ومد ذراعه يأشر لها تجي وفعلاً ابعدو تيّام وامير وتقدمت هي تضمّه ، وشد هو عليها يدفن وجهه في شعرها ، ولا غاب عن مسمعه شهقتها الي تترك قلبه يونّ بألم ، ابعد يناظرها وغمض عيونه من شاف دموعها ، مسحها بأنامله بهدوء يهمس لها ؛ ما راح اسامحك !
سكنت ملامحها بهدوء تام ، وهز راسه هو ؛ ما راح اسامحك يا ليان ولا بعمري راح اسامحك .
لانت ملامحها تهمس له ؛ فهد !
شدت على كفوفه يتنهد هو ؛ ما راح اسامحك على دخلتك للسجن ظلم ، ما راح اسامحك على حرمانك لي في السنين الي مضت ، ما راح اسامحك على الوجع الي عشته ، الا في حاله وحده اسامحك فيها !
ناظرته بدموع وحرقة قلب وهمس هو لها ؛ اذا سامحتيني .
لانت ملامحها تهز راسه بالنفي وهز راسه هو ؛ سامحيني لاني كنت الوجع لك ، سامحيني لاني كنت لك الدمعه ، سامحيني لاني كنت الجرح ، سامحيني يا ليان سامحيني يادنيتي كلها سامحيني !
هزت راسها ليان تشد على كفوفه ؛ والله مسامحتك ولا زعلت منك ، ولا بزعل فهد ، تكفى ما ابي منك تطلب السماح ، الي صار صار وانتهى واحنا بننسى وبنكمل حياتنا طبيعي ، تكفى !
شدها يمّه يضمّها على قلبه ، يطمن نفسه انها حوله ولا احد بيردها عنه ، ولا احد يقدر يفرقهم من جديد ، شدت ليان عليه تخلل اصابعها في شعره من خلف وهمست في اذنه ؛ احبك لو طالت المسافات يا فهد احبك .
غمض عيونه بقوه يشد عليها بكل نفسه ، ودّه يدخلها في ضلوعه ؛ اهيمك لو على مر الازمان يادنيتي .

« بيت فهد »
مر اسبوع وخرج فهد الحين هو في غرفته لحاله ، يناظر المدى لحاله ، م توقع حبها له يتركها تضيع عمرها لجله لجل حبّه ، ضيعت نفسها بس علشانه ، علشان قلبه وخاطره ، رفع عينه فهد على دخولها هي ، وطاحت عينه على الي في حضنها ، الملاك الصغير ، وابتسمت ليان من شافت عيونه الثابته على تركي الصغير ، وناظرته هي بهدوء وتقدمت له تترك تركي الصغير في حضنه ، وغمض عيونه فهد من وجع شعوره ، كيف فرط فيه ، كيف ما عاش فرحته فيه ، كيف هانت عليه الايام الي مضت وهم كلهم في نفس البيت الا حواجزهم جدار ، فتح عيونه تركي الصغير وابتسمت ليان من شافت عيون فهد الي تناظرها هي وابتسمت ؛ ترا مو انا الي مفروض تشوفه !
نزل عيونه فهد على تركي الصغير وحقق قلبه من مالت عيونه يمّه هو ، يناظره ، وابتسم فهد ابتسامه خفيفه ما كانت واضحه الا لليان ، وانحنى فهد يهمس في اذنه ؛ يلعن من كان السبب في تفريط ايامك .
ابتسمت ليان من كانت المقصوده اسماء وانها هي السبب في انشغال فهد عن تركي ، ورفع عيونه فهد يناظر ليان ؛ ما يشبهك !
ناظرته بذهول ؛ مو يعني سعود يشبهك خلاص هو بعد يشبهك ؟
ابتسم هو يناظرها بهدوء وتنهد يرجع يناظر تركي الصغير ، وضمّه عليه ، ضمّه بكل حب سكن في اعماق قلبه ، وصرخ سعود يدخل ؛ ابوي !
ابتسمت ليان تناظر سعود وانحنت له تاخذه في حضنها ؛ ياحبيبي انت محلك واحد ما يتغير ، بس شوف تركي الصغير بابا ما شافه الا الحين !
ناظرها فهد بهدوء وابتسم سعود يناظر ابوه ؛ هذا اخوي تركي ابوي !
ضحك فهد بهدوء يهز راسه بالايجاب ؛ اخوك يابوك اخوك !
نزل سعود يجلس جنب ابوه ويناظر تركي الصغير وابتسم سعود يناظر ليان ؛ بنصير حلوين لما نكبر تدرين ؟
ابتسم فهد بعدم فهم ؛ وكيف متأكد ؟
رفع عينه سعود لليان ؛ الي امه حلوه يصير حلو !
ابتسمت ليان بذهول ؛ وش ذا اللسان سعود !
ضحك سعود يناظر تركي الي يبتسم للحظات وصرخ سعود ؛ ضحك ضحك !
ابتسمت ليان من شافت لهفة فهد ونظراته لتركي الصغير ، وابتسمت من كشر تركي الصغير يعلن بكاءه ، وضحكت من شافت فهد الي ابعد سعود عنه واخذته من يدين فهد ؛ بنومه ، تعال سعود !
ابتسم فهد براحه من شاف سعود الي يمشي خلف ليان ويحكي معها ، ارتاح لان ليان عوضت مكان الام في حياة سعود ، وفي حياته هو ، وكيف كانت تداريه ، تداريه رغم الوجع الي هو قدمه لها ، تداريه رغم انها هي الي تستحق المداره لكن كان لنفسها كلام اخر ، وصارت هي تداريه وتداري سعود وتداري تركي الصغير ، لكن هي من يداريها !

« غرفة جيلان »
كانوا تيّام ونايف حولها ، يناظرون صمتها وقرارها الي هي اتخذته لحالها بدون تفكير حتى او نقاش مع غيث ، وتنهد نايف يناظر جيلان ؛ ابوي جيلان ، ما يصير تكنسلين كل شي في اخر لحظه ، كيف ما تبين عرس ؟
ناظرته جيلان بهدوء ؛ ليش اسوي عرس ؟ ما ابي اسوي عرس ابوي ، خلاص حفله بسيطه بينا واروح مع غيث ماله داعي عرس .
تنهد تيّام يناظر جيلان ؛ يابنتي طيب فكرتي في غيث ؟ الي صرف وتعب ومتحمس وفي النهايه تجين انتي تكنسلين كل شي ؟
ناظرته بهدوء وسرعان ما تجمعت الدموع في محاجرها وتنهد تيّام يجي يمّها بهدوء ؛ اعرف الي تمرين فيه وافهمه ، لكن ياحلوتي انتي ما تستاهل والله ما تستاهل دمعه من دموعنا حتى !
هزت راسها بالنفي ؛ كنت احلم اني هي تجي تزفني لغيث ، رغم انها تجرحني كثير الا اني كنت اترك لها دور في حلمي !
تنهد تيّام يناظر ابوه ورفعت عيونه من دخل هو ينطق ؛ انا ازفك ، ازفك لغيث واصير لك العوض ، بس لا تحرمين نفسك ليلة العمر لجل كابوس انتهى من حياتنا .
لانت ملامح جيلان من شافت وقوف فهد وسط غرفتها وتنهد فهد يتقدم لها ؛ انا وتيّام وامير وابوي نزفك ، انا ودي بعرسك تحرميني من هاللحظه يا بنتي ؟
هزت راسها بالنفي تضمّه بهدوء ؛ اسوي عرس واكبر عرس بعد دام انت تبي .
ضحك تيّام بذهول ؛ اعقبي ، من اول وانا احاول فيك انا وابوي وتجين تقولين لفهد تم !
ضحك فهد يهز راسه ؛ ذي حمامتي ما ترد لي طلب .
ضحك نايف بهدوء يناظر كيف تعلق جيلان في اخوها فهد ، رغم معرفتهم انه مو من ام وحده الا انه ما أثر عليهم وهذا يعجبه ، يعجبه كيف هم متماسكين مع بعض ما يفرقهم شي وهمس هو فقط ؛ الله يحفظكم لي يابوك !
ابتسم فهد يرفع عينه لابوه من سمع همسه ، وضحك نايف يناظر فهد ؛ ماجبت ولدك نشوفه !
ابتسم فهد يناظر نايف ؛ عيالي كلهم ما شفتهم انت !
ضحك نايف وقام فهد يطلع ودخل غرفة العيال ، مشتركه بين سعود وتركي ، وابتسم من شاف ليان تحاول تبدل لتركي لكن واضح انها اول مره ، ابتسم هو يتأملها ، وكيف انها تتأمل قطع الملابس ، وكيف تحاول تنسق له ، وتحاول تكون حذره وقت تلّبسه ، وابتسم سعود يناظر ابوه ؛ تعال ابوي !
ابتسمت ليان تلف تناظر فهد وتقدم هو يناظر تركي الصغير ؛ ما تعرفين ؟
ناظرته هي بهدوء ؛ مو مره ، كانت جيلان كل وقتها معه والحين انا صار وقتي الحين معه !
ابتسم فهد وبدا يعلمها كيف تلّبسه بهدوء وهو متعود سابقاً مع سعود ، ابتسمت ليان من كمل هو يلف المهاد الابيض له والواضح ان له خبره ؛ اشطر مني !
ابتسم هو ياخذ تركي في حضنه ؛ خبرات سابقه .
مد كفه لسعود وناظرته ليان ؛ على وين ؟
ناظرها فهد ؛ يبغاهم ابوي !
ابتسمت هي ومشى يطلع فيهم دخل غرفة جيلان وابتسم نايف من شاف سعود وبحضن فهد تركي الصغير ، تقدم نايف واخذ سعود في حضنه ؛ ارحب يا شيخنا .
ضحك سعود وقبّل راسه جدّه بهدوء وابتسم فهد يناظر احترام سعود ، وابتسم فهد من اخذ نايف تركي الصغير ؛ حيّ الشيخ تركي اخو سعود .
ابتسم تيّام ؛ اسماء عيالك مرموقه .
ابتسم فهد بغرور ؛ ابوهم فهد !
ضحكت جيلان من غرور فهد وابتسم نايف يقبّل خد تركي الصغير ، نزل عينه فهد على نظرات سعود ومداراته لتركي الصغير ، وكيف انه تتغير ملامحه فقط لا تغيرت ملامح تركي الصغير ، ضحك فهد من اعلن تركي بكاءه وكيف ان سعود يناظر جدّه نايف بهدوء وهو يحاول يسكت تركي ، لكن ناظر سعود فهد يتقدم له يهمس له ؛ تركي الصغير يبكي ما يسكت الا في حضنك ، اخذه !
ابتسم فهد وضحك نايف من سمع همس سعود ؛ تخاف على اخوك مني ؟ ترا اعرف اسكته .
هز راسه سعود ؛ ما تعرف ، شوف يبكي للحين .
اخذ فهد تركي بهدوء ومشى فيه لليان يدخلها عليه وابتسم من شافها تكلم بالجوال والواضح انه اخوانها ، تقدم من قفلت هي وناظرت تركي الي يبكي وابتسمت تاخذه من فهد ؛ زعلان يا ماما ؟
بدت تنومه بهدوء وناظرت ملامح فهد الي كان ساكن ويتأمل المدى ، وتركت تركي الصغير في سريره وتقدمت هي تناظره ، رفع عينه عليها ؛ بروح ارتاح !
هزت راسها هي بهدوء وناظرت دخول سعود من خرج فهد وتقدمت له ؛ يلا نام مع اخوك .
ابتسم سعود وقبّل خدها وحاوط عنقها ؛ انتي احلى ام !
ابتسمت هي واخذته تنزله على السرير ، ومن ناموا هي سكرت الانوار تطلع .

« غرفة فهد »
دخلت هي وناظرته جالس على السرير ويتأمل المدى ، مو عاجبها وضعه ابداً ، وكيف انه كثير هواجيس ، تقدمت له وتمددت في حضنه ، وتنهد هو يشد عليها بهدوء وتقدمت هي تقبّل دقنه ؛ مو عاجبني كيف تصير هادي كذا لحالك !
نزل عيونه عليها يقبّل خدها يدفن نفسه في عنقها
ابتسمت هي بهدوء وتركت راسها على صدره ؛ لا تتأمل كثير الا فيني طيب !
ضحك هو بهدوء يمسح على ملامحه ، يفهمها ، يفهم كلامها كله ، وكيف انها تعني ان لو تأملها ما راح يفكر بشي ثاني غير فيها ، حاوط خصرها بيده ؛ تعجزيني يا بنت فيصل !
ابتسمت هي تدفن نفسها في حضنه ؛ ما ابي منك غير شي واحد بس !
نزل عينه عليها وابتسم هو يناظرها ، وكملت هي ؛ ابي منك تكون معي وتكون بخير دايم ، تكون فهد القديم وتنسى كل شي .
قبّل عيونها هو يهز راسه ؛ سمي !
وناظر عيونها ؛ بعد يومين زواج جيلان !
هزت راسها بالايجاب ؛ اعرف وحجزت كل شي بس ابي منك تبتسم!
ابتسم هو يمسح على ملامحها هي وضحكت هي تناظره بهدوء وضمّته تنام كلها في حضنه ، يرتاح هو على صدرها يرتاح كله في نعيم وصلها من جديد .

« القاعه ، عند جيلان »
توترت هي من كمية المشاعر الي تحسّها ، وابتسمت من دخل امير وتيّام وفهد ونايف وغيث وأوس ، ابتسمت من تقدم فهد يقبّل راسها ومن بعده تيّام الي ضمّه وامير الي قبّل خدها ، ابتسم غيث من تماسكهم مع بعض ، اخوانها حولها ، وابتسم من غرقت جيلان بدموعها من تقدم ابوها يضمّها ، عجز يستوعب جمالها بالابيض ، عجز يفهم ان هذي بتكون حلاله وبتصير في بيته ، ضرب فهد على كتفه من الخلف وابتسم غيث يلتفت له وضحك فهد ؛ ما اوصيك !
هز راسه غيث ؛ في عيوني يا حبيبي !
ابتسم غيث من صارت الغرفه خاليه منهم كلهم ، وصار هو لها هي بس ، وتقدم لها ينحني يقبّل كفها ورفع عيونه لها ؛ صرتي عروستي !
ضحكت جيلان بهدوء ورفعت عيونها على المصوره ، اقترب منها غيث يحاوط خصرها ويقبّل جبينها ، اخذت المصوره كم لقطة من المشهد الجميل امامها ، وابتسمت جيلان من دخلت اسراء ؛ زفة ياحلوتي !
ابتسم غيث يناظر اسراء وتقدم يقبّل راسها وضحك من شاف ليان الي دخلت بفستانها الازرق الماسك عليها ، من فتحته الي توصل لنصف فخذها من جمال ملامحها تقدم غيث يضمَها ببشته ؛ انتي عنهم كلهم !
ضحكت ليان تحاوطه بهدوء ؛ ازفك ؟
ضحك غيث يهز راسه بالايجاب ؛ وانا من لي غيرك بس قوليلي ؟
ابتسمت اسراء تناظر جيلان ؛ الوضع كذا حبيبي لا تزعلين ، اذا جات ليان تلغي الكل .
ضحك غيث يلتفت عليهم ؛ كلكم له مكانه ، جيلان قلبي وانتي كبدي ، وليان مخي !
ضحكت ليان من عبطه ، وابتسمت تناظر جيلان ؛ بتصير الزفه على فكره استعدي !
نزلت عيونها على جوالها من شافت رسالته ، من طلبه انها تجيه في الصاله الداخليه ، نزلت هي بهدوء وابتسمت من شافته يعدل نسفة شماغه ، ضحكت من نظراته المذهولة ، والي كانت ثابته على فتحة فخذها ، تقدم لها يحاوط خصرها ، وعض شفايفها من كانت فتحة الظهر توصل لاسفل ظهرها ؛ تذبحيني !
ابتسمت هي بهدوء ؛ حلو ؟
ميل راسه يناظرها ؛ وتسأليني اذا حلو ؟ تذبحيني من حلاوتك وتذبحني غيرتي !
ابتسمت هي وناظرته بهدوء تعدل شماغه ؛ انيق جداً ، اخو العروسه !
ابتسم هو ينحني يقبّل خدها قريب من طرف شفايفها ؛ تعجزيني !
هزت راسها بالنفي ؛ ممكن تترك الغزل شوي وتركز ان زفة اختك بعد دقايق .
تنهد هو يناظرها ؛ تعبتي ؟
هزت راسها بالنفي ؛ ما تعبت ولا تقولين ليان انتي قبل ثلاث اسابيع سويتي عمليه ولازم ترتاحين ، حتى انك كنت ما راح تخليني احضر زواج اخوي ، مو تعبانه وبتخلص الليله ونرجع البيت طيب !
ابتسم هو بهدوء يهز راسه ؛ كل هذا في قلبك علي !
ناظرته بذهول ؛ فهد !
هز راسه هو يناظرها ؛ ليت تركي معك !
ضحكت هي تهز راسها بالنفي ؛ بكون فاضيه لاخوي مالي خلق اكون معه !
ناظرها فهد بذهول ؛ بنت !
ضحكت هي واقتربت تقبّل خدّه ؛ ما بقى شي طيب !
ضحك هو من ابعدت عنه وتنهد هو يمسح على قلبه من طاغي حبها .

« الصالة الكبيره ،وقت الزفه »
انفتحت البوابه الكبير تجذب كل الحضور من كانت هي خلفه ، بأبيض فستانها ، بملامحها هي الي طاغي حلاها ، تنزف لغيث الي كان في اخر القاعه ينتظر لحظة قدومها يمّه ، ابتسمت ليان من اشر لها فهد تبعد عن عيون اخوانه ، وضحكت هي تهز راسها له تأشر له لا يطق في مكانه ، مع ابتداء الايقاع وانغام الموسيقى هي تقدمت خطاويها ، تثبت لكل الحضور هي بنت مين ولمين تنزف ، ابتسمت من كانوا اخوانها امامها وغيث متوسطهم ويمينه نايف وأوس ، تقدمت لهم يتقدم امير لها ياخذ يدها في كفه يزفها هو بنفسه لغيث ، وابتسم يقبّل خدها ؛ طاغيه يا بنت ابوي !
ضحكت جيلان تناظر امير وتقدموا تيّام وفهد ياخذونها ومشت هي بينهم ، بين اخوانها تتقدم خطاويها ، وابتسم غيث يمسك كفها وقبّل جبينها من تقدم لها ، ابتسمت ليان من تقدموا اخوان جيلان يرقصون معها من كانوا يرقصون بثبات وهيبه ، ومن صارت القاعه خاليه ، بدأ غيث يرقص وهي معه كفها بكفه ، ودّه يصرخ بكل صوته ويقول انها له ، وصارت حلاله وبتصير في بيته وحضنه ، حلم وطيف سنين صارت له حلال ، يضحك بعدم استيعاب انه ما كان يفكر يتزوجها لكن من موقف واحد وهو قرر قراره ، عجزه ومقتله كله من كانت تضحك عيونها له قبل مبسمها ، وتنهد هو يمسح على ملامحه يقترب منها ؛ اقول انتهت ليليتنا ، يلا !
ضحكت هي بذهول تناظر ابوها واخوانها وناظرهم امير ؛ خير ياخوي ؟ خلصت حفلتك يلا توكل !
ناظره غيث بذهول وهز راسه تيّام ؛ حبيبي رقصنا معك وخلصنا يلا ما عندنا شي لك !
ضحك غيث يناظر فهد يستنجده وهز راسه فهد ؛ جاريناك في لعبتك وضحكنا معك شوي ، يلا ورني مقفاك !
صرخ غيث بحدّه ؛ ولد !
ضحكت هي بخوف من تغير ملامحه وناظره فهد ؛ هيي خوفت اختي ، يلا يلا مع الباب .
ضحكت جيلان من تقدم غيث يأشر لتيّام وامير وفهموه وتقدموا لفهد ورفعوه في لحظه يرمونه فوق ، ومسك فهد شماغه يصرخ ؛ احترموا ان متزوج وعندي عيال !
ضحك غيث من رموه على ظهره ، وابتسم غيث من سمع ونينه وتقدم ياخذ كف جيلان ؛ ما يمشون الا بالعين الحمرا .
ضحك نايف وتقدم يضمّ فقط جيلان بهدوء ؛ صحيح اني ما حضرت توقعيك لكن الليله اخوانك زفوك وانا اوصيه عليك .
ناظرته بدموع وهز راسه هو ؛ ماله داعي الدموع يا بنتي ، متى ما ودك فينا تعالي !
ضحك غيث من ضمّته هي بهدوء وابتسم يحاوط اكتافها يعلن الليله انها زوجته قدام الناس جميعهم ، وابتسمت هي تتقدم تضمّ فهد وتضمّ اخوانها ، تراقب عيونه كيف هم يحاولون ينتظرون بسمتها ، يتذكر نفسه وبدر وقت كانوا يحاولون في ابتسامة ليان وضحكها ، وناظرته ليان بهدوء تدخل في حضنه ولف هو عنهم كلهم يحاوطها كلها في حضنه وابتسمت هي ؛ مبروك ياعريس !
ضحك هو يمسح على ظهرها ؛ تذكرت امي !
ابتسمت هي بحزن بيّن في نبرتها ؛ الله يرحمها !
ابعد هو يناظرها يمسح دمعته الي خانته وضحكت هي بذهول ؛ غيث !
ضحك هو يفرك عينه ؛ دمعة فرح والله !
ضحكت هي وتقدم فهد بس يحاوط اكتاف ليان يناظر عيون غيث ؛ مو الحين دموعك يالطيب على مخدتك مو هنا .
ضحك غيث يناظر فهد ؛ روح لعيالك بس ، وعالج ظهرك .
ضحك فهد يتقدم يضمّه فقط يمسح على ظهره ؛ ما ندمت في يوم كنت اخوي فيه ولا يوم يا ابو ريما .
ابتسم غيث يشد عليه بهدوء ؛ انشهد ان كرهتك اول كم شهر ، ووقت عرفتك استوطنت قلب اخوك .
ابعد فهد يناظر غيث بذهول ؛ ايا يالكلب .
ضحك غيث يناظره ؛ هذاك اول ، الحين انت خوييّ واخوي وخال بنتي بعدين .

« بيت فهد ، عند ليان »
نزلت فستانها بهدوء ولبست بدي ابيض وشورت بالمثل على جسدها ، تستعد لنومها ، وابتسمت من دخل فهد وكالعاده كان عند عياله ؛ نايم تركي ؟
ابتسم هو يتقدم لها ؛ نايم يا عيني !
ابتسمت هي بهدوء وتقدم هو ؛ ظهري ياعيوني هاد حيلي !
لانت ملامحها ؛ يوجعك ؟
هز راسه بالايجاب وابتسمت هي ؛ بدل ملابسك وتعال !
ابتسم هو وكانت دقايق بس يبدل ملابسه بسرعه ، وطلع لها فهد وارتمى على سريره وابتسمت هي وتركت يدها على ظهره ؛ هنا يوجعك ؟
هز راسه بالايجاب ؛ اي اي هنا ياعيني تعورني .
ضحكت هي تدلكه ؛ كثرانه كلمة ياعيني ، شصاير ؟
ضحك هو وسرعان ما سحبها يتمدد هو يحضنها ؛ ياعيني لانك عيني وهذا الي اعرفه ، ومو صاير شي يا بعد عيني .
كشر فهد من سمع صوت رنّ الجوال وابتسمت ليان من كان جوالها ، وضحكت هي ؛ بنزل لابوي .
وسع عيونه بذهول ؛ وليش ؟
رفعت اكتافها تلبس روب يوصل لنصف ركبتها ؛ طلب يشوفني ، اردّه ؟
تنهد فهد وهي نزلت مع الدرج تركض لابوها ، وابتسمت من كان في الحديقه

قراءه ممتعه 🤎
حسابي انستا ؛ s__32g
تشرفوني حياكم

Continue Reading

You'll Also Like

64.8K 875 17
الحُب قضية الأرض الأولى ، ومشكلة من غير حل ومُنذ القدم كانت القبيلة العائق الاول لهذي القضية المحزن في الأمر أن مابيننا لم تكن القبيلة ، لم تكن عادتن...
97.5K 2.8K 27
" ولو أتوب من الذنوب اللّي جنت الايام ضدّي ‏ما قدرت أتوب عن ذنبٍ يعنّ القلب صوبه "
3K 98 12
إحذر ! (موجٌ ساحبٌ أخاذ سيمرُ على القارئ فيبلله بعجيب الحروف) ! نسمة رقيقة الشعور تمرُ على مجمع القلوب؛لتربط الغافل وتجلُب الراحل ! ليس للهروب ذكرٌ ه...
1.7M 41.3K 48
اول رواية لي كاتبة مبتدئة جداً || ~ كُتبت بواسطة : الكاتبه ندى حسابي بـ الانستا ~ j.xiiix ~