كان كالس فالبالكون ديال بيتو عريان من الفوق و لابس غير شورط قصييير شاد كاس ديال الشراب فيد و كارو فليد لاخرة متكي براسو على الفوطوي و سارح لبعيد... عينيه حمرين فحال شي نقطة ديال الدم كيتنفس بشوية و صدرو العريض الموشوم كيطلع و ينزل مع كل نفس حتى ذاكرتو كترجع بيه الماضي و بالضبط 25 سنة قبل .
فلاش باك⬇️
فغرفة كبيييرة مضلمة مكتبان منها حتى حاجة ضلام فضلام كنا غنكولو خاوية كون مسمعناش صوت طفل صغير لا يتعدى التاسعة من عمره ناطق ببرائة بصوتو الصغيور و بلغة الإيطالية: بابا حنا علاش كالسين فالضلام ... نطق إبراهيم لي فالأصل سميتو جوني ولكن بدل الإسم ديالو من مورا ما دخل الاسلام: شووت غتعرف دابا ... فور مكمل هضرتو بانت واحد الصورة فالحيط ( بهديك الألة لي كتقدر دير تصاور فالحيط ضاطاشو سميتها) لي خلا نور خفيف يضوي الغرفة و يبان لينا وجه الطفل لي كانو ملامحو بريئة و اعينو خالية من اي حقد عكس اعينو دابا لي ولات عامرة بالحقد و الشرار اه هاد الطفل هو سعد الدين، و كان كالس حداه الأب ديالو ابراهيم حاط رجل فوق رجل و معنق سعد الدين و كيدوز على شعرو بحنان ... بداو كيدوزو فالحيط صور ديال شي ناس و ولد صغير مع ماماه كل صورة و فين مرة شادة ليه فيديه مرة كتلعب معاه فالبارك مهم كل مرة وفين ... سعد الدين عقد ححبانو بطفولة و هز راسو فباباه: بابا شكون هاد الناس ... دازت صورة ديال امرأة فريعان شبابها عينيها زرقين و شهبة خلاصة القول اية فالجمال و نطق ابراهيم ضاغط على الحروف: هادي ماماك ن نرجس ... سعد الدين زاد عقد حجبانو:مفهمتش ياك ماما سميتها حنان شكون هاد المرأة ابابا ... ابراهيم هز سعد الدين حاطو فوق رجليه و نطق بجدية: هادي هي ماماك الحقيقية اولدي و انا دويت معاك شحال من المرة بلي حنان ماشي هي ماماك البيولوجية ... سعد الدين: ولكن انا عزيزة عليا ماما حنان ... ابراهيم: عارف اولدي عارف ... و رجعو لبلاصتو مخلي عقلو صغير كيفكر و عينيه سود كيتأملو نرجس و بعد مدة نطق بطفولة:ولكن الى كانت هاد السيدة هي ماما علاش ماشي معانا دابا و مشات و خلاتنا... ابراهيم شد تيليكموند و دوز صورة اخرى باين فيها راجل على وجهو الوقار: بسباب هاد الراجل و لي هو راجل ماماك نرجس اولدي ... سعد الدين عقلو الصغيور مقادرش يستوعب هادشي نهائيا و نطق بتساؤل: مفهمتش ... ابراهيم كيرمقو بحنان و كيهضر بصوت خافت: عرفتي القصة ديال الأميرة و الوحش لي كتعود ليك حنان كل ليلة ياك (حرك سعد الدين راسو بالإيجاب) اوا راه نفس الحاجة جا هاد الراجل و خطف الأميرة لي هي ماماك و سجنها فقصرو و بعدها علينا اولدي ... سعد الدين: و فيناهي ماما دابا ؟ ... ابراهيم بدل التصويرة و كان فيها طفل صغير يكون صغر من سعد الدين بسنتين تقريبا يعني فعمرو سبع سنوات: ماماك مع ولدها و ولد داك الراجل ... سعد الدين عينيه عمرو بدموع بحزن طفولي: ولكن علاش ماما خلاتني انا و بقات مع هاد الولد ... ابراهيم طفا الضاطاشو و مشا شعل الضوء و هنا وضاحت الصورة مزيان كان ابراهيم راجل أربعيني وسيم الى ابعد الحدود بعينين زرقين و شعر زعر زينو اوروبي بإمتياز... و رجع كلس قدام سعد الدين كيرمقو بجدية: و هادشي علاش ملي تكبر خاصك تنتاقم من كاع ناس لي سرقو منك ماماك الى كنت ديك ساعة ميت و مشيت عند الله بغيتك تكون راجل و معمرك تخلا على هاد الإنتقام اولدي و الى خديتي انتقامك و نتاقمتي ليك و ليا غنكون رادي عليك و مرتاح فقبري ... سعد الدين: واش حتى هاد الولد الصغير داخل معاهم ... ابراهيم حرك راسو بالإيجاب و اعيونو الزرقاء كيتطاير منهم الشرار ... و هاد الكلسة ديال ابراهيم و سعد الدين بقات كتعاود كل مرة و كل مرة كيزيد يعمر ليه عقلو بالإنتقام و بهاكا كبرات معاه هاد الفكرة ديال الإنتقام و حتى من مورا ما مات ابراهيم بقا متشبت بهاد الفكرة و كيفما كيقول هو ولو يبقا فيه عرق واحد عمرو غيتراجع حيت عقلو كيقوليه بلي بصح غالي و الأب ديالو هوما لي خداو منو ماماه ولكن هو معارفش الحقيقة و ما خفية أعضم.
نهاية الفلاش باك ⬇️⬇️
دازو كاع هاد الأحداث قدام عينيه لي ولاو حمرين فحال الجمر و انفاسو تسارعات و بلا ميحس طرطق الكاس فيديه حتى ايدو سالت كاملة بالدم و مبان على وجهو حتى شي ألم او ردة فعل و نطق بفحيح كصوت الأفعى: قريب اخويا قريب.
كانت معنقة ماماها مزيرة عليها كتفرغ شوقها و فصلات العناق كتشوف فيها من الفوق التحت كتفحصها بعينيها: ماما نتي لاباس عليك واش بريتي ياك مبقيتي كتحسي بحتى حاجة مكيضرك والو ... خديجة حركات راسها بالإيجاب و هزات يديها حطاتها على خد ميساء: انا ما بيا حتى حاجة انا بريت ابنتي بفضل الله و ولدي غالي ... ميساء صغرات فيها عينيها و نطقات بتساؤل و تردد: واش نتي عارفة كلشي ... خديجة حركات راسها بالإيجاب: اه عودليا كولشي ، ميساء ضارت لقاتو مربع يديه و كيشوف فيه بنضرات هوسية صعيب تفهمهم بتاسمات ليه ابتسامة ممتنة و عينيها فيهم لمعة خاصة و بالأكثر ان هاد اللحضة بالنسبة ليها تقدر تعطي فيها عمرها كامل و متوفيهاش... رجعات ضارت عند ماماها وهي غير كضحك ضرسة ديال العقل كتبان: ياك و انا اخر من يعلم ... خديجة بهمس: راجلك لي بغا يدير ليك مفاجئة ... ميساء رمشات بطفولة و نطقات بنفس النبرة الهامسة لي نطقات بيها ماماها: سمحيليا احبي انا جاية لعندك دابا، و عطاتها بالضهر هازا جلايل الكسوة و كتمشى بسرعة حتى وصلات لعندو و تلاحت عليه معنقاه فحال شي بنيتة صغيرة مع باباها و وقفات على صباع رجليها ناطقة حدا ودنيه بنبرة بورشاتو: كنبغيك بزاااااف ... غالي قرب من ودنيها و نطق بنفس نبرة: انا تخطيت هاد المرحلة انا وليت مهووس وليت مهووس ميساء الكمرة ديالي ... ميساء بتاسمات و فصلات العناق خدودها محقونين بالدم حشمانة من التصرف لي دارت قدام ماماها و زاد عليها غالي ملي شابك يديه مع يديها بتملك... تمشاو ناحية خديجة لي كانت كتشوف فيهم بحب وهي عاجباها علاقتهم و عاجبها راجل بنتها لي هذا هو الرجل لي بغات ليها من ديما بغض نضر عن عصبيتو و امراضو نفسية ولكن المهم عندها هو انه كيبغي بنتها ... وقفو قدامها و نطقات ميساء مبتاسمة موجهة الهضرة لماماها: ماما يالاه نمشيو ... حركات خديجة راسها بالإيجاب و تمشات قدامهم سبقاهم و ميساء مرة مرة كطلع عينيها تشوف فيه بحب كبير عينيها خارجين منهم القلوبة و كتزير على يديه فكل مرة وهو الأخر كيرمقها بنضراتو الخاصة ... وصلو الباب و عطات النادلة المونطو لميساء لي شداتو فيديها و نطقات كتنش على وجها: مغنلبسوش فيا الصهد ... غالي خنزر فيها و نطق بحدة: بلا منبداو عوتاني و راك عرفاني مريض مع كري ... ميساء خرجات عينيها و ضارت بالزربة تشوف واش ماماها سمعاتهم ولكن لحسن الحض كانت بعيدة شوية، لبسات المونطو دغيا و رجعات خاشية يديها فالدراعو وصلو الطوموبيل لي كانت رولز رويس سوداء... و نطقات مترددة بهمس: عافاك خليني نركب مع ماما لور ... غالي جبد الكونطاكت من جيبو حال طوموبيل و نطق بصوتو المبحوح نادر: متولفيهاش ... ميساء دغيا حلات الباب لماماها ركبات و ركبات حداها وهو كسيرة بشوية على غير عادتو غير حيت كاينة نسيبة مبغاش يخلعها بصوكانو الحمق ... ميساء طريق كلها وهي عاطياها التعاويد و التكركير مع ماماها حتى وصلو القصر نزلات ميساء و ماماها و غالي بقا فالطوموبيل كيكمي ... دخلو الداخل وهي شادة فدراع ماماها و مع دخلة تلاقاو ابتسام لي كانت يلاه خارجة من الكوزينة جاها جوع و مشات تاكل كيف شافت خديجة ضحكات بصوت عااالي و مشات كتجري لعندها معنقاها: خااااالتي خدييييجة ... خديجة طلقات من ميساء و عنقات ابتسام مزيرة عليها: بنتي الزوينة لغزالة ... ابتسام فصلات لعناق و مزال الفرحة شادة فيها: خالتي خديجة واش بريتي صافي ... خديجة نطقات بمُزاح: و شنو بغيتوني نبقا مريضة تفكو مني ... ميساء: شهاد الهضرة اماما نتي راك هي عمارة الدار... ابتسام شدات لخديجة فيديها: ولاهيلا مالك رخيصة عندنا ... خديجة باستهم بجوج و نطقات بحنان: بناتي زوينات (و بدات كتطل من مورا ابتسام) فينهم سليعفانات لاخرين ... ابتسام: راه ناعسين( و كملات هضرتها بترجي) خالتو خديجة بغيت نعس حداك ليوما توحشتك بزاااف بزاااف ... خديجة: مرحبا بيك ابنتي ... ميساء:حتى انا نعس معاكم ... ابتسام هزات يديها بمعني لا: لا اختي يجي لينا داك صعصع ديالك فنص ليل يحيح علينا حنا غير دراوش ... ميساء ضحكات حتى تسدو عويناتها: يعطيك متاكلي ... ابتسام: امين ياربي ... خديجة: بنتي ميساء طلعي لبيتك حدا راجلك انا غنهبط لبيتي ... ميساء عقدات حجبانها: ماما ميمكنش تبقاي فبيتك القديم ... خديجة: لا ابنتي غير خليني انا داك البيت هو لي بغيت ... ميساء: ماما... قاطعاتها قبل متكمل هضرتها: تعاود غير صلاة على نبي ابنتي ( و شافت ف ابتسام) ابتسام يلاه ابنتي ونتي تصبحي على خير... ميساء: تصبحو على خير... بقات متبعة ليهم العين حتا مشاو وهي طلعات فالأسانسير متوجهة لبيتها دخلات وكيف دخلات حيدات المونطو بتعب و نصلات الكسوة بقات بدوبياس كحلين و دخلات الحمام حيدات دوبياس و دخلات تحت الرشاشة لما دافي كينزل على جسدها حسسها براحة... كانت مغمضة عويناتها مستمتعة بالماء حتى كتحس بلمساتو طالعين مع عمودها الفقري و كيطلع يديه و ينزلها حتى للحضة جرها من خصرها ملاسق ضهرها مع صدرو و مؤخرتها فوق المعلم نيشان...
يتبع ❤️
اوا شنو كا ولا ماكا هاني غنوض الحرب بين غالي و سعد الدين 😍