بدات كتحل عويناتها الخضرين بتثاقل وهي كتحرك شفايفها بطريقة طفولية دورات راسها لبلاصتو لقاتها خاوية عقدات حجبانها بإنزعاج و ناضت واقفة على صبيعات رجليها لبسات بانطوفة و توجهات الحمام غسلات وجها و طرفات حالتها و بدلات الفوطة الصحية و خرجات من الحمام ... كيف خرجات شافتو داخل كيطرطق عنقو بتعب و تحت عينيه زرق نوعا ما كيدل على انه منعسش بليل ... هز فيها عينيه و توجه عندها باسها فجبهتها حتى غمضات عويناتها و نطق بصوتو المدعدع: كيف بقات الكمرة ديالي ... ميساء بتاسمات ببراءة: انا لاباس ... غالي كيقيس فخدها الرطب بإبهامو: فطرتي ؟... ميساء حركات راسها بالنفي و هو عقد حجبانو و نطق بحدة: و علاش ... ميساء تداركات الوضع: لالا انا يالاه فقت ... غالي حرك راسو بالإيجاب و عطاها بالضهر كيحيد التيشورت ديالو، لاحو فالأرض و غادي متوجه لحمام حتى كيوقفو صوتها الرقيق المتردد: فين كنتي ؟ ... غالي بتاسم جنب و جمعها دغيا قبل ميضور عندها و نطق بنبرة جافة: ونتي مالك ... ميساء هزات فيه حجبانها و عينيها عمرو بالدموع: ياك... غالي طلق ضحكة حتى تسدو عينيه و غمزاتو برزو و توجه لعندها باغج ليها حناكها ببوسة طويلة:كنت فالخدمة ... ميساء مميلة شفايفها لالة زينة و زادها نور الحمام هي حساسة بلا والو و زادتها ليغيكل: زعما زعما... غالي باسها ففمها بوسة مطولة: اممم مهم نزلي تفطري ... ميساء: نطلع ليك حتى نتا ... غالي حرك راسو بالنفي: لا انا انعس ... ميساء حركات راسها بالإيجاب و خرجات من البيت هابطة الكوزينة.
دخلات و كانو البنات مجمعات كل وحدة كتقدي داكشي لي عندها كيف دخلات نطقات ببتسامة: صباح النور ... ابتسام قربات منها كتجر ليها حنيكاتها: صباح الخير و الرباح و الزين و التفاح ... ميساء: صابحة ناشطة امممم ... ماجدة غمزات ميساء:هانتي تشوفي اختي ... ابتسام ميلات فمها: تابعة يا لطيف ... ميساء كلسات فلاصال امونجي: تواب مشات ... ابتسام حركات راسها بالإيجاب: اه احبي مشات راه سولات عليك قلت ليها مريضة ... ميساء: يختي على الحبيبة ديالي ... اما اية كانت كتسمع ليهم و كتقلى فسمها غير بوحدها و تاهوما ممعبرينهاش ... بقاو البنات مجمعات وجدو لميساء الفطور و حطوه قدامها كتاكل و كتهدر معاهم حتى كملات و طلعات البيت ... حلات الباب بشوية شافتو ناعس على كرشو شاد ناموسية كاملة عريان من الفوق و لابس شورط نايك قصير و شعرو طايح على عينيه ... ميساء حيدات بانطوفتها باش متصدر حتى صوت و بدات كتمشى على صبيعات رجليها حتى قربات منو حطات يديها على شعرو مرورا بجبهتو و كيف قاستها عقدات حجبانها بقلق و نزلات يديها لخدو و عنقو نفس الشي كتلقاه سخوووون طااايب ... بدات كتحركو بهستيرية: غالي ... غالي غاااالي فييييق غااااااالي ... كتحركو و كدفعو من صدرو و كتقيس نبضو كتلقاه ضعيف كتقيس تحت نيفو كتلقا تنفسو غير منتضم ... بعدات منو يديها كيرجفو و كتحرك راسها بلا بطريقة هستيرية ناضت كتجري و رجليها مهازينهاش ... خرجات من البيت كتغوت و كتبكي و بقوة البكاء صوتها ممفرزش: عتقوووووونا هئ هئ فييييينكم ... نرجس و عطاء مكانوش فدار كانو مشاو لواحد الجمعية يعني كاين غير ميساء و البنات ... طلعات ابتسام كتجري لعندها هي و ماجدة اما اية طالعة بشوية كتبركك ... ابتسام بذعر شدات لميساء فيديها: ميساء مالكي شنو طاري ... ميساء مخنوقة بالبكاء: غالي هئ هئ غالي مكيتنفسش ... ابتسام خرجات عينيها و دفعات ميساء داخلة البيت مشات نيشان لواحد المجر جبدات منو الڤونطولين و مشات كتجري لعند غالي كالسة على ركابيها خشات الڤونطولين ففمو و سدات ليه نيفو و بخات مرة و زوج و ثلاثة حتى حسات بتنفسو نتاضم ... اما ميساء كانت كتشهق و كتبكي بحرقة و ماجدة معنقاها كتصبر فيها: صافي اختي ميساء راه مابيه حتى حاجة ... ميساء كتحرك راسها بالنفي: هئ هئ لا هئ لا هو مكانش كيتنفس هئ هئ مكانش ... ابتسام تنفسات براحة و ناضت متوجهة لعندها حاطة يديها على كتفها غادة بيها جاراها باش يخرجو من البيت ، ميساء بإصرار: هئ هئ لا مبغيتش نخرج و نخليه بوحدو خليوني ... ابتسام طمأناتها بعينيها: ميساء حبيبة هو دابا رجع لطبيعة ديالو هو دابا راه بيخير سخانة لي باقا مأترة عليه اجي هبطي لتحت ترتاحي شوية اتخنقي بالبكاء ... ميساء نفس كتقطع فيها: هئ هئ لا مبغيتش انا بغيت نبقا حداه ... ابتسام هزات راسها بتفهم: واخا احبيبة انا غادي نجيب ليك لما و الخل ديريهم ليه باش تنزل ليه سخانة اما على لي كريز راه كيجيوه ديما متخافيش احبيبة ... ميساء حركات راسها بالإيجاب و توجهات لعندو كالسة من جيهة الأخرى حداه فالأرض و شادة ليه فيديه و مرة مرة كتقيس ليه نبضو و تنفسو لي رجعو لطبيعتهم ... مدازش بزاف حتى رجعات ابتسام هازا فيديها بلاطو فيه الماء و الخل و فوطة صغيرة ، لقاتها على نفس الحالة لي خلاتها فيها مبغاتش تزيد عليها حطات البلاطو و خرجات ... ميساء بقات كتحط الفوطة فالماء و كتعصرها و كتحطها على جبهتو حتى كتسخن و كتعاود نفس العملية بقات على هاد الحال لساعات بدون ملل او كلل و دموعها محبسوش مبغاتش تشوفو هاكا نهائيا ... بقات هكاك حتى جبهتو مبقاتش سخونة و حطات راسها على يدو كتشوف فيه ف فملامح وجهو و وسامتو الطاغية و الوشامات لي على صدرو و دراعو طالعين حتة لعنقو زايدينو رجولة ... محيداتش عينيها عليه حتى كتحس بعويناتها بداو كيتسدو وهي الأخرى غمضات عويناتها و دخلات فسبات.
كانو كالسين فالجردة المختار كيقرى الجريدة و سمية سارحة بأفكارها لبعيد من داك نهار وهي ماشي هي هاديك غير ساهية و كتخمم و عقلها غايب ... و كان معاهم حتى طه كالس حال رجليه و شاد طيليفونو كيخربق فيه ، كيكسر داك الهدوء سمية: نمشي نشوف الغداء فين وصل ... المختار جمع الجريدة و بقا متبعها بعينيه حتى ختافات و شاف ف طه بجدية: طه بغيت نهضر معاك ... طه هز فيه عينيه الخضرين شاف ملامحو جدية و هو يطفي طيليفونو مرجعو لجيبو و نطق بغمزة: اش تما الواليد... المختار حنحن كيقاد افكارو: بغيت نهضر معاك فموضوع مهم ... طه عقد حجبانو حيت لمس الجدية فهضرة باه: لي هو ... المختار: الموضوع كتعلق بختك...سارة ... طه قاد كلستو بتركيز: واش لقيتوها ... المختار: حنا شاكين فواحد الحاجة ... طه زفر بعصبية: الوليد طلقنا ... المختار: ماماك حاسة بلي ختك هي ميساء مرت غالي ... طه بقا كيشوف فيه شحال عاد طلقها بضحكة هستيرية حتى عينيه دمعو: نكتة و اشمن نكتة ... المختار بنفس الصرامة: مكنضحكش ... طه جمع ضحكتو ديك الساعة و رجع مخنزر و نطق تحت سنانو: واش تخورتو فعقلكم ولا مالكم ملقيتو غير مرت غالي ... المختار: و تصرفات غالي دخلو ليا الشك ... طه صغر عينيه: فحالاش ... المختار حك لحيتو: معرفتش هادئ كثر من القياس حيت كون كان بصح العكس كان ايقلب دنيا فوق راسنا حيت حطينا عينينا على مرتو ... طه وقف كيحك عنقو: الوليد مدخلش ليا هاد المساوس الخاوية ... المختار: و الا كانت بصح ختك واش اتبقا عندو ايبقا يعذب فيها و يطلق عليها مرضو امممم ... طه مسح على لحيتو و عطاه بالضهر غادي كيتمشى و هضرة باه متحيداتش ليه من راسو مقدرش ينسى هادشي.
خرج و ركب فطوموبيلتو من غير لي دار بيها كسيدة هادي بورش كحلة مجبدة، و كسيرة بسرعة حتى تحكو روايض مع الارض.
كانت ناعسة داخلة فسباتها العميق و دميعات ناشفين على وجها حتى كتحس بشي يد كبيرة و حرشة كدوز على وجها ... حلات عويناتها قافزة و كيف شافتو حال عينيها الرمادية كيشوف فيها بهوس نطقات بإندفاع: واش نتا بيخير كضرك شي حاجة ... غالي حرك راسو بالإيجاب وعينيه معسلين ، ميساء خرجات عينيها و نطقات بخوف: مالك شنو كيضرك قوليا ... غالي كلس و جرها من مؤخرة راسها حتى تقابلو وجوهم انفاسو كتضرب فوجها كتنفس من انقاسو و نطق بصوت مبحوح و هو حاط يديه على قلبو: كيضرني هنا ملي مكنشوفكش الكمرة ديالي ... و دخل معاها فقبلة جامحة وهي الأخرى غمضات عويناتها متجاوبة معاه بكل جوارحها كتحرك شفايفها بشوية و بقلة خبرة عكسو هو لي كيبوس فيها بإحترافية ... حس ب النفس تقطعات فيها قطع القبلة و هو كيضور عينيه على وجها و نطق ساخط: واش هاد القلاوي ملقات امتى تجيك غير دابا... ميساء ميلات شفايفها: شوف انا فاش كنفكر وهو فاش كيفكر ( و نطقات مرة اخرى بنبرة محلونة) واش متأكد نتا بيخير ... غالي ميل فيها راسو بمكر: انا بيخير ولكن هو لا ... و نزل عينيه لجيهت حجرو ميساء خرجات عينيها و خشات وجها فعنقو بخجل شوية حتى حس بيها كتنخصص عوتاني و دموعها مفزكين عنقو ... نطق بنبرة حادة قفزاتها: لاش كتغبني تاني ... ميساء هزات فيه عويناتها الخضرين مدمعين و حمرين: انا خفت عليك بزااااف... غالي قرب من واحد دميعة دايزة و باسها بشوية و نطق بحنان على غير عادتو: شووووت دموعك غاليين الكمرة ديالي ... ميساء تخشات فصدرو الفولادي الموشوم و نطقات بغنج: عمرك اتخليني ياك ... غالي: عمرك حتى تحلمي بهادشي نهار انحس براسي انموت انقتلك المهم عندي انك مغتعيشيش من مورايا و مغنعيشش من موراك ... ميساء سكتات من البكاء كضور عويناتها حتى هضرتو العادية معاها كتخلعها كتجيها فيها نوع من التهديد و الإختلال ... بقاو على داك الحال حتى سمعو الدقان فالباب ... ميساء يلاه بغات تحرك وهو يزيرها من خصرها و نطق بحدة:اتحركي انقطع لمك رجلين (و نطق بنبرة امرة) دخل ... دخلات اية و كيف شافت منضرهم حنات راسها بحقد و نطقات بإحترام: موسيو، السي طه كيتسناك التحت ... غالي بنبرة جافة: قوليه يتسناني فالمكتب ... حركات اية راسها بالإيجاب و خرجات ، كيف خرجات تنهدات ميساء براحة حيت كانت اتموت من الحشمة و هزات فيه عويناتها ببرائة و نطقات بهمس: نقدر نتحرك دابا ... طلقها غالي و هي ضربها بجرية نيييشان الحمام جابت ليه الضحكة كتجري فحال الدراري الصغار.....
يتبع...
ڤوط و أرائكم الزوينين الزينات ديالي 🤍