"أظننت اني حين بعت الهوى
سأطوف حولك راجياً اتوسلُ؟
لا والذي جعل القصائد في دمي
ماكنت ممن بالمذلةِ يقبلُ."
_
_
بعد ثواني....
دخل سراج لنفس الغرفه و ناظر ازيف ببرود وبعد ثواني لف راسه و ناظر السوط
ابتسم بجانبيه و تقدم مسكه : ورانا ليله طويله بس لا ما تگدر تتحمل!؟
سكت ازيف لثواني يحاول ما يفقد اعصابه ويلعنه
استمر الهدوء لثواني بالغرفه الا وفجأه يعلى صوت ازيف بألم بسبب قوة السوط الي ترك علامة واضحه فوق ظهره وعلى مكان الشق
عض شفايفه بقوه يحاول يستوعب كمية الألم الي بيها
ثواني الا ويرجع يتقدم سراج منه و ينزل فيه ضرب بشكل متواصل وبكل قوته
بعد 20 ضربه بالسوط و بعد التعذيب الي استمر لساعه كامله من قبل سراج لأزيف ورغم بكائه و صراخه المتواصل ما تركه ،
رمى السوط على الارض و سحب الكرسي يلي بزاوية الغرفه وجلس عليه يتأمل اللوحه الفنيه الي سواها بجسم الاصغر
ازيف بعد ما استوعب ان الضرب توقف خلص نزل راسه بصعوبه و هو يلهث ودموعه جافه على وجهه
بعد ما حرك نفسه شوي و حرك الجروح الي بظهره بدون ما يحس صرخ بقوه وهو باقي يحاول يهدي نفسه
لف ازيف وجهه بضعف وهو يحاول يشوف سراج
: فكني ما اگدر اتحمل ابقى واگف
ضحك سراج و اردف : مو گالولي تتحمل كل شي؟ وينك من كم سوط طحت
ازيف : جاي اگلك والله ما اكدر ابقى واگف فكني!
قام سراج من الكرسي و توجه ناحية ازيف وهو باقي يتأمل ظهره
ابتسم بخبث وحط ايده على آثار الجروح الي خلت ازيف صرخ بقوه من شدة الوجع
ازيف : ايدك ايدك شيلهاا!!!!
سراج بعد ما حس صراخ ازيف ارتفع طبق يده بقوه اكبر بعدين شالها ورجع صفع ظهره بقوه كبيره
ازيف حس بجسمه انشل من الكمية الهائله من الألم الي نزلت عليه
ما قدر يسيطر على نفسه وطاح و السلاسل باقيه معلقه بمعاصمه لين اثرها بان على يده و احمرارها بشكل واضح
سراج : هالجسم الحلو ما يتضيع بسرعه ، متحمس اشوف الادوات الجنسيه داخلين بكل فتحه بجسمك
بعد دقايق طلع سراج من الغرفه بعد ما لاحظ جية قديس
انتبه على ظهر يائيل و ابتسم و دق كتف سراج بفخر : ما ندمت من وصيتك على ضيفي
سراج : افا تدلل
قديس : الباقي خلي يمي عاشت ايدك
اومئ سراج و طلع من الغرفه وتقدم قديس من الاصغر و شافه ما واقف على رجله و مستند على الحيط بثقل جسمه
نزل يده و مسك شعره و رفعه بقوه لين صحى ازيف و هو حاس بخصلات شعره تتقطع
: ياحلو ما جايبك ترتاح
بعد ما حس بتجاهل ازيف له تنرفز و توجه للطاوله و سحب المواد الكحوليه
: سراج ممقصر أكمل عليه لو تترجاني ما اسويها؟
لف ازيف راسه وانتبه ان الي بين يد قديس مواد كحوليه و انه جد ما يمزح ارتعب و حاول يفك نفسه بكل الطرق : قديس بربك لا لا تسويهاا !!
قديس وهو يناظره بتعالي : اترجاني اكثر
حس ازيف ان كرامته انهانت و نزل راسه وهو يهدي انفاسه ونبضات قلبه المتوتره
قديس : اشوفك سكتت !!؟
ازيف : ....
قديس : حلو ، انت الي جبتها لنفسك
فك قديس غطاء الماده و رماها مره وحده على ظهر ازيف الي شهق بقوه من قوة ألألم وشعوره بأحتراق ظهره
جلس قديس يتأمل المنظر ويضحك و هو يسمع صوت تقشر جلد ظهر ازيف
قديس : منظر ولا احلى هههههههههههههههههههه
جلس ازيف يتلوى بألم وهو يحاول بس يلمس ظهره عشان يبرده شوي ببرودة يده وما قدر و نزل و هو باقي يبكي بقهر وبنفس الوقت حاس بطعم الموت بدون ما يذوقه
طلع قديس من الغرفه وسكر اضوية غرفة التعذيب و ترك ازيف لحاله بذيك الليله يدعي على نفسه طول الليل بالموت
.....
ثاني يوم الساعه 10:00 ص
كانت الغرفه بأتم هدوئها و كان يتوسطها صاحب الكيان الهادئ فجأه...
يقطع الحارس هذا الصمت و يدخل بسرعه من غير اذن و هو يركض بأتجاه سيده
: سيدي سيدي!!!
قام راسيل من مكانه بسرعه و هو مستغرب من الحارس : اسمعك گول !؟
سيدي الموقع
راسيل فز و نبس بسرعه : اي احجي!!
: سيدي لگيناه بس ما متأكدين ، كلت راقبوا كل شي يدخل او يطلع من هاي المنطقه و فعلا صارت
اجى طلب من متجر ادوات جنسية حاده و وقفنه الشاحنه و صاحبها اعترف بالموقع ورجعناه
عقد راسيل حاجبه ونبس بحده : المناويج لعبوا ويه الشخص الغلط ، جيب العنوان و جهز كل فرق الهجوم ويه سيارتين و هليكوبتر ، تمام؟
الحارس : حاضر سيدي
طلع بسرعه وجلس راسيل على كرسيه وهو يحاول يتمالك اعصابه
: خايب قديس اليوم لو انت لو انت بالگبر
توجه راسيل للخزانه و لبس درع واقي من ضربات الرصاص تحت الملابس و جهز سلاحه و كل شي يحتاجه مع القناع على وجهه
كان راح يطلع الا وثواني يتذكر...
راسيل : اهخ هالغيهب هذا يمكن يفيدني
فتح جواله و رجع لمعلومات ازيف و كتب رقم ابوه بسرعه و دق عليه
،
بمكان ثاني عند غيهب
تلقى المكالمه يلي كانت بالنسبه له من شخص مجهول
تنهد وفتح الخط وحط الجوال على اذنه
ثواني الا ويسمع الصوت الي ابدا ما اعتاد يسمعه
راسيل : غيهب
غيهب : اي منو وياي!؟
راسيل : راسيل عيناي ، اني راسيل
غيهب : شطلعك من السجن!!؟
راسيل : عندي طرقي ، ازيف وين؟
غيهب : ....
راسيل : ماتدري مو، ما گدرت تحافظ عليه كم شهر بربك؟
غيهب : راسيل لا تجي تنطي حكم و مواعض بالاهتمام بالابناء حلگك سده اذا متفيدني!
راسيل : افا واني الي جنت ناوي اصير خير و اساعدك؟
والله مو صوجك
غيهب : تساعدني؟؟ بشنو
راسيل : اعلمك شلون تنيج ، ادليك بأبنك يمعود!!
شرح راسيل لغيهب اطراف الكلام و اعطاه الموقع
وقال له احنا شبه متأكدين لانه البيت الوحيد الي بي اشارة تفاعل البقيه ولا حس
طلب من غيهب يوصل هناك على الساعه 12 وطلب منه ما يهجم الا يوصل
راسيل : لا تسوي اي رد فعل من توصل حتى لو شفت ازيف ابقى بعيد عن كل شي براسي خطه ما اريدها تخرب ، شي ثاني حضر متفجرات صغيره و وحده ضخمه و هليكوبتر ثانيه راح نحتاجها
غيهب :راسيل واثق من الي ناوي عليه!؟ هذا بني ادمي مو فارة تجارب!
راسيل :واثق بخطتي بس سوي الي كتلك عليه
تنهد غيهب و وافق بعد ما شبه اقتنع بكلام راسيل
قفل الخط و توجه للنفق بسرعه يجهز القنابل يلي فيه بعدما نادى مهيب
جهزهم و طلب من مهيب ما يعلم حد بس مستشاره و الحارس الشخصي حقه بحال يصير شي
،،،
بمكان ثاني عند اسلام
كانت الساعه 10 ليل و الجو شبه ضبابي وبارد بحديقة البيت
كان اسلام جالس بزاوية الحديقه على الطاوله الخشبيه الي كانت بنفس مكانه وسارح بتفكيره ومشغول عقله بسالفة ازيف
بعد دقايق من شروده سمع صوت شخص يمشي بأتجاهه
فز من مكانه و وقف بسرعه
تنهد براحه بعد ما شاف ان الي جاي عنده يائيل مو حد غيره بحساب ان البيت فارغ و يائيل كان نايم
اسلام تقرب منه و حط يده على كتفه ونبس بحنيه
: ها حبيبي شگعدك؟
يائيل و هو يفرك بعينه ناظره وهو مستغرب : نزل عليك الوحي وصرت حنين هيج لو طگك الجفاف لان مهيب غايب عنك صارله يومين
اسلام ابتسم و عيونه تطلع شرار : والله تدري؟ مو صوجك صوج الگحبه الي يريد يدير باله عليك بغيابهم
تثائب يائيل بملل وما اهتم لكلام اسلام الي رجع و جلس بنفس الكرسي الي كان فيه
مشى بأتجاهه و وقف عنده برجل حافيه
انتبه له اسلام و تكلم : امشي البس قندره لا احط قندرتي بحلگك
كتم يائيل ضحكته و هو يناظر اسلام : تدلل بس هسه فهمني شبيك هيج عود صدك مشتاق لمهيب ومسوي بيك الحرمان هيج؟
نفى اسلام بخفه بدون ما ينطق
يائيل ربت بخفه على كتفه : ولا يهمك يالمحروم راح يرجع لاتضوج
تنرفز اسلام من كلمة محروم وقام وقف قدام يائيل وتنهد بضيق
لاحظ يائيل اللمعه يلي بعيون اسلام كأنه يبغى يبكي
توتر يائيل و هزه بخفه : اسلام بيك شي؟
ارتمى اسلام بأحضان يائيل و هم واقفين وشد عليه بقوه و جلس منهار بالبكي
حاوطه يائيل بأستغراب و هو يحاول يفهم منه شي : اني وياك لا تخاف هسه بس فهمني شبيك على شنو هالخنگه
نبس اسلام بين شهقاته و دموعه : يائيل اريد ازيف
مسح يائيل على كتف اسلام بخفه و تنهد : راح يرجع لا تخاف
اسلام : بيا حال يرجع يائيل اخر مره من رجع من راسيل جان باقي بس هيئه لا صوت ولا روح
ازيف الي جان يضحكنا و يشاقينا راح هاي هيه
من جمعنا ابويه بوقت جيتك انت و ريان جان الوضع يجنن و صوت و ضحكات ازيف ماليه البيت
هسه و حتى بعد ما رجع من ازيف و بقى شهور ما حسيته رجع مثل ما جان
كل ما اباوع بالمرايه لنفسي اتذكر شكل ازيف و شلون جان شكله بي روح و طاقه اكثر مني
هسه حتى اني الي طالعه الدنيا من عيني على گوله ابويه صرت احسن من حاله
بهواي مرات تمنيت لو جنت بمكانه اتحمل كل هالعذاب النفسي و الجسدي ولا تروح روحه هيج يائيل ما جاي اگدر اتحمل من اشوفه هيج
الله يعلم هسه من يرجع شلون راح يكون و هاي اذا رجع
شد يائيل بقوه على اسلام و هو حاضنه : هشش! لا تصير سلبي هيج راح يرجع لاتخاف !
استمروا حاضنين بعض لين دقايق......
حس يائيل بشي يلامس رجله وصرخ بقوه و اسلام فز بخوف من صرخة يائيل
اسلام : هااا شبيك !؟؟
بعد يائيل و هو يمسح على رجله و الدمعه بعيونه : مشى صرصور على رجلي يمعودد!!!
استشاط دم اسلام وصرخ فيه : قاطعت اللحظه الحزينه علمود صرصور!!
يائيل ناظره بأستنكار : لعد شنو تريدني اخليه يمشي على رجلي بربوك
حاول اسلام يمسك اعصابه و نطق بالحرف الواحد : يائيل لخاطر سلامتك ولي من وجهي بسرعه
تكتف يائيل : والله هو مو صوجك صوج الي جاي بالبرد حافي يريد يواسيك
اسلام : تيل بيك و بمواساتك صارلك ساعه تگلي لاتخاف ولي منا
يائيل : هيه هاي اقوى شي عندي المفروض تحمد ربك ما گلت الله يعوضك
اسلام : ولكك يائيلل وليي مناا
يائيل لف متوجه لباب حديقة البيت : وع يلا رايح انجب
،،،،
الساعه 11:00 م ، بيت قديس
فتح الباب وتقدم رمى نفسه على الكنبه
: اهخ عود وصيت ادوات تعذيب جنسيه بس مدري ليش ما وصلت
سالم : شتصخم بيها؟
سراج : انيج طيزك بيها
شسوي يعني هو اكو واحد اكدر انيجه هنا غير ذاك الحلو الي بالغرفه؟
سالم : سراج استقر ما اتوقع قديس يقبل
سراج : حاليا محد بالبيت بس اني وانت و قديس و هذا اروح انيج الحايط يعني؟
سالم انفعل و نبس بحده : بعيرك دوده الا تنيج يلا ترتاح!!؟
ضحك سراج و اومئ : اي والله
سالم : سراج لخاطر ربك الزم نفسك شغلة كم يوم و يروح هالحلو يم ربه ما عايزه وتروح تنيجه.
ولو هو قديس راح يشكه شك بس يلا
سراج قام من مكانه متوجه للغرفه الثانيه : رايح اشوفه
ثواني ما گتلي قديس وين؟
سالم : طلع للمدينه يجيب اسلحه
ابتسم بخبث واومئ : حلو
تنهد سالم لانه داري لو تكلم لبكرا ما راح يغير رأيه
،
توجه سراج لغرفة التعذيب يلي كان ساكن فيها صاحب الهيئه النحيله و الضعيفه
دخل وشافه باقي مستند على الحيط بجسمه و يده كلها جروح بسبب احتكاك السلاسل فيها
ابتسم و تقرب منه و هو يناظر جروح ظهره الي تيبس عليها الدم من كثر نزيفها ليلة امس
تقرب وحط يده على ظهر ازيف الي فز بسرعه بخوف بعد ما حس بألم فضيع بسبب ملامسة سراج لجروحه
سراج : گعد الحلو
لف ازيف راسه و ناظره بحانبيه و عيونه خاليه من اللمعه و كل معاني الحياة : صدگني ترجعلك
سراج ابتسم و خفض السلاسل لين خلى رجل ازيف تلامس الارض
: جاي اكملها عليك وتگلي ترجعلك؟ هههههههههههههههههههه
استغرب ازيف و عقد حواجبه بألم من كثر الحركه يلي سببها له سراج
استغرب ازيف من فعل سراج الي خلاه اخيرا يستنهد ويوقف على رجله براحه مع ان يده تاركها مربوطه و باقي لاف وجهه للحيط
ثواني الا ويحس ازيف بيد تلامس خصره و تنزل ببطئ لين الجينز حقه
ارتعش جسم ازيف وتسارعت نبضاته وهو يحاول يبعد يد سراج عن جسمه
بحركه سريعه نزل سراج الجينز و البوكسر حق ازيف كاشف جزءه السفلي
رجف جسم يائيل بعد ما حس بملامسة يد سراج لجزءه السفلي و حاول يصرخ بس ما قدر بسبب صوته المبحوح من كثر صراخه ليلة امس
قرب سراج اكثر متجاهل حركة ازيف بين يده و قرب اصابعه من فتحة الاصغر
ازيف نفى بقوه و حاول بكل الطرق يبعه عنه و جسمه باقي يرجف برعب و هو يتذكر كل الاحداث الي صارت معه سابقًا مع راسيل و هو كله خوف انها تنعاد
وبشكل اقوى
: بربك عوفني لاا تسويها لا تدخله بشرفك لااا يشهد ربي ما اكدر اتحمل لااا!
دخل سراج اصبعين بقوه فتحة ازيف لين صرخ بقوه وقوس ظهره بألم و دفع جسمه بأتجاه الحيط وهو باقي يحاول يبعده
وعيونه مليانه دموع
سراج : تؤ تؤ تؤ بعدنا بالبدايه و هيج راحت روحك لو ادخله بيك شتسوي؟
نفى ازيف بقوه براسه و هو منهار بالبكي و كل كلامه رجاء عسى سراج يشفق عليه و يتركه
استمر سراج يحرك اصابعه بداخل جسم ازيف لين دخل يده كامله فيها و جلس يحركها بقوه
استمر صراخ ازيف لين ما يحس الا ويفقد الوعي بين يد الوحش الي ما اهتم بأي كلمه نبس فيها بصوته الراجي والضعيف
ما اهتم سراج لأغماء ازيف وحط يده على حزامه و كان بيفتحه الا ويدخل قديس....
قديس : سراج!!!!
،
،
،
،
ع البارت الجاي
كيفني و انا مدللكم؟
توقعاتكم؟
سلكوا للأخطاء الاملائيه و نستودعكم حبايبي