~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واه...

Da s__32hg

559K 12.3K 1.2K

حسابي انستا : s__32g تشرفوني Altro

الشخصيات :
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
Part 52
Part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
Part 59
Part 60
Part 61
Pert 62
Part 63
Part 64
Part 65
Part 66
Part 67
Part 68
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
Part 73
Part 74 The End

Part 51

6.6K 143 10
Da s__32hg

_

« شقة ليان »
ناظرت في اسوارته الي اهداها لها هي بيوم ملكة رتيل ، وتنهدت هي تتمدد على الكنب تناظر فيها ؛ كيف هان عليك تقول هالحكي لي ؟ ما تعرف وش عانيت انا منه علشان تقولي اني استمتعت معه ، غشني ي فهد كذب علي قالي انا ابوك واخوك وامك ، استغل ضعفي استغل صغري استغل وحدتي واحتياجي لاهلي ، غشني وانا عمري صغير اصدق الي وده يحتويني ، ما دريت ان الدنيا بترجعه لي يا فهد ما دريت ، سمعتني ولا انتظرت مني توضيح ، فسرت كل الامور من نفسك ، وانا حلفت ما اقولك ولا حرف ولا اعطيك اي تبرير مثل ما فسرت بكفيك ، تفهمها من كيفك .
تنهدت هي تناظر المدى ، شعور الحزن كبير في داخلها هي ما ترضى عليه ، هي تفهمه تفهم غيرته لكنه اهانها في بيته وهذا يتركها تنفر منه ، حاولت تتفهم وترجع له وتعيش معهم نفس قبل لكنها ما قدرت ، عزة نفسها اكبر ، تنهدت تقوم من مكانها ، وسرعان ما جلست من داهمتها دوخه تجلّسها غصب ، هي تعرف انها صايره ما تهتم في اكلها نفس قبل ، لان كان فهد هو الي يهتم فيها هو الي يراعيها لكن اليوم هي لوحدها ما حولها احد ، تعيش بشقتها لحالها وهذا كله كوم ومشاعرها كوم اخر ، تنهدت هي تتجه للمطبخ تحاول تهتم في غذاءها لو شوي ، مررت نظرها على ارجاء المكان وبلعت ريقها ؛ لو كنت معي ما كان عشت هالضياع كله ، لكن كلامك ونظرتك لي تخليني ابيعك ي فهد .
اخذت التوست تمرر عليه ملعقة الجبن بهدوء وتشتت في نفسها وفي مشاعرها ، وجهزته كله في الصحن تتجه تاخذه للصاله ، جلست على الكنب تمرر نظرها في الصاله وناظرت جوالها الي تتصل عليها رتيل منه وفي اخر هالليل ، وابتسمت هي تعرف توتر رتيل وردت هي تسكت على الخط ، ومن حست بأنفاسه هي تبدل حالها كله ، وتلخبطت كل مشاعرها من همس لها ؛ ترجعين لي ؟
ارتبكت ولأول مره من مكالمه ، وعرفت انه اخذ جوال رتيل حتى هي ترد عليه لانها ما اعطت له فرصه يحاول يفهمها من اي مكان ، وهمست هي على مقدار نبرته ؛ ان رجعت برجع لفهد الي انا اعرفه ، انت ما اعرفك .
ابتسم هو بألم من الوضع الي عايشين فيه والتخبط الي قاعد يصير بينهم ؛ اصير لك الي تبين بس ارفقي فيني وتعالي .
هزت راسها بالنفي تاخذ نفس ؛ لا طابت الجروح وتعافت لنا لقاء .
قفلت جوالها هي تناظر فيه ، مكالمه مدتها دقيقه ضيعتها ضيعت مشاعرها ، لخطبت كل حواسها وهي تكره فعلاً تكره هالضياع الي تعيشه لانها ما تعودت تضيع بمشاعرها ، تعودت انها تفهم هي وش تبي ووش تحس فيه ، الضياع الي عاشته الحين ما عاشته قبل ولا حتى حست فيه ، لكن كل شي تغير من دخل فهد حياتها من اول مره التقى فيها ونبهها من غيره لوقفته معهم في الحريق الي صار لحرصه عليهم لمساعدتها في انتقامها من عمها ، وهذا كله كوم واعترافه لها بحبه كوم اخر يشتت باقي المشاعر الثابته ، ما تعرف لمتى بيستمر زعلها ولا تعرف متى بتتعدل الاوضاع ولا تعرف هل بيرجعون لبعض ولا بيكملون حياتهم ولا كأن حدث صار وتنتهي قصتهم .


« كوفي زوش »
تستقبل طلبات الزبايين بكل احترام وتقدر رائد بكثير الاحترام كونه يمنع فهد من انه يجيها او يكلمها او يوصلها وهذا الشي ترتاح فيه كثير ، ناظرت باللي دخل ولانت ملامحها فوراً من جيته الي صحيح تدري فيها وانه بيجيها بيوم من الايام لكن ما توقعتها الحين وبهاللحظه ، تركت كل شي بيدها وتوجهت له وشافت عقدة حواجبه وفهمت السبب ، وانه ما يكون الا من تواجدها والواضح انها تشتغل هنا ، مسكت كفه واتجهت فيه لاخر الكوفي لطاوله خاصه هي حاجزتها من قبل لكن ما توقعت انها بتكون اليوم عليها هي واخوها ، ناظر فيها مستنكر الي تشوفه عينه ؛ وش تسوين هنا ؟
رفعت اكتافها ببتسامه ؛ اشتغل ؟
وسع عينه بذهول من كلامها ؛ تشتغلين وبالعمر هذا وهنا ؟ بايعه نفسك انتي ؟
هزت راسها بالنفي ؛ غيث انت ما تعرف وضعي ولا الظروف الي عشتها الي خلتني غصبً عني اشتغل هنا ، ممكن انه غلط وحده بعمري تشتغل في كوفي وكله شباب تقريباً بس مضطره مو بيدي .
هز راسه بالنفي يمسك كفها ؛ ما عاد صرتي لحالك انا موجود ، انا اعيشك اميره لو ودك بس ارحميني وفكيني من الشغل هذا ، ما ارضاها عليك يا ليان انتي اختي الصغيره وش دوري وانا اشوفك تشتغلين بمكان مثل هذا بالعمر الصغير وانا موجود ، بكون أسوأ من بدر .
ناظرت فيه وابتسمت هي ؛ ترا طلعت منه مكسب على فكره ، تقريباً 45 الف ريال خلال شهرين وانا بالعمر هذا شرايك ؟
ضحك هو من تغييرها للايجابيه ؛ الله يبارك لك فيها ، بس اخر مره تشتغلين هنا .
هزت راسها بالنفي ما تقدر تترك الشغل لانه مصدر الدخل الوحيد لها ؛ اسفه ما اقدر غيث هذا رزقي .
قامت فوراً تتجه للباريستا وطلبت منه كوبين قهوه وهي بنفسها جهزت الحلا وكلمت الموظف الاخر يكمل عنها الشغل ، واتجهت فيهم للغيث وتركتهم على الطاوله ، وتنهد غيث من عنادها وقرر يكلمها في وقت ثاني ما وده ابد يخرب لقاءهم ، مسك القهوه وارتشف منها وابتسم من شافها تناظره ؛ لهدرجه انا وسيم ؟
هزت راسها بالنفي ؛ احلا من الوسامه .
ضحك هو يهز راسه ؛ ضيعي الموضوع ضيعيه .
مسك كفها يثبت عينه في عينها ؛ قولي كل شي من بدايه وفاة امي وابوك لين الليله الي عرفتيني فيها .
هزت راسها بالايجاب وبلعت ريقها من صعوبة الوضع وكيف انها بتحكي كل الي صار معها من وجع لاخوها ، بدت تسرد له الليله الي ماتو فيها اهلها وكيف تعرضت لحالة اكتئاب ونفسيتها كيف كانت بالحضيض ، حكت له عن عنف بدر لها وكيف انه حمّلها مسؤولية الي صار في اهلهم وانها هي السبب في موتهم ، حكت له عن الحريق الي صار في عمارتهم سابقاً وحكت له عن موت اعز الناس لها امها الثانيه
حكت له حتى عن فهد وامير وكيف انهم هم الي وقفوا معهم واقترحو عليهم انهم يسكنون معهم ما غاب عن عينها كيف مالت عيون غيث للاحمرار من الغضب ، وكملت تسرد له كل شي ، حكت عن العزام وانها هي الي انتقمت منه وانه هو الي ذبح ابوها الي هو اخوه وذبح امها بعدم رحمه ، وانه هو نفسه الي اشعل الحريق حق العماره واحرق بيتهم ، حتى انها حكت عن شغلها وكيف انها اضطرت تشتغل علشان تطلع قيمة اجار شقه جديده وتنتقل فيها وحكت له عن فهد ووقفاته معها وكيف انه هو كان السبب الاول في انتقامها من عمها واخذ حق اهلها منه ، حكت له عن شهامة فهد وقوته وشجاعته وكيف انه هو السند لها من بعد الله ، حكت له عن العزام وكيف انه هو الي طلع معلومات غيث وكيف انه بيكون الضحيه للعزام لو ما تتدخلت ليان في الوقت المناسب ، ناظرت فيه بعد ما نطق لسانه كل حرف هي عاشته وهي صغيره ووللحظة الي عرفت فيها ان عندها
اخ غير بدر ، شد على كفها بغضب من الي حصل وكيف ان اخته تحملت كل الي صار معها بعمر صغير وكيف انها تحملت طفوله مو طفولتها وكيف انها عاشت هالمعاناة لحالها هي بدون احد يساعدها ، ما ينكر ان فهد هذا كبر بعينه لكن تبقى غيرته على اخته اكبر ؛ كنتي عايشه مع فهد هذا لحالكم ؟
هزت راسها بالايجاب وناظرت فيه ؛ صحيح اني عشت معاه وفي بيت لوحدنا وصح انه غريب لكن كان الوضع غصبً علي ، ما كان في مكان اقدر اخلي رتيل تعيش فيه وخصوصاً ان رتيل حساسه ومرت عليها ظروف ، واضطريت اني اعيش معاهم وشوفة عينك صرت اسكن لحالي من بعد ما حصلت قيمة اجار الشقه .
ضيق عيونه بخوف ؛ ما كان يقرب منك فهد ولا حتى كان يستغل ضعفك صح ؟
ولو ان الاجابه نعم لكن ما ودها يكون في نظر غيث مو رجال على حركاته هذي ؛ لا ما كان يقرب مني ولا كان يكلمني بكثره كانت كلمه ورد غطاها.
هز راسه وناظرها ؛ بينكم تواصل حالياً ؟
ميلت راسها بعدم فهم من وضعه وكيف انه تقريباً قاعد يشك بينهم ؛ غيث اعرف انك اخوي واعرف ان لك حق تسأل بس لكن ما تشك فيني او في فهد .
رفع حاجبه يناظرها بغرابه ؛ اشك فيكم ؟ وليش ما اشك كم لك وانتي عنده تقريباً شهرين مدري ثلاث وطبيعي بسأل عنكم وكيف وضعكم .
هزت راسها بالنفي ؛ ما بينا تواصل ارتاح ما عاد صار بينا علاقه الا رتيل الي متزوجه ولد عمه يا غيث .
مسك كفه يناظر فيها بحنيه ؛ لا تتضايقين من كلامي ما سألت الا وانا خايف عليك ، اختي ومسؤول عنها ما يصير اشوفك تتخبطين قدامي ولا اتكلم او اتصرف .
شدت هي على كفه تناظر المدى ؛ ما تضايقت بس اكرهه الشكه الزايده لك حق تسأل بس ما لك حق تشك فيني .
هز راسه بالايجاب وهي معها حق فعلاً ؛ اعذريني ياعيون غيث وش ودك وانا حاضر .
هزت راسها بالنفي ؛ ما ودي بشي ودي اني اعيش باقي عمري وانا مرتاحه بدون تخبط بدون عذاب تعبت والله العظيم .
خفق قلبه من كلامها والواضح انها جد تعبت من حياتها ، وهز راسه بالايجاب ؛ اكون معك ما اخليك لو على موتي .

« الصالون »
ناظرت بشكلها وهي في قمة جمالها ، انتهت من كل شي تقريباً ، انتهت من شعرها وانتهت من ميكبها ، وهي جالسه الحين يروبها الابيض الحرير ومكتوب خلفه ' عروسه ' ، جناح خاص فيها هي لجل ما تتوتر من الناس هي تعرف ان امير له قيمته بين المجتمع وبيكون الحضور اكثر من كيف هي تتخيلهم ، ولا تنسى ان ابوها يكون له مكانته بينهم وكيف انهم بيجون لجله هو ، ناظرت بليان الي معها والي حالها متغير من شهرين مو ليان الي تعرفها ، تقدمت لها وهي تشوف ليان بأبهى طلّه تعذب النفس بشوفتها من حلاوتها ، مسكت كفها تناظرها ؛ وش هالجمال كله .
ابتسمت لها ليان تقبّل خدها ؛ مو احلى منك .
من شافت توتر رتيل هي شدت على كفها ؛ بعد هذا كله تتوترين ؟
هزت راسها بالنفي ؛ مو من امير ، منهم من الناس الي بيجون .
هزت راسه ليان ؛ لا تشيلين هم الناس ما عليك منهم ، بيزفك ابوك عروسه لامير وهذي ليلتك افرحي فيها .
رفعت اكتافها رتيل ؛ احس بيصير شي ، ما اعرف ليان .
هزت راسها بالنفي ؛ اذكري ربك يابنت ، مو صاير الا الي كاتبه ربي .
تنهدت رتيل وناظرت شعر ليان بإدراك ؛ حلو !
رفعت حاجبها ليان بعدم فهم وثواني وارتخى حاجبها تبتسم من فهمت انها تقصد شعرها والي كانت مسويته ويفي كامل بدون اي تسريحه اضافيه او غيرها ، يعجبها البسيط وهذا الي تميل له ، مسكت كف رتيل ومشت فيها تخرج من الغرفه الي هم يتجهون لغرفه ثانيه ، وجلّست ليان رتيل ومسكت الصحن وجلست هي مقابل لها ؛ يلا افتحي فمك .
لانت ملامح رتيل وتجمعت الدموع في محاجرها ، وفزت ليان ؛ لا لا لا تكفين رتيل وش لها الدموع الحين ؟
رفعت اكتافها رتيل بعدم معرفه ، وسرعان ما اجهشت بكي ، بتفقد حنان ليان وبتفقد طيبتها وحسّها معها بتفقد عظيم الذكريات ، وتنهدت ليان تضمها لها ؛ رتيلي ماله داعي الدموع الحين وبالليل هذي .
ناظرتها رتيل ؛ بفقدك ليان .
ابتسمت ليان وحتى هي مو قادره ترتاح من الغصه الي كأنها سكين في حنجرتها ؛ ترا ما راح نفترق انا وانتي ما يفرقنا الا الموت ، بتعيشين حياتك فقط مع شخص جديد مو ضروري هذا الزعل كله والدموع رتيل .
توجهت ليان للميكب ارتست تعدلها ميكبها الي خرب بدموعها ، واتجهت هي للغرفه الثانيه تناظر الشباك ورفعت جوالها من وصلها اتصال من امير ؛ هلا امي..
قاطعها بصوته ؛ هلا فهد مو امير .
بلعت ريقها تناظر المدى ، وحلّ الصمت بينهم لين هو قاطعه ؛ لياني .
غمضت عيونها بوجع قلب من مشاعرها ؛ لا تنطق اسمي على لسانك ، ما عهدته يرضى بنطق اسماء الرخيصين .
شد هو على كفه يناظر امير الي مشغول مع عمال القصر ؛ ليان ابي اشوفك .
ضحكت هي بسخريه ؛ علشان تثبت لنفسك اني رخيصه ؟
غمض عيونه بضيق ؛ زلة لسان والله العظيم كنت معصب وقتها من ابوي و..
قاطعته هي برجاء ؛ الله يخليك لا تبرر ، اليوم زواج رتيل ولا لي خلق يتعكر مزاجي من الحين ، ودك بوجع الراس خله بعدين مو فاضيه .
قفلت منه تضغط على قلبها هي طول الشهرين وهي تحاول تسامحه تحاول تفهمه لكن عزة نفسها ترهقها ما تقدر ، تضغط على قلبها وتضغط على حبها له غصبٍ عنه ، وناظرت برتيل الي خلصت تقريباً من التعديل واتجهت هي لها ، وناظرتها رتيل ؛ كلمك فهد !
شتت نظرها على مجوهرات رتيل ؛ تلبسينها الحين ولا اذا وصلتي القاعه ؟
مسكت رتيل كفها ؛ ليان ، اعرف ان فهد غلط بكلامه معك واعرف بعد ان لك حق تزعلين بس لو تشوفين الي اشوفه في فهد بترحمينه ، فهد من بعد ما طلعتي من البيت ما عاده فهد البشوش ، يامسكر غرفته عليه يا طالع برا البيت ولحاله ما معه احد ولا يروح لاي مكان عام فيه ناس على الاقل ، يقولي امير انه بس يروح لشوراع فاضيه ما فيها احد ويجلس على سيارته يحرق نفسه بدخان ، تدرين ان الشهرين الي راحو تعب فيها فهد اكثر من مره ، من حرارته الي ترتفع وقت يفكر بزياده ، وكلنا نعرف انه يفكر فيك ، عطيه فرصه ليان .
عقدت حواجبها ليان تناظر رتيل تبتسم لها ؛ وظنك اني كنت عايشه براحه يعني ؟ ما اتعب ؟ الي يعيشه فهد اعيشه انا بعد ، بس فهد يعيش غلطته وانا اعيش على جرح غلطته لي فهمتي الحين .

« قاعة الزواج ، عند الرجال »
يعج البخور في جميع ارجاء القصر وبيد كل واحد من رجالهم مباخر عظيمه يبخرون الحضور ، كيف ان القصر من كثرهم اخفو ملامحه ، وكيف ان البشوت من يمين ويسار تمشي ، واجواء التباريك طاغيه بالمكان ، ورجالهم في كل مكان ودلالهم تلمع  وكيف ان الفناجيل تتراقص بين يدينهم من فرحهم ب هالليله الي طغت فيها المشاعر ، فهد واقف على يمين امير ببشته الاسود ، وامير الي لابس بشته بكل شموخ وعزّه ، وطلال ببشته الابيض على يسار امير ، وبين الثانيه والاخرى يبتسم فيها امير للحضور ، ويسلم عليهم بكل حب وفرح ، الليله الي بيجتمع فيها مع ضي عيونه ما يقدر احد يفهم كبير الشعور الي يحس فيه ، ومن كبره ما يقدر صدره يتحملها لحاله ويحتاج دوله كامله يوزع فيها السعاده الي طاغيه فيه ، يناظر بفهد الي اخذ مكان ابوه الي ما توقع هو بنفسه ما راح يحضر عرس ولده ولا بيزفه عريس ، تنهد وكانت على مسامع فهد الي حاس فيه وفاهمه ، وشد على كف امير ؛ ما تسوى انك تزعل الليله على شي ما يستاهل .
هز راسه امير وابتسم من شاف الحضور يزيدون اكثر واكثر ، وكان يرد عليهم ' الله يبارك فيك ، الله يحييك ' ' الله يحفظك ويطول بعمرك ويخليك ، يبارك فيك ' ، فخامة البشوت المتوزعه في جميع ارجاء القصر يتركون الحضور يهابون اصحاب الحفل ، وابتسم فهد يناظر هلاك امير الواضح ؛ ما نمت شكلك ؟
هز راسه امير بالنفي ؛ من امس وانا اشرف على التجهيزات واشوف اذا فيه شي ناقص ولا شي .
ابتسم فهد وتقدم يسلم عليه صاحب ابوه ؛ يالله حيّه ابو نايف ، وينك مبطين عنك .
ابتسم فهد يهز راسه ؛ الله يبقيك يالغالي ، موجودين .
شد صاحب ابوه على كفه ؛ الله يبارك لكم ان شاء الله والف مبروك لامير وعقبال ما نشوفك عريس .
هز راسه فهد وهو لازالت يده بيده ؛ امين يالغالي ، اول الحضور انت ان شاء الله .
ابتسم صاحب ابوه وابتعد عنه يتجهه لبعيد ، وناظر فهد ابوه الي اليوم نظراته غير عن كل مره يناظر فيه ، وصد فهد يتجهه لامير ؛
هانت ياخوك ، الاعلام في كل مكان لا تخليهم يصورن وجهك التعبان هذا .
ناظره امير بطرف عينه وهو يعرف ان فهد يستفزه لجل ينتبه ويركز ، وناظر طلال الي حاول انه يبعده عن رتيل اكثر من مره وحاول يطلقها  منه ، وهالليله تشهد على زواجهم بعد ليالي شهدت على كسرهم ، واليوم يجبرها لهم فرحهم .

« داخل ، جهة النساء »
فخامة البياض الطاغي في جميع ارجاء القصر يبهرهم ، الورود المتوزعه تعطي للمكان جمال اخر ، رائحة العطور في كل مكان تعطي للمكان تمييز ، الثريات تآسر المكان من جماله ، العاملات المتوزعيين في انحاء القصر يشيلون القصر من اهتمامهم الكبير فيه ، وفي الحضور ، اسماء وجيلان بنتها وخالات امير ، وقرايب طلال في كل مكان وكيف ان فرحتهم تدبلت مرتين من عرفو برجوع بنته عليه ، ليان الي آسرت الحضور بجمالها الطاغي بأسود فستانها الماسك عليها ، بدون اكمام يسترها من فوق شالها الاسود الشفاف ، وفتحة الفستان الي توصل لحد فخذها ، وروجها الاحمر الي يترك شفايفها يكون لها جمال اخر ، ناظرت بجوالها الي اتصل عليها غيث في هاللحظه ، واتجهت هي لغرفة كانت هي فيها تتجهز من قبل ، دخلت تسكر الباب وراها وناظرته يتصل عليها كام وجلست هي تفتح المكالمه ، وناظرت بعثرة شعره والي واضحه عليه انه توي صاحي من النوم واتصل عليها ، وابتسم هو من شافها كاشخه ؛ لا لا وش ذا الزين بنت فيصل .
ابتسمت هي بخجل من كلامه ؛ من بعدك اخوي .
تعالت ضحكات غيث ؛ ثبتي الجوال وقومي بشوفك كلك .
ابتسمت هي تثبت جوالها وقامت هي تدور وابتسم هو ؛ حصني نفسك حبيبتي ، اعرف بيجونك خطاب كثير بس لا تعطينهم رقمك ، قولي اخوي غيث يغار علي .
ضحكت هي ؛ توك تصحى ؟
ابتسم هو يهز راسه بالايجاب ؛ دقايق ليان خليك على الخط بس انتظري شوي .
ابتعد هو عن كاميرة الجوال  ، او بالاصح عنها هي لكنه كان موجود يناظرها هي بس ما تناظره ، وابتسم هو يقرا عليها يحصنها بكل الادعيه الي هو حافظها وختمها بجملته الي ما تنزل عن لسانه ابد ' استودعتك الله يا اغلى مخاليق ربي ' رجع يناظر الجوال وكأنه توه يرجع ؛ رحت الحمام ورجعت ، وين وصلنا .
ابتسمت هي تناظره ؛ غيث احسك مو مصحصح معي .
هز راسه بالنفي يبتسم ؛ انا لو في عز تعبي اصحصح لجلك .
ابتسمت هي وتلون وجهها بالاحمر ، وضحك هو يناظرها ؛ محد قالك انك تحلوين وقت تستحين ؟
لانت ملامحها لانها نفس جملة فهد الي يكرره دايم عليها وكيف انها تصير حلوه اكثر وقت تستحي ، وهزت راسها بالايجاب ؛ كثير .
ترك يده تحت خده يناظر فيها ؛ بجي اخذ اسراء من عندكم ، بلتقي فيك بعد طيب .
هزت راسها بالايجاب ، وقفلت منه بعد ما طلب منها مليون مره انها تتحصن ، وطلعت هي تناظر جناح رتيل وتوجهت له فوراً .

« جناح رتيل »
كانت جالسه تشرب قهوتها بعد ما وعدت امير انها ما تتوتر وفعلاً بتعيش اليوم بفرحه بدون توتر ، ناظرت بدخول ليان عندها وابتسمت ليان من شافت روقانها ؛ حبيبي المروقين انا .
ابتسمت رتيل ؛ تعبت وانا متوتره .
ناظرت ليان بفستان رتيل الي ماخذ منها حتة حلاوه من جماله ، وكيف انه ابيض كامل حرير ماسك من الجزء العلوي لحد الخصر ويتوسع من بعده منفوش ، وطرحتها الي في كل مساحه لؤلؤ ابيض يزيد جمالها جمال ، ابتسمت رتيل تناظر ليان ؛ احبك وقت تكشخين ، لو انه مو اسود كان احلى بس انتي حليتيه .
جلست ليان على الطاوله تقابل رتيل ؛ الاسود ملك الالوان .
رجعت رتيل ظهرها على ورا ترتاح ؛ احس جسمي كله مكسر من التعب .
هزت راسها ليان ؛ ما بقى شي ويخلص العرس ، بترتاحين .
رفعت عيونها على ليان ؛ ميكبي ضابط ؟ احس خرب لما شربت قهوه .
ناظرتها ليان بتركيز وهزت راسها بالنفي ؛ كل شي ضابط لا تتوترين .
ارتاحت رتيل وهي شايله هم كبير على ظهرها لكن من ايش هي ما تدري ، قبل لا تجي ليان كانو عندها قريبات ابوها وتوترت لان ما كان معها احد تعرفه وتبتسم لهم بتوتر وعدم راحه ، واتصل عليها ابوها يهديها ويخفف عليها ، نزلت عينها رتيل على جوالها الي كان يتصل وما كان الا امير وردت وهي متوتره ، ببتسامه ؛ اميري .
ابتسم فهد يضحك ؛ اميرك مشغول يا نظر عينه ، اذا عندك جيلان او اي احد قولي له يروح يشيك على صالات الاكل الي عندكم .
ابتسمت هي تعض شفايفها ؛ ابشر .
قفلت منه ، وناظرت ليان ؛ عادي تروحين تشوفين صالات الاكل ليان ، وشوفي اذا هي جاهزه ولا لا .
كانت بترفض ليان لكن من شافت توترها الي تحاول تخفيه هي وافقت ، واتجهت تخرج وعلى ثغرها طيف ابتسامه للحضور وتوجهت للصالات الاكل تفتح بابها .

« عند الرجال »
ما زالت الكفوف تصافح كفوفهم ولا انتهت الابتسامات والتباريك في كل مكان ، ناظر فهد بأبوه الي لا زال عينه عليه ولكن هالمره نظره لينه منه ، ما قدر يصد ابداً عنه ولا قدر يفهم وش معنى نظرته له هالمره وهاليوم ، لكنه تجاهله من جديد ، وابتسم يصافح الرجال ويرد على مباركتهم ' الف مبروك وعقبالك ان شاء الله ' ويرد عليهم ' امين تشرفني بحضورك يالغالي ' ، ابتعد من وصلته مكالمه وخرج برا يكلم براحته ؛ خلاص فارس يعطيك العافيه ما قصرت .
قفل منه وكان على وشك يرجع يدخل لكن منعته اليد الي مسكت ذراعه ، ناظره ببرود ؛ غلطت معك هالمره وودك تربيني قدام الجموع هذا كله ؟
تنهد نايف يناظره ؛ بكلمك انا ، من ابو لولده .
وسحبه نايف يدخل فيه في صالات الاكل الخاصه بالنساء دام محد متواجد فيها ، وقف نايف يناظر فهد ؛ انا بسافر بعد العرس على طول خارج السعوديه عندي شغل اخلصه وارجع لكن متى مدري .
رفع حاجبه فهد يناظره ؛ من متى تقولي انك بتسافر او ترجع ؟ جديده ذي !
تنهد نايف بتعب ؛ ابيك تكون عند امك واخوانك مالهم احد من بعدي غيرك .
ضحك فهد بسخريه ؛ تكفى تعبتني بالضحك ، الحين طاردني من بيتك وجاي تقولي خلك مع اهلك ؟
شد نايف على كتف فهد ؛ انا ادري اني غلطت معك ، وادري اني عصبتك وترا زواج جيلان تكنسل ما اجبر بنتي انا وانت تدري لكن من شفتك جاي واعصابك في راس خشمك تنافخ علي انا عصبت وتكلمت ومديت يدي ، ما يفيد الاسف ياولدي لكن ان كان ودك نعيش الابو وولده حط يدك في يدي واصير لك الصاحب لو تبي ، تعبت من الهجران والصد ، انا ادري اني انا الي غلطت بس ياولدي ما تدري وش الي عشته يوم كنت صغير ، ما تدري وش حسيت فيه وش المشاعر الي عشتها قبل ، ما تدري اني كنت اتجرع الموت كل يوم لين هاللحظه ، ان كان ودك تنسى ونكمل ما بقى من حياتنا نرمم علاقتنا واصير لك العون وتصير لي اليمين ، بكري ولا اقدر اعيش الوجع من جديد بهجراني لك .
مرر فهد عيونه بتعب على ارجاء المكان ، كم مره حاول فيها يعيد العلاقه بينه وبين ابوه ، يفهم هجران ابوه له الي بدون سبب ، يحاول يصلح الي انكسر بينهم ، لكنه ما قدر من هجران ابوه له ، وهاهو اليوم جاي له يطلب ينسى كل الي صار ويكملون باقي الحياه يسندون بعض ، ابتسم له فهد ؛ شفت هالحال الي عشنا فيه ، شفت كيف الاب يطلب من ولده يصير له اليمين لانه تعب من الوجع من الصد من الهجران الي بدون سبب ، لو ما صديتني من وانا صغير م كان هاليوم يشهد على طلبك لي اني ارجع اعيش تحت جناحك .
هز راسه بالايجاب ، وهو صدق محتاج ابوه يحتاجه فعلاً من جاء على الدنيا هو ما عاش شعور يكون له اب ؛ وش شعورك وانا احس اني يتيم بدون اب وابوي عايش قدام عيني لكنه هاجرني وصادني بدون سبب ، يده انمدت علي ما مدها وانا صغير مدها وانا كبير اوقف مع اختي في وجهه .
بلع ريقه نايف يناظر ولده بندم ؛ يولدي ما بقى لي في الدنيا كثر ما راح ، لا تفتح صفحات طواها الزمن وطويتها انا اليوم وما جيتك الا وانا ودي اعيش معك صفحه لي ولك ، ابيك يميني ، ويدي الي مديتها عليك ودك اكسرها لو يرضيك بس لا تصدّني هالمره .
هز راسه فهد بالايجاب ؛ ابشر ابشر ، بنسى كل الي صار مع ان الي صار لي مو سهل ولا الي عشته كان سهل ، بس لاني ما ودي اكمل باقي حياتي فاقدك وانت حي قدام عيني ، دامها جات منك ما اصدك ، بصير اطيب منك وبقولك تم .
ابتسم نايف براحه نفسيه هو كان يعاني فيها من خروج فهد من بيته وكلام تيّام وجيلان الي اثر بحاله ، شد على كتف فهد وسرعان ما جذبه له يضمّه يروي شوق السنين الي حرمته من ولده وهو قدام عينه من سبب الحين تفهم ان فهد ماله ذنب فيه ، ولو ان قلبه كل ليله يبكي من وجعه لكن ما بقى له منها الا هو ، وبيعوضه السنين الي راحت في ايامه المقبله .

« عند ليان »
ما غاب عن سمعها حروف نايف لولده ، ولا غاب عليها وجع فهد ، هي من حست فيهم يدخلون تخبت خلف الباب خوفاً من انه يكون اشخاص غرباء ، وسمعت كل حروف نايف ومع كل حرف تفهم هي شعور وجع نايف ، ما تدري وش سبب هجرانه لولده لكن فهمت ندمه الحين ، لكنها تفكر الحين بفهد وشعوره ، انقطعت كل احبال افكارها من سمعت صوته من بعد ما خرج ابوه ؛ اعرف انك ورا الباب .
ما طلعت صوت ولا حتى بينت له ، ونطق هو ؛ اذا رضيت الحين على ابوي ترا علشانك ، اعرف بتقولين مالي دخل ولا لي علاقه فيكم ، بس ودي تفهمين اني انسى كل صفحات الماضي لو وجعها ذبحني علشان ارضيك انتي .
بلعت ريقها هي من ندمه الواضح بصوته ، هو فعلاً ما لمحها لكنه شاف طرف شالها ، تأكد اكثر من لمح يدها واسوارة الالماس الي مستحيل ينساها ، وكيف ينساها وهي اختياره وهو الي قضى وقته يطلع التصميم الي يليق عليها ، ابتسم هو ؛ بجيك بس مو الحين ، روحي ادخلي داخل العمال في كل مكان .
وطلع يجر خطاه والحزن يتبعه منها هي اولاً ومن ابوه ثانياً ، ما توقع ان بتكون اللحظه الي بيرجع فيها لابوه بتكون ثقيله عليه هالكثر ، ما زالت تتأمل مكانه وقلبها ذاب من همها عليه ، وكيف انه باين الضيق في صوته ، تنهدت ترجع بخطاويها للداخل ، وتوجهت لجناح رتيل ولاشعورياً دخلت فوراً من سمعت الكلام .

« قبل كم دقيقه ، عند رتيل »
كانت على المرايا تعدل شكلها وتركز على ملامحها وكيف بتكون قدام الحضور ، رهبة المشاعر في قلبها لها تأثير عليها وتحاول قد ما تقدر تخفف على نفسها لو شوي ، سمعت الباب وقت يفتح وابتسمت تطلع من الغرفه ؛ لياني..
انبترت جملتها من شافتها قدامها واقفه بضحكة شر واضحه ؛ هاه رتيل اخذتي الي ودك ؟ اخذتيه يا رتيل .
رفعت حاجبها رتيل ؛ المفروض ما اخذه يعني ؟
هزت راسها اسماء بالايجاب ؛ ما تستاهلين انه ياخذك تصدقين ؟ لو مو اسم ابوك ما كان خليت هاليوم يجي .
ضحكت رتيل بسخريه ؛ مين الي ضاحك على مخك وقايل لك ان فارضه شخصيتك على الكل ومسيطره عليهم وسمعاً وطاعه تنقال لك ؟
هزت راسها اسماء تجلس ؛ ما يمشي شي بدون شوري ولا بدون علمي ، صح امير اخذك وانا مدري لكن جاء لي واعتذر لي وسألني لو ودي اخليه يكمل معك ولا لا ، كنت برفض وبقوله عندي لك الاحسن منها لكن اسم ابوك شفع لك ، ولا كنتي بتجلسين عانس طول عمرك .
ضحكت رتيل تناظر اسماء بذهول ؛ الحين انتي وش تبين جايه عندي ؟ انا ما اتشرف تكونين على عرسي اطلعي لو سمحتي .
رجعت ظهرها اسماء على ورا ؛ عاد تصدقين لو اقولك امير مين كان يحب ما تصدقيني ، وكان قبل 4 شهور طالبها مني اخطبها له .
ابتسمت رتيل تميل راسها ؛ انتي حاضره زواج مين الحين ؟ مين على مين ؟ راجعي الاسماء واطلعي برا .
هزت راسها اسماء ؛ لا تخافين ما بعد كبرت وخرفت صح انتي الحين زوجته لكن الاولى الثانيه عندي يا بنت طلال .
هزت راسها رتيل ؛ اعلى ما بخيلك اركبيه ، واطلعي .
رفعت حاجبها اسماء ؛ وش شعور امير لو نقوله ماضي عروسته ؟
ناظرتها رتيل والتزمت الصمت ما تدري وش تقصد بالضبط ، واردفت اسماء ؛ مين الي كان يكلم ولد جيرانهم بالليل ويروح معه ، عاد الله واعلم وش كنتو تسووون .
بهذي اللحظات دخلت ليان بغضب ؛ اطلعي برا قبل لا امسح فيك الارض اذلفي .
ضحكت اسماء بعلو صوتها ؛ جاتنا المستشرفه الثانيه ، على بالكم ما اعرف حركاتكم يعني ؟
هزت راسها ليان تجاريها علشان خاطر الليله ؛ صح صح احنا مستشرفين اطلعي الحين .
ضحكت اسماء ؛ اعرف انكم مستشرفين ولا كيف بنات يسكنون مع عيال عم في بيت لحالهم ، والله اعلم وش صار علشان رتيل تاخذ امير .
وسعت عيونها ليان بذهول من حجم كلامها ؛ حدك ! تكلمتي علي وسكتت لكن على رتيل ما اضمن لك اعصابي اذلفي الحين دام شياطيني هاجده .
قربت اسماء من رتيل ؛ وش صار بينك وبين امير ؟ لان غريب الوضع كيف امير تزوجك على طول الا انه وده يستر عليك..
سحبت ليان ذراع اسماء تدفعها على ورا وتقدمت هي ترفع اصبعها لها ؛ اياني واياك اشوفك تشككين برتيل فاهمه ، ودك اطلعك لناس ووجهك مصفق ؟
ابعدتها اسماء عنها بقرف ؛ انتي اسكتي ، لا تربية اهل ولا اخلاق ، كيف قدرتي تعيشين مع عيال طول الشهور الي راحت لحالك بدون محرم ؟ صح كيف افهمك وانتي رخيصه وكل مره تثبتين كلامي يا ليان انك رخيصه .
رفعت حاجبها ليان ؛ ما يهمني حكيك عني ، وانتي مو بزر علشان تعاندين وما تطلعين برا .
هزت راسها اسماء ؛ بطلع بطلع الحين لكن ما اكون اسماء اذا ما خربت ليلتكم عليكم .
طلعت اسماء والتفتت ليان على رتيل تتأفف تمسك راسها من كمية الصداع الي تحس فيه الحين والي لو عاندت اسماء بس شوي كان كسرت عظامها وارتاحت ، ومن ناظرت برتيل الي واضح عليها الضيق ؛ اقسم بالله لو تضيقين بسببها اذلف لها الحين واكسرها ، رتيل .
رفعت اكتافها رتيل ؛ ما اعرف ليان ، سويت لها شي انا ؟ ليش تحكي كذا عني ليش تتهمني كذا ؟
مسكت ليان كفها تشد عليها ؛ وانت بتشكين بنفسك علشانها بتخربين ليلتك بسببها ، هي حاطه عينها على امير علشان تزوجه من بنات اهلها لكن هو مين اختار ؟ اختارك انتي ، لا تصيرين سخيفه رتيل وتتضايقين علشان وحده سخيفه مثل هذي ؟
ابتسمت لها رتيل ؛ كيف بتتحملين حماه مثلها ؟
رفعت حاجبها ليان ؛ صرتي سخيفه نفسها .
وكانت على وشك تروح ليان لكن مسكتها رتيل برجاء ؛ صدق صدق ليان كيف بتتحملينها .
رفعت اكتافها ليان بقل حيله ؛ رتيل ركزي حبيبي قاعده تخلطين مواضيع في بعضها من توترك اهدي .
ضحكت رتيل ؛ اتخيل شكلك وانتي تصفقين اسماء .
ابتسمت ليان ؛ اخاف يجي هاليوم تدرين ، بس علشان فهد ولا هي ما تستاهل .
ضحكت رتيل وهي تناظر ليان ؛ اخيراً ما بغينا ، من اول وانا احاول انك تجيبين طاري فهد .
نزلت اكتافها ليان بهدوء ؛ وقت اشوفه يحس بالوجع قلبي يعورني رتيل ، ولما اتذكر منته علي بوقفاته معي انفر منه على طول .
شدت رتيل على كف ليان ؛ اعرف اني الي سمعتيه مو شي سهل واعرف انه يوجع خصوصاً انه من فهد لكن هو جاء واعتذر لك والندم ياكله لا تصدينه.
هزت راسها ليان ؛ خلي المواضيع هذي بعدين ، تجهزي زفتك بعد شوي .

4000 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر يادنيتي ، رأيكم بالبارت يهمني ، لاتنسون النجمه ⭐️
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم ✨

Continua a leggere

Ti piacerà anche

180K 5.7K 27
مارح اطول عليكم تفضلوا بالقراءة..🤎 حسابي الانستا للرواية : rioolpme حسابي التيك توك : rioolpme
4.8K 124 6
حسابي على الإنستقرام rawaicii التيك توك rawaicii التويتر r_rawaicii
5.2K 199 16
هي مثل ورده الياسمين جميله و بريئه تحب الخير تعيش حياة تعيسه تحب صديقتها جدا هو قاسي بارد وسيم تغيرت حياته بسبب سنعرفه فهل سيعشق القاسي الجميلة
129K 3.5K 20
اول روايه لي ان شاء الله تعجبكم 🤍 ~الروايه روايتي وفكرتي ما اسمح ل احد ينقلها او يقتبسها~