~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واه...

By s__32hg

559K 12.3K 1.2K

حسابي انستا : s__32g تشرفوني More

الشخصيات :
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 50
Part 51
Part 52
Part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
Part 59
Part 60
Part 61
Pert 62
Part 63
Part 64
Part 65
Part 66
Part 67
Part 68
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
Part 73
Part 74 The End

Part 49

6.8K 168 10
By s__32hg

-

~ بيت امير وفهد ~
من وقفت السياره عند باب البيت وهم اهم صار نص ساعه واقفين ويدور الصمت بينهم بدون اي حديث يصدر لا منه ولا منها وهذا الشي وتو ليان فعلاً ، وناظرته هي بهدوء تعرف انها صدّته بشكل يوجع حيل ؛ اسفه !
رفع حاجبه يناظرها هي ، وهز راسه بالايجاب وصد هو عنها ما وده بالحكي الحين معها ولأول مره تضيق نفسه وهي معه لان الكلام كان منها هي ، هي الي اوجعت قلبه من بينهم هالمره ، وش غاياتها من انها ترفضه ، خوف ؟ رهبة مشاعر ؟ ولا لأنها م ودها بالزواج كله ؟ ومن نزلت هي تأفف هو يناظر الطريق وضرب الدركسون بكل قوته ؛ بيجي يوم اكشف فيه الي تحت اظفرك ي بنت فيصل .
ضاقت فيه اكثر واكثر لان ابسط التفصيل عنها بعرفه هو ، ومن تراود لباله انها ترفضه بكل مره في شي يمنعها وضروري يعرفه سواء كان برضاها ولا العكس .

من دخلت هي البيت صفقت الباب بكل قوتها وصرخت هي ؛ ما يفهم مايفهمني لو شوي ما يحس ولا يعرف طيب .
وناظرت السقف وشدت شعرها ؛ واعتذرتي وش رد عليك ، هز راسه بس وراح .
نزلت راسه من حست بوجود احد ؛ عفواً اختي .
وسعت عينها بذهول من شافت طوله وسط هالبيت بينهم هم واقف قدامها يكلمها هي ، ومن انتفض جسدها هي من تراود بالها كل شي وعاودت الذكريات من جديد لها ، رجعت خطاويها هي على ورا تهز راسها بالنفي ؛ مستحيل .
عقد حواجبه هو ما يعرفها ولا يعرف سبب انتفاضتها منه ولا ارتجافها الواضح له ، ومن حاول هو يقترب منها وده يهديها مو اكثر هي شدت شعرها تصرخ عليه تتركه يبعد عنه فوراً ؛ ابعد عني لا تقرب ! لا تقرب ابعد عننننننني !
اشر لها تهدأ وهو تقريباً حاس فيها وانها خايفه منه ؛ اهدي ي بنت م صار شي م بقربك بس لا تخافين مني ، تعرفين فهد ؟ وينه انا جاي له ولأمير تعرفينهم ؟
ما ردت عليه ومن طاحت عينه على فهد الي دخل هو ناظره بإستغراب من وجود بنت هنا معهم وبشقة فهد وهو مو متزوج ولا وصله ابدا خبر ارتباطه حتى ؛ ولد .
ناظر فهد برجفة ليان واقترب منها يهديها هو بنفسه يضمّها له ؛ اهدي ي بنتي انا موجود .
هي من حست بوجوده اختنق صوتها اكثر واكثر ، وجود هالشخص بينهم يقلل مساحة راحتها وتحتلها الضيق والذكريات السيئه الي شهدتها الليالي الماضيه ، ونطق فهد وهو لازال معطيه ظهره ؛ اطلع جاييك انا .
وثواني وصار المكان خالي منه ومن وجوده وما بقى الا اثنينهم ، ونزل نظره عليها ؛ م صار شي لا تخافين .
هزت راسها بالنفي ، وتنهد هو ؛ روحي ارتاحي بغرفتك . 
ناظرته وهزت راسها بالايجاب ، مستحيل ينطق فيه لسانها الماضي الي حاولت قد م تقدر تدفنه داخلها وتنساه كله ، ودخلت غرفتها هي تناظرها بضياع ، وجلست هي على طرف السرير تشد على لحافها ، وش بيصير بعد لقاءهم ؟ هل بترجع الذكريات من جديد يعيشونها ؟
هي للحينها شاكه اذا هو عرفها ولا لا ، لكن الواضح انه ناسيه ولا كيف تكون قدامه هي وما بينهم احد ولا يسوي لها شي ، هزت راسها بالايجاب تأكد كلامها ؛ انا تغيرت مو نفس قبل ملامحي م عادها مثل اول ما يتذكرني الحين هو اساساً .

طلع من باب البيت يناظر وقوفه في الحديقه ، وصدح صوت فهد يرحب فيه ؛ ارحب منيف !
ابتسم منيف من شاف فهد ؛ حياك يالغالي ، اعذرنا جيناك بدون موعد .
هز راسه فهد بالنفي ، يتقدم له ، يحضنه بحب وشوق له ؛ ابد يالغالي البيت بيتك ، لكن عطنا علم قبلها م عاد صرنا لحالنا .
ناظره منيف وضربه على كتفه ؛ غبت صح عنكم 4 سنوات لكن م توصل انك ما تعزمني على عرسك .
ضحك فهد وهز راسه بالنفي ؛ ما اعرسنا الله يخليك بس قريب بإذن الله ، ان بغيت العتب عاتب امير تزوج ولا عزمك .
وسع عينه منيف بذهول ؛ هاه ، ايا بن الكلب ، باعني الكلب .
ضحك فهد ، وناظره منيف ؛ وش سالفة الي داخل .
هز راسه بالنفي وهو من غيرته م وده يحكي تفاصيل ليان عند منيف ، وابتسم منيف ؛ تغار يعني ؟
هز راسه بالايجاب ؛ احترق بعد .
اخذ منيف شنطته من على الارض ؛ اجل اسمعني ي الغالي ، بروح ارتاح في شقتي وبكرا او الليله اجيكم ، جيتك من على المطار لين هنا على طول ، واستقبلتوني احلى استقبال فعلاً .
ضحك فهد من خرشة منيف الواضحه عليه ، وهز راسه منيف وطلع .

من شافت وقوفه من الشباك لا شعورياً تركت يدها على جانب بطنها الايمن وشدت عليه من حست بوجعها ينعاد من جديد لها ، م راح تنسى وش صار لها منه ولا تقدر تنسى خداعه لها ولا عدم رحمته لسنّها الصغير ، ولاحظت دخول فهد وتأمله لها ، وميلت راسها هي تناظره ، ونطق هو بغرابه من الوضع ؛ صايره غريبه م فهمتك .
ابتسمت هي تتأمله بالمثل ؛ ودك بمشروب ؟
هز راسه بالايجاب وابتسم من غيرت هي الموضوع ، وتوجهت للمطبخ ، دقايق انعدت وطلعت وبيدها كوبين مشروب ، وتقدمت تتركه بيده وجلست هي تناظره تتأمله بتفكير من الي صار كله ، ارتشف من مشروبه يناظرها ؛ فيك شي ؟
رفعت عينها له وهزت راسها بالنفي ، وثواني ودخلو رتيل وامير للبيت وابتسمت رتيل تركض ترتمي في حضن ليان ؛ يجنن ليان يجنن .
ضحكت ليان من حماس رتيل ؛ وش ؟
اشرت رتيل على امير ؛ هو والبيت وحياتي صارت تجنن .
هزت راسها ليان وهي عندها علم عن بيتهم ؛ شفته ، موفقين بحياتكم .
هزت راسها رتيل بالايجاب ؛ بروح ابدل وارجع بقولك كل شي .
ضحكت ليان من حماسها ، والتفتت على فهد من نطق ؛ منيف جاء ، وقال بيمرنا شوي بالليل .
وسع عينه امير بذهول ؛ اسألك بالله رجع ؟ ياخي اشتقت له الولد .
ناظر فهد بطرف عينه عليها من اختلف حالها من طاري ذكره ، واكدت شكوكه بأن في شي للحين ما توضح له بحياة ليان .

~ بالحديقه ~
ثلاثتهم يمشون يوازون بعضهم في الخطوات ، ياخذون سوالف السنين الي مرت وهم بعيدين عن بعض ، التفت امير على منيف ؛ للحين م فهمت سبب سفرتك تصدق ، لان بيوم وليله انت اختفيت .
تبدل حال منيف فوراً من عادت له ذكريات الليله المشؤومه ، وهز راسه بالنفي ؛ دراسه ، دراسه ي امير .
ضحك امير بصوته العالي ؛ ودي اصدق انها دراسه ، ما اعرفك انا يعني ؟ اعرف انك تكره الدراسه ولا تطيقها والحين تقولي سافرت علشانها ، اضحك على احد غيري .
ناظره منيف بطرف عينه ؛ ودك تسكت ولا اسكتك بكوعي ؟
التفت على هدوء فهد بينهم والي مو عادته ؛ فيك شي انت ؟
هز راسه فهد بالنفي ؛ مافيني الا العافيه ، برجع البيت .
والتفت على امير الي يحارش منيف ؛ بترجع معي ولا ترجع لحالك ؟
هز راسه امير بالنفي ؛ الخويّ مايخلي خويّه معك يالعضيد .
وثواني واجتمعو بالسياره فهد وامير الي جنبه ، والتفت امير عليه ؛ فيك شي انت ؟ مو على بعضك اليوم .
هز راسه بالنفي ، يضغط على راسه بيده بقوته ؛ مافيه شي .
نزل امير من السياره واتجهه للجهه الثانيه من السياره عند باب فهد ، وفتح الباب ؛ انزل يلا ، وجهك ما يقولك فيك خير اخلص علي .
هز راسه بالايجاب ونزل وشد على كف امير وفز امير يناظره ؛ ولد فيك شي ؟
هز راسه بالنفي ؛ مافيني شي ، بس دوخه خفيفه .
سانده امير حتى وصل للباب يفتحه وركب فهد يرجع راسه على ورا يغمض عيونه بتعب ، افكار تروح فيه وافكار تجيبه ، اختلاف حال منيف من سبب سفرته وقت كان بعمر 18 ، ومن اختلاف حال ليان من طاريه ، وهز راسه ينفي شكوكه ما وده يشك فيها ابد صح انها فيها من الغرابه ما يكسيها لكن م يصير ابسط الشك داخله لها هي.  وماتكون الا دلاله انه يحبها ويعشقها ولا تدخل النوايا بينهم .

~ بيت امير وفهد ~
جالسه بالحديقه وجوالها على اذنها تكلمه عن غياب يومين صارت بينهم ؛ م اعرف متى بقابلك بس تأكد انها بتكون قريبه وبقولك كل شي مو بس شي واحد وبخليك تمل مني بس اصبر .
ضحك غيث بعدم تصديق ؛ امّل منك ؟ ما صدقتي ياخت غيث .
ابتسمت هي تتامل بهدوء ؛ غيث ، كيف كانت حياتنا قبل ؟ يعني وقت كان عمري 7 سنين ، كنت تجيني صدق ؟
هز راسه بالايجاب ؛ تدرين انها حلوه ولا ما تدرين ، لانك كنتي موجوده فيها اتذكر عمي فيصل وقت كان ينسى كل الي حوله لاجيتي يمّه ، اتذكر لاجيت انا يهلي فيني بس لا جيتي انتي الغيتي مكاني بينهم ، تدرين مره زعلتي منه لانه كالعاده ما يروح معكم مشاويركم البسيطه مثل السوق او الحديقه او اي مكان ، اتذكر رحتي وانتي زعلانه رجعتي وانتي على ظهره تضحكين ومحاوطك شماغه ، تدرين ان مره كنتي تلعبين انتي وواحد من عيال الحاره وكنّا جالسين كلنا في الحديقه ويوم صرختي انتي اول من فز هو من بينا يركض لك ورجع وهو ضارب الولد الي ضربك مع انه كان اصغر منك الا ان عمي فيصل قال لابو الولد بنتي يلمسها ولدك اكسر يده ولا يهمني عمره كم .
ابتسمت هي من طاريه ، من طاري غاليها من ذكرياتها معه من حبه لها كيف كان ، وهمست هي ؛ ذكرني زياده .
ما رد طلبها وانما استرسل يكمل ؛ اذكر مره تهاوشتي مع بدر وضربتيه ولما ضربك كانت يده ثقيله وزعلتي انت ودمعتك بعيونك وكان بدر يعتذر لك كثير ويقولك انا اسف وش تبغين واجيبه وش يرضيك بس تسكتين لكن م رضيتي ولما جاء عمي فيصل وسألك وش فيك من زعلك ، كان بدر ينتظر متى تقولين انه هو الي زعلك لكن داهمتيه ببوسه غيرت موازينه كلها ، ومن فرحه هو ضمّك على طول يبوس كل وجهك لانك عيشتيه شعور الالم من ضرب عمي فيصل .
نزلت راسها تمنع دمعها من انه ينزل من عادت لها ذكرياتها مع بدر قبل لا يتغير حالهم ويصيرون اغراب عن بعضهم ، رفعت راسها من حست بوقوف سيارة فهد ، وناظرت نزول امير واتجاهه لعند باب فهد ينزل يسانده ، وفزت من مكانها ؛ غيث اكلمك بعدين .
وركضت بكل حيلها تتجه لهم ؛ صار شي ؟
هز راسه امير بالنفي ؛ بس دوخه بسيطه .
ساندته هي بعد من خصره تتركه يستند عليها ، وصارت تمشي فيه تساعده حتى دخلو غرفة فهد ، وثواني وساعدته يتمدد على السرير ، انحنت تنزل شوزه من رجله ، ورفعت نفسها تناظره ؛ فهد تسمعني ؟
هز راسه بالايجاب ، ولا زالت عينه مغمضه للحينها ، تقدمت تترك يدها على جبينه تتحسسها ، ونزلتها براحه من عدم ارتفاع حرارته ، وناظرت بأمير ؛ دايم يتعب كذا ؟
هز راسه امير بالايجاب ؛ بروح اسوي له شي ياكله دقايق .
هزت راسها ، وطلع امير يناظر وقوف رتيل بالصاله وتقدم يترك ذراعه على كتفها ؛ ساعديني يابعدهم.

ناظرت فيه وتركت راسه على المخده تتركه يرتاح ، ومسك كفها هو يناظر فيها بتعب ؛ انتي حلوه دايم كذا ؟
عقدة حواجبه ولمست جبينه ؛ حرارتك ارتفعت .
قامت من مكانها تروح لدرج السرير تاخذ منها كماده ، وثواني وتركتها على جبينه ؛ فهد !
هز راسه بمعنى اسمعك ، واتجهت هي تمسك يده تقيس نبضه وارتاحت من كان منتظم ؛ اكلت شي قبل لا تروح ؟ كيف تعبت ؟
ناظر فيها يميل راسه ، يفكر زود على تفكيره الي نهشه وما كانت النتيجة من هذا كله الا تعبه الحين ، ناظرت بأمير الي دخل وبيده صحن الاكل ، واخذته هي تتركه على الطاوله ، وناظرت بأمير وفهمها يقوم يساعدها وثواني وعدلو جلسة فهد ، واتجهت هي للجهه الثانيه تجلس على السرير ، واشرت لرتيل تجيب لها صحن الاكل ، وثواني وخلا المكان منهم بعد م تطمن امير على فهد ، وهو يعرف حالة فهد يعرف انه تعب بسيط وبيروح ، ناظرت فيه واخذت الملعقه بين اصابعها ترفعها لمستواه وناظرت فيه واشرت له يفتح فمه وثواني واكلها ، اول لقمه من بين يدينها هي له هو ، وياكبر شعوره الحين داخل صدره ، وبعد م اكل اكله هي قامت لكنه منعها ينام على رجولها ؛ خليك معي .
بلعت ريقها من خجلها ، قريبه منه وعلى سريره وهو في حضنها ، وثواني ومسك يدها يتركها تخلل اصابعها في شعره ، ولا شعورياً بدا لسانها يتمتم بآيات قرآنيه على راسه ، وغرق فهد بنومه يتركها تتنفس براحه ، واخذت راسه بهدوء تنزله على المخده ورفعت نفسها تقوم من مكانها ، وطلعت من الغرفه تسكر الباب بهدوء عليه وناظرت برتيل الي جالسه وامير جالس جنبها وتقدمت هي تجلس معهم تناظر المدى ، والتفتت على امير ؛ فهد يعاني كذا دايم ؟
ناطرها بعقدة حواجب ؛ م فهمت
اخذت نفس ترجع ظهرها على ورا ؛ دايم يتعب يعني ؟ ولا مرات ؟
هز راسه امير بالنفي ؛ فهد مو كثير يتعب وان تعب ، تعب في السنه مره لكن اذا فكر زياده عن اللزوم ترتفع درجة حرارته ، تلاقينه يفكر بأهله وبأبوه مثل كل مره .
نزلت راسه تناظر الارض بعدم فهم ، ما فهمت وش الي ترك ابو فهد يعامله بالطريقه هذي ، ما شافت من فهد عقوق حتى تقول الاكيد انه بسبب اسلوبه لكنه مثل الي ينحط على الجرح يبرا ، وش تركه يعيش ويوصل لحالة انه هو وابوه يتغربون عن بعض وهم في نفس المنطقه ، ونفس المدينه والدوله .

~ الساعه 3 الفجر ~
طول ليلها هي ما غفت عينها ، مو منها لكنها ما قدرت ترتاح وفهد للحينه تعبان ولا تطمنت حتى ، توجهت للمطبخ تسوي لها مشروب يرافقها بهاليل معها ، ودقايق وطلعت وبيدها هالمشروب ، وتمددت هي على الكنب مقابل غرفة فهد ، واخذت جوالها ترفعه تتصل عليه ، وعضت شفايفها خوفاً من انها تكون ازعجته لكن ثواني ورد هو عليها ؛ ارحبي .
ابتسمت هي تناظر مشروبها ؛ اهلاً غيث .
ناظر غيث ساعة يده ؛ مو من العاده تتصلين علي بالوقت المتأخر .
ميلت شفايفها ؛ ازعجتك ؟
هز راسه بالنفي ؛ ابد جيتي في وقتك ، طفشان وشغلي يبدا بعد ساعه .
هزت راسها بالايجاب ، وتنحنح ؛ وش مصحيك للوقت ذا ؟
رفعت اكتافه بعدم معرفه ؛ صديقتي تعبانه وقلت اجلس حتى تتعافى .
ابتسم غيث على حنيتها ؛ ليتني صديقتك وتسهرين لجل عيوني .
ضحكت هي تناظر المدى ، وابتسم هو على ضحكها ؛ في اخت ما تقول لاخوها هي وين ساكنه ؟ ما يصير ي بنتي ما يصير ، فرضاً ودي اجلس معك الحين او ودي انام عندك او اتعشى انا وانتي ، بدال م امّرك واخذك لازم اكلمك اول وتجيني ما اجيك م يصير والله .
لانت ملامحها فعلاً من غرابة الوضع بينهم ، وهزت راسها بالايجاب ؛ معاك حق ، بس لو اقولك وش السبب تفهمني صح مو غلط ؟
هز راسه بالايجاب ؛ افهمك باللي تبين بس اشرحي .
ارتشفت من مشروبها وتركته على الطاوله ؛ اخاف ، اخاف منك مو واثقه كثير ، غيث انا م عرفتك الا من اسبوع بس وعرفت ان عندي اخ غير بدر ، ممكن علاقتي مع بدر هي الي تاركتني اخافك وما اوثق فيك نفس كل اخت واخ بس افهمني هي وقت فقط وتتحسن علاقتي فيك .
ضيق عيونه بنبرة شك ؛ من كلامك افهم ان علاقتك مع بدر مو كويسه والي يثبت كلامي لما سألتك مع مين عايشه ووين ساكنه قلتي انك مع صديقتك وبدر م تعرفين عنه شي ، كيف ! بس كيف تركك وراح اي اخو يعامل اخته كذا .
من حست بنبرة الغضب هي منه إلتزمت الصمت ، وتركته يسترسل بالكلام ؛ سألته مليون مره عنك اقوله ليان وينها يقولي ما ادري ضاعت من بعد وفاة اهلي ، واقص يدي لو م عنده علم عنك ويعرف وينك فيه .
ناظرت بكف يدها توتر ؛ م صار شي ، انا راضيه كذا ولا ابغى اي فضل منه علي ، و.
انبترت جملتها من سمعت صراخه داخل الغرفه ، وفزت تقفل المكالمه تركض تدخل الغرفه ، وشابت عينها على وسعها من المنظر الي تشوفه منه ، كيف انه شاد اللحاف بكل حيله وعروق وجهه بارزه من الغضب والتعرق الي في جميع تقاسيم وجهه ، وكيف انه لازال مغمض عيونه يتصبب عرق من شدة حرارته ، وركضت تتقدم له ، ورفعت اللحاف عنه ومسكت كف يده تناظره ؛ فهد اسمعني ، فهد .
ما كان منه ابسط الرد لها ، وم تنكر ان الخوف بدا يطغيها كلها ، وركضت تجيب كاسة مويا باردة وتدخل الغرفه من جديد وكبتها في يدها تمسح على ملامحه وتردد على مسامعه ؛ فهد ، فهد تسمعني .
ما كان منه رد الا صرخه منه تزلزل الغرفه من قوتها ، وكان على دخول امير ورتيل ، مسك كفه امير ؛ فهد ولد .
شد فهد على ذراع ليان بقوه اتضحت ملامح الالم على وجهها لكن ما اعطت اي ردة فعل ومن كان امير بيفلت يده منها لكنها منعته تتركه يعتصر ذراعها في قبضة يده ، ومسحت على ملامحه من جديد ؛ فهد تسمعنا .
ما كان منه رد للحين لكن الواضح انه يعتصر الم من تعابير وجهه الواضحه عليه وكأن يتعارك داخل نومه ، وفتح عينه بقوتها يناظر السقف وثواني وارتخى جسده على السرير وخفت شدة قبضته ، وما ارتاحت ليان تركض تجيب عطر وبخت بيدها تترك على خشمه يتحسس الرائحه وثواني وفتح عينه بتعب من الحلم الي كان اشبه بالموت ، وناظر فيهم ما يدري كيف صارو عنده ولا يدري وش صار له بالضبط ، كل الي يعرفه ان شاف احد يعذب ليان بضربه لها وكيف ان الضرب كان بدون اي رحمه وكانت اخر حلوله انه يقتلها وفعلاً رفع السكين وغرزها في جسد ليان ب اكثر من خمسين طعنه تترك روح ليان تخرج ، ومن ركض فهد لها هو شافه وانصدم اكثر واكثر من كان منيف نفسه ، وهذا سبب صراخه عليه وكيف انه حاول ينعشها لكنها فارقت الحياه ، وللحين ما قدرت ملامح الحدث تختفي من قدامه ، ومن ناظر ليان هو فز يضمّها له يتمتم بالحمد والشكر انه معه وانه مجرد حلم ، تحسست ظهره من كان العرق يتصبب منه ، وابعدت شوي ؛ ادخل الحمام وانا بجهز لك ملابسك .
ناظرت بأمير وهزت راسها بأنها بتكون معه ، وهز راسه امير واخذ كف رتيل يترك ليان عند فهد ، م غاب عن عينها كيف ان صدره يهبط ويعلو من ضيق التنفس الي صار له ، ومسحت هي على صدره بهدوء ؛ بشويش ، اخذ نفس وارتاح ، اجيب لك شي ؟
هز راسه بالنفي ، وثواني وتمدد هو يترك يده تحت راسه يفكر بالحلم وعلاقته مع ليان ومنيف ، وغمض عينه من حس بأناملها تمسح على راسه وثواني وتنهد يمسك كفها ؛ توعديني ما تتركيني لو صار الي صار ؟
ناظرته بستغراب من كلامه وهزت راسها بالايجاب تجاريه ؛ اوعدك بس ارتاح انت .
غمض عينه وللحين كفها بكفه يرتاح باله من وجودها جنبه وكأنها هي الرادع لاحلامه ، في كل مره يتعب هو ، يكون السبب واضح له ، مشاكله مع ابوه والتغرب الي حاصل بينهم ويتعبه هذا الشي في كل مره يفكر فيه بعمق ، لكن الحين تفكيره في منيف وليان وسبب خوف ليان منه ومن طاريه يجبره يفكر ويفكر ويوصل لاحتمالات وينفيها بنفسه من انها تمسّها ، اركت راسها على السرير تتأمله وكلها خوف من حالته ، لأول مره تشوفه ضعفه وهي جنبه هالمره ، في كل مره هو يعيش نفس الحاله لكن ما يكون حوله احد غير امير وهالمره هي جنبه ، وتنهدت تمسح على شعره بيدها ومن شافت انتظام انفاسه دليل نومته ؛ لو اعرف من سبب تعبك اهد دنياه عليه ، من عرفتك وانت شامخ يوجع القلب لا شفت ضعفك بعد ما شفت قوتك .

~ العصر ~
جالس على الكنب في الحديقه وقدامه منيف وامير ، بعد موجة عصف صارت له ليله كله من التعب وليان بجنبه تتطمن عليه بكل دقيقه ، ناظر بأمير ومنيف الي ما تركو موضوع ما جابو طاريه ، وتنهد يقوم من مكانه ونيته هي بيتطمن عليها لان ليلها كله ما نامت هي وغفت الصباح ، دخل البيت يناظر الهدوء متخلل في ارجاءه واقترب من غرفتها يسمع لسانها كيف يسطر الحكي .

تاركه راسها في حضن رتيل الي تسمعها بكل حواسها وتمسح على شعرها ؛ سبحان الله صار خويهم ومو خويّ عادي عشرة عمر بينهم ، مو الحظ النحس دايم يلاحقني رتيل .
ناظرتها تمسح على شعرها ؛ مو قلنا ماضي ليان وانتهى هو م عرفك وانتي انسيه ولا تفكرين فيه ، اعرف انك كنتي تحبينه قبل واعرف انكم كنتو على علاقه بس انتهت العلاقه ذي وخلصنا منها انسي كل الي صار وركزي على فهد ، هو يحبك ويعشقك وش تبين اكثر من كذا .
تنهدت ليان تعدل جلوسها تناظر رتيل ؛ مو هنا المشكله ، منيف علاقتي فيه والماضي الي عشته مو شي اقدر انساه بسهوله ، تعرفين قد ايش عانيت بأني انسى كل الي صار واعيش حياتي من جديد ، لكن في كل مره يجي شي يذكرني فيه وفي الليالي وما اخفي عليك اني هو بعد السبب بأني للحين ما عطيت فهد فرصه .
وسعت رتيل عينها بذهول ؛ ليان ! ما توقعتك كذا شدخل فهد بمنيف ، مافي اي مقارنه بينهم ، فهد عانى معك واعطاك كل شي لكن منيف ، مايسوى ظفر رجل فهد ، اخخ منك يا ليان احياناً العقل في وادي وانتي في وادي .
تأففت ليان من عدم فهم رتيل عليها ؛ افهميني الي عشته مع منيف ما اقدر انساه رتيل ، في شي انتي م تعرفينه ومو ضروري كل شي اقوله علشان تفهمين على طول .
ناظرتها رتيل بذهول من التفكير الي وصل لها ؛ تكفين قولي م لمسك .
شتت نظرها ليان بالغرفه محد قادر يفهمها ، وقامت رتيل من الصدمه توقف فوق راسها تمسك اكتافها تهمس لها ؛ صار لك شي منه ؟ لا تخوفيني ليان قولي لي صار شي ؟
هزت راسها ليان بالنفي ، وارتاح قلب رتيل ؛ طيب وش صار وش حصل لا تخوفيني .

م قدرت اذانه تكمل تسمع باقي الحكي ، وتسرب الغضب في جميع خلاياه ، واخر جمله سمعها هو ' تكفين قولي م لمسك ' جملة رتيل جات وقعها غريب عليه ، تحرك من مكانه يتجهه خارج الحديقه يركب سيارته متجاهل صوت امير ومنيف خلفه ومناداتهم له ، حرك بأقصى سرعته وده يهرب من تفكيره الي داهمه فجاءه من جملة رتيل ، ثواني ووصل لشارع خالي من اي شخص او سياره واطراف غروب الشمس الي متلونه بالسماء ، نزل من سيارته وثواني وضرب كفر سيارته بغضب ؛ انا تردّني علشان منيف تصدّني علشانه وانا الي اعطيتها كلي الي وراي ودوني تصدّني اسألها وش يرضيك وش يخليك تقبلين ان احنا نكمّل سوا ترفض ، ترفضني علشان منيف تقول ما اقدر انساه ، وش سويت ي منيف وعلقتها فيك كذا وانا الي بعت روحي وقدمتها لها على طبق من ذهب تصدّني .
م قدر عقله يترجم معنى كلامه الا انها تحبه للحين ولا قدرت تنساه ، ضرب قزاز سيارته بكل قوته يتركه يرتمي داخل السياره ، تتلون يده بدمّه ؛ لمسها الكلب لمسها ، ولا قالت لاحد ليش سكتت طيب ليش ما قالت لا ليش ما صرخت على رتيل من تفكيرها ليش جاء الصمت ليش !
جلس على الارض ما عاد له حيل يوقف على عظامه ، وهز راسه بالنفي ؛ فهد انت تعرفها ، هذي ليانك ما تسويها ليان ذي حبيبتك لا تفكر فيها كذا ، اكيد في سوء فهم صاير ، يمكن ليش لا ، بس ليش سكتتت ليش ما قالت لا ، ليش تخليني اتخبط بين انه لمسها ولا لا ، ليش تتركيني ضايع ي ليان ليش ؟
ارتكى بظهره على سيارته يناظر المدى قدامه ، مسح على ملامحه يستغفر عن الي فكر فيه ؛ وانا افكر ليلي كله وش بينهم وتعبت انتظر جواب ، اسألها فيك شي تقول لا ، اقولها صايره غريبه ما ترد علي ، كل ما جاء طاريه اختلف حالها وانا ، وانا طيب وش ذنبي اتحمل كل هذا ؟ وش ذنبي اذا البنت الي حبيتها تطلع تحب خويّ ؟ وش ذنبي يوم اعيش الالم انا لحالي وش ذنبي ؟ من يوم كنت صغير اي شي يسعدني يصير لغيري ، كل شي تحملته كل شي الا فكره انها تصير لصاحبي مو لي ما اتحملها ما اتحملها .
ناظر بيدينه الي ينزل منها الدم بغزاره ؛فهمت ليش منيف سافر وقتها ، علشانها هي بس وش الي حصل بينهم ليش تركها منيف وراح وسافر ، مايهمني مايهمني بس ليش تسكت عني ليش ما قالت لي ليش ما قالت انا كنت احب واحد ليش !
اركى راسه على الكفر يناظر السماء ولوعة القهر تحرقه من داخل ، اخر شي توقعه تكون البنت الي حبها تحب واحد غيره ، هو الي اعطى وهو الي ضحى ويجي يوم تنطق فيه انها تحب صاحبه وكانت على علاقه معه قبل ؛ كانوا يعرفون بعض يا فهد وشكلك انت الي دخلت بينهم ، ما تستاهل الي حصل لك لكن هذا قسمك من الدنيا هذا حظك دايم يكون كذا دايم انت الي تعيش التعب وغيرك ياخذ تعبك بكل راحه ، ما عمر الخوف دخل قلبي الا هالمره ، ليش ليش ياليان ليش ، احبك وترفضيني في كل مره واسمعك تقولينها كنت على علاقه مع منيف مع خويّ مع صاحبي ؟ وليش ما قال لي منيف ليش ما نطق ليش ما قال انا كنت على علاقه مع بنت صغيره..
هدأت انفاسه للحظه وكأنه للحظة ادرك كل شي ؛ عمرها صغير البنت عمرها 17 وكانو على علاقه من قبل ؟ قبل لا يسافر منيف يعني ؟ منيف سافر له اربع سنوات وعمر ليان كان وقتها 13 سنه ؟ كانوا يحبون بعضهم من هذاك الوقت وانت دخلت بينهم ي فهد ياولد نايف .
ناظر نفسه وكيف انه حبها من كل قلبه كيف انه عشقها وتكون لغيره وياليتها تكون لواحد هو ما يعرف له ، المصيبه انه خويّه من عمر ويكون على علاقه مع بنت هو حبها هو تعنى ولأول مره لاحد ، قطع عليه حبل افكاره من صوت جواله ، وثواني ورفعه يناظر اسمها وردّ عليها ؛ هلا جيلان !
ما سمع الا صوت بكيها وصوت دموعها وهي تترجاه يجيها يرجع للبيت ؛ جايك انا لا تخافين جايك .
ركض يدخل سيارته يحركها بأقصى سرعه ، هو كل شي عنده الا اخته من بينهم يترك كل شي بيدينه ويتجه لها هي اذا احتاجته ولا مره صدّها في مره احتاجته ، وثواني ووقفت سيارته عند باب بيت ابوه
ونزل يركض بكل سرعته ، ومن دخل شاف ابوه وامه جالسين في الصاله ، ولا رد عليهم كلام يركض فوق لغرفة اخته ، ومن فتح الباب هو بكل سرعته شابت عينه من منظرها وكيف الدموع ماخذه مجراها ومغرقه براءة وجهها ، ودخل لها يضمّها له ؛ وش فيك ياعين اخوك من الي مزعلك ؟
هزت راسها بالنفي ، هي من بعد م كلمته ندمت وكثير بعد لانها تعرف مدى كراهية ابوها لفهد ولكن الحين هو معها واكيد هو الي بيساعدها ، لاحظ سكوتها وحاوط ملامحها بيده ؛ قولي لي لا تخبين صاير شي ؟
هزت راسها بالايجاب ؛ ابوي .
غمض عينه من طاريه ، وناظر ؛ وش فيه ؟
نزلت راسها الارض ؛ بيزوجني واحد ما ابغاه فهد .
وسع عينه بذهول من الطاري ، اخر شي توقعه يكون ابوه يجبر اخته على شي هي ما تبيه ، ما جبرها على دراستها ولا جبرها على لبسها ولا جبرها على اسلوبها ، يجبرها هالمره على زواج قرار مصيري ؛ يخسي لو تنطبق السما على الارض ما اخذتي واحد ما تبغينه .
مسك كفها ينزلها معه ، وناظر وقوف ابوه ؛ لك الحريه في كل شي الا انك تجبر اختي على شي هي ما تبيه ، على زواج على واحد هي ما تبيه ؟
تجاهل نايف كلام فهد ، وناظر بجيلان ؛ تحتمين وراه علي يا بنت نايف ؟
شد فهد على كفها ؛ لو تنطبق السماء على الارض ما اخذته .
ناظرت اسماء فهد وخافت انها تقب بينهم ؛ الولد زين وما فيه شي وابوك قالي عنه وانه ولد صاحبه ويملك من العقارات ما يغنيه وله سمعه طيبه وش المشكله الي تترك جيلان ترفضه ؟
هز راسه فهد ؛ هي ما تبيه وهذا الشي هي ترفضه محد له الحق يزوجها شخص هي ما تبيه .
وناظر فهد نايف ؛ ابعد مصالحك عنها ما اعرف عن شغلك صح لكن اقص يدي اذا ما كانت صفقه بينكم وودك انها تتم بزواج جيلان من ولده وهذا الشي تبطون ما وصلتوه له فاهم .
صرخ نايف بكل صوته ؛ مالك دخل فاهم ؟ لا صارت بنتك ولا صرت مسؤول عنها تعال قرر ، بنتي وانا حر اعطيها الي ابي ولا لك دخل فيها فاهم .
هز راسه فهد بالنفي ؛ ما تاخذه لو يجي هو يبوس رجلي ما اخذها دام هي رافضته .

4000 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر يادنيتي ، رأيكم بالبارت يهمني ، لاتنسون النجمه ⭐️
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 💃

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 24.7K 63
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
1.6M 32.6K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
626K 20.9K 35
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1.7M 41.3K 48
اول رواية لي كاتبة مبتدئة جداً || ~ كُتبت بواسطة : الكاتبه ندى حسابي بـ الانستا ~ j.xiiix ~