"تداهمني الأفكار جيوشًا وأنا فَرد"
_
_
.
نزل غيهب من سيارته لانه استغرب من فعلها و قدومها المفاجئ
جلس قربها و هو يسمعها تقول اخر كلماتها قبل لا تفقد الوعي
كارلين بصوت خافت و شبه مسموع : غيهب ، غـ..يهب
غيهب : اسمعج احجي
كارلين بنفس النبره و بصعوبه : ازيف
عقد غيهب حواجبه و رفعها و حط راسها على فخذه : اي ازيف شبي احجي؟؟!
مهيب بصوت مرتفع : غيهب بسرعه راح تنفجر ترا!!!
كارلين : غيهب ، ازيف يم راس...يل
انصدم غيهب و هو باقي يحاول يحركها و يستعيد وعيها باي طريقه و يحاول يفهم باقي كلامها
جلس يستشعر نبضها الا و يحس انه اختفى
لعن حظه و سحبها بسرعه للسياره و دخل و قادها بسرعه بعيد عن المبنى
مرت ثواني من ابتعادهم عن المبنى الا ويسمعوا صوت الانفجار الي خلاه عباره عن ركاب بأقل من دقيقه
تنهد غيهب بخفه و هو يناظر صاحبة الوجه الشاحب الي كان جسمها ممدد بالسياره و راسها على فخذه
مهيب وهو مكمل قياده ناظر غيهب و اصفرار وجهه الواضح من المرايه ، نبس بهدوء و هو باقي يناظره
: غيهب ، كل شي تمام؟
نفى غيهب بخفه : ماكو شي تمام مهيب
توتر مهيب و أردف بسرعه : شتقصد غيهب!؟
غيهب : خسرنا يائيل بعد ما جان يقاوم حتى يبقى وياي ،
وطلعنا خسرانين ازيف من زمان
وگف مهيب السياره بسرعه و لف لغيهب : شقصدك بخسرانين ازيف؟ ازيف وين؟!
غيهب : ازيف يم راسيل ، ما اعرف لو راحله بأرادته او بأجبار او حتى انخطف
بكل هالحالات لازم نرجعه
مهيب : لا تقلق ، يرجع نطلعه من عيون راسيل اذا صعبت
اومئ غيهب بخفه و رجع مهيب شغل السياره
مهيب : وين ؟
غيهب : مقبرة العائله
هز مهيب راسه بخفه و انطلق بالسياره متوجه نحوا المكان المطلوب
،
بعد ما انتهوا من تغسيلها و دفنها
رجعوا للبيت حتى يتطمنوا على حال البقيه
دخلوا و الا ويسمعوا اصوات الصراخ عاليه بالطابق الثاني
كأنوا في أحد معصب او يبكي
انقبض قلب غيهب و مشى بخطوات سريعه يأتجاه الدرج وصعد بسرعه لين شاف ريان الي كان بحاله هستيريه من العصبيه
تقدم منه غيهب و شد عليه بقوه لين خلاه يقابل وجهه
غيهب : ريان!!
فز ريان بسرعه و حس على نفسه و هو باقي يناظر عيون غيهب
ريان نبس بصوت خافت : غيهب يائيل وين..؟
تنهد غيهب و نزل يده من كتف ريان و مشى بأتجاه غرفته
ريان صاح بأرتفاع صوته وراه : جاوبني !
ما قدر غيهب يجاوبه كمل مشيه و دخل لغرفته و قفل الباب بهدوء تام
ريان استغرب من رد فعل غيهب بعد ثواني توجهت انظار ريان و اسلام لمهيب الي كان ساكت بدوره
تنهد و بعد ثواني نبس
: يائيل يم ابوه
انصدم ريان بعد ما سمع جواب مهيب وبنفس الوقت ما قدر يتكلم او يعترض لان ذاك ابوه و احق فيه منهم
ريان : بس لساتني ما شبعت منه حتى ؟
تقدم مهيب من ريان ربت على كتفه بخفه و نبس قرب مسمعه
: تگدر تشوفه لا تخاف
انهى كلامه و توجه لأسلام حضنه بعمق و باس خده و مشى بهدوء بأتجاه غرفته
بقى ريان و اسلام واقفين و الصمت كان سيد المكان
اسلام : لا تضوج مو گالوا تگدر تشوفه شوكت ما ردت؟
ريان تنهد : في فرق بين اني اقدر اشوفه بأي وقت
وبين
انه لي و محد ياخذه مني
اسلام : تقبل الأمر الواقع ريان ترا ابوه يريده!
ريان : يخسي و يعقب الرمه ذا
وربي لآخذه
اسلام : والله انت مو صاحي
بس ويت ، غيهب و مهيب شبيهم؟
ريان ناظره و رفع اكتافه : مدري ، شفيهم؟
اسلام : ما ادري بس احسهم ضايجين او صاير شي
ريان : ما لاحظت ذا الشي ، جرب تسأل داديك
اسلام : كلخرا مو داديي
ريان : تراك البيبي بوي حقه
اسلام : لا تخليني انيجك وجهي وجه بيبي بوي اني؟
ناظره ريان بتمعن و نفى : وجه ابو عصابات لو ما بشرتك البيضه
اسلام : مص
،
،
استمر هبد ريان و اسلام لدقايق وكان الي جالس بغرفته يسمع لهم و لضحكاتهم وصدره ضايق و كله هم
: شلون عفته يروح بدون ما احس
غيهب شسويت بي
آخ ياربي
،
،
بمكان ثاني
ع الساعه 12:27 م .
دخل لغرفته الي كان الظلام يسود فيها بهدوء و شغل المصابيح و شلح جاكيته بهدوء وجلس يطق عظام وعضلات ظهره وهو كله تعب
ناظر للسرير شاف صاحب الهيئه الباهته مغمض عيونه و متلفلف على نفسه بالبطانيه
تقدم منه وجلس يراقب حركة عيونه
بعد ثواني...
راسيل : ليش ليهسه ما نايم؟
زفر ازيف بتعب و عدل جلسته : ما گدرت
راسيل وهو يفتح ازرار قميصه : و السبب؟
ازيف بنفس النبره : كوابيس
راسيل : عن؟
: عنك انت
........
راسيل بتفاجئ : عني؟
ازيف : من ذاك اليوم لهذا اليوم كل يوم اشوف هالكوابيس
شي عادي
راسيل : كل هالايام ما نايم عدل يعني
اومئ ازيف بخفه و اخفض راسه و هو موجه انظاره للعدم
راسيل : بعدك ما شايف شي يحلو شدعواك؟
فز ازيف بسرعه ورفع راسه و هو يناظر براسيل بدون ما ينطق بأي شي
كانت نظراته توصف الخوف و القلق الي بداخله بالحرف الواحد
راسيل : اشوف الخوف بعيونك الحلوه؟
نفى ازيف : لا مابيه
راسيل : يعني انت زين هسه؟
ابتلع ازيف ريقه و اومئ
راسيل : گوم
ازيف : وين؟
راسيل : من شوكت اكرر كلامي؟
فز ازيف و نزل بخفه من السرير و أن بألم بعد ما حس بأحتكاك جروحه
ما حسس راسيل بأذاه لانه كان داري انه ما راح يهتم
طلع معاه من الغرفه و مشى وراه بدون ما ينطق بأي شي
توجه راسيل للحديقه الخلفيه و معه ازيف الي كان ما يستر جسمه غير بيجامة نوم و تيشيرت خفيف
والجو كان عباره عن ثلج
كمل ازيف معه لين لاحظ الي كانوا جالسين بالحديقه الخلفيه
و بواسطهم نار و مشروبات كحوليه
تقدموا منهم اكثر لين انتبه ازيف و عرف الي كانوا جالسين
توجهت انظار كل من شهاب و روهان و ايهم لازيف و ثلاثه من اصحاب راسيل و شهاب
ابتسم ايهم و نبس بخفه : تفضلوا؟
جلس راسيل قبل ما يسمع طلب ايهم و جلس بعده ازيف و كانت الرجفه مسيطره على كل جسمه
جلسوا يتبادلوا اطراف الكلام و كان طول الوقت الاصغر ساكت و بدوت اي حس ينسمع منه
انتبه له و لرجفته راسيل بعد ثواني و تنهد بعمق قام بنفس الوقت فصخ جاكيته وحطه على اكتاف ازيف
ازيف و الي كانوا جالسين استغربوا من فعل راسيل بس مشوها لان محد يتجرأ يسأله ليه صاير باللطف ذا
بعد ثواني اشر راسيل لواحد من الحراس الي كانوا واقفين على باب الحديقه و فهم عليه بسرعه و اومئ
كلهم فهموا قصده الا ازيف استغرب و بقى يطالع لين بعد ثواني...
دخل الحارس نفسه ومعه رجال ستيني واضح من آثار جسمه انه متعرض للتعذيب
رق قلب ازيف على منظره و مره انقهر و كان يبي يساعده بس تذكر انه نفسه يحتاج احد يساعده
سحب الحارس الرجال و حطه قدام رجل راسيل
قام بنفس اللحظه رفع راسيل رجله و ضرب الرجال بقوه على بطنه
تمدد الرجال بالارض و جلس يتلوى من الألم
ازيف كان يناظر بدون ما يسوي اي شي من داخله حس انه ميت قهر بس مو بيده اي شي جلس يناظر الرجال و دموعه بعيونه لين رفع راسيل رجله مره ثانيه وكان بيضربه الا ويمسكه ازيف....
روهان بصوت خافت لأيهم : ترحم عليه
وقف راسيل و ناظر ازيف و هو يحاول يمسك اعصابه
راسيل : ليش وگفتني؟.
ازيف : الرجال بكبر ابوك زحمه تضربه هيج ترا!!
راسيل : خاين
ازيف : هذا مو سبب علمود تأذيه هيج جنت تكدر تسجنه بس
ناظر راسيل بعيون ازيف بشكل مطول و ابتسم و نبس بهدوء
راسيل : جنت ناوي اعذبه بس هسه لخاطر عيونك راح اخليه يروح لربه
وعلى ايدك الحلوه
تجمد ازيف بمكانه وهو يحاول يفهم قصد راسيل
ازيف : شجاي تكول؟...
نزل يده و سحب المسدس من حزامه و اشر للحارس براسه
اومئ الحارس وسحب الرجال و حطه بشكل بعيد عنهم نسبيًا اربع امتار و كان الي وراه عباره عن فراغ
سحب راسيل يد ازيف و حط المسدس فيها
تحت انظار الحضور بدون اي تدخل منهم
لانهم عارفين لو تدخلوا راح يصير فيهم الاسوأ من راسيل
ازيف بخوف و الرجفه بكل جسمه : شسوي بهذا راسيل!
راسيل حط يده على اكتاف الاصغر و وقف وراه و مسك يد ازيف الي فيها المسدس و وجهه بأتجاه الرجال
راسيل بهدوء تام : صوب ازيف
دمعت عيون ازيف و شهق بخوف و هو يحاول يسحب يده من قبضة راسيل
: راسيل بربك لاا ما اريد ألطخ ايدي بدم احد ما اريد بربك!!!
راسيل بنفس النبره : خلي نعومة ايدك تتلطخ بدم خاين
ازيف ودموعه باقيه تنزل على خدوده بغزاره : راسيل لا لا تضغط بربك لاا ما اگدر اشوف
صرخ راسيل بأزيف بصوت واحد خلاه يعتدل بوقفتهوو يناظر الرجال الي كان يناظر ازيف و ترجياته و هو منكسر خاطره عليه
بعد ما توجه السلاح حط راسيل اصبع ازيف تحت اصبعه و ثبت راسه وبعد ما حدد الهدف و تأكد ان ازيف يناظر ضغط بقوه و اجت الرصاصه بشكل ثابت بالعين اليمين للرجال
وانفجر الدم منها بقوه و طاح جثه هامده
ابتسم راسيل برضى بينما ازيف ما استوتب المنظر و طاح مغشي عليه على صدر راسيل
سنده بسرعه و حمله بين يديه
تقدم ايهم و هو يناظر ازيف الي كانت اطراف جسمه و وجهه واضحه فيها الجروح و الكدمات
ايهم تنهد و نبس : ضغطت عليه هواي
راسيل بعد ما حمل ازيف و هو متوجه فيه مغادر المكان
: خلي يصير رجال .
،
،
،
ثاني يوم ع الساعه 7:30 ص
صحى راسيل و ناظر جنبه عشان يشوف ازيف لو صحى
ناظر الا ويشوفه فاتح عيونه و متجمد بمكانه يتأمل السقف بعيون دامعه
قام اعتدل بجلسته على السرير و هو باقي موجه انظاره للأصغر
راسيل : عاجبك السگف؟
لف ازيف راسه لراسيل و قام اعتدل بجلسته بدوره و عيونه متوجهه لعيون راسيل
ازيف بصوت خافت : ليش لطخت ايدي بدم عميلك
راسيل : رجعنا لهالسالفه ، كافي انساها لا تخليني انيجك من الصبح
ازيف بصوت مبحوح رد عليه بقوه : بس اني مالي علاقه بعالمكم هذا عمري ما موتت احد ولا لوثت ايدي بدم احد حدي جان عركات المدرسه و الشارع بس وين وصلتني!!
قرب راسيل بسرعه لاثم شفايف الاصغر بين اسنانه ممتص سفلاه بقوه
بعد ثواني من جمود ازيف و مواصلة راسيل بتعنيفه بشفايف الاصغر
فصل البوسه و قرب من اذن ازيف و همس بخفوت : لا ترفع صوتك ولا تتجرأ ازيف ، بعدك عبدي هنا
ابتلع ريقه ازيف وبعد ثانيه بعد راسيل عنه و قام من السرير متوجه للحمام يجهز نفسه
ازيف بس شافه دخل للحمام مسح شفايفه بقوه محاول يبعد اثر راسيل عليهم
ازيف بقهر و هو يحاول يمسك نفسه ما يبكي : الله يلعنك
،
،
،
بمكان ثاني عند روهان وشهاب على الساعه 9:22
شهاب : شنو نماذج الاعضاء الي استلمتها هالمره؟
روهان : انوع و بكثره هم ، بس اكو شي غريب
شهاب : والي هو؟
روهان : اكو جهاز تناسلي انثوي بين الاعضاء و رحم هم
شهاب : اوح هههههههههههههههههههه
هاي يا صاحيه متبرعه بنص بطنها الجزء الباقي حشته كارتون؟
روهان : شعرفني بس الي ادري بي سعر هالجهاز غالي
همهم شهاب و جت فجأه فكره براسه : گلت غالي مو؟
روهان مرت عليك من قبل عمليات تبديل جهاز تناسلي ذكري بجهاز تناسلي انثوي او العكس؟
روهان : يوه ، كومه
ليش؟
شهاب نفى : لا هيج بس اسأل ، يلا رايح لراسيل
روهان : قبل لا تروح دزلي ابنك يمي اعرفه على المكان و نفسي اكثر
شهاب : حتى اذا گتله يجيك ما راح يندلك القصر طول بعرض وين يلگاك؟
روح تلگاه بالغرفه الي جهزتها اله اخذه
روهان : هاي هيه
،،
بمكان ثاني راسيل جالس بمكتبه الي يكون مفصول وبشكل تام عن غرفته
دخل شهاب بعد ما استأذن وجلس على المقعد بجانب راسيل
شهاب : شالاخبار؟
راسيل : نفسه ، شنو جديدك؟
شهاب تنهد بخفه : والله ما ادري ياراسيل بس براسي شي
راسيل رفع حاجبه بمعنى كمل
شهاب : اريد اسوي ليائيل عمليه
راسيل : ليش بي شي؟
نفى شهاب بهدوء وكمل كلامه بنفس النبره
: مابي شي بس اريد اغيره
بمعنى اغير جهازه التناسلي الذكري
ابتسم راسيل بجانبيه و هو باقي يناظر شهاب : شنو الشي الي خلاك تتخذ هيج خطوه؟ وانت تدري نسبة الفشل ضخمه و يمكن يروح وحيدك بيها؟
شهاب : لا تخاف ضامن هالشي بس بعدها الفكره ما داخله براسي
راسيل ضحك بصوته الاجش و كمل : دخلها براسك حتى اسوي نفس الشي بأزيف لو ضبطت
شهاب : منو گلك غيهب يرضى انت اول و تالي راح ترجعه لابوه؟
راسيل : لا خويه ، ابني هذا
تنهد شهاب و اومئ لانه متأكد اخوه ماراح يتراجع ابدا
: هاي هيه بس حاول تبقيه عايش لان ع الي شفته منك البارحه هو يجاهد بالعيشه وياك او ترجعه لأبوه احسن
: ابن اشهر رئيس عصابات شرايد من الله بعد هالگحبه؟
شهاب : غيهب مو قليل ابد يا راسيل
اسند راسيل ظهره على كرسيه و ارخى راسه بتفكير
: اعرف هالشي
عوفك من هالموضوع و بخصوص فكرتك ، طبقها ادعمك
اومئ شهاب بخفه و قام من مقعده متوجه للباب : اشوف بخصوصها
،
،
،
بمكان ثاني و بنفس الوقت بغرفة يائيل
دخل روهان بعد ما دق الباب و ما تلقى اي رد
استغرب من هدوء الغرفه و توجه بسرعه للبلكونه
فجأه لمح صاحب الهيئه البهيه متربع فالارض و بحضنه قطه صغيره
بعد دقايق و روهان واقف يناظر يائيل من بعيد
انتبه له يائيل و ناداه
ابتسم روهان و تقرب و جلس جنبه
يائيل نبس و هو باقي يلاعب القطه ويناظر للمقابل : اهلا؟
روهان : هلا بالحلو
منو جابلك هاي هنا؟
يائيل : واحد اسمه ايهم جابها گال اهتم بيها وتبخر
اعتقد لگاها عايفتها امها لان حالتها جانت كلش تعبانه قبل
و هسه بعد ما اكلت رجعت احسن
ابتسم روهان و بعثر خصل يائيل بخفه : حلو اهتم بيها زين
بس شسميتها؟
يائيل : ريو
روهان : ليش هالاسم بالضبط؟
يائيل : لان يذكرني بواحد گواد يشبهها شويه اسمه ريان
ضحك روهان و اومئ : تمام يحلو دير بالك على نفسك و عليها
يائيل : اكيدد ميحتاج توصيني
،
،
اسف ع السحبه و ع البارت القصير بعد منكوب ذي الفتره لان سادس علمي و العراقيين اكثر ناس داريين بالوضع ايش الحين
احاول انزل بين الفتره و الثانيه
اكتبوا اقتراحاتكم حتى ادخلها مع احداث الروايه ✨
نلتقي على خير