~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واه...

By s__32hg

560K 12.3K 1.2K

حسابي انستا : s__32g تشرفوني More

الشخصيات :
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
Part 51
Part 52
Part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
Part 59
Part 60
Part 61
Pert 62
Part 63
Part 64
Part 65
Part 66
Part 67
Part 68
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
Part 73
Part 74 The End

Part 43

8.3K 170 15
By s__32hg


__
~ في الاسفل ~
دخل الشاليه ، وكان هدوء يملأ المكان ، وهو قايل لها ، بيجي لا تنام ، وشكله تأخر عليها ، ولف بنظره على الصاله وكانت ظلام تام ، اتجهه لغرفتها ، وفتحها ، ما كان فيها احد ، واتجهه فوق ، ودورها في كل زاويه فوق ، ولا حصلها ، ونزل يركض من على الدرج ، يدورها في المطابخ ، ولا حصلها ، انقبض قلبه بخوف ، واخذ جواله ، يتصل عليها ، وثواني ، ووصله صوتها النايم ؛ اهلاً .
ناظر في الغرفة الي هو فيها ؛ وينك فيه ؟
كانت دايخه فعلاً ولا هي عارفه مين تكلم ؛ مين انت ؟
نطق بغضب ؛ بنت ! وينك انتي ؟
قفلت في وجهه ، ترجع تغلي من الحراره ، الي اكلت كل نفسها ، من الارهاق الي تآكل جسدها منها ، ونزل هو يركض ، يرجع يدورها من جديد ، ورجع اتصل عليها ، والتفت من سمع صوت جوالها ، واتجه ناحيته ، ولانت ملامحه من شافها على احد الكنبات متمدده عليها ، ببدي اسود وبنطلون بنفس اللون ، وجاكيت اسود يدفيها من برد الرياض ، وانحنى يناظرها ، نايمه ولاهي حول احد ، وبلع ريقه ، يعدل جلستها ، لان وقت كلمته هو حس بصوتها شي ، واول ما لامست يدينه يدينها ، وسع عينه بذهول ، من حرارة جسدها العاليه ، وترك راسها على صدره ، يضرب على وجهها بخفيف ؛ ليان .
كان يسمع ونينّها فقط ، وعرف انها وصلت مرحلة التعب ، واخذ نفس يوقف ، يتجه للمطبخ ياخذ وعاء فيه ماء بارد ، ومنشفه صغيره ، يجلس جنبها ، يترك راسها على فخذه ، ورفع شعرها عن ملامحها ، واخذ المنشفه يبللها ، يتركها على جبينها ، ورجع راسه على ورا ، يناظر في المدى ، وطاحت عينه على جوالها ، الي كان على وشك انه يقفل ، واخذه هو ، يناظر في الرجل الي قدامه ، والي واضح عليه تقدم السن ، وعرف مين هو ، وكيف ما يعرفه ، وبنته قد قالت عنه انه مثل ابوها ، نزل نظره عليها من سمع همسها ، وهو يعرف انها تهلوس من حرارتها ، ولانت ملامحه من سمعها ؛ عادي ترجع لو شوي ؟ ابو رتيل رجع لها باقي انت ، ارجع لي بس شوي ابوي .
اخذ نفس من شافها تحاول تقوم لكن ، اختل توازنها ، ترتمي على صدره ، وتنهد هو ، يرفع شعرها ، يثبت المنشفه المبلله على جبينها ، حس بشدتها عليه ، ومسك يدها ، يتركها ترتخي وهمس ؛ ليان .
م كانت ترد عليه ، كانت في عالم ، م يجمع الا هي وابوها ، ليان وفيصل ، عالم تعيشه وهي صغيره ، في حضن ابوها ، وشهقت شهقه خفيفه ، من تواردت لذاكرتها ، قُبّل ابوها لها ، وقت يحاول يضحكها هي لحظة زعلها ، وما يتركها تزعل لوقت اطول ، كان يراضيها في نفس اللحظه ، وشدت هي على ثوب فهد ، تهلوس ؛ تدري انك اخذت وقت ، وقت طويل مره ، حتى بدر الي مفروض يكون معي ، مو جنبي الحين ، اشتاق له تدري ، بس هو مايدري عني ، كنت تقول لي ان غابت شمسي اخوك وراك ، بس شوفني لحالي ، هو مو معي ابوي .
اخذ نفس يشد عليها ، هو يعرف انها ما تحس بالشوق له هالكثر ، الا وقت تكون في حضنه ، وقت تكون مو بوعيها ، تتخيله ابوها ، وتنسى فهد ، وانحنى لها ، يهمس في اذنها ؛ انا معك موجود ، ما اخليك انا .
نزلت دموعها هي ، تشد عليه اكثر ؛ كانت راضيه ان اهلها ماتو ، تقول انها راضيه بقدر الله ، ورجع لها ابوها ، طيب انا ، ذبحت عزام ، خلاص تعال ، م عاد فيه احد بيأذيك ، بس تعال لي ، احتاجك والله ، لا تخليني اكثر من كذا ، يقولون اهلك ماتو علشان ما يبتلون فيك ، بس اوعدك تعال ، والله ما ارد على احد ، حتى لو يغلطون بس ارجع تكفى ، واسوي الي تبي ، بس ابيك انت ، ابي امي ، انهدت ضلوعي وانا انتظر رجوعكم ، تكفون .
هز راسه بالنفي ، مو قادر يتحمل اكثر ، حزنها يسبب له وجع ، يتمنى لو انه يصير ابوها ، يخفف عنها ، يخفف وجعها ، بس كيف يصير ، هو يعرف انه ما يقدر يصير حتى لو ليان عشقته ، ما يقدر يغطي على مكان ابوها ، لو بالقليل ، وتنهد هو يحملها بين يدينه ، يتجه لغرفتها ، ينزلها على سريرها ، بحذر ، وقبّل جبينها ، وحس بحرارتها من لامس جبينها ثغره ، وناظر فيها ، وعض شفايفه من شاف دموعها ، ومسحها هو يهمس لها ؛ ليان .
فتحت عينها بتعب ، تناظره ، وما تتخيله الا حبيبها الاول ، ابوها ،
ونطقت هي ببتسامه تعب ؛ رجعت لي ؟ بتروح ؟
وميلت راسها بزعل ؛ ما بتروح صح ، مو نفس كل مره اشوفك فيها ، ثواني وتروح ، عادي تجلس معي بس شوي ، ساعه ، نص ساعه ، دقايق ، لاتروح بثواني .
فهم شعورها ، ما نطقت بكل هالكلام الا من وجع شعورها ، من وجع اوهامها ، الي كانت تداهمها وهي صغيره ، وقت كانت تشوف ابوها لثواني ، وبعدها يختفي ، وعلى هالحال حتى وقت كبرت ، واخر مره زارها فيه كانت امس ، وقت كانت تسرح ، وقت صارت هي لحالها ، مافي احد يشغل بالها غير ابوها ، وقت شافته يطلع لها من المطبخ توقف على عظامها ، تناظره بلهفه ، ووقت ابتسمت هي وبادلها هو الابتسامه اختفى من على انظارها ، زمت شفايفها هي بزعل ، ومسكت هي طرف شنبه ، تناظره ؛ تحبني وقت المسه ، كنت تقولي اذا رضيتي علي بس امسكي طرف شنبي ، وانا اتصرف ، طيب رضيت الحين ، تجلس معي ؟
تدري حتى ان فهد صار يشابهك ؟ نفس ما انت تركت شماغك علي ، هو نفس الحركه كررها ، نفس المعنى الي كنت تعنيه هو كان يعنيه ، يقول نفس كلامك ، شماغه قلبه ، نفسك وقت قلت شماغي قلبي ، " وهمست هي بخجل " تدري انه يحبني ؟ يقول انه مستحيل يبدلني بأحد ، ما اعرف اذا اقدر احبه ولا لا ، لو كنت معي كان قلت لي ي بنتي هذا خير الرجال ، تدري انه هو الي ساعدني في كل شي .
ابتسم يعض شفايفه ، ونزل يدها يشد على كفها ، في كل مره يكتشف عُمق علاقتها مع ابوها ، وكيف انهم كانت بينهم شفراتهم الخاصه ، وفهم مسكة الشنب ، فهم انها في وجهه وشنبه ، وانها ما تكمل في زعلها ، وترضى عليهم ، فهم شعورها وقت تفقد ابوها ، لانه كان يعشقها ، عرف مقدار عشق ابوها لها ، من تصرفاتها هي ، من طريقة كلامها عنه ، من هلوستها هي فيه ، عرف ان ابوها بذل كل جهده في انه يتركها تحبه ، يتركها تعشقه ، عكسه هو ، ابوه الي مهما هو قدم له ، حتى يبيّن له انه يبي علاقتهم تصير حال اي علاقة اب مع ولده ، لكن ما كان ابوه يعطيه الفرصه ، من كان يصدّها هو ، وكأنه ما يبي يلين معه ، وتنهد هو ، يناظر فيها ، يلمس جبينها ، وحس بحرارتها تخف ، وعدل جلستها يتركها تجلس ، وطلع من الغرفه يروح يجيب الاكل الي تركه في الصاله ، يدخل غرفتها من جديد ، يترك الاكل على الطاوله ، واخذ طاوله صغيره ، يتركها قدام الكنبه المفرده ، واتجه ياخذ الاكل يتركها عليه ، يرتبه ، وناظر فيها ، كيف انها ما توعي فيه ، واخذها بين يدينه ، يجلس هو على الكنب، يتركها في حضنه ، يعدل راسها ، يرفعه ؛ ليان تسمعيني .
فتحت هي عينها ، تناظره ؛ اشتقت لك ، لا تروح مره ثانيه ، مو حلوه الدنيا وانت مو فيه .
وتركت راسها على صدره ، تغمض عيونها ، تبكي من جديد ، تشد على ثوبه ؛ ودك بالرجعه ؟ خذني معك ، لا تخليني ما عاد اتحمل والله .
تنهد يشد عليها ؛ الله يحفظك بس .
رفع راسها يناظر دموعها ، ومسحها لها ، يهمس لها ؛ تاكلين معي ؟
م كانت ترد عليه ، وتنهد هو يوكلها بنفسه ، ويمسح على طرف شفايفها ، بمنديل ، وعض شفايفه من شافها تمسح دموعها بنفسها ، من نزلت ، يشوفها بعمر 7 سنين على حركاتها ذي ، ياكثر ما تحملت ولا مره انهارت ، ولا نزلت دمعه منها ، وهاهي اليوم تنزل دموعها بحضنه هو ، تبكي على صدره هو ، واخذ نفس يحملها ينزلها على سريرها ، واخذ دواء خافض الحراره ، يعطيها منه ، ورجع يعدل راسها ، يتركها ترتاح ، وانهد من سمع صوتها من جديد ، يهلوس ، يعرف انها ما تخاطب الا ابوها حالياً ، ولا تشتاق وقت تكون بدون وعيها الا لابوها ، وناظرها وقت نطقت ؛ اخاف احبه ، اخاف مره ، في شي يقولي لا تحبينه ، لا تخلينه يتعلق فيك ، بتوجعين قلبه بعدين ، ما اعرف اذا اتجاهل ذا الشعور ولا لا ابوي .
غمض عيونه من طاري حبها ، ياكثر ما يتمنى انها ترد عليها وتقول ' اكمل معك لاخر عمري ، حبيب ، صديق ، زوج ' بس ما يعرف وش الي يمنعها ، مايدري هل وراها ماضي ، يتركها تحتار ، نزل نظره عليها ، وطبع قبّله على خدها ، وتنهد ؛ ليتك معي من وانا صغير ، احلف لك اني لاخليك في عيوني انتي ، احميك منهم ، ولا اترك شي يمسّك منهم .


~ قصر نايف ال محسن ~
       الساعه 3 العصر
تدور بصالتهم ، تروح وتجي ، تتصل ولا تلاقي رد ، غمضت عيونها بغضب ، والتفتت على تيّام من نطق ؛ لا تتعبين نفسك ، يمكن ما نام ، ترا هو الي اشرف على كل شي ، خلوه يرتاح .
هزت راسها بالنفي ؛ اعرف ولدي انا ، ما يجلس للوقت ذا كله نايم ، الله واعلم وش كان مسهره طول الليل .
ناظرتها جيلان بذهول من تفكير امها ؛ امي ، مو كذا لو سمحتي ، الا فهد .
ناظرتها تسكت تتقدم لها ، تمسك ذراعها بقوه ؛ انتي لي تصرف ثاني معك ، تضحكين معها ، وترقصين معها ، وتأييدين اخوك على الي يسويه معها ، بس قولي وش مقعدهم لحالهم في شاليه .
ما توقعت لو اقل التوقع ان امها توصل لمرحلة الشك في فهد ، في اخلاقه ، في تربيته ؛ ترا معهم امير ، امير متزوج وعادي يجلسون هناك يغيرون جو عن البيت .
رفعت حاجبها اسماء ، تناظر في بنتها وتضغط على ذراعها ؛ تعرفين شي انتي ؟ كيف وصلت ليان لفهد ، كيف يعيشون في بيت مع بعض تكلمي جيلان .
قام تيّام بغضب ، يبعد جيلان عنها ، ما تحمل ابداً ان جيلان تتأذى لو ابسط البسيط قدام عينه ؛ اضربيها احسن ، وش صار لك امي ، من متى تشكين بفهد ، ومين ذي ليان بعد ؟
مسكت جيلان كف تيّام ، وناظرها تيّام وفهم عليها ، انها بتقول له بعدين ، والتفت على امه ؛ وهذا الي قاهرني ، ليان ذي اعرفها حيه بتحوم حول فهد ، وفهد تعلق فيها ، ياخي بنات الشوارع تصرفاتهم رخيصه ، علقته بحركاتها ، رخيصه وبتبقى رخيصه .
ناظرتها جيلان موسعه عيونها ؛ امي ، شفيك ليان مو كذا والله .
ميلت راسها اسماء بسخريه ؛ والي رقصت معه مين ، جدتك ؟
هزت راسها بالنفي ؛ هو طلب منها ترقص معه ، وهي رفضت ، لكن هو طلبها من جديد ، ورقصت معه ، عادي امي ، في النهايه بتصير زوجت...
بترت جملتها من صراخ امها ؛ تخسى والله ، تاخذ فهد ، صديقتها واخذت امير ، لكن هي تحلم ، اعرفهم العينات ذولا ، هي ودها فيه ، لانه ولد عايله ، ولد نسب ، وهي حتى بيت م عندها .
هز راسه تيّام بالاسى ، من تشمت امه في البنت ؛ لاتدور الدنيا فيك يامي ، وتعيشين الي عاشته هي .
وتنهد يطلع لغرفته ، يرتمي على سريره ، هو يعرف امه اذا عصبت ، تصير شخصيه اخرى ، ولا مره شافها ، بالشر هذا كله ، ولا مره سمعها تتشمت في حالة احد ، وهاهي اليوم تتشمت في بنت مالها اهل ، مالها بيت ، مالها الا الله ثم فهد ، وغمض عيونه ، وثواني وسمع صوت الباب ، وعرفها من دقتها ، وابتسم هو ؛ ادخلي ي عين اخوك .
دخلت هي وعلى ثغرها طيف ابتسامه ؛ بتنام ولا اسولف معك ؟
هز راسه بالنفي يعتدل بجلسته ؛ جيلان وتجي وبخاطرها سوالف واردها ؟ اخسي والله ، تعالي .
ضحكت هي ، اقتربت منه تجلس مقابل له على الكنبه ؛ ما زعلت من امي صح ؟
هز راسه بالنفي ؛ زعلت على البنت ، ما اعرف وش مرت هي فيه ، لكن مستحيل في بنت حلال ، ترضى انها تعيش مع واحد الا والظروف جابرتها ، صح ؟
هزت راسها بالايجاب ؛ كلامك في محله ، حتى وقت امي تقول انها رخيصه ، والله البنت مو كذا ، البنت شقت بحياتها وهي صغيره ، تخيل عمرها 17 ، وعاشت شي كبارنا ما عاشوه ، تخيل يموتون اهلها قدام عينها ، اخوها يعذبها تخيل تيّام يضربها ، واحترقت عمارتهم الي كانو ساكنين فيها هي وصديقتها ، وطلب منها فهد تجلس معهم ، لين تدبر هي بنفسها شقه لهم ، وما رفض فهد ابداً ، تخيل انها تشتغل بدل لا تروح للمدرسه ، تخيل انها مضغوطه مدرسه شغل ، انا ما تحملت كذا وانا اكبر منها ، انا الجامعه لحالها تضغطني ، كيف لو اشتغل ، وحتى ان فهد طايح على وجهه عندها ، شفته بعيونه انه يحبها ، حتى انه اعترف وقتها ، قالي تلوموني وقت اقول اعشق هواها ، تيّام اخوي فهد مو كذا ، ما يفكر فيها نفس ما امي تفكر ، تخيل انها شككت بإخلاق البنت ، حتى وقت رقصت هي معه هو كان طاير من الفرحه ، يرقص بكل لطافه معها ، حتى وقتها اعطها شماغه يلفها حول اكتافها ، سألته وقتها ليش ، قال شماغي قلبي اغطيها كلها فيه ، صدقني مو اعجاب هذا ، حب والله العظيم ، وامي واقفه في طريق فهد ، تقول ما تاخذ وحده رخيصه ، تصدق انه ما اهتم يقول انه بياخذها لو الكل يرفض ، قال لامي انتم حملتوني مسؤوليه نفسي من عمر صغير ، لا تصيرون الحين مسوؤلين عني ، قراري واختاره انا ، معاه حق بكلامه ، امي وقت كان هو صغير ، وش قالت له ؟ قالت ابوك وقت رضى انك تروح ببيت لحالك تتحمل فيه قرارتك انت ، تصير مسوؤل عنها ، وشفها الحين ترجع بكلامها ، تقول ما ياخذ وحده انا مو راضيه انه ياخذه ، اقولها حياته ، تقول حياته بس انا اتدخل فيها ، اخاف تصير علاقة فهد مع امي نفس علاقته مع ابوي تيّام .
اخذ نفس ، من كلام جيلان ، كيف لوحده صغيره نفس ذي تتحمل كل الي صار معها ، تتحمل كلام امه عنها ، وتنهد يلف نظره عليها ؛ اعرف فهد ، لو تكلمين حجر يلين هو ما لان ، صدقيني ، بياخذها غصباً عن الكل ، لو يحبها ما راح يلعب معها ، شكل امي للحين م عرفت ولدها زين ، فهد عنيد ، فهد اذا حب لو يمسّ الي يحبه بضرر ، بيهد حيله لو كانت امي ، محد يعرف فهد ، ولا تخافين احسن لفهد انه بعيد عن ابوي ، اثنينهم ما يحبون بعض ، امس في الحفل ، ابوي لو وده فجّر في فهد قدام الكل ، بس ساكت عشان امير ، وفهد والله ما درى عنه ، انه مع امير وعمي طلال ، وان احتاج انه يكلم ابوي بشي ، يرسل اي احد يكلمه بداله ، ادعي ان الدنيا تهون على فهد بس ، هو الي ماكلها بينا ، لا اب يحتويه ، ولا ام تسمع لقلبه وش يبي ، امي همها الناس وش تقول عنا ، همها ان فهد ياخذ وحده مستواها من مستوانا  ، همها المظهر صدقيني ، لو ليان هذي ابوها له شركه ،ابوها معروف صدقيني بتخليه ياخذها ، مظهرها اهم لامي ، كيف عيشتها ، مستواها ، لو البنت ذي اخس ما في الارض ، بس طبقتهم الاجتماعيه عاليه ، بتخليه ياخذه ولا بتقول لا ، الله يصلح الوضع بس .

~ الشاليه ~
فتحت عيونها بتعب ، وحست بضيق في تنفسها ، وقامت من مكانها تعتدل بجلستها ، وتحسست وجهها ، وتنهدت ، تنزل من سريرها ، تترنح بمشيتها ، وعقدت حواجبها من اجتاحتها دوخه ، نتيجة قومتها السريعه ، تمسكت بطرف سريرها ، تاخذ نفس ، تغمض عيونها ، وانحنت تدفن راسها في السرير من صداعها ، وقامت تهز راسها بالنفي ؛ تعاندني اعاندك ، ما اهونها معك .
واتجهت للحمام تاخذ لها شاور ، وربع ساعه وطلعت هي ، تلبس ، بنطلون ابيض ، وبدي بيج ، واخذت جاكيتها الاسود ، تلبسه تتدفى من برد الرياض ، واخذت نفس تناظر نفسها ، وميلت راسها ، تنزل نظرها على الكريم ، تاخذه منه ترطب وجهها ، وطلعت بشعرها المبلول ، والتفتت هي تناظر هدوء المكان ، وعقدت حواجبها من ما سمعت لهم صوت ، ورجعت هي لغرفتها تاخذ جوالها ، تناظر بالساعه ، وناظرتها بإستغراب من شافتهم اخر النهار ، ورفعت حاجبها هي ، ما تعرف هم وين ، ولا ودها تدخل عند رتيل لانها اكيد مع امير ، ولا تعرف وين فهد حتى ، عضت شفايفها ، تتجه للمطبخ ، تناظر فيه ، واتجهت للثلاجه تفتحها ولانت نظرتها من مالقت مكونات المشروب موجوده ، وعضت شفتها السفليه تفكر ، وش تسوي ، واتجهت تناظر المكونات الموجوده في المطبخ ، وميلت راسها ، تناظرهم بتركيز ، وابتسمت من جاء في بالها بانكيك ، ورجعت تفتح الثلاجه من جديد تتأكد اذا موجود كاكاو ، وفعلاً كان موجود ، واتجهت تنجز كل الفطور ، ومن انتهت تركتهم في الصحون ، وتركتهم على  طاولة الاكل ، وميلت راسها ، تنتظره ولا تروح تصحيه ، واحتارت ، وناظرت في الساعه من كان على وشك يأذن صلاة العصر ، واتجهت فوراً لغرفته تفتحها هي بهدوء ، وعضت شفايفها هي ما تعودت تفتح على احد الا رتيل ، وتنهدت تشوفه نايم على بطنه ، في نص السرير ، وحست برجفه من برودة الغرفه ، وعقدت هي حواجبها ، من تشغيله للتكيف في عز برد الشتاء ، وتنهدت هي تقفله ، تتجه له ، واول ما لامست هي كتفه ، قشعر جلدها من برودت جلده ، وتلون وجهها بالخجل من شافته بدون تيشرت ، او شي يغطي جسده العلوي ، وهزت كتفه من جديد وبهمس ؛ فهد .
ما سمعت منه رد ، ورجعت هي تضرب كتفه ، لكن ما كان يحس عليها ، وانقبض قلبها بخوف ، ورجعت تضربه اقوى من قبل ، الا انها ما تسمع منه رد او حركه ، ولازالت تحس ببرودة جسده ، وهزت راسها بالنفي ، من تواردت لها افكار تقشعر بالبدن ؛ استغفرالله مافيه شي ي رب .
بلعت ريقها ، تناديها ب اعلى صوتها ؛ فهد .
لازال ما يرد عليها ، وزاد خوفها اكثر ، تذكرت كل كلامه امس معها ، وكيف انها يحاول يراضيها ، خافت يكون هذا اخر كلام منه ، وهزت راسها بالنفي تطرد افكارها ، وطلعت فوق السرير ، ترفعه تتركه ينام على ظهره ، وشافته كيف مرتخي ، وعيونه نايمه ، ورفعت يدها ، تفتح عينه ، وثواني ، وغمضها بكل قوته ، ورجع ينام على بطنه ، وتنهدت براحه ، وعرفت ان نومه ثقيل ، واستجمعت كل قوتها ، تلفه على ظهره ، وثواني ومسك ذراعها يرميها من فوق السرير ، وغمضت عيونها بألم ، من طاحت هي على رجلها بقوه ، سمعت صوته وقت كان يشتم امير ، وعرفت انه كان يعتقده امير ، لان امير كان يصحيه بنفس الطريقه ، وحاولت تقوم لكن ، كل مارفعت نفسها ترجع تتألم ، واخذت نفس هي ، تقوم بكل قوتها ، تضغط على نفسها ، ومسكت طرف السرير من كانت على وشك تطيح ، هزت راسها تمنع دموعها ، من الم رجلها ، وتنهدت هي بألم وبهمس ؛ م عليه ما كان يقصدك .
وكانت بتمشي ، لكن توجعت اكثر ، وضغطت هي على نفسها ، تطلع من غرفته ، وانحنت تتأوه بألم من رجلها ، وكانت هي على انظار رتيل وامير ، الي كانو بيطلعون ، ركضت رتيل من شافتها تتوجع ، تمسك ذراعها ؛ ليان .
هزت راسها بالنفي ؛ مافيني شي .
مسكت رتيل كفها تحاول ترفعها ، لكنها انحنت بسرعه من حست بألم اقوى من قبل ، وناظر امير غرفة فهد ، ونزل نظره عليها ؛ انتي كنتي عنده ؟ كنتي تصحينه صح ؟
هزت راسها بالنفي ، ما ودها تقول ان هو السبب ، لانه ما كان يقصد ، وما يحتاج احد يعرف ، حتى هو ، وهز راسه امير بالايجاب ؛ انا اعرف فهد .
ورجع على ورا يدخل غرفة فهد ، وشافه نايم على بطنه ، وثواني ونفض امير فراشه ، وبصراخ ؛ قوم قوم يمال الوجع .
فتح عينه فهد ، وكانت محمره ، وطقت اعصابه ؛ ياخي انت ما تنشغل عني ، ياخي اذلف امير ، مو ناقصك والله .
رفع امير حاجبه بسخريه ؛ حتى ليان مو ناقصتك والله .
فتح عينه من جديد ، يركز بكلامه ؛ مين ؟
نفضه امير بقوه ؛ البنت كاسر رجلها وبتكمل نوم وانت مو داري عنها ، وتقول هي في ذمتي ، هي في وجهي محد يمسّها .
فز فهد من مكانه ، يمسك ياقة امير ؛ لو ما تعدل لسانك ، بقصه لك تفهم ، وش صاير ، شدخل ليان الحين ؟
ابعده امير عنه ؛ المسكينه تصحيك فجاءه تطلع من الغرفه تعرج من رجلها ، واحتمال تكون مكسوره ، وانت هنا سادحها نوم .
نفضه فهد بصدمه ؛ مو انت الي كنت تصحيني صح ؟ مو انت الي رميته صح ؟
هز راسه امير بالنفي ؛ الله يحميها منك ياشيخ ، الحمدلله ما سببت للبنت اصابه براسها .
ابتعد فهد ، يتجه خارج غرفته ، وناظرها ، ناظر وقوفها مع رتيل ، الي كانت تساعدها بالمشي ، حتى وصلت للكنبه ، واتجه هو لها ، يركض ، حتى وصل عندها ، وانحنى يعض شفايفه بقهر ؛ مادريت .
ناظرت ليان برتيل ؛ لا تجلسين علشاني ، مافيني شي ، انتم كنتو بتطلعون ، لا تجلسون علشاني .
هزت رتيل راسها بالنفي ؛ مستحيل اخليك واروح لي..
قاطعتها ليان ؛ مافيني شي ، لو فيني بخليك تجلسين طيب .
تنهدت رتيل ، وهزت راسها بالايجاب ؛ بروح بس لو احتجتيني اتصلي علي اجيك على طول .
ابتسمت ليان ، وهزت راسها بالايجاب ، ونظارتهم يطلعون هي وامير ، وما صفى غيرهم في الصاله ، ونزلت نظرها عليه ؛ مافيني شي .
هز راسه بالنفي ، يبتعد عنها ، دخل غرفته ، يلبس شي على السريع ، واخذ جواله يتصل ، ودقايق وطلع ، واتجهه للمطبخ ، ياخذ كمادة ثلج ، واتجه لها ، واخذ الطاوله الصغيره ، وترك عليها مخده صغيره ، واخذ رجلها يتركها بحذر عليها ، وهزت هي راسها بالنفي ؛ خلاص انا اسويها مالها داعي فهد .
هز راسه بالنفي ؛ انا اسويها .
وبدا يمرر الثلج عليها ، وشدت هي على كتفه تغمض عيونها بألم ، والتفت هو عليها ، ومسك كفها وبهمس ؛ اسف .
هزت راسها بالنفي ؛ ما صار شي ، م كنت تقصدني حتى .
هز راسه بالنفي ، وقام من مكانه من سمع صوت جرس الباب ، واتجه يفتحه ، وما كانت الا دكتورة يعرفها فهد من كان صغير ؛ اهلاً دكتوره رهف ، حياك .
ابتسمت رهف له ، ودخلت هي تناظره ؛ كبرت ي فهد ، اذكرك كان عمرك في 15
ضحك فهد ، واشر لها تدخل ، ودخلت هي تناظر ليان الي كانت مرجعه راسها على ورا ترتاح ، وناظرت فيه بهمس ؛ زوجتك ؟
هز راسه بالايجاب ، وهو مستحيل يقول ان ما بينهم علاقه رسميه ، ما وده الكلام يوصل لها ، كافي امه ، وتقدمت رهف ، تجلس هي مقابل لها ، وميلت راسها ؛ اصابه في رجلك ؟
رفعت ليان راسها تناظرها ، وناظرت فهد تلين ملامحها ، ورجعت ناظرت فيها ، في طريقة لبسها ، وما تدل الا على دكتوره من البالطو الابيض ، من شنطتها الي بيدها ، وهزت راسها بالايجاب ، وناظرت رهف في رجلها ، ومسكتها هي لها تضغط عليها ، وثواني وغمضت ليان عيونها بقوه من الالم ، ونطق فهد بسرعه من شاف تألمها ؛ رهف .
ناظرته رهف وضحكت ؛ وين دكتوره ؟ ولا مره سمعتك تقولي رهف حاف .
رفع اكتافه فهد ؛ لا تضغطين بقوه .
هزت راسها بالايجاب ، وابتسمت هي لليان ؛ مو كسر الحمدلله ، مجرد رضّه بسيطه ، وين طحتي ؟
ناظرتها ليان بهدوء ؛ وقت كنت في الحمام ، تزحلقت وطحت .
لانت ملامح فهد لها ، وابتسم هو بأسى ، وناظر برهف الي كانت تلف على رجلها شاش ، وابتسمت رهف بعد ما خلصت ؛ الله يوفقكم ، لو اني ما دريت انك زوجته الا تو منه ، بس الله يوفقكم ، اخترتي رجل الكل يشهد له ، يومين وتتعافى ، بس سوي لها مساج كل ثلاث ساعات ، حتى تتعافين بسرعه ، قدامك العافيه .
ناظرت ليان بفهد ، وفهمت انه قال لها انها زوجته كالعاده ، نفس ما قال لمنصور ، وكأنه يثبت لها ، انها قدام الكل زوجته ، حتى لو ما صار شي بينهم ، وتنهدت هي تبتسم لها ، وقامت من مكانها رهف ، تمشي لفهد ؛ نفس الي صار لك وقت كان عمرك 15 صار لها الحين ، صار عمري 31 ولا نسيت ، مرت 8 سنوات ي فهد ، واضح انها صغيره ، لا تكون عليها .
هز راسه فهد ببتسامه ؛ بعيوني هي ، الله يطول عمرك ، يعطيك العافيه .
هزت راسها تطلع ، واتجهه هو لها ، ينتبه على رجلها ؛ ما دريت انها انتي ، كنت اظنه امير .
هزت راسها هي ببتسامه ؛ ما صار شي ، ما كنت تقصد .
هز راسه بالنفي ، وجلس جنبها ؛ لا تجيني وانا نايمه ، ما احس الي بحولي ، خليك انا اجي ، بس انتي لا تجين ، ما ودي بالاذى لك .
ميلت راسها هي ؛ سويت فطور لنا في المطبخ عادي تجيبه ؟
هز راسه بالايجاب ؛ اكيد ، اذا ما جبته لك اجيب لمين انا .
وابتسمت هي ، تشوفه يتوجه للمطبخ ، ورجع ومعه الصحون ، وتركهم على الطاوله وقربها منهم ؛ سمي بالله .
ناظرت هي ، ورفع نظره عليها وميل راسه ؛ لا تلوميني لا ضاع كلامي ، عيونك سالفتها سالفه .
وضحكت هي تنزل نظرها على الاكل ، تبدا تاكل ، وبين كل لقمه ولقمه ، ما يسكت فهد ، ويبدا يضحكها ، حتى يحس انها بدت تتحسن ، حتى لو انها ما تبين ، ولا ودها تبين ، ودها توصله انه فعلاً ما صار شي ، وانها اصابه بسيطه ما تضر .


~ شركة راجح ال محسن ~
دخل وهي معه ، وده يثبت لابوه انها بنت عز ، وهي معه ، وانه هو سندها ، لو م وراها اهل ، وده يثبت انها هي الحين بنت طلال ، انها الحين هي له ، هي نفسها البنت الي حلف هو ما ياخذها ، ناظر باب مكتبه ، ونزل نظره عليها ؛ خليك هنا ، بجيك بس دقايق .
هزت راسها بالنفي ، فهم انها خايفه ، خايفه تنعاد الذكرى من جديد ، بنفس الشركه ، وهز راسه بالايجاب ، هو مستحيل يخليها تدخل عند ابوه ، لازم ينتهى نقاشهم بإرضه ، لانه يعرف لو فتح معه موضوع الزواج ، ورتيل معه ، بيهينها ابوه بكلامه وهو ما يتحمل ، اقترب منها ، يهمس في اذنها ؛ روحي لمكتبي وإنا اجيك.
هزت راسها بالايجاب ، وهو ما دخل الا من شافها تدخل مكتبه ، هو يعرف ان ما في احد يتجرا يدخل مكتبه غير السكرتير حقه ، والسكرتير اليوم عنده اجازه ، دام امير ما عنده شغل ، دخل وشافه كيف غارق بإوراقه ، والواضح انه مو حول احد ، ولا حول اي موضوع خارج الشغل ، تنهد يقترب منه ؛ ابو امير .
رفع راسه راجح يناظره ، ورجع ينزله ، يكمل شغله ، فهم انه للحين زعلان منه ، وجلس هو يناظر ابوه ؛ اعرف انك للحين شايل بخاطرك علي ، لكن لو تعرف هي من بنته ، بترضى متأكد .
ناظره ابوه بسخريه ؛ بنت ولي العهد ؟
هز راسه امير بالنفي وببتسامه ؛ بنت عمي طلال .
رفع راسه بصدمه يناظر امير ، صُعق لو الكلمه تعني صدمته تماماً ، بنت طلال ، هي نفسها بنت طلال ، الي هو كان ينتظر بس طيفها حوله ، تطلع بنت طلال بعد هالسنين كلها ، سنين وهو يقتله الندم ، سنين يصارع الامل ، لا يختفي ، وانها بترجع ، وهاهي اليوم يبشره ولده انها بنت طلال ، بنت صاحب عمره ، خويّ دربه ، والي كان الندم ينهشه طول هالسنين على الي سواه في خويّه ، ولا احترم العشره الي بينهم ، تنهد هو بوجع ، وناظر ولده ؛ انشهد انها بنت رجال يوقفون الرجال من دونه .
ناظره امير ببتسامه ؛ قلتها لك بترضى لو تعرف منهي بنته .
ابتسم ابوه بوجع ؛ ودي اشوفها .
هز راسه امير بالايجاب ، وقام من مكانه يطلع من مكتب ابوه ، يتجه لمكتبه ، دخل وشافها جالسه في كرسيه ، ورافع رجولها فوق مكتبه ، وضحك هو ؛ استاذه رتيل .
ناظرته بجديه ؛ مخصوم من راتبك ، تأخرت استاذ امير .
هز راسه بالنفي ؛ خصمتي من راتبي كيف بصرف على زوجتي ؟
ابتسمت هي ؛ ابوها موجود يصرف عليها ، صديقتها موجوده بعد .
هز راسه بالنفي ، يتجه لها ، يرفعها لمستوى طوله ، يثبت وجهه قريب من وجهه يهمس لها ؛ زوجتي اصرف عليها انا ، مسؤول عنها انا ولا غيري احد .
وميل راسه يسرق قبّله من ثغرها ، وابتسم من شاف خجلها ، ودخلها تحت ذراعه يطلعون من المكتب ، وابتسمت هي من سمعت دندنته بكلمات ؛
~ يغريني جمال عيونك ، واشواقي تلاعب بييه
خلتني افل حجاجي ، واحبال الهوى المطوييه
حسنك من جمال اوصافه ، صنف حالته فردييه !
هل موطنك كوكب ثاني ؟ ، ولا من البشر حوريه ؟
مالك في البلاد مشابه ، ياشبه القمر وياضيّه ~
وهمس في اذنه ببتسامه ؛ مدري السحر جاء من عينك ولا خدودك الورديه ؟
وضحكت هي تناظره ، ودخلو المكتب وطاحت عينها فيه ، من شافته واقف ، والواضح انه ينتظرها ، وضحك امير ؛ حياك بنت طلال .
هزت راسها بالنفي تناظر امير تهمس له ؛ مو نفس الي شفته .
هز راسه بالايجاب ؛ هذاك عمي وهذا ابوي ، حياك .
وقفت مكانها من شافته يتوجه لها ، وابتسمت هي من قبّل راسها ؛ نورتي دنيانا ي بنت طلال .
ابتسمت هي تناظره ؛ موجوده من زمان في دنياكم ، بس ما عرفتوني الا تو .
ضحك امير من كلامها ، وكيف انها بدت ترتاح معهم ، ما صارت تخجل بالكثير عندهم ، وضحك راجح من كلامه ؛ انشهد انها منوره من قبل بوجودك .
رفعت نظرها لامير ، والتفتت على راجح ؛ ما جيت على العقد صح ؟
هز راسه بالايجاب ؛ م جيت صارت لي ظروف ، بس بشهد على عرسك ي بنت طلال .
خجلت اكثر من كلامه ، وناظرت بأمير الي ابتسم ، من خجلها ومن جملة ابوه ، الي ما تدل الا على تأكيد لكلامه قبل ، وقت قال ' بتشهد على عرسها يالغالي ' ..

4000 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر يادنيتي ، رأيكم بالبارت يهمني ✨
اعشق تفاعلكم وقت تحطون نجمه على البارت ⭐️ لا تنسونها
حساباتي
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂

Continue Reading

You'll Also Like

637K 21.4K 35
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
99K 2.9K 28
" ولو أتوب من الذنوب اللّي جنت الايام ضدّي ‏ما قدرت أتوب عن ذنبٍ يعنّ القلب صوبه "
3K 98 12
إحذر ! (موجٌ ساحبٌ أخاذ سيمرُ على القارئ فيبلله بعجيب الحروف) ! نسمة رقيقة الشعور تمرُ على مجمع القلوب؛لتربط الغافل وتجلُب الراحل ! ليس للهروب ذكرٌ ه...
2K 107 15
اول روايه لي كمبتداء اتمنى تدعموني في يوم ميلادها ال20 واثناء نزولها من الدرج تسمع جدتها تتكلم مع أحد عن موضوع يخصها هذا انت.. وأنا اقول منو إلي مسكر...