__
~ في الاسفل ~
دخل الشاليه ، وكان هدوء يملأ المكان ، وهو قايل لها ، بيجي لا تنام ، وشكله تأخر عليها ، ولف بنظره على الصاله وكانت ظلام تام ، اتجهه لغرفتها ، وفتحها ، ما كان فيها احد ، واتجهه فوق ، ودورها في كل زاويه فوق ، ولا حصلها ، ونزل يركض من على الدرج ، يدورها في المطابخ ، ولا حصلها ، انقبض قلبه بخوف ، واخذ جواله ، يتصل عليها ، وثواني ، ووصله صوتها النايم ؛ اهلاً .
ناظر في الغرفة الي هو فيها ؛ وينك فيه ؟
كانت دايخه فعلاً ولا هي عارفه مين تكلم ؛ مين انت ؟
نطق بغضب ؛ بنت ! وينك انتي ؟
قفلت في وجهه ، ترجع تغلي من الحراره ، الي اكلت كل نفسها ، من الارهاق الي تآكل جسدها منها ، ونزل هو يركض ، يرجع يدورها من جديد ، ورجع اتصل عليها ، والتفت من سمع صوت جوالها ، واتجه ناحيته ، ولانت ملامحه من شافها على احد الكنبات متمدده عليها ، ببدي اسود وبنطلون بنفس اللون ، وجاكيت اسود يدفيها من برد الرياض ، وانحنى يناظرها ، نايمه ولاهي حول احد ، وبلع ريقه ، يعدل جلستها ، لان وقت كلمته هو حس بصوتها شي ، واول ما لامست يدينه يدينها ، وسع عينه بذهول ، من حرارة جسدها العاليه ، وترك راسها على صدره ، يضرب على وجهها بخفيف ؛ ليان .
كان يسمع ونينّها فقط ، وعرف انها وصلت مرحلة التعب ، واخذ نفس يوقف ، يتجه للمطبخ ياخذ وعاء فيه ماء بارد ، ومنشفه صغيره ، يجلس جنبها ، يترك راسها على فخذه ، ورفع شعرها عن ملامحها ، واخذ المنشفه يبللها ، يتركها على جبينها ، ورجع راسه على ورا ، يناظر في المدى ، وطاحت عينه على جوالها ، الي كان على وشك انه يقفل ، واخذه هو ، يناظر في الرجل الي قدامه ، والي واضح عليه تقدم السن ، وعرف مين هو ، وكيف ما يعرفه ، وبنته قد قالت عنه انه مثل ابوها ، نزل نظره عليها من سمع همسها ، وهو يعرف انها تهلوس من حرارتها ، ولانت ملامحه من سمعها ؛ عادي ترجع لو شوي ؟ ابو رتيل رجع لها باقي انت ، ارجع لي بس شوي ابوي .
اخذ نفس من شافها تحاول تقوم لكن ، اختل توازنها ، ترتمي على صدره ، وتنهد هو ، يرفع شعرها ، يثبت المنشفه المبلله على جبينها ، حس بشدتها عليه ، ومسك يدها ، يتركها ترتخي وهمس ؛ ليان .
م كانت ترد عليه ، كانت في عالم ، م يجمع الا هي وابوها ، ليان وفيصل ، عالم تعيشه وهي صغيره ، في حضن ابوها ، وشهقت شهقه خفيفه ، من تواردت لذاكرتها ، قُبّل ابوها لها ، وقت يحاول يضحكها هي لحظة زعلها ، وما يتركها تزعل لوقت اطول ، كان يراضيها في نفس اللحظه ، وشدت هي على ثوب فهد ، تهلوس ؛ تدري انك اخذت وقت ، وقت طويل مره ، حتى بدر الي مفروض يكون معي ، مو جنبي الحين ، اشتاق له تدري ، بس هو مايدري عني ، كنت تقول لي ان غابت شمسي اخوك وراك ، بس شوفني لحالي ، هو مو معي ابوي .
اخذ نفس يشد عليها ، هو يعرف انها ما تحس بالشوق له هالكثر ، الا وقت تكون في حضنه ، وقت تكون مو بوعيها ، تتخيله ابوها ، وتنسى فهد ، وانحنى لها ، يهمس في اذنها ؛ انا معك موجود ، ما اخليك انا .
نزلت دموعها هي ، تشد عليه اكثر ؛ كانت راضيه ان اهلها ماتو ، تقول انها راضيه بقدر الله ، ورجع لها ابوها ، طيب انا ، ذبحت عزام ، خلاص تعال ، م عاد فيه احد بيأذيك ، بس تعال لي ، احتاجك والله ، لا تخليني اكثر من كذا ، يقولون اهلك ماتو علشان ما يبتلون فيك ، بس اوعدك تعال ، والله ما ارد على احد ، حتى لو يغلطون بس ارجع تكفى ، واسوي الي تبي ، بس ابيك انت ، ابي امي ، انهدت ضلوعي وانا انتظر رجوعكم ، تكفون .
هز راسه بالنفي ، مو قادر يتحمل اكثر ، حزنها يسبب له وجع ، يتمنى لو انه يصير ابوها ، يخفف عنها ، يخفف وجعها ، بس كيف يصير ، هو يعرف انه ما يقدر يصير حتى لو ليان عشقته ، ما يقدر يغطي على مكان ابوها ، لو بالقليل ، وتنهد هو يحملها بين يدينه ، يتجه لغرفتها ، ينزلها على سريرها ، بحذر ، وقبّل جبينها ، وحس بحرارتها من لامس جبينها ثغره ، وناظر فيها ، وعض شفايفه من شاف دموعها ، ومسحها هو يهمس لها ؛ ليان .
فتحت عينها بتعب ، تناظره ، وما تتخيله الا حبيبها الاول ، ابوها ،
ونطقت هي ببتسامه تعب ؛ رجعت لي ؟ بتروح ؟
وميلت راسها بزعل ؛ ما بتروح صح ، مو نفس كل مره اشوفك فيها ، ثواني وتروح ، عادي تجلس معي بس شوي ، ساعه ، نص ساعه ، دقايق ، لاتروح بثواني .
فهم شعورها ، ما نطقت بكل هالكلام الا من وجع شعورها ، من وجع اوهامها ، الي كانت تداهمها وهي صغيره ، وقت كانت تشوف ابوها لثواني ، وبعدها يختفي ، وعلى هالحال حتى وقت كبرت ، واخر مره زارها فيه كانت امس ، وقت كانت تسرح ، وقت صارت هي لحالها ، مافي احد يشغل بالها غير ابوها ، وقت شافته يطلع لها من المطبخ توقف على عظامها ، تناظره بلهفه ، ووقت ابتسمت هي وبادلها هو الابتسامه اختفى من على انظارها ، زمت شفايفها هي بزعل ، ومسكت هي طرف شنبه ، تناظره ؛ تحبني وقت المسه ، كنت تقولي اذا رضيتي علي بس امسكي طرف شنبي ، وانا اتصرف ، طيب رضيت الحين ، تجلس معي ؟
تدري حتى ان فهد صار يشابهك ؟ نفس ما انت تركت شماغك علي ، هو نفس الحركه كررها ، نفس المعنى الي كنت تعنيه هو كان يعنيه ، يقول نفس كلامك ، شماغه قلبه ، نفسك وقت قلت شماغي قلبي ، " وهمست هي بخجل " تدري انه يحبني ؟ يقول انه مستحيل يبدلني بأحد ، ما اعرف اذا اقدر احبه ولا لا ، لو كنت معي كان قلت لي ي بنتي هذا خير الرجال ، تدري انه هو الي ساعدني في كل شي .
ابتسم يعض شفايفه ، ونزل يدها يشد على كفها ، في كل مره يكتشف عُمق علاقتها مع ابوها ، وكيف انهم كانت بينهم شفراتهم الخاصه ، وفهم مسكة الشنب ، فهم انها في وجهه وشنبه ، وانها ما تكمل في زعلها ، وترضى عليهم ، فهم شعورها وقت تفقد ابوها ، لانه كان يعشقها ، عرف مقدار عشق ابوها لها ، من تصرفاتها هي ، من طريقة كلامها عنه ، من هلوستها هي فيه ، عرف ان ابوها بذل كل جهده في انه يتركها تحبه ، يتركها تعشقه ، عكسه هو ، ابوه الي مهما هو قدم له ، حتى يبيّن له انه يبي علاقتهم تصير حال اي علاقة اب مع ولده ، لكن ما كان ابوه يعطيه الفرصه ، من كان يصدّها هو ، وكأنه ما يبي يلين معه ، وتنهد هو ، يناظر فيها ، يلمس جبينها ، وحس بحرارتها تخف ، وعدل جلستها يتركها تجلس ، وطلع من الغرفه يروح يجيب الاكل الي تركه في الصاله ، يدخل غرفتها من جديد ، يترك الاكل على الطاوله ، واخذ طاوله صغيره ، يتركها قدام الكنبه المفرده ، واتجه ياخذ الاكل يتركها عليه ، يرتبه ، وناظر فيها ، كيف انها ما توعي فيه ، واخذها بين يدينه ، يجلس هو على الكنب، يتركها في حضنه ، يعدل راسها ، يرفعه ؛ ليان تسمعيني .
فتحت هي عينها ، تناظره ؛ اشتقت لك ، لا تروح مره ثانيه ، مو حلوه الدنيا وانت مو فيه .
وتركت راسها على صدره ، تغمض عيونها ، تبكي من جديد ، تشد على ثوبه ؛ ودك بالرجعه ؟ خذني معك ، لا تخليني ما عاد اتحمل والله .
تنهد يشد عليها ؛ الله يحفظك بس .
رفع راسها يناظر دموعها ، ومسحها لها ، يهمس لها ؛ تاكلين معي ؟
م كانت ترد عليه ، وتنهد هو يوكلها بنفسه ، ويمسح على طرف شفايفها ، بمنديل ، وعض شفايفه من شافها تمسح دموعها بنفسها ، من نزلت ، يشوفها بعمر 7 سنين على حركاتها ذي ، ياكثر ما تحملت ولا مره انهارت ، ولا نزلت دمعه منها ، وهاهي اليوم تنزل دموعها بحضنه هو ، تبكي على صدره هو ، واخذ نفس يحملها ينزلها على سريرها ، واخذ دواء خافض الحراره ، يعطيها منه ، ورجع يعدل راسها ، يتركها ترتاح ، وانهد من سمع صوتها من جديد ، يهلوس ، يعرف انها ما تخاطب الا ابوها حالياً ، ولا تشتاق وقت تكون بدون وعيها الا لابوها ، وناظرها وقت نطقت ؛ اخاف احبه ، اخاف مره ، في شي يقولي لا تحبينه ، لا تخلينه يتعلق فيك ، بتوجعين قلبه بعدين ، ما اعرف اذا اتجاهل ذا الشعور ولا لا ابوي .
غمض عيونه من طاري حبها ، ياكثر ما يتمنى انها ترد عليها وتقول ' اكمل معك لاخر عمري ، حبيب ، صديق ، زوج ' بس ما يعرف وش الي يمنعها ، مايدري هل وراها ماضي ، يتركها تحتار ، نزل نظره عليها ، وطبع قبّله على خدها ، وتنهد ؛ ليتك معي من وانا صغير ، احلف لك اني لاخليك في عيوني انتي ، احميك منهم ، ولا اترك شي يمسّك منهم .
~ قصر نايف ال محسن ~
الساعه 3 العصر
تدور بصالتهم ، تروح وتجي ، تتصل ولا تلاقي رد ، غمضت عيونها بغضب ، والتفتت على تيّام من نطق ؛ لا تتعبين نفسك ، يمكن ما نام ، ترا هو الي اشرف على كل شي ، خلوه يرتاح .
هزت راسها بالنفي ؛ اعرف ولدي انا ، ما يجلس للوقت ذا كله نايم ، الله واعلم وش كان مسهره طول الليل .
ناظرتها جيلان بذهول من تفكير امها ؛ امي ، مو كذا لو سمحتي ، الا فهد .
ناظرتها تسكت تتقدم لها ، تمسك ذراعها بقوه ؛ انتي لي تصرف ثاني معك ، تضحكين معها ، وترقصين معها ، وتأييدين اخوك على الي يسويه معها ، بس قولي وش مقعدهم لحالهم في شاليه .
ما توقعت لو اقل التوقع ان امها توصل لمرحلة الشك في فهد ، في اخلاقه ، في تربيته ؛ ترا معهم امير ، امير متزوج وعادي يجلسون هناك يغيرون جو عن البيت .
رفعت حاجبها اسماء ، تناظر في بنتها وتضغط على ذراعها ؛ تعرفين شي انتي ؟ كيف وصلت ليان لفهد ، كيف يعيشون في بيت مع بعض تكلمي جيلان .
قام تيّام بغضب ، يبعد جيلان عنها ، ما تحمل ابداً ان جيلان تتأذى لو ابسط البسيط قدام عينه ؛ اضربيها احسن ، وش صار لك امي ، من متى تشكين بفهد ، ومين ذي ليان بعد ؟
مسكت جيلان كف تيّام ، وناظرها تيّام وفهم عليها ، انها بتقول له بعدين ، والتفت على امه ؛ وهذا الي قاهرني ، ليان ذي اعرفها حيه بتحوم حول فهد ، وفهد تعلق فيها ، ياخي بنات الشوارع تصرفاتهم رخيصه ، علقته بحركاتها ، رخيصه وبتبقى رخيصه .
ناظرتها جيلان موسعه عيونها ؛ امي ، شفيك ليان مو كذا والله .
ميلت راسها اسماء بسخريه ؛ والي رقصت معه مين ، جدتك ؟
هزت راسها بالنفي ؛ هو طلب منها ترقص معه ، وهي رفضت ، لكن هو طلبها من جديد ، ورقصت معه ، عادي امي ، في النهايه بتصير زوجت...
بترت جملتها من صراخ امها ؛ تخسى والله ، تاخذ فهد ، صديقتها واخذت امير ، لكن هي تحلم ، اعرفهم العينات ذولا ، هي ودها فيه ، لانه ولد عايله ، ولد نسب ، وهي حتى بيت م عندها .
هز راسه تيّام بالاسى ، من تشمت امه في البنت ؛ لاتدور الدنيا فيك يامي ، وتعيشين الي عاشته هي .
وتنهد يطلع لغرفته ، يرتمي على سريره ، هو يعرف امه اذا عصبت ، تصير شخصيه اخرى ، ولا مره شافها ، بالشر هذا كله ، ولا مره سمعها تتشمت في حالة احد ، وهاهي اليوم تتشمت في بنت مالها اهل ، مالها بيت ، مالها الا الله ثم فهد ، وغمض عيونه ، وثواني وسمع صوت الباب ، وعرفها من دقتها ، وابتسم هو ؛ ادخلي ي عين اخوك .
دخلت هي وعلى ثغرها طيف ابتسامه ؛ بتنام ولا اسولف معك ؟
هز راسه بالنفي يعتدل بجلسته ؛ جيلان وتجي وبخاطرها سوالف واردها ؟ اخسي والله ، تعالي .
ضحكت هي ، اقتربت منه تجلس مقابل له على الكنبه ؛ ما زعلت من امي صح ؟
هز راسه بالنفي ؛ زعلت على البنت ، ما اعرف وش مرت هي فيه ، لكن مستحيل في بنت حلال ، ترضى انها تعيش مع واحد الا والظروف جابرتها ، صح ؟
هزت راسها بالايجاب ؛ كلامك في محله ، حتى وقت امي تقول انها رخيصه ، والله البنت مو كذا ، البنت شقت بحياتها وهي صغيره ، تخيل عمرها 17 ، وعاشت شي كبارنا ما عاشوه ، تخيل يموتون اهلها قدام عينها ، اخوها يعذبها تخيل تيّام يضربها ، واحترقت عمارتهم الي كانو ساكنين فيها هي وصديقتها ، وطلب منها فهد تجلس معهم ، لين تدبر هي بنفسها شقه لهم ، وما رفض فهد ابداً ، تخيل انها تشتغل بدل لا تروح للمدرسه ، تخيل انها مضغوطه مدرسه شغل ، انا ما تحملت كذا وانا اكبر منها ، انا الجامعه لحالها تضغطني ، كيف لو اشتغل ، وحتى ان فهد طايح على وجهه عندها ، شفته بعيونه انه يحبها ، حتى انه اعترف وقتها ، قالي تلوموني وقت اقول اعشق هواها ، تيّام اخوي فهد مو كذا ، ما يفكر فيها نفس ما امي تفكر ، تخيل انها شككت بإخلاق البنت ، حتى وقت رقصت هي معه هو كان طاير من الفرحه ، يرقص بكل لطافه معها ، حتى وقتها اعطها شماغه يلفها حول اكتافها ، سألته وقتها ليش ، قال شماغي قلبي اغطيها كلها فيه ، صدقني مو اعجاب هذا ، حب والله العظيم ، وامي واقفه في طريق فهد ، تقول ما تاخذ وحده رخيصه ، تصدق انه ما اهتم يقول انه بياخذها لو الكل يرفض ، قال لامي انتم حملتوني مسؤوليه نفسي من عمر صغير ، لا تصيرون الحين مسوؤلين عني ، قراري واختاره انا ، معاه حق بكلامه ، امي وقت كان هو صغير ، وش قالت له ؟ قالت ابوك وقت رضى انك تروح ببيت لحالك تتحمل فيه قرارتك انت ، تصير مسوؤل عنها ، وشفها الحين ترجع بكلامها ، تقول ما ياخذ وحده انا مو راضيه انه ياخذه ، اقولها حياته ، تقول حياته بس انا اتدخل فيها ، اخاف تصير علاقة فهد مع امي نفس علاقته مع ابوي تيّام .
اخذ نفس ، من كلام جيلان ، كيف لوحده صغيره نفس ذي تتحمل كل الي صار معها ، تتحمل كلام امه عنها ، وتنهد يلف نظره عليها ؛ اعرف فهد ، لو تكلمين حجر يلين هو ما لان ، صدقيني ، بياخذها غصباً عن الكل ، لو يحبها ما راح يلعب معها ، شكل امي للحين م عرفت ولدها زين ، فهد عنيد ، فهد اذا حب لو يمسّ الي يحبه بضرر ، بيهد حيله لو كانت امي ، محد يعرف فهد ، ولا تخافين احسن لفهد انه بعيد عن ابوي ، اثنينهم ما يحبون بعض ، امس في الحفل ، ابوي لو وده فجّر في فهد قدام الكل ، بس ساكت عشان امير ، وفهد والله ما درى عنه ، انه مع امير وعمي طلال ، وان احتاج انه يكلم ابوي بشي ، يرسل اي احد يكلمه بداله ، ادعي ان الدنيا تهون على فهد بس ، هو الي ماكلها بينا ، لا اب يحتويه ، ولا ام تسمع لقلبه وش يبي ، امي همها الناس وش تقول عنا ، همها ان فهد ياخذ وحده مستواها من مستوانا ، همها المظهر صدقيني ، لو ليان هذي ابوها له شركه ،ابوها معروف صدقيني بتخليه ياخذها ، مظهرها اهم لامي ، كيف عيشتها ، مستواها ، لو البنت ذي اخس ما في الارض ، بس طبقتهم الاجتماعيه عاليه ، بتخليه ياخذه ولا بتقول لا ، الله يصلح الوضع بس .
~ الشاليه ~
فتحت عيونها بتعب ، وحست بضيق في تنفسها ، وقامت من مكانها تعتدل بجلستها ، وتحسست وجهها ، وتنهدت ، تنزل من سريرها ، تترنح بمشيتها ، وعقدت حواجبها من اجتاحتها دوخه ، نتيجة قومتها السريعه ، تمسكت بطرف سريرها ، تاخذ نفس ، تغمض عيونها ، وانحنت تدفن راسها في السرير من صداعها ، وقامت تهز راسها بالنفي ؛ تعاندني اعاندك ، ما اهونها معك .
واتجهت للحمام تاخذ لها شاور ، وربع ساعه وطلعت هي ، تلبس ، بنطلون ابيض ، وبدي بيج ، واخذت جاكيتها الاسود ، تلبسه تتدفى من برد الرياض ، واخذت نفس تناظر نفسها ، وميلت راسها ، تنزل نظرها على الكريم ، تاخذه منه ترطب وجهها ، وطلعت بشعرها المبلول ، والتفتت هي تناظر هدوء المكان ، وعقدت حواجبها من ما سمعت لهم صوت ، ورجعت هي لغرفتها تاخذ جوالها ، تناظر بالساعه ، وناظرتها بإستغراب من شافتهم اخر النهار ، ورفعت حاجبها هي ، ما تعرف هم وين ، ولا ودها تدخل عند رتيل لانها اكيد مع امير ، ولا تعرف وين فهد حتى ، عضت شفايفها ، تتجه للمطبخ ، تناظر فيه ، واتجهت للثلاجه تفتحها ولانت نظرتها من مالقت مكونات المشروب موجوده ، وعضت شفتها السفليه تفكر ، وش تسوي ، واتجهت تناظر المكونات الموجوده في المطبخ ، وميلت راسها ، تناظرهم بتركيز ، وابتسمت من جاء في بالها بانكيك ، ورجعت تفتح الثلاجه من جديد تتأكد اذا موجود كاكاو ، وفعلاً كان موجود ، واتجهت تنجز كل الفطور ، ومن انتهت تركتهم في الصحون ، وتركتهم على طاولة الاكل ، وميلت راسها ، تنتظره ولا تروح تصحيه ، واحتارت ، وناظرت في الساعه من كان على وشك يأذن صلاة العصر ، واتجهت فوراً لغرفته تفتحها هي بهدوء ، وعضت شفايفها هي ما تعودت تفتح على احد الا رتيل ، وتنهدت تشوفه نايم على بطنه ، في نص السرير ، وحست برجفه من برودة الغرفه ، وعقدت هي حواجبها ، من تشغيله للتكيف في عز برد الشتاء ، وتنهدت هي تقفله ، تتجه له ، واول ما لامست هي كتفه ، قشعر جلدها من برودت جلده ، وتلون وجهها بالخجل من شافته بدون تيشرت ، او شي يغطي جسده العلوي ، وهزت كتفه من جديد وبهمس ؛ فهد .
ما سمعت منه رد ، ورجعت هي تضرب كتفه ، لكن ما كان يحس عليها ، وانقبض قلبها بخوف ، ورجعت تضربه اقوى من قبل ، الا انها ما تسمع منه رد او حركه ، ولازالت تحس ببرودة جسده ، وهزت راسها بالنفي ، من تواردت لها افكار تقشعر بالبدن ؛ استغفرالله مافيه شي ي رب .
بلعت ريقها ، تناديها ب اعلى صوتها ؛ فهد .
لازال ما يرد عليها ، وزاد خوفها اكثر ، تذكرت كل كلامه امس معها ، وكيف انها يحاول يراضيها ، خافت يكون هذا اخر كلام منه ، وهزت راسها بالنفي تطرد افكارها ، وطلعت فوق السرير ، ترفعه تتركه ينام على ظهره ، وشافته كيف مرتخي ، وعيونه نايمه ، ورفعت يدها ، تفتح عينه ، وثواني ، وغمضها بكل قوته ، ورجع ينام على بطنه ، وتنهدت براحه ، وعرفت ان نومه ثقيل ، واستجمعت كل قوتها ، تلفه على ظهره ، وثواني ومسك ذراعها يرميها من فوق السرير ، وغمضت عيونها بألم ، من طاحت هي على رجلها بقوه ، سمعت صوته وقت كان يشتم امير ، وعرفت انه كان يعتقده امير ، لان امير كان يصحيه بنفس الطريقه ، وحاولت تقوم لكن ، كل مارفعت نفسها ترجع تتألم ، واخذت نفس هي ، تقوم بكل قوتها ، تضغط على نفسها ، ومسكت طرف السرير من كانت على وشك تطيح ، هزت راسها تمنع دموعها ، من الم رجلها ، وتنهدت هي بألم وبهمس ؛ م عليه ما كان يقصدك .
وكانت بتمشي ، لكن توجعت اكثر ، وضغطت هي على نفسها ، تطلع من غرفته ، وانحنت تتأوه بألم من رجلها ، وكانت هي على انظار رتيل وامير ، الي كانو بيطلعون ، ركضت رتيل من شافتها تتوجع ، تمسك ذراعها ؛ ليان .
هزت راسها بالنفي ؛ مافيني شي .
مسكت رتيل كفها تحاول ترفعها ، لكنها انحنت بسرعه من حست بألم اقوى من قبل ، وناظر امير غرفة فهد ، ونزل نظره عليها ؛ انتي كنتي عنده ؟ كنتي تصحينه صح ؟
هزت راسها بالنفي ، ما ودها تقول ان هو السبب ، لانه ما كان يقصد ، وما يحتاج احد يعرف ، حتى هو ، وهز راسه امير بالايجاب ؛ انا اعرف فهد .
ورجع على ورا يدخل غرفة فهد ، وشافه نايم على بطنه ، وثواني ونفض امير فراشه ، وبصراخ ؛ قوم قوم يمال الوجع .
فتح عينه فهد ، وكانت محمره ، وطقت اعصابه ؛ ياخي انت ما تنشغل عني ، ياخي اذلف امير ، مو ناقصك والله .
رفع امير حاجبه بسخريه ؛ حتى ليان مو ناقصتك والله .
فتح عينه من جديد ، يركز بكلامه ؛ مين ؟
نفضه امير بقوه ؛ البنت كاسر رجلها وبتكمل نوم وانت مو داري عنها ، وتقول هي في ذمتي ، هي في وجهي محد يمسّها .
فز فهد من مكانه ، يمسك ياقة امير ؛ لو ما تعدل لسانك ، بقصه لك تفهم ، وش صاير ، شدخل ليان الحين ؟
ابعده امير عنه ؛ المسكينه تصحيك فجاءه تطلع من الغرفه تعرج من رجلها ، واحتمال تكون مكسوره ، وانت هنا سادحها نوم .
نفضه فهد بصدمه ؛ مو انت الي كنت تصحيني صح ؟ مو انت الي رميته صح ؟
هز راسه امير بالنفي ؛ الله يحميها منك ياشيخ ، الحمدلله ما سببت للبنت اصابه براسها .
ابتعد فهد ، يتجه خارج غرفته ، وناظرها ، ناظر وقوفها مع رتيل ، الي كانت تساعدها بالمشي ، حتى وصلت للكنبه ، واتجه هو لها ، يركض ، حتى وصل عندها ، وانحنى يعض شفايفه بقهر ؛ مادريت .
ناظرت ليان برتيل ؛ لا تجلسين علشاني ، مافيني شي ، انتم كنتو بتطلعون ، لا تجلسون علشاني .
هزت رتيل راسها بالنفي ؛ مستحيل اخليك واروح لي..
قاطعتها ليان ؛ مافيني شي ، لو فيني بخليك تجلسين طيب .
تنهدت رتيل ، وهزت راسها بالايجاب ؛ بروح بس لو احتجتيني اتصلي علي اجيك على طول .
ابتسمت ليان ، وهزت راسها بالايجاب ، ونظارتهم يطلعون هي وامير ، وما صفى غيرهم في الصاله ، ونزلت نظرها عليه ؛ مافيني شي .
هز راسه بالنفي ، يبتعد عنها ، دخل غرفته ، يلبس شي على السريع ، واخذ جواله يتصل ، ودقايق وطلع ، واتجهه للمطبخ ، ياخذ كمادة ثلج ، واتجه لها ، واخذ الطاوله الصغيره ، وترك عليها مخده صغيره ، واخذ رجلها يتركها بحذر عليها ، وهزت هي راسها بالنفي ؛ خلاص انا اسويها مالها داعي فهد .
هز راسه بالنفي ؛ انا اسويها .
وبدا يمرر الثلج عليها ، وشدت هي على كتفه تغمض عيونها بألم ، والتفت هو عليها ، ومسك كفها وبهمس ؛ اسف .
هزت راسها بالنفي ؛ ما صار شي ، م كنت تقصدني حتى .
هز راسه بالنفي ، وقام من مكانه من سمع صوت جرس الباب ، واتجه يفتحه ، وما كانت الا دكتورة يعرفها فهد من كان صغير ؛ اهلاً دكتوره رهف ، حياك .
ابتسمت رهف له ، ودخلت هي تناظره ؛ كبرت ي فهد ، اذكرك كان عمرك في 15
ضحك فهد ، واشر لها تدخل ، ودخلت هي تناظر ليان الي كانت مرجعه راسها على ورا ترتاح ، وناظرت فيه بهمس ؛ زوجتك ؟
هز راسه بالايجاب ، وهو مستحيل يقول ان ما بينهم علاقه رسميه ، ما وده الكلام يوصل لها ، كافي امه ، وتقدمت رهف ، تجلس هي مقابل لها ، وميلت راسها ؛ اصابه في رجلك ؟
رفعت ليان راسها تناظرها ، وناظرت فهد تلين ملامحها ، ورجعت ناظرت فيها ، في طريقة لبسها ، وما تدل الا على دكتوره من البالطو الابيض ، من شنطتها الي بيدها ، وهزت راسها بالايجاب ، وناظرت رهف في رجلها ، ومسكتها هي لها تضغط عليها ، وثواني وغمضت ليان عيونها بقوه من الالم ، ونطق فهد بسرعه من شاف تألمها ؛ رهف .
ناظرته رهف وضحكت ؛ وين دكتوره ؟ ولا مره سمعتك تقولي رهف حاف .
رفع اكتافه فهد ؛ لا تضغطين بقوه .
هزت راسها بالايجاب ، وابتسمت هي لليان ؛ مو كسر الحمدلله ، مجرد رضّه بسيطه ، وين طحتي ؟
ناظرتها ليان بهدوء ؛ وقت كنت في الحمام ، تزحلقت وطحت .
لانت ملامح فهد لها ، وابتسم هو بأسى ، وناظر برهف الي كانت تلف على رجلها شاش ، وابتسمت رهف بعد ما خلصت ؛ الله يوفقكم ، لو اني ما دريت انك زوجته الا تو منه ، بس الله يوفقكم ، اخترتي رجل الكل يشهد له ، يومين وتتعافى ، بس سوي لها مساج كل ثلاث ساعات ، حتى تتعافين بسرعه ، قدامك العافيه .
ناظرت ليان بفهد ، وفهمت انه قال لها انها زوجته كالعاده ، نفس ما قال لمنصور ، وكأنه يثبت لها ، انها قدام الكل زوجته ، حتى لو ما صار شي بينهم ، وتنهدت هي تبتسم لها ، وقامت من مكانها رهف ، تمشي لفهد ؛ نفس الي صار لك وقت كان عمرك 15 صار لها الحين ، صار عمري 31 ولا نسيت ، مرت 8 سنوات ي فهد ، واضح انها صغيره ، لا تكون عليها .
هز راسه فهد ببتسامه ؛ بعيوني هي ، الله يطول عمرك ، يعطيك العافيه .
هزت راسها تطلع ، واتجهه هو لها ، ينتبه على رجلها ؛ ما دريت انها انتي ، كنت اظنه امير .
هزت راسها هي ببتسامه ؛ ما صار شي ، ما كنت تقصد .
هز راسه بالنفي ، وجلس جنبها ؛ لا تجيني وانا نايمه ، ما احس الي بحولي ، خليك انا اجي ، بس انتي لا تجين ، ما ودي بالاذى لك .
ميلت راسها هي ؛ سويت فطور لنا في المطبخ عادي تجيبه ؟
هز راسه بالايجاب ؛ اكيد ، اذا ما جبته لك اجيب لمين انا .
وابتسمت هي ، تشوفه يتوجه للمطبخ ، ورجع ومعه الصحون ، وتركهم على الطاوله وقربها منهم ؛ سمي بالله .
ناظرت هي ، ورفع نظره عليها وميل راسه ؛ لا تلوميني لا ضاع كلامي ، عيونك سالفتها سالفه .
وضحكت هي تنزل نظرها على الاكل ، تبدا تاكل ، وبين كل لقمه ولقمه ، ما يسكت فهد ، ويبدا يضحكها ، حتى يحس انها بدت تتحسن ، حتى لو انها ما تبين ، ولا ودها تبين ، ودها توصله انه فعلاً ما صار شي ، وانها اصابه بسيطه ما تضر .
~ شركة راجح ال محسن ~
دخل وهي معه ، وده يثبت لابوه انها بنت عز ، وهي معه ، وانه هو سندها ، لو م وراها اهل ، وده يثبت انها هي الحين بنت طلال ، انها الحين هي له ، هي نفسها البنت الي حلف هو ما ياخذها ، ناظر باب مكتبه ، ونزل نظره عليها ؛ خليك هنا ، بجيك بس دقايق .
هزت راسها بالنفي ، فهم انها خايفه ، خايفه تنعاد الذكرى من جديد ، بنفس الشركه ، وهز راسه بالايجاب ، هو مستحيل يخليها تدخل عند ابوه ، لازم ينتهى نقاشهم بإرضه ، لانه يعرف لو فتح معه موضوع الزواج ، ورتيل معه ، بيهينها ابوه بكلامه وهو ما يتحمل ، اقترب منها ، يهمس في اذنها ؛ روحي لمكتبي وإنا اجيك.
هزت راسها بالايجاب ، وهو ما دخل الا من شافها تدخل مكتبه ، هو يعرف ان ما في احد يتجرا يدخل مكتبه غير السكرتير حقه ، والسكرتير اليوم عنده اجازه ، دام امير ما عنده شغل ، دخل وشافه كيف غارق بإوراقه ، والواضح انه مو حول احد ، ولا حول اي موضوع خارج الشغل ، تنهد يقترب منه ؛ ابو امير .
رفع راسه راجح يناظره ، ورجع ينزله ، يكمل شغله ، فهم انه للحين زعلان منه ، وجلس هو يناظر ابوه ؛ اعرف انك للحين شايل بخاطرك علي ، لكن لو تعرف هي من بنته ، بترضى متأكد .
ناظره ابوه بسخريه ؛ بنت ولي العهد ؟
هز راسه امير بالنفي وببتسامه ؛ بنت عمي طلال .
رفع راسه بصدمه يناظر امير ، صُعق لو الكلمه تعني صدمته تماماً ، بنت طلال ، هي نفسها بنت طلال ، الي هو كان ينتظر بس طيفها حوله ، تطلع بنت طلال بعد هالسنين كلها ، سنين وهو يقتله الندم ، سنين يصارع الامل ، لا يختفي ، وانها بترجع ، وهاهي اليوم يبشره ولده انها بنت طلال ، بنت صاحب عمره ، خويّ دربه ، والي كان الندم ينهشه طول هالسنين على الي سواه في خويّه ، ولا احترم العشره الي بينهم ، تنهد هو بوجع ، وناظر ولده ؛ انشهد انها بنت رجال يوقفون الرجال من دونه .
ناظره امير ببتسامه ؛ قلتها لك بترضى لو تعرف منهي بنته .
ابتسم ابوه بوجع ؛ ودي اشوفها .
هز راسه امير بالايجاب ، وقام من مكانه يطلع من مكتب ابوه ، يتجه لمكتبه ، دخل وشافها جالسه في كرسيه ، ورافع رجولها فوق مكتبه ، وضحك هو ؛ استاذه رتيل .
ناظرته بجديه ؛ مخصوم من راتبك ، تأخرت استاذ امير .
هز راسه بالنفي ؛ خصمتي من راتبي كيف بصرف على زوجتي ؟
ابتسمت هي ؛ ابوها موجود يصرف عليها ، صديقتها موجوده بعد .
هز راسه بالنفي ، يتجه لها ، يرفعها لمستوى طوله ، يثبت وجهه قريب من وجهه يهمس لها ؛ زوجتي اصرف عليها انا ، مسؤول عنها انا ولا غيري احد .
وميل راسه يسرق قبّله من ثغرها ، وابتسم من شاف خجلها ، ودخلها تحت ذراعه يطلعون من المكتب ، وابتسمت هي من سمعت دندنته بكلمات ؛
~ يغريني جمال عيونك ، واشواقي تلاعب بييه
خلتني افل حجاجي ، واحبال الهوى المطوييه
حسنك من جمال اوصافه ، صنف حالته فردييه !
هل موطنك كوكب ثاني ؟ ، ولا من البشر حوريه ؟
مالك في البلاد مشابه ، ياشبه القمر وياضيّه ~
وهمس في اذنه ببتسامه ؛ مدري السحر جاء من عينك ولا خدودك الورديه ؟
وضحكت هي تناظره ، ودخلو المكتب وطاحت عينها فيه ، من شافته واقف ، والواضح انه ينتظرها ، وضحك امير ؛ حياك بنت طلال .
هزت راسها بالنفي تناظر امير تهمس له ؛ مو نفس الي شفته .
هز راسه بالايجاب ؛ هذاك عمي وهذا ابوي ، حياك .
وقفت مكانها من شافته يتوجه لها ، وابتسمت هي من قبّل راسها ؛ نورتي دنيانا ي بنت طلال .
ابتسمت هي تناظره ؛ موجوده من زمان في دنياكم ، بس ما عرفتوني الا تو .
ضحك امير من كلامها ، وكيف انها بدت ترتاح معهم ، ما صارت تخجل بالكثير عندهم ، وضحك راجح من كلامه ؛ انشهد انها منوره من قبل بوجودك .
رفعت نظرها لامير ، والتفتت على راجح ؛ ما جيت على العقد صح ؟
هز راسه بالايجاب ؛ م جيت صارت لي ظروف ، بس بشهد على عرسك ي بنت طلال .
خجلت اكثر من كلامه ، وناظرت بأمير الي ابتسم ، من خجلها ومن جملة ابوه ، الي ما تدل الا على تأكيد لكلامه قبل ، وقت قال ' بتشهد على عرسها يالغالي ' ..
4000 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر يادنيتي ، رأيكم بالبارت يهمني ✨
اعشق تفاعلكم وقت تحطون نجمه على البارت ⭐️ لا تنسونها
حساباتي
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂