الأنـاة

By Quietlist

550K 25.5K 49.7K

ما أصعب ان تكون مُخير، وما أظلم هذا الخيار. #Gay More

| المُزْنُ ١.١ |
| المُزْنُ ١.٢ |
| المُزْنُ ١.٣ |
| أوصال ٢.١ |
| أوصال ٢.٢ |
| أوصال ٢.٣ |
| آرام ٣.١ |
| آرام ٣.٢ |
| آرام ٣.٣ |
| الدَّيسق ٤.١ |
| الدَّيسق ٤.٢ |
| الدّيسق ٤.٣ |
| اكْتَانَ ٥.١ |
| اكْتَانَ ٥.٢ |
| اكْتَانَ ٥.٣ |
| أغسان ٦.١ |
| أغسان ٦.٢ |
| أغسان ٦.٣.١ |
| أغسان ٦.٣.٢ |
| سِيناء ٧.١ |
| سِيناء ٧.٢ |
| سِيناء ٧.٣ |
| المَعْنُ ٨.١ |
| المَعْنُ ٨.٢ |
| المَعْنُ ٨.٣ |
| عَبق ٩.١ |
| عَبق ٩.٢ |
| عَبق ٩.٣ |
| الوجوم ١٠.١ |
| الوجوم ١٠.٣ |
| جمُوح ١١.١ |
| جمُوح ١١.٢ |
| جمُوح ١١.٣ |
| البدر ١٢.١ |
| البدر ١٢.٢ |
| البدر ١٢.٢ ~|
| البدر ١٢.٣ |
| السَفساف ١٣.١ |
| السَفساف ١٣.٢ |
| السفساف ١٣.٣ |
| رجب ١٤.١ |
| رجب ١٤.٢ |
| رجب ١٤.٣ |

| الوجوم ١٠.٢ |

8.9K 527 913
By Quietlist




.

انذهلوا كلهم من الشخص الي واقف جنب بكر.

فالبداية ما كانت ملامحه واضحه لهم، لكن لما قرب من الفانوس الي كان بيد بكر بدت ملامح تكون اوضح لهم

والي تركهم مصدومين ومذهولين هو الشبه المماثل مره لـ معن

حتى انهم فكروا لو الزمن مشى فيهم قدام فالملامح هذي راح تكون ملامح معن لا كبر.!

كانوا في لحظة صمت طويلة ملحوظة لـ سحيم وبكر.

محد فيهم جمع براسه الكلام

المفروض ان صاحب الشأن هو الي يتكلم لكنه تحت تأثير سم قوي.

لكن فيه شخص واحد استجمع كلامه

وسأل اول سؤال طرا على باله: انت حي؟!

التفتوا كلهم لـ سيف، فعلاً هم كانوا محتاجين الجواب لهالسؤال

صحيح انهم سمعوا ان سحيم حي، لكن جزء من عقلهم كان مو مصدق هالخبر.

لأن السنين مرت وخبر قتل سحيم كان بصغرهم.

تنهد سحيم وجاوب: انا حي يا سيف، انكتب لي عمر.

انصدموا كلهم من معرفة سحيم لـ سيف، ووقتها رد سيف: انت تعرفني!

جاوبه سحيم: انا اعرفك، واعرف كريستوفر، واعرف شجاع .. وأعرف .. رماح

ما اخفوا على ملامحهم الصدمة .. هالشخص يعرف كثير

بس الي لاحظوه انه ما يعرف فيصل ..

لكن بحكم ان فيصل اصغرهم فـ يمكن ما لحق على وجود سحيم، مثل معن.

تنهد سحيم، الحين الي قدامه هم عيال الشمال

الارض الي يبغضها، لكن هالعيال بالذات ..

كانوا اطفال

وبحكم علمه في دراسة النفس، الباين على ملامحهم انهم مو جايين لهدف مضرته.

الواضح انهم جايين لهدف ثاني ..

تكلم بعد ما صد عنهم: الجو بارد عليكم، امشوا للخيمة.

مشى سحيم وناظروا الباقين في بعض قبل ما يمشون وراه.

قدروا يشوفون اتباع سحيم، الي كانوا ٧ بالاضافة لـ سحيم.

واضح من اشكالهم انهم كبار بالسن لكن مو في سن الشيخوخة (٦٠)

وطبعاً بكر هو الاصغر هنا.

...

بطريقهم للخيمة رجع رماح للخيول وقال لـ فيصل انهم بيدخلون.

فـ شال معن بين يدينه وراحوا للخيمة جميع.

،

شاف سحيم ان رماح شايل معن فـ قال له انه يحط معن بخيمته كونه مريض ومحتاج راحه.

وسمع رماح كلامه وحط معن بخيمة سحيم.

والحين جا الوقت الي ينفردون مع سحيم الي طلب من اتباعه محد يدخل الخيمة ولا يمس هالعيال بسوء.

ومين هم عشان يخالفون امر من اوامر سحيم.؟

حتى مبارك كان ساكت وينفذ.

...

جلس سحيم بعد ما جاب القهوة وحطها عنده.

وقبل ما يصب لهم تكلم فيصل: عنك

من العادات والتقاليد، عيب ان الكبير هو الي يصب القهوة حتى لو كانوا الي حوله ضيوفه.

فـ فيصل صب القهوة وقدمها له اول واحد.

شكره سحيم وابتسم له ابتسامة صادقة ..

بعد ما شرب من قهوته وجلس فيصل بعد ما صب للباقين

قرر يتكلم عشان يشبع فضوله: وش سبب وجودكم في الجنوب

عقدوا حواجبهم وتلفتوا لبعض يتسائلون

الجنوب.؟ مو هم وجهتهم نجد؟

سأل رماح: حنا بالجنوب؟

جاوب سحيم بهدوء: ايه، ذي الجنوب .. والي سمعته منك انكم بتروحون لـ نجد

تكلم كريستوفر بعد ما فهم سبب كونهم في الجنوب: اظن اننا ظللنا وجهتنا عندما تعرض معن للدغة من الافعى .. انه الوحيد بيننا من يستطيع قراءة وفهم الخرائط والفلك

هز سحيم راسه وقال: اجل معن هو الدليل .. هذا سبب رجعتكم لنا

رماح: حنا رجعنا عشان نتأكد منك.

سيف: كنا شاكين انك دليتنا على نجد وانت شخص غريب

شرب سحيم من قهوته وسأل: وليه ما ادلكم

شجاع: لسبب، يمكن تكون من السفاحين وتدلنا على ارضك.

رد سحيم: محد وصف لكم، كيف اشكال السفاحين؟

ناظروا في بعض وعم الصمت بينهم.

مثل ما توقع سحيم هم ما يعرفون مين السفاحين الي يمشون في هالصحراء.

فتعدل في جلسته وقال: السفاحين عددهم لا يحصى في هالصحراء، منهم مجموعة ومنهم افراد .. الفرد ما راح يهجم الا لو شاف شخص لحاله، البلا من المجموعة.

كمل سحيم كلامه: دايم يتلطمون (يغطون وجيهم)، والاكيد ان معهم اسلحه .. اغلبهم رحالين مالهم ارض وحافظين المنطقة الي هم فيها .. يعرفون كل دابة تمشي في منطقتهم.

سيف: على كذا كل رحال يعني سفاح

سحيم: الرحال همه انه يوصل لوجهته، حتى لو قابل رحالين ثانين غالباً بيلقي السلام ويكمل سفره، ولو عنده سلعة بيعرضها للبيع .. لكن السفاح وجهته مب ارض ولا يدور على رزق وخير .. السفاح همه الرحالين الي بيقتلهم، كم عددهم وش معهم وكيف يقتلهم.

رماح: مثل ما قال الشيخ حكيم، الترحال يبي له قوة وذكاء.

سحيم: وهذا سؤالي لكم

ناظروا بـ سحيم بأستغراب قبل ما يتكلم بكل هدوء: لو كان فيكم الذكاء ليه طحتوا بين سفاحين.؟

سكتوا كلهم يناظرون في سحيم،

وش يقصد بجملته ، متى طاحوا بيد سفاحين؟

كانت ثواني قبل ما ينتفض سيف بعد ما عرف معنى كلام سحيم والتفت على طول لـ شجاع قبل ما يقرب منه بشكل بسيط

فالمقابل تكلم رماح: انت منهم

تنهد سحيم: ايه، انا منهم

بلع كريستوفر ريقه وتكلم بتوتر خفيف: انت .. لن تقضي علينا هنا صحيح؟

سحيم: لا، مو الحين

سكتوا كلهم يناظرون في بعض،

هل كان فعلاً سحيم عدو من البداية؟.

جيتهم له يعني حتفهم؟

ابتسم سحيم وضحك ضحكة خافته قبل ما يجاوب: وليه اقتلكم، عندكم شي.؟

شجاع: ليه انت سفاح اجل؟ وش وجهتك؟

تبدلت ملامح سحيم اول ما سمع هالسؤال ..

ليه صار سفاح.؟

سؤال قد سأل نفسه كثير عليه ..

رغم معرفته التامة بالجواب

...

فالماضي

تحديداً أرض عطاس ( الارض الي تعالج فيها بعد ما خذاه رجب لها)

فاليوم الي رجع فيه رجب مكسور القلب

كان سحيم مثله، واسوأ

يتذكر جنان، يتذكر طفله، ويتذكر رماح والاقرب لقلبه رجب.

الناس الي عطوه امل بهالحياة، عطوه جرعة من السعادة والراحة.

من حقه يتزوج،
يكون اب لأول مره،
ويكون له صاحب،
وبرضو ناس تعرفه على حقيقته.

كان شعور جميل حيل بل حياة مثالية لقاها في ارض سلطان.

وتوقع انه بيكون في هالارض لين مماته .. لكن دايم ما ينتهي الشي مثل ما خطط له.

بلحظة صارت حرب

بلحظة كانت الحرب بسببه

وبلحظة فقد كل شي حتى كان بيفقد حياته بأبشع الطرق.

ناحرينه بالسيف.!

شعور موجع، كان خايف ومرعوب انه بيموت

والي زاده رعب هي اللحظة الي شاف فيها السيف ينرفع وبعدها ظلام.!

وبثواني لقى نفسه حي، بحضن رجب.

لكن في داخله كانت فعلاً النهاية لحياته الحلوه هذي.

مستحيل يرجع لذيك الارض

لان مستحيل يرجع الزمن ويكون بينهم مثل ما كان قبل الحرب.

الحين في باله

مين هم الي هاجموا ارض سلطان،
الي عرفوا انه سحيم ولد ايوب!

من لهجتهم ما كانوا جنوبيين

بل لوهلة جا في باله انهم مرسولين

لان مستحيل الي كانوا يبونه فالجنوب سافروا للشمال عشان يقتلونه.

ظل ساكن طول هالايام في ارض عطاس

يتلقى العلاج، لكن باله مشغول.

لازم يعرف مين هذولا

لازم يرجع بثأره

هذولا ناس حرموه من جنته فالارض،

فالمقابل هو بعد لازم يحرمهم.

بيقتلهم .. بسلب منهم اهلهم واطفالهم وحتى ارضهم

مثل ما ضروه بيضرهم وزود

كان هذا الي في بال سحيم

لكن كيف.؟

مستحيل يقدر يسوي كل هذا لحاله،
هو يحتاج ناس معاه

ناس

تقتل بدون رحمة

،

بعد ما تعافى من نحر السيف.

وصار يقدر بحرك راسه رغم وجود ندبة واضحه ومرسومة بالضبط على رقبته.

حمل بعض من اغراضه، ولكرم اهل هالارض عطوه خيل ومشى في مسيرته لحاله.

بدأ من الصفر من جديد

ثروته كلها في ارض سلطان، ولا يبي منها شي

بالعكس هو يبيها لجنان وطفله.

صحيح انها الحين لحالها لكن ابوها معاها ..

وده يرجع ويطمن قلبها، هو حاس انها للحين ضايقه على موته.

بس وش بيده.؟ لازم يكون ميت بنظر الجميع

عشان محد يدور عليه مره ثانية.

قلبه بيموت وهو يتخيل طفله بين يدينه بعد ما جابته اجمل انثى بهالكون.

يتخيل لو الطفل بجمالها.

بنوته صغيرة، شعرها طويل، بيدها غوايش (سواره من ذهب)

تخيل لو عينها مثل عيون جنان، العين الواسعة والرموش الكثيفة حولها، مثل عيون الريم

تخيل خدها الناعم والي لا ابتسمت تبان غمازتها.

ابتسم وهمس بوسط خياله: لو انولدت بنت، فأتمنى رجلها يكون رماح .. محد بيصون بنتي وبيداريها غيره .. ولو كان الجنين صبي فهو اكيد بيكون صاحبه.

كمل سحيم مشواره.

ومن الشمال وصل لـ نجد

في طريقة .. التقى بسفاحين

..

كان واقف جنب بير، يشرب من ماه بسبب العطش الشديد والجوع الي هو فيه.

وما قصر شرب خيله من هالماء لا يموت بوسط هالصحراء ويموت هو معاه.

كان يغسل وجهه وشعره قبل ما يسمع صوت خيول وراه واول ما التفت شاف سلاح موجه عليه

وقف نبض سحيم وهو يشوف شخص عينه اليسار مغطيها ويناظر فيه ببرود.

فالواقع ما طالت نظرات البرود، لانها تحولت لأندهاش واعجاب من خلقه الشخص الي قدامه.

طاح السطل من يد سحيم وكان بيركض لو ما تكلم الشخص بحده: لو تحركت قتلتك

تجمد سحيم بمكانه، بيموت.؟

للمرة الي ما تنعد ولا تحصى من كان طفل لين هاليوم!

التفت للشخص وتكلم: ما معي شي، وش بغيت مني .. لا لي ارض ولا اكل ولا قروش .. كل الي معي هالخيل والي بقى من صحتي.

ظل الثاني يناظر في سحيم، بعدهز نزل من خيله وقرب منه.

يبي يشوف هالملامح عن قرب

وفعلاً هالمخلوق .. جميل!

التفت لأتباعه وتكلم: كنه جاز لي

بدأ يشوف سحيم ابتسامات خبيثه من الباقين الي كان عددهم خمسة وسادسهم الي قدامه.

وش يقصد بأنه جاز له.؟

تكلم الي قدامه بنبرة غرور: انا مبارك، من اسياد هالصحراء .. ان كانك تبي حياتك فـ مالك الا تجي معي .. وان كان عندك خيار غيره

رفع مبارك سلاحه وطلق على خيل سحيم الي طاح جثة وبشكل محزن لـ سحيم الي كان يحبه.

تحرك سحيم للخيل ورفع راسه يناديه لكن الخيل مات

وبعدها تكلم مبارك: خيارك الثاني ما هوب لمصلحتك

التفت سحيم لمبارك وبعدها صرخ عليه: وش ذنبه تقتله!

ابتسم مبارك بخبث وقال: علامك رخو، قلبك رهيف على حيوان.؟

كمل: المفروض تخاف على نفسك ...

ما قدر يكمل مبارك كلامه بسبب اللكمه الي جته من سحيم.

وكان مصدوم ان فيه احد تجرأ وضربه، وهو سيد من اسياد الصحراء!

مسك سحيم من شعره وحط بندقيته على فكه قبل ما يقرب منه ويتكلم من بين اسنانه: قد حركتك يا ملعون الاصل؟

تألم سحيم من مسكت مبارك لشعره لكنه تحمل وناظره بحقد.

الحين بيموت جنب خيله بعد ما نجا من الموت بشهرين ..

كان وده يبتسم بسخرية لحياته لكن مبارك صدمه بكلامه: امش معي، حسابك بعدين.

وبالأجبار انتهى سحيم، بوجوده بين سفاحين.

٢٦ سنة

...

الحاضر

سحيم: اسباب محد منكم بيفهمها، والمهم هو سؤالي ليه انتو هنا ووش مبتغاكم من نجد.

جاوب كريستوفر: فالواقع نحن هنا، بسببك.

ناظر سحيم في كريستوفر وبعدها سأل وهو يضيق عينه: وانت يا ولد جورج، هذولا مب من ارضك ولا هم اهلك .

تكلم رماح مقاطع كريستوفر الي كان بيجاوبه: الموضوع طويل، حنا ما اخترنا نجد الا لأن سمعنا بوجودك فيها.

سحيم: وان كنت موجود، وش الي بغيتوه مني

سيف: حنا ما نبي منك شي، معن هو الي يبي.

انتفض قلب سحيم من طاري ولده ..

معن يبيه.؟

في باله الف سؤال ..

لكن صاحب الشأن مريض!

والاسوأ، هل هو مستعد يقابل ولده.؟

تنهد وغمض عيونه،

هالعالم مستحيل ينجو منه، ووجود هذولا هنا يعني انهم عرفوا بأنه حي.

لكن من سؤال سيف .. يوضح ان كان فيه، شكوك بأنه حي.

فأستبعد ان موسى قال لهم ..

تذكر موسى وتكلم بعدها بنبرة امر وبحده: انا بنتظر معن، لكن بعدها ترجعون للشمال ولا عاد اشوفكم لا فالجنوب ولا نجد.

تكلم رماح: حنا بنشمي وين ما توجهنا الرياح.

سحيم: ما قال لك ابوك عن مصايب اتباع الهوى؟ مب لا اهتويت قلت ابمشي.

رفع رماح حاجبه وتكلم: تبيني اخذ شور شخص اتبع هواه وخان ارض ضمته؟

ناظر سحيم بعيون رماح وبعد جاوب: خان ارض ضمته؟ ذا الارض الي كبرت فيها هي ارضي .. وانا الي دليت اهلك عليها

شجاع: هي ارضك بس خنتها

رجع موضوع الخيانة ..'

هو خان ارض سلطان.؟

بالاصح هو خان ارضه.؟

لو رجع الزمن هو كان شخص غريب ودلهم

وبعد ما دلهم استقر عندهم

لكن الفجوة الغريبة هي الحرب المفاجئة من اعداءه.

هل هذا يعني انه خاينهم.؟

سحيم: انا ..

انفتح باب الخيمة مقاطع الحديث الي يدور بين سحيم وعيال الشمال.

وكان الشخص الي مقاطعهم هو بكر الي قال: الي راقد بخيمتك الحين واعي.

وقف رماح على طول.

معن صحى!

سأل بقلق: واعي واعي؟

بكر: كان يحاول يقوم وسألني مين انا

تحرك رماح بسرعة، وراح لـ خيمة سحيم وفتح بابها قبل ما يقابل معن الي كان ساند ظهره ضد الخيمة وجالس.

اول ما التفت عيونهم في بعض اتسعت عين معن وتكلم وهو يحاول يقوم: ر.رماح

ركض رماح وضم معن لصدره: نعم يا كامل الاوصاف، يا نجم القمر وضيه.

شد معن ذراعينه حول رقبة رماح قبل ما يبعد ويسأله: وش صار؟ حنا وين ومين هالشخص الي دخل علي!

ناظر رماح في معن وسأله: طمني عنك؟ كيف تحسن؟ فيه شي يوجعك؟

تفحص رماح معن بعينه لكن معن قاطعه وهو يقول: تكفى رماح جاوبني اول حنا وين؟ ليه فيه كتاب من كتب سحيم هنا.

عقد رماح حواجبه والتفت للكتاب الي جنب معن، والي كان عنوانه " اكتان ٤ "

تنهد رماح وجاوب معن: حنا عند سحيم، لقيناه يا معن

Continue Reading

You'll Also Like

93.8K 2.8K 39
كيف أُخفِي هذَا الحبّ وهو يتسرّب من كُل أضلُعي.
16.7K 299 17
لست مُهتمًا على الذي قد حَصّل كذٓلك لا اكترث للذي سيحصل في المُستقبل، لست سوى جسد سقط في منتصف الليل، باحثاً عن نَفسّه بَيّن الأزقة. . . . تحذير⚠️...
تعويذتي By Moname

General Fiction

372K 11.1K 9
‏كشجرتين يمر بيننا الناس ولا يعلمون أن جذورنا تتعانق.
447K 11.6K 30
عشقْتُ مجنونًا # كل اسبوعين في يوم السبت بارت جديد # الرواية تصنيفها أكبر من ال١٨