لَم أنظُر للوراءِ يومًا فمَا بالِي معَك
إِذ بِي أنَا مَن يُفاجئ بِعودتي
هَل اشتقتُ لمروجكِ الخَضراء . . . ؟
أجِيبينِي فَحسب يَا تلَّتي
لكنِّي عُومِلت كصحراءٍ فلمَ التعجِيز
وَ أنَا قَد حذِّرتكِ مِن قلَّتي
فحتَّى طبيعتِي لَا تعدُّ طبيعةً فلِم
اقتربتِ منِّي في وقتِ علِّتي ؟