وثبتت نظرها الحاد على الطريق ، تزيد من سرعتها ، وتسمع فهد من تكلم ؛ وقفي بعد ما نبعد عنهم ، خطر عليك تسوقين .
هزت راسها بالنفي تزيد سرعتها ؛ مو انت جيت من هنا ، وكنت واعي ؟ اوصفلي الطريق .
هز راسه بالايجاب ، ما ينكر انه خايف عليها ، لكن طلعت تشابهه ، تشابهه بالتهور ، نفس ما هو يعشقه هي طلعت تعشقه .
~ شركة راجح ال محسن ~
دخل على ابوه ، هو يعرف انه ما يجلس في البيت كثير ، ومافي مكان يقدر يلاقي ابوه فيه غير شركته ، ناظر ابوه وكان موجود في مكتبه ، ابو عزيز ، الاب الروحي له ، وابتسم من شاف ابتسامة ابو عزيز ، ورفع عينه ابو امير له ؛ تعال ي ولدي .
تقدم امير يجلس على الكرسي الي بجنب مكتب ابوه ، ورفع عينه على ابوه من نطق ؛ في جوفك حكي ي ولدي انطق فيه ، محدٍ غريب.
هز راسه بالنفي ؛ محدٍ غريب ، بس ودي بالزواج وخاطري فيه .
ضحك ابو امير بسعاده ؛ هذي الاخبار الي تسر الخاطر ، ابشر كلم امك تختار لك ، وانا معك ياولدي .
ضحك ابو عزيز وهو عارف مين هي سعيدة الحظ ، وهز راسه بالنفي ابو عزيز ؛ مو لازم تختارون ي ابو امير ، العروس موجوده ، ولا يا امير .
هز راسه امير بالايجاب وببتسامه ؛ موجوده ياعم .
عقد حواجبه ابو امير ؛ من هي بنته ياولدي .
هز راسه بالنفي ؛ اهلها ميتين الله يرحمهم ، وودي فيها .
هز راسه بالايجاب ؛ معك ياولدي لكن من هي بنته ، تعرف اخوانها انت ؟
تنهد يرجع ظهره على ورا ؛ مالها احد ، مالها الا انا .
عقد حواجبه ابو امير وهز راسه بالنفي ؛ بنات خلق الله واجد يولدي ، مالله حادك عليها .
قام امير من مكانه ؛ ابيها يالغالي هي مو غيرها .
بدا يستفزه موضوع امير ؛ وش الناقص فيك ، علشان تاخذ وحده مالها لا عزوه ولا اهل ، وش ودك الناس يقولون ؟ ولد راجح اخذ وحده مالها لا اصل ولا فصل ؟
تنفس بغضب لكلام ابوه عن رتيل ؛ انا عزوتها وانا اهلها ، ماهموني الناس وش بيقولون ، انا الي باخذه هي مو الناس ، واصلها يشرفني قبل لا يشرفهم يالغالي .
هز راسه ابو عزيز بإعجاب ؛ ما ظنتي امير غلط بكلامه ، حياته وهو مسؤول عنه .
التفت ابو امير على ابو عزيز ؛ الله يرحم لي والديك يا ابو عزيز انك تريحني من كلامك ، مهو لعب هذا زواج " وناظر في امير " لا سألوك عيالك من هم اهل امهم وش بترد عليهم ياولد راجح ؟
ناظره بهدوء ؛ انا اهلها .
رجع ابو امير ظهره على ورا ؛ ودك تاخذها ؟ خذها ياولدي لكن لا ينحط لسانك على لساني .
هز راسه امير بالايجاب ؛ ما ناخذها من دونك يالغالي .
هز راسه بالنفي ؛ ما اكون معك الا مع بنت اصل تعرف اهلها من هم .
تنفس بغضب شديد ينظر لابوه ؛ باخذها يالغالي ، وانت بنفسك بتشهد على عرسها .
وناظر في ابو عزيز ؛ ودك تجي معي تشهد على عقدنا ؟
هز راسه ابو عزيز بالايجاب ؛ معك ياولدي .
وكأن الزمان يعيد الماضي ، هاهو ولده يختار غيره وقدام عينه ، ما يقدر ينسى الي سواه في حق ابو عزيز ، بسبب تملكه بولده ، وقت يشوفه يختار ابو عزيز عليه في اي وقت هو يحتاجه فيه ، وهذا الشي يقهره اكثر .
~ بيت امير وفهد ~
دخلو البيت ومافي اي مساحه في جسد ليان بخير ، وهذا الشي يوتر فهد ، الي كان طول وقتهم في السياره يقنعها تروح للمستشفى ، لكن عنادها في كل مره يفوز ، راقبها كيف تدخل تمرر نظرها على البيت ، والتفتت عليه ؛ بروح اخذ لي شاور ، ارتاح شوي ، ودي اكلمك في موضوع .
هز راسه بالايجاب وببتسامه ؛ كلي لك .
ابتسمت بخفيف ، ودخلت غرفتها ، وسكرت الباب تسند نفسها عليه ، هي ما ودها بالاذى ل فهد ، بنظرها حب فهد ما هو الا اذى لقلبه ، صح بدت تميل له ، لكن في شي يمنعها ، ودخلت الحمام تاخذ شاور ، ومرت ربع ساعه ، تطلع من الحمام ، واخذت بلوفر ازرق لها يخفي جروح جسدها ، وتأملت وجهها في المرايه ، ولمست اثار الضرب الي على وجهها ، هي ما ارتاحت من ثلاث ايام ، مانامت هي ، ولا دخل جوفها شي ، غير الماء ، وهذا الشي بدأ يأثر عليها ، لكنها تتحمل ، وطلعت من الغرفه ما شافت فهد ، وعرفت انه بغرفته ، وتنهدت تتجه للمطبخ ، خاطرها في المشروب ، ودقايق وسوت لها ولفهد ، وطلعت من المطبخ تترك مشروب فهد على الطاوله ، ومررت نظرها على ارجاء الصاله ، وماكان لرتيل اي حس ، حمدت ربها انها فتحت رساله العزام من جوالها لرتيل وعرفت وش قالو لها ، ولا كان الحين ما تدري وش تقول لها عن سبب اختفاءها ، رفعت نظرها على فهد من شافته يطلع من غرفته ، واشرت له على المشروب ، وهز راسه بالايجاب ببتسامه ، وتقدمت تجلس وجلس هو جنبها ، وناظرها يرتشف من مشروبها ؛ آمري ، اسمعك .
اخذت نفس من اعماق قلبها ، هي ما هربت من العزام حتى تبين له ضعفها ، هي هربت حتى تكون مواجهتها له قويه ، بتاخذ حقها وحق ابوها وامها منه ؛ تعرف العميد منصور صح ؟
اشمئز من اسمه ولكنه هز راسه بالايجاب ؛ اعرفه .
رجعت ظهرها على ورا ؛ بنروح له انا وانت ، بعد شوي اذا ما عندك مانع يعني .
عقد حواجبه من طلبها ؛ ليش ؟
بلعت ريقها من حست بمرارة شعور الفقد ؛ في كم حاجه عرفتها عن العزام ، تتعلق بموت ابوي .
مسك يدها بين يدينه ؛ انا معك ، وبناخذ حق ابوك منه .
هزت راسها بالايجاب ؛ اتمنى .
تقدم يحضنها من جنب ؛ يعني بتعطين حبي فرصه ؟
رفعت عيونها له ، وقامت من مكانها ؛ بيكتب ربي الخير .
قام يوازيها في طولها ؛ يعني نقول ضوء اخضر ؟!
تنهدت تثبت عينها في عينه ؛ فهد افهمني ، لا تعلق امالك فيني ، ما اقدر اصير الحبيبه افهمني .
رفع حاجبه ؛ ما يهمني اذا تقدرين ولا لا ، اهم شي انك لي ، لا تصدين عني هذا الي ودي بس ، واوعدك اخلي هالقلب الي جافاني يتعلق فيني .
لفت بنظرها على رتيل الي طلعت من غرفتها ، وصرخت بكل قوتها من شافت ليان وارتمت في حضنها ، هي غايبه عنها ثلاث ايام ، وكأنها ثلاث قرون ، ما عمرهم غابو عن بعض يوم ، وضحكت ليان تقبّل رأس رتيل ؛ اشتقتي لي .
رفعت راسها رتيل ؛ وكيف ما اشتاق لك .
ناظرتها رتيل وهي عاقده حواجبها تتلمس وجهها ؛ وشو ذا ؟
تكلم فهد بسرعه ؛ صار علينا حادث لكن كان سليم الحمدلله .
شهقت رتيل تنهمر دموعها ، وارتمت في حضنها ؛ ربي حفظك الحمدلله .
وكان كلامها على دخول امير ؛ الحمدلله على السلامه ي شباب .
التفت فهد عليه ، هو اشتاق له وحيل ، وتقدم يحضنه يشد عليه ، وضحك امير يحضنه ؛ اشهد اني اشتقت لك بالحيل يابو سعود .
ضحك فهد يبتعد عنه ، ما يخفي انه انذهل من اسم سعود ؛ تذكره للحين ؟
هز راسه امير بالايجاب ببتسامه ؛ وانا اقدر انسى شي لك يالغالي .
ابتسم من عادت له الذكرى ، وقت كان صغير ، وقت قال بسمي عيالي واحد تركي والثاني سعود ، يعشق هالاسمين وحيل ، والتفت على ليان الي كانت دايخه وكان واضح له ، وتقدم يحاوط يده عليها يهمس لها حتى ما يسمعونه امير ورتيل ؛ واضح انك تعبانه ، ادخلي نامي لك شوي ، وبعدين نروح انا وانتي .
هزت راسها بالنفي ، هي لازم تروح ما تقدر تتأخر ابداً ؛ بنروح ماله داعي اي تأخير .
هز راسه بالنفي ، والتفت على مكان امير ورتيل وم كان لهم وجود ، وامير من شاف اقترابه من ليان ، هو طلب من رتيل تجي معه لان في موضوع مهم وده يقوله ، التفت فهد عليها ، وثواني وصارت هي بين يدينه ، يحملها يدخلها غرفتها ، هو عارف ان التعب طغى على كل ملامحها ، لكنها في كل مره تضغط على نفسها فيها ، وتهتم لكل شي ، الا نفسها وهذا الشي يضايقه وحيل ، نزلها على سريرها بحذر ، شاف تغميضة عيونها ، وعارف انها وصلت حدها من التعب ، وغطاها يقترب منها يهمس في اذنه ؛ ودك اجلس معك واشوف اذا تحتاجين شي ؟
هزت راسها بالنفي ، تفتح عيونها ، تناظره ، م غاب عنها شعوره تجاهها ، وهذا الشي يترك قلبها يعجز عن رفضه ، لكن بتحاول تتقبل حبه ، لكن بعد ما تعرف وتنهي كل شي مع العزام ، بيتركها ترتاح وتفهم كل شي براحة بال ، لان العزام والمعلومات الي هي عرفتها عنه ، يتركها متوتره ومشغول بالها ، غمضت عيونها من قبّل فهد جبينها وهمس لها ؛ نامي واتركي كل شي لبكرا ، بس هالليله ياليان بس الليله ذي .
ما شاف منها رد ، ومازالت مغمضه عيونها ، صار يعرفها ، يعرف ان ما كان عندها اجابه ما ترد وتروح لعالم ثاني ، صار يعشق كل تفصيل فيها ، وطلع من غرفتها ، يمسح على قلبه " هي لك مو لغيرك ي فهد ، بس لا تضغط عليها ، الي فيها مكفيها " .
~ عند امير ورتيل ~
شافته واقف يكلم جوال ، وكان موضوعه مهم ، من حركات يده ، ودقايق وقفل من جواله يلتفت عليها ، وتنهد يقترب منها ، يمسك يدينها بين يدينه ؛ ما ودي اضغط عليك وانتي تعرفيني ي رتيل ، ودي نكتب العقد الاسبوع الجاي .
ناظرته بذهول تهز راسها بالنفي ؛ مو معقول امير ، مو الحين تكفى .
هز راسه بالنفي يهديها ؛ بس عقد ، نوقع ونخلص ، والعرس نخليها بعد ما تخلصين السنه ، تعرفيني انتي ، ما اضغط عليك انتي ، بس عقد ، اضمن انك لي مو لغيري .
هزت راسها بالنفي ، تنهمر دموعها ؛ انا لك مو لغيرك ، بس حتى اني م قلت ل ليان ، حالتها مو زينه هالايام ، وبتزعل لو اني ما قلت لها .
ناظرها بهدوء ؛ بتقولين لها ، والي بينا مو غلط ، وكتابة العقد يثبت ان الي بينا مو لعبه ، يثبت اني ابيك بكل مافيك ، العقد الاسبوع الجاي رتيل ، بيكون حفله بسيطه بينا ، والعرس بعد الاختبارات النهائيه ، عرس يشهد له كل من في الرياض .
اقترب يقبّل عيونها ؛ تكفين لا توجعيني ، الي فيني مكفيني ي رتيل .
ارتمت في حضنه وشد هو عليها ، هو ما استعجل الا انه كان خايف ، خايف من ان ابوه يمنعه منها ، ما وده تكبر بينه وبين ابوه ، ماوده انه يكون الجرح لها ، هذا افضل حل له ولها ولابوه .
1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
انشرو الروايه ياحلوين ، رأيكم بالبارت يهمني ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂