~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واه...

By s__32hg

560K 12.3K 1.2K

حسابي انستا : s__32g تشرفوني More

الشخصيات :
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
Part 51
Part 52
Part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
Part 59
Part 60
Part 61
Pert 62
Part 63
Part 64
Part 65
Part 66
Part 67
Part 68
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
Part 73
Part 74 The End

Part 34

6.3K 147 5
By s__32hg

وثبتت نظرها الحاد على الطريق ، تزيد من سرعتها ، وتسمع فهد من تكلم ؛ وقفي بعد ما نبعد عنهم ، خطر عليك تسوقين .
هزت راسها بالنفي تزيد سرعتها ؛ مو انت جيت من هنا ، وكنت واعي ؟ اوصفلي الطريق .
هز راسه بالايجاب ، ما ينكر انه خايف عليها ، لكن طلعت تشابهه ، تشابهه بالتهور ، نفس ما هو يعشقه هي طلعت تعشقه .

~ شركة راجح ال محسن ~
دخل على ابوه ، هو يعرف انه ما يجلس في البيت كثير ، ومافي مكان يقدر يلاقي ابوه فيه غير شركته ، ناظر ابوه وكان موجود في مكتبه ، ابو عزيز ، الاب الروحي له ، وابتسم من شاف ابتسامة ابو عزيز ، ورفع عينه ابو امير له ؛ تعال ي ولدي .
تقدم امير يجلس على الكرسي الي بجنب مكتب ابوه ، ورفع عينه على ابوه من نطق ؛ في جوفك حكي ي ولدي انطق فيه ، محدٍ غريب.
هز راسه بالنفي ؛ محدٍ غريب ، بس ودي بالزواج وخاطري فيه .
ضحك ابو امير بسعاده ؛ هذي الاخبار الي تسر الخاطر ، ابشر كلم امك تختار لك ، وانا معك ياولدي .
ضحك ابو عزيز وهو عارف مين هي سعيدة الحظ ، وهز راسه بالنفي ابو عزيز ؛ مو لازم تختارون ي ابو امير ، العروس موجوده ، ولا يا امير .
هز راسه امير بالايجاب وببتسامه ؛ موجوده ياعم .
عقد حواجبه ابو امير ؛ من هي بنته ياولدي .
هز راسه بالنفي ؛ اهلها ميتين الله يرحمهم ، وودي فيها .
هز راسه بالايجاب ؛ معك ياولدي لكن من هي بنته ، تعرف اخوانها انت ؟
تنهد يرجع ظهره على ورا ؛ مالها احد ، مالها الا انا .
عقد حواجبه ابو امير وهز راسه بالنفي ؛ بنات خلق الله واجد يولدي ، مالله حادك عليها .
قام امير من مكانه ؛ ابيها يالغالي هي مو غيرها .
بدا يستفزه موضوع امير ؛ وش الناقص فيك ، علشان تاخذ وحده مالها لا عزوه ولا اهل ، وش ودك الناس يقولون ؟ ولد راجح اخذ وحده مالها لا اصل ولا فصل ؟
تنفس بغضب لكلام ابوه عن رتيل ؛ انا عزوتها وانا اهلها ، ماهموني الناس وش بيقولون ، انا الي باخذه هي مو الناس ، واصلها يشرفني قبل لا يشرفهم يالغالي .
هز راسه ابو عزيز بإعجاب ؛ ما ظنتي امير غلط بكلامه ، حياته وهو مسؤول عنه .
التفت ابو امير على ابو عزيز ؛ الله يرحم لي والديك يا ابو عزيز انك تريحني من كلامك ، مهو لعب هذا زواج " وناظر في امير " لا سألوك عيالك من هم اهل امهم وش بترد عليهم ياولد راجح ؟
ناظره بهدوء ؛ انا اهلها .
رجع ابو امير ظهره على ورا ؛ ودك تاخذها ؟ خذها ياولدي لكن لا ينحط لسانك على لساني .
هز راسه امير بالايجاب ؛ ما ناخذها من دونك يالغالي .
هز راسه بالنفي ؛ ما اكون معك الا مع بنت اصل تعرف اهلها من هم .
تنفس بغضب شديد ينظر لابوه ؛ باخذها يالغالي ، وانت بنفسك بتشهد على عرسها .
وناظر في ابو عزيز ؛ ودك تجي معي تشهد على عقدنا ؟
هز راسه ابو عزيز بالايجاب ؛ معك ياولدي .
وكأن الزمان يعيد الماضي ، هاهو ولده يختار غيره وقدام عينه ، ما يقدر ينسى الي سواه في حق ابو عزيز ، بسبب تملكه بولده ، وقت يشوفه يختار ابو عزيز عليه في اي وقت هو يحتاجه فيه ، وهذا الشي يقهره اكثر .


~ بيت امير وفهد ~
دخلو البيت ومافي اي مساحه في جسد ليان بخير ، وهذا الشي يوتر فهد ، الي كان طول وقتهم في السياره يقنعها تروح للمستشفى ، لكن عنادها في كل مره يفوز ، راقبها كيف تدخل تمرر نظرها على البيت ، والتفتت عليه ؛ بروح اخذ لي شاور ، ارتاح شوي ، ودي اكلمك في موضوع .
هز راسه بالايجاب وببتسامه ؛ كلي لك .
ابتسمت بخفيف ، ودخلت غرفتها ، وسكرت الباب تسند نفسها عليه ، هي ما ودها بالاذى ل فهد ، بنظرها حب فهد ما هو الا اذى لقلبه ، صح بدت تميل له ، لكن في شي يمنعها ، ودخلت الحمام تاخذ شاور ، ومرت ربع ساعه ، تطلع من الحمام ، واخذت بلوفر ازرق لها يخفي جروح جسدها ، وتأملت وجهها في المرايه ، ولمست اثار الضرب الي على وجهها ، هي ما ارتاحت من ثلاث ايام ، مانامت هي ، ولا دخل جوفها شي ، غير الماء ، وهذا الشي بدأ يأثر عليها ، لكنها تتحمل ، وطلعت من الغرفه ما شافت فهد ، وعرفت انه بغرفته ، وتنهدت تتجه للمطبخ ، خاطرها في المشروب ، ودقايق وسوت لها ولفهد ، وطلعت من المطبخ تترك مشروب فهد على الطاوله ، ومررت نظرها على ارجاء الصاله ، وماكان لرتيل اي حس ، حمدت ربها انها فتحت رساله العزام من جوالها لرتيل وعرفت وش قالو لها ، ولا كان الحين ما تدري وش تقول لها عن سبب اختفاءها ، رفعت نظرها على فهد من شافته يطلع من غرفته ، واشرت له على المشروب ، وهز راسه بالايجاب ببتسامه ، وتقدمت تجلس وجلس هو جنبها ، وناظرها يرتشف من مشروبها ؛ آمري ، اسمعك .
اخذت نفس من اعماق قلبها ، هي ما هربت من العزام حتى تبين له ضعفها ، هي هربت حتى تكون مواجهتها له قويه ، بتاخذ حقها وحق ابوها وامها منه ؛ تعرف العميد منصور صح ؟
اشمئز من اسمه ولكنه هز راسه بالايجاب ؛ اعرفه .
رجعت ظهرها على ورا ؛ بنروح له انا وانت ، بعد شوي اذا ما عندك مانع يعني .
عقد حواجبه من طلبها ؛ ليش ؟
بلعت ريقها من حست بمرارة شعور الفقد ؛ في كم حاجه عرفتها عن العزام ، تتعلق بموت ابوي .
مسك يدها بين يدينه ؛ انا معك ، وبناخذ حق ابوك منه .
هزت راسها بالايجاب ؛ اتمنى .
تقدم يحضنها من جنب ؛ يعني بتعطين حبي فرصه ؟
رفعت عيونها له ، وقامت من مكانها ؛ بيكتب ربي الخير .
قام يوازيها في طولها ؛ يعني نقول ضوء اخضر ؟!
تنهدت تثبت عينها في عينه ؛ فهد افهمني ، لا تعلق امالك فيني ، ما اقدر اصير الحبيبه افهمني .
رفع حاجبه ؛ ما يهمني اذا تقدرين ولا لا ، اهم شي انك لي ، لا تصدين عني هذا الي ودي بس ، واوعدك اخلي هالقلب الي جافاني يتعلق فيني .
لفت بنظرها على رتيل الي طلعت من غرفتها ، وصرخت بكل قوتها من شافت ليان وارتمت في حضنها ، هي غايبه عنها ثلاث ايام ، وكأنها ثلاث قرون ، ما عمرهم غابو عن بعض يوم ، وضحكت ليان تقبّل رأس رتيل ؛ اشتقتي لي .
رفعت راسها رتيل ؛ وكيف ما اشتاق لك .
ناظرتها رتيل وهي عاقده حواجبها تتلمس وجهها ؛ وشو ذا ؟
تكلم فهد بسرعه ؛ صار علينا حادث لكن كان سليم الحمدلله .
شهقت رتيل تنهمر دموعها ، وارتمت في حضنها ؛ ربي حفظك الحمدلله .
وكان كلامها على دخول امير ؛ الحمدلله على السلامه ي شباب .
التفت فهد عليه ، هو اشتاق له وحيل ، وتقدم يحضنه يشد عليه ، وضحك امير يحضنه ؛ اشهد اني اشتقت لك بالحيل يابو سعود .
ضحك فهد يبتعد عنه ، ما يخفي انه انذهل من اسم سعود ؛ تذكره للحين ؟
هز راسه امير بالايجاب ببتسامه ؛ وانا اقدر انسى شي لك يالغالي .
ابتسم من عادت له الذكرى ، وقت كان صغير ، وقت قال بسمي عيالي واحد تركي والثاني سعود ، يعشق هالاسمين وحيل ، والتفت على ليان الي كانت دايخه وكان واضح له ، وتقدم يحاوط يده عليها يهمس لها حتى ما يسمعونه امير ورتيل ؛ واضح انك تعبانه ، ادخلي نامي لك شوي ، وبعدين نروح انا وانتي .
هزت راسها بالنفي ، هي لازم تروح ما تقدر تتأخر ابداً ؛ بنروح ماله داعي اي تأخير .
هز راسه بالنفي ، والتفت على مكان امير ورتيل وم كان لهم وجود ، وامير من شاف اقترابه من ليان ، هو طلب من رتيل تجي معه لان في موضوع مهم وده يقوله ، التفت فهد عليها ، وثواني وصارت هي بين يدينه ، يحملها يدخلها غرفتها ، هو عارف ان التعب طغى على كل ملامحها ، لكنها في كل مره تضغط على نفسها فيها ، وتهتم لكل شي ، الا نفسها وهذا الشي يضايقه وحيل ، نزلها على سريرها بحذر ، شاف تغميضة عيونها ، وعارف انها وصلت حدها من التعب ، وغطاها يقترب منها يهمس في اذنه ؛  ودك اجلس معك واشوف اذا تحتاجين شي ؟
هزت راسها بالنفي ، تفتح عيونها ، تناظره ، م غاب عنها شعوره تجاهها ، وهذا الشي يترك قلبها يعجز عن رفضه ، لكن بتحاول تتقبل حبه ، لكن بعد ما تعرف وتنهي كل شي مع العزام ، بيتركها ترتاح وتفهم كل شي براحة بال ، لان العزام والمعلومات الي هي عرفتها عنه ، يتركها متوتره ومشغول بالها ، غمضت عيونها من قبّل فهد جبينها وهمس لها ؛ نامي واتركي كل شي لبكرا ، بس هالليله ياليان بس الليله ذي .
ما شاف منها رد ، ومازالت مغمضه عيونها ، صار يعرفها ، يعرف ان ما كان عندها اجابه ما ترد وتروح لعالم ثاني ، صار يعشق كل تفصيل فيها ، وطلع من غرفتها ، يمسح على قلبه " هي لك مو لغيرك ي فهد ، بس لا تضغط عليها ، الي فيها مكفيها " .



~ عند امير ورتيل ~
شافته واقف يكلم جوال ، وكان موضوعه مهم ، من حركات يده ، ودقايق وقفل من جواله يلتفت عليها ، وتنهد يقترب منها ، يمسك يدينها بين يدينه ؛ ما ودي اضغط عليك وانتي تعرفيني ي رتيل ، ودي نكتب العقد الاسبوع الجاي .
ناظرته بذهول تهز راسها بالنفي ؛ مو معقول امير ، مو الحين تكفى .
هز راسه بالنفي يهديها ؛ بس عقد ، نوقع ونخلص ، والعرس نخليها بعد ما تخلصين السنه ، تعرفيني انتي ، ما اضغط عليك انتي ، بس عقد ، اضمن انك لي مو لغيري .
هزت راسها بالنفي ، تنهمر دموعها ؛ انا لك مو لغيرك ، بس حتى اني م قلت ل ليان ، حالتها مو زينه هالايام ، وبتزعل لو اني ما قلت لها .
ناظرها بهدوء ؛ بتقولين لها ، والي بينا مو غلط ، وكتابة العقد يثبت ان الي بينا مو لعبه ، يثبت اني ابيك بكل مافيك ، العقد الاسبوع الجاي رتيل ، بيكون حفله بسيطه بينا ، والعرس بعد الاختبارات النهائيه ، عرس يشهد له كل من في الرياض .
اقترب يقبّل عيونها ؛ تكفين لا توجعيني ، الي فيني مكفيني ي رتيل .
ارتمت في حضنه وشد هو عليها ، هو ما استعجل الا انه كان خايف ، خايف من ان ابوه يمنعه منها ، ما وده تكبر بينه وبين ابوه ، ماوده انه يكون الجرح لها ، هذا افضل حل له ولها ولابوه .

1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
انشرو الروايه ياحلوين ، رأيكم بالبارت يهمني ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂

Continue Reading

You'll Also Like

220K 6.8K 34
ثالث بحوري. : ليت صوتک ينشرب واقول صبّه . - لين ما تروى عروقي من : حنانه . الكاتبه ناي الـ احمد ✍🏻 كُتبت ب قلمي
88.5K 1.8K 23
أول رواية لي أتمنى تعجبكم ❤️ انستا : 𝟕𝐥𝐢𝐱𝐮𝟐
729K 26K 102
هل فكرت يوما ان تجد طفلك فى رحم امرأة لا تعرفها ؟؟؟ عندما تكون بعيد عن الله _تحمل ما يحدث لك نتيجه ما اتقرفته يداك كيف ستفلتين من عقابه بعملتك تلك ،ا...
316K 8.9K 37
بين بحور وهوجّاس ، انا ولد البر الي انصدم من زواج الي احبها ومن بعدها انعزل عن العالم بالبر , وبيوم اكون ماشي والمح بنت طايحه وانزل اشوفها وانصدم من...