لحظتها صرت على أسنانها غضباً...
وهي تنقض علي بسيفها المستهدف رقبتي.....
وانا ااتجنبه بقفزي عالياً .....
بعيداً وعالياً جدا عنها...
لحظتها ...
بصوتها عند أذني قائلها....
{ أتهرب ايها الحشره ؟}
لحظتها ... فقط..
وانا أسحب يدي وأضع كل قوتي فيها ...
وألكمها على وجهها بقوةٍ تفتت عظامها قائلا.....
وانا وهي نتجه للأرض بسرعة وقوةٍ بسبب ضربتي....
{ ولما عساي أهرب ؟..}
لحظتها ...
أرتطمنا بقوة على الأرض ...
ومحطماً معها فكها السفلي .....
ومحطما بل بتصدع الأرض التي تحتنا...
قلت حينها وانا ارى عظامها تخترق وجهها...
وانا امسك فكها واضغطه بين راحة يدي ...
ااضغطه بقوة ...
" لقد قلت ...بأنك ستتمنين الموت على فعلك هذا..."
لحظتها ....
بينما كنت على وشك تحطيم جمجمتها .....
بألم قوي....وشديد جداً ....
في جانبي الأيمن .....
وانا أشعر بسيفها وهو لايزال يقطع رئتي ....
ويقطع شراييني وأوردتي.....
لحظتها بدماء غزيرةٍ مني تسقط على جسدها الذي كان أسفلي....
أصغر بؤبؤ عيني الحمراء بقوة........
قالت حينها .....
وقوة قبضتي تخف عن وجهها.....
وهي تدفعني بقوة بعيداً عنها....
بسحب سيفها وهي من فوقي. ....
وبتشاكرا الثعلب ذو الذيول التسعة تختفي.....
قلت بصدمة ....
" كوروما ؟!"
لحظتها أختفاء وجود كوروما بداخلي.....
أيقنت حينها بأصغرار بؤبؤ أعيني.......
بأنها كانت تستهدف كوروما الذي بداخلي من الأساس .....
وقد نجحت حقاً في قتله وأنا لا أزال حياً....
حينها....
قالتها ....
و الدماء تخرج من فمها .....
ويداها على رقبتي وخصل شعري الأشقر.....
تضغط حينها على مجرى تنفسي ....
وهي تصرخ بوجهي بغضب قائله....
بشعرها البني الذي تساقط على جسدي المدمي...
وبعيناها الذهبية الغاضبه .......
قالتها بغضب صارخ .......
وتردد صوتها الذي يعم تلك الصحراء ...
وانا أنظر لها غاضباً على نفسي .....
وبأظافرها بدأت بتقطيع جلد رقبتي ...
{ أولاً...ألبين من سرقة أبي ... ووطننا مني ...
ثانياً ...شيزاكي من سرقة أخي الوحيد مني !!!! ....
لذا ....
فأنني سأقتلك وأذيقها عذاب فقد أحدهم...
سأقتلك ....
ببطء شديد لترى ذلك ..}
لحظتها فقط.....
وقبل ان تقص رقبتي فقط بأظافرها......
قبضت يدي بقوة وبسرعة.....
ولكمتها .....
بغضبٍ ....
ينسيني ألمي.....وفقدي...
قائلاً...
{{{ أن كان في موتي حزناً لها فلن أموت وأن حطمتي ألف من عظامي.. !!!!!}}}
لحظتها أصغر بؤبؤ أعينها الذهبيه....
فأذا بها تقذف بعيداً عني.....
برهبةٍ وصدمة من وقوفي وتكلمي و
وبالرغم من تلف رئتي ....
مددت يدي اليسرى رافعاً....
بتشاكرا ذا لونٍ زرقاء صافيه...
ضخمةً ...
وقوية جداً...
كانت تلك التشاكرا تغطي الجبل كاملا وماعليه..
قالت حينها وهي تقوم من على الأرض بالدماء ويداها التي تحطمت ..
وتجفل بتوتر...مفكره
* هذه التشاكرا لا تصلح على بشري ابداً..*
" أيها الحقير لماذا لا تمت فقط ... فليس لدي وقت يجب علي قتلها "
أدركت حينها بأنني منذ أن لكمتها بتشاكرا الزرقاء خاصتي...
أصبحت أبطأ في شفاء نفسها....
لحظتها أبتسمت بفراغ رغم اصابتي التي ستقتلني الماً...
وقلت حينها وأنا أتي ناحيتها بلكمة قد جمعت تلك التشاكرا الضخمة بداخلها...
أدركت وهي تنظر لي بأن تلك اللكمه ستقتلها لا محاله ....
قالت حينها منفعله بصراخ...
وهي تضع يدها على الأرض...
قالتها بسرعة قبل أن تأتيها لكمتي...
{ أمسكو بشيزاكي ديسرنت وأن قتلتكم جميعاً....فسنذهب }
ألتفت حينها لشيزاكي......
وأنا أرى ألاف ظهرت من الوحوش وهي تمسك بها...
أجفلت حينها وأنا أراها تتلاشى ......
لحظتها أمسكت يد فانيسا قبل أن تتتلاشى...
وليعم السواد على أعيني ....
....
_ عند شيزاكي _
بعد أنقضاض ألاف من الوحوش علي .....
بعد أن ظهرت من العدم...
وانا أشعر بوزني الخفيف ....
وأشعر بألم خفيف في انحاء جسدي....
في صوت لصرير الأغلال .....
وفي الهواء البارد الذي يداعب أطراف رقبتي....
قلتها ....
وانا أحاول أن أفتح عيناي.....
" اعع ...رقبتي تؤلمني..."
لحظتها فقط......
فتحت عيناي الحمراء القرمزيه......
بينما يتدلى شعري الاسود الجميل ملامسا أكتافي...
وأنا أرى نفسي في مذبح مظلم ....
يقع تحت الأرض.....
وأرى أمامي شجرة ضخمة جدا على وشك الموت....
أرى شجرةً ذات لونٍ أحمر شديد......
شجرة جذورها المدميه تعم المكان بأكمله......
كانت امامي وأنا أنظر لها وهي تجذبني ناحيتها.......
وانا أمد يداي جميعها قائله..
وانا ألامس جذعها الضخم جداً ....
" يالها من شجرة غريبة جداً......"
لحظتها فقط.......
وانا أسمع صراخاً ليس بغريب علي يقول ...
{{{{ شيزاكي ... ورائك !!!!!}}}}
ألتفت حينها بسرعة ......
لأرى وحوشاً ....ضخمةً.....
قبيحة جداً ...
تفتح أفواهها النتنه لأكلي حيه وهي تنقض علي....
كانت كالوحوش التي وصفها ناروتو حينها....
أدركت حينها وأنا أنظر لهذه الوحوش الجباره....
بأنها قوية جداً ....على عكس السابق.....
لحظتها أردت التحول ....
الا أنني لم أستطع.....
وأردت تشكيل الدماء ألا أنني لم أقدر....
وأردت العب بالجاذبيه لسحق عظامهم ......
ألا أنني لم أستطع الشعور بطاقتي.....
أدركت حينها......
بأن هذا المكان يقيد قدرتي كامله...
تراجعت قدمي اليمنى الى أن اسندت ظهري على تلك الشجرة بقوة.....
أنتبهت لناروتو الذي ينظر لي بأصغرار عيناه الحمراء ...
متذكراً موتي سابقاً...
لأرى فانيسا وهي من ورائه....
أأجفلت حينها وانا أصرخ قائله....
" ناروتو ورائك !!"
أجفل حينها بغضب....
وهو يلتفت ليقاتلها ....
ارتحت حينها...
ألا أنه ....
لحظتها ....
بأقتراب تلك الوحوش مني وبأفواهها واسنانها المصفره...
بينما كنت على وشك الموت.....
لأشعر بيدٍ .... تلامس كتفي ....
ولأشعر بجسد كبير من ورائي.....
ولأرى تلك الجذور الضخمة الحمراء تأخذ كل وحش على حدا....
وتبدأ بأعتصاره .....
ولأرى تلك الجذور تبدأ بالاتفاف حولي....
جذور كثيرةً جداً أغلقت مجال رؤيتي...
لحظتها ....
بصوتًا لم أسمعه منذ زمن......
ولأرى خصل شعرٍ أحمر براق وطويل جداً .....
يتطاير أمامي....
قالها وأشعر بدفئه من ورائي....
وأنا أغمض عيناي بغير أرادتي.....
بهمسه بأذني ....
{{{{ أوشش..... مختارتي ...هنا أخيراً....}}}}
عم السواد حينها.....
.......
بصوت قريب مني.....
{ أوهه...... لقد كبرت وأصبحت أظرف أيضًا }
للحظتها فتحت عيناي الحمراء بقوة ....
وانا أبتعد عن مصدر الصوت... قائله
" من ؟!"
لحظتها.....
لأرى امامي رجلاً وسيماً جداً.....
ذا أعين حمراء غامقة........
وشعرٍ احمر لامع و طويل جداً يعم أرجاء المكان ...
ذكرني بالجذور الحمراء التي رأتيها سابقا....
يرتدي قميصاً ابيض فضفاض ....
وبنطال عادي أسود...
قالها وهو يبتسم لي ....
" أنني الملك الاول ألينور دايرس جنتن أُسمى الملك ألينور الا أنك لم تعرفيني بهذا الاسم ..."
قلت حينها متنهده ....
" لا أتذكر بأنني رأيت شخص مثلك يا سيد "
قال حينها......
وهو يقترب مني ....
ويبعد شعري عن أذني ....
" الا تذكرين من نقلك هنا ؟ "
أجفلت حينها......
متذكره طيفاً صغيراً أحمر ....
قلت حينها وانا أبعده عني وانظر الى عيناه الحمراء..
" الأحمر هل هذا انت حقاً ؟"
لحظتها أبتسم مغلقاً عيناه....قائلا
" نفس الاسم الذي أعتدتي ان تناديني أياه منذ أن ألتقينا ..."
اجفلت حينها محمراً خدي واضع يداي على فمي قائله..
" هوو.... لقد كنت طيفا أحمر وصغيرا ككره ... لم أتوقع بأن يكون شكلك هكذا "
ضحك حينها بخفه قائله ....
" يسرني من أنه أعجبك يا أيتها الجميله "
تذكرت حينها تلك الوحوش وناروتو ..
وانا ألتفت بتوتر قائله....
وارى بانني هذه المره في فراغ أبيض...
" صحيح أيها الاحمر لقد رأيت شجرة حمراء ضخمه على شفا الموت قد أنقذتني جذورها .... ولقد كنت بمكان مظلم كمذبح أسود قديم مرعب... و ناروتو يقاتل لحظتها و....وغارا أختفى لا أعلم أين هو و زيريس..زي..قد مات بسببي.."
لحظتها ....
توقفت عن الكلام بأدمعي وهي تتساقط .....
وقلت حينها وانا أعض على شفاهي بحيره..
وانا أحاول الوقوف على قدماي....
" وهناك مجنونة تريد قتلي و قتل من احب...لذا يجب علي قتلها..."
لحظتها .......
قام حينها ببطء..... ذلك الاحمر الوسيم ....
ومد يداه لي أراها وهي تلتف حول جسدي.....
أجفلت حينها .....
قال حينها ....
وهو يأخذ يداي جميعها ويقبلها......
وشعره لأحمر يتداخل بشعري الأسود ......
{ أنه مصير محتوم لكل بذرةٍ أمتلكت دمائي الإمبراطورية .....خيانتها و التضحية بها ... و الزراعة بدمائها لتنتج ثمار تشاكرا صالحه ...وليأكلها سكان مملكة القمر ولا يأكلو بعضهم ....}
....يتبع