ناظرها بحزن ينزل يدها ؛ لا تاخذينه ، لا تذبحيني تكفين .
هزت راسها بالنفي ، تبتعد عنه ، هي جاته لانها اخر مره بتشوفه فيه ، وبعدها بتصير زوجة نواف ، ومستحيل بيخليها تشوفه من جديد ، وطلعت فوق لجناح العزام ، ناظرت بالشيخ الي توسط الغرفه ، واعتصر قلبها بألم ، هي ما عاشت في الدنيا ذي ، الا ومكتوب لها انها تعيش كل وجع فيه ، ما تدري بأي ذنب ارتكبته حتى تعيش كل هالوجع ، نادا عليها العزام ؛ ليان فيصل .
رفعت نظرها له وجلست مقابل لهم ، وسمعت كلامهم كله ، والي صدمها ان الشيخ اعتبر العزام ولي امرها ، وهي الي ما تربط بينهم اي صله ، رفعت نظرها على الشيخ من نطق لها ؛ يابنتي هل تقبلين ب نواف بن عابد ال طلال زوج لك ؟
ياوجع هالكلمه على قلبها ، قبلت سهله بلسانها لكن وجعها اكبر داخلها ، وهزت راسها بالايجاب ، وما بقى الا خطوه وحده فقط ، وتنكتب ~ ليان فيصل ~ زوجة ~ نواف عابد ~
وهي التوقيع ، وقع نواف وبقت هي ، ومدت يدها تاخذ الكتاب من بين يدينهم ، وشافت اسمها ، وبجنبه اسم نواف ، وغمضت عيونها بوجع ، بينكتب مصيرها على شخص هي ما تبيه ، وفتحت عيونها من صوت رصاصه ، من سلاح ، رفعت عينها عليه شافته بينهم ، سلاح بين يدينه ، ومصوب عليها ، وهدفه هي ، وابتسمت بوجع من مر في بالها ان حبه اناني ، وانها تموت على يدينه اهون من انها تعيش مع يدين شخص غيره ، ناظر فيها وهو عارف وش تفكر فيه ، مستحيل يأذيها لو بخدش ، كيف يقتلها ؟ ، واطلق على الكتاب الي بين يدينها واخترقت صفحاته تتجه للجدار الي وراها ؛ انعدم العقد ، كيف بتتزوجون الحين ؟
وتقدم نواف بغضبه ، لكن منعته يد العزام توقفه مكانه ، وناظر فهد في العزام ورفع السلاح عليه ؛ لا تبين جبروتك علينا ، محد شايف جبروتك الا الكلاب الي حولك .
ناظر فيه العزام وابتسم بهدوء ؛ لهدرجة تحبها ؟ لدرجة انك تمسك السلاح وتصوبه علي علشانها ؟
هز راسه فهد بالايجاب ؛ صدقني ، ما سويت كل هذا الا علشانها .
هز راسه العزام يناظر في ليان ؛ تحبينه ؟ كنتي بتاخذين غيره بس علشان تحمينه ، لهدرجة الحب يغير .
م كانت تعطي لكلامه اي ردة فعل ، وكانت عينها على فهد ولا غير فهد ، وكان على ثغرها طيف ابتسامه ، وتقدمت منه تقترب تمسك يده وبهدوء تاخذ السلاح من بين يدينه ، وسرعان ما صوبت السلاح عليه ، وابتسم لها ؛ ودك تاخذينه ؟ اذبحيني بالاول .
هزت راسها بالايجاب ، تضغط على الزناد يرمي رصاصته من جنب راس فهد ، ما اخطئت بتصويبها ، هي تعرف هدفها كيف تصوب عليه ، كيف ترميه ، م اطلقت الرصاصه هذي الا تهديد للعزام ، الي فهم تهديدها فوراً ، م كان المقصد فهد ، كثر ما كان العزام ، وان لو بيجي غدر من ورا فهد ، هي بتنهيه فوراً ، ولفت بجسدها كله على العزام ، وهز راسه العزام بإعجاب ، في كل مره تخلي اعجابه يزيد ، ويتأكد اكثر في كل مره انها منهم ولا هي غريبه ؛ م صرتي بنت فيصل عبث ، العقد بكرا بينعقد ، تحبين السباقات ؟
رفعت حاجبها وبتحدي ؛ ودك ؟
هز راسه العزام ؛ بنشوف مين المهزوم بينا ي بنت فيصل .
هزت راسها بالايجاب ، ومشى العزام يتخطاها من جنب ؛ بعد صلاة المغرب الوعد .
وطلع وطلعو كل رجال العزام ومعهم نواف وراه ، والتفتت على فهد ، تترك السلاح على الطاوله ، ومشت بتتخطاه لكنه مسك ذراعها يوقفها جنبه ؛ وتلوميني في حبك ؟ ياعزتي لنفسي ي صغير السن .
ناظرت فيه ؛ لا تحبني تكفى .
هز راسه بالنفي ، وحاوط خصرها بيده ، يقربها منه ؛ حبك ساكن في قلبي لين يموت .
اخذت نفس بتبعد عنه ، لكنه ثبتت في مكانها من قبّل خدها هو ؛ اوجعيني في كل مكان فيني ، الا قلبي لا توجعيني فيه ، م عرف يعشق الا انتي ، لا تتركينه ي بنت فيصل .
ياكثر الحب والوجع الي تحس فيه ، هي ما تنكر انها تقبلت حبه ، لكن يوجعها وحيل ، وماودها بالوجع يمسّه هو .
~ بعد صلاة المغرب ~
كان التجهيز للسيارات ماشي ، وكانو يجهزون سياره ليان وسيارة العزام ، وكان طريق السباق فوق 20 كيلو ، ويحتاج سرعه بما فيها الكفايه حتى يوصل الاول ، وكان الطريق فقط مسارين ، وكان فهد واقف يشوف التجهيز ، ولا يقدر يخفي انه خايف عليها ، كونها صغيره وحتى رخصه ما معها وهذا الشي موتره ، لكن فيه جزء منه مرتاح ، لانها في كل مره تذهله اكثر من المره الي قبلها ، وعرف ان الدنيا ما قصرت معها ، من وجع ، لكن علمتها انها تكون قويه لحالها ، ما تحتاج سند ، ويتمنى انها ما تخيب ظنه في الايام الجايه ، رفع نظره عليها من شافها نازله ، وكانت كلها متلونه بالسواد ، بنطلونها اسود وحتى تيشيرتها اسود ، وحتى شعرها كانت رافعه نصه وتاركه الباقي على حريته ، وهذا كفيل بإنه يشتلع قلب فهد من مكانه ، وتقدم لها ؛ لا تخيبين ظني .
هزت راسها بالنفي ؛ عمر بنت فيصل خيبت ظن احد ؟
هز راسه بالنفي ، يقبّل خدها ؛ ولانها بنت فيصل ما عليها خوف .
تلون وجهها باللون الاحمر ، وضحك فهد يناظر العزام من تقدم ؛ جاهزه ي بنت فيصل .
ما ردت عليه تتجه هي بنفسها للسياره ، تركب فيها ، ما كان في الساحه يمشي الا شموخها ، غرورها ، عزتها ، يترك قلب فهد يغرق فيها اكثر ، وركب العزام سيارته ، وصارت السيارات متوازييه ، ولحظات شافت العلم الاخضر يلوح في السماء ، يعلن بداية السباق ، وسرعان ما تحركت سيارتها ، تزيد سرعتها حتى وصلت 120 وكانت سيارتها سبورت ، تترك السرعه تتزايد ، ميلت نظرها على المرايه الي جنبها وكانت سيارة العزام وراها بالضبط ، وخففت سرعتها تتركه يسبقها ، شافت ابتساماته ، ويده الي طلعت من الشباك يأشر على انهزامها ، وابتسمت تزيد من سرعتها اكثر ، هي تعرف نوع السياره ، تعرف انها اسرع من سيارة العزام وهذا يجعلها تتفنن في انهزامه ، وثواني وتطوف سيارتها من جنبه بسرعتها ، وضحك العزام ، تذكره في ابوها وقت كانو يتسابقون ، وقت كانت النوايا صافيه ، وقت كان يعتبره الاب له ، لكن غيرته منه اعمته لدرجة انه قتله بدم بارد ، شكت من ضحكهم وابتساماتهم ، وضغطت على الفرامل وما شافت اي استجابه منها وتأكدت ان السباق هذا ما كان الا حيله منهم ، لكن للحين ما عرفت الحيله بالضبط ، وابتسمت وقت شافت العزام وراها ، ولفت بكل قوتها على المسار الثاني ، تصير مقابل العزام ، وثواني وازاح العزام سيارته عن مسارها يتجه للمسار الثاني يتركها ترجع ، وثواني ولف هو للمسار الثاني يرجع معها ، شافها كيف مسرعه ، ويحلف ان سرعتها تخطت 180 ، وابتسم من المفاجاءه الي بتصير لها ، شافتهم كيف متجمعين على جنب الطريق ، يشهدون على السباق ، او بالاصح يتجهزون لامر العزام ، وسرعان ما قيدو حركة فهد يربطونه ، وصار مقيد بالكامل ، ورموه في الشارع حتى ليان تقدر تدعسه بسيارتها ، وابتسمت ليان من عرفت خطتهم ، وزادت سرعتها ، وانصعق فهد من حركتها وانها ما هدأت السرعه ، وزادتها ، وغمض عيونه من شاف اقترابها منه ، لفت بكل قوتها تتجه للمسار الثاني تصير مقابل سيارة العزام ، تترك فهد وراها بدون ما يتأذى ، وزدات سرعتها من شافت سيارة العزام قدامها بالضبط ، وسرعان ما تركت دركسون السياره ، تترك يدينها ورا راسها ، شافت ذهول العزام ، وغمضت عيونها تستودع نفسها ، وثبتت حزام الامان عليها ، يصير لها اقل الاضرار ، وغمض عيونه فهد من حركتها الي ممكن تقتل نفسها ، ومن سمع صوت الاصطدام ، صرخ بكل قوته ؛ ليان !
فتحت عيونها تشوف حالها ، وحمدت ربها ما صار لها ضرر ، مجرد خدوش بسيطه على يدينها ووجهها ، نتيجة الزجاج الامامي ، رفعت نظرها على العزام وشافت كيف منحني على الدركسون قدامه ، هي تعرف انه م راح يتحمل ، خصوصاً كبر سنه ، وبيأثر عليه الاصطدام ، شافت تجمعهم عليه ، واستغلت خوفهم عليه ، تلبس الكاب الاسود على راسها ، تنزل من السياره ، تدخل بينهم تتخطاهم ، تمشي لفهد ، تعرف كيف انهم خايفين على العزام ، وما راح يلاحظون ابداً اختفاءها ، دخلت يدها في جيبها ، تطلع جوالها وجوال فهد ومفتاح سيارته ، لقتهم موجودين في الدرج وفت كانت تتجهز للسباق ، حتى انها خططت للهروب ومعها فهد ، وانحنت له ، وبمفتاح السياره تقطع اللصق الاسود الي مغلف على جسده ، تناظر فيه ، وقام من مكانه ، يتفحصها ، وزفر براحه من ماشاف فيها ضرر كبير ، وحاوطها كلها يحضنها ؛ بغت تطلع روحي .
غمضت عيونها ، من حضنه ، حست بمرارة شعور تجتاحها ، وابعدت عنه تمسك كفه ، تركض ، وهو يركض معها ، صح ما يعرف وين وجهتها ، لكن كفه بكفها ، يخليه اسعد شخص ،
وصلو عند سياره فهد ، ولمحت بطرف عينها ، قربهم لهم ، وركبت السياره تشغلها فوراً ، وحركتها توقف عند فهد وركب فهد فوراً ، ورجلها على البنزين ، تزيد سرعتها ، ولمحت بالمرايه الاماميه ، وقوف العزام ، وطلعت يدها تأشر له بإنهزامه ، وكان على ثغرها طيف ابتسامه ، تفننت بإنهزامه ، زادت سرعتها ووصلت 160 ، ولمحت بطرف عينها على المرايا الجانبيه ، سياره سوداء تلحقهم ، وثبتت نظرها الحاد على الطريق ، تزيد من سرعتها ، وتسمع فهد من تكلم ؛ وقفي بعد ما نبعد عنهم ، خطر عليك تسوقين .
هزت راسها بالنفي تزيد سرعتها ؛ مو انت جيت من هنا ، وكنت واعي ؟ اوصفلي الطريق .
هز راسه بالايجاب ، ما ينكر انه خايف عليها ، لكن طلعت تشابهه ، تشابهه بالتهور ، نفس ما هو يعشقه هي طلعت تعشقه .
1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
عندكم حسابات في التيك انشرو الروايه ياحلوين ومنشنوني حتى اشوفها ، ما ودي تعبي يروح ومافيه اي تفاعل يستاهل تعبي ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂