~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واه...

By s__32hg

570K 12.5K 1.2K

حسابي انستا : s__32g تشرفوني More

الشخصيات :
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
Part 51
Part 52
Part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
Part 59
Part 60
Part 61
Pert 62
Part 63
Part 64
Part 65
Part 66
Part 67
Part 68
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
Part 73
Part 74 The End

Part 33

5.9K 156 7
By s__32hg

ناظرها بحزن ينزل يدها  ؛ لا تاخذينه ، لا تذبحيني تكفين .
هزت راسها بالنفي ، تبتعد عنه ، هي جاته لانها اخر مره بتشوفه فيه ، وبعدها بتصير زوجة نواف ، ومستحيل بيخليها تشوفه من جديد ، وطلعت فوق لجناح العزام ، ناظرت بالشيخ الي توسط الغرفه ، واعتصر قلبها بألم ، هي ما عاشت في الدنيا ذي ، الا ومكتوب لها انها تعيش كل وجع فيه ، ما تدري بأي ذنب ارتكبته حتى تعيش كل هالوجع ، نادا عليها العزام ؛ ليان فيصل .
رفعت نظرها له وجلست مقابل لهم ، وسمعت كلامهم كله ، والي صدمها ان الشيخ اعتبر العزام ولي امرها ، وهي الي ما تربط بينهم اي صله ، رفعت نظرها على الشيخ من نطق لها ؛ يابنتي هل تقبلين ب نواف بن عابد ال طلال زوج لك  ؟
ياوجع هالكلمه على قلبها ، قبلت سهله بلسانها لكن وجعها اكبر داخلها ، وهزت راسها بالايجاب ، وما بقى الا خطوه وحده فقط ، وتنكتب ~ ليان فيصل ~ زوجة ~ نواف عابد ~
وهي التوقيع ، وقع نواف وبقت هي ، ومدت يدها تاخذ الكتاب من بين يدينهم ، وشافت اسمها ، وبجنبه اسم نواف ، وغمضت عيونها بوجع ، بينكتب مصيرها على شخص هي ما تبيه ، وفتحت عيونها من صوت رصاصه ، من سلاح ، رفعت عينها عليه شافته بينهم ، سلاح بين يدينه ، ومصوب عليها ، وهدفه هي ، وابتسمت بوجع من مر في بالها ان حبه اناني ، وانها تموت على يدينه اهون من انها تعيش مع يدين شخص غيره ، ناظر فيها وهو عارف وش تفكر فيه ، مستحيل يأذيها لو بخدش ، كيف يقتلها ؟ ، واطلق على الكتاب الي بين يدينها واخترقت صفحاته تتجه للجدار الي وراها ؛ انعدم العقد ، كيف بتتزوجون الحين ؟
وتقدم نواف بغضبه ، لكن منعته يد العزام توقفه مكانه ، وناظر فهد في العزام ورفع السلاح عليه ؛ لا تبين جبروتك علينا ، محد شايف جبروتك الا الكلاب الي حولك .
ناظر فيه العزام وابتسم بهدوء ؛ لهدرجة تحبها ؟ لدرجة انك تمسك السلاح وتصوبه علي علشانها ؟
هز راسه فهد بالايجاب ؛ صدقني ، ما سويت كل هذا الا علشانها .
هز راسه العزام يناظر في ليان ؛ تحبينه ؟ كنتي بتاخذين غيره بس علشان تحمينه ، لهدرجة الحب يغير .
م كانت تعطي لكلامه اي ردة فعل ، وكانت عينها على فهد ولا غير فهد ، وكان على ثغرها طيف ابتسامه ، وتقدمت منه تقترب تمسك يده وبهدوء تاخذ السلاح من بين يدينه ، وسرعان ما صوبت السلاح عليه ، وابتسم لها ؛ ودك تاخذينه ؟ اذبحيني بالاول .
هزت راسها بالايجاب ، تضغط على الزناد يرمي رصاصته من جنب راس فهد ، ما اخطئت بتصويبها ، هي تعرف هدفها كيف تصوب عليه ، كيف ترميه ، م اطلقت الرصاصه هذي الا تهديد للعزام ، الي فهم تهديدها فوراً ، م كان المقصد فهد ، كثر ما كان العزام ، وان لو بيجي غدر من ورا فهد ، هي بتنهيه فوراً ، ولفت بجسدها كله على العزام ، وهز راسه العزام بإعجاب ، في كل مره تخلي اعجابه يزيد ، ويتأكد اكثر في كل مره انها منهم ولا هي غريبه ؛ م صرتي بنت فيصل عبث ، العقد بكرا بينعقد ، تحبين السباقات ؟
رفعت حاجبها وبتحدي ؛ ودك ؟
هز راسه العزام ؛ بنشوف مين المهزوم بينا ي بنت فيصل .
هزت راسها بالايجاب ، ومشى العزام يتخطاها من جنب ؛ بعد صلاة المغرب الوعد .
وطلع وطلعو كل رجال العزام ومعهم نواف وراه ، والتفتت على فهد ، تترك السلاح على الطاوله ، ومشت بتتخطاه لكنه مسك ذراعها يوقفها جنبه ؛ وتلوميني في حبك ؟ ياعزتي لنفسي ي صغير السن .
ناظرت فيه ؛ لا تحبني تكفى .
هز راسه بالنفي ، وحاوط خصرها بيده ، يقربها منه ؛ حبك ساكن في قلبي لين يموت .
اخذت نفس بتبعد عنه ، لكنه ثبتت في مكانها من قبّل خدها هو ؛ اوجعيني في كل مكان فيني ، الا قلبي لا توجعيني فيه ، م عرف يعشق الا انتي ، لا تتركينه ي بنت فيصل .
ياكثر الحب والوجع الي تحس فيه ، هي ما تنكر انها تقبلت حبه ، لكن يوجعها وحيل ، وماودها بالوجع يمسّه هو .

~ بعد صلاة المغرب ~
كان التجهيز للسيارات ماشي ، وكانو يجهزون سياره ليان وسيارة العزام ، وكان طريق السباق فوق 20 كيلو ، ويحتاج سرعه بما فيها الكفايه حتى يوصل الاول ، وكان الطريق فقط مسارين ، وكان فهد واقف يشوف التجهيز ، ولا يقدر يخفي انه خايف عليها ، كونها صغيره وحتى رخصه ما معها وهذا الشي موتره ، لكن فيه جزء منه مرتاح ، لانها في كل مره تذهله اكثر من المره الي قبلها ، وعرف ان الدنيا ما قصرت معها ، من وجع ، لكن علمتها انها تكون قويه لحالها ، ما تحتاج سند ، ويتمنى انها ما تخيب ظنه في الايام الجايه ، رفع نظره عليها من شافها نازله ، وكانت كلها متلونه بالسواد ، بنطلونها اسود وحتى تيشيرتها اسود ، وحتى شعرها كانت رافعه نصه وتاركه الباقي على حريته ، وهذا كفيل بإنه يشتلع قلب فهد من مكانه ، وتقدم لها ؛ لا تخيبين ظني .
هزت راسها بالنفي ؛ عمر بنت فيصل خيبت ظن احد ؟
هز راسه بالنفي ، يقبّل خدها ؛ ولانها بنت فيصل ما عليها خوف .
تلون وجهها باللون الاحمر ، وضحك فهد يناظر العزام من تقدم ؛ جاهزه ي بنت فيصل .
ما ردت عليه تتجه هي بنفسها للسياره ، تركب فيها ، ما كان في الساحه يمشي الا شموخها ، غرورها ، عزتها ، يترك قلب فهد يغرق فيها اكثر ، وركب العزام سيارته ، وصارت السيارات متوازييه ، ولحظات شافت العلم الاخضر يلوح في السماء ، يعلن بداية السباق ، وسرعان ما تحركت سيارتها ، تزيد سرعتها حتى وصلت 120 وكانت سيارتها سبورت ، تترك السرعه تتزايد ، ميلت نظرها على المرايه الي جنبها وكانت سيارة العزام وراها بالضبط ، وخففت سرعتها تتركه يسبقها ، شافت ابتساماته ، ويده الي طلعت من الشباك يأشر على انهزامها ، وابتسمت تزيد من سرعتها اكثر ، هي تعرف نوع السياره ، تعرف انها اسرع من سيارة العزام وهذا يجعلها تتفنن في انهزامه ، وثواني وتطوف سيارتها من جنبه بسرعتها ، وضحك العزام ، تذكره في ابوها وقت كانو يتسابقون ، وقت كانت النوايا صافيه ، وقت كان يعتبره الاب له ، لكن غيرته منه اعمته لدرجة انه قتله بدم بارد ، شكت من ضحكهم وابتساماتهم ، وضغطت على الفرامل وما شافت اي استجابه منها وتأكدت ان السباق هذا ما كان الا حيله منهم ، لكن للحين ما عرفت الحيله بالضبط ، وابتسمت وقت شافت العزام وراها ، ولفت بكل قوتها على المسار الثاني ، تصير مقابل العزام ، وثواني وازاح العزام سيارته عن مسارها يتجه للمسار الثاني يتركها ترجع ، وثواني ولف هو للمسار الثاني يرجع معها ، شافها كيف مسرعه ، ويحلف ان سرعتها تخطت 180 ، وابتسم من المفاجاءه الي بتصير لها ، شافتهم كيف متجمعين على جنب الطريق ، يشهدون على السباق ، او بالاصح يتجهزون لامر العزام ، وسرعان ما قيدو حركة فهد يربطونه ، وصار مقيد بالكامل ، ورموه في الشارع حتى ليان تقدر تدعسه بسيارتها ، وابتسمت ليان من عرفت خطتهم ، وزادت سرعتها ، وانصعق فهد من حركتها وانها ما هدأت السرعه ، وزادتها ، وغمض عيونه من شاف اقترابها منه ، لفت بكل قوتها تتجه للمسار الثاني تصير مقابل سيارة العزام ، تترك فهد وراها بدون ما يتأذى ، وزدات سرعتها من شافت سيارة العزام قدامها بالضبط ، وسرعان ما تركت دركسون السياره ، تترك يدينها ورا راسها ، شافت ذهول العزام ، وغمضت عيونها تستودع نفسها ، وثبتت حزام الامان عليها ، يصير لها اقل الاضرار ، وغمض عيونه فهد من حركتها الي ممكن تقتل نفسها ، ومن سمع صوت الاصطدام ، صرخ بكل قوته ؛ ليان !
فتحت عيونها تشوف حالها ، وحمدت ربها ما صار لها ضرر ، مجرد خدوش بسيطه على يدينها ووجهها ، نتيجة الزجاج الامامي ، رفعت نظرها على العزام وشافت كيف منحني على الدركسون قدامه ، هي تعرف انه م راح يتحمل ، خصوصاً كبر سنه ، وبيأثر عليه الاصطدام ، شافت تجمعهم عليه ، واستغلت خوفهم عليه ، تلبس الكاب الاسود على راسها ، تنزل من السياره ، تدخل بينهم تتخطاهم ، تمشي لفهد ، تعرف كيف انهم خايفين على العزام ، وما راح يلاحظون ابداً اختفاءها ، دخلت يدها في جيبها ، تطلع جوالها وجوال فهد ومفتاح سيارته ، لقتهم موجودين في الدرج وفت كانت تتجهز للسباق ، حتى انها خططت للهروب ومعها فهد  ، وانحنت له ، وبمفتاح السياره تقطع اللصق الاسود الي مغلف على جسده ، تناظر فيه ، وقام من مكانه ، يتفحصها ، وزفر براحه من ماشاف فيها ضرر كبير ، وحاوطها كلها يحضنها ؛ بغت تطلع روحي .
غمضت عيونها ، من حضنه ، حست بمرارة شعور تجتاحها ، وابعدت عنه تمسك كفه ، تركض ، وهو يركض معها ، صح ما يعرف وين وجهتها ، لكن كفه بكفها ، يخليه اسعد شخص ،
وصلو عند سياره فهد ، ولمحت بطرف عينها ، قربهم لهم ، وركبت السياره تشغلها فوراً ، وحركتها توقف عند فهد وركب فهد فوراً ، ورجلها على البنزين ، تزيد سرعتها ، ولمحت بالمرايه الاماميه ، وقوف العزام ، وطلعت يدها تأشر له بإنهزامه ، وكان على ثغرها طيف ابتسامه ، تفننت بإنهزامه ، زادت سرعتها ووصلت 160 ، ولمحت بطرف عينها على المرايا الجانبيه ، سياره سوداء تلحقهم ، وثبتت نظرها الحاد على الطريق ، تزيد من سرعتها ، وتسمع فهد من تكلم ؛ وقفي بعد ما نبعد عنهم ، خطر عليك تسوقين .
هزت راسها بالنفي تزيد سرعتها ؛ مو انت جيت من هنا ، وكنت واعي ؟ اوصفلي الطريق .
هز راسه بالايجاب ، ما ينكر انه خايف عليها ، لكن طلعت تشابهه ، تشابهه بالتهور ، نفس ما هو يعشقه هي طلعت تعشقه .

1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
عندكم حسابات في التيك انشرو الروايه ياحلوين ومنشنوني حتى اشوفها ، ما ودي تعبي يروح ومافيه اي تفاعل يستاهل تعبي ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂

Continue Reading

You'll Also Like

231K 7.1K 34
ثالث بحوري. : ليت صوتک ينشرب واقول صبّه . - لين ما تروى عروقي من : حنانه . الكاتبه ناي الـ احمد ✍🏻 كُتبت ب قلمي
1.9M 38.8K 70
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
5K 124 6
حسابي على الإنستقرام rawaicii التيك توك rawaicii التويتر r_rawaicii
185K 5.8K 27
مارح اطول عليكم تفضلوا بالقراءة..🤎 حسابي الانستا للرواية : rioolpme حسابي التيك توك : rioolpme