انت النور لو كانت دروبي ظلام

Part 5

بيت مالك

مالك بتسؤال: ومين هاذا

امجد بابتسامته: الليث

الجد بعصبية: ما غيره النذل ابن الكلب البخيل؟

دمعت عين هيام وهي تسمع اعتراض الجد من الغرفه اللي تحت

امجد عقد حواجبه: ماهو كذا يا جدي ومافي هنا الا الليث واحد وكلنا نعرفه ونعرف كيف يتخطى طمع الناس باسلوبه

مالك وهو ما نسى وقفه الليث: ايه والله الليث والنعم ما انسى وقفته معنا

الجد قام بعصبية: وينه عني يوم احتجته ذلني واهاني وبعدها ردني بسهولة ولا كأني ساعة انتظره وما كنت ابي منه فلوس كنت ابي منه وظيفة بس وظيفة لاخوك ومارضى ذلني قدام بيته واهاني بنظراته واسلوبه الخرا وكلامه وتطنيشه وان لي خاطر عندك خله يجي وانا اعلمه شعوري يومه يردني

مالك هز راسه بعدم رضى وامجد ما يعرف وشو بيصير وكيف بيتوهق مع الليث اليوم وهيام قفلت الباب بالمفتاح وبكت اذا كان هو من نصيبها ويبيها وهي شافت كيف حتى وهو موجوع وهي اللي اوجعته ما وقف وجاها ولا بعد مكلم اخوها عشانها واهلها بيوقفو ضدها ليه والجد الحقد اعماه وهو من كم سنة كان يبي ووظيفة لولده سيف وراح لليث ورده بعد مذلة وهو كان يحسب بعد هالمذلة بجيب له شغلة بس لا رده وهو مذلول مهان

.......................

بيت الليث 

قالب الدنيا فوق وتحت يجهز نفسه وبسرعه ترك كل شي وجلس يفكر كيف يروح لها والبيت مليان ناس يبي يكلمها ضروري وبعدها تراجع وهو واثق ان امجد بيسوي اللي عليه واكثر وكمل يجهز وبعدها طلع للحلاق يزبط روحه ويروح اكثر من محل يشتري هدايا يبي يعرفوا انه كريم وجد اخذ كثير اشياء وهو راجع وثانية ثانية يسمي على عينها اللي سحرته وهو باقي يتذكر كيف نسته نفسه في يوم وليلة

.......................

الليل في بيت مالك 

كان جالس بين شاهين وابو شاهين بهيبته المعتاده وهو يسمع ابو شاهين يكلمهم وشاهين يهمس له ويطقطق عليه  ونظرات نواف لو هي رصاص كان قتلته بس صد على الجد من ناداه

الجد بخبث: الليث

الليث وهو فرحان محد قده : هلا يا عم

الجد وهو زاد خبثه: تذكرني

الليث استغرب: لا يا عم ما ذكرتك

الجد وهو فيه قهر وغل وباقي يتذكر نذالته هذاك اليوم: كنت ابي منك مساعده وكنت تلعب بجوالك ولا نظراتك كانك تملك الدنيا ولا نبرتك اللي ما خلت من التكبر والغرور ذليتني عند بابك وانا اترجاك بوظيفه واخر شي يا ليت وظفت ولدي لاا قلت لي ماعندي وظيفه ما كملت كلامي ولا انت احترمت شيبي ووعطيتني ظهرك ودخلت بيتك تذكرتني الحين؟

الليث انصدم وقلبه يدق بقوة خاف يرفضوه: بس انا تغيرت هذاك زمان

الجد ناظره بنص عين: حنا كلمنا البنت من قبل لا تجو وقالت انها ما تبيك

الليث فتح عينه وحولها لامجد اللي نزل عينه بحرج من كذبة جده وابو شاهين وقف ووقفو معه شاهين والليث المكسور اللي ابتسم ابتسامه صفره لامجد يطمنه بس بابتسامته ذي ندم اكثر انه قال له تعال اختي واقفت 

................................

برا الباب عند السيارة 

مشى شاهين جنب باب السايق والليث لف للبيت وناظر بكسر وشوي وجت بنت من ورا البيت واششرت له وهي واقف جنب البيت وهو صد على ابو شاهين لا ينتبه

الليث بعلثمه: انتو بس عادي روحو

شاهين انتبه لها وغمز وقال: ايه يبه تعال هو بيرجع مشي يحتاج وقت مع نفسه اكيد متضايق

هز ابو شاهين راسه بوافقه وهو مقتنع وركب السيارة وشاهين ركب وهو يغمز على الليث اللي قلب عيونه وبس حركوا سيارتهم هو لف ومشى لها

الليث باستغراب: اول شي كيف جيتي؟

هيام: زيك من الكرسي نطيت

الليث فتح عينه وهو يسحبها من عباتها ويدخلها في الظلام لا احد ينتبه: مهبوله انتي ولو طحتي وانوجعتي

هيام بكت: جدي ما يبيك لانك غبي 

الليث مسح على راسه وهو حده معصب من اللي وصل له: ايه هو ما يبيني وانتي بعد صح؟

هيام هزت راسها بنفي: انا قلت لامجد موافقه بس جدي ما رضى لو ما ابيك كان جلست داخل اتفصفص ما جيتك لهنا افهمك

الليث ابتسم لها وهو هانت عليه مشاكله من كلماتها: طيب تحبيني

هيام نزلت تشيل حجر في يدها: افقع راسك بذي ما اعرفك انا شلون احبك بس لانك اهون من ولد عمي

الليث زعل شوي وقال: نزلي الحجر ترا يدي مكسورة 

هيام فلتت الحجر وقالت: طيب الحين شدبره

الليث ابتسم باتساع: يعني تبيني وتموتي فيني وما تبيني اتوزج غيرك صح

هيام نزلت واخذت حجر ورمته على رجله بقوة: قلت لك انك اهون من ولد عمي بعد الزواج بحبك 

الليث ناظرها وغمز وهي استحت من استوعبت اللي قالته ومشت عنه بسرعه وهو تخطى اللي صار داخل من كلماتها اصلا بدون كلامها هو نسى اللي صار من جيتها له نسى اللي صار من عيونها السود نسى وتنسى الزعل ونسى مين يكون اصلا شق لها ابتساماته وهو اصلا من يتذكر ان اصلها بدوي ينهبل وهو يتخيل شكلها يضحك مع نفسه ويتبسم شو ما صار ما احد يجي مكانها عنده في عيونه هي غير عن الكل شوي ورجعت له 

هيام ببكي: تعال امسك لي الدرج طيحني

الليث بخوف: انوجعتي؟ صار لك شي؟ تقدري تمشي

هيام فرحت وهي تحس بخوفه وقالت تطمنه: لا ماصار لي شي 

الليث تنفس براحه وابتسم: يلا

هيام وهي تمشي وراه: ممكن طلب

الليث وهو مبسوط منها: ايه امري

هيام بخجل: فيه واحد اسمه مرزوق عنده سيارة سوده مربعية زي حقت صاحبك

ضحك الليث من الوصف وقال: شفيه

هيام مقهوره: يمشي بسرعه ويسوي اصوات بالسيارة اصوات عالية كل يوم بالليل ويصحيني من النوم مزعجني حييل يسكن في البيت اللي ورانا 

الليث بابتسامه وهو يمسك بيد وحده: ابشري بعلم يسرك

هيام وهي تصعد: يعني اليوم انام مرتاحه

الليث ضحك: ايه ايه 

هيام قالت وهي تناظره بوعيد: ولو قمت من نومي على صوت سيارته والله لا افقع لك راسك وانا اخت امجد اسويها

الليث ضحك وهو يهددها بعد: والله ان ما رحتي الحين اترك الدرج واطيحك

هيام بسرعه تحركت  وقالت وهي جالسه على الجدار وتنزل رجلها للكرسي: بكره تجي العزيمة؟

الليث ابتسم: ايه انتبهي وانتي تنزلي

هيام بضحكة: ابشر بس الكرسي بعيد

الليث وقف وهي نزلت بس بسرعه وصله صوت طيحتها وقال بصوت شوي عالي: وش صار

هيام وهي تمسح على ركبتها: تمام 

الليث خاف وهي مو من عادتها: بنت وين انوجعتي

هيام ببكي: ركبتي

الليث وهو يناظر الدرج: اجيك؟

هيام بسرعه وهي تبكي: لالا

الليث: طيب خلاص لا تبكي روحي غسليه

هياام مشت بدون لا ترد عليه وهو عرف انها راحت وراح بسرعه يتصرف مع مرزوق مزعج اميرته وما مخليها تنام على راحتها ويصحيها نص الليل مشى لبيته وجاب الشبرية حقته ومشى لبيت مرزوق وغرز شبريته على الكفر وسحبه وسوى نفس الشي للباقي ابتسم برضا ومسك حجر كبير شوي بكفه ورماه على قزاز السيارة الامامي بقوة والباقي بعد كسرهم وبشبريته خمش سيارته خمشات كبيرة وبعدين بدا يصفر 

الليث بصراخ : مرزووووق اطلع

وكمل: ياا كلب اططلع

الليث بصراخ اعلى : يا مرزوووق ويينك خاايف تعال 

طلع مرزوق من الازعاج ومن صوت الليث وانصدم من اللي صار بسيارته وصرخ بفجعه وهو فاتح عينه كاملة ورفعها لعين الليث

مرزوق برجا: تكفى الليث تكغى ما سويت لك شي

الليث ببرود: فيه واحد جالي وقال انك مزعجه بسيارتك لو انعادت حركاتك ذي وازعاجك لناس صدقني المره الجايه بغرز شبريتي في قلبك وصدقني ما احد بيدري بك ولا تفكر حتى ترفع قضية لانها ما بتنرفع اصلا وصل مرزوق

مرزوق وهو شوي ويبكي من شكل سيارته احب شي له: ليه ليه ميين قال لك انا اتفاهم معه

الليث بدا يقرب من مرزوق: ما لك دخل مين قال بس علمني وصلتك المعلومة ولا انحرك واريح الناس من غثاك

مرزوق بخوف وعينه على الشبرية: وصل وصل

الليث ابتسم بنذالة وغمز له ومشى وهو في طريقه خمش السيارة ثاني ومرزوق قلبه يتقطع من الصوت ومن سيارته وهيام كانت تناظر من بلكونتها وهي مبسوطه من اللي صار واكثر شي كان عاجبها ان الليث ما كان خايف لدرجه انه سوى اللي سواه وهو كاشف عن وجهه ما تلثم ولا نادى مرزوق وكلمه زود وخمشها قدامه والله وهي كمان بدت تنعجب به والبدايه كانت بسبب قوته وهو كمان اول اسباب حبه لها قوتها وثانيها بحر عيونها وثالثها طولها وبعده نرجسيتها اللي ما تلوق على غيرها واكيد في طريقهم بتجيهم اسباب ثانية

..............................

توقعاتكم؟

اعذروني على الاخطاء

يعني سؤال يعني تقرون بدون تصويت لييه ماعجبكم البارت مثلا وبعدين معكم خليتوني طنيانه عليكم هاللون🥲💔💔

واذا حبيتو الروايه وانتو جداد يلا على حسابي فيه اربع روايات مكتملة 

ويا عمريييي والله اني احبكم 🥹💕💕

ولا تحرموني من آرائكم وانا متأكده عاجبتكم الرواية 😉🤣🤣

كيف قمر يناظر قمر كيييف 🥹❤️❤️