Part 1

6.1K 159 10
                                    


قدام بيت الليث

الليث يلعب بجواله عاطي اللي يتكلم قدامه اكبر سحبه في الدنيا ولا رفع عينه يناظره نظرته تعبر عن التكبر والعلي والغرور ولا همه حكيه ساعه كامله

ابو علي وهو حس باهانه من نظرات الليث وتطنيشه: يا ولدي هاه وش رايك تطلعه 

الليث رفع جواله ومشى باتجاه ثاني واشر على ابو علي باصبر وابو علي اخذ نفس وهو كل شوي ينهان اكثر رجع الليث بعد ما سكر مكالمته وققف قدام ابو علي

الليث وهو يطقطق بجواله: والله يا عم ولدك غلطان صح انت داري انه غلطان

ابو علي عرف انه بيرفض: بس يا ولدي اعذره عشااني اتصل بس بخويك يمشي له هالمرة وانا اعطيك اللي يملي عينك

الليث اخذ نفس بقلة صبر: بس يا عم انا مالي دخل هو غلط والقانون يحاسبه واذا على الفلوس انا اعطيك اضعاف اللي بتعطيني بس عطني مقفاك انت وولدك

ابو علي وهو يخفض صوته: بس انت بيدك توقف اللي بيصير بولدي

الليث عطاه نظره بارده: لا انا ماني من حقين القانون ولا راح استخدم واسطاتي واطلع مجرم يرجع لجريمته ثاني وربك يجيب لك اللي فيه الخير حتى برفضي لمساعدك اكيد الله كاتب خير اذا مو لك لبنات الناس 

وعطى ابو علي ظهره ودخل داخل مخلي ابو علي يحس بندم انه جا له وذل عمره وهو يشوف انه صح اللي كاتبه الله بيصير وهو انكتب لولده بالسجن خلاص المفروض يرضى بقضاء الله وقدره على ولده صد بوجه ذل نفسه على الفاضي ومشى متجه لمركز يشوف ولده

.............................

بيت مالك

هيام تركض وهي تضحك وبرضو خايفه من اخوها وتخبت ورا ابوها وهي تستنجد فيه

هيام بضحكة وعينها تدمع بخوف: يبه يبه ولدك بيذبحني

ابوه ضحك عرف انها مسويه مصيبة: وشو المصيبة الجديدة هاه

هيام تخبت وهي تشوف اخوها جاي وواضح معصب قالت بسرعه: حطيت له زيت طبخ وفكس الدوا اللي ريحته زي العجر في العلبة حق الشامبو 

امجد بعصبية : يبه ابعد عنها خل اتفاهم معها على اللي مسويته الكلبة

هيام ببراءه: يبه يغلط علي ويقول كلبة

امجد فتح عينه بصمة: ولا كانك حارقه راسي بالفكس حقك

هيام وباقي بريئة: مو حقي حق جدتي

مالك بضحكة: بس يا ولد في وجهي 

امجد عقد بين حواجبه: طيب تعالي وش اسوي بشعري الحين بداوم بعد شوي 

قامت هيام ومسكت يد اخوها تمشي معه ولفت لابوها:  وجهك ابيض يا الغالي 

وغمزت له اخر كلامها وهو ضحك عليهم ومشو لغرفتها وهي جابت الشامبو حقها وحطت منه على يدها وبدت تغشل  له شعره وتفركه عدل علشان الريحه تروح وكررت الحركه كثير وبعدها ابتسمت برضى من صارت ريحه شعره فراولة

انت النور لو كانت دروبي ظلامWhere stories live. Discover now