بيت الليث
وانصدم من كلامها ماهي بقليلة اسلوبها قوتها عينهااا واه يا عينها وهيام كانت جايته وهي فايره اذا ما ذلو له نفسهم بينذلو عند اعماهم زي واكثر واعمامهم بيذكروهم وبيمنوا عليهم طول عمرهم وهم ما ودهم
هيام بعصبية واضحه: قليل المروءة جايينك نطلبك وترفض هاه لو عندنا احد يساعدنا ولو اصلا عندنا نص المبلغ او ربعه ما جيناك ولا ذلينا نفسنا عند بابك بس نحنا ابونا علمنا الا اذله والمهانه يومه يكلمك ترفع عينك بعينه واذنك معه ما تصرف نفسك على الجوال واذا ما تبي تساعد من البداية قول ما ابي لا تقعد تماطل ولا كلمتك بنت نزل عينك على جوالك مو كذا العكس لا كلمك ولد عينك علجوال خايف مدري خجلان واذا بنت عينك بعينها بكل قوه مرجلتك ذي خلها لك واذا شايف نفسك فوق انا اشوفك بالقاااع تحت برضو اصلا ما اشوفك كلنا فووقك وانت تحت ما احد يشوفك مدري على ايش شايف نفسك لا جمال لا اخلاق ولا اسلوب
صدت عنه بعد ما طلعت اللي بخاطرها وما عطته مجال يرد عليها وركبت وشافت اخوها يضحك من بين همومه ضحك على الليث كيف مفهي فيها لانه ابد ما توقع كلام يطلع من وحده زيها هيبتها في طولها ورقتها في عينها جا امجد بيحرك السيارة وهو يضحك بس وناوي على كلام اخته بعدين حسبها بس بتقول له يساعدهم بس صدمته كتم ضحكته وصد على الشباك يفتحه من دقه الليث
الليث بضحكة: غسلت شراعي اختك بس ابشر باللي يرضيك بس خلها تعتذر سفلت فيني وانا ساكت
امجد وهو يدري اخته غلطانه وصد عليها بمعنى تاسفي وهي صدت على الشباك
هيام بدون نفس بس علشان ابوها: معليش حقك علينا
الليث بابتسامه ل امجد: تعال المجلس بس اجيب لك الفلوس وانتي عذرناك
نزل امجد وهو كاتم ضحكته باقي شكل الليث في باله واخته ما خلت كلمه ما قالتها وهي جلست في السيارة تطقطق على الليث وتقلده مع نفسها وهو دخل للبيت يجيب الفلوس وهو مستغرب من نفسه كيف سكت لها وما رد عليها مو من عادته اصلا مستغرب منها كيف وقفت قدامه وبكل قوه قالت كلام كثير وداخله متعجب امجد واخته قويين كثير ماقد احد طلبه وراح عنه بدون لا يذل نفسه ولا قد احد غلط عليه وهو سكت له واصلا ما قدر صارت يغلطوا عليه وهو يروح يقول انه بيساعدهم مشى ل امجد وهو يفكر بالخيزرانة المرتفعة اللي وقفت قدامه واشتعلت جابت راسه بقوتها وبعينها سحرت حضرته
الليث مد الفلوس ل امجد: خذ يا امجدوه ولا تقطعنا والفلوس ما بينا لا تفكر حتى ترجعها بس يعني احب اذل الناس فيه متعه والله جرب شعور انك تذل احد بيعجبك وبتستمر بالنذالة
امجد بضحكه وهو شاف الليث عادي مو زي ما الناس تشوفه : اهم شي تسفيل اختي لا تنساه
الليث ضحك وهو يتذكر وقال: كيف شكلي لا تقول يضحك
YOU ARE READING
انت النور لو كانت دروبي ظلام
Romanceواذا انجبر فؤادي ونبض باسمها بمجرد ان اعترف قلبي بحبها وانا الذي يرجوني القوم فارفض فاذا انحنيت اترجي منهم ودها وانا اللذي اضحك في عز شدائدي دمعت عيني دم لاجل قربها وانا عزيز النفس وللكرامة منزل ذللت نفسي حتى انعم بقلبها واسودت السماء وبكت الغيوم اذ...
