انت النور لو كانت دروبي ظلام

Part 15

بعد مرور كم يوم بدون احدااث

هيا وامها وخواتها رجعوا حائل وهيا كانت اسعدهم لانها تخلصت من امجد وعرفت بحب نواف الصادق لها وهو وعدها بزواج قريب!

الليث صارت علاقته مره قويه بهيام وكان كل يوم يروح لها ويكلمها بالليل في البلكونه والنهار يتعلق لها على الجدار ولا شاهين وامجد

امجد حس على الليث وانكسر بس طمعه طغى عليه ويفكر بغدره جديده بس على مين؟

عبدالرحمن واه يا عبدالرحمن كان يلهي نفسه بالليث وهيام بس من رجع ديرته طار يا يشتغل او انه حابس نفسه في الغرفه وزعلان على نفسه

بيت مالك الساعه 2 بالليل

نايم وهو مرتاح نايم ونفسه خفيفه ما تحمل اي حقد او غل او كره لاي شخص نايم وهو حامل هم الليث اللي يعده ولده ايه مالك كان نايم وهو ضايق على الليث ووقف النفس عليه حاول بس المخده كانت ضاغطه على وجهه عدل كانوا يكتمون له نفسه بالمخده شوي شوي وبدا يتعب اكثر بدا نفسه ينقطع صدق وقف ماعاد يتنفس سلم نفسه للموت بضعف وشهدت على موتته الصعبه جدران الغرفه تحسبت عليهم السماء طلعو من غرفته ومعهم المخده اللي خنقوه بها وطلعوا وحرقوها قدام رعد وهم يعلموه بانه اكيد توفى

....................

في نفس الوقت

وفي نفس البيت

بلكونه هيام

الليث بضحكة: والحين ؟

هيام بزعل: لا

الليث كتم ضحكته: طيب والحين

هيام صدت عنه: لا

الليث ضحك بقوة على زعلها يوم قال لها انه بينقل منطقه ثانيه وجلس ساعه يراضيها بس هي مستمره بزعلها وبين ضحكاته وبكيها وصلها صراخ امجد وهو يناديها وهي فزت رايحه له خايفه والليث نط من البلكونه رايح لبيته وهو باله مشغول على هيام يخاف امجد كشفهم ويضربها وهي من نزلت صرخت باعلى صوت من شافت امجد يبكي وينادي ابوها بس قبل لا تصرخ وقفت تستوعب اللي يصير وبعدها صرخت بصرخه من اعماقها صرخه تعبر عن آلامها وكسرها اللي زاد بوفاة ابوها وامجد حاضن ابوه وهو يكذب هالشي وبعدها رجع لوعيه وركض يشغل السيارة وهيام بدت قرب بشويش لابوها وهي تبكي مسكت يده بي ارتعش جسمها كله رجفت وجتها قشعريرة غمضت عينها ودموعها تسيل وتشهق وهي كاتمه صيحتها بس بعدها نزلت بسرعه وطلع صوتها وهي تنوح وتبكي وتصرخ تنادي امجد اللي جاها بسرعه وشال ابوه لسياره وانطلق مسرع وهي جلست مكانها مصدومه من الشي الصاير ماتدري ابوها مات ولا حي بس اللي تعرفه انه ما عاد يتنفس بكت وبكت وبكت واخر شي نامت مكان ابوها وهي تحس بدفئ مكانه نامت وهي ماتدري مصيرها نامت وهي كل اللي تتمناه ان ابوها يكون بخير

.........................

حائل

منسدحه على سريرها وتلعب بشعرها وهي تتخيل حياتها مع نواف بس عدلت جلستها بخوف من دخلت اختها تعلمها ان خالهم توفى وبيرحو الديره الحين وضروري وبسرعه تجهز اغراضها

........................

اول ايام العزاء

تجمعوا اخوان وخوات مالك كلهم بدون استثناء وهيام كانت جالسه بدون روح جالسه واجنحتها مكسوره وجهها شاااحب ماتبي تاكل ماتبي شي تسلم على الحريم ويعزوها وهي من كل كلمه تطلع منهم تنهار اكثر وينهد حيلها اكثر و وتحترق روحها اكثر واكثر واذا جت ترد من بحتها تجيها غصة وتكتمها مع كلماتها ولا ترد على احد وعيونها تحكي عن معاناتها

...............

عزا الرجال

امجد متامسك وعبدالرحمن كان معه واضح حزنه على شكله وتخيل كيف لو انه هو كان ذباح ابوه وش بيكون شعوره بيحزن كذا ولا بينبسط بالفلوس هو ما يعرف مين اللي ذبح ابوه بس كل اللي يعرفه ان ابوه انقتل ومات قتيل مايدري ليه ذاك الشايب يبي يذبح ابوه بس يدري ان ابوه ما قد اذى احد جلس على الكرسي من فقد توازنه ونزرلت دموعه على فراق والده وتكبد الحزن فيه وماعاد يحس باللي حوله ما يعرف كيف طاوعه قلبه وتكلم مع ذاك الشايب وعلمه عن بيت ابوه وكان بيذبحه علشان فلوس غاب عن الواقع وعاش في خيالاته يشوفهم حوله يتكلمون ويسمعهم بس مو فاهم شي كل اللي يفهمه ويفكر فيه ابوه 

......................

المطبخ 

هيا كانت تجهز القهوة للرجال وهي زعلانه على خالها وحزنانه على هيام وحالتها الصعبه ونواف جالس على الكرسي ينتظر القهوة وهو الثاني حزين ومو معها

هيا وهي تحط له القهوة على الطاولة: كيفك اليوم

نواف ابتسم لها يطمنها: انا حمدالله كويس بشوفتك

 هيا : طيب القهوة

صحى نواف على نفسه واخذ القهوة وابتسم لها وهو يمشي وهي مشت داخل وهي حزينه على هيام كثر ماهي فرحانه بوجود نواف

......................

بعد مرور ثلاث ايام العزاء 

هيام كانت تنشر الغسيل ورا البيت وهي سرحانه وواضح تعبها من وجهها الشاحب وعبوس ملامحها اخذت نفس طويييل وهي تحس بعطره يملأ صدرها غمضت عينها وهي كارهة نفسها وكارهته لان وقت ما توفى ابوها كانت تسولف معه وما راحت تتطمن عليه

الليث: ............

هيام: .......................

..............................

توقعاتكم؟

اعذروني على الاخطاء

سامحوني البارت المفروض ينزل البارحه بس معليش ادري معذوره

والبارت قصير وادري كلكم تحبوني ولا احد بيزعل

" سلامًا على أرواح عانقت الموت وغفت بلحائِف من تُراب ربي تجاوز عن سيئاتهم واسكنهم فسيح جناتك "