Part 17

2.5K 98 27
                                    

بيت مالك

بلكونة هيام 

 وغطت وجهها من شافت يد رجال تنحط على البلكونه بس ماهي يد الليث ولاهي يد امجد بس ابتسمت من شافته يفك اللثمه

هيام: نوااف ايش تسوي هنا بس من الحين اقول لك اذا  علشان هيا ترا نايمه

نواف ضحك: ايه علشانها بس تتهنى بنومها

هيام ضحكت : اجل تحبون بعض ومن وراي اناا 

نواف ابتسم: محشومه يبنت العم بس حتى حبنا صار بسرعه شكلنا خفيفين مره

هيام بضحكة: ايه الله يرزقنا هالقصة السريعة

رجع نواف يتلثم وهو يضحك: اجل انا بروح تامرين على شي؟

هيام : لا سلامتك ولا صحت الغبية اللي داخل بقول لها انك جيت لا تخاف بتجيك ركض زي ماقلت خفيفه

نواف بضحكة: ايه تمم

نزل نواف بسرعه وفك اللثمه ومشى لداخل بس الليث شاف اللي صار وحسب نواف عبدالرحمن وتذكر كلامها الصباح ( وانا بقول له عبدالرحمن ولد عمي وهو اللي بيستر علي) وحسب ان بغيابه هاليومين هي حبت عبدالرحمن وراحت له وكذا وزعل منها وعصب وطلع رايح لها البلكونه وهيام من شافت يده انحطت ولمحت الحجر الاسود يبرق فيي خاتمه عرفت انه الليث وفرحت ان رغم كل شي تسويه والكلام اللي تقوله له هو يجيها ركض هي تغلط وهو يتعذر تغطت بطرحتها عدل وهو فك الشماغ من وجهه

وقبل لا تتكلم هيام وتكابر وتهاوشه قال: ماهقيت كذا تلعبي بي انا اجيك حاير وولهان اجيك والشوق يذبحني واجيك وانا اذل نفسي تغلطي علي واجيك تهاوشيني واجيك وترخصي بحبي واجيك وايش ما تسوي بي انا ما قد تخليت عنك بس هاليومين بعدت وانا اقول احسن لك وتاخذي راحتك وتتخطين ابوك مع نفسك لان اذا كان فيه احد جنبك ما بتقدري وانا مجرب شعورك قبل مجرب كيف افقد ابوي بس يومين غبت وملتي عن حبنا انا حبي شرقي وانتي ملتي لحب عبدالرحمن غربي وانا اللي اجلس ليلي كله احتري الناس تنام علشان اجيك اجي والاقي عبدالرحمن يسولف معك وينزل من عندك ويدخل انا اللي طبعي اذل الناس انذليت في حبك كذا يا هيام كذا تبيعيني ؟؟؟

هيام نزلت دموعها على خدها هو فهم غلط ويشكك في حبها له هذا كله في جهة وانه يتهمها انها باعت حبه واشترت قرب عبدالرحمن جهة ثانية وكل العادة كانت تقدر تبرر له وتشرح كانت تقدر تكشف المخبى بس اللي صار انها كابرت شعورها كابرت وداست على قلبها 

هيام والثقة تلامس صوتها ثقة خلت الليث يطيح من سماه: ايه في يومين زي ما قلت ملت من شرقك لغربه

دخلت بدون لا تسمع رده دخلت وهي تكابر شعور الغصة اللي فيها وهو وقف مكانه يحاول يستوعب جا بيمشي بس وقفه صوتها الباكي

هيام ببكي وهي تنازلت عن كل شي كانت تفكر به قبل شوي: والله احبك وما بعت حبك ولا اخترت عبدالرحمن واللي نزل قبل كان نواف جاي يشوف هيا وهي كانت نايمه والله ما مال قلبي الا لك تاخذه البحور وتجيبه على سواحلك  والله ما خنتك والله لا تتركني زي ما ابوي تركني تكفى

انت النور لو كانت دروبي ظلامWhere stories live. Discover now